مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: بالصور ... توثيق لجرائم العدو الاسرائيلي في الحرب على غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 10:34 pm | |
| | |
|
مون لايت وسام التميز
عدد المساهمات : 884 نقاط العضو : 1600 تقييمات العضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: بالصور ... توثيق لجرائم العدو الاسرائيلي في الحرب على غزة الأحد ديسمبر 27, 2009 10:43 pm | |
| مجرمو الحرب الصهاينة ( المشاركين في حرب غزة المجرم آفاي مرزاحي قائد سلاح المشاة الصهيوني الذي دخل بعشرات الآلاف من الجنود قطاع غزة وعاث الفساد في المنازل وقتل جنوده مئات الفلسطينيين. المجرم اللواء آيدو نيهوشتان وهو قائد السلاح الجوي في عملية " الرصاص المصبوب" في غزة والتي أمر فيها بإلقاء أطنان من قنابل الفسفور الأبيض. المجرم إيلي ماروم قائد سلاح البحرية الصهيوني. من مواليد الجليل الأعلى في الكيان عام 1955م تولى منصب قائد القوات البحرية الصهيونية عام 2006م. الشهادات و الدورات * دورة البحرية الصهيونية للقادة المحترفين * كلية الحرب الوطنية * البرنامج الدولي لإدارة الحرب, البحرية الأمريكية * إدارة الأعمال من جامعة هارفورد الأمريكية * ماجستير في العلوم الاجتماعية , جامعة حيفا
المجرم جابي أشكنازي وُلد عام 1954 في القرية الزراعية حاغور سلسلة المهام التي أداها جنرال غابي أشكنازي: 1972- انخرط في صفوف جيش الدفاع في لواء "غولاني" 1973- شارك في معارك الجبهة الجنوبية خلال حرب يوم الغفران 1976- شارك في عملية عنتيبي 1978- أصيب بجروح خلال مشاركته في عملية "الليطاني" عندما كان قائد كتيبة في لواء "غولاني". 1982- كان نائبًا لقائد لواء غولاني خلال الحرب في لبنان وقاد القوة التي قاتلت في البوفور والنبطية وجبل باروخ 1988-1986 عُين قائدًا للواء "غولاني" 1990-1988 ضابط قسم العمليات في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الدفاع 1992-1990 إنتقل إلى سلاح المدرعات حيث عُين قائدًا لفرقة احتياط في المنطقة الشمالية 1994-1992 عُين قائدًا لوحدة الارتباط لبنان 1996-1994 عُين رئيسًا لقسم العمليات في هيئة الأركان العامة 1998-1996 عُيّن مساعدًا لرئيس قسم الأركان في الأركان العامة 1998 عُين قائدا للمنطقة الشمالية في جيش الدفاع 2002 عُين نائبًا لرئيس هيئة الأركان 2005 أنهى خدمته في جيش الدفاع برتبة ميجر جنرال تموز يوليو 2006 عُين مديرًا عامًا لوزارة الد فاع شباط فبراير عام 2007 عين رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي ورُقي إلى رتبة جنرال التحصيل الدراسي: خريج المدرسة العسكرية الداخلية في تل أبيب خريج كلية القيادة والأركان في جيش الدفاع خريج كلية القيادة والأركان لمشاة البحرية الأمريكية حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية خريج برنامج للمديرين الكبار في إدارة الأعمال الدولية، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الميجر جنرال (احتياط) غابي أشكنازي متزوج ووالد لاثنين- ابن وبنت مع بداية تموز 2007 وعند تعيين اليهودي من اصل بلغاري جابي اشكنازي رئيسا لاركان اسرائيل ، لم يستقبل نبأ تعيينه في المنصب بالفرح والتهليل في اي مكان في العالم كما استقبل في بلغاريا موطن والده الاصلي . وخرجت الصحف البلغارية بعناوين كبيرة تمجد بطل الامة البلغارية الجديد كما وصفته صحيفة " سغا " التي اضافت" بان اشكنازي هو احد شبابنا البلغار النجباء". اما صحيفة اخبار الطلبة فتحدثت بفخر شديد عن البلغاري الذي سيقود الجيش الاسرائيلي وقالت "ها هو يهودي بلغاري سيقف على رأس الاركان الاسرائيلية انها لنا". اللواء جابي اشكنازي قال في اول تلخيص امني قدمه للحكومة الاسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية التي عقدت في نيسان 2007 ( ان الرد باطلاق المدافع والقصف الجوي من شأنه ان يقلص عمليات اطلاق الصواريخ من غزة لكن الطريقة الوحيدة فقط لوقفها هي الخروج بعملية عسكرية برية ) . فهل بقي اشكنازي على قناعاته تلك ام ان المنصب قد غيّر من افكاره ؟. وفي العام 2005 وحينما احتار شارون في اختيار خلفا لبوغي يعلون لرئاسة الاركان، قام شارون باختيار دان حالوتس ( الطيار ومسؤول سلاح الطيران ) الا انه كان في عقله الباطني يعشق اشكنازي ويفضّله مثلما يفضل رئيس الشاباك يوفال ديسكين اللذان يمثلان له رجل الكوماندوز الذي يستطيع ان يعيش بصمت وسط غابة وهو يحمل السكين في فمه . على حد وصف التلفزيون الاسرائيلي في تلك الايام . ومع حرب التضليل المعلوماتية والاعلامية خلال حرب غزة هذه الايام ، تشير الدلالات ان اشكنازي يرغب في حرب برية من نوع جديد ومفاجئ ضد قطاع غزة ولكنه لا يفصح عن ذلك ، وعلى لسان جنرال كبير في الجيش " ان حماس لا تفهم الا لغة القوة ونحن لن نكون لطفاء معها " . ويضيف هذا الضابط المقرب من اشكنازي ( ان المعركة تعني لحركة حماس ان تكون او لا تكون ، ولذلك ليس من السهل ان ترفع حماس العلم الابيض لكننا سندفعها الى ذلك كما اننا حددنا هدفا عسكريا للعملية ولن نتوقف الا حين نحققه مهما تطلب الامر من تعميق او اطالة لامد المعركة ). على حد قوله. ومع بداية اليوم الثامن من الحرب على غزة تكون اسرائيل قد خسرت قتيلا و330 جريحا بينهم 9 صعبة و8 متوسطة والباقي خفيفة وهي " سعر جيد " في موازين جنرالات الحرب حيث وصفها احد المحللين الاسرائيليين بأنها حرب ( ديلوكس ) وان التلفزيون الاسرائيلي يصرف 8 ساعات بث مباشر على كل جريح اسرائيلي واحد وهي حرب فانتازيا بالنسبة لهيئة اركان اسرائيل وهم راضون تماما عن حجم الخسائر الحالية . وفي تلخيص اسبوعي للامر يمكن القول ان اسرائيل تلعب عدة العاب مزدوجة سياسيا وعسكريا وامنيا واعلاميا وان الجيش الاسرائيلي يواصل القصف الجوي لانه يستمتع بنتائجه وبتغطية امريكية كاملة وان كل ما تقوله اوروربا وتركيا وقطر لا تعني تل ابيب شيئا في ظل عدم وجود خسائر اسرائيلية . وما يرشح عن المقربين من اشكنازي فانه لا يملك حلول اخرى سوى الحلول العسكرية . وان اشكنازي لا يتردد في الهجوم البري على مناطق بقطاع غزة، طالما ان الامر يوقع الخسائر في صفوف الفلسطينيين وطالما ان الجبهة الداخلية الاسرائيلية لا تدفن قتلى. المجرم ماتام فلنائي نائب وزير الحرب الصهيوني شارك في جرائم حرب ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان منذ عام 2001, تم رفع مذكرات اعتقال إلى محكمة الجنايات الدولية مرات عدة, وشارك بفرض الحصار على قطاع غزة, وقال قبل المحرقة على غزة 2008 "بقدر ما يتعاظم إطلاق الصواريخ ويزداد مداها , يجلب الفلسطينيين على أنفسهم محرقة كبيرة", بعدها بأيام قليلة نفذ العملية واستمرت 3 أسابيع.
المجرم يوفال ديسكن وهو رئيس الخدمات الأمنية ومنظم للحرب على غزة. ووفقا لاقتراحاته الشخصية فقد قام سلاح الطيران الصهيوني بقصف المستشفيات والمراكز الطبية في غزة.
المجرم آفي بيليد وهو قائد لواء جولاني إحدى وحدات الجيش الصهيوني الموكلة إليها عمليات القتل والتصفية. شارك المجرم بيليد في عملية "الرصاص المصبوب" في غزة. أصيب خلال عملية الرصاص المصبوب بجراح وصفت بالمتوسطة جراء اشتباك مع المقاومة الفلسطينية.
المجرم اللواء ياؤوف جالانت وهو قائـد المنطقة الجنوبية، وقائد عملية " الرصاص المصبوب" في غزة. وقد شارك شخصيا في المذابح ضد المدنيين. اللواء ياؤوف جالانت من مواليد يافا 1958. وفيما يلي المناصب التي شغلها أثناء خدمته في جيش الدفاع الإسرائيلي: 1. 1977: تم تجنيده في الكوماندوز البحري (القوات البحرية الخاصة) ، وعمل كجندي مقاتل في وحدة الفلوتيلا-13 في سلاح البحرية الصهيوني، وقاد وشارك في العديد من العمليات أثناء خدمته. 2. 1986: تم تعيينه قائد لمجموعة الجنود المقاتلين في وحدة الفلوتيلا-13 ثم تمت ترقيته إلى مقدم. 3. من 1993-1994: قائد فرقة جنين في منطقة يهودا والسامرة. 4. 1994-1997:قائد وحدة الفلوتيلا-13 (في الكومندوز البحرية)) 5. 1997-1999: قائد فرقة غزة. 6. 1999-2001: قام بتغيير مهنته والتحق بفيلق الدروع، وكان قائد فيلق الدروع في احتياطي المنطقة الوسطى. 7. 2001-2002: قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الصهيوني. 8. 2002: تم تعيينه لشغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، ثم تمت ترقيته إلى لواء. 9. 2005: تم تعيينه لمنصب القائد العام للقوات الجنوبية. وهو حاصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في التجارة وادارة الأموال من جامعة حيفا. متزوج ول لثلاثة.
