ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 مهارات اجراء المقابلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الخيرجميل
الاشراف العام
الاشراف العام
الخيرجميل


عدد المساهمات : 77
نقاط العضو : 124
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 34

مهارات اجراء المقابلة Empty
مُساهمةموضوع: مهارات اجراء المقابلة   مهارات اجراء المقابلة Emptyالسبت مارس 20, 2010 5:15 pm

مهارات إجراء المقابلات :
تعرف المقابلة في خدمة الفرد بأنها نمط خاص من (التفاعل اللفظي) لتحقيق غرض محدد ، ويركز على محتوى محدد ، كما أن المقابلة هي نمط التفاعل بين القائم بإجراء المقابلة والمستجيب ، والمقابلة في خدمة الفرد عبارة عن مجموعة من الاتصالات وهي :
1.أن لها نطاق ومكان : ويكون عادة هي المؤسسة التي تقدم الخدمة للعميل .
2.أنها هادفة وموجهة : حيث أنها تتم لتحقيق أهداف معنية .
3.أنها محددة وتعاقدية : حيث يكون عقد أتفاق بين الأخصائي مع العميل لأغراض محددة.
4.تتضمن علاقات أدوار متخصصة : فكل من الأخصائي الاجتماعي والعميل يؤدي أدوارا متخصصة

أهم ما يميز المقابلة :
أ‌.الغرض
المقابلة في خدمة الفرد ليس الغرض منها تقوية روابط الصداقة أو إشباع فضول الأخصائي الاجتماعي إنما الهدف من المقابلة هو مساعدة العميل في التعرف على مشكلته والتصدي لها، فالمقابلة في خدمة الفرد أداة لمساعدة كل من الأخصائي الاجتماعي والعميل على تحقيق أهداف خدمة الفرد.
ب‌.الإعداد :
للمقابلة في خدمة الفرد يحتاج إعداد خاص للتأكد من أن كل مقابلة ستكون تجاه تحقيق الهدف. لأن الإعداد يساعد الأخصائي في اختيار أفضل الطرق للمقابلة ويساعد على تقييمها بعد الانتهاء لأنه جعل لها نقاط محددة يرغب مناقشتها.

ويتطلب الإعداد للمقابلة :
1.تجميع المعلومات المتوافرة لديه عن العميل وعن الغرض الذي أتى من أجله إلى المؤسسة ومراجعتها وتقييمها .
2.في جميع المقابلات عدا المقابلة الأولى يجب أن يبدأ الإعداد للمقابلة فور انتهاء المقابلة السابقة ، ويبدأ التخطيط بمراجعة الملاحظات التي سجلها والاستفادة من المعلومات في الإعداد للمقابلة التالية .
3.التأكد من توفير الجو النفسي الملائم لإجراء المقابلة والذي يشعر فيه العميل بالخصوصية والراحة .
4.الاتصال بالآخرين المحيطين بالعميل الذين قد تعوق اهتماماتهم المساعي الموجهة لتحقيق التغيير.
5.الاهتمام الكافي بمصادر التحويل (علاقة مع المؤسسات الأخرى التي يحول عليها الأفراد)

بالنسبة للمقابلة الأولى بين الأخصائي الاجتماعي والعميل فإن لها أهمية خاصة لأنها تضع الاتجاه العام لجميع الأنشطة والجهود التي تحدث بعد ذلك. ويجب الإعداد لجميع المقابلات خاصة المقابلة الأولى تحتاج إلى إعداد خاص . وفي بداية المقابلة الأولى يجب أن يحاول الأخصائي التقليل مما قد يكون لدى العميل من توتر حتى يستثمر ذلك في مساعدة العميل على المشاركة المتبادلة التي هي أساس كل أنشطة الممارسة في خدمة الفرد بمعنى تحفز العميل عن أن يكون مشاركا نشطا. فيجب أن يهتم الأخصائي بالعميل من لحظة دخوله عليه ، وقبل انتهاء المقابلة الأولى يجب أن يتوصل العميل بالاشتراك مع الأخصائي إلى أتفاق مبدئي ، ولا يعتبر ذلك عقدا، وإنما هو أتفاق مؤقت ، يوضح التعريف المبدئي للمشكلة وتوقعات العميل من الأخصائي الاجتماعي ، وتوقعات الأخصائي من العميل ، والمهام الفورية التي يجب أن ينفذها كل مشارك، وخطة المقابلة التالية .

