موضوع: مجلة حائط للمساجد للاشبال - خفيفة وصغيرة - بدون تنسيق العدد 2 السبت يناير 09, 2010 4:29 pm
الجلة الحائطية العدد الثاني
المجلة الحائطية(2)
كلمة المجلة :
العلم صفة يميز المتصف بها تميزاً جازماً مطابقاً ، والعلم فضله أشهر من أن يذكر وهو أفضل من كل ما اكتسبه الإنسان وأشرف منتسب وأنفس ذخيرة تقتنى وأطيب ثمرة تجتنى ، به يتوصل الإنسان إلى الحقائق ، وإذا عمل به الإنسان على وفق الشريعة أدرك رضا الخالق … والعلم لا يُوصل إلى معرفة فضلة وجلالةِ قدرةِ إلاّ بالعلم ولا يضيع صاحب العلم ولا يفتقر ولا يخيب طالبه ولا تنحط مراتبه مادام مطبقاً لعلمه بالعمل .
آيات من كتاب الله تعالى
v قال تعالى : {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله ألا هو العزيز الحكيم }.
وقال تعالى {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }. سورة المجادلة "11".
وقال تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء }سورة قاطر الآية "28"..
فضل العلم وأهله
من خلال قراءتنا في لهذه الآيات وغيرها من كتاب الله الكريم يتبين لنا فضل العلم وأهله من وجوه عده :
1. استشهادهم دون غيرهم من البشر .
2. اقتران شهادتهم بشهادته سبحانه .
3. اقترانها بشهادة الملائكة .
4. أن في ضمن هذا تزكيتهم وتعديلهم فإن الله لا يستشهد من خلقه إلا العدول .
5. أنه وصفهم بكونهم أولى العلم وهذا يدل على اختصاصهم به وأنهم أهله.
6. أنه سبحانه استشهد بنفسه وهو أجل شاهد ثم بخيار خلقه وهم ملائكته والعلماء من عباده ويكفيهم بهذا فضلاً وشرفاً .
7. أنه استشهد بهم على أجل مشهود به وأعظمه وأكبره وهو شهادة أن لا إله إلا الله .
8. أنه سبحانه جعل شهادتهم حجة على المنكرين فهم بمنزله أدلته وآياته وبراهينه الدالة على توحيده .
9. أنه سبحانه أفرد الفعل المتظمن لهذه الشهادة الصادرة منه ومن ملائكته ومنهم ولم يعطف شهادتهم بفعل آخر غير شهادته .
من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
¨ عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آيه من كتاب خير لك من أن تصلي مائة ركعة ولأن تغدو فتعلم باباً من العلم عمل به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة)) رواه ابن ماجة .
¨ وعن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )) رواه البخاري ومسلم.
من أقوال الحكماء
× قال بعض الحكماء : العلم شرف لا قدر له ، والأدب مال لا خوف عليه .
× وقال بعض الأدباء : العلم أفضل خلف والعمل به أصل شرف .
× وقال بعض البلغاء : تعلم العلم فإنه يقومك ويسدّدك صغيراً أو يقدمك ويسودك كبيراً ويصلح زيفك وفاسدك ويرغم عدوك وحاسدك ويقوم عوجك وميلك ويصلح همتك وأملك .
ماذا قال الشعراء
أن لا يفوتك فضل ذاك المغرس
العلم يغرس كل فضل فاجتهد
من همة في مطعم أو ملبس
واعلم بأن العلم ليس يناله
في حالتيه عارياً أو مكتسي
لا أخو العلم الذي يزهو به
واهجر له طيب الرقاد وعبس
فاجعل لنفسك منه حظَّاً وافِراً
لا حسد إلا في اثنتين
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا حسد إلا في اثنين : رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ))رواه البخاري ومسلم .
ثلاث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا مات ىبن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع الناس به ، أو ولد صالح يدعو له ))رواه مسلم وغيره .
ميراث لا يكمل
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها ، فقال : يا أهل السوق ما أعجزكم ؟ قالوا : وما ذاك يا أبا هريرة ؟ قال : ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقسم وأنتم هاهنا ، ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه . قالوا : في المسجد فخرجوا سراعاً ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا . فقال لهم : ما لكم ؟ فقالوا : يا أبا هريرة قد أتينا المسجد فدخلنا فيه فلم نر فيه شيئاً يقسم . فقال أبو هريرة : وما رأيتم في المسجد أحداً . قالوا : بلى رأينا قوماً يصلون ، وقوماً يقرءون القرآن وقوماً يتذاكرون الحلال والحرام. فقال أبو هريرة : ويحكم فذاك ميراث محمد صلى الله عليه وسلم " رواه الطبراني .
إعلم يا أخي : أن الله سبحانه وتعالى لما اقتضت حكمته إخراج آدم عليه السلام وذريته من الجنة أعاضهم أفضل منها ، وهو ما أعطاهم من عهده وهو قوله تعالى :{قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } البقرة الآية "38"
والذي جعله سبباً موصلاً لهم إليه ، وطريقاً واضحاً بين الدلالة عليه من تمسك به فاز واهتدى ، ومن أعرض عنه شقي وغوى ، ولما كان هذا العهد الكريم ، والصراط المستقيم والعلم مفتاح ذلك الباب المتوقف فتحه عليه .. وكمال كل إنسان إنما يتم الوصول إليه بهذين النوعين : همة ترقيه وعلم يبصره ويهديه ..
عطاء بن أبي رباح
سيِّدٌ من سادات التابعين ، هجر النوم والدعة والراحة في سبيل العلم ، يصدق فيه قول نصر السمرقندي : ( لا ينال هذا العلم إلا من عطل دكانه ، وخرب بستانه ، وهجر إخوانه ، ومات أقرب أهله إليه فلم يشهد جنازته )
قيل للشعبي
قيل للشعبي
قال ابن المديني : قيل للشعبي : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الأعتماد (أي نفي الأعتماد على الغير ) والسير في البلاد ، وصبر كصبر الحمار ، وبكور كبكور الغراب .
ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين
قال الشعبي : حدثني أبو بردة بن أبي موسى عن أبية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ، الرجل من أهل الكتاب كان مؤمناً قبل أن يبعث النبي صلى ا لله عليه وسلم فله أجران ، ورجل كانت له جارية ، فعلمها فأحسن تعلمها ، وأدبها فأحسن تأديبها ، ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران ، وعبد أطاع الله وأدى حق سيده ، فله أجران))..
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: مجلة حائط للمساجد للاشبال - خفيفة وصغيرة - بدون تنسيق العدد 2 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
