ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 كي لا ننسى..عام على حرب غزة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:47 pm


كي لا ننسى..عام على حرب غزة 9f33d13e2024771fa0b6f8f3e08c714e

كي لا ننسى..عام على حرب غزة
كي لا ننسى..عام على حرب غزة

غزة-فلسطين الآن- في مثل هذا اليوم من العام الماضي شنت ما يزيد عن 60 طائرة تابعة لسلاح الجو الصهيوني غارات مكثفة في آن واحد على المراكز الأمنية والشرطية في قطاع غزة،وأطلقت صفارات الإنذار إيذانا بإعلان الحرب على غزة بتواطؤ عربي وفلسطيني ، استمرت 22 يوما ، توشحت سماء غزة خلالها بسواد القصف والدمار ، وتلونت أرضها بدماء ألاف الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والمدنيين.



هذه المحرقة الصهيونية التي لن ينساها الشعب الفلسطيني ومن يحسون بمعاناته في هذا العالم، تلك المحرقة التي دامت 22 يوماً خلال الفترة من 27 ديسمبر/كانون أول حتى 18 يناير/كانون ثان ،2008 خلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المنازل المدمرة، وفوق ذلك معاناة لا يمكن التعبير عنها بالأرقام.



وشنت حكومة ايهود أولمرت عدوانها على القطاع بعد ساعات قليلة من تهديد وزيرة الخارجية في حينه تسيفي ليفني من قلب العاصمة المصرية القاهرة لحركة حماس بحكم سيطرتها على القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات، ودون ان تجد رادعاً لها من وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط والذي كان بجوارها في المؤتمر الصحفي وهو ما يؤكد تواطؤ النظام المصري.



فضلا عن تواطؤ سلطة رام الله التي يتزعمها رئيس فتح محمود عباس وهو ما تكشف بعد ايام من انتهاء العدوان وما صرح به المسئولون الصهاينة من أن سلطة عباس حرضت على إنهاء حكم حماس في غزة.



ووضعت حكومة الاحتلال أهدافا لها من هذه الحرب ،وهي إنهاء حكم حماس في غزة وعودة سلطة فتح المنتهية في غزة ووقف إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية وتدمير الأنفاق الحدودية،إلا أنه بفضل الله تعالي وبصمود المقاومة دعم الفلسطينيين لرجالها صمدت غزة طيلة 22 يوما من القصف بالصورايخ وقذائف الفوسفور والداين المحرمة دولياً،مما حدا بالعدو الصهيوني بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد ،وأعلنت المقاومة انتصار الفرقان وهو الاسم الذي أطلقها رئيس الوزراء الفلسطيني على حرب غزة.



وطبقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره غزة فإن 1417 فلسطينيا استشهدوا، 65 في المائة منهم من المدنيين، ومن بين هؤلاء 313 قاصرا و116 امرأة. وأصيب نحو خمسة آلاف فلسطيني



كم كان حجم الدمار؟ طبقا للأمم المتحدة. لحق الدمار الكامل بأكثر من 3530 منزلا في غزة وتعرض أكثر من 2850 منزلا لدمار شديد و52900 لدمار جزئي.ودمرت أيضا وزارات ومقار أمنية ومراكز شرطة تابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية.



وأفاد تقرير الأمم المتحدة الذي وضعه القاضي ريتشارد غولدستون أن رد الاحتلال (المزعوم) على الهجمات الصاروخية لم يكن متكافئا ولم تتخذ خطوات كافية وفعالة لتفادي سقوط عدد كبير من المدنيين نتيجة لقصف لا هوادة فيه شنته حكومة الاحتلال السابقة بزعامة أيهود اولمرت جواً وبحراً وبراً.



ويقول شهود فلسطينيون وجنود صهاينة إن جيش الاحتلال استخدم مدنيين فلسطينيين "كدروع بشرية" خلال العملية بإجبارهم على تفتيش منازل المقاومين تحت تهديد السلاح أحيانا.



وتوصل التقرير إلى أن جيش الاحتلال استخدم قذائف الفوسفور الأبيض في أماكن مكتظة بالسكان.



وقال تقرير غولدستون إن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا عددا كبيرا من الفلسطينيين لاستجوابهم واحتجزتهم في ظروف قاسية من دون إعطائهم ما يكفي من طعام وماء وصرف صحي.ويصف التقرير تلك التصرفات بأنها ترقى إلى جرائم حرب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:48 pm

(12/27) تاريخ كتب بالدماء وعبد بتضحيات الشهداء



كي لا ننسى..عام على حرب غزة Aba5178983ecb8060dbd8de5a1fb24e7



غزة – فلسطين الآن – خاص -
27/12/2008 ، تاريخ أصبح محفورة في ذاكرة كل فلسطيني على وجه العموم ،
وغزي على وجه الخصوص ، حيث يصادف هذا التاريخ بداية الحرب الصهيونية
الشرسة على قطاع غزة ، والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين ، بين شهيد
وجريح .


وفي
الذكرى السنوية الأولى لمعركة الفرقان ، تندمج الدموع مع البسمات ، دموع
على فراق الأحبة ، وبسمات الفرح بنصر الله لعباده المجاهدين خلال هذه
المعركة ، فطوبى للثابتين ، وبشرى للصابرين " نصر من الله وفتح قريب " .

عام على الحرب
هو
نفس الحال على اختلاف الأيام ، فقبل عام كان قطاع غزة في حصار ، وتوج بحرب
صهيونية قذرة عليه ، بهدف كسر إرادته ، وانتزاع المواقف منه ، واليوم وبعد
عام كامل ، هو ذات الحال ، حصار مشدد أكثر من السابق ، وتلويحات صهيونية
بحرب جديدة ، واستعدادات فلسطينية باتت بحمد الله أقوى من السابق .


حرب
" الرصاص المسكوب " ، هدفت بمجملها إيقاف صواريخ المقاومة ، والقضاء على
حكم حماس ، وتأليب الجماهير على الحكومة الفلسطينية ، من أجل عودة التيار
الخياني إلى سدة الحكم على أرض القطاع الطاهر ، غير أن المجاهدين حولوا
الرصاص المسكوب إلى بقعة زيت ، ظلت تتمدد باستمرار ، ولحظة بلحظة ، لتحيل
ليل اليهود إلى نهار ، ولتثبت للجميع أنها عصية على الانكسار .

معركة الفرقان
هذه
هي التسمية التي أطلقها رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية على
الحرب الصهيونية القذرة ، حيث هدف من خلال هذا الاسم ، تذكير المجاهدين
بانتصارات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشحذ هممهم وعزائمهم
للاستبسال في الذود عن قطاع غزة .


معركة
الفرقان كانت حبلى بالانتصارات ، والكرامات التي امتن الله بها على عباده
المجاهدين ، فقد أوقعت المقاومة في صفوف الاحتلال قتلى وجرحى بالعشرات ،
وتصدت لترسانته العسكرية ، التي وقفت عاجزة غير قادرة عن التقدم إلى داخل
مدننا ، ولعل أبرز الانتصارات ، استمرار المجاهدين بتوسيع بقعة الزيت ،
بإطلاق المزيد من صواريخ العزة ، بشكل مستمر طوال فترة الحرب ودون انقطاع
، لتحول البوصلة تجاه العدو ، ولتربك أمنهم المبدد ، ولتعطل مناحي الحياة
الصهيونية ، على طول نحو 40 كم داخل أراضينا المحتلة .

انتصار الفرقان
لربما
كان هذا هو الاستفتاء الأكبر ، والسيف القاطع الذي قضى على كل الإشاعات ،
وبدد كل الأوهام ، وأثبت للجميع مدى قوة حماس ، من خلال مهرجان انطلاقتها
الـ 22 ، والذي استطاعت خلاله حشد نحو 400 ألف مشارك ، أحيت معهم
انطلاقتها ، وأوصلت من خلالهم رسالة صدمت جميع المثبطين ، وأثبت فشل الحرب
الصهيونية على قطاع غزة ، وأوضحت مدى شعبيتها الجماهيرية التي زادت بشكل
أكبر مما كانت عليه وقت الحرب ، ولتؤكد للاحتلال وزبانيته ، أنها عصية على
الانكسار ، وأن دماء الشهداء والقادة تزيدها قوة ، وتزرع فيهم روح التضحية
والفداء .

نصر بعد صبر
23
يوما عاش خلالها سكان قطاع غزة أسوأ أيام حياتهم وأصعبها على الإطلاق ،
فلم يعرفوا ليلا ولا نهارا ، بل كانت أصوات القصف الجوي والبري والبحري
المسيطرة على الموقف ، وتشييع الشهداء لم يتوقف ، والبحث عن المصابين
والمفقودين ظل مستمرا لفترة ما بعد الحرب ، ودماء 1500 شهيد ، وإصابة آلاف
الجرحى ، وصبر أهل غزة ، والتفافهم نحو المقاومة ، كانت مقدمات نصرهم على
عدوهم .


الحاجة
زينة الملاحي ، من سكان قرية المغراقة وسط قطاع غزة ، ظلت ثابتة في بيتها
المجاور لمحررة نتساريم ، لمدة 21 يوما من الحرب ، لم تخرج إلا بعد أن جرف
الاحتلال منزلها ، وحوله إلى اثر بعد عين ، لكنها لم تتدمر ولم تنبذ
المقاومة ، بل خرجت أكثر قوة من السابق ، ولسان حالها " الله ينصر
المقاومة ، الله ينصر الحكومة ، الله ينصر شعبنا ، الله ينصر دين حماس
كلها " ، عبارات خرجت من القلب إلى القلب ، علها تلامس آذان صمت ، وتجرأت
على أهل الثبات والمقاومة .


وبعد
عام كامل على معركة الفرقان ، تخرج حماس أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه ،
ويخرج شعبنا أكثر التفافا حول خيار المقاومة ، ويصر قطاع غزة في كل مرة أن
يثبت أنه الأقدر على صنع القرار ، وصياغة النصر في كل الظروف والأحوال .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:48 pm

في ذكرى العدوان..أنوار بعلوشة تستذكر بناتها الخمسة!!



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 9e8eb7d8e1923fab3cd5edc731c81115



غزة – فلسطين الآن – خاص -
يمضي العام تلو العام، عام على الجرح وعام على النزيف، عام على حرب في
شتاء بعد خريف، عام على الإجرام والقتل والتجريف، عام على الانتهاك لكل
الأعراف والمواثيق الدولية بما فيها من قوانين إنسانية دولية


إنها
الحرب الصهيونية على قطاع غزة، التي دفنت البراءة تحت الركام، ونشرت الرعب
والخوف والآلام وأبادت الطفولة والأحلام، وجعلت الأم ثكلى والزوجة أرملة
والأطفال أيتام.