المهارات في استخدام الأساليب الفنية في المقابلة :
يلعب الأخصائي الاجتماعي دورا نشطا في المقابلة ولكنه لا يسيطر عليها فالمقابلة ليست ملكه وإنما هي ملك العميل . وتشجيع العميل على الحديث يؤمن مشاركته في المقابلة ويمد الأخصائي بالمعلومات التي تجعله يقظا لما يحدث.

الأساليب الفنية في المقابلة :
أ‌.الاستفهام :
يعتبر توجيه الأسئلة أكثر الأساليب استخداما لتشجيع العميل على الاتصال بالجوانب المرتبطة بالمشكلة فيتطلب توجيه أسئلة إلى العميل أقل عدد ممكن من الأسئلة ، لأنها تساعد العميل على التركيز واختيار الجوانب المهمة المرتبطة بالموقف لذلك فإن طريقة توجيه الأسئلة ، ونوعية الأسئلة واللغة التي يستخدمها الأخصائي في صياغة الأسئلة تعتبر عناصر مهمة في المقابلة المؤثرة.
1.طريقة توجيه الأسئلة : يجب أن يبرز الأخصائي عند توجيه أسئلته للعميل التقبل في نبرة صوته، وليس بالسخرية والاتهام ، حتى لو بدأ العميل يحرف الحقيقة ، فيجب أن يعكس مضمون السؤال وجوهره الحالة الوجدانية للعميل لحظة توجيه السؤال ، ويجب أن توجه الأسئلة بشكل متعاقب مع التدرج في التخصص وأهمية استخدام الأسئلة المفتوحة التي تعطي الفرصة للعميل التعبير والإجابة ، ومن المهارة الانتقال في الأسئلة من النواحي العامة إلى الخاصة ، في غاية الأهمية في ممارسة خدمة الفرد. كما أن السؤال الذي يوجه للعميل يجب أن يكون واضحا وخاليا من اللبس أو الغموض وعدم المقاطعة أثناء الكلام ، كما يجب أن يكون السؤال قصيرا بحيث يتمكن العميل من تذكر نافيه.
2.نوعية الأسئلة : وتعتبر الأسئلة المفتوحة والأسئلة المغلقة هي الأنواع العامة من الأسئلة ، والسؤال المفتوح يحتاج إلى رد مطول ويسمح بأن يجيب العميل بأي طريقة يرغب فيها، أما الأسئلة المغلقة تفيد في الحصول على معلومات حقيقية أو في التأكد من صحة المعلومات. ولكن السؤال المغلق لا يسمح للشخص بالكشف عن مشاعره الحقيقية ولا يعطيه الفرصة دائما للتعبير ، ومع ذلك عادة تكون الأسئلة المغلقة أكثر تأثيرا عندما يكون الغرض هو تسهيل مشاركة العميل الذي يصعب عليه التعبير عن نفسه. بينما الأسئلة المفتوحة تعتبر مناسبة مع العملاء الواعين الذين لديهم فهم واضح لدورهم ولديهم القدرة على أدائه ، بينما لا يتناسب مع العملاء الذين يحتاجون للتوجيه والتنظيم ، وتعتبر الأسئلة المفتوحة مناسبة أكثر في المراحل المبكرة من المقابلة حتى يتمكن العميل من الكلام عن جميع الموضوعات التي تهمه .
3.التأكد من الفهم الصحيح للأسئلة : خاصة عندما يكون العميل والأخصائي من خلفيات تعليمية واجتماعية واقتصادية مختلفة لأنه في هذه الحالة قد يكون للعبارة الواحدة معنى مختلفا. فقد يسيء العميل فهم ما يقول الأخصائي والعكس ، ويقع على عاتق الأخصائي الاجتماعي أن تستخدم وسيلتين في ذلك :
-الملخصات التفسيرية : حيث يقوم الأخصائي بتلخيص معارفه من العميل ويعطي العميل الفرصة لأن يصحح أي شيء أساء الأخصائي فهمه.
-التغذية المرتدة : وهي توضح ما قاله العميل مثل أفهم من كلامك أنك قلت .... ، فهذا يساعد الأخصائي على تجنب سوء الفهم وتفادي الأخطاء ويشجع العميل على مواصلة المناقشة .
ب‌.التوصل إلى فهم الصمت :
الصمت هو التوقف عن الكلام بين رسالتين لفظيتين (بمعنى التوقف بين الكلام كفترة تسمى صمت) ولكن ذلك لا يعني توقف الاتصال ، لأن الاتصال لازال مستمرا على مستوى غير لفظي . ويفهم أن الصمت قد يكون شكل من أشكال المناقشة حيث يسعى الأخصائي معرفة صمت العميل ويسعى إلى معرفة المشاعر المرتبطة بت، فعندما يكون العميل يتحدث وفجأة يصمت كأنه يتخيل المواقف التي مر بتا ، أو قد تمر عليه فترة صمت خلال الحديث فيشعر بالكلمات ويتفاعل معها وتجد وجهه وجسمه يعبر عن شيء قد يكون ألم أو حزن أو قلق أو فرح أو انفعال..... الخ ولكن الشيء الأكيد في كل الأحوال أن الصمت يوصل دائما رسالة.

