موضوع: عباس لا يتقن الا فن الجعجعة .. واللعب على الشعارات الرنانة السبت سبتمبر 26, 2009 12:01 am
[b]عباس لا يتقن إلا الجعجعة والشعارات دون الثبات على المبادئ!
[b]رام الله – فلسطين الآن – خاص – كعادتها حركة فتح وقادتها والناطقين باسمها لا يخجلون من أنفسهم وهم يطلقون الشعارات الرنانة الفارغة المضمون ثم لا يكاد الوقت يمر قليلاً فإذا هم أول المنبطحين والمستسلمين والمتنازلين والمفرطين بكل شعاراتهم وتعهداتهم كما فرطوا من قبل بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
فعلى مدار الأشهر السابقة ومنذ فوز الإرهابي الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في الحكم ورئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس يكرر ويتعهد في كل لقاء وكل كلمة أنه لن يجتمع مع نتنياهو أو يستأنف عملية التفاوض ما لم يتعهد الأخير بوقف الاستيطان.
وبالقابل كان الرد الصهيوني دائما على طلب محمود عباس يأتي بصورة فعلية مترجمة على الأرض من خلال التأكيد على أن الاستيطان في الضفة الغربية حق مشروع لا يمكن إيقافه أو حتى تجميده بل ولم تكتف حكومة نتنياهو بهذه التصريحات بل أعطت بالفعل موافقتها لناء وتوسيع مئات الوحدات الاستيطانية رغم كل ما كان يقال عن ضغوط أمريكية لا تعدو كونها "ضغوط شكلية".
رفض فلسطيني كامل
وقد أثارت موافقة فريق رام الله على لقاء نتنياهو حالة من السخط العام لدى عموم الشعب الفلسطيني، وانعكست هذه الحالة وهذا الغضب من خلال مواقف الفصائل الفلسطينية وبياناتها وتصريحات قادتها الذين أجمعوا على رفض هذا اللقاء وعدم تبريره ولا بأي حال من الأحوال.
وفي هذا السياق، شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان رسمي أن هذا اللقاء يؤكد إذعان رئيس السلطة المنهية ولايته للإرادة الصهيو أمريكية، وهو دليل على تراجعه الواضح عن موقفه الرافض لأي لقاء أو تفاوض مع الصهاينة قبل الوقف التام والشامل للاستيطان.
وأضافت حماس "هذا اللقاء المشبوه يعدُّ تشجيعًا لاستمرار الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، وغطاءً فاضحًا لحكومة العدو ومواقفها العدوانية وتنكُّرها لحقوق شعبنا، وهو دليل على أن تعهدات عباس السابقة بعدم لقاء نتنياهو لم تكن إلا مجرد شعارات للاستهلاك الإعلامي، ومحاولة لتغطية الفشل الذريع لمشروع التسوية السياسية".
هدية مجانية لنتنياهو!
من جهته، اعتبر الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن لقاء عباس مع نتنياهو مرفوض بالكامل ولا مبرر له إطلاقاً، وقال: "حكومة الاحتلال ترفض حتى مجرد تعليق البناء في المستوطنات وهذا أمر شكلي، فما بالنا باستمرار بناء جدار الفصل العنصري والاعتداءات والاعتقالات بحق شعبنا".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد عدّ الناطق باسمها في بيان صحفي هذا اللقاء بأنه "هدية مجانية لنتنياهو وحكومته"، مؤكدا أن هذا اللقاء لا يخدم سوى المصالح الأمريكية والصهيونية، خصوصاً في ظل رفض حكومة نتنياهو للمطالب والالتزامات الأمريكية والدولية ومواصلتها الحصار والمس بالمقدسات والتنكر لقرارات الشرعية الدولية.
وقد رفضت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاء عباس نتنياهو، مشددة أن "مثل تلك اللقاءات تضعف الموقف الفلسطيني دولياً، وتمثل صفعة لكافة القوى والفصائل الفلسطينية الرافضة إلى إجراء أية مفاوضات مع الصهاينة قبل وقف كافة أشكال الاستيطان والعدوان".
وفي بيان صحفي شديد اللهجة اعتبرت حركة المقاومة الشعبية هذا اللقاء " بمثابة طوق نجاة وتحسين لصورة العدو القبيحة أمام العالم أجمع التي ظهر بها هذا العدو بعد حربه الإجرامية على غزة"، مؤكدة أن عباس خالف الإجماع الوطني بقرار مشاركته في الاجتماع، وأن مثل هذه اللقاءات عبثية ولا طائل منها وان هذا العدو لا يفهم إلا لغة الجهاد والمقاومة.
الارتهان للمال السياسي
ويبقى أن نشير إلى أن مصادر مطلعة وموثوقة أكدت أن موافقة عباس على المشاركة في الاجتماع جاء بعد تهديدات أمريكية بتقليص المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، الأمر الذي لا يستطيع عباس مواجهته على اعتبار أن الأمريكيين هم سند سلطة عباس في الضفة وخاصة الجنرال الأمريكي "كيث دايتون" الذي يشرف على تدريب أجهزة عباس الأمنية.
ومما يؤكد هذه المعلومات ما صرح به رئيس كيان الاحتلال "شمعون بيرس" الذي رجح في كلمة ألقاها الجمعة 4/9/2009 أمام مؤتمر عقد في شمال ايطاليا بحضور قادة سياسيين واقتصاديين أن يعقد اجتماع بين مسؤولين صهاينة وفلسطينيين قبل نهاية الشهر الجاري.
ووفق بيرس فإن الهدف من استئناف اللقاءات هو التمهيد لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين. [/b] [/b]
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: عباس لا يتقن الا فن الجعجعة .. واللعب على الشعارات الرنانة 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