عام على الذكرى
ذكريات
أليمة مختزلة في الذاكرة، وصعب أن تنساها عائلة بعلوشة الجريحة، فلقد حولت
آلة الحرب الصهيونية أحلامهم إلى كوابيس مرعبة بعدما قتل الصهاينة خمس
شقيقات من عائلة بعلوشة، بعدما استهدف الطيران الحربي الصهيوني مسجد
الشهيد عماد عقل مما أدى إلى تدميره بالكامل بالإضافة إلى تدمير عدد من
المنازل كان من بينها منزل عائلة بعلوشة.

حكاية رحيل خمس زهرات
فتحرير
كانت نائمة على السرير، تحلم بمستقبل ومشرق ومنير، لكن أيادي الغدر أبت
إلا تحول نومها الهادئ إلى قتل وفراق مرير، وأما إكرام، فدماؤها تروي
حكاية الآلام، وتلعن من يدعي السلام، وتطالب بالانتقام من الظلام، وأما
سمر، كانت إطلالتها كإطلالة القمر، وعندما دقت ساعات الخطر، وتناثر جسدها
وانقبر،وأما دينا، كانت تعيش حياة الهانئينا، وبعد القصف أصبحت في عداد
الراحلينا، والأخيرة جواهر، فنزيفها خطير و جرحها غائر، وانتقلت إلى دار
البقاء وجنان القادر.


ويقول
أنور بعلوشة "38عام": لقد اشتقنا إلى بناتي العزيزات، لقد رحلن عني بغمضة
عين، ولم أتوقع يوما أن يأتي يوم أفقد فيه خمس من بناتي مرة واحدة.


وتقول
أم محمد بعلوشة وعلى وجهها الأسى والحزن الكبيرين: في كل يوم أعيش على
ذكرى بناتي الخمسة، فلن أستطيع أن أنسى تحرير وإكرام وسمر ودينا وجواهر.


وتضيف
قائلة: لقد كنا نعيش في رغد وهناء، كل يوم أجلس مع بناتي أتحدث إليهم
ويحدثوني، أما اليوم فأكتفي بالنظر إلى صورهن وبالبكاء عليهن وعلى
ذكرياتهن الجملية.


وهكذا
يسدل الستار على عام مضى على مجزرة نفذتها آلة الحرب الصهيونية بحق خمس
شقيقات بريئات، ويبقى السؤال متى سيتحرك العالم لوقف هذه المجازر
الصهيونية بحق الفلسطينيين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:49 pm

عام بعد الحرب..مئات العائلات لا تزال في الخيام



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 7dde4534d55b2a68eaf1c75770fcd26b




بيت لاهيا-فلسطين الآن-
تبدو مدينة الخيام في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مظلمة في يوم ممطر
ومقفر من أيام ديسمبر/كانون أول . أطفال صغار حفاة يرتدون ملابس قذرة
يلعبون في بركة باردة من مياه الأمطار وسط المخيم في حي العطاطرة، حيث حضر
أقاربهم إلى ما يسمى "البيت" من مدرسة قريبة مدمرة بالكامل إلى خيام
منظمات أهلية حيث أمضوا فيها عاماً بعد حرب الشتاء الماضي .




تقول
الأمم المتحدة إن مئات العائلات الفلسطينيين لا تزال تعيش في خيام .
واستشهد نحو 1400 شخص معظمهم من المدنيين، ودمر أكثر من 3500 منزل في قصف
صهيوني مكثف من الجو والبر والبحر طيلة 22 يوماً هي عمر المحرقة .




وتقول
الأمم المتحدة إن ثلاثة آلاف منزل تضررت بشدة، وتضرر ما يربو على 50 ألف
منزل بصورة جزئية . وكان الدمار أشد وطأة في بيت لاهيا وجباليا في الشمال
وفي أحياء جنوب وشرق مدينة غزة حيث حاول جنود الاحتلال التسلل إلى داخل
المدينة .




ومنذ
ذلك الحين، أزيلت الأنقاض من الشوارع لكن عمليات إعادة الإعمار منعها
الحصار وقيود الاحتلال التي تسمح فقط لمواد مثل المواد الغذائية والأدوية
وكميات محدودة من الوقود بالدخول إلى غزة .




ويزيد
صفير الرياح من الإحباط الذي يكتنف المخيم . وتحاول النساء تنظيف الطين
الذي تتركه كل خطوة داخل أرضية الخيمة . وتطهو بعضهن الطعام على مواقد
تعمل بالكيروسين . ونصبت بعض العائلات خيمها بالقرب من منازلها المهدمة
جزئيا وتستخدم ما تبقى من مساحات من غرف أو مطبخ التي لا تزال سليمة نوعا
ما . وتغذي الكابلات الممتدة أجهزة التلفزيون الموجودة في بعض الخيام،
وتصطف فرش النوم على الجوانب بينما يقوم التلاميذ بكتابة واجباتهم
المنزلية على الأرض . بينما ترك آخرون التعليم في المدارس .




ويقول
صالح أبو ليلة (52 عاماً) المتزوج من امرأتين ولديه 20 طفلا، إن أولاده
توقفوا عن الذهاب للمدارس، قائلا "شعروا بأنهم لا يملكون أي مستقبل . وهذا
هو السبب في أنهم لا يدرسون".




ومضى
يقول "عندما يهطل المطر أحضر البلاستيك وأغطي خيامي لكن الماء يتسرب إليها
عندما تمطر بغزارة، والخيام باردة جدا في الشتاء وحارة جدا في الصيف . لا
أعلم يقينا ماذا سأفعل . أدعو الله أن يتغير هذا الوضع قريبا"




مروان
العطار (36 عاما) قال إن قذيفة دبابة صهيونية أصابت منزله خلال الحرب
الأخيرة، مضيفا "اعتقدنا جميعا أننا سنلقى حتفنا" . وقتل حماره الذي كان
يكسب به قوته من خلال نقل البضائع خلال عملية القصف . ولا يستطيع أن يوفر
نحو ألف دولار لشراء حمار جديد .




وأمضت
عائلته السنة بأكملها تقريبا في الخيام التي حصلت عليها من المنظمات
الدولية، حتى 45 يوما مضت، عندما انتقلوا مرة أخرى إلى منزلهم المتهدم .
وتعاني بناته من حالات جلدية متفاقمة جراء مياه الأمطار والرياح .




ويشرح
العطار، متنهدا بعد كل جملة تقريبا، "اقترضت المال من قريب لي وأعدت بناء
غرفة واحدة وحماما”" . وأضاف "جميع أبنائي يعانون من مشكلات نفسية .
الأطفال الصغار يتبولون أثناء نومهم ويعانون من الأرق" .



ومضى
يقول "أريد حياة أفضل لي ولأولادي . . أريد رفع الحصار للحصول على مواد
وإعادة بناء منزلي . لكن يبدو أن أحلامي لن تتحقق . لقد مر عام تقريبا ولم
يتغير شيء . على العكس تزداد الأمور سوءاً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:50 pm

بعدما فقدت (11) فرداً من عائلتها ..تسنيم تروي حكاية الأنين



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 1015a41505eaab80a1d3382265893732











غزة – فلسطين الآن -
في 5/1/2009، كانت تسنيم ( 6 سنوات) تلعب في أفنية المنزل ببراءة الأطفال،
وتذهب إلى حضن أبيها لتجلس فيه، وتقبل والدها الحنون الذي يقبلها كل صباح،
ويضمها إلى صدره، ومن ثم ذهبت تسنيم للعب مع أختها فاطمة وأخيها عصام.




وفي
الليل المرعب الذي يقطع صمته هدير الطائرات، وصوت القصف الصهيوني وذلك
خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، شعرت تسنيم بالخوف الشديد
لسماعها القصف بين الحين والآخر.




وفي تلك الليلة سهرت تسنيم ولم تستطع النوم من التفكير والخوف وصارت تتنقل بين أفراد عائلتها تحضنهم وتقبلهم وكأنه الوداع الأخير.



وفي الصباح الباكر في 6/1/2009م خرجت تسنيم مع بعض أفراد عائلتها من البيت خوفا من القصف باتجاه منزل آخر تاركة أهلها خلفها في البيت.



خبر عاجل

وعندما
ذهب بعض أفراد العائلة إلى حي النصر وذهبت معهم تسنيم، وكانت العائلة
تتابع الأخبار عبر الراديو، فدقت إحدى الإذاعات نغمة الخبر العاجل فعرفت
العائلة أنه خبر عاجل فتوقف الجميع عن الحديث ليستمعوا له وإذا به ....
استهداف ساحة الفاخورة وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى..


فزع وخوف



ففزعت
العائلة لهذا الخبر فكيف لا .. وبيتهم قريب جدا من ساحة الفاخورة فهرعوا
جميعا إلى البيت ومعهم تسنيم ليجدوا الساحة مليئة بالأشلاء المقطعة
والدماء المتطايرة.


.

فأسرعت تسنيم الصغيرة إلى بيتها فوجدت الدماء في كل مكان، والأشلاء متطايرة على الجدران



ومضت تسنيم الصغيرة بين الركام والحطام والأشلاء، تبحث عن أبيها الحنون الذي قبلها وحضنها بالأمس فوجدته
ملقى على الأرض وقد فارق الحياة، فبحثت عن أخيها عصام فقالوا لها لقد نقل
عبر سيارات الإسعاف فعلمت أنه قد استشهد، وبحثت عن أخيها محمد فلم تجده،
وأخيرا تذكرت رفيقة دربها ودعت الله أن يكون الله قد حفظها من العدوان كي
تلعب معها كما لعبت معها بالأمس، فوجدتها أشلاء مقطعة، فصعقت الفتاة
الصغيرة التي حملت هما فوق طاقتها وهي في عمر الزهور.




والتقت " فلسطين الآن" الطفلة تسنيم سمير ديب " 5 سنوات " وقد فقدت 5 أفراد من أهلها ، ذهبوا ضحية المجزرة التي حدثت في حي الفاخورة بمخيم جباليا، حيث فقدت أباها وثلاث من إخوتها بالإضافة إلى 6 من أفراد عائلتها.

شوق وحنين



وتقول تسنيم "6 سنوات" ببراءة الأطفال الصغار: أبويا و إخواتي راحوا على الجنة، ونفسي أروح عندهم في الجنة.



وتضيف تسنيم والدموع على عينيها: "بحبهم و مشتاقلهم ونفسي أشوفهم وبحبهم كثير وأنا كنت ألعب مع فاطمة وأسيل وعصام، وأنا هلقيت ما بلاقي حد ألعب معاه".



وعن سؤالنا عن أمنيتها قالت: أنا بدي أصير دكتورة عشان أعالج الي بتصاوبوا في الحرب.



وتنتهي الحكاية



وهكذا قد ودعت تسنيم الطفلة البريئة 11 فردا من عائلتها في لحظة واحدة، لتضحي بلا عطف وبلا حنان.



وقتل
الصهاينة أحلام الطفلة أحلام بالعيش في رغد وهناء، وحرمها من رؤية أبيها
الحنون ومن رؤية إخوتها الشهداء، ومن رفيقة دربها فاطمة.