المجرم إيهود أولمرت خريج الجامعة العبرية في القدس- علم النفس، الفلسفة والمحاماة. متزوج وأب لأربعة أبناء. قبل دخوله المعترك السياسي عمل في المحاماة في "مكتب المحامين إيهود أولمرت وشركاه". في سنة 1973، وهو في الثامنة والعشرين من عمره، انتخب للمرة الأولى لعضوية الكنيست (الثامن). ومنذ ذلك الوقت انتخب بصورة متواصلة للكنيست سبع مرات أخرى. أشغل بين السنوات 1981- 1988 عضوية لجنة الخارجية والأمن في الكنيست. ومنذ 1988 بدأ يشغل وظيفة وزير في حكومات الكيان- بداية في حكومة إسحاق شامير كوزير لشؤون الأقليات وكوزير للصحة بين السنوات 1990- 1992. في تشرين الثاني/ نوفمبر 1993 انتخب رئيسًا لبلدية القدس، بعد انتصاره في الانتخابات البلدية على منافسه العمالي (الأسطوري) تيدي كوليك وفوزه بـ60 بالمائة من أصوات الناخبين في المدينة. في انتخابات الكنيست الرابع عشر انتخب عضوًا في البرلمان ضمن قائمة الليكود- تسومت- جيشر. كما خاض انتخابات بلدية القدس التي جرت في 1998 وفاز برئاستها لدورة ثانية. ولاحقًا قرّر عدم خوض المعركة في انتخابات الكنيست الخامس عشر في 1999. لكنه عاد إلى الكنيست ضمن قائمة الليكود برئاسة أريئيل شارون في انتخابات الكنيست السادس عشر في كانون الثاني/ يناير 2003. وفي شباط/ فبراير 2003 استقال من منصبه كرئيس لبلدية القدس. في يوم 27 شباط/ فبراير 2003 عيّن أولمرت وزيرًا للصناعة والتجارة في حكومة أريئيل شارون الثانية. وفي موازاة هذا التعيين تسلم صلاحيات أخرى في هذه الحكومة منها: القائم بأعمال رئيس الوزراء، مسؤول عن مديرية أراضي الكيان، عضو المجلس الوزاري المصّغر (الكابينيت) و"المطبخ السياسي"، شريك في المفاوضات السياسية ومسؤول مديرية التخطيط (التي كانت خاضعة لوزارة الداخلية) ومديرية سلطة البث. أولمرت معروف بكونه أحد أعضاء الكنيست الأكثر حضورًا وقوة: في 1978 صوّت ضد اتفاقات كامب ديفيد. وفي 1992، وفي إطار انتخابات الليكود الداخلية، أيد ترشيح بنيامين زئيف بيغن لرئاسة الحزب. وفي 1993 انتخب لرئاسة بلدية القدس بدعم من الحريديم والكتل اليمينية. وقد عمل كرئيس للبلدية على تطبيق الأيديولوجية اليمينية في تخوم مدينة القدس. وله بصمات واضحة على القرارات الإشكالية التي اتخذتها الحكومة الصهيونية في هذا الشأن، مثل موضوع البناء في جبل أبو غنيم (هار حوماه) ورأس العامود وموضوع فتح النفق تحت المسجد الأقصى. كما حارب مظاهر السيادة الفلسطينية في القدس الشرقية.
وعمل على إغلاق مكاتب المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية، وفي طليعتها بيت الشرق. عارض نشر أي رمز فلسطيني على كتب التدريس في مدارس المدينة الشرقية، ودأب على هدم أي بناء فلسطيني بحجة عدم حصوله على ترخيص. كما أنه من كبار مؤيدي نقل السفارة الأميركية إلى القدس. من ناحية أخرى عمل أولمرت على نقل ميزانيات إلى هيئات حريدية وعلى تعيين مندوبي الكتل الدينية في وظائف مفتاحية في البلدية، ما عبّد الطريق للمرّة الأولى أمام وصول مرشح حريدي إلى سدّة رئاسة بلدية القدس. في ضوء المارّ ذكره لا يعتبر إيهود أولمرت غريبا عن الحياة السياسية الصهيونية، فهو برلماني عتيق ويعتبر حاليًا الذراع الأيمن وواحدا من أقرب المقربين لرئيس الوزراء أريئيل شارون. وكان أولمرت قد أبدى كامل الدعم لخطة شارون بشأن سحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. كما أنه وقف إلى جانب شارون في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عندما ترك حزب الليكود اليميني لإنشاء حزب "كديما" المحسوب على تيار الوسط. وقد تبنى أولمرت خطا معتدلا نوعا ما خلال السنوات الأخيرة، مقارنة مع كبار المسؤولين في حزب "الليكود" الذي كان ينتمي إليه. قبل أن يعيّن إيهود أولمرت، يوم 16 كانون الثاني/ يناير 2006، قائمًا بأعمال رئيس حزب "كديما" (إلى الأمام)، وفور أن حلّ مكان أريئيل شارون كرئيس للوزراء الصهيوني بالوكالة، اعتبر المرشح الرائد ليحل محلّ شارون في هذين المنصبين بعد أن تمكّن المرض من هذا الأخير. وبإجماع المراقبين فإن لدى أولمرت المؤهلات لذلك، لديه القدرة القيادية ولديه تجربة حزبية، سياسية وأمنية. لكن ليس لديه ما كان لشارون، وهو شيء كبير. فهو غير محبوب وغير مرغوب. وعندما طلب من المشاركين في مجموعات العمل، التي انعقدت خلال الأسابيع الأخيرة في "كديما"، تحديد مشاعرهم إزاء الشخصيات الرائدة في السياسة، جاءت النتيجة كالتالي: شارون، شمعون بيريس وتسيبي ليفني في مقدمة القائمة "باعتبارهم يحظون بالتقدير والود". وتم تعريف أولمرت بأنه موضع تقدير لكنه ليس موضع ودّ. وفي استطلاعات الرأي التي أجريت بعد معالجة شارون السابقة، وضع بيريس وليفني من قبل ناخبي "كديما" على رأس قائمة المرشحين المفضلين لخلافة شارون عند الضرورة. ويرى أكثر من معلق للشؤون الحزبية في الكيان أن دخول أولمرت إلى منصب رئاسة الوزراء في هذه الظروف، حيث الوضع في غزة على شفا الانفجار، وحيث الوضع عند الحدود الشمالية على عتبة الغليان، وعشية انتخابات مصيرية في السلطة الوطنية الفلسطينية، هو دخول دراماتيكي بأبعاد "شكسبيرية" تقريباً. وقد وصف أحد المعلقين في شبكة "السي إن إن" منصب رئيس الوزراء في الكيان كأحد أصعب الوظائف في العالم. وسيدخل إلى هذا المنصب شخص لم يكن يوماً على عتبة رئاسة الحكومة. ويتفق الجميع على أن أولمرت سيحتاج إلى تعزيز جدي إلى جانبه.
