ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب

اذهب الى الأسفل 
+3
مون لايت
صقر العرب
عماد عقل
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 1:33 am

الاسطل : الجدار هدفه حرمان شعبنا من حق الحياة

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب D80ECCB0F
غزة – الرسالة نت



قال الدكتور يونس الأسطل النائب بالمجلس التشريعي أن أقدام الحكومة المصرية على أقامة الجدار الفولاذي تحت الأرض يجئ في أطار الخضوع للضغوط الأمريكية و الصهيونية تخلي عن النصرة الواجبة للشعب الفلسطيني فضلا على أنه يضر بمصلحة الشعب المصري قطعا .



و أضاف الأسطل انه ما دام الأمر كذلك فإن أقامة هذا الجدار يجئ في أطار الصد عن سبيل الله و تحجيم المقاومة و حرمان الشعب الفلسطيني من حق الحياة و كل هذه محرمات شرعية بل هي من الموبقات و الكبائر تستوجب سخط الله في الدنيا و عقابه الأليم في الآخرة ما لم يتوبوا و يوقفوا أتمام الجدار و يهدموا ما أقيم منه و يفتحوا معبر رفح على مصراعيه لكل الشعب الفلسطيني و الشعب المصري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 2:17 am

الجدار الفولاذي على حدود رفح




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 2:17 am

مسيرة برفح ضد الجدار الفولاذي المصري




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 2:26 am

تنفيذ مصري بإشراف غربي

الجدار الفولاذي..حتى توقع حماس

غزة- ياسمين ساق الله-الرسالة نت

ازداد الحديث في الفترة الأخيرة عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية عن تشييد النظام المصري لجدار فولازي بين الحدود المصرية والفلسطينية , فهل بناؤه لمعاقبة حماس وإضعاف دورها أم استجابة لترتيبات أمنية ؟ .

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية أول من تحدث عن أن السلطات المصرية تقيم جدارا فولاذيا على عمق 20 مترا تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق.

محللون سياسيون فلسطينيون أكدوا في أحاديث منفصلة مع "الرسالة نت" أن شروع الجانب المصري ببناء الجدار الفولاذي خطوة تجاه تقويض ومعاقبة وإسقاط حكم حركة حماس بالقطاع وعزلها عن المعادلة السياسية الفلسطينية, مشيرين إلى أن قرار بنائه ليس قرارا مصريا بحتا بل بمشاركة أمريكية إسرائيلية.

الوزير السابق في حكومة فياض اللاشرعية د.إبراهيم أبراش بدوره استبعد أن يكون هناك علاقة بين بناء مصر للجدار الفولازي بملف المصالحة الوطنية الفلسطينية, قائلا:" بناؤه ورقة ضغط على حماس ".

فيما خالف المحلل السياسي مصطفى الصواف سابقه الرأي, حيث اعتبر خطوة مصر وراء بناء الجدار الفولاذي رسالة ضغط واضحة لحركة حماس للاستجابة بضرورة التوقيع على الورقة المصرية دون الأخذ بالملاحظات المطروحة", قائلا:" الأولي على الجانب المصري تعطيل هذه الخطوة لو أراد أن يخالف الرغبة الأمريكية".

في حين المحلل السياسي عادل سمارة من رام الله يؤكد أن الهدف من وراء بناء الجانب المصري للجدار الفولازي يكمن وراء إسقاط سلطة غزة نهائيا , قائلا:" الهدف أكبر من مجرد الضغط على حماس للتنازل عن التحفظات التي طرحتها بل من أجل تقويض حماس كليا في غزة وإعدامها قيادة وحكومة ومقاومة ".

يذكر أن جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ومتحدثون عن وكالة غوث اللاجئين أكدوا أن السلطات المصرية تلتزم الصمت وراء تلك الخطوة وتترك مهمة الدفاع عن هذه الخطوة غير القانونية وغير الأخلاقية لبعض الصحف المقربة منها .

ترتيب أمني

ويضيف أبراش :" بناء الجدار الفولاذي يدل على أن الوضع في قطاع غزة سيطول لفترة طويلة , لذا يعتبر بناؤه جزء من ترتيب أمني تم التوافق عليه ضمن الاتفاقية التي وقعتها تسفيني ليفني مع الإدارة الأمريكية بعد الحرب على غزة ", مؤكدا على أن خطوة بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية جزء من اتفاق أمني مصري أمريكي إسرائيلي .

في حين يضيف المحلل الصواف:" بناء الجدار دليل على أن مصر مشاركة في تشديد الحصار على غزة فهي تريد معاقبة حماس التي رفضت التوقيع على الورقة لوجود ملاحظات عليها كما أنها تريد إثارة سكان القطاع ضدها ", مؤكدا أن بناء الجدار يهدف إلي عدم تمكين الفلسطينيين من حفر الأنفاق التي من خلالها يتم دخول البضائع للقطاع ".

أما المحلل سمارة فيؤكد على أن خطوة بناء الجدار تندرج داخل إطار السياسة الأمريكية الإسرائيلية للقضاء على حماس وتحديد دورها بالمنطقة , مؤكدا على أن تلك الخطوة جاءت لتقويض وتدمير وإخراج حماس من المعادلة السياسة الفلسطينية وليس للحفاظ على الأمن المصري وسيادته .

حجة لا أكثر

ويوضح أبراش على أن قرار بناء الجدار ليس مصريا بحتا بل جزء من ترتيبات أمنية في اطار اتفاقية إسرائيلية أمريكية, قائلا:" بناء الجدار الفولاذي يعد جزءا معلنا من تلك الاتفاقية لكن هناك إجراءات أمنية اتخذت سواء في البحر لمراقبة سواحل القطاع أو بعيدا نحو الحدود الأمنية لغزة ".

ويشير الصواف إلى أن فكرة بناء الجدار الفولاذي جاءت بناء على الخطة الأمريكية التي تم التوافق عليها بين الجانب المصري والرئيس الأمريكي السباق جورج بوش , مضيفا : لكن مصر عطلتها إلى أمل فرض أجندتها على حماس لكن عندما فشلت أرادت تنفيذ الاتفاقية بحجة عدم تهريب الأسلحة إلا أن المراد هو معاقبة حماس على موقفها المنحاز على الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية ".

ويضيف سمارة:" من العار أن يكون لمصر دورا في تشديد الحصار على غزة ببنائها الجدار الفولاذي فالنظام المصري يهاجم غزة نيابة عن "إسرائيل" ويبدي مبررات دولية لتنفيذه في تلك الفترة ", قائلا:" بناء الجدار الفولاذي ليس من باب المصلحة الفلسطينية المصرية بقدر أنه مصلحة للمشاريع الاسرئيلية الأمريكية وذلك لتقارب المصالح والخطط والمشاريع بينهم ".

وكانت وكالة أسوشيتد برس قد ذكرت أن مشروع بناء الجدار هو واحد من سلسلة تدابير اتخذتها القاهرة بالتعاون مع الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب الأسلحة منذ نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 2:27 am

مناضل مصري: من العار على النظام أن يقيم جدار "يأجوج ومأجوج" مع القطاع

الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973
الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب D8CC75A4F
الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973

غزة –الرسالة نت

عبر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973 عن استنكاره لبناء جدار فولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة، بدعوى الحد من عمليات التهريب عبر الأنفاق، والذي شبهه بسد يأجوج ومأجوج الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ووصفه بأنه يمثل عارًا على جبين النظام المصري، مذكرًا بالروابط التاريخية بين الغزاويين وإخوانهم المصريين، حيث كان قطاع غزة يخضع لحكم مصر حتى قبل حرب يونيو 1967.

وتساءل في بيان توجه به إلى الرئيس حسني مبارك عما إذا كان الفلسطينيون يشكلون خطرًا على مصر أكثر من الإسرائيليين حتى تقدم على إقامة الجدار الذي يصل عمقه إلى 30 مترًا في باطن الأرض للفصل بين مصر والقطاع الذي يسكنه أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني يعانون الحصار منذ أكثر من عامين.

وجاء في البيان الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه: "لقد لطختم جبين شعب مصر وماذا نقول لشهدائنا الذين استشهدوا من قبل للحفاظ على هذه الأرض المقدسة أنسيتم أو تناسيتم فأرجعوا إلى التاريخ قبل ولايتكم لقد كانت غزة الحبيبة قطاع من قطاع مصر وكان يحكمها حاكم مصري هو اللواء العجرودي فانسلخ منا في حرب 67 المشئومة وأهلها هم أهلنا وأبناءنا وتربطنا بهم عقيدتنا الإسلامية.

إن هذا الحائط الذي ليس له مثيل في العالم كله هو الذي سوف يصل عمقه إلى حوالي 30 متراً فهذا يذكرنا بسد يأجوج ومأجوج في عهد الإسكندر الأكبر، فهل أصبح إخواننا من الخطورة على أمن مصر أكبر من خطورة إسرائيل حتى نقيم بيننا وبين إخواننا هذا الحائط بأرضنا حتى نحاصر شعب غزة ونعرضهم لكي تفتك بهم إسرائيل.

يا سيادة الرئيس: إن شعب مصر أحوج ما يكون إلى تكاليف هذا الحائط الذي يمتد فيه الحائط إلى 10 كيلو مترات في وقت لا يجد فيه شعب مصر قوت يومه، أن هذا العمل خطير بأرض سيناء العزيزة فهل أمنتم من إسرائيل ولم تأمنوا من إخواننا من أبناءنا في قطاع غزة، هل تستطيع أن تمدوا هذا الجدار في الحدود بيننا وبين إسرائيل التي اغتصبت أرضنا وديرنا وطرد أبناءنا.

يا للعار يا للعار يا سيادة الرئيس".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 2:34 am

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 200X830341234601687

نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، اليوم، صحة ما تردد في بعض وسائل الأعلام عن احتمالات توقف مصر في استكمال المنشآت الهندسية علي الحدود مع قطاع غزة.

وقال في بيان صحفي ، أن الدولة المصرية ليست على استعداد لأن تتوقف عن حماية شعبها وحدودها، وأنه لا يمكن أن يدفع أحد بلاده للخشية من أمر يحمي أمنها القومي.

وبشأن ما يتردد عن أهداف إقامة الجدار المصري على الحدود مع قطاع غزة، أجاب أبو الغيط: 'أن مصر أقامت جدار منذ سنوات مع إسرائيل عندما كانت تحتل قطاع غزة، وقام بعض الفلسطينيين في كانون الثاني/يناير 2008 بتحطيم السور المصري، وقلنا في وقتها فلتتوقفوا عن الاعتداء علي الأراضي المصرية، واليوم هناك إنشاءات هدفها منع هؤلاء الذين يقتحمون ويتسربون إلى أراضينا'.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:17 pm

هنية يناشد الرئيس المصري لوقف الجدار ويتمسك بالوحدة



الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب E89ad6354197a6d054521fa3df776b9c















غزة– فلسطين الآن– دعا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية الرئيس المصري محمد
حسني مبارك إلى وقف بناء الجدار الفولاذي مع قطاع غزة وفتح معبر رفح،
مشدداً في الوقت ذاته انه لا يوجد طريق أخر أمام الفلسطينيين سوى طريق
المصالحة والشراكة السياسية.




وبين
هنية على حق غزة في معابر الحياة وتوجه بالتحية للنائب البريطاني جورج
غالاوى الذي يترأس قافلة شريان الحياة 3 ورفاقه المساهمين معه في كسر
الحصار، داعياً جمهورية مصر العربية بالسماح لدخول القافلة.




وقال
هنية مساء اليوم في خطاب له بمناسبة مرور عام على الحرب الصهيونية :"
انتصرت غزة حين فشل العدو في تحقيق أهدافه وحين تجلت وحدة الشعب والحكومة
ولم نقيل ولن نستقيل حتى تحرير القدس والأسرى ودحر المغتصبين".




وبين
هنية بأن النصر لا يقاس باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وإبادة عائلات
بأكملها، وغزة لم تهزم رغم أنها أوذيت كثيراً في الحرب والحصار وما حدث في
القطاع ليس مأساة ولكنه ملحمة بطولية لشعب يسعى لنيل حريته واسترداد
حقوقه".




وأشار
رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الحكومة الفلسطينية استمرت في عملها وتحركت
فصائل المقاومة بقيادة القسام للرد على العدوان الصهيوني منذ اللحظة
الأولى.




وأضاف:"
على الاحتلال الصهيوني وأعوانه عدم الوقوع في الوحل ووهم القوة"، موجهاً
حديثه للرئيس الأمريكي باراك أوباما " لا استقرار ولا هدوء مع بقاء
الاحتلال على أرضنا وزيادة معاناة شعبنا ".




وأكد
هنية على ضرورة تفعيل تقرير جولدستون وتقرير سرقة أعضاء الشهداء ، داعياً
بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى متابعة هذه القضية بشكل كامل.


قواعد للمصالحة

كما
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني حركة فتح إلى استئناف لقاءات الحوار المباشر
مع حماس حول نقاط الخلاف، وقال:" نريد أن نؤسس قواعد ثابته للمصالحة
والتوافق وأسس عادلة وتداول سلمي للسلطة والاتفاق على برنامج سياسي بالحد
الأدنى ".


أمن واحد

وأشار
إلى أن الأنفاق التي لجأ إليها الشعب الفلسطيني هي حالة استثنائية دفعت
لها الضرورة والحصار المفروض، مناشداً الرئيس المصري بفتح معبر رفح البرى
ووقف بناء الجدار الفولاذي.




وقال
:" نؤمن بمسئولية مصر الدينية والقومية تجاه غزة وشعبها المحاصر ولا نتوقع
من هذه الدولة الشقيقة اى إجراء يوسع الضرر الواقع على أهل غزة".




وأضاف:"
أتوجه بالقول للرئيس المصري محمد حسنى مبارك بأن حماس لا تتدخل في الشؤون
الداخلية لمصر وأمن غزة من امن مصر وأن غزة لم تشكل أي تهديد لأمن مصر
واستقرارها".




وتابع:"
مفتاح الاستقرار والهدوء مرهون بزوال الاحتلال والاعتراف بالحقوق
الفلسطينية وتفكيك المستوطنات، ولا استقرار ولا هدوء مع بقاء الاحتلال في
أرضنا الفلسطينية"، مضيفاً:"في ذكرى الفرقان نحيي كل من وقف إلى جانب
شعبنا وسانده في العدوان".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:19 pm

لتشديد حصار غزة ..سياج مصري مكهرب حول رفح



الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 292e51658a138e9cb2b48dfa146685cb











فلسطين الآن– وكالات–
كشفت صحيفة مصرية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن السلطات المصرية شرعت
في إقامة سياجٍ إلكتروني حول مدينة رفح المصرية بهدف التحكم بدخول المواد
إلى تلك المدينة الحدودية تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة المحاصر.




وقالت
الصحيفة في موقعها على الإنترنت :" إن السياج الأمني الموصول بالكهرباء
سيجعل مدينة رفح المصرية معزولة عن شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أن القوات
المصرية عازمة على إقامة ثلاث بوابات داخل هذا السياج الأمني الذي يُشيَّد
بين مدينة رفح المصرية وقرية المسورة الواقعة على بعد 30 كلم من مدينة
العريش في شبة جزيرة سيناء.




وألمحت
تلك المصادر إلى أن سلسلة حواجز أمنية ستقام بين مدينتي العريش ورفح
المصرية على غرار الحواجز العسكرية التي أقامتها سلطات الاحتلال
الإسرائيلي في الضفة الغربية عقب عملية "السور الواقي" العسكرية.




وكان
مواطنون من سكان رفح المصرية ومصدر أمني فلسطيني قد أبلغوا الصحفيين على
الحدود في وقت سابق أن قوات الأمن المصرية زادت من نشر العشرات من عناصرها
على طول الشريط الحدودي الفاصل مع قطاع غزة في ظل زيادة عدد الرافعات
والقطع الهندسية المنتشرة في الجانب المصري من الحدود.




ووفق
تلك المصادر فإن مزيدا من الجنود المصريين انتشروا في محيط الرافعات
والقطع الهندسية التي تعمل قرب بوابة صلاح الدين الحدودية ومعبر رفح البري
من أجل مواصلة بناء الجدار الفولاذي.




وأضافت
أن مزيدا من التحصينات الأمنية تقام في الجانب المصري من الحدود خاصة في
محيط بعض المواقع العسكرية وعلى البنايات التي يستخدمها الجنود المصريون
كنقاط ثابتة للمراقبة.




واعتمد
الفلسطينيون في قطاع غزة على السلع والبضائع المصرية القادمة عبر الأنفاق
في تلبية احتياجاتهم بعدما حرمت السلطات الصهيونية أهالي القطاع من حوالي
عشرة آلاف سلعة كانت تدخل إلى القطاع قبل صيف العام 2007.




لكن
شروع مصر ببناء جدار فولاذي قد يحد من عمليات رفد القطاع بالسلع والمواد
الغذائية القادمة عبر الأنفاق الأرضية ويعزز من مخاوف سكان غزة من مرحلة
مظلمة قادمة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 11:30 pm

الشيخ العلامة القرضاوي: جدار مصر "محرم شرعا"



الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب B0c8d2bd214438ae837c0567f705e915











القاهرة– فلسطين الآن–
دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي مصر إلى وقف بناء
الجدار الفولاذي الذي تقيمه على طول حدودها مع قطاع غزة، واصفاً البناء
بأنه "عمل محرم شرعاً".




فقد أكد القرضاوي في بيان صحفي اليوم الأحد 27/12/2009م أن الجدار
الفولاذي "عمل محرم شرعاً لأن المقصود به سد كل المنافذ على غزة، للزيادة
في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده
(إسرائيل)".




وأضاف
العلامة "صحيح أن مصر حرة ولها حق السيادة على بلدها، لكنها ليست حرة في
المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين"، مشدداً على أن
هذا لا يجوز لها عربياً "بحكم القومية العربية"، ولا إسلامياً "بمقتضى
الأخوة الإسلامية"، ولا إنسانياً "بموجب الأخوة الإنسانية".




وأكد
أن الجدار الذي تقيمه مصر "لا نظير له إلا جدار (إسرائيل) العازل"، وقال
:" إن (إسرائيل) تقيم جداراً عازلاً لخنق الفلسطينيين، ومصر تقيم جدارا
آخر هو في النهاية يصب في صالح الإسرائيليين".




كما دعا القرضاوي مصر إلى فتح معبر رفح لأهل غزة "لا أن تخنق أهل غزة وتشارك في قتلهم"، مؤكداً أن فتح المعبر واجب شرعي وقانوني عليها لأنه "الرئة التي يتنفسون منها".



وأشار
إلى أن الفلسطينيين يلجؤون إلى الأنفاق "ليستطيعوا منها أن يجدوا بعض
البديل عن المعبر المغلق في معظم الأيام حتى أمام قوافل الإغاثة
الإنسانية، فإذا منعوا من هذه الأنفاق فمعنى هذا أن مصر تقول لهم موتوا
ولتحي (إسرائيل)".



وطالب
القرضاوي "كل أصدقاء مصر" بالضغط عليها "لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا
مبرر لها"، كما دعا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى "أن
يتدخلوا لوقف هذه المأساة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة الربيع
وسام التميز
وسام التميز
نسمة الربيع


عدد المساهمات : 842
نقاط العضو : 1669
تقييمات العضو : 1
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 43

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 9:33 pm

تظاهرة نسائية لحماس ضد بناء الجدار الفولاذي

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 9c880180e1fcbb82523191bceef8f032







رفح – فلسطين الآن – تظاهرت مئات النساء الاثنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تلبية لدعوة من حركة (حماس) للاحتجاج على بناء السلطات المصرية الجدار الفولاذي على الحدود المصرية - الفلسطينية لمنع التهريب الى غزة عبر الانفاق.



وحملت المتظاهرات رايات "حماس" الخضراء ورفعن يافطات كتب عليها "لا لجدار الموت" و"اين جامعة الدول العربية عما يحدث في غزة؟"



ورددت المتظاهرات شعارات تطالب السلطات المصرية بـ"وقف بناء الجدار وفتح معبر رفع ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 9:36 pm

ومن يسمع صم بكم عمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة الربيع
وسام التميز
وسام التميز
نسمة الربيع


عدد المساهمات : 842
نقاط العضو : 1669
تقييمات العضو : 1
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 43

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 9:47 pm

قانونيان: الجدار الفولاذي غير قانوني ويجب وقف بنائه

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 7aa318adbd9673762717b5f492213750







غزة– فلسطين الآن– وكالات– أكد مختصان في الشأن القانوني على عدم قانونية إنشاء مصر للجدار الفولاذي على حدودها مع قطاع غزة، مرجعين ذلك إلى كونه يضر بمواطني القطاع بصورة كبيرة، الأمر الذي يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.



وبينا في حديثين منفصلين لصحيفة فلسطين المحلية أن القانون الدولي يكفل لمصر حق السيادة على أراضيها شرط ألا يضر ذلك بالآخرين.
لا ضرر ولا ضرار


أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة بيت لحم د.عبد الله أبو عيد، بينّ أن القانون الدولي العام ينص على حق الدول المحافظة على أمنها ضمن حدودها، مشيرا إلى أن مبدأ السيادة المطلقة قد اختفى من قوانين العصر الحديث، مبيناً أن القانون يلزم الدولة بأن تعمل وفقا لما يضمن أمن مواطنيها وسلامتهم مع عدم الإخلال بحقوق الإنسان.



وأضاف:"صعب بأن نجزم في حالة بناء الجدار الفولاذي بأن حقوق الإنسان أكثر أهمية من حق مصر بالسيادة على أرضها، لكن في الوقت ذاته فحق السيادة يعني ألا يضر بالآخرين"، مردفاً بقوله:"بناء الجدار الفولاذي سيضر بمئات الألوف من المواطنين وبذلك تنتفي قانونيته وليس من حقها أن تتعسف باستخدام حق السيادة، فتحقيق السيادة شرطه عدم الإضرار بالآخرين إضرارا جسيما".



وحول الدور الذي يمكن أن تقوم به الجامعة العربية حيال هذا الموضوع، قال أبو عيد:" الجامعة العربية قانونها قديم؛ فهي تعتمد على قوانين ضعيفة وغير واضحة، فالحكم في هذه القضية هو القانون الدولي الذي يعطي مصر حق السيادة، وأن تعمل ما تشاء في داخل أراضيها شرط ألا تضر بالآخرين ضررا جسيما".



وبينّ أن الجامعة أعمالها إدارية وليست قانونية، ولا تنظم العلاقات الداخلية والسياسية للدول الأعضاء فيها، ودستورها ثلاثون مادة كلها قديمة ومتآكلة ولا تنص على تنظيم العلاقات القانونية بين الدول العربية.



وعن الدور الذي يمكن أن تقوم به الدول العربية، أردف قائلا:"إذا كانت الجماهير العربية صامتة فالدول تعيسة، ومصر عليها ضغوطات من أمريكا وغيرها فهل هذه الدول مستقلة ؟، أشك في ذلك".
خنق القطاع


بدوره، أوضح أستاذ القانون الدولي بالجامعة الإسلامية د.محمد النحال أن الجدار من الناحية القانونية البحتة يخالف الإطار القانوني الدولي على الرغم من إدعاء مصر أنه جزء من سيادتها، ومضى يقول: "قانوناً يحق لمصر أن تمارس أي سلوك سيادي شرط ألا يسبب ضررا للغير، وهذا الجدار يأتي في إطار مشروع إسرائيلي –أمريكي لخنق غزة ومن المعروف أن القطاع يصنف قانونيا ضمن المناطق المحتلة فلا يجوز للاحتلال ممارسة الحصار عليه وخنقه".



وأضاف:"فمشاركة مصر في خنق القطاع تعتبر مشاركة في ارتكاب جريمة دولية وأما الهدف من الجدار وهو إغلاق الأنفاق التي تمثل حالة نجاة للشعب من حالة الموت التي يفرضها الاحتلال فهو يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية وجريمة حرب ومشاركة مصر في ذلك مساهمة وشراكة حقيقية في جريمة مركبة يمارسها الاحتلال".



وأشار إلى أن القانون الدولي يحكم العلاقات العربية -العربية الذي ينص على أنه طالما أن الدول ذات سيادة فيجب أن تربطها علاقات ودية ويكون حق التنقل بينها مكفولاً.



وقال:" مصر تحرم الشعب الفلسطيني من التنقل عبر معبر رفح البري المنفذ الوحيد وشريان الحياة للقطاع وفي نفس الوقت تمارس حالة من الحصار، فهي تحرمه من حركة التنقل المكفولة دوليا وتحرمه من حق تأمين غذائه ودوائه من الأنفاق".



واعتبر أن هذا الجدار الذي يغلق باطن الأرض ليضاف إلى ظاهر الأرض المغلق "جريمة"، مبديا أسفه لوجود مشاركة في ذلك من دولة عربية في ذلك.



ودعا الجامعة العربية لإدانة بناء هذا الجدار والضغط على مصر لثنيها عن بنائه، وقال: في حالة عدم استجابتها فإن الوضع الطبيعي والقانوني يقتضي تحميل مصر مسئولية المشاركة في جريمة يرتكبها الاحتلال".



وتابع يقول :"هذا يدعو الدول العربية إلى تحمل مسئوليتها، فهي تدعو إلى فتح معبر رفح بينما تقف مكتوفة الأيدي أمام بناء هذا الجدار الذي يشكل حالة خنق حقيقي للقطاع، فالدول العربية التي تدعو إلى فتح المعبر تقف ساكتة أمام إغلاق باطن الأرض الذي يمثل لشعبنا نجاة حقيقية من موت محقق".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 1:35 pm

حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 8:17 pm

حسبنا الله و نعم الوكيل عليكي يا مصر وين راحت الجيرة وين راح رابطة الاخزه بينا و بينكم انتي صرت مصر صهيو اميركية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:18 pm

كاتب مصري يكتب .. اخجل فأنت مصري



الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب A8b67bc901d3cf28856c6cf6820df1ab











القاهرة– فلسطين الآن–
كتب الكاتب المصري فراج إسماعيل، " زوجتي كانت تتحدث أمس مع صديقة من غزة
فأخبرتها بالحال الضنك الذي يعيشونه. بالكاد تجد الدواء واللبن لطفلها
الرضيع، ولا تعلم ماذا سيكون عليه الوضع في قادم الأيام.




قالت
لي: شعرت بالخجل كمصرية. تخيلت نفسي وأبنائي في هذا الوضع الصعب، ووجدتني
أقارن موقف حكومتنا بمئات الناشطين الأوربيين الذين افترشوا الأرض أمام
السفارة الفرنسية لأننا نرفض دخولهم بالمساعدات الإنسانية إلى غزة بعد أن
ظلوا ثلاثة شهور يجمعونها.




صعب
على النفس جدا أن تخجل لأنك مصري، ولكننا للأسف مضطرون لذلك، لا نستطيع أن
نرفع رؤوسنا. نمنع مساعدات إنسانية، ونبني جدارا فولاذيا.. ما هو "التار
البايت" بيننا وبين النساء والأطفال والعجزة في غزة؟!




هؤلاء
الأوربيون أكثر إنسانية منا بخصوص أشقائنا، زعلنا من كلام حسن نصرالله
بخصوص الجدار قبل يومين، وقال عرضحالجي من صحافيي الحكومة في قناة الحياة
يدعى "أسامة سرايا" إن هذا الصغير يستهين بمصر ومكانتها وينسى تضحياتها من
أجل فلسطين.




أصبحت
مصر بفعل سياسة غبية وحشية كالرجل الذي فقد ظله وعقله وروحه. شبح ليس
أكثر. كيف تقول لطفلك بعد الذي يراه عبر شاشات الفضائيات إننا دخلنا أربع
حروب من أجل فلسطين وفقدنا مئات الآلاف من الشهداء، وتأخرنا مئة سنة إلى
الوراء.. هل يصدق وهل سيشعر في لحظة ما بالفخر والانتماء؟!




أتمنى
أن يقرأ الرئيس مبارك ما يكتب ويسمع ما يقال. يترك قلبه ينبض لمدة دقيقة
واحدة بمعاناة من يعيش في غزة، ويرى دموع أناس ليسوا من بني جلدتنا جاءوا
متحملين الصقيع والغلاسة ليقدموا زجاجة دواء وقطرة لبن.




مع
ذلك يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية للزميلين خيري رمضان وتامر بسيوني
إنهم خالفوا تأشيرة الدخول السياحية التي تمنع ممارستهم السياسة.. أي
سياسة يا سيد يا محترم؟!



السفير حسام زكي يعرف أنه يكذب بدليل علامات وجهه التي كانت توحي بأنه لا يصدق نفسه.. ليس أكثر من "بؤ" !.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:19 pm

عمال مصريون يرفضون مواصلة العمل بالجدار




التاريخ : :12/30/2009 الوقت : :3:01 AM

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب A109de1e-1ad6-4dc0-bafa-b5f6589b3a22






شهاب - وكالات

قالت إحدى الصحف المصرية المعارضة للحكومة:" إن
عدداً من العاملين في الشركة المنفذة للسور الفولاذي على الحدود المصرية
مع قطاع غزة توقفوا عن العمل به".


وأرجع العاملون رفضهم الاستمرار في العمل إلى
تعاطفهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة، حسب ما ورد في
النسخة المطبوعة للصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء.
وأضافت صحيفة
"الوفد" المصرية، أن الشركة المنفذة قامت بإرسال فريق عمل آخر لاستكمال
الأعمال الإنشائية بالسور، وفرضت قوات الأمن حصاراً على العاملين حتى يتم
الانتهاء من الإنشاءات.


وكانت أعمال الإنشاء في الجدار الفولاذي أثارت ردود فعل غاضبة ضد الحكومة المصرية، حيث عبر سياسيون وعلماء عن رفضهم لهذا الجدار.

وأفتى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بأن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر "عمل محرم شرعاً".
وتعمل
السلطات المصرية على تشييد جدارٍ فولاذي يمتد ثلاثين متراً في عمق الأرض
على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة لوقف عمليات التهريب مع القطاع.


ويعتمد الفلسطينيون على الأنفاق الأرضية التي
يحفرونها على الحدود المصرية الفلسطينية بجلب السلع الأساسية ومستلزماتهم
اليومية التي تمكنهم من العيش، بعد فرض اسرائيل حصاراً مشدداً منذ أربعة
أعوام على مليون ونصف المليون فلسطيني يقطنون القطاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:20 pm


بحر يدعو مبارك لعدم الخضوع للضغوطات ووقف بناء الجدار












الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب FE1B5D917









غزة-الرسالة نت

دعا
النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، الرئيس المصري حسني
مبارك "بعدم الخضوع للضغوطات الأمريكية والإسرائيلية ووقف بناء الجدار
الفولاذي التي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة"س، داعياً إلى ضرورة فتح
معبر رفح البري لعبور المرضى.


جاء ذلك في كلمته أمام المحتشدين من الطواقم
الطبية من مختلف مستشفيات وزارة الصحة في مسيرة انطلقت من مجمع الشفاء
الطبي متجهة للمشاركة في الاعتصام الذي أقيم في ساحة المجلس بمدينة غزة.


و
أشاد بحر بالدور الريادي للوزارة إبان الحرب، مستذكراً طواقم الإسعاف
والطوارئ وما قدمت من نموذج رائع في التضحية والفداء إبان الحرب .


وخاطب بحر الأمتين العربية والإسلامية ، قائلاً:" إن الشعب الفلسطيني صامد ولن يتخلى عن ثوابته رغم الحصار الجائر ".

ومن
جهته أكد د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات بالوزارة، دعم الطواقم
الطبية في الوزارة للحكومة الشرعية في غزة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة
رفع الحصار الغاشم عن القطاع وفتح المعابر من أجل إيصال الأدوية والمهمات
الطبية علاوة على السماح للمرضى المحرومين من السفر لتلقي العلاج في
الخارج.


وندد المشاركون بالعدوان وتواصل الحصار، وذلك ضمن الفعاليات التي تقيمها الوزارة في الذكرى الأولى للعدوان على غزة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:25 pm





حتى لا يصل جدار غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية .. خالد الحروب


بقلم: خالد الحروب

لا
يمكن دفن الرؤوس في الرمل: قضية بناء جدار على الحدود الغزية المصرية
ساخنة وحساسة ومثيرة للعواطف والاتهامات. النقاش حولها يتصاعد في كل
المواقع الإخبارية في العالم. وأنتقل الآن إلى دوائر منظمات حقوق الإنسان
والقانون الدولي. تُحسن الحكومة المصرية صنعاً عبر مواجهة القضية مباشرة
بإعادة النظر في كل الفكرة، عوض إضاعة الجهد في محاولة دفنها تحت السطح،
أو التهرب منها، أو التظاهر بأنها غير موجودة. لقد انقضى منذ عهد بعيد زمن
التستر على خبر ما أو دفن موقف معين وحجبه عن الرأي العام. ففي عالم
الفضاء الألكتروني المفتوح ما عاد في إمكان أحد التعامي عن أي خبر وموقف.
الأحكم والأكثر احتراماً للذات والآخرين هو المواجهة والصراحة، وليس
السقوط في حبائل التفكير الرغبوي بأن «يمر الموضوع» بأقل زوبعة ممكنة.
خلال السنوات الثلاث الماضية تراكمت قناعة قانونية لدى الكثير من منظمات
حقوق الإنسان العالمية بأن هناك جريمة جنائية دولية اسمها الحصار على قطاع
غزة، وفي الإمكان بناء قضية قانونية ضد المتسببين بها والمشاركين فيها.
إذا تم بناء الجدار الفولاذي المقترح في الوقت نفسه الذي يتواصل فيه خنق
القطاع عبر المعابر الأساسية، رفح مع مصر وأيريز مع الضفة الغربية، ستصبح
الأرضية الحقوقية لرفع مثل تلك القضية قوية. وعندها ستكون ورطة الجميع
فعلاً كبيرة لأن انفتاح المرافعة القانونية على أكبر مدى ممكن من
المتورطين المُحتملين في جريمة الحصار سيشمل الكثيرين.


بناء
جدار يضرب في عمق الأرض بهدف سد شريان الحياة الوحيد للغزيين وإغلاق كل
الأنفاق التي عبرها يمر قوت الفلسطينيين في غزة هو، وبكل ضبط الأعصاب
الممكن، إجراء يدمر موقف وسمعة مصر: أخلاقياً وقيمياً وإنسانياً وسياسياً
واستراتيجياً، قبل أن يدمر حياة مليون ونصف مليون من البشر في قطاع غزة.
لا يمكن تبرير إحكام الحصار المفروض على الفلسطينيين هناك منذ أكثر من
ثلاث سنوات ونصف بأي مسوغات مهما حاولت أن تكون «مُبدعة». ليس فقط الرأي
العام العربي هو من يرى في الجدار الفولاذي الذي يريد أن يُطبق على غزة
استكمالاً لجريمة حصار وصفها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بـ «أنها
أبشع جريمة ضد الإنسانية يشهدها ويصادق عليها العالم المتحضر اليوم». بل
إن جمعيات النشطاء السياسيين وشرائح واسعة من الرأي العام الغربي ومنظمات
حقوق الإنسان والقانون ترى أيضاً الرؤية نفسها، وبعضها اتخذ فوق ذلك مواقف
أقوى وأشد حتى من كل المواقف العربية ضد الجدار المُفترض. لن تكرر هذه
السطور ما بات معروفاً وما كتب بوجه حق في نقد هذا الجدار من منظور آثاره
التدميرية على حياة الناس في قطاع غزة. لكنها ستناقش موقعه وأثره في سياق
الصراع على النفوذ الإقليمي وعلى قيادة المنطقة العربية ومصر تقع في قلب
هذا الصراع، وكيف يستنزف الفولاذ الذي سيستخدم في بناء الجدار الفولاذ
المطلوب وجوده في موقف وموقع مصر الإقليمي. ضمن تأمل آليات وأطراف ذلك
الصراع وعلاقة مصر به وأثر الجدار عليه، من المطلوب أن تدرك دوائر صنع
القرار في القاهرة الأمور التالية:


أولاً:
قضية فلسطين واستمرار الاحتلال والغطرسة الإسرائيليين هي بوصلة القيادة
الإقليمية. شئنا أم أبينا، مللنا من القضية أم لم نمل، طالت أم قصرت، برزت
قضايا وحروب أخرى «تنافس» على ترؤس الأجندة الإقليمية أم لم تبرز، تظل
قضية فلسطين (طالما لم تحل) هي الباروميتر الذي يحكم من خلاله الرأي العام
وغيره على أهلية ودور وموقع هذا البلد أم ذاك. هناك بطبيعة الحال كان وما
زال استثمار وتوظيف سيئ لهذه القضية من قبل أكثر من طرف، عربي وغير عربي،
خلال العقود الماضية. لكن ذلك التوظيف لم يغير من تلك الحقيقة الموضوعية.
تـخـسر مـصر بجسامة عندما يراها الرأي العام العـربـي والإقـليمي تتخذ
موقفاً لا ينسجم مع ذلك الباروميتر.


ثانياً:
تتفاقم الخسارة في ظل الوضع الإقليمي الراهن الذي يشهد تصاعداً متزايداً
للنفوذ التركي والإيراني. البلدان يتسابقان في تقديم مواقف إقليمية ودولية
تكون بوصلتها قضية فلسطين، ويكسبان على الأرض كل يوم موقعاً جديداً. خلال
سنوات الحصار على قطاع غزة تمكنت أنقرة وطهران من سحب البساط تدريجاً من
تحت أقدام الدول العربية الكبيرة. وصارت أنقرة على وجه التحديد وكأنها
الممثل الرسمي الإقليمي والمسموع باسم قضية فلسطين. تقول لا كبيرة
لإسرائيل، وتقول لا كبيرة للولايات المتحدة عندما تصل الغطرسة والتوحش
الإسرائيليان حدوداً لا تُطاق.


ثالثاً:
استندت وتستند أنقرة في اتخاذ مواقف قوية من إسرائيل (وبعض السياسات
الغربية) إلى مسوغ الرأي العام الشعبي في تركيا. منذ قرار رفض السماح
للقوات الأميركية باستخدام قواعد تركية خلال الحرب على العراق سنة 2003،
وصولاً إلى إلغاء المناورات العسكرية المشتركة مع إسرائيل أخيراً، كانت
حكومة أردوغان تكرر بأنها تأخذ بالحسبان مزاج الشعب التركي وأنها لا تتخذ
مواقف يرفضها شعبها. قبل وخلال وبعد حرب غزة ارتفعت وتيرة الخطاب التركي/
الأردوغاني الناقد لوحشية إسرائيل. وعندما رُوجع وأنتقد من قبل الولايات
المتحدة وبعض الأوروبيين كان تبريره الدائم والقوي بأن هذا هو جوهر
السياسة الديموقراطية: انسجام التوجهات الحكومية في القرارات الكبرى مع
التوجهات الرئيسة للشعب. وهذا ما يجب على مصر قوله بالفم الملآن لأي طرف
من الأطراف وإزاء أي طلب من الطلبات التي تتناقض كليها مع إرادة الشعب
المصري.


رابعاً:
مسوغ السيادة الذي يتم الإشارة إليه تكراراً من قبل بعض الناطقين، وأن مصر
وكأي بلد آخر من حقها أن تمارس فوق أرضها ما تراه مناسباً لمصلحتها وأمنها
القومي هو مسوغ حقيقي من ناحية نظرية ولا يمكن رفضه. لكن هناك كثيراً من
النقد الشديد والتحفظات القوية على قرار بناء الجدار تضعف من ناحية عملية
هذا المنطق. فلم يعد سراً أن مقترح بناء الجدار الفولاذي أُقر في الأيام
الأخيرة لحكم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، في أعقاب جريمة الحرب على
غزة في آخر 2008 وأوائل 2009. وأن حكومته قدمت ذلك المُقترح كهدية وداعية
لتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك، وكجريمة أخيرة في سلسلة
جرائمها التواطئية بحق الشعب الفلسطيني. تستطيع مصر وبكل اقتدار أن ترفض
فكرة بناء الجدار على أكثر من أساس. الأول هو أنه ضد أبجديات وجدان شعبها
وأنه سيثير حنق الرأي العام المصري والعربي.


خامساً:
من المهم أن يدرك كل من يريد مصلحة مصر أن جدار غزة إن تم فعلاً بناؤه
ستتم توأمته مباشرة، شئنا أم أبينا، مع جدار الفصل العنصري الذي يقطع
أوصال الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس. وبطبيعة الحال سيكون أثر
هذه التوأمة الكريهة طويل الأمد وبالغ السوء على مصر وموقعها وسمعتها.
وتمتد جوانب هذه التوأمة الآن وكما نشهدها في أكثر من قراءة حقوقية نقدية
إلى سجالات نظرة القانون الدولي إلى جدار غزة ومخالفته لمبادئ حقوق
الإنسان. لا نريد أن يستمر بناء هذا الجدار سيء السمعة والأثر، ولا أن
تتطور الأمور لتصل ببعض الجمعيات الحقوقية لرفع قضية ضده وضد مصر أمام
المحكمة الجنائية الدولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:27 pm

::أقلام و آراء /

هكذا نُفشل جدار مبارك .. رشاد أبو شاور::


بقلم: رشاد أبو شاور

لم
يعد هناك شّك أن نظام مبارك حليف للإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيوني في
الحرب على الشعب الفلسطيني، والتي تستهدف تركيعه، ودفعه للقبول بتصفية
قضيته، والتخلّي عن المقاومة نهائيا، والقبول بكّل ما يُفرض عليه بخنوع
وذلّة واستكانة.


لعلّ
منافقي مبارك وطاقم حكمه، من القيادات الفلسطينيّة المختلفة، يدركون الآن،
وبخّاصة بعد الشروع في تنفيذ الجدار الفولاذي الإلكتروني التحت أرضي،
والذي يلتف حول عنق قطاع غزّة بهدف خنق مليون ونصف المليون فلسطيني،
يدركون أن نظام مبارك وريث نظام كامب ديفد أشدّ لؤما وتآمرا على الشعب
الفلسطيني، وأبعد خطرا من سلفه السادات، وأن ما يفعله لا يقصد به خنق
حماس، ولكنه يستهدف الشعب الفلسطيني كلّه، والقضية الفلسطينيّة جوهر
الصراع وعنوانه مع الكيان الصهيوني والإدارات الأمريكيّة المتلاحقة التي
تتوارث العداء لشعبنا وأمتنا.


لا
يمكن لقطاع غزّة حتى وهو يحكم من قبل حماس أن يتهدد الأمن (الوطني)
المصري، فحماس منهكة بمتطلبات عيش المليون ونصف فلسطيني المحاصرين،
وبالتهديدات من العدو الصهيوني، ومن الصراعات الفلسطينيّة الداخلية التي
لم تنته في القطاع والضفّة.


صحيح
أن حماس امتداد لحركة الاخوان المسلمين، ولكنها ليست ذراعهم المسلّحة في
الوطن العربي، وهذا لا ينفي دعم الاخوان المسلمين في العالم (لجهادها)
المسلّح على أرض فلسطين، وهذا الدور برأيهم امتداد لمشاركتهم في الدفاع عن
فلسطين عام 1948.


حماس
ـ وهذا ليس دفاعا عنها، بل إنه نقد لها ـ تنتظر من أوربة والإدارة
الأمريكيّة أن تحاوراها، بعد أن توقفّت عن المقاومة العمليّة، و..أعلنت
أنها مع دولة فلسطينيّة في حدود الـ67، فهل في هذا الطرح تطرّف؟! أليس هذا
هو الاعتدال المطلوب أمريكيّا، و(مصريّا)، وعربيّا رسميّا؟!


ادعاءات
نظام كامب ديفد بأن الجدار الفولاذي الإلكتروني الذي تشرف على تنفيذه
شركات أمريكيّة وفرنسيّة و(إسرائيليّة) أمر سيادي، ضحده رجال قانون
يتمتعون بالكفاءة والمصداقية ومحبة وطنهم مصر، يتقدمهم الدكتور (عبد الله
الأشعل)، الذي كتب مقالة قانونيّة ردّ فيها على ادعاءات النظام المصري،
وكشف لاقانونيتها، لأن السيادة لا يجب أن تشكّل اعتداء على الجوار، دولة
أو كيانا، والجدار يتهدد حياة الجوار ـ غزّة، وهذا ليس من السيادة في شيء.


نظام
كامب ديفد أدى منذ خرج على قضايا الأمة دورا تآمريّا، ودوره التآمري
الإجرامي في تدمير العراق يجب أن لا يُنسى، فهو قاد مؤتمر القمّة المزوّر،
واستصدر قرارات وزّعت على الملوك والرؤساء باللغة الإنكليزيّة ـ كما
أرسلتها إدارة بوش الإبن ـ وفرضت على المؤتمرين، فأفشلت السعي العربي
للمصالحة، وبررت الحرب العدوانيّة التدميريّة على العراق.


فرض
نظام مبارك على الرئيس عرفات توقيع اتفاقيّة القاهرة، وتطاول مبارك على
عرفات بكلمات بذيئة مبتذلة غير لائقة، عندما تردد الرئيس عرفات في التوقيع
على الإتفاقيّة المجحفة، وقد بلغت تلك العبارات آذان ملايين الفلسطينيين
والعرب!


هذا هو خطاب نظام كامب ديفد، وتلكم هي ثقافته السياسيّة وأخلاقيّاته.

عمل
نظام كامب ديفد على تحريض شعب مصر على الشعب الفلسطيني، بعد أن دهم
فلسطينيّون قطاع غزّة الحواجز وعبروا إلى أهلهم في مصر، الذين استقبلوهم
بالأحضان، وهو ما أرعب نظام الحكم الذي يخشى من عودة فلسطين لتكون قضيّة
مصريّة.


شدد
نظام كامب ديفد الخناق على أهلنا في قطاع غزّة قبل استحواذ حماس على
السلطة، فبوابة رفح لم تكن مفتوحة أمام الفلسطينيين للعلاج والدراسة
وتمكين الموظفين العاملين في الخليج من العودة إلى عملهم.


أين
السيادة عندما يفرض نظام كامب ديفد على الفلسطينيين القبول بالكاميرات
(الإسرائيليّة) التي تصوّرهم حتى وهم في (الحمامات) يقضون حاجاتهم؟ اين
السيادة وهو يفرض على الفلسطينيين القبول بالمراقبين الأوروبيين؟


أين
هي السيادة والأمن المصري لم يُسمح له بزيادة عدد أفراده للوقوف على
الحدود المصرية الفلسطينيّة (الغزيّة) إلاّ بعد أن تحرّك الفلسطينيون
واقتلعوا البوّابات الفولاذيّة؟!


أين هي سيادة (مصر) في حرمان جيش مصر من الانتشار في سيناء؟!

اين هي سيادة مصر في ظل سيطرة محطّات المراقبة الأمريكيّة في سيناء، والتي تخترق بعيونها الإلكترونيّة أحشاء مصر؟!

سيادة
مصر تحققت عندما رفض الفلسطينيّون في قطاع غزّة أن يخضعوا لإدارة دوليّة
بإشراف الأمم المتحدة، في أعقاب انسحاب قوّات الاحتلال الصهيونيّة، وفشل
العدوان الثلاثي على مصر عام 56.


أهلنا
في قطاع غزّة هدموا كل المؤسسات التي أقيمت، وكنسوا المواقع الدوليّة،
وأعلنوا أنهم سيعودون كما كانوا قبل العدوان الثلاثي لإدارة مصر العربيّة
بقيادة جمال عبد الناصر.


عندها
قرر جمال عبد الناصر أن تعود الإدارة المصريّة بكامل أطقمها، وتعبر إلى
غزّة، وعندما سأله حاكم القطاع السابق اللواء العجرودي : كيف نتحدى القرار
الدولي يا ريّس؟


اجابه (الريّس) جمال عبد الناصر: أهل غزّة مسحوا القرار الدولي بأقدامهم.

هذا
هو الشعب الذي يحاصره نظام حكم فاقد لأبسط شروط السيادة، بلا وزن عربيّا
ودوليّا، نظام حكم بائس يشغل الأمة بلعبة (فطبول)، بينما مصر تتداعى فقرا
وبطالةً وفوضى ونهبا.


التظاهرات
على الحدود المصريّة الفلسطينيّة لن تجدي مع هذا النظام الوقح والفاجر.
والبيانات والمناشدات الأخويّة لن تغيّر موقفه، فهذه طبيعته، وهذا دوره.


لا
بدّ أن تتحوّل معركة مواجهة جدار كامب مبارك الذي سيحكم الحصار على أهلنا
في غزّة، إلى معركة لكّل شعبنا، وجماهير أمتنا، في كل مكان.


وحتى يتحقق هذا الأمر، لا بدّ من أن تشارك كل القوى في غزّة في إدارة هذه المعركة، فلا تبقى وقفا على حماس.

أعود
لتكرار بعض ما اجتهدت به سابقا، فأقول: لتشكّل قيادة وطنيّة موحدة تدير
أوضاع أهلنا في القطاع، معيشيّا، وأمنيا، و.. توّحد قوّات المقاومة لتكون
جاهزة للدفاع عن القطاع بقيادة واحدة.


لا
ضرورة أبدا لبقاء ما يسمّى بالوزارة (المُقالة)، فالقيادة الوطنية أهّم،
وهي ستفوّت الفرصة على نظام كامب ديفد وغيره، مّمن يُحكمون الحصارعلى
القطاع، بحجة هيمنة حماس، وليبق ممثلو حماس في المجلس التشريعي.


ولتكن
هذه مقدمة للانتقال للعمل في الضفّة مع كافة قوى المقاومة، للتصدي
للاستيطان، وتوسيع عملية المقاومة الشعبيّة التي تخاض في بلعين ونعلين .


إنني
أرى أن المقاومة المسلحّة في الضفّة لكنس الحواجز، والرّد على المستوطنين
وتكبيدهم الخسائر المُكلفة، ستكون مقدمّة لمرحلة آتية لا ريب، تتأسس على
انتصارات ميدانيّة، دون استعجال في عمليّات غير مدروسة تجّر علينا خسارات
فادحة.


الكيان
الصهيوني متورط بفضائح مدويّة، تتقدمها حربه على القطاع، واستخدامه
للأسلحة المحرمة دوليا، وثبوت انتزاعه أعضاء من أجساد شهدائنا، والمحاكم
التي بدأت تترصّد تحركات قادته في العواصم الأوربيّة بعد تقرير غولدستون،
وهو ما يحتّم علينا أن نرسم استراتيجيّة تمكننا من هزيمة الاحتلال في
الضفة والقدس، وإنقاذ شعبنا في غزّة من الحصار، بوحدتنا الوطنيّة ميدانيا،
وهذا سيعني العودة بقضيتنا لأحضان أمتنا، واستعادة شعبنا لدوره وهيبته،
و.. بداية نصرنا التاريخي الكبير الذي سيتوّج بتحرير وطننا فلسطين...


نحن
لن نكون وحدنا، فمن انتصروا في لبنان انتصارين كبيرين هم اخوتنا ورفاقنا
في السلاح. ومن يقاتلون في العراق هم أهلنا، ومعركتنا جميعا واحدة،
وجوهرها فلسطين وإن كانت عناوينها كثيرة...

الرهان
على كسر حصارغزّة، وبقاء الحال على حاله إضاعة للوقت، وانتظار لتنفيذ حكم
الموت الذي يدبّره وينفذه أعداء شعبنا، وفي مقدمتهم نظام مبارك...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:28 pm

::أقلام و آراء /

جدار غزة الفولاذي.. مصر هي المتضرر الأكبر .. د. باكينام الشرقاوي::




بقلم: د. باكينام الشرقاوي*

بالرغم
من الصدمة الكبرى التي أوقعها شروع مصر في بناء الجدار الفولاذي على
حدودها مع قطاع غزة، لكن لنحاول مناقشة دلالات وآثار هذا القرار مناقشة
عقلانية تعتمد على لغة المصالح القومية وتحترم ضرورات الأمن العليا؛
فبحسابات المكسب والخسارة تبدو سلبيات القرار أوضح بكثير من إيجابياته
بحيث تؤثر تداعيات ما بعد بناء الجدار سلباً على كل من القضية الفلسطينية
وعلى مصلحة مصر القومية ودورها الإقليمي.


ويمكن رصد التأثير على أكثر من محور:

البعد الإنساني والأمني

في
الأسابيع الأخيرة حذرت تقارير الصليب الأحمر والأمم المتحدة من الآثار
الكارثية للحصار على الاقتصاد وعلى معيشة الفلسطينيين في غزة وعلى نقص
المواد التموينية والوقود والمواد الطبية ومواد إعادة الإعمار، وكررت هذه
التقارير الدعوة لرفع الحصار.


وقد
دفعت الحالة المتردية لسكان القطاع منسق الشئون الإنسانية في الأمم
المتحدة إلى وصف الحصار بأنه "اعتداء على الكرامة الإنسانية". وهناك
توقعات بألا يصمد القطاع أكثر من عشرة أيام بعد إتمام الجدار في ضوء غياب
واضح للسلع الأساسية. وبالفعل شهدت أسعار السلع والبضائع في غزة ارتفاعا
ملحوظا في الأيام القليلة الماضية.


ولا
يجب الفصل بين البعدين الإنساني والأمني في هذه المسألة، إذ إن خطورة
الوضع الإنساني وحدها كفيلة لإدراك التداعيات الكارثية لبناء هذا الجدار
على الحياة اليومية للفلسطنيين في قطاع غزة –الذين يعانون بالفعل من نقص
شديد في أساسيات الحياة-، لكن للأمر أيضا أبعاد أمنية لا يمكن إغفالها؛
فتشديد الحصار على قطاع غزة يخلق قنبلة وشيكة الانفجار على الحدود عندما
يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام خيار وحيد، وهو محاولة فك الحصار بالقوة،
وبالطبع ستكون الحدود المصرية هي ساحة مرشحة للمواجهة مع توقع رد فعل مصري
عنيف، وهنا تكون الكارثة بحق.. ونصبح أمام سيناريو رهيب لا تحمد عقباه.


وفيما
يخص عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات، فهي من المشاكل الواردة على جميع
الحدود المصرية وليس فقط في الـ 14 كيلومترا الخاصة بالحدود مع غزة، ومن
الممكن اتخاذ الإجراءات الاعتيادية الكفيلة لدرء هذه المخاطر بدون الحاجة
إلى استعداء حماس أو إلى التسبب في مجاعات ومزيد من الكوارث للأشقاء
الفلسطينيين.


ولا
يجب التغافل عن حقيقة واضحة وضوح الشمس هي أن الأنفاق نتيجة وليست سببا
للمشكلة، بمعنى أن فتح معبر رفح بطريقة علنية وشرعية يكفل السيطرة الكاملة
للحكومة المصرية على حركة البشر والتبادل التجاري في المنطقة، بدون الحاجة
إلى أجهزة وإنشاءات بملايين الدولارات أو الاستعانة بخبرات أجنبية؛
فالأنفاق لم تظهر إلا بعد إغلاق منافذ الحياة فوق الأرض أمام مليون ونصف
فلسطيني محاصرين منذ أربع سنوات (نصفهم من الأطفال). ووفق القانون الدولي
تظل غزة أرضاً محتلة، ويعد حصارها من الجرائم ضد الإنسانية ونوعا من
الإبادة الجماعية لسكانها، فضلاً عن كونه من جرائم الحرب بموجب اتفاقية
جنيف الرابعة، فقد أوجب القانون الدولي فك هذا الحصار وكفالة الحد الأدنى
من الظروف الإنسانية لبقائهم.


دلالة التوقيت

بينما
تتجه بعض القوى الغربية، خاصة غير الرسمية منها، إلى التنديد بالحصار في
الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة، يتجه الدور
المصري إلى التكامل مع الأدوار الأمريكية والفرنسية والإسرائيلية في إحكام
الحصار على القطاع. والتوقيت له دلالاته بالنظر إلى بداية تبلور اتجاهات
جديدة ناقدة في الرأي العام الغربي (خاصة الأوروبي منه) تجاه إسرائيل
وممارستها عقب العدوان؛ فقد بدت عدة شواهد في الأفق تشير إلى حدوث مراجعات
في كيفية إدراك عدد من الدوائر الغربية للكيان الصهيوني.


وتكمن
خطورة المرحلة الحالية في أن تحركات ومواقف القوى العربية تؤثر على هذا
المنحى الجديد البادئ في التشكل على استحياء: إما بتدعيمه والمساهمة في
إعادة بناء الصورة الإسرائيلية في الذهنية الغربية العامة على المدى
المتوسط والبعيد.. وإما بتثبيت الصورة الحالية عند تقديم طوق النجاة
لإسرائيل من خلال مساعدتها على إحكام الحصار على غزة وتصوير حماس كعقبة
أمام السلام؛ فإسرائيل أصبحت في حاجة للعرب من أجل حماية صورتها أمام
الغرب، والدليل عدد من الوقائع: (تقرير جولدستون، والملاحقات القضائية
لعدد من المسئولين الإسرائيليين، وإدانة ستة عشر منظمة دولية غير حكومية
للحصار والدعوة لإنهاءه، وحملة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل في بعض
جامعات بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، وتقارير الصليب الأحمر الدولي
وهيئات الأمم المتحدة المختلفة، ومسيرات التضامن مع غزة، والقوافل الدولية
لمساعدة القطاع وفك حصاره)، ولذا من الأفضل أن تتكامل الجهود المصرية مع
هذه المحاولات لا أن تتجاهلها أو تُعرقلها أو تُجهضها.


صورة النظام المصري

إن
الصورة التي تبنيها الدولة لنفسها تعد أحد أهم مصادر القوة الناعمة، التي
استطاعت دول كثيرة استثمارها لتغيير نمط علاقاتها الخارجية (مثل تركيا
"أردوغان" وإيران "خاتمي") وتعمل دول أخرى بشتى الطرق على الحفاظ على
صورتها الإيجابية كأحد أهم أدوات إنجاح سياساتها الخارجية (مثل إسرائيل).
وهنا فإن قرار بناء الجدار يدعم فكرة تحالف الدولة المصرية مع إسرائيل
وتلاقي الأمن القومي المصري مع أمن الدولة العبرية، لاسيما وأنه منذ
العدوان على غزة تسعى إسرائيل بكافة الطرق لإحراج مصر وتصوير نفسها كحليف
للدول العربية المعتدلة وعلى رأسها مصر، في مواجهة المقاومة باعتبار أن
العدو المشترك أضحى هو الإسلام المتطرف، وخطوة بناء الجدار تقدم لإسرائيل
على طبق من فضة الحجة الداعمة لادعائها هذا.


لقد
كرست مصر صورتها كدولة "معتدلة" في الأذهان الغربية ولا تحتاج لمثل هذه
الخطوة لتعزيز تلك النظرة، بل إنها قد تزيد من اهتزاز صورتها كوسيط نزيه
ومتوازن في أعين عدد من الدوائر الإقليمية والغربية التي ما زالت تؤمن
بوجود حدود لانحياز مصر لحركة فتح وسقف محدد لضغطها على حماس.


ومن
ناحية أخرى، لابد من إعادة النظر في فكرة أن بقاء واستمرارية النظام تتطلب
بالضرورة تنازلات على مستوى سياسة الدولة الخارجية، وهي نظرة قاصرة تغفل
عما يمكن أن تمثله سياسة خارجية قوية ومستقلة من تدعيم لمكانة وشرعية
وصورة النظام داخليا وخارجيا.


وعلى
صعيد آخر، فإن طبيعة الإنشاءات المعقدة الحديثة والمتطورة تكنولوجيا
(ألواح فولاذية، أسلاك شائكة، قنوات مائية ومجسات) تعطي انطباعا عن تصميم
مصري على تشديد إغلاق المنفذ الوحيد غير الإسرائيلي لغزة على العالم؛ مما
ينقل العلاقة بين مصر وحماس من علاقة التحفظ والتوجس إلى علاقة العداء
السافر، الأمر الذي يزيد من تأزم الموقف ليس فقط على الحدود بل في النظرة
العربية لمصر ولدورها في المنطقة.


ولعل
طريقة الكشف عن بناء الجدار التي تمت على يد إسرائيلية ثم غربية -مع صمت
مصري تلاه خطاب رسمي يرفع لواء السيادة المصرية والأمن القومي- كرست من
تلك الصورة السلبية، وكشفت عن عمق التناقض بين القرار المصري وثوابت
المصلحة القومية المصرية والعربية المتجذرة في الوعي المصري والعربي لعقود
طويلة. وكانت مصر قد اعترضت على الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة
وإسرائيل في الساعات الأخيرة لإدارة الرئيس بوش، وهو الاتفاق الذي يخول
الدولتين العمل على جبهات عديدة من بينها الأراضي المصرية لإحكام الحصار
على غزة، وقام الاحتجاج المصري على أساس أن هذا الاتفاق يعتدي على سيادتها
وأُبرم دون وجودها ويُنفذ على أراضيها، ولا يخدم اشتراك مصر في التنفيذ
فكرة الدفاع عن السيادة الوطنية.


دور مصر في عملية السلام

ستظل
القضية الفلسطينية هي المحك الأول لدور مصر الإقليمي ومكانتها في المنطقة،
ويفرض تعقد الوضع وتشابك المتغيرات في هذا الصراع على الجانب المصري
مراعاة مجموعة من المعايير، لا تجعل الموقف المصري أسير حساسية النظام من
إحدى القوى الفلسطينية (حماس)؛ فإصرار مصر على إرضاخ حماس هو مدخل غير
صحيح للمضي في عملية السلام، بل لعله الاقتراب الذي يجمع مصر (شاءت أم
أبت) في خانة واحدة مع إسرائيل، مما يفقدها كثيرا من مصداقيتها اللازمة
حتى تلعب دور الوسيط والشريك القادر على حسم الأمور أو على الأقل منع
تدهورها.


إن
القدرة على الوصول إلى كافة الأطراف بفعالية وكسب ثقتهم هي الخطوة الأولى
اللازمة لوساطة حقيقية تجد مخرجا للأزمات وحلولا للمشاكل، وليس وساطة تدور
في دوائر مفرغة بين نفس الحلفاء وفي داخل ذات المعسكر ولا تضيف جديدا؛
فامتلاك ورقة التواصل مع الجميع حتى من تختلف معهم ضرورة وليس اختيارا
لإدارة هذا الملف بنجاح، والمقصود هنا تواصل حقيقي وليس دعائي إعلامي قاصر
على تصريحات المسئولين وشاشات التلفزة.


وقد
بدت بوادر تراجع قدرات مصر على إدارة هذا الملف في ظهور الحاجة لوساطات
أخرى غير مصرية (مثل الوساطة الألمانية في صفقة تبادل الأسرى أو التركية
في فك الحصار)، ذلك بفعل الانحياز المصري لطرف دون آخر؛ الأمر الذي هز
صورة مصر كوسيط محايد. ومن هنا فلا يجب أن تقود مخاوف النظام المصري من كل
ما هو إسلامي إلى الدفع بسياسات تؤثر على دور مصر في القضية المحورية في
سياستها الاقليمية. وكما تحافظ مصر على علاقاتها مع تل أبيب حتى تزيد من
القدرة المصرية على التأثير في سياسات إسرائيل، فمن باب أولى اتباع هذا
النهج مع حماس.


ومن
ناحية أخرى، فإن إحكام الحصار على غزة لا يخدم التحرك العربي مع إدارة
أوباما لاستعادة التفاوض الفلسطيني - الإسرائيلي، فإضعاف حماس لا يعني
تقوية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بل ازدياد خلل ميزان القوة لصالح مزيد
من التعنت الإسرائيلي.. فكيف تبدأ المفاوضات بعد الفشل في إيقاف الاستيطان
ثم تدهور الأوضاع في غزة.. هل يصب ذلك في مصلحة عملية السلام أم في مصلحة
إسرائيل منفردة؟.. لم يعد أحد يذكر أن اسرائيل كقوة احتلال واستيطان هي
العقبة الكبرى أمام تطبيق حل الدولتين، وأن النهج الإسرائيلي الثابت منذ
اتفاقية أوسلو هو العمل على تأجيل أي مفاوضات جدية لقيام الدولة
الفلسطينية، حتى قبل ظهور حماس واشتراكها في الحكم.


المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية

تحتاج
أزمة فقدان الثقة ما بين الفرقاء الفلسطينين إلى وسيط قوي ولكن غير متحيز،
يملك رصيدا من المصالح المتبادلة مع الطرفين، وقادرا على التعامل مع مطالب
ومخاوف كل جانب بنفس القدر أو على الأقل بدون انحياز معيب.


وتقوم
وجهة النظر المصرية على افتراض أن رفع الحصار رهن إتمام صفقة تبادل الأسرى
وتوقيع اتفاق المصالحة، وهي أمور على أهميتها تظل جزءا من كل أشمل؛
فالأصلح عدم ربط فك الحصار وفتح المعابر (وهنا على الأقل معبر رفح) بأي من
المشاكل العالقة، حيث إن حالة الحصار في ذاتها تؤثر سلبا على الحالة
الفلسطينية بشكل يعيق أي جهود لبناء مرجعية فلسطينية موحدة تقبل تنوع
وسائل الضغط على إسرائيل سواء بالحوار أو بالمقاومة، وهي الأدوات التي
تزداد فعاليتها إذا ما حظيت بدعم الدبلوماسية المصرية.


وهنا
ستكون المبادرة المصرية بفتح المعبر بمثابة فاتحة جديدة تكسر الدوائر
المفرغة التي تدور فيها القضية منذ سنوات، خالقة مناخا وواقعا مختلفا
دافعا للتعامل مع ثوابت القضية وليس فروعها، في حين أن بناء الجدار وتشديد
الحصار يؤزم الأمور ولا يقرب بين القوى الفلسطينية، لأن حماس قوة باقية
على الساحة الفلسطينية بغض النظر عن مدى قوتها أو ضعفها، بل لعل الإضعاف
المبالغ فيه –إن نجح- قد يكون مدعاة ومبررا لردود أفعال غير محسوبة
ومتهورة تضر بجميع الأطراف، وتقف إسرائيل في النهاية في موقف المتفرج
والمستفيد الأول.


إن
القراءة الموضوعية للواقع الفلسطيني الحالي تفرض التعامل مع حماس كفاعل
ركن في المعادلة الفلسطينية لا يمكن تجاهله، وإن تم إضعافه لا يمكن إخراجه
بشكل كامل من توازنات القوى الفلسطينية أو حتى الإقليمية، وستكون النتيجة
مزيدا من الانقسام والتفتت الفلسطيني، وعلى عكس المتوقع ستزداد التحديات
أمام صانع القرار المصري.


خريطة التوازن الإقليمي

تمر
منطقة الشرق الأوسط بتحولات هامة في توازناتها الإقليمية، وتوثيق العلاقات
المصرية الإسرائيلية لتنتقل من الطابع "البرجماتي" إلى الطابع
"الإستراتيجي" قد يجهض محاولات رسم معالم جديدة للعلاقات الإقليمية-
الإقليمية تُحجم من الدور الإسرائيلي وتعيده إلى الانكماش بعد فترة تمدد
طويلة.


وتواجه
إسرائيل حالياً مخاطر تراجع دورها وحرية حركتها الإقليمية في ظل عدد من
التطورات: الصعود الإيراني والتركي واتجاه الدولتين للتعاون، بل وتوسيع
شبكة التعاون الإقليمية لتضم معهما سوريا وبعض الدول الخليجية بدرجات
متفاوتة، واحتواء الملف اللبناني. وربما من الأوفق لمصر استغلال هذه
اللحظة الفريدة للعمل على احتواء القوة الإسرائيلية وموازنتها سلميا
بتمديد شبكة العلاقات مع دول مثل إيران وسوريا إلى جانب تركيا والسعودية،
حتى يُخلق شرق أوسط عربي إسلامي في المقام الأول، وهي الخريطة الجديدة
القادرة على تحجيم التهديد الإسرائيلي الدائم للأمن القومي المصري
والعربي، بل والضغط بجدية على تل أبيب، ومن وراءها واشنطن، للبدء في عملية
سلام حقيقية تقود لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة.


إن
لإضعاف حركة حماس خسائر تفوق بكثير أي مكاسب مُتخيلة، ومرحلة ما بعد بناء
الجدار قد تشهد تداعيات سلبية على أكثر من مستوى، وتُغلب سيناريو استفحال
الأزمة على سيناريو الانفراجة؛ فبتشديد الحصار على قطاع غزة، نساعد
إسرائيل في مساعيها لاختزال القضية الفلسطينية برمتها في مجرد العمل على
السماح للفلسطينيين بالعيش والحياة، بعيدا عن جوهر القضية، ألا وهو تحرير
الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة حقيقية... إنها السياسة
الإسرائيلية في خلق جبهات إضافية، والتي ننساق وراءها مستنزفين الجهد في
قضايا فرعية إسرائيلية المنشأ، ليستمر تأجيل مخاطبة القضايا الرئيسية إلى
أجل غير منظور.. ولذا فبدلا من بناء جدار والاستمرار في معركة الحصار
الفرعية التي تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية في المسار الطويل والشروط
التعجيزية للتفاوض، فلنتخذ القرار بفتح الحدود بناءً على أسس قانونية
وإنسانية وأمنية وسياسية، ونبدأ المعركة الحقيقية الصعبة، معركة السلام
العادل.


-------------------

*مدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 11:24 am

نذير الانفجار.. ترجيحات باقتحام المواطنين للجدار الفولاذي!



الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 402ec4e1ad03ce1c3d684e41e53649d6




غزة – فلسطين الآن – خاص –
رجح العديد من المحللين السياسيين والمتابعين للشأن الفلسطيني، أن يقوم
المواطنين بقطاع غزة باقتحام الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود
مع قطاع غزة، والذي أدى إلى تفاقم الحالة الإنسانية التي يعيشها مواطنو
قطاع غزة المحاصرين منذ ما يقرب الأربع سنوات.




وأوضحوا جميعا في لقاءات منفصلة مع "شبكة فلسطين الآن"
الإخبارية اليوم الأربعاء 30/12/2009 أن حالة من الإحباط والتذمر يعيشها
مواطنو القطاع عقب رؤيتهم للجانب المصري ببناء الجدار وهدم أنفاقهم وقطع
مصادر رزقهم، ناهيك عن حرمان الآلاف من مرضى القطاع من الأدوية الذين
يضطروا إلى تهريبها عبر الأنفاق من مصر بعد رفض الاحتلال إدخالها عبر
المعابر.




خيارات مفتوحة

وقال
المحلل السياسي "مصطفى الصواف" إن الخيارات ستبقى مفتوحة، لأن من وضع على
رقبته السكين مبرر له أن يفعل بعد ذلك ما يشاء، أو سيواجه الموت، مضيفاً:
"هل سيواجه الموت جوعاً أم يواجه الموت رفضاً لهذا الحصار وهذا الجدار من
قبل الجانب المصري"، لافتاً إلى أن الإجابة ستكون واضحة للجميع مستقبلاً.




وحذر
الصواف من أن الجانب المصري لن يوفر جهداً في إطلاق النار بشكل مباشر
ويقتل ويريق دماء الشعب الفلسطيني، مرجحاً في الوقت ذاته أن يستنفذ الشعب
الفلسطيني كل الوسائل السلمية الدبلوماسية، بالإضافة إلى إثارة الشعب
المصري لكي يقوم بالضغط على النظام حتى يوقف هذه الإجراءات التي أول ما
تضر بالسمعة المصرية التي قد بنيت عبر آلاف السنين، قبل أن يلجأ لخيارات
أخرى.




وتمنى
المحلل السياسي أن لا تحصل مثل تلك الخيارات، وأن يعود النظام المصري إلى
رشده وشعبه قبل أن يعود إلى القومية العربية وإلى الدين الإسلامي الذي
ينتمي إليه هذا النظام وغيره من الأنظمة العربية، وإلا فالفلسطيني لن ينظر
إلى نفسه يموت جوعاً.




وختم
الصواف بالقول: "عودنا المواطن الفلسطيني على مواجهة الموت بشجاعة وهذه
الشجاعة هي التي تعبر عن مواقفه، ولا أعتقد أنه يخشى موتاً في مواجهة
باطل، وكل الإجراءات التي يقوم بها النظام المصري من بناء للجدار هي
إجراءات باطلة ولا يحق له القيام بها، فلذلك الفلسطينيون يعلمون خياراتهم
جيداً".




لا يوجد بدائل

وتوافق
الأستاذ "جواد الحمد" مدير مركز دراسات الشرق الأوسط مع سابقه في أن كافة
الخيارات التي سيلجأ إليها الفلسطينيون هي من حقهم، بما يحقق مصالحهم
ويمنع أن يكون الحصار خانقاً لهم مهما كلفهم ذلك من ثمن حتى ولو ضحايا،
سواء تجاه الجانب المصري أو تجاه البحر أو تجاه الجانب الصهيوني على حد
سواء.




وأشار
إلى أنه من الناحية القانونية الشعب الفلسطيني لا يتحمل أي مسئولية لا
أخلاقية ولا إنسانية ولا قانونية ولا أمنية عن أي نتائج سلبية لأي إجراء
يقوم به لفك الحصار عن نفسه لأن العالم يقف أصم، والجانب المصري حتى الآن
لم يقدم بدائل واقعية ومقنعة للشعب الفلسطيني فلا يمكن لومه بأي حال من
الأحوال.




واستبعد
الحمد أن يوقف الجانب المصري بناء الجدار، لأن القاهرة أصبحت ملتزمة أمام
الولايات المتحدة الأمريكية ببنائه، والذي تشرف عليه القوات المسلحة
الأمريكية مباشرة، مشدداً على أنه في النهاية سيضرب حول غزة حصار غير
مسبوق في تاريخ البشرية وهو حصار غير مقبول بكل المقاييس العربية
والإنسانية، فالجدار يعيق حركة الأنفاق التي تغذي غزة ولا يسمح بفتح معبر
رفح.




وطالب
المحلل السلطات المصرية بأن تفتح معبر رفح بينها وبين الفلسطينيين في قطاع
غزة فتحاً كاملاً وعلى مدار الـ 24 ساعة للأفراد والبضائع، وهو الخيار
الوحيد الذي يمكن أن يتم فيه تجاوز سلبيات الجدار الفولاذي.




احتجاج رسمي

أما
حركة المقاومة الإسلامية حماس فأكدت أنها احتجت بشكل رسمي لدى الجانب
المصري على بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه القاهرة على حدودها مع قطاع
غزة، ودعتهم إلى وقف البناء في الجدار الذي يخنق مليون ونصف إنسان هم في
الأصل محاصرين ومخنوقين من قبل الاحتلال الصهيوني.




وقال الناطق باسم الحركة الدكتور "سامي أبو زهري" في اتصال خاص مع شبكة فلسطين الآن
الإخبارية اليوم الأربعاء، "سنستمر في الفعاليات التي يشهدها قطاع غزة
لضمان وقف بناء هذا الجدار"، داعياً المؤسسات الدولية والحقوقية إلى تفعيل
دورها من أجل المساهمة في وقف بناء هذا الجدار.




واستهجن
أبو زهري الصمت المطبق الذي تبديه جامعة الدول العربية على بناء هذا
الجدار، متأملاً أن تعيد القيادة المصرية النظر في موقفها من بناءه.




هذا
وأصبح حديث وتساؤل المواطنين الفلسطينيين في كافة أنحاء قطاع غزة أنه متى
تحين اللحظة التي يرون بها هذا الجدار ينهار كما انهار جدار برلين؟.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 11:25 am

حرب كلامية تحت قبة البرلمان المصري بشأن الفولاذي




التاريخ : :12/31/2009 الوقت : :3:49 AM

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 6f7c4970-6f1a-4f3d-839a-0d2a04409a7c






شهاب - وكالات

انسحب نواب الإخوان والمعارضة من الاجتماع
المغلق للجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب أمس والذى ترأسه الدكتور
فتحى سرور رئيس المجلس وحضره أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى وكان
مخصصا لمناقشة 18 طلب إحاطة وبيانا عاجلا مقدمة من نواب الإخوان
والمستقلين والمعارضة عن الجدار الفولاذى العازل الذى تبنيه الحكومة
المصرية على الحدود مع قطاع غزة.


انسحاب النواب جاء نتيجة قيام نواب الوطنى "بسب
الدين" لهم واتهامهم بالكفر على حسبما ذكر جميع النواب المنسحبين، وعقد
النواب اجتماعا غاضبا بغرفة المستقلين بالمجلس، وسيطرت حالة من الغضب على
النواب المنسحبين، وحاول نائب الوطنى سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية
تهدئتهم إلا أنهم التفوا حوله وقالوا بنفس واحد "يرضيك يا سعد بيه اللى
حصل، إنت لو قاعد على قهوة بلدى وسمعت حد "بيسب الدين" هتضربه أو تسيب
القهوة وتمشى".


وقال النائب الإخوانى حازم فاروق بغضب: "لو كان
بدر القاضى اللى "سب لنا الدين" عمل كده بره اللجنة كنا عرفنا نحاسبه
وناخد حقنا. واحنا عارفين هنجيب حقنا إزاى.


واتهم النائب الإخوانى الدكتور حمدى حسن الدكتور
سرور بالحجر عليهم ومنعهم من الكلام بينما أعطى نواب الحزب الوطنى الحرية
فى الحديث على الرغم من أن البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة مقدمة من نواب
المعارضة والمستقلين ولم يتقدم أى نائب أغلبية ببيان عاجل فى هذه القضية
وأضاف: "والغريب أنه رغم كل طلبات الإحاطة قال الدكتور سرور إننا سنناقش
موضوع الجدار العازل وليس طلبات الإحاطة".


وأشار النواب إلى أن نائب الوطنى بدر القاضى ونشأت القصاص وجها شتائم قاسية لنواب المعارضة.

وأكد النواب أكرم الشاعر وحمدى حسن وحازم فاروق
وسيد عسكر "إخوان" ومحمد العمدة "دستورى" أن نائب الوطنى بدر القاضى قال
فى كلمته "نحن نحترم الشعب الفلسطينى ولكن أولاد... دول ملناش دعوة بيهم
قاصدا "حماس".


وعقب اعتراض النواب وجه حديثه إليهم قائلا: "يا
أولاد دين... هنطلع دين... يا إخوان يا كفرة إحنا هنبنى الجدار واللى
هيتكلم هنطلع... أمه" وهنعمل الجدار وهنكهربه.


وسأل نائب الإخوان أكرم الشاعر سعد الجمال:
"لماذا لا تطبق عقوبات لجنة القيم إلا على نواب المعارضة وأنت يرضيك سب
الدين يا سعد بيه" ورد الجمال: "لا طبعا".


وقال نائب الحزب الدستورى محمد العمدة: الدكتور
سرور أدار اجتماع اللجنة وكأنه جلسة عادية وأعطى الكلمة لـ3 من الوطنى
مقابل واحد من المعارضة وكأنه لا توجد طلبات إحاطة مقدمة فى هذا الموضوع
لذلك قررنا الانسحاب من هذا الاجتماع الباطل بعد أن منعونا من الكلام
وسبوا لنا الدين.


كانت لجنة الخطة والموازنة قد شهدت واقعة مماثلة للوزير بطرس غالى وهو ما لم يحدث من قبل فى تاريخ مجلس الشعب.

من جهته نفى نشأت القصاص نائب الوطنى أن يكون قد
اتهم نواب المعارضة أو الإخوان بالخيانة، قائلا: "أقصد الذين يهربون عبر
الأنفاق، ووصفتهم بأنهم "أولاد كلب" وخونة، وأضاف: "أنا سمعت نائبا
إخوانيا يتحدث عن نتنياهو، وحسبته يقصد أننا نحن إسرائيليين، فقلت له
"أنتم الخونة ياولاد الجزمة".


وقال إبراهيم الجوجرى وكيل اللجنة التشريعية:
"هذا أسلوب مرفوض ولا نقبل الإهانة وتوجيه السباب داخل المجلس"، وأعلن أنه
ستكون هناك مساءلة حزبية لبدر القاضى.


وطلب الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس من الدكتور
مفيد شهاب إلقاء بيان يوم الأحد المقبل حول هذا الموضوع فى إشارة إلى
الجدار العازل، وسيتم التصويت عليه دون مناقشة، "حتى لا تحدث المسرحية
التى حدثت".


عز يعتذر وسرور يحاول احتواء الموقف والمعارضة تلجأ للرصيف


حاول المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب
الوطنى احتواء الأزمة مع النواب الإخوان والمعارضة بعد واقعة سب الدين
التى تعرض لها النواب من قبل نائب الوطنى بدر القاضى خلال اجتماع لجنة
الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب أمس وكان مخصصا لمناقشة قضية الجدار
العازل مع قطاع غزة، وذهب عز برفقة حسين مجاور رئيس لجنة القوى العاملة
لغرفة المستقلين وقدم اعتذارا للنواب الغاضبين عما بدر من نائب الوطنى،
وبعدها توجه عدد من نواب الإخوان من بينهم سعد الكتاتنى رئيس الكتلة
لاجتماع اللجنة مرة أخرى، فوجدوا أن اللجنة أكملت اجتماعها بدون حضور
النواب الذين تقدموا بطلبات إحاطة خاصة بالجدار، وهو ما اعتبره النواب
إدارة للجنة من طرف واحد، وحاول الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس تهدئة
الموقف فنادى على الكتاتنى وقال له: "لقد أدنت ما حدث من تجاوز وألفاظ غير
لائقة فى اللجنة".


ودعا سرور الكتاتنى الحضور إلى مكتبه هو
والدكتور مفيد شهاب لاحتواء الموقف وشارك فى الاجتماع أحمد عز والنائب
المستقل سعد عبود ومصطفى بكرى ومحمد العمدة، ووقعت مشادة ساخنة بين عز
والكتاتنى بسبب رفض الأول مناقشة قضية الجدار فى الجلسة العامة للمجلس
بحجة أنه قد تحدث فوضى كبيرة أثناء المناقشة بسبب اتهامات التخوين التى
سيتبادلها نواب المعارضة والوطنى، وأصر الكتاتنى على ضرورة مناقشة القضية
فى الجلسة العامة، واقترح بكرى عقد اجتماع للجنة العامة بحضور ممثلين عن
الإخوان والمستقلين لمناقشة القضية ووافق سرور على إقتراح بكرى وتم تحديد
الأحد المقبل موعدا لاجتماع اللجنة العامة، وأعلن الكتاتنى أنه سيطرح
الأمر للنقاش على زملائه فى الكتلة لاتخاذ قرار بشأن هذا الاقتراح.


من ناحية أخرى، لجأ نواب الإخوان والمعارضة
الذين انسحبوا من اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بعد واقعة السباب إلى
رصيف مجلس الشعب وعقدوا مؤتمرا صحفيا دعوا إليه الفضائيات لتوضيح ملابسات
ما حدث.


وقال د. حمدى حسن المتحدث باسم كتلة نواب
الإخوان إن اجتماع اللجنة تم تأجيله أكثر من مرة حتى فوجئ نواب المعارضة
بتغيير نظام العمل بالاجتماع والسماح لنواب الوطنى بالحديث واستفزاز نواب
المعارضة.


وأضاف حسن أن واقعة السب التى حدثت أمس تعبر عن
تدنى لغة الحوار البرلمانى مثلما حدث من وزير المالية منذ يومين. وفى
كلمته أشار البلتاجى إلى أن النظام المصرى يسىء لسمعة مصر أمام المحافل
الدولية بمنعه لقافلة شريان الحياة والنشطاء الأوروبيين من دخول غزة
واستمرار تصدير الغاز للكيان الصهيونى، وأضاف "كنا نريد أن نعرف من الذى
يمول بناء الجدار ولماذا تشارك قوات فرنسية وأمريكية فى بنائه؟ وعاد
النائب الإخوانى حمدى حسن للتساؤل: إذا كان الدكتور سرور قد أكد على حق
مصر فى بناء أى جدار تحت الأرض أو فوق الأرض أو تحت الماء أو فى الهواء".


فهل من حق إثيوبيا أن تبنى جدارا أو سدا لتمنع مياه النيل عن مصر؟ فمعبر رفح بالنسبة لغزة مثل مياه النيل بالنسبة لمصر.

وقال النائب المستقل سعد عبود "دور مصر التاريخى
لا يقف عند إدخال الغذاء والدواء فقط بل يمتد إلى إدخال السلاح للمقاومة
لأن المقاومة مشروعة، وتساءل لماذا يخاف النظام من أمريكا".


من جانبه، اعتبر سعد الكتاتنى أن ما حدث فى اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى من سباب وشتائم كان أمرا متعمدا ودبر بليل.

وقال نائب الحزب الدستورى محمد العمدة "ما يفعله النظام ضد مسلمى ومسيحيى غزة هو لصالح اليهود".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 11:29 am

الأزهر ينحرف عن مساره و يتخلى عن رسالته في دفع الظلم



الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 28910d80e94416ef0d06393b1c6c6e18






القاهرة-فلسطين الآن-
قال د.عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بأنه لا
مانع من بناء مصر للجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة ما دامت المعابر
مفتوحة ،واصفا فتوى الدكتور يوسف القرضاوي بحرمة بناء الجدار بأنها
"خاطئة".




وأضاف
النجار في تصريحات لصحيفة اليوم السابع معلقا على فتوى القرضاوي بشأن قيام
مصر ببناء الجدار التي أصدرها الأحد " أن بناء الجدار يندرج تحت مسمى
المصلحة العامة التي يراها القائمون على الحدود. لمنع الفتن ووضع الأمور
في نصابها لتنظيم الدخول والخروج.




بينما
قال د.محمد الشحات الجندي أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو مجمع
البحوث، إن بناء هذا الجدار لا يندرج تحت مسمى المحرمات لأنه ليس هناك
مانع شرعي أو دليل على تحريمه، ما دام الفلسطينيون يدخلون ويخرجون من خلال
المعابر، مضيفا أنه لا مانع من ذلك لأن الغرض منها التأكد من دخول وخروج
الأشخاص.




وتساءل
الجندى قائلا: أليس من حق مصر الحفاظ على أمنها وحدودها أم تتركها فريسة
لأي طرف، مضيفا أن الحديث النبوي الشريف واضح في هذا الأمر بأنه "لا ضرر
ولا ضرار".




وكان
د.يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر بيانا الأحد
وصف فيه الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين
غزَّة، بأنه "عمل محرَّم شرعا"، مؤكدا أن المقصود به سدُّ كلِّ المنافذ
على غزَّة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا
ويستسلموا لما تريده (إسرائيل)، حسب قوله.




وأقر
القرضاوى في بيانه حرية مصر فيما سماه "حقُّ السيادة على بلدها" مضيفا
أنها حرَّة فيما وصفه "المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من
الفلسطينيين، وهذا لا يجوز لها عربيًّا بحكم القومية العربية، ولا يجوز
لها هذا إسلاميًّا بمقتضى الأخوَّة الإسلامية، ولا يجوز لها هذا إنسانيا
بموجب الأخوَّة الإنسانية".



وقال
القرضاوى في نهاية بيانه "أرجو من كلِّ أصدقاء مصر أن يضغطوا عليها
لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها، وأرجو من الجامعة العربية،
ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يتدخَّلوا لوقف هذه المأساة، كما أرجو من مصر
التي خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين، ألا تقوم بعمل هو ضدَّ الفلسطينيين
مائة في المائة، وهو لحساب (الإسرائيليين) المتربِّصين مائة في المائة،
وأن تتقى الله في إخوانها المظلومين المحاصرين، ولتخشَ من حرارة دعوات
المظلومين المنكوبين، فإن دعوتهم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب
السماء، ويقول الربُّ: "وعزَّتى وجلالى لأنصرنَّك ولو بعد حين"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 11:36 am






::مقابلات و تقارير /

القيادي البطش : الجدار الفولاذي مرفوض والقيادة المصرية وقعت في خطأ ببنائها للجدار::









القيادي البطش : الجدار الفولاذي مرفوض,والقيادة المصرية وقعت في خطأ ببنائها للجدار

فلسطين اليوم- غزة

قال
الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان قيام مصر
بناء الجدار الفولاذي على حدود القطاع مرفوض جملة وتفصيلا، وليس له ما
يبرره على الإطلاق شرعا وقانونا ،وهو خطا كبير وقعت فيه القيادة المصرية خاصة في الوقت الذي تهدد فيه "إسرائيل" بشن عدوان جديد على القطاع.


ووصف البطش في تصريح صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم الخميس أن الجدار الذي تقيمه مصر تحت الأرض بالجدار "العنصري" الذي يحاول
الضغط أكثر على الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض منذ ما يزيد عن الثلاث
سنوات مطالبا بضرورة التوقف الفوري عن بناء ذلك الجدار، مؤكدا أن
الفلسطينيين لم يشكلوا ولن يشكلوا في أي يوم من الأيام أية خطورة على الأمن القومي المصري.


وطالب
القيادي في الجهاد مصر بالمساهمة في تخفيف الحصار المفروض على القطاع بدلا
من تشييد ذلك الجدار، مذكرا إلى أن مصر دفعت ثمنا كبيرا من شهدائها من اجل
تحرير فلسطين واسترجاعها .


وأكد القيادي البطش أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو توحيد الصف الفلسطيني والالتفاف حول خيار المقاومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب   الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب Emptyالجمعة يناير 01, 2010 6:21 am

عوض:حماس لن تقبل بتضييق الخناق على غزة



الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب 90bba7af860d5e540b7060abc743e563










رفح-فلسطين الآن- أكد الناطق
الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس بمحافظة رفح جنوب القطاع محمد
عوض "بان حركته لن تقبل بتضييق الخناق على قطاع غزة وبالتالي فهي ترفض
بناء الجدار" .




جاءت أقوال عوض خلال اعتصام جماهيري دعت إليه حركة حماس رفضاً لجدار الموت الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة



وطالب عوض الحكومة المصرية بتذكر واجبها تجاه
قطاع غزة ومراجعة القرار القاضي ببناء الجدار الفولاذي الذي يهدد آلاف
الأنفاق والتي يستخدمها الفلسطينيون لإمداد القطاع بما يلزمه من غذاء
ودواء في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة .




وأضاف
قائلا "إن أهل غزة المحاصرين يناشدون إخوة العروبة في مصر بوقف بناء جدار
الموت واتخاذ خطوات لكسر الحصار الظالم من خلال فتح معبر رفح المتنفس
الوحيد لقطاع غزة".




واحتشد
مئات المواطنين أمام بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية وردد المشاركون
هتافات منددة بالجدار الفوذلاي الذي يهدد شريان الحياة لغزة


ويأتي
هذا الاعتصام متزامنا مع الذكري السنوية الأولى للعدوان الصهيوي على قطاع
غزة وعرضت الحركة خلال الاعتصام أسماء شهداء معركة الفرقان في محافظة رفح .

وتقيم
مصر جداراً فولاذيا على حدودها على قطاع غزة للقضاء على الأنفاق التي تمثل
شريان الحياة لقطاع غزة المحاصر ، في الوقت الذي تقوم فيه بإغلاق معبر رفح
المنفذ لوحيد لسكان القطاع وتمنع المساعدات والمتضامنين من دخول غزة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
 
الجدار الفولاذي المصري ,,,, شأن سيادي مصري ,, أم تكريس لمبدأ العبودية للغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» مشعل: الجدار الفولاذي مؤشر لحرب جديدة على غزة
» ايميل مصري قوي جدا
» الشيخ الزنداني: بناء "الفولاذي" على حدود غزة حرامٌ وقتلٌ بطيءٌ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: