| كي لا ننسى..عام على حرب غزة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 10:47 pm | |
| كي لا ننسى..عام على حرب غزة كي لا ننسى..عام على حرب غزة
غزة-فلسطين الآن- في مثل هذا اليوم من العام الماضي شنت ما يزيد عن 60 طائرة تابعة لسلاح الجو الصهيوني غارات مكثفة في آن واحد على المراكز الأمنية والشرطية في قطاع غزة،وأطلقت صفارات الإنذار إيذانا بإعلان الحرب على غزة بتواطؤ عربي وفلسطيني ، استمرت 22 يوما ، توشحت سماء غزة خلالها بسواد القصف والدمار ، وتلونت أرضها بدماء ألاف الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والمدنيين.
هذه المحرقة الصهيونية التي لن ينساها الشعب الفلسطيني ومن يحسون بمعاناته في هذا العالم، تلك المحرقة التي دامت 22 يوماً خلال الفترة من 27 ديسمبر/كانون أول حتى 18 يناير/كانون ثان ،2008 خلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المنازل المدمرة، وفوق ذلك معاناة لا يمكن التعبير عنها بالأرقام.
وشنت حكومة ايهود أولمرت عدوانها على القطاع بعد ساعات قليلة من تهديد وزيرة الخارجية في حينه تسيفي ليفني من قلب العاصمة المصرية القاهرة لحركة حماس بحكم سيطرتها على القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات، ودون ان تجد رادعاً لها من وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط والذي كان بجوارها في المؤتمر الصحفي وهو ما يؤكد تواطؤ النظام المصري.
فضلا عن تواطؤ سلطة رام الله التي يتزعمها رئيس فتح محمود عباس وهو ما تكشف بعد ايام من انتهاء العدوان وما صرح به المسئولون الصهاينة من أن سلطة عباس حرضت على إنهاء حكم حماس في غزة.
ووضعت حكومة الاحتلال أهدافا لها من هذه الحرب ،وهي إنهاء حكم حماس في غزة وعودة سلطة فتح المنتهية في غزة ووقف إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية وتدمير الأنفاق الحدودية،إلا أنه بفضل الله تعالي وبصمود المقاومة دعم الفلسطينيين لرجالها صمدت غزة طيلة 22 يوما من القصف بالصورايخ وقذائف الفوسفور والداين المحرمة دولياً،مما حدا بالعدو الصهيوني بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد ،وأعلنت المقاومة انتصار الفرقان وهو الاسم الذي أطلقها رئيس الوزراء الفلسطيني على حرب غزة.
وطبقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره غزة فإن 1417 فلسطينيا استشهدوا، 65 في المائة منهم من المدنيين، ومن بين هؤلاء 313 قاصرا و116 امرأة. وأصيب نحو خمسة آلاف فلسطيني
كم كان حجم الدمار؟ طبقا للأمم المتحدة. لحق الدمار الكامل بأكثر من 3530 منزلا في غزة وتعرض أكثر من 2850 منزلا لدمار شديد و52900 لدمار جزئي.ودمرت أيضا وزارات ومقار أمنية ومراكز شرطة تابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية.
وأفاد تقرير الأمم المتحدة الذي وضعه القاضي ريتشارد غولدستون أن رد الاحتلال (المزعوم) على الهجمات الصاروخية لم يكن متكافئا ولم تتخذ خطوات كافية وفعالة لتفادي سقوط عدد كبير من المدنيين نتيجة لقصف لا هوادة فيه شنته حكومة الاحتلال السابقة بزعامة أيهود اولمرت جواً وبحراً وبراً.
ويقول شهود فلسطينيون وجنود صهاينة إن جيش الاحتلال استخدم مدنيين فلسطينيين "كدروع بشرية" خلال العملية بإجبارهم على تفتيش منازل المقاومين تحت تهديد السلاح أحيانا.
وتوصل التقرير إلى أن جيش الاحتلال استخدم قذائف الفوسفور الأبيض في أماكن مكتظة بالسكان.
وقال تقرير غولدستون إن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا عددا كبيرا من الفلسطينيين لاستجوابهم واحتجزتهم في ظروف قاسية من دون إعطائهم ما يكفي من طعام وماء وصرف صحي.ويصف التقرير تلك التصرفات بأنها ترقى إلى جرائم حرب.
| |
|
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 10:48 pm | |
| (12/27) تاريخ كتب بالدماء وعبد بتضحيات الشهداء غزة – فلسطين الآن – خاص - 27/12/2008 ، تاريخ أصبح محفورة في ذاكرة كل فلسطيني على وجه العموم ، وغزي على وجه الخصوص ، حيث يصادف هذا التاريخ بداية الحرب الصهيونية الشرسة على قطاع غزة ، والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين ، بين شهيد وجريح .
وفي الذكرى السنوية الأولى لمعركة الفرقان ، تندمج الدموع مع البسمات ، دموع على فراق الأحبة ، وبسمات الفرح بنصر الله لعباده المجاهدين خلال هذه المعركة ، فطوبى للثابتين ، وبشرى للصابرين " نصر من الله وفتح قريب " .
عام على الحرب هو نفس الحال على اختلاف الأيام ، فقبل عام كان قطاع غزة في حصار ، وتوج بحرب صهيونية قذرة عليه ، بهدف كسر إرادته ، وانتزاع المواقف منه ، واليوم وبعد عام كامل ، هو ذات الحال ، حصار مشدد أكثر من السابق ، وتلويحات صهيونية بحرب جديدة ، واستعدادات فلسطينية باتت بحمد الله أقوى من السابق .
حرب " الرصاص المسكوب " ، هدفت بمجملها إيقاف صواريخ المقاومة ، والقضاء على حكم حماس ، وتأليب الجماهير على الحكومة الفلسطينية ، من أجل عودة التيار الخياني إلى سدة الحكم على أرض القطاع الطاهر ، غير أن المجاهدين حولوا الرصاص المسكوب إلى بقعة زيت ، ظلت تتمدد باستمرار ، ولحظة بلحظة ، لتحيل ليل اليهود إلى نهار ، ولتثبت للجميع أنها عصية على الانكسار .
معركة الفرقان هذه هي التسمية التي أطلقها رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية على الحرب الصهيونية القذرة ، حيث هدف من خلال هذا الاسم ، تذكير المجاهدين بانتصارات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشحذ هممهم وعزائمهم للاستبسال في الذود عن قطاع غزة .