"الحازم" تحت عنوان "المهام الملقاة على عاتق القائم بالأعمال" أنشأت صحيفة "هآرتس"، يوم 8/1/2006، افتتاحية، كتبت تقول فيها: "لم يتوقع إيهود أولمرت بالتأكيد أن يتم صعوده إلى القيادة القومية في مثل هذه الظروف المأسوية عندما استدعي في منتصف الليل لاستبدال رئيس الوزراء المريض. خلال السنوات الثلاث الأخيرة برز أولمرت، خصوصا، كهامس في أذني أريئيل شارون، وكمن شجعه على السير في خطوات تاريخية مثل إخلاء المستوطنين من قطاع غزة وتفكيك الليكود وتشكيل حزب كديما. أولمرت كان مقتفي الأثر الذي أعد الرأي العام للانعطافة في مواقف رئيس الحكومة، إلا أن الكلمة الأخيرة بقيت دائماً في يد شارون. الآن، ولأول مرة في حياة أولمرت السياسية، تلقى المسؤولية العليا على كتفيه، ليست لديه مائة يوم من الصبر والتسامح، ومن المشكوك فيه حتى أن تكون لديه مائة ساعة كهذه. المهمات التي يقف أمامها معقدة: تعيين وزراء جدد، مواجهة الانتخابات (في 28/3/2006) على رأس "حزب نجوم" بلا هيكل عظمي وجهاز حزبي، وفوق كل ذلك ـ إقناع الجمهور الصهيوني بأنه خليفة جدير لشارون بعد فترة التعليم والتمرس التي قام بها وهو إلى جانبه. ولكن من قبل أن يمتثل أولمرت لحكم الناخبين يتوجب عليه أن يجتاز اختبارات غير بسيطة في إدارة الدولة وعلاقاتها مع الفلسطينيين والمستوطنين. على رأس قائمة المشكلات الملحة تقف قضية إجراء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 25/1/2006، وأوامر الإخلاء التي أُصدرت للمستوطنين الذين سيطروا على سوق الجملة في الخليل. وبالطبع، ردود الأفعال على الأعمال المقاومة الفلسطينية والتصعيد المحتمل في الشمال. أولمرت سيحسن صنعاً إذا لم يقع في إغراء تأجيل القرارات لاعتبارات سياسية مريحة. الحكومة برئاسته ملزمة بإبداء الحزم في مواجهة مستوطني الخليل من أجل إنهاء ظلم امتد لسنوات وكذلك للتلميح بأنه لا يطيق خروقات القانون التي تتم خلف الخط الأخضر.
التسويف في تنفيذ الأوامر والذي سيبرر بالصدمة الوطنية الناجمة عن مرض شارون، لن يؤدي إلا إلى إضعاف موقف الحكومة التي ستتشكل بعد الانتخابات ـ حيث ستوضع على المحك قضية تراجع الكيان خلف حدودها الجديدة، الأمر الذي سيستوجب إخلاء مستوطنات كثيرة في الضفة. في الدرجة نفسها تجدر إعادة النظر في معارضة الكيان لتصويت الفلسطينيين في شرقي القدس، والتي عللت برفض شرعية مشاركة حماس في الانتخابات. الإدارة الأميركية المعنية بإجراء الانتخابات في موعدها تضغط على إسرائيل لإزالة العقبات التي تمنح محمود عباس ذريعة للتأجيل. أولمرت سيتصرف بصورة صحيحة إذا وجد حلاً سريعاً للتصويت في القدس كما تم في الانتخابات السابقة (1996 ـ 2005) وأن لا يخشى الانتقادات من اليمين. عشية الانتخابات ليست توقيتا ملائما لاتخاذ قرارات إستراتيجية. وخصوصاً ليس إبان وجود حكومة انتقالية لم ينتخب رئيسها في صناديق الاقتراع وأغلبية حقائبها شاغرة. أولمرت الذي أظهر قدرته على اتخاذ القرارات في مناصبه السابقة ونجح في حشد أغلبية المسؤولين في "كديما" من خلفه بسرعة، سيختبر من خلال معالجته للأزمات التكتيكية. الطريقة التي يتصرف بها، وخصوصا الحزم الذي سيبديه، ستكون حاسمة في بلورة مواقف الناخبين قبل الانتخابات. بإمكان أولمرت أن يتعلم من سلفه أن الجمهور يحترم أكثر من أي شيء آخر القرار والفعل ويكافئ من يقف وراءهما من خلال ازدياد شعبيته ودعمه في صناديق الاقتراع". حتى الآن نستطيع القول إن أولمرت أبدى "الحزم المطلوب" في قضيتي مستوطني الخليل والانتخابات في القدس الشرقية، من وجهة النظر الإسرائيلية الصرفة. وهو ما يجعل غالبية التنبؤات بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة ترجّح أن يكون الفوز حليفه سوية مع حزب "كديما".
