موضوع: الإرشاد الفردي والجمعي الخميس أكتوبر 13, 2011 11:58 pm
الإرشاد الفردي والجمعي
تتميز أساليب التوجيه والإرشاد وطرقه بأنها متعددة ، فمثلما تتعدد النظرياتالإرشادية تتعدد الأساليب والطرق المستخدمة في التوجيه والإرشاد ؛ فهي تقوم علىمنهج واضح وتختلف وفقاً للاختلافات الموجودة لدى الأفراد سواء في الشخصية أو الميولوالاتجاهات والقدرات المختلفة ..
ومن الأساليب الإرشادية :
1. الإرشاد المبــاشر . 2. الإرشاد غير المباشر . 3. الإرشادالفــردي . 4. الإرشاد عن طريـق اللـعب للأطفـــال . 5. الإرشادالسلوكي . 6. الإرشاد من خلال المناهج والنشاط المدرسي . 7. الإرشادالجمعي . ونظراً لأهمية الإرشاد الجمعي والفردي فسوف نستعرضهما من حيثالتعريف والمميزات والعيوب والشروط التي تميز هذين الأسلوبين عن غيرهما من الأساليبالإرشادية:
أولا : الإرشاد الفردي : الإرشاد الفردي : هو تعامل المرشد مع مسترشد واحد وجها لوجه في الجلساتالإرشادية ويعتمد على العلاقة الإرشادية والمهنية ويتم من حلال المقابلات الإرشاديةودراسة الحالة الفردية بصفة عامة .
فنيات الإرشادالفردي :- إن فنيات الإرشاد الفردي تكون من خلال العلاقة الإرشادية ومنخلال المقابلات الإرشادية.والأسلوب المستخدم في الإرشاد والنظريات.
أولاً:- العلاقة الإرشادية : أ: العلاقة الإرشادية الجيدةتكون مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل بين المرشد ومسترشدة وتكون قائمة علىأسسعلمية ومهنية وإنسانية .
ـــ ولبناء هذه العلاقةفعلى المرشد أن يكون :- ا- مخلصاً وفياً وأميناً مع مسترشدة . ب- محترماً ومتقبلاً ومتفاهماً مع مسترشدة . ج- ملتزماً بالسرية المطلقة للمعلوماتالتي يصرح بها . د- مظهراً الثقة من حيث قدرته على القيام بعملية الإرشاد . هـ- مظهراً الاهتمام الصادق بمشاعر مسترشدة . و- متعاطفاً بصدقه وأمانته معأحاسيس ومشاعر مسترشدة . وعليه بصفة عامة الالتزام بالميثاق الأخلاقي للتوجيهوالإرشاد بالمملكة العربية السعودية . ثانياً : المقابلات الإرشادية الملاحظات التي يهتم بها المرشد أثناء المقابلة :- ا- سلوك المرشد : ويقصد بها انفعالات المسترشد من فرح وسرور وحزن وبكاء . ب- مظهر المسترشد وتصرفاته : ويقصد بها الملابس والنظافة والمظهر العام وجميعاللوازم الحركية . ج- حديث المسترشد : ويقصد به طلاقة الحديث والاقتصاد فيالكلام من حيث الكذب ومواقفه والنسيان. وكذالك يجب الاهتمام بآلاتي . 1- موعد المقابلة . 2- مكان المقابلة . 3- مدة المقابلة . 4- تسجيلالمقابلة
موضوع: رد: الإرشاد الفردي والجمعي الجمعة أكتوبر 14, 2011 12:00 am
مهارات وفنيان المقابلة الإرشادية :- 1- مهارة الإصغاء ويمكن تحقيق ذلك من خلال آلاتي :- ا- النظر إلىالمرشد . ب- جلسة المرشد . ج- صوت المرشد . د- مسار الحديث . هـ- استخدام بعض الإشارات كإيماءة الرأس وزم الشفاه…الخ
2-مهارة الأسئلة :- بحيثتحقق الأسئلة الهدف المرجو من العملية الإرشادية وتكون متدرجة من حيث الموضوع . معالانتباه لفلتات اللسان والوقفات في الكلام .
3-التشجيع والإعادة والتلخيص :- التشجيع من خلال حركات المرشد لاستمرار المسترشد في حديثة والإعادة والتلخيص منحيث إعادة الصياغة والتكرار …الخ
4-التعبير عن مشاعر المسترشد : ويكونبمشاركة المرشد للمسترشد في انفعالاته وجميع مشاعره .
5- التعبير عن المعاني :- وذلك بتفسير المعاني واحتمالاتها بحيث يستفاد من ذلك في تفسير خبراته وأفكارهوإعادة تلك المعاني بصورة أخرى .
6-صمت المرشد ومقاومته :-الصمت يعبرأحياناً عن المضمون بتجميع الأفكار وتنظيمها لذا على المرشد تشجيع المسترشدللاستمرار في الحديث .
7- المواجهة :- وهي تكشف الصراعات والأفكار المختلفةالواضحة وغير الواضحة في مشاعر المسترشد وتصرفاته .
8- أسئلة المسترشدللمرشد :- يجب على المرشد الإجابة على أسئلة المسترشد في حدود العلاقة القائمةبينهما .
9- التفسير:- تستخدم هذه المهارة في الجلسات الأخيرة فيما يكونهناك استبصار من المسترشد بمشكلته .
10- تقديم المعلومات :- هو جانب إيماني يساعد على تعزيز معالجة المشكلة .
11- إنهاء المقابلة :- وذلك عند تحقيق الهدف من المقابلة يجب إنهاءها.
ثالثاً: الأسلوب المستخدم في الإرشاد والنظريات:
هناكأساليب متعددة ونماذج من الإرشاد والعلاج الفردي ومنها :- ا- العلاج المتمركزحول العميل . ب- العلاج العقلاني. ج- العلاج الجشطا لتي . د- العلاجالسلوكي . ه- العلاج الوجودي .
ومن الأساليبالمستخدمة من خلال النظريات على سبيل المثال:-
الإيحاء – ا لا قناع – التفريغ الانفعالي أو التنفيس- ويتعرفوا على الأسباب الشعورية و اللاشعورية . وتجنب الخبرات غير السارة والاحباطات…الخ وغير ذلك من الأساليب . ويمكن مراجعة مراجع الإرشاد النفسي ونظرياته للاستفادة حول ذلك .
موضوع: رد: الإرشاد الفردي والجمعي الجمعة أكتوبر 14, 2011 12:03 am
ثانيا الإرشاد الجمعي :
تعريفه : الإرشاد الجماعيمعناه تنفيذ الخدمة الإرشادية من خلال مجموعه م الأفراد أي أنها علاقة إرشاديه بينالمرشد ومجموعه من المسترشدين تتم من خلال جلسات جماعية في مكان واحد يشتبهون فينوع المشكلة التي يعانون منها ويعبرون عنها كل حسب وجهة نظره وطريقة تفكيره من واقعرؤيته لها وكيفية معالجتها. الأسس النفسية والاجتماعية للإرشاد الجماعي : أولا: الإنسان كائن اجتماعي لديه حاجات نفسية اجتماعية لابد من إتباعها فيإطار اجتماعي مثل: الحاجة إلى الأمن والنجاح والاعتراف والتقدير والمكانة والشعوربالانتماء ولإحساس بالمسؤولية والمسايرة وتجنب اللوم والسلطة والضبطوالتوجيه. ثانياً: تتحكم المعايير الاجتماعية التي تحدد الأدوار الاجتماعية فيسلوك الفرد وتخضعه للضغوط الاجتماعية. ثالثا: يعتبر التوافق الاجتماعي وتحقيقههدفا من أهداف الإرشاد النفسي. رابعا : تعتبر العزلة الاجتماعية سبب من أسبابالمشكلات والاضطرابات النفسية . الجماعة الإرشادية: الجماعة الإرشادية تضمعددا من العملاء وهي إما جماعة طبيعية قائمة فعلا مثل جماعة طلاب الفصل أو جماعةمصطنعة يكونها المرشد بهدف الإرشاد وتتم عملية الإرشاد مع الجماعة كوحدة ومن ثم فلابد إن يعرف جميع أفراد الجماعة أهدافها وأسلوبالعمل الجماعيومسؤولياتهم.
القوى الإرشادية فيالجماعة:
أولا: التفاعل الاجتماعي: أي الأخذ والعطاء والتأثير المتبادل بين أعضاء الجماعة الإرشادية وتأثيره الفعال فهو يجعل الأعضاء يندمجون في النشاط الاجتماعي ويصبح لإرسال والاستقبال تأثير إرشادي ملموس من جميع أعضاء الجماعة فلا يعتمد الإرشاد على المرشد وحده بل يصبح العملاء انفصم مصدرا من أهم مصادر الإرشاد. ثانيا: الخبرة الاجتماعية: تطيح الجماعة كنموذج مصغر للمجتمع فرصة لتكوين علاقات اجتماعية جديدة واكتساب خبرات ومهارات اجتماعية تفيد في تحقيق التوافق الاجتماعي وتعمل الجماعة على إظهار أنماط السلوك الجماعي العام إلى جانب السلوك الفردي الخاص. ثالثا: الأمن: يؤدي انتماء العميل إلى جماعة إرشادية إلى الشعور بالتقبل والتخلص من الشعور بالاختلاف والاقتناع بأنه ليس وحده الشاذ وان المشكلات النفسية تواجه الناس جميعا كذلك فان سماع العميل غيره وهم يتحدثون عن المشكلات يزيد من اطمئنانه ويقلل من مقاومته للتحدث عن مشكلاته فان العميل يجد في رفاقه من أعضاء الجماعة سندا انفعاليا ومجالا مناسبا للتنفيس والتفريغ والتطهير الانفعالي. رابعا: الجاذبية: للجماعة جاذبيتها الخاصة لأعضائها وذلك بتوفيرها لأنشطة جماعية تتيح إشباع حاجات أعضائه وإشعارهم بالأمن وتحقيق الأهداف.
موضوع: رد: الإرشاد الفردي والجمعي الجمعة أكتوبر 14, 2011 12:07 am
الإعداد للإرشاد الجماعي: عملية هامه متعددةالجوانب تتضمن:
استعداد المرشد / إعداد أعضاء الجماعة / إعداد مكان أوامرمركز للإرشاد الجماعي. أولا: استعداد المرشد: يدور حول استعداد للقيام بدوره فيعملية الإرشاد الجماعي فهو مسئول عن عملية الإرشاد وعن تهيئة الجو الإرشادي المناسبكما يقوم بدوره داخل الجماعة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. كما يقوم أيضا بدورالإثارة والضبط والتركب والتفسير والشرح ويهيئ المجال للتفاعل الاجتماعي الحر بينأعضاء الجماعة ولا يحتكر المناقشة بل يشجع على النشاط أو المشاركة أو التعليق كمايجب إن يحيط علما وخبرة وعملا بسيكولوجية الفرد ودينامية الجماعة.
ثانيا : إعداد أعضاء الجماعة :
1. يجب إن تتشابه مشكلات أعضاء الجماعة مما يكون عاملامشتركا بينهم ويعتبر أساسا لتماسك الجماعة لوجود اهتماموتعاطف متبادل ومشاركةانفعالية . 2. يفضل إن تكون الجماعة متجانسة عقليا واجتماعيا حتى يتمكن المرشدمن التفاعل مع جميع أعضائها على مستوى يناسب الجميع
ثالثا : أعداد مركز ومكانللإرشاد الجماعي : يتم أعداد حجرات الإرشاد الجماعي المتسعة والأثاث المناسبوالأدوات المطلوبة والأجهزة اللازمة حسب أسلوب الإرشاد الجماعي كما يتراوح عددأعضاء الجماعة الإرشادية عادة من 7- 10 أفراد وهو العدد الأمثل إلى إن العدد قد يصلإلى 50 فردا في بعض الحالات الخاصة إما مدة الجلسة الجماعية تتراوح ما بين نصف ساعةإلى ساعة تقريبا ويتم تنفيذ الجلسات كالتالي : 1. الجلسة الأولى : وتتضمنالتعارف بين الأعضاء المشاركين وطرح أولويات المشكلة والتعرف على الأسباب والدوافعالمؤدية إلى وجود المشكلة . 2. الجلسة الثانية : استكمال الجلسة الأولى وعرضالنتائج المترتبة على التمادي في المشكلة وإعطاء المشاركين واجبا منزليا يتعلقبالمشكلة يمكنهم من الإجابة عليه في المنزل . 3. الجلسة الثالثة : ويتم فيهامناقشة الواجب الذي أعطى للمشاركين . ويمكن عرض بعض جوانب المشكلة من خلال مشهدتمثيلي يقوم به المشاركون وبإمكانهم تبادل الأدوار التمثيلية فيه ويطلق على هذاالنوع بالتمثيل النفسي المسرحي أو تمثيل المشكلات النفسية أو الاجتماعية ويعتبر منأشهر أساليب التوجيه والإرشاد الجماعي ويتيح للمشاركين فيه فرصة التنفيس الانفعاليالتلقائي والاستبصار الذاتي بمشكلاتهم للكشف عن اتجاهاتهم وصراعا تهم وإحباطا تهممما يؤدي في النهاية إلى تحقيق التوافق والتفاعل الاجتماعي السليم والتعلم منالخبرة الاجتماعية . الجلسة الرابعة أو الختامية : وتتنافس فيها العوامل المؤديةللتخلص من المشكلة من قبل المشاركين في الجلسة وتصاغ فيها التوصيات التي يتفق عليهاالمشاركون لكي يقوم المرشد بمتابعتها ويستخدم المرشد الطلابي بعض الوسائل المناسبةلهذه الجلسات كالتسجيل على الشرائط حتى يتمكن من إعادة التسجيل 4. العرض المرئيللمشاركين للاستفادة منه والتعلم أو اكتساب عادات جديدة في ضوئه ويقوم المرشدالطلابي بتدوين هذه الجلسات وما يدور فيها من مناقشات وملاحظات في سجل خاص للقيامبدور المتابعة والتقويم لهذه الجلسات . الإرشاد الجماعي أصبح ضرورة تربوية:
لقد ظهر الإرشاد والعلاج و الجمعي استجابة لضرورة تقديم الخدمات الإرشادية الملحة للأفراد في كافة المجالات ،ولانتشار المشكلات والاضطرابات السلوكية بشكل يتعدى طاقة الإرشاد الفردي على مواجهتها ، الذي يتعامل مع كل حالة على حده .
إن الإرشاد الجمعي يقدم العون والمساعدة لعدد من المسترشدين الذين ينظمون في جماعة صغيرة . وذلك باستخدام طرق المناقشات والمحاضرات وشرائط الفيديو ومناقشتها جماعيا . ويتم من خلال الجماعة الإرشادية مساعدة المسترشدين على مناقشة مشكلاتهم والتنفيس عن انفعالاتهم وزيادة الاستبصار بمشكلاتهم . كما يتعلم المسترشدون التعبير عن آرائهم ومشاعرهم غير الملائمة وتعديل أفكارهم ومعتقداتهم الخاطئة .
ويلعب المرشد دورا هاما في الإرشاد الجمعي ، فهو يقوم بتهيئة الجو المناسب للإرشاد والإصغاء للمسترشدين والاهتمام بمشكلاتهم ومشاركتهم في المناقشة ، وإدارة الحوار والتخاطب وتفسير بعض السلوكيات وتقديم التفسيرات بشأنها ،وتوجيه بعض الأسئلة إلى أعضاء الجماعة مما يساعدهم على التعبير عن مشاعرهم وتشجيعهم على المناقشة . ويقوم بأدوار الضبط والتوجيه للجماعة حفاظا على تماسكها وتفاعلها ، فهما أمران مهمان في أحداث التغير المنشود. كما يقوم أيضا بتخليص الأفكار والآراء التي يتوصل إليها مع الجماعة .
موضوع: رد: الإرشاد الفردي والجمعي الجمعة أكتوبر 14, 2011 12:09 am
القضايا الرئيسية في الإرشاد الجمعي
القضايا الرئيسية في الإرشاد الجمعي منها :
1- ما هيخصائص الجماعة الإرشادية؟ 2- ما هي المشكلات التي يتعامل معها الإرشاد الجمعي؟ 3- وما مزايا وعيوب الإرشاد الجمعي ؟ 4- وما هي حدود استخداماته وطرقالإرشاد الجمعي ؟
أما عن الجماعة الإرشادية يكونها المرشد لتحقيق غاياتإرشادية محددة ويتراوح عدد أفراد الجماعة الإرشادية ما بين 5/15 شخصا تحكمهم خصائصمنها : أ- تشابه مشكلاتهم بحيث لا تضم مرضى نفسيين أو عقليين . ب- تقاربالأعمار فلا يجوز جمع الأطفال مع المراهقين مع كبار السن . ج - تقارب مستوىالنضج الاجتماعي والعقلي . د - اختلاف أنماط شخصية الأعضاء فلا مانع إن تضمالجماعة عاديين وانسحابيين وعدوانيين ضمانا لحيوية الجماعة .
ويفرق بعضالباحثين بين الجماعة الإرشادية والجماعة العلاجية حيث تضم الأخيرة مضطربين نفسيا ،في حين تضم الإرشاديةأفرادا اقل اضطرابا أو جماعات سوية . ويحتاج التعامل معالجماعة العلاجية خبرة وتدريبا أطول من الجماعة الإرشادية .
ويستخدمالإرشاد الجمعي مع بعض المشكلات مثل مشكلات الخجل عند بعض الطلاب والانطواء ونقصالتو كيدية وفقدان الثقة بالنفس وحالات سوء التوافق المدرسي والأسري ، وحالاتالإرشاد المهني والتربوي وبعض العادات السيئة كالتدخين والتقليد الأعمى ، وقديستخدم الإرشاد الجمعي لتدعيممكتسبات الإرشاد الفردي
.
مزايا الإرشاد الجمعي فيمكن تلخيصها فيما يلي:
1- تقديمالخدمات الإرشادية إلى عدد من المسترشدين في نفس الوقت ففيه توفير للوقتوالجهد. 2- يجد المسترشدون في الجماعة الاسترشادية فرصة مناسبة لعرض مشكلاتهموآرائهم وهذا يحقق لهم التنفيس الانفعالي والوصول إلى استبصار جديد لهذه المشكلات . 3- يمكن التأثير المتبادل والتفاعل بين أعضاء الجماعة من تحقيق التوافق النفسيوالاجتماعي للمسترشدين، أي يمكننا الإرشاد الجمعي من الاستفادة من تأثير الجماعةعلى الأفراد . 4- يدرك المسترشدون في ظل الجماعة الإرشادية ، إنهم يعانون منمشكلات مثل غيرهم ز وهذا الإدراك يخفف من وطأة القلق والاكتئاب لديهم وتشجيعهم علىطلب العلاج . 5- يقلل الإرشاد الجمعي من تمركز المسترشد حول ذاته ، ويقويلديهالثقة بالنفس ويقضي على تخوفه وانطوائه.
عيوب الإرشادالجمعي :
أ- شعور بعض المسترشدون بالخجل والحرج عندما يتحدثون عنكمشكلاتهم أمام الآخرين وهذا يجعلهم يخفون مشاعرهم الحقيقية ز ب- إن الإرشادالجمعي في صورته الكلية يهتم بشكل أوضح بالمشكلات والقضايا العامة على حساب مشكلاتالأعضاء الشخصية . ج- يعجز الإرشاد الجمعي عن إحداث تغييرات جذرية في شخصيةالمسترشد . د- لا يصلح مع بعض الحالات .
هذا وهناك حدود لاستخدامهفهو لا يستخدم مع الاضطرابات النفسية الشديدة أو مع الحالات التي تستدعي درجة عاليةمن السرية والخصوصية . كما لا يصلح مع المسترشدين الذين يعانون من خوف مرضي منالتحدث مع الآخرين ، أو مع الانحراف الجنسي أو مع الحالات التي تحتاج إلى تقبلوإحساس شديد للأمن . وكما تتعدد الطرق والفنيات في مجال الإرشاد والعلاج الفردي، فإن هناك طرقا ومدارس مختلفة في الإرشاد الجمعي . ولعل من أهم طرق الإرشاد الجمعيالمحاضرات والمناقشات الجماعية والسيكودراما والسيسودراما وطريقة النشاطات العمليةأو النادي الإرشادي كما يسميه سلا فسون ، حيث يقوم أعضاء الجماعة بنشاط رياضي أوترفيهي بما يناسب المسترشدين العدوانيين أو المنطويين ..الخ ، ثم يجتمع هؤلاء فيالنهاية لتناول الطعام ومناقشة ما يرون من موضوعات تتعلق بحالتهم . وتستخدم هذهالطريقة في علاج السلوك التخريبي و إلا هروب من المدرسة والسرقة وسوء استخدام الوقتوالحركة الزائدة ويمكن استخدامها مع المراهقين وذلك لخفض سلوك المعارضة للوالدين فيمقابل الامتثال أو الموافقة على بعض مطالب المراهق. هدف الإرشاد الجمعي :
لقد تحدثنا سابقا عن الإرشاد الجمعي بشيء ممن التفصيل، وما نود إن نذكره إن الإرشاد الجمعي بأساليبه المختلفة يهدف إلى تعديل السلوكياتغير المرغوبة للأفراد ، وتعليمهم سلوكيات جديدة مرغوبة. كما يهدف إلى تعديل الأفكار، وتعليمهم سلوكيات جديدة مرغوبة كما يهدف إلى تعديل الأفكار والمعتقدات الخاطئةوتعديل الطرائق غير الملائمة للتعبير عن المشاعر أيضا ، لذلك فالإرشاد الجمعيبأساليبه المختلفة وسيلة هامة من وسائل تعديل السلوك من خلال الجماعة الإرشادية ،أي من خلال انتظام عدد من المسترشدين في جماعة صغيرة متفاعلة .
وقد استخدمالإرشاد الجمعي بفعالية مع بعض المشكلات التي تواجه التلاميذ في المدرسة ، ومن ذلكمشكلات الخجل، والانطواء وفقدان الثقة بالنفس،والتدخين والعادات السيئة وعاداتالاستذكار السيئة كمايستخدم في علاج بعض الأعراض العصبية مثل فقدان الأمن النفسيوتقدير الذات السالب .. وغيرها . كما يصلح هذا الأسلوب في التعامل مع الحالات غيرالمرضية لأعراض الإرشاد المهني والتربوي والأسري .. الخ.. ويستخدم الإرشاد الجمعيأساليب عديدة في ذلك منها المحاضرات والمناقشات الجماعية واللعب والنشاطاتالترفيهية المختلفة والندوات والسيكودراما وغيرها . على إن يتم استخدام هذهالأساليب مع مجموعة من المسترشدين الذين ينتظمون فيجماعة وفق أسس معينة تعرضناإليها .
ومن الدراسات الحديثة ما قام به "محمد أبو عليا1993" من استخدامالإرشاد الجمعي في علاج عادات الدراسة للطلاب منخفضي التحصيل فقد تضمنت دراستهمجموعتين ، مجموعة تجريبية مكونة من 10طلاب تعرضوا لعشر جلسات إرشادية بمعدل لقاءواحد في نهاية كل أسبوع، ثم مجموعة ضابطة مكونة من10طلاب لم يتعرضوا لأي جلسةإرشادية ، وقد قام الباحث بقياس قبلي للعادات الدراسية والتحصيل لدى المجموعتين . ثم عرض المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الذي تضمن برنامجا مكونا من عشر جلساتإرشادية تم فيها مناقشة ودراسة وتنفيذ الموضوعات المتضمنة في برنامج عادات الدراسةحيث تضمن البرنامج التدريب على إعداد برنامج للدراسة وكيفية المذاكرة بفعاليةوكيفية التركيز وتسجيل الملاحظات وأساليب المراجعة والاستعداد للاختبار وكيفيةالتعامل معه . وقد استغرق تنفيذ هذا البرنامج عشر جلسات بواقع جلسة واحدة أسبوعيامدتها 45 دقيقة .
وبعد الانتهاء من تنفيذ الجلسات تم القياس ألبعدي للعاداتالدراسية والتحصيل للمجموعتين التجريبية والضابطة .. وقد تبين له إن هذا البرنامجأدى إلى تحسين العادات الدراسية وكذلك تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الأمر الذيأدى إلى تكيف أكاديمي أفضل لهذه المجموعة "أبو عليا1993م".
وقد استخدمه خيريومحمود1989م في دراسة اثر العلاج الجمعي في خفض القلق والسلوك العدواني ، وازديادالثقة بالنفس وقوة ألانا لدى جماعي عصابية .
أجريت هذه الدراسة على عينة منالطلاب الذين تقدموا إلى العيادة النفسية يلتمسون العلاج ممن يعانون من بعض الأعراضالعصابية ، واستغرقت جلسات العلاج الجمعي 5اشهر بواقع جلسة أسبوعيا ولمدة 12ساعة فيكل جلسة.وقد أسفرت النتائج عن تحسن ملحوظ في انخفاض السلوك ألعدائي وقوة الأنا "خيري ومحمود1989م".
موضوع: رد: الإرشاد الفردي والجمعي الجمعة أكتوبر 14, 2011 12:10 am
طريقة الإرشاد الجمعي:
تختلف طريقة الإرشاد الجمعي حسب العوامل والظروف التالية : أ- حسبالمكان الذي يتجمع فيه أفراد الإرشاد الجماعي . هل هو في العيادة أو قاعة المحاضرات، أو مسجد أو منزل أو مكان العمل والدراسة والنادي أو المستشفى أو السجن . ب- حسب نوعية المشكلات ذاتها من حيث مدى التشابه بينأفراد الجماعة ومدى الاختلاف فيالعمر والجنس والثقافة والمستوى الاجتماعي ومن نوعية المشكلات وتصنيفها . ج- حسبنوعية النظرية العلمية التي يريد المرشد إن يتبعها مع المسترشدين هل هي تعتمد علىشخصيات الأفراد وتعرفهم على ذواتهم علميا _ أم على ديناميات الجماعة وعواملهاالنفسية في المشاركة والاندماج والإيحاء.. وهل التركيز على دور المرشد ذاته ؟ أمعلى دور المسترشدين أنفسهم؟؟.
أساليب الإرشاد الجماعي:
أولا:أسلوب التمثيل النفسي المسرحي(سيكو دراما) وتسمى التمثيلية المسرحية للمشكلات النفسية ، وهو إرشاد عملي واقعي يشاهد بالتمثيليات النفسية حيث تعرض مشكلات انفعالية كالتيس يعانيها المشاهدون المسترشدون وتعرض تسلسلاتها وأحداثها ومواقفها حتى تصل إلى نهاية هي حل عملي لتلك المشكلة بصورة واقعية عملية في حياة الناس السوية الصحيحة . وتمتاز السيكو دراما بحرية السلوك الانفعالي والتداعي الحي الحر وبذلك يتم تصوير الدوافع والاتجاهات والصراعات واحباطاتها مما يؤدي في الختام إلى حل للمشكلة بشكل يتم التكيف فيها مع التفاعل الاجتماعي السليم ويتم التعليم عن طريق الخبرة العملية . والواقع إن التمثيل المسرحي للمشكلات النفسية ومحاولة حلها من أشهر أساليب الإرشاد الجمعي ويكون الموضوع عادة قصة تدور حول خبرات المسترشدين وماضيهم ومشكلاتهم الحاضرة وآمالهم المستقبلية ففي هذا النوع من الإرشاد ألتنفيسي تعلي ومشاركة وجدانية في إدراك الذات ومعرفة مواطن القوة والضعف فيها وختاما فيه التوجيه والإرشاد إلى الحياة السوية بأسلوب عملي جماعي .وادوار التمثيلية يقوم بها المسترشدون العملاء بحيث يقوم كل مسترشد بالدور الذي يمثل دور العادي في الحياة العملية الواقعية كدور الوالد أو الاخ . أو الزوج أو المدرس أو التلميذ أو الفتى أو لرئيس أو المدير أو الطبيب .. وهكذا الممثلون هم المسترشدون أنفسهم ويختار كل واحد منهم الدور الذي يرغب في تمثيله والمهم هو الاندماج الفعلي في لدور ومراكزه التمثيلية .
ويحرص علماء النفس على تسجيل تمثيليات النفسية المسرحية صورة وصوتا على أشرطة فيديو وذلك يتسنى للمسترشدين الممثلين إن يشاهدوها أكثر من مرة – كما يستطيع مشاهدتها جماعة مسترشدة أخرى تعيش ذات المشكلة وتكرار المشاهدة يتيح للمسترشدين معرفة أنماط سلوكهم ومدى التحسن الذي يطرأ عليهم بالقياس مع الحياة العملية التي يعيشونها ويسمى هذا الأسلوب أيضا ( التمثيل الاجتماعي المسرحي ) السوسيو دراما وهو التوائم للتمثيل النفسي المسرحي كلاهما يسمى أيضا اسم لعب الأدوار والمراكز .
ثانيا : أسلوب إلقاء المحاضرات : فالمحاضرات أسلوب تعليمي تربوي في طريقة الإرشاد النفسي الجماعي . حيث يتعلم المسترشدون مزيدا من المعارف والأفكار فيما يتصل بحياتهم العملية وما يتصل بها من علاقات ومواقف وكل ذلك في إطار المشكلة التي يعانونها مع بيان لمراحل التوجيه لمواجهة المواقف وإدراك الذات . والتعليم الجديد . لكل ما يساعد على حل المشكلات ومواجهة الاضطرابات . فالمرشد هو الذي يلقي المحاضرة ـ وقد يدعو آخرين من ذوي التخصص يتشابهون في ذات المشكلة ولابد إن يتخلل المحاضرة أو إن يكون ختامها أسئلة متبادلة ومناقشات متداولة مما يكسب المحاضرة حيوية ونشاطا .
ثالثا : أسلوب المناقشات الجماعية ويتم ذلك ابتداء بالمشكلات النفسية الاجتماعية العامة ثم تتدرج المناقشات إلى المشكلات النفسية المشتركة الخاصة بأعضاء الجماعة المسترشدين لذا لابد إن يكون أعضاء المناقشة متجانسين يتشابهون فيما يعانون من مشكلات متقاربة في المجال المهني المعين بالذات وفي المجال التربوي أو التعليمي أو الاجتماعي أو الانفعالي السلوكي أو بعض العيوب السلوكية في العادات والخرافات ومواضيع المناقشات ينبغي إن تكون متصلة بجوهر الاضطراب أو المشكلة كما تم تأكيد ذلك في مواضيع المحاضرات أيضا ويكون محور المناقشات حالات افتراضية بأسماء عامة وهمية ولكنها تلمس الواقع الذي يعاني منه أعضاء الجماعة ويكون المرشد محور المناقشات إذ هو الذي يثير الأسئلة ويوزعها ويستمع لأسئلة الأعضاء الحاضرين ويتعاون معهم على الإجابات السليمة .
رابعا: أسلوب عرض الوسائل الإيضاحية السمعية والبصرية التي تصور مظاهر انفعالية سلوكية وما يتصل بها من مشكلات واضطرابات –فهذه الأفلام الوثائقية التعليمية النفسية –ذات اثر بعيد في نفسية أعضاء الجماعة المسترشدة –ويشترط إن يكون موضوع الوسائل الإيضاحية متصلا بمراكز أعضاء الجماعة وأدوارهم في الحياة ومع مشكلتهم المشتركة التي يعانون منها .
وينبغي إن نذكر إن من أساليب الإرشاد النفسي الجماعي هو الأسلوب الذي يستطيع المزج المتوازن بين أسلوب المحاضرة فلا تكون طويلة ويعقبها أو يتخللها مناقشات حوارية مع بعض التمثيل النفسي المسرحي الخفيف .علما بان الذي يحدد الأسلوب الممتزج أو المنفرد في الإرشاد الجماعي هو تكوين الأعضاء أنفسهم – ومدة الاجتماع – وموضوع المشكلة بالذات . كما إن كل هذه الأساليب في طريقة الإرشاد النفسي هو الأساس الأولي في كل عملية إرشادية كلما أمكن ذلك .لاسيما إذا توفر عدد مناسب من المرشدين النفسيين للقيام بإجراء المقابلات والجلسات إذ يتم فيها حرية المناقشة الشخصية وتبادل المعلومات وإثارة الدافعية وتبصير الذات وتفسير المشكلات ويتم ذلك بصورة خاصة .
موضوع: رد: الإرشاد الفردي والجمعي الجمعة أكتوبر 14, 2011 12:11 am
أسس الإرشاد الجمعي :
تقوم ايجابيات طريقة الإرشاد الجماعي على أسس نفسية هامة تساعدعلى نجاح عملية الإرشاد وجلساتها الاستشارية الإرشادية . واهم تلك الأسس ما يأتي : الفرد المسترشد كيفما كان فهو عضو في جماعة يعيش معها من قريب أو من بعيدويتأثر بها ويؤثر فيها . رغم وجود الفروق الفردية بين المسترشدين فهناك مجموعةمنهم تتشابه أنماط حياتهم العامة وتتشابه بعض معالم مشكلاتهم واضطراباتهم وحاجاتهمللإرشاد جميعا في مواقف متشابهة . إن حاجة المسترشد للآمن والتقدير والنجاح هيعوامل نفسية اجتماعية وكلها تساعد على ضبط السلوك وتقبل القيم ومراقبة الذاتلانسجامها مع معايير الجماعة . والإرشاد الجمعي يستخدم كل هذه العوامل لتبصيرالمسترشد بنفسه . ومساعدته على وعي سلوكه .وفهم ذاته مقارنة أو متعاونة مع الآخرين . يحاول الإرشاد في شتى طرائقه إكساب المسترشد روح التعاون والانسجام مع الآخرينمن حوله . وهذه مهارات تعلميه تتم في نطاق الجماعة تعليما وتدريبا وممارسة ومتابعةوذلك عن طريق الإقتداء والمشاركة الوجدانية والإيحاء والجاذبية والأمن والمسايرةوالانتماء . تقديم طريقة الإرشاد الجمعي – والعيش في نطاق جماعة صغيرة نموذجيةعن الجماعة الكبيرة العامة .
حالات الإرشاد الجمعي:
يهتم الإرشاد الجماعي في إرشاد جماعات متجانسة تكوينا وانفعالا إلى حدبعيد مثل ما يلي : • إرشاد طلابالمدرسة الواحدة أو الصف الواحد ، أو الصفوفالمتشابهة في مدارس متعددة ذات مستوى واحد . • إرشاد طلاب الجامعة أو الكلية فيالمستوى العلمي المتقارب . • إرشاد أفراد الأسرة الواحدة وذلك لتشابه كثير منظروف الحياة ومواقفها • إرشاد جماعات كل من الأطفال . أو الفتيان . أو الشباب . أو الراشدين أو المعمرين كل على حده – وكل جنس على حده . • إرشاد جماعي لمشكلاتمدرسية – التأخر الدراسي – وسوء التكيف المدرسي . • إرشاد أصحاب المهن المختلفة – لكل مهنه جماعتها الخاصة بها • إرشاد الوالدين في مجالس الآباء والمعلمين وعندورهم في العملية التربوية . • إرشاد جماعي لمسترشدين تجمعهم مشكلة واحده مثلعدم التكيف الاجتماعي أو التسيب أو التأخر الدراسي أو التشرد .
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …