افادت مصادر محلية في قطاع غزة ان حماس لم تتمكن من دفع رواتب شهر كانون الثاني يناير لعدد كبير من موظفيها وعناصرها الامنية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه مما اثار قلقهم من ان الحركة المعزولة عالميا وعربيا واقليميا تواجه أزمة سيولة،
وقال ضابط شرطة عرف نفسه فقط باسم أبو أنس اليوم الاثنين 'لقد دفعوا للذين لا تتجاوز رواتبهم عن الالف شيقل (260 دولارا). أنا أخشى ان هناك ازمة مالية'، مضيفا 'فلسطينيون آخرون يتلقون رواتبهم من حماس انهم لم يتسلموها'.
وألقى مسؤول في وزارة مالية حماس المقالة اللوم في التأخير على 'اجراءات فنية' توزع بموجبها الرواتب في مكاتب البريد او في البنك الوطني الاسلامي المنشأ حديثا.
وقال المسؤول 'لقد قمنا بتقسيم الموظفين الى شرائح بحسب قيمة رواتبهم وقد بدأنا بالدفع لاولئك ذوي المرتبات الصغيرة وآمل بأن يتم صرف كافة المرتبات لكافة الموظفين قبل نهاية الاسبوع'.
وعادة ما تقوم 'حماس' بدفع رواتب الموظفين التي تصل الى 16 مليون دولار مع بداية كل شهر. وأثار التأخير تكهنات بأن بناء مصر لسياج فولاذي لوقف التهريب عبر الحدود يمكن ان يكون السبب في حدوث ازمة سيولة.
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية ان 'حماس' تستخدم الانفاق لنقل الاموال التي ستدفع للموظفين بينما قالت 'حماس' انها تستخدم وسائل فوق الارض وتحتها لجلب الاموال