ت‌تجنب الأخطاء وعدم الدقة في المعلومات :
إن القصص التي يحكيها العملاء والإجابات التي قد يقدمونها والذكريات التي يشردونها أمام الأخصائي الاجتماعي قد لا تكون صحيحة تماما ، فيجب أن يعمل الأخصائي الاجتماعي على اكتشاف المعلومات الخاطئة أو المحرفة وتصحيحها ، وذلك من خلال مقارنة المعلومات التي أدلى بتا العميل الأخصائي مع المعلومات التي حصل عليها الأخصائي من الآخرين . مثل أب يتحدث عن جهود أبنه في دراسته وتجاوبه وسهره وتعبه بينما المدرسة تقول غير ذلك ، وأفضل طريقة لتجنب الخطأ أو التحريف في المعلومات هي تطوير علاقة مهنية مع العميل مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.


المهارة في تنفيذ المهام التي يجب إنجازها في المرحلة الاستهلالية:
من المهم أن نعرف أنه ليس من الضروري معرفة كل شيء عن العميل وإنما يجب معرفة المعلومات الضرورية لحل المشكلة وتحقيق النتائج المطلوبة ، وفي بداية الاتصال بين الأخصائي الاجتماعي والعميل ، يجرى الأخصائي الاجتماعي مع العميل مقابلة أو مقابلتين (تعرف بالمرحلة الاستهلالية) وتهدف إلى تنفيذ المهام التالية :
1. تعريف المشكلة
2. تحديد الأهداف.
3. التعاقد المبدئي .

