موضوع: قسام الضفة .. تاريخ مشرق بدأ بحجر ويستمر بالأحزمة الناسفة وينتظر الصواريخ الأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:24 pm
قسام الضفة .. تاريخ مشرق بدأ بحجر ويستمر بالأحزمة الناسفة وينتظر الصواريخ (صور)
القسام ـ خاص:
لعبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية دورا رئيسيا وبارزا في مقاومة الاحتلال الصهيوني من خلال نخبة من مهندسي كتائب القسام الذين تمكنوا من قيادة الكتائب طوال اثنين وعشرين عاما سددوا خلالها ضربات قاصمة للاحتلال الذي لم يتمكن منهم إلا بعد سنوات من المطاردة ، لعبت فيها سلطة فتح دورا كبيرا في اعتقالهم أو اغتيالهم .
وفي ذكرى انطلاقة المارد الأخضر الثانية والعشرون تستذكر جبال الضفة وأوديتها ومنازلها رائحة قادة قساميين رحلوا بعدما تركوا خلفهم جيشا من القسام لا يكل ولا يمل للعمل في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة وفي أي ظروف يعمل مهما كان .
سجل الشرف القسامي
وفي يوم البطولة فلا بد من أن يذكر قادة من قوافل الأبطال القادة الشهداء للجناح العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية وعلى رأسهم المهندس الأول الشهيد يحيى عياش وعماد وعادل عوض الله ومحي الدين الشريف ومحمود أبو هنود ويوسف السركجي ومهند الطاهر وقيس عدوان وجهاد غلمة وعبد المجيد دودين عبد الله القواسمة وشهاب النتشة وعلي علان ومحمد السمان ونصر جرار ومحمود حلوة وسائد عواد وأحمد بدر وأمجد الحناوي ومحمود عاصي وإبراهيم الفايد ومازن ياسين وعامر الحضري وغيرهم الكثير من ألاف مقاتلي القسام الذين ارتقوا في أعوام صعب الفراق عليهم لكن هي الحرية وثمنها .
ولا يختلف حال الأحياء الأموات من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال فقائمة الشرف القسامية بالضفة تزخر بآلاف المعتقلين من مجاهدي الكتائب وقادتها الذين لم يملوا طوال تلك السنين في مقاومة الاحتلال ومقارعته ، وعلى رأس القائمة الأسير القائد صالح العاروري وحسن سلامة وزاهر جبارين وإبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي وعماد القواسمة وصالح دار موسى وعمار الزين وعباس السيد وجمال أبو الهيجاء وناصر نزال والقائمة بالمؤبدات والأحكام العالية لا تتوقف .
مقاومة تستمر
ويعود تاريخ العمل المسلح في الضفة من قبل كتائب القسام منذ ما قبل الانتفاضة الأولى ، حيث بدأت بالسكين والحجر وانتقلت للأسلحة الخفيفة ومن ثم تطورت للسيارات المفخخة و للأحزمة الناسفة ولم تغب محاولات صنع الصواريخ محلية الصنع عن جهود مهندسي القسام .
ورغم حال الضفة وجغرافيتها من توغل الاحتلال المستمر ومراقبته من خلال كافة أجهزة ووسائل التجسس الإلكترونية والعسكرية المتطورة والحديثة لكن ذلك لم يعيق تقدم مجاهدي القسام وتطورها بشكل متلاحق ، ما أقلق الاحتلال من حالة التطور التي تواكبها الكتائب من خلال مهندسين بإمكانياتهم الذاتية ولكن عقولهم كانت أكبر في معركة العقول .
نماذج لها بصمات
ويعد الشهيد القائد يحيى عياش أبرز مهندسي القسام خلال العمر المديد للحركة الإسلامية وهو غني عن التعريف ، لكن لا بد أن تبقى ذاكرة تاريخه الهامة في مقدمة التاريخ المشرف لحركة حماس ، فقد ولد في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس ، ودرس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت وتخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في عام 1988. تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هم البراء و يحيى.
ونشط في صفوف كتائب عز الدين القسام منذ مطلع عام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في فبراير 1994، واعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاً مركزياً للصهاينة. وظل ملاحقاً ثلاث سنوات إلى أن تمكن الإسرائيليون من اغتياله بعد أن جند لملاحقته مئات العملاء والمخبرين. وقد اغتيل في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة بتاريخ 5 يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحياناً. وقد نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين.
أما الأسرى الكبار فأبرزهم القائد الأسير إبراهيم حامد وكنيته أبو علي، ويُطلَق عليه في الأوساط المحلية اسم "صلاح1"، وتُعِدّه قوات الاحتلال المطلوب رقم "1" في الضفة الغربية، ويبلغ من العمر 38 عاماً.
وُلِد ونشأ الأسير إبراهيم حامد في قرية "سلواد" شمال شرق رام الله، وسط أسرةٍ متواضعة وبسيطة.. تحمّل هو وأشقاؤه مسؤولية القيام بمتطلبات الأسرة بعد وفاة والدهم ، تلقّى المجاهد أبو علي دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدراس سلواد، فكان نعم الطالب الخلوق، والمثالي، والمتفوق، ليتخرّج بنجاحٍ مع درجة امتياز من امتحان التوجيهي، وينتقل إلى جامعة بير زيت، لتحتضنه كلية الآداب/قسم العلوم السياسية.
تزوج "أبو علي" عام 1998 من قريبته أسماء حامد، وأنجبت له طفلين "علي" وعمره سبع سنوات، و"سلمى" وعمرها أربع سنوات ، كما نسفت قوات الاحتلال في السادس من شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2003 منزل إبراهيم حامد الكائن في بلدة سلواد إلى الشمال من رام الله.
وكان للقائد المجاهد إبراهيم حامد المسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات في قلب الكيان المحتل؛والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 68 صهيونياً خلال السنوات السابقة، ومن بينها عملية مقهى "مومنت"، وعملية الجامعة العبرية، وعملية "ريشون ليتسيون"، وعملية القطارات وغيرها الكثير.
وفي رصد لأبرز العمليات التي نفذها مجاهدو القسام وشكلت ضربة قاصمة للاحتلال أقضت مضجعه ، وسجلت في تاريخ سلسلة ألاف العمليات النوعية ومنها تمكن خلالها وفق أخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي لكتائب القسام أن نفذت على الأقل 587 عملية نتج عنها قتل 924 صهيونيا وإصابة 4360 .
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: قسام الضفة .. تاريخ مشرق بدأ بحجر ويستمر بالأحزمة الناسفة وينتظر الصواريخ 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