معركة الفرقان كانت حبلى بالانتصارات ، والكرامات التي امتن الله بها على عباده المجاهدين ، فقد أوقعت المقاومة في صفوف الاحتلال قتلى وجرحى بالعشرات ، وتصدت لترسانته العسكرية ، التي وقفت عاجزة غير قادرة عن التقدم إلى داخل مدننا ، ولعل أبرز الانتصارات ، استمرار المجاهدين بتوسيع بقعة الزيت ، بإطلاق المزيد من صواريخ العزة ، بشكل مستمر طوال فترة الحرب ودون انقطاع ، لتحول البوصلة تجاه العدو ، ولتربك أمنهم المبدد ، ولتعطل مناحي الحياة الصهيونية ، على طول نحو 40 كم داخل أراضينا المحتلة .
انتصار الفرقان لربما كان هذا هو الاستفتاء الأكبر ، والسيف القاطع الذي قضى على كل الإشاعات ، وبدد كل الأوهام ، وأثبت للجميع مدى قوة حماس ، من خلال مهرجان انطلاقتها الـ 22 ، والذي استطاعت خلاله حشد نحو 400 ألف مشارك ، أحيت معهم انطلاقتها ، وأوصلت من خلالهم رسالة صدمت جميع المثبطين ، وأثبت فشل الحرب الصهيونية على قطاع غزة ، وأوضحت مدى شعبيتها الجماهيرية التي زادت بشكل أكبر مما كانت عليه وقت الحرب ، ولتؤكد للاحتلال وزبانيته ، أنها عصية على الانكسار ، وأن دماء الشهداء والقادة تزيدها قوة ، وتزرع فيهم روح التضحية والفداء .
نصر بعد صبر 23 يوما عاش خلالها سكان قطاع غزة أسوأ أيام حياتهم وأصعبها على الإطلاق ، فلم يعرفوا ليلا ولا نهارا ، بل كانت أصوات القصف الجوي والبري والبحري المسيطرة على الموقف ، وتشييع الشهداء لم يتوقف ، والبحث عن المصابين والمفقودين ظل مستمرا لفترة ما بعد الحرب ، ودماء 1500 شهيد ، وإصابة آلاف الجرحى ، وصبر أهل غزة ، والتفافهم نحو المقاومة ، كانت مقدمات نصرهم على عدوهم .
الحاجة زينة الملاحي ، من سكان قرية المغراقة وسط قطاع غزة ، ظلت ثابتة في بيتها المجاور لمحررة نتساريم ، لمدة 21 يوما من الحرب ، لم تخرج إلا بعد أن جرف الاحتلال منزلها ، وحوله إلى اثر بعد عين ، لكنها لم تتدمر ولم تنبذ المقاومة ، بل خرجت أكثر قوة من السابق ، ولسان حالها " الله ينصر المقاومة ، الله ينصر الحكومة ، الله ينصر شعبنا ، الله ينصر دين حماس كلها " ، عبارات خرجت من القلب إلى القلب ، علها تلامس آذان صمت ، وتجرأت على أهل الثبات والمقاومة .
وبعد عام كامل على معركة الفرقان ، تخرج حماس أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه ، ويخرج شعبنا أكثر التفافا حول خيار المقاومة ، ويصر قطاع غزة في كل مرة أن يثبت أنه الأقدر على صنع القرار ، وصياغة النصر في كل الظروف والأحوال .
| |
|
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 10:48 pm | |
| في ذكرى العدوان..أنوار بعلوشة تستذكر بناتها الخمسة!! غزة – فلسطين الآن – خاص - يمضي العام تلو العام، عام على الجرح وعام على النزيف، عام على حرب في شتاء بعد خريف، عام على الإجرام والقتل والتجريف، عام على الانتهاك لكل الأعراف والمواثيق الدولية بما فيها من قوانين إنسانية دولية
إنها الحرب الصهيونية على قطاع غزة، التي دفنت البراءة تحت الركام، ونشرت الرعب والخوف والآلام وأبادت الطفولة والأحلام، وجعلت الأم ثكلى والزوجة أرملة والأطفال أيتام.
عام على الذكرى ذكريات أليمة مختزلة في الذاكرة، وصعب أن تنساها عائلة بعلوشة الجريحة، فلقد حولت آلة الحرب الصهيونية أحلامهم إلى كوابيس مرعبة بعدما قتل الصهاينة خمس شقيقات من عائلة بعلوشة، بعدما استهدف الطيران الحربي الصهيوني مسجد الشهيد عماد عقل مما أدى إلى تدميره بالكامل بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل كان من بينها منزل عائلة بعلوشة.
حكاية رحيل خمس زهرات فتحرير كانت نائمة على السرير، تحلم بمستقبل ومشرق ومنير، لكن أيادي الغدر أبت إلا تحول نومها الهادئ إلى قتل وفراق مرير، وأما إكرام، فدماؤها تروي حكاية الآلام، وتلعن من يدعي السلام، وتطالب بالانتقام من الظلام، وأما سمر، كانت إطلالتها كإطلالة القمر، وعندما دقت ساعات الخطر، وتناثر جسدها وانقبر،وأما دينا، كانت تعيش حياة الهانئينا، وبعد القصف أصبحت في عداد الراحلينا، والأخيرة جواهر، فنزيفها خطير و جرحها غائر، وانتقلت إلى دار البقاء وجنان القادر.
ويقول أنور بعلوشة "38عام": لقد اشتقنا إلى بناتي العزيزات، لقد رحلن عني بغمضة عين، ولم أتوقع يوما أن يأتي يوم أفقد فيه خمس من بناتي مرة واحدة.
وتقول أم محمد بعلوشة وعلى وجهها الأسى والحزن الكبيرين: في كل يوم أعيش على ذكرى بناتي الخمسة، فلن أستطيع أن أنسى تحرير وإكرام وسمر ودينا وجواهر.
وتضيف قائلة: لقد كنا نعيش في رغد وهناء، كل يوم أجلس مع بناتي أتحدث إليهم ويحدثوني، أما اليوم فأكتفي بالنظر إلى صورهن وبالبكاء عليهن وعلى ذكرياتهن الجملية.
وهكذا يسدل الستار على عام مضى على مجزرة نفذتها آلة الحرب الصهيونية بحق خمس شقيقات بريئات، ويبقى السؤال متى سيتحرك العالم لوقف هذه المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين.
| |
|
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| |
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| |
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 10:51 pm | |
| بعد عام على حرب غزة .. شمال غزة ذكريات مؤلمة وحكايات مجازر
شمال غزة – فلسطين الآن - السابع والعشرين من ديسمبر لعام 2008، يوم تعجز الذاكرة الفلسطينية عن نسيانه أبد الدهر، فقد مضى على الحرب الصهيونية على قطاع غزة عام كامل, ولازالت حكايات الموت التي تقشعر لها الأبدان ومشاهد الدمار والخراب للمنازل والمساجد المدمرة شاهدة على بشاعة المجازر الصهيونية التي ارتكبت خلال الحرب.
وتستمر ذاكرة الفلسطينيين في شمال القطاع باسترجاع مأساة الحرب التي طالت نيرانها أسراً بكاملها والتي كان من بينها عائلة بعلوشة وعائلة ريان وعائلة ديب وعوائل أخرى مزقت قذائف الطائرات أجساد أطفالها الأبرياء في مشاهد مروعة نزفت فيها القلوب دماً على فراق الأحبة وبما خلفته أثار الحرب.
وفي أقوى صور الهمجية الصهيونية التي خلفتها الحرب بحق أهالي شمال قطاع غزة كان استهداف مسجد الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة وبداخله المصلون يؤدون صلاة المغرب, واستهداف مئات العائلات في ساحة مدرسة الفاخورة لتتناثر أشلاؤهم على الجدران والشوارع, وكذلك استهداف منزل الشيخ المجاهد الدكتور نزار ريان وبداخله 16 شخص ما بين طفل وامرأة ليرتقوا جميعا شهداء.
وقد خلفت الحرب الصهيونية الأخيرة في شمال غزة 450 شهيداً وآلاف الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وإصابات في حالات إعاقة دائمة.
عائلة ديب.. ذكرى مريرة بفقدان الأحبة
الحاجة أم محمد ديب ( 42عاماً )التي فقدت زوجها و3من أبنائها خلال مجزرة مدرسة الفاخورة, وكذلك بترت ساقا ابنها, أخذت ذكرياتها تعود إلى ما قبل عام وعلامات الحزن تبدو جلية على وجهها فتقول:" كل يوم هو جرح جديد لي, فعند مشاهدتي لصور زوجي وأبنائي الشهداء، أو رؤية ابني الجريح زياد الذي لم يتجاوز من العمر 27 عاما، وقد أصبح معاقاً، يتجدد الحزن, فمشهد القصف ورؤية دماء زوجي و أبنائي تملأ المكان".
و تكمل حديثها قائلةً:"عندما تعود بي الذاكرة إلى ذلك اليوم اشعر بنار في قلبي تحرقني وتحرق معها كل الذكريات الجميلة التي عشتها مع زوجي وأبنائي, لقد عشت عاما حزينا واليوم يتجدد هذا الحزن بشدة ففي مثل هذه الأيام افتقدناهم وسالت دمائهم فحسبنا الله ونعم الوكيل..".
وتعود ذاكرة بكر معين ديب 20 عاماً الذي فقد خمسة من أفراد أسرته ليروي حكاية مجزرة الفاخورة قائلاً:" لقد كانت عائلتي جالسة في ساحة المنزل وأثناء خروجي من المنزل سمعت صوت قصف صهيوني فعودت بسرعة باتجاه منزلنا فوجدت أبي وأمي وأخوتي مضرجين بالدماء وأختي قد تناثر جسدها على الجدران فخرجت إلى الشارع باتجاه مدرسة الفاخورة فرأيت جثثا المواطنين ممزقة في محيط المدرسة ورأيت جثثا محروقة ومتفحمة لأطفال بجوار مدرسة الفاخورة ".
وأضاف بكر قائلا:" هذه ذكريات مؤلمة جدا لنا فلقد فقدت احد عشر من أفراد عائلتي خلال هذه المجزرة، وذاكرتي لا تقوى على نسيانها، وتفاصيل الحرب سأرويها لكل من لا يعرف قصتنا لكي تبقى شاهدة على جريمة هذا الاحتلال.
عائلة بعلوشة.. دموع وأحزان على أطفال أبرياء
كثيرة هي الذكريات المؤلمة التي تمر على عائلة المواطن أنور بعلوشة (38 عاما), حيث منزلها الذي هدم فوق رؤوس بناتها مع بداية الحرب الصهيونية عندما قصفت الطائرات مسجد عماد عقل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث تتهاوي منزل العائلة القريب من المسجد على من فيه، فاستشهدت( تحرير وإكرام وسمر ودينا وجواهر) تاركين خلفهن أحزان لا تستطيع الأفراح محوها من الذاكرة.
وبصوت يعتريه الحزن والأسى يقول بعلوشة:" نحن لا نعيش على ذكريات الحرب بل نعيش آلامها وأحزانها كما هي منذ أن بدأت, فلا يمر علينا يوم إلا وأتذكر بناتي الخمسة اللواتي ذهبن في غمضة عين بسبب هذا الإجرام والحقد الصهيوني".
يتوقف بعلوشة قليلاً، محاولاً إخفاء دموع عينه قائلاً:" لقد اشتقت إلى بناتي فصوتهن ا لا يفارق سمعي منذ استشهادهن, لقد كانت أيامنا سعيدة ومستورة وبناتي يحلمن كباقي الأطفال ولم يعرفن انه سيأتي اليوم الذي تطالهن فيه يد الغدر الصهيوني التي طالت البشر والشجر والحجر".
وتجلس أم محمد بعلوشة وهي تنظر إلى صور بناتها الخمسة وصوت آهاتها يعلو لذكرى أليمة تجدد فيها حزنها على فلذات كبدها, لتقول:" لا تحرموني من بناتي لقد اشتقت إليهن فصورهن لا تفارق عيني منذ استشهادهن, فتاتي ذكرى الحرب لتحرق قلبي على بناتي مرة أخرى كما حرقته وقت استشهادهن".
وتصارع دمعاتها التي تساقطت على صور بناتها قائلةً:" متى سيتحرك العالم لمحاكمة هؤلاء المجرمين الصهاينة الذين قتلوا بناتي واحرقوا قلبي عليهن, فما زلت أتذكر كيف كانت تحرير تساعد أخواتها وتساعدني في البيت, لقد كانت أياما جميلة حرقها الصهاينة بلحظات ودون أي عقاب حسبي الله ونعم الوكيل".
أما شقيقة الشهيدات الخمسة الطفلة سماح بعلوشة ( 11عاماً ) لم تتوقف عبراتها عن الهطول عندما تحدثت عن أجمل الذكريات التي عاشتها مع شقيقتها, قائلةً" كل ما أتذكره أنني اشتقت إليهن جميعا وأنهن ذهبن إلى الجنة إنني أتمنى أن التحق بهن".
مجزرة مسجد يروي رواده حكايته
لم تكن المساجد والمآذن خلال الحرب الصهيونية الأخيرة في مأمن من بطش طائرات الاحتلال الصهيوني فمنذ اليوم الأول بدأت دولة الاحتلال باستهداف المساجد بشكل مباشر لتطال نيران حقدها بعد أيام من الحرب مسجد الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة وبداخله المصلون يؤدون صلاة المغرب لترتكب مجزرة حقيقية بحق المصلين في ذلك المسجد, وعن هذه المجزرة يقول أبو محمد السيلاوي الذي فقد فيها خمسة من أفراد عائلته :" في ذلك الوقت كنا نصلي المغرب والعشاء جمعا بسبب ظروف الحرب وأثناء موعظة كان يلقيها أحد المشايخ كانت طائرات الاحتلال تطلق حمم صواريخها على المصلين بداخل المسجد لتقتل ستة عشر مصليا تناثرت أشلاؤهم على الجدران وسالت دماؤهم على أبواب المسجد.
ويضيف أبو محمد بصوت يعتريه الحزن والأسى:" هذه الذكرى تفتح لنا الجرح من جديد وبيت عزاء جديد فهي تذكرنا بهؤلاء الشهداء الذين ما نسيناهم منذ رحيلهم قبل عام, ففي هذه الأيام لم يبق لنا سوى أن ندعو الله أن يرحمهم".
أما رامز أبو ناجي من رواد المسجد يقول:" هذه الجريمة لم تنته أحداثها بعد فهناك العديد من المصابين مازالوا يعانون من إعاقات دائمة نتيجة الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها الاحتلال في حربه البشعة وتسببت بإعاقات تلازمهم طوال حياتهم.
وأضاف:" لقد أدينا الصلاة داخل المسجد خلال الحرب لنقول للاحتلال أن مساجدنا باقية ومآذننا شامخة ولن تسقط بإذن الله, وان المجازر لن ترهب شعبنا وسنبني مساجدنا من جديد لتخرج حفظة القران الكريم".
لؤي صبح .. ذكريات حرب أفقدته بصره
الطفل لؤي صبح (11عاماً) كان ضحية جديدة للحرب لم ترحم طفولته البريئة رغم صغر سنه, فهذه الحرب التي مضى على فصولها عام واحد لم تكتف أن تفقده بصره بل أفقدته ثلاثة من أفراد أسرته في جريمة بشعة اخذ هو يرويها بعد صمت طويل ومحاولة الخروج من المنزل هاربا من كابوس تلك الجريمة التي لا يريد أن يتذكرها ولكن بعد أقنعناه بضرورة حديثه قال:" عندما بدأت الحرب أجبرتنا قوات الاحتلال مغادرة المنزل, فخوفا من القصف المستمر غادرت عائلتنا المنزل وذهبنا إلى مدارس الوكالة وبقينا في مدارس الوكالة مدة وعندما أعلن الاحتلال عن تهدئة لساعتين خرجنا لجلب بعض الأغراض من منزلنا وعندما وصلنا إلى المنزل وأثناء عملنا راية ببيضاء لتحمينا قصفنا اليهود بإطلاق بقذيفة فسفورية بعد أن اعتقدنا أن الراية ستحمينا فاستشهد أبن عمي الذي مزقت الشظايا جسده وأنا قد أصبت بشظايا في عيني أفقدني بصري".
وبحرقة في صوته أخذ الطفل لؤي يقول:" أنا طفل فلسطيني لا أملك صواريخ لكن الصهاينة حرموني من النظر ومن ابن عمي ومن كل شيء, ما ذنبي أن افقد بصري وان العب كباقي أطفال العالم وان أسير مع أصدقائي في الطرقات نلهو ونلعب معا, فانا محروم من اللعب بسبب حرب الصهاينة, فمتى يتحرك العالم لمحاكمة هؤلاء المجرمين.
أما والدة الطفل لؤي صبح أخذت تنظر إلى ابنها ودموعها تسيل بمرارة على وجهها وتقول:" عام على الحرب وما زال الصهاينة طلقاء أين العدالة في هذا العالم , هذا طفل صغير لماذا يحرم من بصره, ماذا فعل ابني لإسرائيل لكي يحرموه من بصره وأحلامه وطفولته حسبنا الله ونعم الوكيل".
عائلة أبو حليمة .. يتجدد حزنها على محرقة أبنائها
لم يبق الاحتلال أسلوبا في الإجرام إلا وقد استخدمه مع عائلة أبو حليمة في منطقة العطاطرة التي نفذت بحقها أبشع المجازر والجرائم إبان الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع, تلك المجزرة يروي حكايتها إسلام أبو حليمة "22 عاماً" أحد النجاة من المجزرة المروعة قائلاً:" لقد كانت عائلي جالسة في المنزل فخرجت من المنزل وفجأة سمعت صوت انفجار, فعدت إلى المنزل لأرى جثثا مشتعلة ومحروقة لأبي وأخوتي وزوجة أخي على عتبة المنزل وكانت جثة أبي تزيد اشتعالا كلما حاولنا إطفاءها لاستخدام الاحتلال قذائف الفسفور الأبيض المحرمة دوليا".
ويضيف أبو حليمة:" خرجت من المنزل ببعض المصابين من عائلتي على عربة جرار وأثناء الطريق أوقفنا الجيش الإسرائيلي أمام مدرسة فرفعنا أيدينا فقام الاحتلال بإعدام سائق العربة بإطلاق النار على رأسه وإعدام ابن عمي ومن ثم أطلق النار علينا فخرجنا من ذلك المكان وبعد خروجنا رأينا الاحتلال يطلق النار على الجثث التي تركناها في جريمة فوق جريمتهم التي ارتكبوها بقذائف الفسفور".
إسلام في ذكرى استشهاد ستة من أفراد أسرته بمجزرة مروعة يقول:" لا تتركوا مجرمي الحرب الصهاينة طلقاء, هناك تقرير دولي اسمه "غولدستون" يدين الاحتلال فلماذا لا يتحرك العالم لمحاكمة المجرمين الصهاينة, لقد نفذت إسرائيل بحق عائلتي جريمة بشعة لا يتصورها العقل البشري , هؤلاء المجرمون يجب أن يحاكموا وان يذوقوا نفس الكأس الذي تجرعناه.
الشهيد نزار ريان.. حياة جهاد تتوج بالشهادة
عرفته غزة في ميادين الجهاد والعلم فهو الذي ملأ أروقة الجامعة الإسلامية بغزة علمًا بقسم الحديث في كلية أصول الدين، وليس غريبا أن تراه العيون في ساحة المعركة مجاهدًا بين صفوف المجاهدين يدافع عن الأرض والعرض.
الشيخ الدكتور نزار عبد القادر محمد ريان- العسقلاني - القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم يكن استشهاده يوماً عادياً للشعب الفلسطيني الذي عرف الشيخ بعطائه اللا محدود للفقراء الذين جاءوه من كل مكان, وبعلمه الواسع الذي أنار الله تعالى به طريق وقلوب المجاهدين على أرض فلسطين لمحاربة أعداء الله اليهود .
في حرب الفرقان كان الشيخ نزار ريان على موعد مع الشهادة ففي يوم السادس من الحرب وفي اليوم من عام 2009م، استهدفت الطائرات الصهيونية منزله المكون من عدة طوابق بحي الخلفاء وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة ليتحول المكان بالكامل إلى ساحة من الدمار فيما تناثرت أشلاء الأطفال على الجدران وانتزع بعضها من تحت الركام وقد استشهد الشيخ وهو يحتضن أفراد أسرته حين نالت الصواريخ من أجسادهم، في مجزرة مُروِّعة، اختلطت فيها الأنقاض بالدماء والأشلاء.
وقد رحل الشيخ المجاهد نزار ريان مع زوجاته الأربعة هيام تمراز، نوال الكحلوت، إيمان كساب، شيرين عدوان، بالإضافة إلى عشرة من فلذات أكباده، هم غسان، عبد القادر، آية، مريم، زينب، عبد الرحمن، عائشة، حليمة، أسامة بن زيد, جميعهم رحلوا وبقي الركام والدمار.
أبرز مجازر التي نفذت في الشمال
والجدير ذكره أن الحرب الصهيونية خلفت العديد من المجازر بحق العائلات الفلسطينية ومنها مجزرة أطفال عائلة بعلوشة التي وقعت مساء يوم الاثنين 29 / 12 /2008م, حيث استهدف منزل العائلة بصاروخ f16 خلال قصف مسجد الشهيد عماد عقل وارتقى خلالها خمسة شهداء من الأطفال وهم: تحرير 18عاما وإكرام 16 عاما و سمر 13عاما و دينا8 سنوات وجواهر4سنوات.
وقد وقعت مجزرة اغتيال الدكتور نزار ريان عصر يوم الخميس 1/1/ 2009م, حيث ارتقى خلالها الدكتور وستة عشر من أفراد عائلته وزوجاته .
وكما وقعت مجزرة مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة يوم الأحد 4/1/2009م, حيث أطلقت الطائرات الحربية صاروخين على الأقل تجاه المصلين وراح ضحيتها ما يزيد عن 15 شهيد و40 جريح بعضهم جراحهم خطيرة وقد وقعت أضرار كبيرة في المسجد والبيوت المجاورة .
ووقعت مجزرة مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين يوم الثلاثاء 6/1/2009م, وقد تم انتشال 43 جثة حيث كانت هذه المدرسة مليئة بعشرات المواطنين الذين هربوا من قصف الطائرات والدبابات الصهيونية لمنازلهم في منطقة العطاطرة.
في شمال القطاع يؤكد الأهالي أن ذكرى الحرب الصهيونية لا يمكن أن تنسى, فمشهدها الدامية لصور الشهداء والجرحى وهم يموتون ويأنون على الأرض، والأطفال يصرخون لا مغيث، هل ستكفي من أجل إيقاظ العالم من نومه العميق؟!! | |
|
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 11:05 pm | |
| بالأسماء:45 مسجدا دمرت بالكامل خلال العدوانفي الإحصائية التالية نوثق أسماء ومواقع (45) من المساجد التي تم تدميرها كلياً و (107) جزئياً من قبل العدو الصهيوني منذ بدء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008، وإليكم قائمة بأسماء المساجد المدمرة تدميراً كلياً م | اسم المسجد | العنوان | المساحة | عدد الطوابق | 1. | مسجد حسن البنا | محافظة الشمال البحر أرض عنان | 400 م2 | بدروم+طابق ارضي+سدة | 2.
| مسجد الفارق | البريج | 600 م2 | طابق ارضي+دور اول | 3. | مسجد الشهيد خالد جمعة | محافظة الشمال التوام منطقة البحر | 250 م2 | طابق ارضي+معرش | 4. | مسجد معاذ بن جبل | خانيونس الفخاري | 460 م2 | طابق ارضي(تدمير جزئ كبير ) | 5. | مسجد الزهير | خانيونس القرارة | 300 م2 | طابق ارضي | 6. | مسجد بلال بن رباح | المغراقة | 200 م2 | طابق ارضي | 7. | مسجد عمر بن عبد العزيز | بيت حانون الشارع العام | 1400 م2 | بدروم+طابق ارضي+طابق اول+ سدة | 8. | مسجد النعيم | بيت حانون المنطقة الحدودية | 250 م2 | طابق ارضي | 9. | مسجد النصر | بيت حانون داخل المقبرة | 400 م2 | طابق ارضي | 10. | مسجد الإيمان | بيت لاهيا السلاطين | 250 م2 | طابق ارضي+دور أول | 11. | مسجد تميم الداري | بيت لاهيا منطقة السيفا | 150 م2 | طابق أرضي | 12. | مسجد العمرة | بيت لاهيا منطقة السيفا | 200 م2 | طابق أرضي | 13. | مسجد التوحيد السيفا | بيت لاهيا منطقة السيفا | 500 م2 | بدروم+طابق ارضي+طابق اول | 14. | مسجد الإمام مسلم | جباليا أرض الزين | 600 م2 | طابق ارضي+بدروم | 15. | مسجد زاوية الزين | جباليا البلد أرض الزين | 500 م2 | طابق ارضي | 16. | مسجد شهداء آل دردونة | جباليا البلد القرم | 250 م2 | طابق ارضي | 17. | مسجد السلام | جباليا البلد القرم | 500 م2 | طابق + سدة | 18. | مسجد القسام | خانيونس/ عبسان الصغيرة | 280 م2 | طابق ارضي+ دور أول | 19. | مسجد طه | شارع البحر/غزة | 350 م2 | دور ارضي + سدة | 20. | مسجد صلاح الدين زمو | عزبة عبد ربه | 500 م2 | طابق ارضي | 21. | مسجد الخلفاء الراشدين | معسكر جباليا | 1400 م2 | طابق ارض+بدروم+طابقين | 22. | مسجد الشهيد عماد عقل | معسكر جباليا | 500 م2 | طابق ارض+بدروم+طابقين | 23. | مسجد البخاري | معسكر جباليا السكة | 400 م2 | طابق ارضي | 24. | مسجد الرحمن | منطقة التفاح والشعف | 480م2 | طابق ارضي | 25. | مسجد أسماء بنت أبي بكر | منطقة التفاح والشعف | 400م2 | طابق رضي | 26.
| مسجد الحسين بن علي | منطقة التفاح والشعف | 350 م2 | طابق ارضي+ أول+سدة | 27.
| مسجد القعقاع بن عمرو | منطقة التفاح والشعف | 650 م2 | طابق ارضي+دور أول | 28.
| مسجد الشيخ عجلين | منطقة الرمال الجنوبي | 1000 م2 | طابق ارضي+ دور أول | 29.
| مسجد البورنو | منطقة الرمال الجنوبي | 400م2 | طابق ارضي | 30.
| مسجد شهداء السرايا | منطقة الرمال الجنوبي | 505 م2 | طابق أرضي+دور أول |
| |
|
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 11:08 pm | |
| |
31.
| مسجد أبو حنيفة النعمان | منطقة الرمال الجنوبي | 480 م2 | طابق ارضي+ بدروم | 32.
| مسجد عليين | منطقة الزيتون | 300 م2 | طابق ارضي | 33.
| مسجد الرباط | منطقة الزيتون | 500م2 | بدروم+دور ارضي+سدة | 34.
| مسجد التوحيد | منطقة الزيتون | 513 م2 | طابق ارضي +دور اول | 35. | مسجد سعد بن أبي وقاص | منطقة الزيتون | 500 م2 | طابق أرضي+سدة | 36. | مسجد الصديقة | منطقة الشجاعية | 400 م2 | طابق ارضي | 37. | مسجد خديجة بنت خويلد | منطقة الشجاعية | 500 م2 | طابق ارضي | 38.
| مسجد التقوى | منطقة الشيخ رضوان | 1000م2 | طابق أرضي+بدروم+سدة+طابقين | 39.
| مسجد النور المحمدي | منطقة الشيخ رضوان | 1000م2 | طابق أرضي+دور أول | 40. | مسجد عمر بن عبد العزيز | منطقة بيت لاهيا البحر النورس | 650 م2 | طابق أرضي+ سدة | 41. | مسجد بدر | منطقة رفح | 1100 م2 | طابق ارضي | 42.
| مسجد الأبرار | منطقة رفح | 1500 م2 | طابق ارضي +3طوبق |
43.
| مسجد دار الفضيلة | منطقة رفح | 250 م2 | طابق ارضي+دوراول | 44.
| مسجد الحكمة | المغراقة | 300م2 | طابق ارضي | 45. | مسجد عمر بن الخطاب | رفح-الشوكة | 170م2 | طابق أرضي |
| |
|
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| |
| |
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 11:40 pm | |
| | |
|
| |
المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| |
| |
نسمة الربيع وسام التميز
عدد المساهمات : 842 نقاط العضو : 1669 تقييمات العضو : 1 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 43
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الإثنين ديسمبر 28, 2009 9:54 pm | |
| عملاقان تحق لهما الذكرى
مصطفى الصواف
بكيته بدموع غزيرة، وحزنت عليه حزنا لم أحزنه على أحد مثله، ولكني لم أكتب عنه، واليوم وفي ذكرى العام على الإرهاب الصهيوني يخرج عملاقا من بين الركام والحطام، ليقول لنا قول الله تعالى( ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، قاد المعركة ميدانيا وحرك عناصره في كل مكان فحفظ امن المواطن، لم يهرب ولم يختبئ، بل صال وجال في شوارع غزة، وتنقل من مكان إلى مكان يحمل روحه على كفه، معه ولده، ولم يقل له أجلس في البيت أو ابحث عن مكان آمن، فرافقه كظله، وكان سره وحامله، ومراسله وناقل أوامره. يوم استشهاده لم أكن أبعد عن بيته إلا أمتار، مر الصاروخ من فوق رأسي، ارتجف قلبي، ليس خوفا على نفسي، فلست مثله حتى أخاف، ولكني بيني وبين نفسي قلت بيت الأخ أبو مصعب ، يا الله، الصاروخ سقط قريبا، إنه في نفس الاتجاه، ارتجفت وبان القلق على وجهي، وأخذت الدموع تنهمر، وأنا أردد لا حول ولا قوة إلا بالله، وانتظرت وفتحت المذياع والتلفاز، لم تمض دقيقة أو دقيقتين وإذا بطارق للباب يقول إنه البيت الذي يجلس فيه الشيخ سعيد صيام، غار في الأرض وأصبح أثراً بعد عين، أدركت عندها أنه هو، وقلت رحمك الله يا أبا مصعب، وانكفأت جانبا أكفكف دمعي وأدعو الله أن يرحمه. عرفته عن قرب والتقيته في كثير من المناسبات، كان إنسانا قبل أن يكون قائدا، كان يتمعر وجه غضبا عندما تنتهك حقوق إنسان أو يتعرض للأذى، كان وقافا على الحق، ولا يقبل ظلما أو جورا، كان يصرخ عندما يسمع ذلك ويزمجر كالأسد الهصور، ويسارع في المعالجة على مختلف الصعد. إنه المختار الذي عرفته بيوت الناس وهو يعالج قضاياهم قبل أن يصبح وزيرا للداخلية والأمن الوطني، كان ينظر في الأمر ويقيس القضية ويعرضها على شرع الله، ويحكم بما يرضي ربه، بلا هوى أو مصلحة، فكان الكل يلجأ إليه ووضع الله على يديه كثيرا من المعالجات للمشاكل كان يمكن أن تكون فيها دماء فحقنها بحكمة وتعقل وبالحق يحكم، كان محبوبا يوم أن كان مدرسا، وكان أكثر حبا بين الناس وهو مختار، وكان ملاذ الجميع يوم أن كان قائدا ووزيرا، إلا أولئك النفر الذين أعمى قلبهم الحقد والكراهية فلم يعرهم حتى استشهاده وخرجوا ليقولوا هربوا عبر الأنفاق، وهم يعلمون أن البيوت غارت بهم تحت الأرض صعودا إلى العلياء وليس هروبا في الأرض. في هذه الأيام يفتقد الإنسان أناساً أحبهم وعرفهم وتعرف على قدرهم من خلال أعمالهم ومواقفهم، ولابد أن نقف معهم ونذكرهم، فقد كانوا أعلاما تركت بصماتهم في ذاكرة كل فلسطيني وعمقوها يوم أن تصدوا للعدو بصدورهم وحملوا السلاح وقاوموا ورابطوا وصالوا وجالوا في ميادين مختلفة، فزرعوا في نفوس المجاهدين حب التضحية والقتال في سبيل الله، كانوا القدوة والمثل في ميدان القتال وأبلوا بلاء حسنا في ميدان العلم الشرعي وكم صدحت حناجرهم بالحق من على منابر المساجد، ومن داخل قاعات العلم، إنه العالم الرباني المجاهد الشهيد الشاهد الدكتور نزار ريان العسقلاني كما كان يحب أن يصف نفسه ارتباطا بمدينة عسقلان المحتلة من قبل الصهاينة منذ عام 48، ولكن لا ينسى عندما كان يعرف بنفسه عند سؤاله من أين أنت يا دكتور؟ فيقول أن من عسقلان وأسكن مخيم جباليا، وكان عندما يتحدث كان لا ينسى قول أن المطلوب ليس غزة والضفة فقط، بل المجدل وعسقلان وحيفا يافا وتل الربيع، ما أجمل كلمة المٍجدل عندما كان ينطقها تشعر انه يتحدث من أعماق أعماق قلبه. يا له من أبي بلال، عندما رفض بإيباء ودون خوف أو وجل أو تردد، ترك بيته وأهله وآثر أن يكون بينهم رغم أنه قد يكون هدفا صهيونيا من ضمن بنك الأهداف الذي سلم عبر العملاء، وكأنه يقول ليس فينا أومنا من يهرب بنفسه ويترك أهله، فالرب واحد والمصير واحد والعمر واحد والشهادة في سبيل الله أسمى الأماني، فكانت الشهادة بين الزوجات والأولاد، فكانت الشهادة بكرامة هو وزوجاته الأربع وثلاثة عشر من الأبناء. هذا نموذج للفخر والاعتزاز، ومثلهم آلاف الشهداء والجرحى الذي آثروا البقاء في بيوتهم ولم يفكروا ترك أرضهم، بل صمدوا وتصدوا وتحدوا فانتصروا، رحم الله الأخوين الفاضلين القائدين أبا مصعب وأبا بلال، ورحم الله كل الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الذي قدموا أنفسهم لله أولا ولفلسطين وشعبها، مقبلين غير مدبرين.
| |
|
| |
جوهرة فلسطين الاشراف العام
عدد المساهمات : 1768 نقاط العضو : 2720 تقييمات العضو : 25 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الإثنين ديسمبر 28, 2009 9:59 pm | |
| | |
|
| |
المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| |
| |
المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:48 pm | |
|
الفاخورة.. وجعٌ لا يلتئم وذكرياتٌ باللون الأحمر | |
|
عسكري يسير بالقرب من جدارية رسمت لإحياء ذكرى مجزرة الفاخورة | |
| غزة - رشا بركة - صفا | "لا نريد أن يذكرنا أحد بالحرب، لأننا لم ننسَ أصدقائنا عصام ومصطفي، بشار وعاهد.." كلمات نقل بها الطالب حسام النجار لسان حال طلبة مدرسة "الفاخورة" في الذكرى السنوية الأولى للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في ساحة المدرسة خلال حربه على غزة.وينعكس مشهد المجزرة الراسخ في ذاكرة الطفل النجار، الذي رأى بأم عينه أصدقائه وهم مقطعين بصواريخ الاحتلال، على أدائه داخل المدرسة، حيث يشعر بحالة خمول وفتور أضعفت قيامه بواجباته، ولذلك لا يريد أن يعيش ذكرى الحرب أو يحييها أحد. ويشعر الطالب النجار "15 عاماً" الذي تحدث لـ"صفا" أن المجزرة حدثت بالأمس،ويقول:"لا أُصَدِّق أنه مرَّ عليها عام، لأنني أتذكَّر منظر المجزرة كلَّ يوم، وأتحدث عنها مع زملائي في الفسحة وفي كل مكان، فلم ننساها حتى يذكِّرنا بها أحد". وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مدرسة "الفاخورة" التابعة لوكالةالغوث في جباليا شمال قطاع غزة، في السادس من يناير 2009 خلال حربها على غزة، حيث قصفت المدرسة بعدة صواريخ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 مواطناً، وإصابة العشرات من أبناء العائلات التي لجأتمن بيوتها للاحتماء بالمدرسة.
صدماتٍ متتابعة وينقل النجار مشاهد المجزرة، التي ارتقى خلالها أربعة من أعزّ زملائه في الفصل، قائلاً: "كان الناس داخل المدرسة وغيرهم قادمين إليها، ولم نتوقَّع شيئا، وفجأةً حدث قصف كثير، وأذكر أنها أربع أو خمس صواريخ، بعدها كل ما حولي صار دخان ولم نر شيئا". "راح الدخان، وإذا بالناس شهداء مقطعين على الأرض، وأول من شاهدت كان زميلي عاهد وجسده مقطَّع بالقذائف، وطفلة مقطوعة رأسها، كانت ساحة المدرسة والشارع مليء بأناس مقطعين، وفي نفس الوقت كان هناك قصف على بيت عائلة ديب ولم يأخذ أحد باله، لأننا كنا مصدومين ولا أحد قادر على حمل الشهداء" حسب الطفل المجروح. ويذكر الطالب وهو يحرك عينيه ويديه، معبراً عن صدمته الثانية باستشهاد بقية أصدقائه في مجزرة مقابل المدرسة، ويقول "رحت أركض إلى المنزل، فرأيت عصام ومصطفي مستشهدين هم وإخوتهم، كانوا أكثر من 12 شهيدا في البيت".
تراجع مستوى الدراسة وعن مدى تقبله لأجواء المدرسة، يقول الطالب النجار "المدرسة تذكرني بالمجزرة وبكل ما شاهدته بعيني، وبسبب هذا أشعر بأني تراجعت في أدائي، حتى أن دراستي تقتصر على حل الواجب بالمنزل فقط". ويشاركه الشعور زميله حسام قداس، شقيق الشهيد الطالب عاهد، حيث يقول: "قبل الحرب كان الأ
| أطفال مدرسة الفاخورة يحرقون صورة لأيهود أولمرت |
ساتذة يقولون عني جيد في الدراسة، أما الآن فأصبحت متوسط، لاسيما بعد استشهاد أخي في المدرسة ووالدي قبله". "قداس" البالغ 12 عاماً يرى أنه "لا يوجد جوّ مناسب للدراسة أيضاً، لأننا نتنقل من مكان إلى مكان بعد أن هدموا بيتنا في الحرب، ومنذ الحرب وأمي تبكي على أخي عاهد كلما أحضرت لنا الإفطار، وفي المدرسة الكل يذكره". أما زميلهم زكريا بارود، فقد عبَّر عن ألم شديد يخالجه على انتهاء اللحظات الجميلة التي كان يقضيها برفقة زملائه الشهداء، الذين كانوا يرافقونه في المدرسة وداخل الفصل الدراسي، وفي المنزل، حيث كانت بيوتهم مجاورة لبعضها. ويروي زكريا (15 عاماً) ذكريات الطفولة قائلا: "لا أنسى أيام الابتدائية ونحن في نفس المدرسة، ومع بعضنا في كل وقت، وكنا في حارة واحدة، ولهذا لا أقدر أن أنساهم أو يكون لي أصدقاء غيرهم أو مثلهم". ويتابع ذاكراً بعض ما خفف عنه "المعلمين خففوا عنا في أول فترة بعد الحرب، بمهرجانات وحصص ترفيهية، ولولا هذا لما عدنا إلى المدرسة كما كنا".
قرَبت المعلم والأهل بالطلبة ويؤكد المدرس في مدرسة "الفاخورة" بسّام صالحة أن أساليب التدريس تغيَّرت داخل المدرسة من بعد تجربة المجزرة التي عايشها الطلبة، مشيراً إلى أن تجربة الحرب فاقت تصوُّر المعلمين قبل الطلبة، وأن هذا استوجب على المدرسة القيام بدورها للتخفيف عنهم. وقال صالحة في حديث لـ"صفا": "إن أسلوبنا كمعلمين داخل المدرسة وفي تدريس المنهاج اختلف عما قبل الحرب، حيث أصبحت تعنينا نفسية الطالب بالدرجة الأولى، وأصبح هناك تنويع في الأساليب، من دراما ولعب أدوار وتخيل"، مضيفاً "إن هناك صعوبة في إعادة وضع الطلبة النفسي إلى ما قبل تجربة الحرب". وأفاد المدرس الذي كان متواجداً مع الأهالي أثناء وقوع المجزرة في المدرسة، أنه أصبح يعتمد على أسلوب التفريغ النفسي لدى الطلاب داخل المدرسة، عاداً أن ما أقيم داخل المدرسة من أيام ترفيهية ورحلات لم يكن كافياً لتحسين أوضاع الطلبة وتقوية ثقتهم وانتمائهم للمدرسة وأجواء التعليم. ويحاول صالحة أن يخلع ثوب المُدَرِّس داخل المدرسة، وأن يكون كالأب للطلاب، ويلاحظ أن بعض الطلبة يعيشون في صراع كبير، يحاولوا أن يجدوا أنفسهم داخله، خاصة وأنهم يعيشون أوضاعاً غير مستقرة على كافة الأصعدة". ولفت صالحة إلى أن تنقُّل الأهالي من مكان إلى مكان بعد تدمير منازلهم في الحرب وانشغالهم بمعاناتهم انعكس سلباً على أبنائهم داخل المدارس، مؤكداً أن المدرسة تحاول أن تكون بديلاً عن الأهل في إمداد الطلبة بالأمان وإشعارهم بالاهتمام. وشدّد على حاجة المدرسة الملحة لمبنى ترفيهي حقيقي للطلبة، يضمّ عددا من الوسائل الترفيهية التي تجذب الطالب لقضاء وقت أكثر داخل المدرسة ليتقبل جوَّها، موضحاً "أن غالبية الطلبة أضحوا فاقدي القدرة على الانتماء للمدرسة ومعايشة أجواءها التعليمية، في وقت فقد فيه ذووهم القدرة على إسعادهم بعد الحرب". كما قال. ورغم ذلك، عدَ صالحة أن الحرب كان لها دور إيجابي في اقتناع أهالي الطلبة بضرورة وأهمية التعليم لأبنائهم، مضيفاً "خوفهم على أبنائهم واحتضانهم لهم في غرف ضيقة طوال فترة الحرب أشعرهم بالمسئولية تجاههم، ولذلك أصبحوا مقتنعين بأهمية التعليم رغم عدم قدرتهم على مساعدة أبنائهم، نظراً للمأساة الكبيرة التي تركتها الحرب عليهم". وينصح المعلم بعدم إحياء ذكرى الحرب داخل المدرسة، كونها تعيد للطلبة مشاهد المجزرة الأليمة، وآلام فقدان الطلاب لزملائهم وذويهم، خاصة وأن اسم المدرسة أصبح يشكل تاريخاً لهم، كما قال.
|
| |
|
| |
المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| |
| |
برنس فلسطين مشرف القسم العسكري
عدد المساهمات : 3533 نقاط العضو : 5019 تقييمات العضو : 35 تاريخ التسجيل : 19/09/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة الأربعاء ديسمبر 30, 2009 10:44 pm | |
| اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه و من منا في الحرب لم يفقد اخ او اب او ام او صديق او قريب او حبيب اه يا ربي لكنا نفتقد حبابنا يا من عمرتونا في حبهم و حنانهم يا من كنو متل الاخوه لنا نفقتد لي احببابنا بفتقد لي اخواتنا نفتقد لي امهاتنا و ابنا نفتد كل شي نفتقد منزلنا نفقتد مسجدنا نفتقد بنادقنا انا بطلب من كل واحد يجيب اسم شهيد استشهد علي ارض غزة في معركة الفرقان و انا شوف ابدأ الشهيد البطل / احمد جهاد ابو سخيلة الشيهد الطل/ فايز بو القمصان و هو ابن الشيهد القائد فايق ابو القمصان | |
|
| |
المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| |
| |
المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| |
| |
| كي لا ننسى..عام على حرب غزة | |
|