وهكذا
حول الصهاينة المجرمون أحلام الطفلة الصغيرة أحلام إلى كوابيس مرعبة، هذه
حال تسنيم وكثير من أطفال غزة قد يتموا ودمرت آلة الحرب الصهيونية حياتهم.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:51 pm

بعد عام على حرب غزة .. شمال غزة ذكريات مؤلمة وحكايات مجازر



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 7a61c9c910c30bdf5c2943fa9c1c6599















شمال غزة – فلسطين الآن -
السابع والعشرين من ديسمبر لعام 2008، يوم تعجز الذاكرة الفلسطينية عن
نسيانه أبد الدهر، فقد مضى على الحرب الصهيونية على قطاع غزة عام كامل,
ولازالت حكايات الموت التي تقشعر لها الأبدان ومشاهد الدمار والخراب
للمنازل والمساجد المدمرة شاهدة على بشاعة المجازر الصهيونية التي ارتكبت
خلال الحرب.




وتستمر
ذاكرة الفلسطينيين في شمال القطاع باسترجاع مأساة الحرب التي طالت نيرانها
أسراً بكاملها والتي كان من بينها عائلة بعلوشة وعائلة ريان وعائلة ديب
وعوائل أخرى مزقت قذائف الطائرات أجساد أطفالها الأبرياء في مشاهد مروعة
نزفت فيها القلوب دماً على فراق الأحبة وبما خلفته أثار الحرب.




وفي
أقوى صور الهمجية الصهيونية التي خلفتها الحرب بحق أهالي شمال قطاع غزة
كان استهداف مسجد الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة وبداخله المصلون يؤدون
صلاة المغرب, واستهداف مئات العائلات في ساحة
مدرسة الفاخورة لتتناثر أشلاؤهم على الجدران والشوارع, وكذلك استهداف منزل
الشيخ المجاهد الدكتور نزار ريان وبداخله 16 شخص ما بين طفل وامرأة
ليرتقوا جميعا شهداء.




وقد خلفت الحرب الصهيونية الأخيرة في شمال غزة 450 شهيداً وآلاف الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وإصابات في حالات إعاقة دائمة.



عائلة ديب.. ذكرى مريرة بفقدان الأحبة



الحاجة
أم محمد ديب ( 42عاماً )التي فقدت زوجها و3من أبنائها خلال مجزرة مدرسة
الفاخورة, وكذلك بترت ساقا ابنها, أخذت ذكرياتها تعود إلى ما قبل عام
وعلامات الحزن تبدو جلية على وجهها فتقول:" كل يوم هو جرح جديد لي, فعند
مشاهدتي لصور زوجي وأبنائي الشهداء، أو رؤية ابني الجريح زياد الذي لم
يتجاوز من العمر 27 عاما، وقد أصبح معاقاً، يتجدد الحزن, فمشهد القصف
ورؤية دماء زوجي و أبنائي تملأ المكان".




و
تكمل حديثها قائلةً:"عندما تعود بي الذاكرة إلى ذلك اليوم اشعر بنار في
قلبي تحرقني وتحرق معها كل الذكريات الجميلة التي عشتها مع زوجي وأبنائي,
لقد عشت عاما حزينا واليوم يتجدد هذا الحزن بشدة ففي مثل هذه الأيام افتقدناهم وسالت دمائهم فحسبنا الله ونعم الوكيل..".




وتعود
ذاكرة بكر معين ديب 20 عاماً الذي فقد خمسة من أفراد أسرته ليروي حكاية
مجزرة الفاخورة قائلاً:" لقد كانت عائلتي جالسة في ساحة المنزل وأثناء
خروجي من المنزل سمعت صوت قصف صهيوني فعودت بسرعة باتجاه منزلنا فوجدت أبي
وأمي وأخوتي مضرجين بالدماء وأختي قد تناثر جسدها
على الجدران فخرجت إلى الشارع باتجاه مدرسة الفاخورة فرأيت جثثا المواطنين
ممزقة في محيط المدرسة ورأيت جثثا محروقة ومتفحمة لأطفال بجوار مدرسة
الفاخورة ".




وأضاف بكر قائلا:" هذه ذكريات مؤلمة جدا لنا فلقد فقدت احد عشر من أفراد عائلتي خلال هذه المجزرة، وذاكرتي لا تقوى على نسيانها، وتفاصيل الحرب سأرويها لكل من لا يعرف قصتنا لكي تبقى شاهدة على جريمة هذا الاحتلال.



عائلة بعلوشة.. دموع وأحزان على أطفال أبرياء



كثيرة
هي الذكريات المؤلمة التي تمر على عائلة المواطن أنور بعلوشة (38 عاما),
حيث منزلها الذي هدم فوق رؤوس بناتها مع بداية الحرب الصهيونية عندما قصفت
الطائرات مسجد عماد عقل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث تتهاوي منزل
العائلة القريب من المسجد على من فيه، فاستشهدت( تحرير وإكرام وسمر ودينا
وجواهر) تاركين خلفهن أحزان لا تستطيع الأفراح محوها من الذاكرة.




وبصوت يعتريه الحزن والأسى يقول بعلوشة:" نحن
لا نعيش على ذكريات الحرب بل نعيش آلامها وأحزانها كما هي منذ أن بدأت,
فلا يمر علينا يوم إلا وأتذكر بناتي الخمسة اللواتي ذهبن في غمضة عين بسبب
هذا الإجرام والحقد الصهيوني".




يتوقف بعلوشة قليلاً، محاولاً إخفاء دموع عينه قائلاً:" لقد اشتقت إلى بناتي فصوتهن ا لا يفارق سمعي منذ استشهادهن, لقد كانت أيامنا سعيدة ومستورة وبناتي يحلمن كباقي الأطفال ولم يعرفن انه سيأتي اليوم الذي تطالهن فيه يد الغدر الصهيوني التي طالت البشر والشجر والحجر".



وتجلس
أم محمد بعلوشة وهي تنظر إلى صور بناتها الخمسة وصوت آهاتها يعلو لذكرى
أليمة تجدد فيها حزنها على فلذات كبدها, لتقول:" لا تحرموني من بناتي لقد
اشتقت إليهن فصورهن لا تفارق عيني منذ استشهادهن, فتاتي ذكرى الحرب لتحرق
قلبي على بناتي مرة أخرى كما حرقته وقت استشهادهن".




وتصارع
دمعاتها التي تساقطت على صور بناتها قائلةً:" متى سيتحرك العالم لمحاكمة
هؤلاء المجرمين الصهاينة الذين قتلوا بناتي واحرقوا قلبي عليهن, فما زلت
أتذكر كيف كانت تحرير تساعد أخواتها وتساعدني في البيت, لقد كانت أياما
جميلة حرقها الصهاينة بلحظات ودون أي عقاب حسبي الله ونعم الوكيل".




أما شقيقة الشهيدات الخمسة الطفلة سماح بعلوشة ( 11عاماً ) لم تتوقف عبراتها عن الهطول عندما تحدثت عن
أجمل الذكريات التي عاشتها مع شقيقتها, قائلةً" كل ما أتذكره أنني اشتقت
إليهن جميعا وأنهن ذهبن إلى الجنة إنني أتمنى أن التحق بهن".




مجزرة مسجد يروي رواده حكايته



لم
تكن المساجد والمآذن خلال الحرب الصهيونية الأخيرة في مأمن من بطش طائرات
الاحتلال الصهيوني فمنذ اليوم الأول بدأت دولة الاحتلال باستهداف المساجد
بشكل مباشر لتطال نيران حقدها بعد أيام من الحرب مسجد الشهيد الدكتور
إبراهيم المقادمة وبداخله المصلون يؤدون صلاة المغرب لترتكب مجزرة حقيقية
بحق المصلين في ذلك المسجد, وعن هذه المجزرة يقول أبو محمد السيلاوي الذي
فقد فيها خمسة من أفراد عائلته :" في ذلك الوقت كنا نصلي المغرب والعشاء
جمعا بسبب ظروف الحرب وأثناء موعظة كان يلقيها أحد المشايخ كانت طائرات
الاحتلال تطلق حمم صواريخها على المصلين بداخل المسجد لتقتل ستة عشر مصليا
تناثرت أشلاؤهم على الجدران وسالت دماؤهم على أبواب المسجد.




ويضيف
أبو محمد بصوت يعتريه الحزن والأسى:" هذه الذكرى تفتح لنا الجرح من جديد
وبيت عزاء جديد فهي تذكرنا بهؤلاء الشهداء الذين ما نسيناهم منذ رحيلهم
قبل عام, ففي هذه الأيام لم يبق لنا سوى أن ندعو الله أن يرحمهم".




أما
رامز أبو ناجي من رواد المسجد يقول:" هذه الجريمة لم تنته أحداثها بعد
فهناك العديد من المصابين مازالوا يعانون من إعاقات دائمة نتيجة الأسلحة
المحرمة دوليا التي استخدمها الاحتلال في حربه البشعة وتسببت بإعاقات
تلازمهم طوال حياتهم.




وأضاف:"
لقد أدينا الصلاة داخل المسجد خلال الحرب لنقول للاحتلال أن مساجدنا باقية
ومآذننا شامخة ولن تسقط بإذن الله, وان المجازر لن ترهب شعبنا وسنبني
مساجدنا من جديد لتخرج حفظة القران الكريم".




لؤي صبح .. ذكريات حرب أفقدته بصره



الطفل لؤي صبح (11عاماً) كان ضحية جديدة للحرب لم
ترحم طفولته البريئة رغم صغر سنه, فهذه الحرب التي مضى على فصولها عام
واحد لم تكتف أن تفقده بصره بل أفقدته ثلاثة من أفراد أسرته في جريمة بشعة
اخذ هو يرويها بعد صمت طويل ومحاولة الخروج من المنزل هاربا من كابوس تلك
الجريمة التي لا يريد أن يتذكرها ولكن بعد أقنعناه بضرورة حديثه قال:"
عندما بدأت الحرب أجبرتنا قوات الاحتلال مغادرة المنزل, فخوفا من القصف
المستمر غادرت عائلتنا المنزل وذهبنا إلى مدارس الوكالة وبقينا في مدارس
الوكالة مدة وعندما أعلن الاحتلال عن تهدئة لساعتين خرجنا لجلب بعض
الأغراض من منزلنا وعندما وصلنا إلى المنزل وأثناء عملنا راية ببيضاء
لتحمينا قصفنا اليهود بإطلاق بقذيفة فسفورية بعد
أن اعتقدنا أن الراية ستحمينا فاستشهد أبن عمي الذي مزقت الشظايا جسده
وأنا قد أصبت بشظايا في عيني أفقدني بصري".




وبحرقة
في صوته أخذ الطفل لؤي يقول:" أنا طفل فلسطيني لا أملك صواريخ لكن
الصهاينة حرموني من النظر ومن ابن عمي ومن كل شيء, ما ذنبي أن افقد بصري
وان العب كباقي أطفال العالم وان أسير مع أصدقائي في الطرقات نلهو ونلعب
معا, فانا محروم من اللعب بسبب حرب الصهاينة, فمتى يتحرك العالم لمحاكمة
هؤلاء المجرمين.




أما
والدة الطفل لؤي صبح أخذت تنظر إلى ابنها ودموعها تسيل بمرارة على وجهها
وتقول:" عام على الحرب وما زال الصهاينة طلقاء أين العدالة في هذا العالم
, هذا طفل صغير لماذا يحرم من بصره, ماذا فعل ابني لإسرائيل لكي يحرموه من
بصره وأحلامه وطفولته حسبنا الله ونعم الوكيل".




عائلة أبو حليمة .. يتجدد حزنها على محرقة أبنائها



لم يبق الاحتلال أسلوبا في الإجرام إلا وقد
استخدمه مع عائلة أبو حليمة في منطقة العطاطرة التي نفذت بحقها أبشع
المجازر والجرائم إبان الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع, تلك المجزرة
يروي حكايتها إسلام أبو حليمة "22 عاماً" أحد النجاة من المجزرة المروعة
قائلاً:" لقد كانت عائلي جالسة في المنزل فخرجت من المنزل وفجأة سمعت صوت
انفجار, فعدت إلى المنزل لأرى جثثا مشتعلة ومحروقة لأبي وأخوتي وزوجة أخي
على عتبة المنزل وكانت جثة أبي تزيد اشتعالا كلما حاولنا إطفاءها لاستخدام
الاحتلال قذائف الفسفور الأبيض المحرمة دوليا".




ويضيف أبو حليمة:" خرجت
من المنزل ببعض المصابين من عائلتي على عربة جرار وأثناء الطريق أوقفنا
الجيش الإسرائيلي أمام مدرسة فرفعنا أيدينا فقام الاحتلال بإعدام سائق
العربة بإطلاق النار على رأسه وإعدام ابن عمي ومن
ثم أطلق النار علينا فخرجنا من ذلك المكان وبعد خروجنا رأينا الاحتلال
يطلق النار على الجثث التي تركناها في جريمة فوق جريمتهم التي ارتكبوها
بقذائف الفسفور".




إسلام
في ذكرى استشهاد ستة من أفراد أسرته بمجزرة مروعة يقول:" لا تتركوا مجرمي
الحرب الصهاينة طلقاء, هناك تقرير دولي اسمه "غولدستون" يدين الاحتلال
فلماذا لا يتحرك العالم لمحاكمة المجرمين الصهاينة, لقد نفذت إسرائيل بحق
عائلتي جريمة بشعة لا يتصورها العقل البشري , هؤلاء المجرمون يجب أن
يحاكموا وان يذوقوا نفس الكأس الذي تجرعناه.




الشهيد نزار ريان.. حياة جهاد تتوج بالشهادة



عرفته
غزة في ميادين الجهاد والعلم فهو الذي ملأ أروقة الجامعة الإسلامية بغزة
علمًا بقسم الحديث في كلية أصول الدين، وليس غريبا أن تراه العيون في ساحة
المعركة مجاهدًا بين صفوف المجاهدين يدافع عن الأرض والعرض.




الشيخ الدكتور نزار عبد القادر محمد ريان- العسقلاني - القيادي
في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم يكن استشهاده يوماً عادياً للشعب
الفلسطيني الذي عرف الشيخ بعطائه اللا محدود للفقراء الذين جاءوه من كل
مكان, وبعلمه الواسع الذي أنار الله تعالى به طريق وقلوب المجاهدين على أرض فلسطين لمحاربة أعداء الله اليهود .




في
حرب الفرقان كان الشيخ نزار ريان على موعد مع الشهادة ففي يوم السادس من
الحرب وفي اليوم من عام 2009م، استهدفت الطائرات الصهيونية منزله المكون
من عدة طوابق بحي الخلفاء وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة ليتحول المكان
بالكامل إلى ساحة من الدمار فيما تناثرت أشلاء الأطفال على الجدران وانتزع
بعضها من تحت الركام وقد استشهد الشيخ وهو يحتضن أفراد أسرته حين نالت
الصواريخ من أجسادهم، في مجزرة مُروِّعة، اختلطت فيها الأنقاض بالدماء
والأشلاء.




وقد
رحل الشيخ المجاهد نزار ريان مع زوجاته الأربعة هيام تمراز، نوال الكحلوت،
إيمان كساب، شيرين عدوان، بالإضافة إلى عشرة من فلذات أكباده، هم غسان،
عبد القادر، آية، مريم، زينب، عبد الرحمن، عائشة، حليمة، أسامة بن زيد,
جميعهم رحلوا وبقي الركام والدمار.




أبرز مجازر التي نفذت في الشمال



والجدير
ذكره أن الحرب الصهيونية خلفت العديد من المجازر بحق العائلات الفلسطينية
ومنها مجزرة أطفال عائلة بعلوشة التي وقعت مساء يوم الاثنين 29 / 12
/2008م, حيث استهدف منزل العائلة بصاروخ
f16
خلال قصف مسجد الشهيد عماد عقل وارتقى خلالها خمسة شهداء من الأطفال وهم:
تحرير 18عاما وإكرام 16 عاما و سمر 13عاما و دينا8 سنوات وجواهر4سنوات.




وقد وقعت مجزرة اغتيال الدكتور نزار ريان عصر يوم الخميس 1/1/ 2009م, حيث ارتقى خلالها الدكتور وستة عشر من أفراد عائلته وزوجاته .



وكما
وقعت مجزرة مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة يوم الأحد 4/1/2009م, حيث أطلقت
الطائرات الحربية صاروخين على الأقل تجاه المصلين وراح ضحيتها ما يزيد عن
15 شهيد و40 جريح بعضهم جراحهم خطيرة وقد وقعت أضرار كبيرة في المسجد
والبيوت المجاورة .




ووقعت
مجزرة مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين يوم الثلاثاء
6/1/2009م, وقد تم انتشال 43 جثة حيث كانت هذه المدرسة مليئة بعشرات
المواطنين الذين هربوا من قصف الطائرات والدبابات الصهيونية لمنازلهم في
منطقة العطاطرة.




في شمال القطاع يؤكد الأهالي أن ذكرى الحرب الصهيونية لا يمكن أن تنسى, فمشهدها الدامية لصور الشهداء والجرحى وهم يموتون ويأنون على الأرض، والأطفال يصرخون لا مغيث، هل ستكفي من أجل إيقاظ العالم من نومه العميق؟!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 11:05 pm

بالأسماء:45 مسجدا دمرت بالكامل خلال العدوان
في الإحصائية التالية نوثق أسماء ومواقع (45) من المساجد التي تم تدميرها كلياً و
(107) جزئياً من قبل العدو الصهيوني منذ بدء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 27 كانون
الأول (ديسمبر) 2008،


وإليكم قائمة بأسماء المساجد المدمرة تدميراً كلياً

م اسم المسجد العنوان المساحة عدد الطوابق
1.


مسجد حسن البنا محافظة الشمال البحر أرض عنان 400 م2 بدروم+طابق ارضي+سدة
2.

مسجد الفارق البريج 600 م2 طابق ارضي+دور اول
3.

مسجد الشهيد خالد جمعة محافظة الشمال التوام منطقة البحر 250 م2 طابق ارضي+معرش
4.

مسجد معاذ بن جبل خانيونس الفخاري
460 م2 طابق ارضي(تدمير جزئ كبير )
5.

مسجد الزهير خانيونس القرارة 300 م2 طابق ارضي
6.

مسجد بلال بن رباح المغراقة 200 م2 طابق ارضي
7.

مسجد عمر بن عبد العزيز بيت حانون الشارع العام 1400 م2 بدروم+طابق ارضي+طابق اول+ سدة
8.

مسجد النعيم بيت حانون المنطقة الحدودية 250 م2 طابق ارضي
9.

مسجد النصر بيت حانون داخل المقبرة 400 م2 طابق ارضي
10.

مسجد الإيمان بيت لاهيا السلاطين 250 م2 طابق ارضي+دور أول
11.

مسجد تميم الداري بيت لاهيا منطقة السيفا 150 م2 طابق أرضي
12.

مسجد العمرة بيت لاهيا منطقة السيفا 200 م2 طابق أرضي
13.

مسجد التوحيد السيفا بيت لاهيا منطقة السيفا 500 م2 بدروم+طابق ارضي+طابق اول
14.

مسجد الإمام مسلم جباليا أرض الزين 600 م2 طابق ارضي+بدروم
15.

مسجد زاوية الزين جباليا البلد أرض الزين 500 م2 طابق ارضي
16.

مسجد شهداء آل دردونة جباليا البلد القرم 250 م2 طابق ارضي
17.

مسجد السلام جباليا البلد القرم 500 م2 طابق + سدة
18.

مسجد القسام خانيونس/ عبسان الصغيرة 280 م2 طابق ارضي+ دور أول
19.

مسجد طه شارع البحر/غزة 350 م2 دور ارضي + سدة
20.

مسجد صلاح الدين زمو عزبة عبد ربه 500 م2 طابق ارضي
21.

مسجد الخلفاء الراشدين معسكر جباليا 1400 م2 طابق ارض+بدروم+طابقين
22.

مسجد الشهيد عماد عقل معسكر جباليا 500 م2 طابق ارض+بدروم+طابقين
23.

مسجد البخاري معسكر جباليا السكة 400 م2 طابق ارضي
24.

مسجد الرحمن منطقة التفاح والشعف 480م2 طابق ارضي
25.

مسجد أسماء بنت أبي بكر منطقة التفاح والشعف 400م2 طابق رضي
26.

مسجد الحسين بن علي منطقة التفاح والشعف 350 م2 طابق ارضي+ أول+سدة
27.

مسجد القعقاع بن عمرو منطقة التفاح والشعف 650 م2 طابق ارضي+دور أول
28.

مسجد الشيخ عجلين منطقة الرمال الجنوبي 1000 م2 طابق ارضي+ دور أول
29.

مسجد البورنو منطقة الرمال الجنوبي 400م2 طابق ارضي
30.

مسجد شهداء السرايا منطقة الرمال الجنوبي 505 م2 طابق أرضي+دور أول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 11:08 pm

31.

مسجد أبو حنيفة النعمان منطقة الرمال الجنوبي 480 م2 طابق ارضي+ بدروم
32.

مسجد عليين منطقة الزيتون 300 م2 طابق ارضي
33.

مسجد الرباط منطقة الزيتون 500م2 بدروم+دور ارضي+سدة
34.

مسجد التوحيد منطقة الزيتون 513 م2 طابق ارضي +دور اول
35.

مسجد سعد بن أبي وقاص منطقة الزيتون 500 م2 طابق أرضي+سدة
36.
مسجد الصديقة منطقة الشجاعية 400 م2 طابق ارضي
37.
مسجد خديجة بنت خويلد منطقة الشجاعية 500 م2 طابق ارضي
38.

مسجد التقوى منطقة الشيخ رضوان 1000م2 طابق أرضي+بدروم+سدة+طابقين
39.

مسجد النور المحمدي منطقة الشيخ رضوان 1000م2 طابق أرضي+دور أول
40.مسجد عمر بن عبد العزيز منطقة بيت لاهيا البحر النورس 650 م2 طابق أرضي+ سدة
41.
مسجد بدر منطقة رفح 1100 م2 طابق ارضي
42.

مسجد الأبرار منطقة رفح 1500 م2 طابق ارضي +3طوبق


43.

مسجد دار الفضيلة منطقة رفح 250 م2 طابق ارضي+دوراول
44.

مسجد الحكمة المغراقة 300م2 طابق ارضي
45.

مسجد عمر بن الخطاب رفح-الشوكة 170م2 طابق أرضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 11:33 pm


في اشارة لصرف الانظار عن الفاعل الحفيفي وتقوية للاخبار التي تؤكد مشاركة السلطة في التخطيط للحرب على غزة


بيان للرئاسة الفلسطينية : الحرب ما كانت تحصل لولا "إنقلاب" حماس













كي لا ننسى..عام على حرب غزة 73CF84A29



الرئاسة: الحرب لن تزيد الفلسطينيين إلا إصراراًكي لا ننسى..عام على حرب غزة Safaimages



رام الله – صفا


حملت
الرئاسة الفلسطينية في الذكرى الأولى للحرب على قطاع غزة حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) جزءاً من مسئولية هذه الحرب بسبب ما أسمته "الإنقلاب"
الذي نفذته في القطاع.




وقالت
الرئاسة في بيان لها الأحد: "إنه ما كان للعدوان أن يحصل وعلى هذا النطاق
وان يوقع كل هذه الخسائر في الأرواح والممتلكات لو لم يقع الانقسام نتيجة
الانقلاب الذي نفذته حركة حماس وسلخ القطاع عن الوطن الفلسطيني وسحبه من
تحت مظلة الشرعية الوطنية والقانونية".




ودعت الرئاسة إلى رفع الحصار عن القطاع، كما دعت حركة (حماس) مجدداً إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.



وأعادت
الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"
التأكيد على "مواصلة جهودها لرفع الحصار والمعاناة عن أبناء الشعب في قطاع
غزة والسعي الحثيث إلى إعادة إعماره، مشددةً على أن هذا الأمر يتطلب
الإسراع في إنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية".




وقال
البيان: إن "هذه الذكرى التي تستدعي التنديد بالعدوان وجرائمه بأشد
العبارات تتطلب منا المجاهرة أيضاً بتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية
الكاملة عن العدوان".




وأكد البيان أن "الحرب الإسرائيلية على غزة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا مزيداً من الإصرار على الصمود من أجل نيل حريته واستقلاله".



وجدد
البيان الدعوة إلى "حركة حماس لمغادرة مربع حساباتها الفئوية الضيقة
والتعالي عنها والتوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة اليوم قبل غد".




ودعت
الرئاسة الفلسطينية إلى "رص صفوفنا وتوحيد قوانا لنعيد بناء إجماعنا
الوطني من اجل الدفاع عن حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة بالحرية
والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 11:40 pm


بالصور .. فعاليات احياء ذكرى حرب الفرقان












كي لا ننسى..عام على حرب غزة 8AF1D9074




















غزة – الرسالة نت



في
ذاك اليوم، يوم السبت 11:30 صباحا- 27 من ديسمبر 2008، كانت الضربات
الأولى الواحدة مع الأخرى، صوت غارات لم يسبق لها مثيل متتالية، متكاملة
ومتزامنة تستجلب إحداها الأخرى، دكت غزة في جميع الأرجاء، أصيب الجميع
بصدمة ثم أفاق ليحاول البحث عن أحبائه ورفاقه وكل من يعرفهم، بعضهم وجد
شهيدا مقتولا وآخرين نجوا من القتل المباغت، ثم عادت الضربات لتأخذ الجميع
إلى المنازل، حيث يعتقد أنه المكان الآمن فلا ملاجئ ولا حصون.





كي لا ننسى..عام على حرب غزة 1%2811%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 2%2811%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 3%2811%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 4%2810%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 5%288%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 6%288%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 7%285%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 8%286%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 9%284%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 10%283%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 12%284%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 13%284%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 14%283%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 15%282%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 16%282%29



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 17%281%29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 9:29 pm

حرب غزة.. أفرزت تكافلا وابتكارا



كي لا ننسى..عام على حرب غزة B8b412984f941507bdce857d5a31fa0e




غزة – فلسطين الآن – بعيداً
عن أعداد الشهداء وحالة الدمار التي خلفها عدوان الاحتلال الصهيوني على
قطاع غزة، أفرزت الحرب جوانب إيجابية مضيئة لدى أبناء الشعب الفلسطيني، ما
كانت لتظهر لولا هذا المصاب الجلل، حيث التكافل الاجتماعي في أبهي صوره،
علاوة على الابتكارات والأفكار الجديدة التي استخدمت للتغلب على آثار
الحرب والحصار.




الحاجة
الفلسطينية فاطمة شعت في منتصف العقد السادس من عمرها انتفضت مع الأيام
الأولى للحرب، وصبت جل جهدها في بث روح الصمود بين الفلسطينيين ببعض من
كلماتها، ثم سرعان ما تحولت الكلمات إلى أفعال على الأرض، بعد أن فتحت
أبواب منزلها مشرعة أمام العائلات التي فرت من جحيم القصف أو أجبرتها
القوات الغازية على مغادرة أماكن سكناها.




وأكدت
فاطمة أنها فخورة بتحويل منزلها إلى مكان لجأت إليه كثير من العائلات،
لتنجو من موت محقق كاد يفتك بها وبصغارها، لافتة إلى أن هذه الحرب عكست
جانباً إيجابياً لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل.




أما
الفلسطيني عبد القادر عصفور -الذي غادر منزله تحت القصف الشديد مع عائلته
المكونة من 11 فرداً- فاعتبر أن حالة التكافل والمساعدة الواسعة التي
تلقاها عندما لجأ إلى أحد أقاربه، عكست صورة مغايرة لحالة الفرقة
والانقسام التي كانت سائدة قبل الحرب.




وقال
"الحقيقة الغائبة عن الكثيرين أننا لم نكن لوحدنا في أحلك الظروف، بل كنا
نشعر أن الجميع يود مساعدتنا والوقوف إلى جانبنا، ويكفينا هذا عندما تمر
علينا الذكرى الأولى للحرب".




صورة إيجابية أخرى أفرزتها الحرب، وهي إقدام العائلات الميسورة على تجهيز سلال غذائية وتوزيعها على الأسر المشردة والمعوزة.



ويعتبر
المواطن سعيد النحال أن حالة الوحدة التي كانت سائدة أثناء الحرب وفي
أعقابها نموذج يقتدي به السياسيون. وقال: "كنا نتقاسم رغيف الخبز والمياه
والأغطية وكل شيء، وكأن العائلات تعرف بعضها بعضاَ منذ فترة طويلة دون
تفرقة سياسية أو مجتمعية".




اختراعات

وفي
مقابل حالة التعاضد والتكافل أثناء الحرب، لجأ أهل غزة بعد انقضاء الحرب
للكثير من الابتكارات الهادفة إلى تحدي ندوبها وآثارها، بدءا من اللجوء
إلى استخدام الطين في بناء المنازل أو الاستفادة من ركام المباني المدمرة
في تشييد مباني جديدة، ومرورا باستخدام الطاقة الكهربائية وزيت الطهي في
تشغيل السيارات، وليس انتهاء بصناعة البرمجيات والإلكترونيات للتواصل مع
العالم، أو الاستفادة من مخلفات المنازل في تصنيع مجموعة كبيرة من
الاحتياجات المنزلية الأخرى.




وفي
خان يونس جنوب قطاع غزة برزت صناعة مخلفات المنازل كأحد الصناعات الجديدة
التي عرفها الغزيون بعد العدوان الصهيوني واشتداد وطأة الحصار، حيث أجبرت
النساء على إيجاد بدائل لاحتياجاتهم المنزلية من نفايات المنازل، غير ذات
قيمة كما قال.




ويقول
مدير جمعية أنصار البيئة، وسام أبو جلمبو "الحرب والحصار كانا دافعين
أساسيين لهذه الأفكار والابتكارات الجديدة، والتي منها تدوير النفايات
المنزلية وسد العجز في الكثير من المعدات التي تحتاجها الأسر الفلسطينية".




كما عمد أهل غزة إلى استخدام الطاقة الشمسية في طهي الطعام في ظل أزمة غاز الطهي، معتبرا ذلك صور إيجابية لإفرازات العدوان الصهيوني.



وأكد
أستاذ علم النفس الاجتماعي بالجامعة الإسلامية في غزة الدكتور جميل
الطهراوي أن الحرب أفرزت علاقات اجتماعية إيجابية متناسبة مع حجم الجريمة
الصهيونية، لافتا إلى انتشار قيم التكافل وسلوكيات الترابط والأخوة
ومساعدة الغير، علاوة على الأفكار الإبداعية التي لجأ إليها الغزيون
لمواجهة تبعات الحرب والحصار.




وقال
"هذه سلوكيات موجودة لدى الفلسطينيين، لكن الحرب أخرجتها إلى النور
وجعلتها واقعا ملموسا، كما أن الحاجة دفعت الجميع للتفكير في بدائل للتغلب
على الواقع الصعب".




الجدير
بالذكر أن عشرات الغزيين تمكنوا بعد الحرب من حصد مجموعة من الجوائز
الفلسطينية والعربية والدولية، في شتى المجالات العلمية والهندسية والفنية
والإعلامية وغيرها
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
نسمة الربيع
وسام التميز
وسام التميز
نسمة الربيع


عدد المساهمات : 842
نقاط العضو : 1669
تقييمات العضو : 1
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 43

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 9:54 pm

عملاقان تحق لهما الذكرى


مصطفى الصواف


بكيته بدموع غزيرة، وحزنت عليه حزنا لم أحزنه على أحد مثله، ولكني لم أكتب عنه، واليوم وفي ذكرى العام على الإرهاب الصهيوني يخرج عملاقا من بين الركام والحطام، ليقول لنا قول الله تعالى( ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، قاد المعركة ميدانيا وحرك عناصره في كل مكان فحفظ امن المواطن، لم يهرب ولم يختبئ، بل صال وجال في شوارع غزة، وتنقل من مكان إلى مكان يحمل روحه على كفه، معه ولده، ولم يقل له أجلس في البيت أو ابحث عن مكان آمن، فرافقه كظله، وكان سره وحامله، ومراسله وناقل أوامره.

يوم استشهاده لم أكن أبعد عن بيته إلا أمتار، مر الصاروخ من فوق رأسي، ارتجف قلبي، ليس خوفا على نفسي، فلست مثله حتى أخاف، ولكني بيني وبين نفسي قلت بيت الأخ أبو مصعب ، يا الله، الصاروخ سقط قريبا، إنه في نفس الاتجاه، ارتجفت وبان القلق على وجهي، وأخذت الدموع تنهمر، وأنا أردد لا حول ولا قوة إلا بالله، وانتظرت وفتحت المذياع والتلفاز، لم تمض دقيقة أو دقيقتين وإذا بطارق للباب يقول إنه البيت الذي يجلس فيه الشيخ سعيد صيام، غار في الأرض وأصبح أثراً بعد عين، أدركت عندها أنه هو، وقلت رحمك الله يا أبا مصعب، وانكفأت جانبا أكفكف دمعي وأدعو الله أن يرحمه.

عرفته عن قرب والتقيته في كثير من المناسبات، كان إنسانا قبل أن يكون قائدا، كان يتمعر وجه غضبا عندما تنتهك حقوق إنسان أو يتعرض للأذى، كان وقافا على الحق، ولا يقبل ظلما أو جورا، كان يصرخ عندما يسمع ذلك ويزمجر كالأسد الهصور، ويسارع في المعالجة على مختلف الصعد.

إنه المختار الذي عرفته بيوت الناس وهو يعالج قضاياهم قبل أن يصبح وزيرا للداخلية والأمن الوطني، كان ينظر في الأمر ويقيس القضية ويعرضها على شرع الله، ويحكم بما يرضي ربه، بلا هوى أو مصلحة، فكان الكل يلجأ إليه ووضع الله على يديه كثيرا من المعالجات للمشاكل كان يمكن أن تكون فيها دماء فحقنها بحكمة وتعقل وبالحق يحكم، كان محبوبا يوم أن كان مدرسا، وكان أكثر حبا بين الناس وهو مختار، وكان ملاذ الجميع يوم أن كان قائدا ووزيرا، إلا أولئك النفر الذين أعمى قلبهم الحقد والكراهية فلم يعرهم حتى استشهاده وخرجوا ليقولوا هربوا عبر الأنفاق، وهم يعلمون أن البيوت غارت بهم تحت الأرض صعودا إلى العلياء وليس هروبا في الأرض.

في هذه الأيام يفتقد الإنسان أناساً أحبهم وعرفهم وتعرف على قدرهم من خلال أعمالهم ومواقفهم، ولابد أن نقف معهم ونذكرهم، فقد كانوا أعلاما تركت بصماتهم في ذاكرة كل فلسطيني وعمقوها يوم أن تصدوا للعدو بصدورهم وحملوا السلاح وقاوموا ورابطوا وصالوا وجالوا في ميادين مختلفة، فزرعوا في نفوس المجاهدين حب التضحية والقتال في سبيل الله، كانوا القدوة والمثل في ميدان القتال وأبلوا بلاء حسنا في ميدان العلم الشرعي وكم صدحت حناجرهم بالحق من على منابر المساجد، ومن داخل قاعات العلم، إنه العالم الرباني المجاهد الشهيد الشاهد الدكتور نزار ريان العسقلاني كما كان يحب أن يصف نفسه ارتباطا بمدينة عسقلان المحتلة من قبل الصهاينة منذ عام 48، ولكن لا ينسى عندما كان يعرف بنفسه عند سؤاله من أين أنت يا دكتور؟ فيقول أن من عسقلان وأسكن مخيم جباليا، وكان عندما يتحدث كان لا ينسى قول أن المطلوب ليس غزة والضفة فقط، بل المجدل وعسقلان وحيفا يافا وتل الربيع، ما أجمل كلمة المٍجدل عندما كان ينطقها تشعر انه يتحدث من أعماق أعماق قلبه.

يا له من أبي بلال، عندما رفض بإيباء ودون خوف أو وجل أو تردد، ترك بيته وأهله وآثر أن يكون بينهم رغم أنه قد يكون هدفا صهيونيا من ضمن بنك الأهداف الذي سلم عبر العملاء، وكأنه يقول ليس فينا أومنا من يهرب بنفسه ويترك أهله، فالرب واحد والمصير واحد والعمر واحد والشهادة في سبيل الله أسمى الأماني، فكانت الشهادة بين الزوجات والأولاد، فكانت الشهادة بكرامة هو وزوجاته الأربع وثلاثة عشر من الأبناء.

هذا نموذج للفخر والاعتزاز، ومثلهم آلاف الشهداء والجرحى الذي آثروا البقاء في بيوتهم ولم يفكروا ترك أرضهم، بل صمدوا وتصدوا وتحدوا فانتصروا، رحم الله الأخوين الفاضلين القائدين أبا مصعب وأبا بلال، ورحم الله كل الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الذي قدموا أنفسهم لله أولا ولفلسطين وشعبها، مقبلين غير مدبرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 9:59 pm

جوزيت خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:46 pm

أحـلامهم انتهت مع 2009 ويبقى الأمل بـ 2010




التاريخ : :12/30/2009 الوقت : :5:00 AM

كي لا ننسى..عام على حرب غزة D68b1251-da65-48ba-9b8f-28fdbc348457






شهاب - غزة

شهدت الأراضي الفلسطينية وخاصةً قطاع غزة في
عام 2009 العديد من الأحداث الهامة التي شكلت نقطة تحول في حياة
الفلسطينيين وأهمها ملف الحرب الإسرائيلية على غزة والنظر الى إعادة
البيوت المدمرة وتقرير غولدستون حول انتهاكات الجيش الإسرائيلي، وإخفاق
جهود المصالحة بين فتح وحماس في حوار القاهرة، وصفقة تبادل الاسرى بين
حماس واسرائيل.


العام 2009 - 2010
انتهى عام 2009 ويتطلع اصحاب البيوت
المدمرة الى بناء بيوتهم بعد ان دمرتها الة الحرب الاسرائيلية خلال الحرب
الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة و، وايضا لا زالت الاف الاسر المشردة
خارج بيوتها ويبقى الامل في العام 2010.


ويأتي العام الجديد 2010 في الذكرى الأولى للحرب
الاسرائيلية على قطاع غزة، ولا يزال نحو 20 ألف فلسطيني بلا مأوى يبيتون
في خيام من القماش فوق أو قرب أنقاض منازلهم التي دمرتها قوات الاحتلال
الإسرائيلي. عام كامل مر على هؤلاء ذاقوا خلاله شظف العيش والجوع والمرض
وحر الصيف ولسعات برد الشتاء القارس، من دون أن يرمش جفن للأشقاء
والأصدقاء قبل الأعداء في هذا العالم.


وعلى رغم أن مئات قليلة من ميسوري الحال تمكنت
من إعادة ترميم منازلها المضررة أو المتصدعة من خلال شراء أسمنت مهرب من
الأنفاق بأسعار خيالية، فإن عشرات الآلاف غيرهم من الفقراء شكلوا بأجسادهم
وأجساد أطفالهم أعمدة وحبالاً وأوتاداً للخيام كي تبقى صامدة أمام أمطار
غزيرة أو رياح عاصفة.


قضية الاعمار وأحلام البناء
وظلت قضية إعادة إعمار غزة تراوح بين
رفض إسرائيلي مطلق لرفع الحصار أو إدخال مواد بناء، وبين تواطؤ أميركي
وأوروبي، وصمت عربي وفلسطيني رسمي غير مفهوم وغير مبرر. وبقيت بلايين
الدولارات التي رصدت لإعادة بناء خمسة آلاف وحدة سكنية تم تدميرها كلياً
إبان الحرب ونحو 50 ألفاً أخرى دمرت جزئياً، حبراً على ورق مؤتمرات
المانحين والسلطة الفلسطينية.


ويقول المشردون في خيام البؤس الغزية إنه فيما
ينفطر "قلب" العالم على الجندي الاسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة في
غزة غلعاد شاليت، فلا أحد يتذكر 1455 شهيداً ارتقوا إبان الحرب، وأكثر من
خمسة آلاف أصيبوا، بعضهم فقد يديه وأصبح عاجزاً عن شرب كوب من الماء، في
وقت يقبع عشرة آلاف أسير في سجون الاحتلال.


وفيما انشغل العالم على مدى أسبوعين أخيراً في
البحث في الآثار البيئية للاحتباس الحراري، لم يلتفت أحد منهم الى تدمير
البيئة الفلسطينية بسبب الأسلحة الفتاكة التي استخدمتها إسرائيل إبان
الحرب، وأغمض عينيه عن رؤية عشرات آلاف الأطنان من الركام تلقى الى البحر
أو تدفن في التربة.


فحص التربة
في هذا السياق، طالبت "اللجنة الوطنية
لتقويم الأثر البيئي للعدوان الإسرائيلي على غزة" بتشكيل لجنة من الخبراء
الدوليين لمتابعة إجراء الفحوص على عيِّنات من التربة والسكان المحليين
لتحديد آثار الحرب وتداعياتها.


ودعت في مؤتمر صحافي عقدته في غزة إلى تحرك سريع
لإعادة بناء البنية الاقتصادية التي دمرها الاحتلال وإعادة بناء وترميم
البيوت المدمرة، كما دعت الى وقف الاعتماد على مياه الخزان الجوفي التي
ضخت مياهاً ملوثة ومستنزفة نتيجة الحرب الإسرائيلية، مشددة على أهمية
متابعة تقويم آثار الحرب على شتى عناصر البيئة، وتوفير أجهزة ومعدات لقياس
مؤشرات التلوث الذي تركته الحرب.


وكشفت اللجنة أن "الاحتلال استخدم ما يزيد على
ثلاثة ملايين كيلوغرام من الذخائر، أي بمعدل كيلوغرامين لكل مواطن"، مؤكدة
أن "معظم هذه الذخائر من المحرم دولياً مثل دايم والفسفور الأبيض
واليورانيوم المنضب".


وأوضحت أن خسائر الاقتصاد الفلسطيني بسبب الحرب
قدرت بنحو أربعة بلايين دولار، وأن الاحتلال دمر 14 في المئة من المباني
في القطاع، مشيرة إلى أن "حجم النفايات الصلبة المنزلية المتراكمة في
شوارع قطاع غزة وصل إلى 20 ألف طن، وأن حجم الركام الناتج من الحرب بلغ
1.5 مليون طن".


وأشارت الى أن الحرب "أدت إلى تلويث واستنزاف
إضافي لمياه الخزان الجوفي والأراضي الزراعية والهواء والبيئة البحرية،
بعدما تم تجريف 17 في المئة من الأراضي المزروعة واقتلاع 410 آلاف شجرة".


وقالت إن "عدد شهداء الحرب بلغ 1455 شهيداً، من
بينهم 82 في المئة مدنيون، 35 في المئة من النساء والأطفال، و16 من
الطواقم الطبية، فيما عدد الجرحى بلغ 5303 جرحى، 49 في المئة منهم نساء
وأطفال، و38 من الطواقم الطبية". وأضافت أن "100 ألف فلسطيني شردوا من
بيوتهم أثناء الحرب، وأن 20 ألفاً منهم لا يجدون مأوى بديلاً بعدما دمر
الاحتلال خمسة آلاف وحدة سكنية بالكامل و50 ألفاً في شكل جزئي، 10 في
المئة منها أصبحت غير آهلة للسكن". وزادت أن "1700 أسرة فقدت عائلها نتيجة
الوفاة أو الإصابة"، فضلاً عن "تعرض 15 مستشفى لأضرار بالغة، وتدمير 43
مركزاً للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى إغلاق 24 مركزاً صحياً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:48 pm





الفاخورة.. وجعٌ لا يلتئم وذكرياتٌ باللون الأحمر













كي لا ننسى..عام على حرب غزة 4A20FD5CF



عسكري يسير بالقرب من جدارية رسمت لإحياء ذكرى مجزرة الفاخورة كي لا ننسى..عام على حرب غزة Safaimages



غزة - رشا بركة - صفا


"لا
نريد أن يذكرنا أحد بالحرب، لأننا لم ننسَ أصدقائنا عصام ومصطفي، بشار
وعاهد.." كلمات نقل بها الطالب حسام النجار لسان حال طلبة مدرسة
"الفاخورة" في الذكرى السنوية الأولى للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في
ساحة المدرسة خلال حربه على غزة.وينعكس
مشهد المجزرة الراسخ في ذاكرة الطفل النجار، الذي رأى بأم عينه أصدقائه
وهم مقطعين بصواريخ الاحتلال، على أدائه داخل المدرسة، حيث يشعر بحالة
خمول وفتور أضعفت قيامه بواجباته، ولذلك لا يريد أن يعيش ذكرى الحرب أو
يحييها أحد.

ويشعر
الطالب النجار "15 عاماً" الذي تحدث لـ"صفا" أن المجزرة حدثت
بالأمس،ويقول:"لا أُصَدِّق أنه مرَّ عليها عام، لأنني أتذكَّر منظر
المجزرة كلَّ يوم، وأتحدث عنها مع زملائي في الفسحة وفي كل مكان، فلم
ننساها حتى يذكِّرنا بها أحد".

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مدرسة "الفاخورة" التابعة لوكالةالغوث
في جباليا شمال قطاع غزة، في السادس من يناير 2009 خلال حربها على غزة،
حيث قصفت المدرسة بعدة صواريخ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 مواطناً،
وإصابة العشرات من أبناء العائلات التي لجأتمن بيوتها للاحتماء بالمدرسة.

صدماتٍ متتابعة
وينقل
النجار مشاهد المجزرة، التي ارتقى خلالها أربعة من أعزّ زملائه في الفصل،
قائلاً: "كان الناس داخل المدرسة وغيرهم قادمين إليها، ولم نتوقَّع شيئا،
وفجأةً حدث قصف كثير، وأذكر أنها أربع أو خمس صواريخ، بعدها كل ما حولي
صار دخان ولم نر شيئا".

"راح
الدخان، وإذا بالناس شهداء مقطعين على الأرض، وأول من شاهدت كان زميلي
عاهد وجسده مقطَّع بالقذائف، وطفلة مقطوعة رأسها، كانت ساحة المدرسة
والشارع مليء بأناس مقطعين، وفي نفس الوقت كان هناك قصف على بيت عائلة ديب
ولم يأخذ أحد باله، لأننا كنا مصدومين ولا أحد قادر على حمل الشهداء" حسب
الطفل المجروح.

ويذكر
الطالب وهو يحرك عينيه ويديه، معبراً عن صدمته الثانية باستشهاد بقية
أصدقائه في مجزرة مقابل المدرسة، ويقول "رحت أركض إلى المنزل، فرأيت عصام
ومصطفي مستشهدين هم وإخوتهم، كانوا أكثر من 12 شهيدا في البيت".

تراجع مستوى الدراسة
وعن
مدى تقبله لأجواء المدرسة، يقول الطالب النجار "المدرسة تذكرني بالمجزرة
وبكل ما شاهدته بعيني، وبسبب هذا أشعر بأني تراجعت في أدائي، حتى أن
دراستي تقتصر على حل الواجب بالمنزل فقط".

ويشاركه الشعور زميله حسام قداس، شقيق الشهيد الطالب عاهد، حيث يقول: "قبل الحرب كان الأ










كي لا ننسى..عام على حرب غزة 54242144
أطفال مدرسة الفاخورة يحرقون صورة لأيهود أولمرت
ساتذة يقولون عني جيد في الدراسة، أما الآن فأصبحت متوسط، لاسيما بعد استشهاد أخي في المدرسة ووالدي قبله".

"قداس"
البالغ 12 عاماً يرى أنه "لا يوجد جوّ مناسب للدراسة أيضاً، لأننا نتنقل
من مكان إلى مكان بعد أن هدموا بيتنا في الحرب، ومنذ الحرب وأمي تبكي على
أخي عاهد كلما أحضرت لنا الإفطار، وفي المدرسة الكل يذكره".

أما
زميلهم زكريا بارود، فقد عبَّر عن ألم شديد يخالجه على انتهاء اللحظات
الجميلة التي كان يقضيها برفقة زملائه الشهداء، الذين كانوا يرافقونه في
المدرسة وداخل الفصل الدراسي، وفي المنزل، حيث كانت بيوتهم مجاورة لبعضها.

ويروي
زكريا (15 عاماً) ذكريات الطفولة قائلا: "لا أنسى أيام الابتدائية ونحن في
نفس المدرسة، ومع بعضنا في كل وقت، وكنا في حارة واحدة، ولهذا لا أقدر أن
أنساهم أو يكون لي أصدقاء غيرهم أو مثلهم".

ويتابع
ذاكراً بعض ما خفف عنه "المعلمين خففوا عنا في أول فترة بعد الحرب،
بمهرجانات وحصص ترفيهية، ولولا هذا لما عدنا إلى المدرسة كما كنا".

قرَبت المعلم والأهل بالطلبة
ويؤكد
المدرس في مدرسة "الفاخورة" بسّام صالحة أن أساليب التدريس تغيَّرت داخل
المدرسة من بعد تجربة المجزرة التي عايشها الطلبة، مشيراً إلى أن تجربة
الحرب فاقت تصوُّر المعلمين قبل الطلبة، وأن هذا استوجب على المدرسة
القيام بدورها للتخفيف عنهم.

وقال
صالحة في حديث لـ"صفا": "إن أسلوبنا كمعلمين داخل المدرسة وفي تدريس
المنهاج اختلف عما قبل الحرب، حيث أصبحت تعنينا نفسية الطالب بالدرجة
الأولى، وأصبح هناك تنويع في الأساليب، من دراما ولعب أدوار وتخيل"،
مضيفاً "إن هناك صعوبة في إعادة وضع الطلبة النفسي إلى ما قبل تجربة
الحرب".

وأفاد
المدرس الذي كان متواجداً مع الأهالي أثناء وقوع المجزرة في المدرسة، أنه
أصبح يعتمد على أسلوب التفريغ النفسي لدى الطلاب داخل المدرسة، عاداً أن
ما أقيم داخل المدرسة من أيام ترفيهية ورحلات لم يكن كافياً لتحسين أوضاع
الطلبة وتقوية ثقتهم وانتمائهم للمدرسة وأجواء التعليم.

ويحاول
صالحة أن يخلع ثوب المُدَرِّس داخل المدرسة، وأن يكون كالأب للطلاب،
ويلاحظ أن بعض الطلبة يعيشون في صراع كبير، يحاولوا أن يجدوا أنفسهم
داخله، خاصة وأنهم يعيشون أوضاعاً غير مستقرة على كافة الأصعدة".

ولفت
صالحة إلى أن تنقُّل الأهالي من مكان إلى مكان بعد تدمير منازلهم في الحرب
وانشغالهم بمعاناتهم انعكس سلباً على أبنائهم داخل المدارس، مؤكداً أن
المدرسة تحاول أن تكون بديلاً عن الأهل في إمداد الطلبة بالأمان وإشعارهم
بالاهتمام.

وشدّد
على حاجة المدرسة الملحة لمبنى ترفيهي حقيقي للطلبة، يضمّ عددا من الوسائل
الترفيهية التي تجذب الطالب لقضاء وقت أكثر داخل المدرسة ليتقبل جوَّها،
موضحاً "أن غالبية الطلبة أضحوا فاقدي القدرة على الانتماء للمدرسة
ومعايشة أجواءها التعليمية، في وقت فقد فيه ذووهم القدرة على إسعادهم بعد
الحرب". كما قال.

ورغم ذلك، عدَ صالحة أن الحرب كان لها دور إيجابي في اقتناع أهالي الطلبة بضرورة وأهمية التعليم
لأبنائهم، مضيفاً "خوفهم على أبنائهم واحتضانهم لهم في غرف ضيقة طوال فترة
الحرب أشعرهم بالمسئولية تجاههم، ولذلك أصبحوا مقتنعين بأهمية التعليم رغم
عدم قدرتهم على مساعدة أبنائهم، نظراً للمأساة الكبيرة التي تركتها الحرب
عليهم".

وينصح
المعلم بعدم إحياء ذكرى الحرب داخل المدرسة، كونها تعيد للطلبة مشاهد
المجزرة الأليمة، وآلام فقدان الطلاب لزملائهم وذويهم، خاصة وأن اسم
المدرسة أصبح يشكل تاريخاً لهم، كما قال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:49 pm

في ذكرى الحرب..الغزيين يلتحفون بالخيام




التاريخ : :12/30/2009 الوقت : :2:00 AM

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Dc4a92a6-0871-48a6-a6ca-206d3003f6d4






شهاب - غزة

تبدو مدينة الخيام في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع
غزة مظلمة في يوم ممطر ومقفرة في شهر ديسمبر. أطفال صغار حفاة الأقدام
يلعبون في بركة باردة من مياه الأمطار وسط المخيم في حي العطاطرة، حيث جاء
أقاربهم إلى "البيت" من مدرسة قريبة مدمرة بالكامل إلى خيام منظمات أهلية
حيث أمضوا فيها العام الماضي.


عام مضى بعد عدوان الشتاء الماضي في ما لا تزال
مئات العائلات الفلسطينية تعيش في خيام. وفي حين دمر أكثر من 3500 منزل
وتضرر ما يربو على 50 ألفاً، فإن دمار المحرقة الإسرائيلية كان أشد وطأة
في بيت لاهيا وجباليا في الشمال بالقرب من الحدود مع إسرائيل وفي أحياء
جنوب وشرق مدينة غزة، حيث حاول الجنود الإسرائيليون التسلل إلى داخل
المدينة.


ومنذ ذلك الحين، أزيلت الأنقاض من الشوارع لكن
عمليات إعادة الإعمار عرقلت بفعل القيود الإسرائيلية التي تسمح فقط لمواد
مثل السلع الغذائية والأدوية وكميات محدودة من الوقود في الدخول إلى غزة
في ظل حصار خانق منذ أعوام. ولا يندرج الأسمنت وحديد التسليح على قائمة تل
أبيب للمواد الإنسانية الضرورية. ومن دون وجود هدنة حقيقية أو إتمام صفقة
تبادل الأسرى مع "حماس"، فلن يتوقع أن تتخلى إسرائيل عن سياسة التجويع
الجماعي والحصار المحكم الذي يحيط بالقطاع.


ويزيد صفير الرياح الباردة من الإحباط الذي
يكتنف المخيم، في حين تحاول النساء تنظيف الطين الذي تتركه كل خطوة داخل
أرضية الخيمة. ويطهي بعضهن الطعام على مواقد تعمل بالكيروسين. ونصبت بعض
العائلات خيمها بالقرب من منازلها المهدمة جزئياً وتستخدم ما تبقى من
مساحات من غرف أو مطبخ التي لا تزال سليمة نوعاً ما.


وتغذي الكابلات الممتدة أجهزة التليفزيون
الموجودة في بعض الخيام في وقتٍ تصطف فيه فرش النوم على الجوانب بينما
يقوم التلاميذ بكتابة واجباتهم المنزلية على الأرض. ولكن طلاباً آخرين
قرروا ترك مدارسهم.


ويقول صالح أبوليلة إن أولاده توقفوا عن الذهاب
للمدارس، مشيراً إلى أنهم "شعروا بأنهم لا يملكون أي مستقبل. وهذا هو
السبب في أنهم لا يذهبون إلى المدارس".


ومضى يقول: "عندما يهطل المطر أحضر البلاستيك
وأغطي خيامي لكن الماء يتسرب إليها عندما تمطر بغزارة، والخيام باردة جداً
في الشتاء وحارة جداً في الصيف. لا أعلم يقينا ماذا سأفعل. أدعو الله أن
يتغير هذا الوضع قريباً". ويضيف أبوليلة أن حركة "حماس" منحته مبلغا يعادل
ألفي يورو "لكنها ليست كافية لشراء أساس بسيط للخيمتين، ناهيك عن إعادة
بناء منزل".


ويضطر الرجل المصاب بالعمى في إحدى عينيه إلى
العيش على نحو 260 دولاراً يحصل عليها كل ثلاثة شهور من الاتحاد الأوروبي
عبر وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية. وقال إن قذيفة دبابة إسرائيلية
أصابت منزله وقتل حماره الذي كان يكسب به قوته من خلال نقل البضائع خلال
عملية القصف.


ولا يستطيع أن يوفر نحو ألف دولار لشراء حمار
جديد. وأمضت عائلته العام بأكمله تقريباً في الخيام التي حصلوا عليها من
المنظمات الدولية حتى 45 يوماً مضت عندما انتقلوا مرة أخرى إلى منزلهم
المدمر. وتعاني بناته من أمراض جلدية متفاقمة جراء مياه الأمطار والرياح.


ويشرح العطار متنهداً بعد كل جملة تقريباً
"اقترضت المال من قريب لي وأعدت بناء غرفة واحدة وحماماً". وأضاف: "كافة
أبنائي يعانون من مشكلات نفسية. الأطفال الصغار يتبولون أثناء نومهم
ويعانون من الأرق". وأردف العطار منوهاً إلى أنه يريد حياة أفضل "لي
ولأولادي". ويؤكد: "أريد رفع الحصار للحصول على مواد وإعادة بناء منزلي.
لكن يبدو أن أحلامي لن تتحقق. لقد مر عام تقريبا ولم يتغير شيء. على العكس
تزداد الأمور سوءاً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 10:44 pm

اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه
و من منا في الحرب لم يفقد اخ او اب او ام او صديق او قريب او حبيب
اه يا ربي لكنا نفتقد حبابنا يا من عمرتونا في حبهم و حنانهم يا من كنو متل الاخوه لنا نفقتد لي احببابنا بفتقد لي اخواتنا نفتقد لي امهاتنا و ابنا نفتد كل شي نفتقد منزلنا نفقتد مسجدنا نفتقد بنادقنا


انا بطلب من كل واحد يجيب اسم شهيد استشهد علي ارض غزة في معركة الفرقان و انا شوف ابدأ

الشهيد البطل / احمد جهاد ابو سخيلة
الشيهد الطل/ فايز بو القمصان و هو ابن الشيهد القائد فايق ابو القمصان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالجمعة يناير 01, 2010 6:23 am

كلمة لهنية موجهة للمتضامنين تثير غضب الصهاينة



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 454c55338cbcf2c5d27e2cdfaca9632c




شمال قطاع غزة-فلسطين الآن-
أثارت كلمة دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية التي ألقاها على مسامع
المتضامنين على جانبي معبر بيت حانون شمال القطاع أثارت حفيظة الصهاينة
حيث شدد خلال كلمته على أن سكان قطاع غزة مازالوا أقوياء رغم مرور عام على الحرب وقال فيها للمتضامنين من فلسطينيي الـ48 أن "القطاع مشتاق جدًّا إليكم، وسنلتقي في القدس قريبًا إن شاء الله".

ونقل
عن صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية قولها "أن رئيس حكومة حماس في غزة
إسماعيل هنية ألقى خطابا أمام مسيرة لعرب الداخل ضمت يساريين و نشطاء
سياسيين دوليين قرب حاجز إيرز, بمناسبة مرور عام على حرب غزة وللمطالبة
برفع الحصار"
.

وأوضحت أن كلمة هنية التي نقلت عبر الهاتف الجوال للعضو العربي في الكنيست الصهيوني طلب الصانع, "أثارت حفيظة الإسرائيليين".



وشارك
المئات من المحتجين والمتضامنين الدوليين في مظاهرات حاشدة الخميس، على
جانبي معبر "بيت حانون"، أحد المعابر الرئيسية بين الاحتلال وشمال قطاع
غزة، للمطالبة بإنهاء الحصار الاقتصادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال
الصهيوني على القطاع الفلسطيني منذ اكثر من ثلاث سنوات.




ففي
قطاع غزة، شارك مئات الفلسطينيين من أبناء القطاع، مع نحو مائة من
المتضامنين الأجانب، في مسيرة حتى المعبر الحدودي، بينما شارك ما يزيد على
300 من فلسطينيي الـ48 ، إلى جانب نشطاء فلسطينيين وأجانب، في مظاهرة موازية على الجانب الصهيوني من المعبر.





ومن
بين النشطاء الأجانب الذين شاركوا في مسيرة غزة ثلاثة حاخامات من حركة
"ناطوري كارتا" اليهودية المناهضة للصهيونية، والتي لا تعترف بشرعية دولة
الاحتلال
.




وفي كلمته الموجهة إليهم ، أكد
رئيس الوزراء الفلسطيني أن صمود الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة منذ عام
1948 يعزز صمود الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن الشعب
الفلسطيني سيلتقي مجددًا في القدس محررةً.وقال "صمود الفلسطينيين في
الداخل يعزز صمودنا، ونحن نجحنا في التغلب على مخططات الاحتلال، وواثقون
بأننا سنلتقي في المسجد الأقصى والقدس التي ستبقى عربية إسلامية".


وأضاف
"نعتز بالمواطنين الفلسطينيين في مناطق 48 الذين جاؤوا للتضامن معنا"،
وتوجَّه بالتحية إلى المشاركين في الاعتصام وإلى قادة الفلسطينيين العرب
داخل الأرض المحتلة، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح.




مظاهرات بذكرى الحرب

وفي
المظاهرات، التي تأتي في الذكرى الأولى للعدوان الذي شنه الجيش الصهيوني
على قطاع غزة أواخر العام الماضي، وصف العضو العربي في الكنيست الصهيوني،
إبراهيم صرصور، الحصار المفروض على قطاع غزة بأنه "مأساة مستمرة للشعب
الفلسطيني"، كما دعا إلى إنهاء هذا الحصار ومنح الناس "فرصة ليعيشوا بكرامة
."

من
جانبه قال الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل
الفلسطيني، الذي ترأس وفداً كبيراً من الحركة الإسلامية للمشاركة في
المظاهرة: "جئنا إلى هنا لنقول لأهلنا في غزة: نحن معكم، لأننا منكم وأنتم
منا.. نحن لم نأت هنا للتضامن معكم، بل نعتبر أنفسنا جزءاً منكم، حتى وإن
فرقت بيننا حواجز الاحتلال
."

ودعا
الشيخ كمال في كلمته أهالي غزة إلى "الصمود، والثبات، وعدم رفع الراية
البيضاء"، وقال إن "غزة تمثل رمز الكرامة والإباء والعزة والحرية، وتحولت
إلى نموذج الأحرار"، وفقاً لما نقل المركز الفلسطيني
.

وفي
ختام اعتصامهم ، طالب المتظاهرون" بتطبيق توصيات تقرير غولدستون، ومحاكمة
مجرمي الحرب الصهاينة، ووجهوا رسالة بضرورة توحد حركتي حماس وفتح لمواجهة
التحديات
."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

كي لا ننسى..عام على حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى..عام على حرب غزة   كي لا ننسى..عام على حرب غزة Emptyالجمعة يناير 01, 2010 6:29 am

واشنطن..وقفة بالشموع احياء لذكرى حرب غزة



كي لا ننسى..عام على حرب غزة 4f8ec3269bd00fe64113b7b4029d9d69





واشنطن-فلسطين الآن-وكالات- عقد نشطاء أمريكيون ومنظمات أمريكية وقفة احتجاجية بالشموع في العاصمة الأمريكية واشنطن مساء الأربعاء؛ لإحياء الذكرى الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة أواخر العام الماضي، وشارك في الوقفة التي استمرت بوسط واشنطن مدة ساعتين (من الخامسة إلى السابعة مساء بتوقيت واشنطن) العديد من المنظمات الأمريكية وعشرات النشطاء المناهضين للاحتلال الصهيوني.



ومن بين المنظمات التي شاركت في الوقفة منظمة مجلس المصلحة القومية، ومنظمة صوت يهودي من أجل السلام، ومنظمة "نساء من أجل السلام" (كود بنك)، وائتلاف واشنطن متعدد الأديان المعني بسلام الشرق الأوسط، ومؤسسة السلام والعدالة، وجمعية النساء الأمريكيات الفلسطينيات، ومنظمة مهمة القدس التابعة لكنيسة المخلِّص الأمريكية.



وقالت المنظمات المشاركة في بيان: إن هذه الوقفة تمثل جزءًا من جهد عالمي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، ومن بينها مسيرة الحرية لغزة، التي يوجد 1400 من المشاركين الدوليين فيها حاليًّا في القاهرة.



وتأتي هذه الوقفة ضمن تحركات عالمية للتذكير بالعدوان الصهيوني على غزة الشتاء الماضي، والذي استمر 22 يومًا، والذي أسفر عن استشهاد حوالي 1500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة آلاف الأشخاص، وتدمير آلاف المنازل والمنشآت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
 
كي لا ننسى..عام على حرب غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كي لا ننسى - تواريخ فلسطينية هامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: