موضوع: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة الأربعاء نوفمبر 03, 2010 6:00 pm
العشر الأوائل من ذي الحجة
فضل الله العشر من ذي الحجة على بقية أيام العام، وجعل العمل فيها أحب إليه من غيرها، وحث سبحانه على الذكر فيها فقال: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ...)، فيستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة، ويرى بعض أهل العلم أن الصيام داخل في العمل الصالح المرغب فيه في هذه العشر، وقد سن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أن من عزم على أن يضحي فلا يأخذ من شعره وأظفاره -أسوة بالحاج- حتى يضحي.
فضل العشر الأول من ذي الحجة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:102] ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][النساء:1] ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الأحزاب:70-71] .وبعد:فإنا إن شاء الله على مشارف أفضل عشرة أيام في العام، على مشارف الأيام المعلومات التي ذكرها الله في كتابه، حيث قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الحج:28] ، والأيام المعلومات عند جماهير أهل العلم: هي العشر الأول من ذي الحجة، وهي أفضل أيام العام على الإطلاق، وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بها في قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الفجر:1-2] . ......
كلمات قليلة أجورها عظيمة
قال عليه الصلاة والسلام في بيان بعض أفراد الذكر: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، أحب من الآلاف بل من الملايين من الجنيهات، بل أحب إليه من كل شيء طلعت عليه الشمس من قصور وبيوت وتجارات وعمائر، ألا وهي كلمة: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكب). وقال عليه الصلاة والسلام ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، الخطايا تحط وإن كانت مثل زبد البحر -من كثرتها- بقوله: سبحان الله وبحمده مائة مرة.وقال عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وثَمَّ ذكر آخر فيه نفع وفضل، قال عليه الصلاة والسلام لـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! هل أدلك على كلمةٍ هي كنزٌ من كنوز الجنة، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله)، فلا حول ولا قوة إلا بالله، كنزٌ من كنوز الجنة.
كيف يقوى البدن؟! هل يقوى البدن بذكر الله؟ نعم، يقوى البدن بذكر الله، ففي انشراح الصدور تقوى الأبدان، وتدفع الأمراض، وكما قال رسولنا لابنته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -لما جاءت تسأله خادماً-: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، وكما سمعتم قول الله تبارك وتعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][هود:3]، وفي الآية الأخرى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][هود:52]، فبعد هذا الفضل العظيم والثواب الجزيل للذكر، هل يليق بك -يا عبد الله! يا من آتاك الله الرشد! ورزقك الله العقل- أن تغفل عن ذكر الله؟ هل يليق بك أن تعدل عن الذكر إلى الاغتياب والنم، فتجني حصاداً مراً في الاغتياب وذكر الناس، وتجني إماتةً لقلبك بترك ذكر الله وإدمان ذكر الناس.
جدير بك يا عبد الله! أن ترتب لنفسك أوقاتاً خاصةً في هذه الأيام العشر، تسبح الله فيها كثيراً، وتحمده فيها كثيراً، وتهلل وتكبر، ولتقل: لا حول ولا قوة إلا بالله، حدد لنفسك أوقاتاً طويلة، تذكر الله فيها، وتصلي فيها على رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد علمت ما فيها من الأجر، قال عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، هل يليق بك ذلك يا عبد الله؟! فيا عبد الله! لا تغفل عن الذكر، ولا تغفل عن الشكر. عند دخولك البيت اطرد الشياطين بقولك: باسم الله. إذا أخذت المضجع اطرد عنك الشياطين التي تؤذيك وأنت نائم بقولك: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، أو الأحاديث الواردة في ذلك. أغلب ما يفعل بالأيام العشر، هو ذكر الله عز وجل، ثم سائر أعمال البر.
إن شأن الذكر لعجيب، فالعبادات التي افترضها الله علينا إنما افترضت كي يذكر الله فيها، قال الله سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][طه:14] أي: وأقم الصلاة لتذكرني فيها، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) ، فالعبادات التي افترضها الله علينا إنما افترضت كي نذكر الله سبحانه وتعالى فيها، ولا جرم؛ فإن الله يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الأحزاب:35] ، ويقول النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في سفر مع أصحابه، ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) ، وليس من عجب أن يدعو موسى صلى الله عليه وسلم ربه أن يمده بأخيه هارون؛ لعلة كبرى، قال موسى عليه الصلاة والسلام: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][طه:30-32]، لماذا؟ قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][طه:33-35] ، فموسى يطلب من الله أن يعينه بأخيه هارون، وأن يمنّ على أخيه هارون بالنبوة هو الآخر؛ لعلة لا شك أنها من أعظم العلل، ألا وهي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][طه:33-35]. فلا جرم -إذاً- أن ذكر الله فيه منتهى النفع؛ إذ العبادات شرعت من أجله، والأنبياء ما رخص لهم في تركه بحال من الأحوال، زكريا عليه الصلاة والسلام لما منع من الكلام، قال الله له: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:41]، أي: أنك لا تستطيع الكلام ثلاثة أيام، ومع عدم استطاعة الكلام لا تمتنع من الذكر، بل قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:41]، ولم تسقط الصلوات التي هي محل ذكر الله في أشد الأوقات؛ لم تسقط عن أي مريض، ولم تسقط عن أي مسافر، ولم تسقط عن أي مقاتل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وفي بعض الروايات: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، فذكر الله ينبغي ألا يفارق العبد، بأية حال من الأحوال.ذكر الله به تذكر في الملأ الأعلى، قال الله سبحانه: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، فتخيل وأنت واقف مع إخوانك تذكرهم بالله أن ربنا يذكرك في الملأ الأعلى سبحانه وتعالى، قال الله في الحديث القدسي: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وحسّن بعض العلماء حديثاً لرسول الله عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). - ذكر الله يجلب محبة ربك لك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). - ذكر الله به تطمئن القلوب الوجلة المضطربة: القلوب الخائفة تطمئن بذكر الله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الرعد:28-29]، فحقاً إنها نعمة ينعم الله بها على أهل الإيمان، إذا أصيبوا بمصيبة، أو حلت بهم كارثة، أو ابتلوا بفقدان مال أو عيال، أن يلهموا الذكر، فذكر الله يطمئنهم. - ذكر الله خير عوض لهم عما فات: قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][البقرة:156-157]، يقوم الشخص من نومه، منزعجاً من رؤيا رآها فبذكر الله يطمئن قلبه ويسكن خاطره، إذا ذكر الله سبحانه وتعالى، وتعوذ بالله من شرها.- ذكر الله سبحانه يقوي القلب: قال تعالى في شأن من خوفهم الناس من عدوهم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:173]، فماذا كان؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:174]، قالها أهل النفاق مرجع الرسول صلى الله عليه وسلم من أحد، وقد أنهكت قواه وقوى أصحابه، وقتل من قتل، وشج رأس نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وانصرف آنذاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مفتخراً متباهياً، قائلاً: اعلُ هبل! فأجابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، بل الله أعلى وأجل، فانصرف رسول الله وأصحابه، فجاء أهل النفاق بالإرجاف إلى رسول الله وإلى أصحاب رسول الله، يقولون لهم: إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن معه سيأتون لاستئصالكم -مع أن القوة منهكة، والنفوس كسيرة- فماذا قال رسول الله هو وأصحابه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:172]؟! قالوا جميعاً: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:173]، فماذا كان؟ كفاهم الله شر عدوهم قال سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:174]، وكذلك كانت حال غلام ضعيف في وسط جبابرة ظلمة أخذوه ليلقوه من أعلى جبل، وأخذوه ليلقوه في وسط البحار، وما له معتصَم إلا بالله وبذكر الله، فقال -في كلا الحالتين-: اللهم اكفنيهم بما شئت، فكفاه الله سبحانه بما شاء، ورجع سالما آمناً غانماً. ذِكر الله سبحانه وتعالى نور لك في السماء.. نور لك في قبرك.. نور لك في أُخراك. - ذكر الله سبحانه حصنٌ لك من الشيطان الرجيم: قال الله سبحانه وتعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][المؤمنون:97-98]. ذكر الله -بما فيه من استغفار- تستدر به الأرزاق، وتتسع به المضايق: قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][هود:3]، وكما قال نوح: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][نوح:10-12].ذكر الله -بما فيه من استغفار- تدفع به البلايا: قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الأنفال:33]، فجدير بك ألا تفارق الذكر في هذه الأيام الطيبة المقبلة عليك على وجه الخصوص، ولا تغفل عن ذكر الله أبداً، فإنك إن غفلت عن الذكر، انقضت عليك شياطين الإنس، بل وشياطين الجن كذلك، فالشيطان وسواس، وتدفع وسوسته ويبعد شره بذكر الله عز وجل.
تجتمع في هذه الأيام جملةٌ من الفضائل: فهي الأيام المعلومات كما ذكر ربنا سبحانه، وهي داخلةٌ في الأشهر الحرم، إذ هي من ذي الحجة، وذو الحجة من الأشهر الحرم، وكذلك فهي تحوي أفضل يوم في العام، وهو يوم عرفة، وكذلك تحوي يوم النحر، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) ، أما من خرج ورجع بنفسه وماله فالعمل الصالح أفضل من الجهاد، بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما هو العمل الصالح الذي هو أفضل شيء في هذه الأيام؟ فمن أهل العلم من خص العمل الصالح بالذكر، فقال: المراد بالعمل الصالح ذكر الله عز وجل؛ وذلك لأن العمل الصالح أفضل من الجهاد، والجهاد من الأعمال الصالحة، فلو أطلقنا العمل الصالح لدخل فيه الجهاد، ولكن أريد به هنا صورة مخصوصة، ألا وهي الذكر، وقد وضحت هذه الصورة أفعال صحابة النبي الأمين عليهم رضوان الله، لقد أخرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معلقاً: أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق في هذه الأيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، أخرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معلقاً عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنهما: (أنهما كانا يخرجان في هذه الأيام العشر إلى السوق يذكران الله عز وجل ويكبران، فيكبر الناس بتكبيرهما).
هل يسن للشخص صوم هذه الأيام التسع من ذي الحجة؟ ورد في ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حديثان: أحدهما ينفي، والآخر يثبت. أما الذي نفى فقد ورد عن أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنها بسند صحيح، قالت: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم العشر قط، وورد في معرض الإسناد حديث رواه راوٍ يقال له: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، رواه مرة عن أمه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ومرةً عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ومرة عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، قالت: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وقد عمل بهذا الحديث بعض أهل العلم. ومن العلماء من أعله بالاختلاف وقالوا: إن الأصوب حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعلى كلٍ: قد أدخل فريق من أهل العلم الصيام في العمل الصالح الذي ينبغي أن يحافظ عليه.......
ما ينبغي فعله على من أراد أن يضحي
قال عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، يعني: يا عبد الله! إذا كنت تريد أن تضحي ودخلت عليك أول ليلة من ليالي العشر من ذي الحجة، فلا تأخذ من شعرك، ولا من أظفارك أي شيء، طيلة هذه العشر إلى أن تنحر، وهل هذا النهي عن الأخذ على التحريم أم هو على الكراهة؟ ذهب أكثر العلماء إلى أنه على الكراهة، وليس على التحريم، فقالوا -في معارض التعليل لكونه على الكراهة- إن الأضحية من أصلها ليست بواجبة فمتبوعاتها لا تجب، وهذا قول.لكن استدل الإمام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رحمه الله تعالى على جواز الأخذ من الشعر والأظفار، حتى للمضحي بحديث أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنها قالت: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وهذا كما سبق يفيد بيان سنة من السنن أصبحت مهجورة وهي: أن الموسر الذي لم يحج، يذبح أو يرسل هديه أو ما استطاع من الهدي إلى مكة، وهذا فعل لرسول الله عليه الصلاة والسلام أغفله الكثيرون.الشاهد: أن أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانت تفتل القلائد، أي: الحبال التي توضع في رقاب الإبل ورقاب الأنعام المتجهة إلى الكعبة، والرسول يرسلها ولا يمتنع عن شيء مما يمتنع منه المحرم، فدل ذلك على أنه يجوز له أن يأخذ من شعره، ومن أظفاره، لكن هذا مفهوم.أما المضبوط فهو: (إذا أراد أحدكم أن يضحي ودخل العشر فلا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئاً)، وهذا منطوق، والمنطوق الصريح أولى بالأخذ من المفهوم غير الصريح، فالرسول نهى نهياً صريحاً عن الأخذ من الشعر والأظفار لمن أراد أن يضحي فكذلك فافعلوا. ......
تلاوة القرآن في عشر ذي الحجة
من الذكر الذي لا ينبغي أن يغفل: كتاب الله، فعليك أن توليه مزيداً من الاهتمام في هذه العشر كذلك، قال الله جل ذكره: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][فاطر:29-30]، فكتاب الله لا ينبغي أن يهمل؛ لأن تلاوة كتاب الله تعمر الديار، وترك التلاوة يخرب الديار، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).معشر الإخوة! لقارئ القرآن بكل حرف من تلاوته حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وليست (ألم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف، كما ثبت عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله تعالى عنه. كتاب الله -معشر الإخوة- يطرد الشياطين، قال عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، آية الكرسي تطرد عنك الشيطان عند منامك. تلاوة كتاب الله خير لك من الإبل وخير لك من الأنعام، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، فعليكم بكتاب الله فهو لكم نور، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][المائدة:15-16]. تلاوة كتاب الله تتنزل بسببها السكينة، وتحفك بسببها الملائكة. كتاب الله يأتيك شفيعاً يوم القيامة، يدافع عنك، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، تأتي سورة البقرة تدافع وتحاج عن صاحبها وتشفع لصاحبها: يا رب! عبدك كان يتلوني، كان يقرأ بي في الصلوات، وكان يقرأ بي في الخلوات، كان يذكرك بي وكذلك آل عمران.. هذه السور تأتي تدافع عن أصحابها يوم القيامة.فيا عباد الله! كتاب الله.. عليكم به لا تهجروه، ولا تتركوه، خاصة في هذه الأيام الطيبة المباركة، ففرغ من وقتك لذكر الله فيه. ......
حال كثير من المسلمين في عشر ذي الحجة
العجيبٌ والغريب من إخوة ظاهرهم السنن، والصلاح؛ أن المؤذن يؤذن وهم في عملهم غافلون! الصلاة تقام وأحدهم يفتح دكاناً.. ينجر نجارةً.. يخيط ثوباً.. يبيع في البقالة، ما هذا الغباء المستحكم يا عباد الله؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][المنافقون:9]، هذا كلام الله، الرجل ينتظر أن يرجع إلى امرأته فتقول له: كم رزقت من مال؟ لا تقول له: كم صليت من صلاة في جماعة؟! و لا كم تلوت من آية؟ لا. تقول له: كم ربحت؟ فيجتهد هذا الغبي المتجاهل المتغافل عن الذكر، ويغفل عن قوله تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][المنافقون:9]، صدق الله سبحانه! ومن أصدق من الله قيلاً؟!جديرٌ بك يا أيها الأخ البقال! أن تغلق المحل عند الأذان فوراً ولا تتباطأ. جدير بك أيها الأخ الذكي! أن تغلق أي محل وتغفل أي عمل عند الأذان، إذا سمعت قول القائل: حي على الفلاح، أي غباء أصابك وأنت لا تجيب المؤذن؟ قال لك: حي على الفلاح، يعني: أقبل على السعادة.. أقبل على الخير.. أقبل على الفوز، ولكن أهل الجهل لا يعلمون. جدير بكل طبيب أن يغلق العيادة حين سماع المؤذن. بعض إخواننا يجهلون أو يتجاهلون عند أن يترك عاملاً أو عاملين من البالغين في المحل أن هذا لا يجوز، كأن الصلاة ليست مكتوبة على العمال! بل الصلاة مكتوبة عليك وعلى عاملك، وبئس العامل الذي يقف في المحل والصلاة تقام، بئس العامل، وليس بأمين ذلك العامل الذي يستأجر فيترك الصلاة، ويقف في الدكان، ابنة يعقوب صاحب موسى عليه السلام تلك الفتاة الذكية تقول لأبيها: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][القصص:26]، قد تترك المحل -وفيه العامل- وتذهب للصلاة فيسرقك العامل جزاءً وفاقاً، قد ورد في حديث صحيح -العبرة منه ورادة-: أن رجلاً كان يقرض أمواله للناس، الدرهم بدرهمين -وهو حديث إسناده ثابت صحيح- وعلى هذه الوتيرة طيلة حياته، فجمع الأموال كلها، فوضعها في صندوق وسافر بها على الباخرة، وغفل ونام فجاء قردٌ ففتح الصندوق، وجعل يرمي ديناراً في البحر ويضع ديناراً على جانب في المركب، حتى أتى على الدنانير كلها، ألقى نصفها في البحر وأبقى نصفها في المركب، صحيحٌ أن متاع الدنيا ألقي، لكن هل يعذبه الله في الآخرة؟! نقف عن هذا فالله تعالى أعلم، لكن ربنا سبحانه وتعالى قد قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][البقرة:279]، فالحرام يذهب جفاء، والحلال يمكث في الأرض ينفع الله به الناس. فيا معشر الإخوة! -وخصوصاً الملتحين- كونوا قدوة حسنة في هذه الأبواب، إذا سمعتم داعي الله ينادي: حي على الصلاة، فامتثلوا قول ربكم، امتثلوا قول إخوانكم من الجن المؤمنين: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الأحقاف:31]، وهنا يبرز اليقين فيما عند الله.فالتقي الذكي يفهم أن الرزق لن يفوت وأنه مدخر وباقٍ، قال النبي عليه الصلاة والسلام -في الحديث الذي حسنه بعض العلماء-: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وفي بعض الروايات: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وللحديث شواهد عامة في كتاب الله ومن سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، فالرزق مسطر لك ومقدر، وأنت في بطن أمك يكتب لك رزقك، ويكتب لك أجلك، فاتق الله وأجمل في الطلب، وما أدراك أن المال الكثير فيه خيرٌ لك؟! من أدراك بذاك؟! ومن أعلمك به؟! وربنا يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الشورى:27]، ويقول ربنا: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][العلق:6-7]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الإسراء:83]، فالمال ليس بخير في كل حال، إلا إذا اكتسب من الحلال وأنفق في الحلال، واتقى الله العبد فيه، فاستغفروا ربكم معشر الإخوة! وأنيبوا إليه من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون، اتقوا ربكم وارجعوا إليه من قبل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الزمر:56-57]، فهذه آيات الله بين أيديكم، وعلى مسامعكم فاتلوها وتدبروها، وفقنا الله وإياكم لكل خير، اللهم! أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً فنضل، واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم! رطب ألسنتنا بذكرك، اللهم! رطب ألسنتنا بذكرك، وبالصلاة على نبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، اللهم! احشرنا مع الذاكرين لك كثيراً والذاكرات، اللهم! منّ علينا بذكرك كثيراً يا رب العالمين! اللهم! اجعلنا من الذاكرين الله كثيراً ومن الذاكرات يا رب العالمين! اللهم! غنمنا الخير حيث كنا، وغنمنا السلامة حيث كنا يا رب العالمين! وامنن علينا جميعاً -يا ربنا- بالحشر مع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الفردوس، وامنن علينا وتفضّل بالسقيا من حوضه يا رب العالمين! يا أكرم الأكرمين! وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ......
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 
[آل عمران:102] ، 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