أزمة "العمل" و"الليكود" ينضاف إلى ما تقدّم عاملان آخران، يتعلقان بما يحدث في الحزبين المتنافسين مع "كديما" على صدارة النتائج، وهما "العمل" و"الليكود". فبعد أن أصبح شارون خارج الصورة، حانت فرصة زعيم "العمل" الجديد عمير بيرتس لإصلاح الخطأ الكبير الذي كلفه خمسة إلى ستة مقاعد، ومحاولة إعادة شمعون بيريس إلى البيت. لكن هذا الأخير سرعان ما أعلن أنه باق في "كديما" تحت زعامة أولمرت. وقد قام بيريس سوية مع زميليه الهاربين من "العمل" إلى "كديما"، حاييم رامون وداليا إيتسيك، بتقديم استقالتهم من الكنيست لكي يكون في وسعهم دخول الكنيست القادمة على لائحة "كديما". الوضع الجديد الذي نشأ حمل في طياته أيضاً فرصاً جديدة لبنيامين نتنياهو، الزعيم الجديد- القديم لحزب "الليكود". لكن نتائج المنافسة على لائحة الحزب في مركز "الليكود" أظهرت أن الشرخ هناك كبير جداً. ويبدو أنه لا يمكن إعادة "كديما" إلى الوراء. وفي ذروة حالة الإرباك واللايقين، التي تسيطر على هذين الحزبين، كان الشعور السائد في الوسط السياسي أن حزب "كديما" لن ينهار بعد شارون. صحيح أن خصومه أحبوا تسميته "حزب الرجل الواحد"، لكن كديما ليس حزب الرجل الواحد أكثر مما هي الحال عليه في حزب العمل برئاسة بيرتس أو في الليكود برئاسة نتنياهو. ثمة في كديما عدد كبير من الأشخاص الأكفاء، المخضرمين والمناسبين. بعضهم سار وراء الفكرة، وبعضهم سار وراء الرجل، وبعضهم سار لأسباب تتعلق بالمصلحة. ما ينقص كديما اليوم، من دون شارون، هو المادة اللاصقة الموجودة في أحزاب أخرى: مؤسسات، منتسبين، تراث، جذور، ناشطين وفروع. وفي رأي معلق الشؤون الحزبية يوسي فيرتر فإنه "إذا تم خلال الأسابيع القادمة إيجاد صيغة توفر بديلاً مناسباً لكل هذه الأمور، وإذا لم تشر استطلاعات الرأي إلى انهيار وتحطم وهروب سريع للناخبين، فإن من شأن هذا الحزب البقاء". واكتسب أولمرت بصفته قائمًا بأعمال رئيس الوزراء سمعة بتعميم الأفكار المثيرة للجدل، وهو ما كان يسمح لشارون بضمان وجود ردود فعل وتطوير إستراتيجيته.
فك الارتباط عندما كان أولمرت لا يزال رئيسًا لبلدية القدس عام 2001، تحدثت أنباء صحافية عن وجود تقارب في وجهات النظر بينه وبين شارون الذي كان يفصله عن موعد الشروع في تشكيل الحكومة الجديدة ستة أشهر. وقد وعده شارون بمنحه حقيبة وزارية أساسية عرفانا منه لمساندته خطة فك الارتباط. وقد أثار أولمرت ضجة كبرى في الأوساط السياسية عام 2003 عندما اقترح أن تنسحب إسرائيل من كامل الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال في مقابلة أدلى بها لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الانسحاب هو السبيل الوحيد أمام الكيان للإبقاء على طابعها الديمقراطي وهويتها اليهودية. وحذر من أن التزايد السكاني للفلسطينيين يعني أن السكان العرب سوف يتجاوزون اليهود في الأراضي الخاضعة للكيان. وقال إن الكيان إذا أرادت الحفاظ على هويتها كدولة يهودية فإن عليها أن تعيد رسم الحدود بحيث يكون أكبر عدد من اليهود في الجانب الصهيوني. وكان زملاء له في الحكومة آنذاك يمثلون سكان المستوطنات قد اتهموه بالإستسلام للمقاومين. وبالرغم عن الطابع المثير لتلك التصريحات وما تلاها من جدل، فقد أصبحت فكرة فك الارتباط فكرة حكومية تدعمها الغالبية العظمى من الإسرائيليين.
ضابط سابق يعتبر إيهود أولمرت من ألد خصوم بنيامين نتنياهو الذي حل محله كوزير للمالية في شهر آب/ أغسطس من عام 2005 عندما انسحب هذا الأخير من الحكومة احتجاجا على خطة الانسحاب من غزة. إلا أن المراقبين يعتبرون أنه بالرغم عن الخلافات القائمة بينهما فإن هناك قواسم مشتركة تجمعهما. فكلاهما زعيم بالفطرة وخطيب بارع وذكي في التعامل مع الصحافة ووسائل الإعلام. وقد ولد إيهود أولمرت في بلدة بنيامينا عام 1945. وتلقى تكوينه في مجال المحاماة. وكان والده أيضا عضوا في الكنيست الإسرائيلي. وقبيل انتخابه لعضوية الكنيست، وهو في سن الثامنة والعشرين، عمل أولمرت في الجيش الإسرائيلي ضابطا لوحدة من وحدات المشاة. وعندما كان رئيسًا لبلدية القدس أنفق أموالا طائلة بين الأعوام 1993 و2003 لتطوير البنى التحتية من طرق ومياه شرب وصرف صحي. كما كان من أكبر المدافعين عن فكرة توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحيطة بالمدينة. في الوقت نفسه اهتمت الصحافة الإسرائيلية بإبراز "الطابع السياسي" لبيت أولمرت، فهو تقريبا اليميني الوحيد في بيته. زوجته، عليزا، يسارية ومؤيدة لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية، ونجله الأصغر أريئيل رافض للخدمة العسكرية، ويتلقى دروسه الجامعية في السوربون في فرنسا، وله ابنة أخرى أيضا ذات توجهات يسارية وهي أستاذة جامعية. وقدّر محللون أن التحولات السياسية لدى أولمرت، على رغم محدوديتها، متأثرة قطعا بأجواء بيته.
تذكير- "مبادرة أولمرت" السابقة لخطة شارون في 5/12/2003 أدلى إيهود أولمرت، بصفته القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بمقابلة إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" دعا فيها إلى "انسحاب أحادي الجانب" من غالبية المناطق الفلسطينية في الضفة والقطاع، بما في ذلك الانسحاب من "بعض الأحياء العربية القصيّة" في القدس الشرقية المحتلة، طبعاً من دون"التفريط" بأن "تبقى القدس الموحدة عاصمة للكيان (الى الأبد)"، ومن دون العودة إلى حدود 4 حزيران 1967. وجاءت هذه المقابلة في وقت أجمع فيه العديد من المحللين على أن انسحاباً أحادي الجانب، من قبيل ما يدعو له أولمرت أو غيره، بات هاجساً صهيونياً تحت إلحاح حاجات صهيونية مخصوصة تزكيها دوافع عديدة، ليس أقلها أهمية بكل تأكيد استمرار الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية و"تلهي" الإدارة الأميركية البوشية عن دعم الكيان، في إطلاقيته الفاقعة، بنتائج نزف عسكر عدوانها في العراق، يوماً يوماً على مدار الساعة. ومع أن أولمرت لم يفصح بالتفصيل عن "خريطة طريق" دعوته السالفة، إلا أنه نطق بالجوهر الواقف في صلبها وهو الحفاظ على الكيان مع "ميزان ديمغرافي" تظل فيه نسبة اليهود 80 بالمائة ولا تتعدى نسبة العرب الفلسطينيين الـ 20 بالمائة، إلى ناحية تثبيت المفهوم الصهيوني المتمسك باستمرار كونها "دولة يهودية" ذات "ديمقراطية" مفصلة على مقاسها، كما لا يخفى على القارئ اللبيب.
المجرم شاؤول موفاز شاؤول موفاز: قاد عمليات الاجتياح الصهيونية للضفة الغربية. يبلغ موفاز من العمر اثنين وخمسين عاماً وهو إيراني الأصل وقد أسند له رئيس الوزراء أرييل شارون وزارة الحرب خلفاً لبنيامين بن إليعيزر الذي استقال ومعه جميع وزراء حزب العمل من الحكومة الائتلافية التي تشكلت قبل عشرين شهراً، احتجاجاً على تخصيص 145مليون دولار في ميزانية عام 2003 للمستوطنات اليهودية. ولم يحاول موفاز عندما كان رئيساً للأركان إخفاء طموحه السياسي، وقد دب خلاف بينه وبين شارون عندما انتقد قراراً اتخذه رئيس الوزراء بسحب الجيش من مدينة الخليل بعد إعادة احتلالها. وقاد موفاز عمليات الجيش الصهيوني ضد انتفاضة الأقصى التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول من عام ألفين، بما فيها الاجتياح الضخم للضفة الغربية في ربيع العام الجاري، الذي كان يرمي لسحق الانتفاضة.
استهداف النشطاء ويعتقد أنه أصدر أوامر تنفيذ العديد من عمليات قتل النشطاء الفلسطينيين الذين يتهمهم الاحتلال بالضلوع في هجمات ضدها، وهي عمليات تعرضت لانتقادات دولية شديدة. وقد انتهت فترة رئاسته لأركان الجيش، ومدتها أربع سنوات، في يوليو/ تموز الماضي. كما أشرف موفاز على انسحاب الجيش الصهيوني من جنوب لبنان في مايو/ أيار إبان حكم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك. وقد دأب الجنرال شاؤول موفاز منذ فترة طويلة على انتقاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، لكنه شدد حدة انتقاداته مع تصاعد حدة أعمال العنف المتبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع استمرار انتفاضة الأقصى. وفي أبريل/ نيسان الماضي قاد موفاز اجتياحاً واسع النطاق لمدن وقرى الضفة الغربية رداً على سلسلة من الهجمات الإستشهاديه الفلسطينية. وقال موفاز: "إن عرفات يرأس سلطة تشجع الإرهابيين وتمولهم وتدربهم. وفي ظل تلك الظروف، فإنه من المستحسن أن يطرد". لكن معارضيه رأوا أن عرفات سيكون أقل خطورة على الكيان إذا ظل محاصراً في مدينة رام الله. وفور علمه بأنباء انسحاب حزب العمل من الحكومة الائتلافية، قطع موفاز زيارة كان يقوم بها للعاصمة البريطانية لندن وعاد إلى بلاده. وقد عبر بنيامين بن إليعيزر عن شكوكه في قدرة موفاز على النجاح في الحلبة السياسية. وقال بن إليعيزر: "أعتقد أن عليه أن يمر بالمرحلة الانتقالية، وهي عضوية الكنيست ليتدرب على العمل السياسي". وأضاف: "لقد نجح موفاز كرئيس للأركان، لكن النجاح في عالم السياسة يتطلب خبرة".
مهاجر إيراني والجنرال موفاز متزوج وله أربعة أبناء. وقد ولد في إيران عام 1948، وهاجر إلى إسرائيل وهو في التاسعة من العمر. وانضم لسلاح المظليين بالجيش الصهيوني عام 1966، وشارك في حرب عام 1967. وإبان الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، كان موفاز يقود فرقة مشاة. وفي عام 1998 عينه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق بنيامين نيتانياهو رئيساً لأركان الجيش. وفي الأشهر الأولى من انتفاضة الأقصى تعرض موفاز لانتقادات من حمائم التيار اليساري بسبب اتهامه للسلطة الوطنية الفلسطينية بأنها تجنح بسرعة نحو الإرهاب. وفي مارس/ آذار من عام ألفين وواحد، اتهم السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها "كيان إرهابي". وفي نفس الشهر وصل أرييل شارون إلى السلطة حاملاً نفس الرأي وكون مع موفاز جبهة سياسية عسكرية عقدت العزم على سحق الانتفاضة الفلسطينية. المجرم هارتزي هاليفي هو قائد فرقة المظلات، وقد شارك في عملية " الرصاص المصبوب" في غزة، وتلخطت يديه بديه بدماء عشرات الأبرياء الذين قتلوا خلال الحرب وما قبلها.
المجرمة بنينا شارفيت باروخ وهي رئيسة قسم القانون الدولي في مكتب المحامي العسكري في وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقد أباحت شارفيت جرائم الحرب التي نفذت في غزة أثناء عملية "الرصاص المصبوب" وبذلك تكون قد بررت عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك مئات الأطفال. فقد قام خبراء قانون اسرائيليون يعملون في ظل قيادة شافيز بإباحة الضربات وعمليات القتل الجماعي في غزة. وقد قالت لمجرمي الحرب في جيش الدفاع الاسرائيلي أثناء حرب "الرصاص المصبوب" في غزة: استمروا. وقد اعتقدت شارفيت هي وفريقها أن قتل المدنيين الفلسطينيين القاطنين في منازل قد تم إنذاره أصحابها قد يكون مبرر قانونيا، مع أن جيش الدفاع الاسرائيلي لا يقوم عادة باستهداف المدنيين بهذه الطريقة. وقد صرح ضابط رفيع المستوى في الفريق القانوني الدولي قائلا: " إننا لا نهدف إلى عرقلة الجيش، ولكن نريد اعطاؤه الأدوات القانونية للانتصار". وكانت شارفيت قد اطلعت على القانون الدولي فيما يخص الحروب المدنية، واحتجت العديد من المراتب بأنه من وجهة نظر قانونية خالصة، فإنه يحق لإسرائيل استخدام المدفعية ضد أهداف في مناطق سكنية فلسطينية. " إذا كانوا يطلقون علينا الصواريخ من مناطق سكنية، أويقومون بصناعة قنابل تحت المباني السكنية، فإنه من حقنا قصف هذه الأماكن"، قالت شارفيت في مؤتمر حول الحروب المدنية في المناطق.
المجرم آفي ديختر وهو وزير الأمن الداخلي الصهيوني ترأس جهاز الشاباك الإرهابي من 2002 إلى 2005 , وكان أحد الشخصيات الذي قرر اغتيال صلاح شحادة وتسبب الاغتيال الذي تم بإلقاء قنبلة بوزن طن على بيت الشيح صلاح شحادة أدى إلى مقتل 15 شخصاً من بينهم 9 أطفال , شارك في المحرقة على القطاع 2008 , وشارك في فرض الحصار على أهل غزة. المجرم إيلان مالكا قائد لواء جفعاتي الصهيوني
المجرم ايهود باراك طرد باراك من المدرسة الثانوية وقدم امتحان "البجروت" خلال خدمته العسكرية.
حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من "الجامعة العبرية" في القدس عام 1968. حصل على شهادة الماجستير في تحليل الأنظمة من جامعة "ستانفورد" في الولايات المتحدة عام 1987. يتحدث العبرية والإنجليزية. أطلق عليه خلال خدمته في دورية هيئة الأركان ("سييرت متكال") لقب "نابليون" .
الخدمة العسكرية أيهود باراك .. اسم ارتبط في أذهان الكثير من الفلسطينيين بالإجرام والتعسف و البربرية .. حيث شارك في عمليات كثيرة ضد الفلسطينيين حينما كان جندياً في الجيش الذي انتسب له عام 1959م، كما وشارك في حربي 1967 و1973، لكنه اكتسب شهرته في أوائل السبعينيات من خلال ترؤسه لمجموعة من الكوماندوز الخارجي. حيث تنكر عام 1973م بزي امرأة وتسلل إلى بيروت مع عدد من أفراد مجموعته الإجرامية حيث نجحوا في اغتيال ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية هم: كمال ناصر وأبو يوسف النجار وكمال عدوان. النجاح الذي حققه باراك في تنفيذ عملية بيروت أهلّه لأن تستعين به الحكومة الصهيونية في إطلاق سراح مائة من الأسرى الصهاينة الذين أسروا على متن إحدى الطائرات في مطار عنتيب بأوغندا عام 1976. وفي عام 1988م ترأس أيهود باراك عملية اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) القيادي البارز في حركة فتح في العاصمة التونسية تونس. كل هذه العمليات الإجرامية التي قام بها باراك أهله لتولى العديد من المناصب القيادية كان من أبرزها رئاسة أركان حرب الجيش الصهيوني عام 1991. بقي باراك على رأس هيئة أركان الحرب الصهيونية حتى يونيو/ حزيران 1995م , حيث عين وزيرا للداخلية في حكومة إسحق رابين، ثم وزيرا للخارجية في حكومة شمعون بيريز التي تشكلت عقب اغتيال إسحق رابين. في العام 1997م فاز باراك بزعامة حزب العمل الصهيوني بعد أن تغلب على منافسه المخضرم شمعون بيريز الذي تزعم الحزب لفترة طويلة, ليفوز بالانتخابات على رئاسة الحكومة الصهيونية عام 1999م مقابل منافسه بنيامين نتنياهو. في مايو/ أيار 2000 أصدر أوامره للجيش الصهيوني بالانسحاب من جنوب لبنان نتيجة الضربات الموجعة لحزب الله، منهياً بذلك احتلال جنوب لبنان الذي دام حوالي 22 عاماً. بعد تدنيس ارئيل شارون لباحات المسجد الأقصى في سبتمبر/أيلول عام 2000م تعامل باراك مع المتظاهرين الفلسطينيين المحتجين على ذلك, بعنف كبير أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين وجرح الآلاف منهم.
الحياة السياسية التحق باراك، بعد تركه للجيش، بحزب "العمل" الأمر الذي سمح بدعوته إلى تولي حقيبة وزارة الداخلية (تموز – تشرين الثاني 1995) في حكومة اسحق رابين قبل إغتيال الأخير، ثم وزارة الخارجية في حكومة شمعون بيريس إلى حين إجراء انتخابات العام 1996. ودخل باراك الكنيست في هذه المناسبة وأصبح زعيماً للمعارضة فيه بعد أن إختاره حزب "العمل" رئيساً له. وفي أيار 1999 إنتخب باراك رئيساً للحكومة بعد فوزه (بأغلبية 56,08%) على بنيامين نتنياهو (مرشح الليكود واليمين)، لكنه مني بهزيمة مدوية في شباط 2001 (أمام أريئيل شارون) بعد انتخابات مبكرة دعا إليها لرئاسة الحكومة، فقرر إثر ذلك إعتزال السياسة ("مؤقتاً"). تميز عهد باراك في رئاسة الحكومة بقراره سحب الجيش الصهيوني من الجنوب اللبناني بصورة أحادية الجانب، وبالمناورة فيما يخص لأي من المسارين التفاوضيين - السوري أو الفلسطيني - يمنح الأولوية، فساهمت مماطلاته وتكتيكاته الفردية في إفشال المسارين، الأول في القمة بين الرئيسين بيل كلينتون وحافظ الأسد في جنيف (آذار 2000) ، والثاني في القمة التي جمعت الرؤساء بيل كلينتون وإيهود باراك وياسر عرفات في كامب- ديفيد (تموز 2000). ومن الجدير بالذكر فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني أن باراك، الذي كان عبّرَ عن معارضته لإعلان المبادىء الفلسطيني – الصهيوني سنة 1993، أعطى النشاط الإستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة دفعة جديدة في عهده، ولم يتردد في استعمال القوة المفرطة لمواجهة الإنتفاضة التي اندلعت في (أيلول 2000).
المجرم عيدو لحوشتن وهو قائد سلاح الجو الصهيوني | |
|
جوهرة فلسطين الاشراف العام
عدد المساهمات : 1768 نقاط العضو : 2720 تقييمات العضو : 25 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: بالصور ... توثيق لجرائم العدو الاسرائيلي في الحرب على غزة الإثنين ديسمبر 28, 2009 4:24 pm | |
| | |
|
لؤلؤة البحر مشرف قسم الأطفال
عدد المساهمات : 1174 نقاط العضو : 2052 تقييمات العضو : 4 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 العمر : 28
| موضوع: رد: بالصور ... توثيق لجرائم العدو الاسرائيلي في الحرب على غزة الجمعة فبراير 05, 2010 5:51 pm | |
| اصلا حماس قتلت مع اليهود تضامنوا لكي يقتلوا الشعب الفلسطيني | |
|
برنس فلسطين مشرف القسم العسكري
عدد المساهمات : 3533 نقاط العضو : 5019 تقييمات العضو : 35 تاريخ التسجيل : 19/09/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: بالصور ... توثيق لجرائم العدو الاسرائيلي في الحرب على غزة الأحد فبراير 07, 2010 11:33 am | |
| | |
|