أولا تعريف المشكلة :
وهي أول مهمة يشترك فيه الأخصائي الاجتماعي مع العميل ، ولها مهارات يجب أن تطبق وهي :
أ‌.الاهتمام بالمشكلة كما يراها العميل : وهي تعتبر نقطة البداية في تعريف المشكلة .
ب‌.فهم مدى إدراك العميل للمشكلة : فيجب أن يستخدم الأخصائي الاجتماعي مهارات الاتصال وإجراء المقابلة ، وتكوين العلاقة المهنية ، لفهم مشكلة العميل ، لأن العمل الأساسي للأخصائي هو التوصل إلى فهم ما الذي جعل العميل يطلب المساعدة . فيجب أن يصغى الأخصائي تماما لما يقوله العميل وللكلمات المستخدمة والمشاعر التي تحملها الكلمات وللرسائل الغير لفظية مثل لغة الجسد وهي تعتمد على الجانب السلوكي أو الحركي الذي يصدر عن جسم الإنسان. والمهم هو فهم وجهة نظر العميل حول اجعله يحضر إلى الأخصائي الاجتماعي.
فتكوين فكرة عن المشكلة لا يعتبر توصلا لفهم المشكلة لأن تحقيق هذا الفهم قد يستغرق عدة مقابلات ، لذلك من الضروري أن يدخل الأخصائي الاجتماعي مع العميل في سلسلة من المفاوضات والمناقشات تهدف للتوصل إلى تعريف المشكلة . كما تحدث واحدة من أكبر الصعوبات في تعريف المشكلة عندما يركز الأخصائي الاجتماعي بشدة على تعريفه للمشكلة لدرجة تمنعه من سماع ما يوصله إليه العميل ، فيجب أن يبدأ الأخصائي من حيث يكون العميل (أي ما يضايق العميل أو يزعجه أو يتعبه)
ت‌.عدم الخلط بين المشكلة والسبب: فمثلا عند مناقشة حالة صبي تبين أنه قد :
قبض عليه البوليس وهو يسوق سيارة مسروقة ، توفي والده منذ فترة قصيرة ، بينت أمه أنها تبالغ في حمايته ... فكل هذه مشكلات ، لكن ما يهم المشكلة الرئيسية وهي أن الصبي قد قبض عليه البوليس وهو يسوق سيارة مسروقة . قد تكون علاقة بين تفاعله وتفاعل أمه ووفاة والده فالاتجاه إلى أن المشكلة هي المبالغة في دلع الأم يكون ذلك قد غير المشكلة من سلوك الابن إلى سلوك الأم فالحذر من الخلط .
ث‌.تجزئ المشكلة : بمعنى تقسم المشكلة الكلية إلى أجزاء يمكن التعامل مع كل جزء منها على حده ، خاصة إذا كانت المشكلة شديدة وكبيرة ومتشعبة ، لأن العميل سيسعى للهروب منها وقد يتخذ موقفا دفاعيا حيالها وبذلك تقل قدرته على التصدي ، وبالتالي فإن التعامل مع جزء من المشكلة سيكون أقل تهديدا للعميل ويزيد من قدرته على التعامل مع مشكلته والتصدي لها. فمثلا شخص فقد جزء كبير من ماله فيفكر في الانتحار والهروب من المجتمع ، فيجب أن نجزئ المشكلة أن له أطفال وأسرة يحتاجونه ، يمكن الاستفادة من المال المتبقي ، والاجتهاد في عمل للتعويض ما يمكن .. وهكذا . لأن ما يفعله الأخصائي في مساعدة العميل في تجزئة المشكلة الكبيرة يجعل العميل يزداد بالثقة ويتفاعل أكثر ويكون لديه الدافعية للتعامل مع الأجزاء الأخرى. ونذكر هنا أن خدمة الفرد تركز على المشكلات المتعلقة بتنفيذ المهام وإدارة العلاقات الاجتماعية التي يشعر الفرد بضغطها عليه ولا يستطيع التغلب عليها دون الحصول على مساعدة خارجية ، كما إن المشكلة التي يتم تعريفها في الاتصالات التمهيدية بين الأخصائي والعميل ليس من الضروري أن تكون السبب في الصعوبة التي يعاني منها العميل وإنما هي ببساطة عبارة عن مشكلة في موقف حياته الحالي تزعجه أو تؤذيه بطريقة ما ، وسبب اهتمام الأخصائي بالتعامل معها، أنها تشغل بال العميل في الوقت الحاضر، ونشير إلى أن بعض المداخل العلاجية في خدمة الفرد تشجع العميل على الإسهاب في الحديث عن المشكلة لاستكشاف جوانبها التاريخية وتأثيراتها العاطفية ، والنظر إلى ارتباطاتها مع العديد من جوانب حياته واحتياجاته الشخصية . ولكن المفهوم المهم في خدمة الفرد المعاصرة ، أنه من الضروري الاهتمام بما يشغل بال العميل في الوقت الحاضر ويشكل عليه ضغطا .

ملخص الأنشطة التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في عملية تعريف المشكلة :
1.التعرف على المشكلة من وجهة نظر العميل
2.التعرف على المشكلة من وجهة نظره هو نفسه.
3.مراجعة ما يسمعه وإعادة صياغته للتأكد من أنه يسمعه بشكل صحيح.
4.توضيح للعميل معنى المشكلة .
5.إدراك مشاعر العميل حول المشكلة ، وحول طلبه للمساعدة .
6.يقوم بتجزئ المشكلة ويركز على جزء واحد من المشكلة في كل مرة .
7.يقرر طبيعة المشكلة وموقعها ولمن ينسبها العميل ؟ ولمن ينسبها الأخصائي ؟ ولا يجب أن يفترض الأخصائي أن المشكلة تكمن في العميل .

ثانيا : تحديد الأهداف:
غالبا ما يجد الأخصائي الإجتماعي أن العميل الذي يتعامل معه ، يعرض عليه الحل بدلا من أن يعرض عليه المشكلة . حيث أن السعي لتحقيق هدف أو غاية ، دافع دائم موجود لدى كل شخص ، والإهتمام بتحقيق أهداف العميل جانب مهم في كل مرحلة من مراحل خدمة الفرد ، لذلك لا يجب أن يهمل الإخصائي الإجتماعي أهداف العميل وأن يفهم معنى هذه الأهداف بالنسبة للعميل ، وهناك عدة أنواع من الأهداف :

أنواع الأهداف ثلاثة :
1.الهدف الأمثل أو الهدف النهائي :
وهو النتيجة النهائية المطلوب الوصول إليها.
2.الأهداف المؤقتة :
وتعتبر خطوات مهمة على طريق الوصول إلى الهدف الأمثل، مثل جمع المعلومات أو اتخاذ القرارات حول ملائمة الهدف النهائي.
3.الأهداف البسيطة :
وهي أهداف يمكن تحقيقها عادة قبل الوصول للهدف النهائي ، ويمكن أن تكون وسيلة لا ختبار صحة الهدف النهائي.
وموجز القول أنه في المرحلة الأولى من الأتصال يجب أن يبدأ الأخصائي باستكشاف التعريف المشترك للمشكلة التي يجب التعامل معها ، وتحقيق فهم وتقبل مشترك للأهداف التسهيلية التي تعمل على إشراك العميل والأخصائي في استكشاف مستمر للمعلومات.

ثالثا: التعاقد المبدئي :
وهو إتفاق بين العميل والأخصائي على المشكلة التي يجب التعامل معها ، وعلى الأهداف التسهيلية ، وعند البدء في التعاقد المبدئي فإن هناك بعض المسلمات التي يجب أن توضح للعميل ، فيجب أن يكون الأخصائي قادرا على أن يوضح للعميل حدود الخدمة التي يمكن تقديمها له وقدرته على المساعدة في نطاق هذه الحدود ، وأمكانية مساعدته على إيجاد مصدر آخر للمساعدة إذا كانت الخدمة المطلوبة غير متوفرة بالمؤسسة ، وبعد تعريف المشكلة وإقرار الأهداف عند نهاية المرحلة الإستهلالية يقرر العميل والأخصائي ما إذا كانا سيستمران سويا أم لا .

