موضوع: ملوح إذ يفضح المفضوح (منظمة التحرير) الإثنين أغسطس 09, 2010 1:02 pm
ملوح إذ يفضح المفضوح (منظمة التحرير)
رام الله-فلسطين الآن- فيما بدت ما تسمى بمنظمة التحرير أداة تحييها وتميتها فتح المسيطرة عليها متى وكيف ما تشاء ، أكد عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أن قرار تنفيذية المنظمة بالتوجه للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال جاء مغايرا لتوجه الأعضاء مشيرا إلى رفض الأغلبية الساحقة التوجه إلى المفاوضات المباشرة، في ظل المعطيات المطروحة، والتصورات التي ستسير وفقها المفاوضات.
وكشف ملوح خلال حديث متلفز له عن قيام ديفيد هيل مساعد المبعوث الامريكي للسلام جورج ميتشل بزيارة رام الله قبل اجتماع اللجنة التنفيذية بساعات قليلة، حيث قدم خلال اجتماعه بمسؤولي مقاطعة رام الله ثلاثة خيارات، للطريقة التي يمكن اختيارها للذهاب للمفاوضات المباشرة، والإعلان عن انطلاقها.
وأوضح ملوح " الأغلبية في اللجنة التنفيذية رفضت التوجه للمفاوضات أثناء النقاش، وحين طرح الرئيس التصويت، الجبهة الشعبية وحزب الشعب وآخرين رفضوا ذلك، والأغلبية التزمت الصمت، وبعد انتهاء التصويت والى اليوم ما زال الأعضاء الذين وافقوا يقولون أن موضوع التصويت صار فيه لبس وإرباك" . وضع المنظمة كارثي
وعقب عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية بالقول "إن صحت الرواية التي عرضها عبد الرحيم ملّوح لوقائع الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (ليس ثمة ما يدعو لتكذيبها) ، فإن هذه "المؤسسة" تعيش وضعاً كارثياً ، لا شفاء له أو مخرجا منه ، سوى بـ"الفك والتركيب" ، سياسياً وتنظيماً وقانونياً.
وأشار في مقال له إلى أن "ملّوح ، لمن لا يعرفه ، ليس عضوا في "مجلس شورى حماس" ، وهو بالطبع ليس قائدا من قادة ذراعها العسكري ، هو نائب أمين عام الجبهة الشعبية ، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ، وفي "التصنيفات الدارجة" لاتجاهات الفصائل وتياراتها ، وبعد الاعتذار من "أبو شريف" ، فإنه غير محسوب على "التيار الصقري" في الجبهة ، بل هو "الأقرب لخط المنظمة والرئيس" ، ونحن نورد هذه المعلومة هنا للقول أن شهادة الرجل تأتي من باب: "وشهد شاهدّ من أهلها".
وذكر بحادثة مشابهة "قبل هذه الواقعة ، كانت الأنباء أكدت أن شيئاً مماثلاً قد وقع في اجتماع "اللجنة" الذي ناقش وقرر مسألة المشاركة في "محادثات التقريب غير المباشرة" ، يومها ذهبت غالبية الأعضاء العظمى نحو رفض تلك المحادثات والمطالبة بعدم الانضمام إليها ، لكنّ قرار اللجنة جاء بخلاف ذلك.
ومضى يقول "في التجربة الفلسطينية ثمة مصطلح درج استخدامه طويلا ، خصوصا زمن الراحل ياسر عرفات ، يتحدث عن "القيادة الفلسطينية" ، مرة اجتمعت وأخرى أبقت اجتماعاتها مفتوحة وثالثة قررت بعد أن استمعت ، إلى غير ما هنالك من "ديباجات" ، من دون أن يكلف أحدّ نفسه عناء السؤال عن هذه القيادة ، من هي وممن تتشكل...ما هو موقعها في النظام السياسي الفلسطيني...كيف يجري التصويت في داخلها وكيف تتوزع المهام والصلاحيات بين أعضائها ، من يحاسبها على تقصيرها ومن يكافئها على إنجازاتها.
وأضاف " بالطبع لم تكن هذه الأسئلة جميعها مهمة ، ولم تؤرق أحداً ، فـ"الغموض غير البناء" هو أمر مقصود بذاته عندما يتعلق الأمر بالصلاحيات والمسؤوليات والمؤسسات والعضويات والتصويتات ، كل شيء يتعين أن يبقى مبهماً ، فهذه هي أقصر الطرق الالتفافية لتمرير القرارات "غير الشعبية وغير الشرعية" وهي أنجع السبل للالتفاف على معارضة بعض الشخصيات والفصائل.
وتابع " اليوم يجري شيء مماثل ، كل فصيل من فصائل المنظمة ، يعارض على حدة ، الانتقال من "محادثات التقريب" إلى "المفاوضات المباشرة" بمن في ذلك حركة فتح ذاتها ، حتى إن معظم هذه الفصائل كانت في الأصل ضد "محادثات التقريب" ، فكيف يُتخذ القرار إذن ، ومن هي القوى التي تمثلها هذه "اللجنة التنفيذية" ، ومن هو صاحب المصلحة في توزيع "دم الحقوق الفلسطينية" على الفصائل" ؟.
أغرب عملية تواطؤ فصائلية
وشدد الرنتاوي في مقاله ملوح إذ يكشف الطابق "نحن في الحقيقة أمام أغرب عملية تواطؤ فصائلية تشهدها التجربة الفلسطينية التاريخية المعاصرة ، زمن عرفات وقبل أوسلو ، كان الشعار الناظم للعلاقة بين الفصائل والقيادة الفلسطينية: قولوا ما تشاؤون وأنا أفعل ما أشاء..
وقال ".كانت الفصائل غالبا ما ترد بـ"إعلان البراءة" من القيادة "المتنفذة" وأفعالها النكراء...اليوم تغيرت المعادلة في شطرها الثاني ، فيما شطرها الأول ظل على حاله: القيادة الفلسطينية تقرر وتفعل ما تشاء ، فيما نبرة البراءة والتبرئة والضمير تنخفض عند الفصائل التي تنعدم عندها الحاجة لإعلان البراءة من "المتنفذين" لا بالقول ولا بالفعل...لا بـ"التصويت" ولا بـ"الإنسحاب من المؤسسات" ، لا احد يشعر بالحاجة حتى للإستنكاف عن ممارسة "لعبة" التغطية على ما يجري أمام ناظريه من تصفية متدرجة للقضية الفلسطينية.
وختم مقاله "من قبل كانت أسباب أقل أهمية مما يجري أمام ناظرينا اليوم ، تبدو كافية وكفيلة بالانسحاب من المنظمة وتشكيل جبهات الرفض والصمود والإنقاذ وغيرها ، أما اليوم ، فلا خط أحمر تضعه هذه الفصائل لغيرها أو لنفسها ، لا حدود لـ"رحابة صدرها" ، ولا "مهرب عندها من المنظمة إلا إليها" ، فهل هي "العقلانية" وقد هبطت بالبراشوت على هؤلاء ، أم أنها أزمة "الاعتمادية" الخانقة التي تعتصر السلطة ، وقد باتت تعتصر الفصائل ذاتها: أزمة تأمين الرواتب في نهاية كل شهر ؟"
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: ملوح إذ يفضح المفضوح (منظمة التحرير) 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