ملخص لأنشطة وضع الاهداف الأولية والتعاقد المبدئي :
1.معرفة كيف يريد العميل حل المشكلة التي يجب العمل معها (من خلال أهداف قصيرة المدى أو بعيدة المدى)
2.معرفة ما يعتقد العميل أنه مطلوب لحل مشكلته.
3.معرفة ما يريده العميل من الأخصائي الإجتماعي أو من المؤسسة
4.مناقشة معنى الأهداف بالنسبة للعميل .
5.توضيح المساعدة التي يستطيع الأخصائي والمؤسسة تقديمها من أجل تحقيق التغيير .
6.من خلال تقسيم المشكلة إلى أجزاء ، يقوم الأخصائي بتقسيم الأهداف إلى أهداف قصيرة ا لمدى وأهداف طويلة المدى، على أن يكون محددا ويسعى للحصول على تغذية مرتدة من العميل .
7.يقوم الأخصائي بعمل عقد إبتدائي خاص بالأهداف الأولية ، وبالمشكلة التي يجب التعامل معها والمقابلات وأماكنها وأوقاتها وطول مدة ا لتعاقد. كما يجب مراعاة مايلي :
أ‌. أن يكون واضحا تجاه ما هو واقعي .
ب‌.أن يبين للعميل بعض المفاهيم وهي :
-أن التغيير يحتاج إلى وقت .
-أن العقد يمكن تغييره .
-أنهما سوف يقيمان التغيير سويا.
ج‌.من الأفضل أن يكون العقد مكتوبا.
ح‌.أن يبين للعميل ما هو مستعد له وقادر على عمله .
8. يقوم الأخصائي بناء على الأهداف الأولية بالإشتراك مع العميل بالتخطيط لعمل لقاءات تالية وفقا لما هو مناسب.

المهارة في إنهاء المقابلة :
مما لا شك أن النهاية بالنسبة للمقابلة مهمة مثل بدايتها وربما أكثر، وإن الدقائق الأخيرة في المقابلة والإنطباع في ذهن العميل ، سوف يقرران ما إذا يقوم العميل بتنفيذ المهام المتفق عليها أم لا . وكذلك عودته إلى المقابلة التالية ، فتتوقف على الطريقة التي إنتهت عليه المقابلة الحالية ، لذلك إن أبسط الطرق لإنهاء المقابلة أن يذكر الإخصائي قبل ثلاث أو خمس دقائق من إنتهاء جدول المقابلة ، بقوله إن الوقت على وشك الإنتهاء ، كما أنه في خدمة الفرد يجب أن يستخدم الوقت بشكل مرن وهادف وليس بشكل صارم وآلي ، ويمكن للأخصائي إستخدام الدقائق المتبقية لتلخيص المقابلة والتخطيط للمقابلة التالية.

ملخص الإنهاء :
وهو طريقة الأخصائي في تلخيص المقابلة الحالية والإعداد للمقابلة التالية ماعدا المقابلة الأولى، وهناك نوعان من الأهداف لكل مقابلة (الأهداف الفورية أو الأهداف قصيرة المدى أو الأهداف البعيدة المدى). وتتضمن الأهداف القصيرة المدى تأمين المعلومات الضرورية للتقدير الدقيق أو لاستكشاف إستراتيجيات التدخل وأختيار المناسب منها. وبعض الأهداف المعينة ا لأخرى . والمهمة الخاصة لملخص الإنهاء هي ربط المقابلة الحالية بالأهداف البعيدة المدى.
وملخص الإنهاء يجب أن يكون إيجابيا، ويركز على التقدم الذي تم تحقيقه في المقابلة الحالية ويجب أن يراجع المهام التي يجب على كل من الأخصائي والعميل القيام بها . و يجب العلم أنه إذا كانت العلاقة بين الأخصائي الإجتماعي والعميل روتينية أو سطحية أو المقابلة غير جيدة فإن العملاء لن يهتموا كثيرا بإنهاء المقابلة ، أما إذا كانت العلاقة المهنية قوية وهادفه فيصعب على العميل إنهاء المقابلة لأنه سينتابه شيئ من الخوف والقلق . وقد يعاني الأخصائي أيضا من قلق الفراق فيصعب عليه إغلاق ملف الحالة ، فقد يقول كيف سيستطيع العميل الإستمرار من دوني ؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

مهارات اجراء المقابلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهارات اجراء المقابلة   مهارات اجراء المقابلة Emptyالأحد مارس 21, 2010 12:45 am

عزيزي الخير جميل
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بداية نرحب بك أجمل ترحاب ونشكرك جزيل الشكر ونسأل الله أن يجعل كتاباتك ومشاركاتك في ميزان حسناتك
أرجو التوضيح حول نقطة هامة وهي شخصية الأخصائي ومظهره خاصة أن أنواع العملاء أو(المنتفعين)وثقافاتهم تختلف من شخص لآخر فهل هذه النقطة تندرج ضمن مهارات اجراء المقابلة؟
وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخيرجميل
الاشراف العام
الاشراف العام
الخيرجميل


عدد المساهمات : 77
نقاط العضو : 124
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 34

مهارات اجراء المقابلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهارات اجراء المقابلة   مهارات اجراء المقابلة Emptyالأحد مارس 21, 2010 7:36 am

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد التوكل على الله صحيح اخى ان مظهر الاخصائى وشخصيته هى من اهم الاشياء التى يجب ان يلتزم بها والتى لم اذكرها فى موضوعى واشكرك على الانتباه اليها ويجب على الاخصائى ان يلتزم بها كان من مظهره الخارجى او الداخلى و من الناحية النفسية والاجتماعية وغيرها وان العميل الذى يعامل معه له شخصية تختلف من عميل لاخر ومن ثقافة الى اخرى وهنا اذكر احد الامثلة تدليلا: لدي قناعة ان اكبر مشكلة ان تكون المشكلة سببها الاخصائي الاجتماعي ولازلت اتمسك بها .....والواقع يثبت صدقها ومنطقيتها وقناعتي
ولا زلت ما أخاف منه وقع .....وما ننبه اليه صار ....
هناك بعض الاخصائيين والاخصائيات ....لا يراعون اهمية تطابق مظهرهم الخارجي كاخصائي اجتماعي مسلم / اخصائية اجتماعية مسلمه وكمهنيين مظهرهم الخارجي مع ما يقولونه او يوجهون به .....فيكون المظهر الخارجي غير ملائم .....او قد يصل الى انه غير محتشم .....حتى في لغة الاخصائي او كلامه

اذن تصبح المشكلة مشكلة عندما يشعر المريض بالتناقض في المقابلة الاولى ان الاخصائي الاجتماعي لايمثل مظهره الخارجي ما يقوله او يوجه اليه او حينما يقوم بعملية الارشاد ..في موقف ما ..

موقف واقعي
ذكر مريض يأسه من مرضه و حالتة النفسية التي مرت به كموقف يذكره ....الاخصائية ارشدته ووجته بذكر الله ورحمته والاستغفار
فلم يتقبل منها المريض ومرافقه ......
لماذا لان مظهرها الخارجي لايعطي تطابق مهني ولا اجتماعي ولاديني شرعي اسلامي كخلق مثلما وجهت به فعلى الخصائى الاجتماعى الناجح ان يلتزم بهذه الامور وغيرها وحتى لايكون هو نفسه المشكلة ويحتاج الى اخصائى اجتماعى ونفسى وشكر اخى الغزال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهارات اجراء المقابلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهارات المطلوبة لاجتياز المقابلة الوظيفية -- كيف تجتاز المقابلة الشخصية للوظيفة بنجاح
» (دورة مهارات التخـطيـط)
» مهارات التفكير للأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: كل ما يتعلق بالخدمة والرعاية الاجتماعية-
انتقل الى: