ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 احدث جسام ... في ذاكرة القسام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 9:46 am

الشهر الأول

القسام في شهر كانون الثاني - يناير
الجزء الاول



• بتاريخ 1/1/1988م: تمكن المجاهد الشهيد حمدان حسين النجَّار من حركة حماس بمدينة الخليل، من قتل المستوطن «يعقوب بيريغ» بحجر استخدمه لتهشيم رأسه، ثم استولى على سلاح المستوطن القتيل وكمن لدورية صهيونية في الموقع قرب مغتصبة «هار براخا» في الضفة الغربية، فأطلق المجاهد النار باتجاه أفراد الدورية مما أدى إلى مصرع أحد أفرادها وإصابة آخر بجروح قبل أن يستشهد برصاص جندي ثالث.

• بتاريخ 1/1/1988م: اشتبك مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) مع قوة صهيونية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وأسفر الاشتباك عن إصابة جندي صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام. يذكر أنَّ «جهاز المجاهدون الفلسطينيون» شكّله القائد الشيخ الشهيد صلاح شحادة عام 1986م، ونفّذ هذا الجهاز عدداً من العمليات الجهادية النوعية كان أهمها أسر الجنديين الصهيونيين «آفي سابورتس»، و «إيلان سعدون» عام 1989م.

• بتاريخ 1/1/1988م: قام مجاهدو حماس (جهاز مجد) في قطاع غزة بتصفية أربعة عملاء للاحتلال الصهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام, وكان هذا العمل نتاج جهد ممتد من نهاية عام 1986م وحتى بداية عام 1988م. يذكر أنَّ جهاز «مجد» هو اختصار لـ«منظمة الجهاد والدعوة» حيث كان هو الجهاز المعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال وكان من أبرز قادته المجاهد الأسير القائد يحيى إبراهيم حسن السنوار من خانيونس والذي اعتقل بتاريخ 24/1/1988م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

• بتاريخ 1/1/1988م: اشتبك مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) مع قوة صهيونية على طريق «خانيونس - رفح»، حيث أسفر الاشتباك عن جرح عدد من جنود الاحتلال واعتقال اثنين من المجاهدين.

• بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) دوريتين للاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من الصهاينة وجرح ثلاثة آخرين.

• بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) مستوطناً ودورية للاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن إصابة المستوطن، وأحد جنود الدورية الصهيونية.

• بتاريخ 1/1/1990م: كمن المجاهد الأسير محمد بشارات من حركة حماس ببلدة طمون في أول عملية له لثلاثة مستوطنين قرب مغتصبة “الحمرا” في منطقة غور الأردن، فقتل أحدهم وأصاب الآخران بجراحٍ خطرة ثم انسحب المجاهد بسلام بعد اغتنامه لسلاح أحد المستوطنين.

• بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) في حي الشجاعية بمدينة غزة، مركزاً لجيش الاحتلال الصهيوني، حيث أسفر الهجوم عن جرح عدد من جنود الاحتلال.

• بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، نقطة عسكرية للاحتلال الصهيوني، حيث أسفر الهجوم عن جرح اثنين من الجنود.

• بتاريخ 1/1/1990م: قتل مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) ثلاثة مستوطنين، بعد اقتحامهم لمغتصبة «ناحال عوز» (المحررة) في قطاع غزة.

• بتاريخ 1/1/1990م: قتل مجاهدو القسام مسؤول أمن المستوطنات في قطاع غزة بعد كمين مسلح أعدوه له.

• بتاريخ 8/1/1990م: استشهد المجاهد فيصل سعود صالح أبو سرحان (17) عاماً من قرية العبيدية بمدينة بيت لحم وهو من حركة حماس، أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني. يُذكر أن هذا الشهيد هو شقيق الأسير القسامي عامر أبو سرحان «مفجر حرب السكاكين» والذي اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 20/10/1990م.

• بتاريخ 1/1/1992م: (عملية دير البلح) كمن مجاهدو كتائب القسام لسيارة مسؤول أمن المستوطنات الصهيونية ويدعى»دورون شوشان» قرب بلدة دير البلح جنوب قطاع غزة المحرر، وعند مرور سيارته أطلق أفراد المجموعة النار باتجاه السيارة مما أدى إلى مصرعه، فيما انسحب أفراد المجموعة بسلام، يذكر أنَّ هذه هي العملية الأولى التي يتم تبنيها باسم (كتائب الشهيد عز الدين القسام) بشكل رسمي وكان بيان هذه العملية هو البيان القسامي الأول الذي أعلن عن ميلاد هذا الجناح العسكري الذي حمل اسم الشهيد عز الدين القسام قائد الثورة الفلسطينية في ثلاثينيات القرن الماضي والذي استشهد بتاريخ 19/11/1935م.

• بتاريخ 3/1/1993م: (عملية أمنية في إطار صراع الأدمغة) تمكن المجاهد القسامي الشهيد ماهر أبو سرور من قتل النقيب «حاييم نحماني» من جهاز الأمن العام (الشاباك) واغتنام سلاحه الشخصي وحقيبة أوراقه الخاصة دون أن يتمكن العدو من معرفة ما جرى له إلا بعد أربع ساعات من تصفيته، تمت هذه العملية الأمنية في ضاحية «ريهافيا» في القدس المحتلة، والتي جاءت رداً على قرار الإبعاد الظالم بحق أكثر من (415) فلسطيني من كوادر وقيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي،إلى مرج الزهور جنوب لبنان بتاريخ 17/12/1992م. يذكر أنَّ المجاهد ماهر أبو سرور استشهد لاحقاً بتاريخ 1/7/1993م.

• بتاريخ 4/1/1993م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بحافلة صهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 48 على الطريق بين حيفا والقدس، وقد أحدث التفجير فجوة في الحافلة المستهدفة فيما تكتم العدو على خسائره.

• بتاريخ 19/1/1993م: (عملية بيت ساحور) توجه المجاهد القسامي الشهيد ماهر أبو سرور بعد نحو أسبوعين من تنفيذه عملية قتل النقيب «حاييم نحماني» نحو محطة الوقود في بلدة بيت ساحور قضاء رام الله ونصب كميناً لجنود الاحتلال الذين يرافقون صهاريج الوقود، وبينما كان سائق الصهريج وحارسه يجلسان في مكتب المحطة، اقتحم أبو سرور المكتب وأطلق عدة عيارات نارية من مسدسه باتجاه الجندي الذي سقط صريعاً في مكانه دون أن يتمكن من الرد، فيما أدى تعطل السلاح فجأة إلى نجاة السائق وقد استولى المجاهد على سلاح الجندي قبل أن ينسحب بسلام.

• بتاريخ 30/1/1993م: (عملية شهداء خان يونس) اخترق مجاهدان قساميان (أحدهما الشهيد القسامي إبراهيم خليل سلامة الذي استشهد لاحقاً بتاريخ 8/3/1994م) السياج الإلكتروني الذي يحيط بمغتصبة «جاني طال» المحررة في قطاع غزة وكمنا في حفرة أمام بعض الشجيرات بانتظار مرور الدورية الصهيونية التي كانت تقوم بأعمال الحراسة داخل المغتصبة، وما إن أصبحت السيارة العسكرية على بُعْد خمسة أمتار من المجاهديْن حتى أطلق المجاهدان النار باتجاه جنود الدورية الذين لم يتمكنوا من الرد، حيث أسفر الكمين عن مقتل جندييْن في حين أصيب ضابط الدورية بجراح في ظهره قبل أن يلوذ بالفرار، كما تمكّن المجاهدان من اغتنام رشاش من نوع «جاليلو» يعود لأحد الجنديين القتيلين.

• بتاريخ 3/1/1994م: فجَّر القائد القسامي الشهيد المهندس «يحيى عياش» وبمساعدة رفيقه القائد القسامي الشهيد «علي عثمان عاصي» عبوة ناسفة في ميدان رماية بمعسكر للجيش الصهيوني يقع في منطقة «روش حارنان» بضواحي تل أبيب، حيث أسفر التفجير عن مقتل جندي صهيوني وإصابة آخر. يذكر أنّ القائد يحيى عياش استشهد بتاريخ 5/1/1996م، والقائد علي عاصي استشهد بتاريخ 11/7/1994م.

• بتاريخ 13/1/1994م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد أربعة من مجاهدي القسام وهم: الشهيد أمجد أبو خلف (22) عاماً, والشهيد أمجد شبانة (20) عاماً, والشهيد فريد الجعبة (23) عاماً وجميعهم من مدينة الخليل, والشهيد محمد صالح كميل (22) عاماً من بلدة قباطية بمدينة جنين, وذلك بعد خوضهم اشتباكاً حتى الاستشهاد لمدة (12) ساعة، حيث حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني المنزل الذي تحصّنوا فيه، لكنّهم رفضوا تسليم أنفسهم وفضّلوا الاستشهاد على الاعتقال. وذكر أقارب الشهداء بأن رائحة المسك انبعثت من أجساد الشهداء الأربعة عندما ذهبوا للتعرف عليهم في المشرحة، وذكروا أيضاً أن وجوههم كانت تعلوها مسحة من النور، وتزينها ابتسامات لطيفة طوال الوقت، حتى أن والد الشهيد أمجد شبانة قال: “ظننت أنَّ ابني نائما”.

• بتاريخ 14/1/1994م: استشهد المجاهد القسامي يوسف محمد عنتر اسليم (22) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، حيث كان الشهيد يعمل في المنطقة الصناعية داخل معبر «ايريز» حيث قام بالهجوم على تجمع لجنود الاحتلال الصهيوني فقتل أحد الجنود وأصاب آخر.

• بتاريخ 26/1/1994م: كمن مجاهدو القسام في قطاع غزة من ناحية ميدان فلسطين باتجاه الشرق حيث عمارة أبو رحمة، لدورية صهيونية واشتبكوا معها، واعترف العدو بإصابة خمسة من جنوده، فيما اعتقل المجاهد القسامي منذر شعبان خليل الدهشان بعد إصابته في هذه العملية التي أشرف عليها القائد المجاهد عوض سلمي (الذي استشهد بتاريخ 3/12/2000م)، ويقضي المجاهد منذر الدهشان حكماً بالسجن المؤبد.

• بتاريخ 1/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، نصب القائدان القساميان الشهيدان جهاد فايز غلمة وطاهر شحدة قفيشة كميناً مسلحاً لباص يقلّ مستوطنين صهاينة في منطقة «راس الجورة» في الخليل، حيث اعترف العدو بمقتل اثنين وإصابة خمسة من المستوطنين، يذكر أنّ المجاهد جهاد غلمة استشهد لاحقاً بتاريخ 16/4/1995م بعد تنفيذه عدداً من العمليات برفقة المجاهد طاهر قفيشة الذي استشهد هو الآخر لاحقاً بتاريخ 29/6/1995م.

• بتاريخ 2/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، نصب المجاهدان القساميان الشهيدان جهاد غلمة وطاهر قفيشة، كميناً لجيبٍ عسكري صهيوني قرب «جبل الرحمة» في الخليل، فيما لم يعترف العدو بخسائره.

• بتاريخ 3/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، هاجم المجاهدان القساميان الشهيدان جهاد غلمة وطاهر قفيشة، جيباً عسكرياً، على طريق بيت كاحل غرب الخليل، فأصيب ثلاثة جنود صهاينة.

• بتاريخ 7/1/1995م: كمن مجاهدو القسام لدورية عسكرية (دبور) في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث كان إطلاق النار من على بُعد (4) أمتار ولمدة (7) دقائق، مما أسفر عن إصابة معظم من كان في الدورية الصهيونية.

• بتاريخ 9/1/1995م: تم تحميل عربة حمار بعبوة ناسفة، ليتم استهداف حافلة تقل جنوداً يحرسون مغتصبة «كفار داروم» يتقدمها جيباً عسكرياً ولكن العبوة لم تنفجر نتيجة خلل فني، يذكر أنَّ العملية كانت من تخطيط المهندس يحيى عياش (بعد انتقاله لقطاع غزة).

• بتاريخ 15/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، استهدف مجاهدو القسام مبنى الدبويا الاستيطاني وسط مدينة الخليل بقذيفة مضادة للدروع، اخترقت القذيفة نافذة المبنى محدثةً أضراراً ماديةً جسيمةً دون وقوع إصابات.

• بتاريخ 15/1/1995م: كمن مجاهدو القسام في المنطقة الوسطى لقطاع غزة، وقرب مغتصبة «كيسوفيم» المحررة لسيارة «كولا»، ثم هاجموها بالأسلحة الرشاشة، فأصابوا أربعة صهاينة.

• بتاريخ 15/1/1995م: تجاوز مجاهدو القسام سيارة للمستوطنين على خط «غوش قطيف» باتجاه أراضي 48،وأطلقوا النار عليها مما أدى إلى مقتل مستوطن صهيوني وإصابة ثلاثة بجراح خطرة, وجاءت العملية بعد (7) ساعات فقط من العملية السابقة (الكمين لسيارة الكولا).

• بتاريخ 30/1/1995م: (من شهداء الحركة الأسيرة) استشهد المجاهد القسامي ناظم محمود عمران حسين (18) عاماً من بلدة عزون قضاء قلقيلية, بعد التحقيق القاسي معه داخل أقبية زنازين التحقيق الصهيونية في سجن الفارعة بعد إدانته من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بعلاقته بالمهندس الشهيد يحيى عياش، وقد جاء اعتقاله بعد عملية الاستشهادي صالح صوي البطولية بتاريخ 19/10/1994م ليستشهد أثناء التعذيب.

• بتاريخ 5/1/1996م: استشهد القائد القسامي المهندس يحيى عبد اللطيف عياش (30) عاماً من قرية “رافات” قضاء مدينة نابلس، ويعدّ المهندس الأول في كتائب القسام ومؤسس مدرسة الاستشهاديين، حيث استشهد بعد تفجير عبوة زرعت داخل جهاز الهاتف “المحمول” الذي كان يتحدّّث فيه مع والده أثناء فترة المطاردة داخل قطاع غزة، يُذكر أن الشهيد عياش أدرج على قائمة المطلوبين بتاريخ 25/4/1993م ففي ذلك التاريخ غادر المهندس منزله ملتحقاً برفاق الجهاد والمقاومة، وإن كان قد بدأ بأخذ حذره قبل ذلك التاريخ في نوفمبر-تشرين الثاني 1992م إثر اكتشاف السيارة المفخخة في “رامات أفعال”، فعبقرية القائد الشهيد “يحيى عياش” نقلت المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي يسيطر عليها العدو الصهيوني واستطاع المهندس أن يوجه مجاهدي القسام إلى الضرب في العمق الصهيوني، حيث وصل مجموع ما قتل بيد المهندس وتلاميذه ما يزيد عن (76) صهيونيا وجرح ما يزيد عن (400) آخرين.

• بتاريخ 10/1/1996م: أطلق مجاهدو القسام النار على سيارة للمستوطنين على طريق القدس الخليل في الضفة الغربية، فيما تكتّم العدو على خسائره, وقد عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

• بتاريخ 15/1/1996م: أطلق مجاهدو القسام النار على مستوطن صهيوني في بيت لحم جنوب الضفة الغربية مما أدى إلى إصابته بجروح.

• بتاريخ 16/1/1996م: نفَّذَ مجاهدو القسام في مخيم العروب في الخليل، كميناً مسلحاً أسفر عن مقتل ضابط صهيوني (طبيب) وجندي صهيوني (ممرض).

• بتاريخ 19/1/1996م: استشهد ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: الشهيد طارق عبد الرحمن منصور (أبو حذيفة) (23) عاماً، والشهيد عبد الرحيم جرادات (أبو مجاهد) (22) عاما،ً والشهيد علان محمد سعيد أبو عرة (24) عاماً وجميعهم من مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث اشتبك المجاهدون الثلاثة مع جنود الاحتلال الصهيوني على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بعد أن نصب العدو لهم كميناً فيما جرح أحد الجنود الصهاينة، يذكر أنّه ما إن دخل جثمان الشهيد علان أبو عرة مقبرة الشهداء في بلدة قباطية قضاء جنين حتى انبعثت رائحة المسك في كل الأرجاء في موقف أذهل جميع سكان القرية، وما زالت عائلة الشهيد تحتفظ بسترته التي كان يلبسها يوم استشهاده وشهدوا أنّ رائحة المسك استمر انبعاثها منها لسنوات.

• بتاريخ 8/1/1997م: نفَّذ مجاهدو القسام كميناً مسلحاً ضد سيارة مستوطن قرب مغتصبة “خارصينا” في الخليل، وفيما تكتم العدو على خسائره، عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تحفظهم رعاية الرحمن.

• بتاريخ 15/1/1997م: نفَّذت مجموعة شكَّلها القائد القسامي الشهيد محي الدين الشريف في القدس المحتلة، عملية تفجير عبوتين ناسفتين وضعتا داخل حاوية قرب موقف للحافلات بمدينة تل أبيب، أسفر الانفجار عن إصابة نحو (16) صهيونياً حسب اعتراف المتحدث باسم شرطة الاحتلال، يذكر أن العبوتين انفجرتا بفارق نحو عشرة دقائق.

• بتاريخ 11/1/1998م: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المجاهد القسامي عمار عبد الرحمن عيسى الزبن من مدينة نابلس، أثناء عودته من الأردن، يذكر أنه كان أحد أعضاء خلية (شهداء من أجل الأسرى) التي نفَّذت العديد من العمليات، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

• بتاريخ 4/1/1999م: نفَّذ مجاهدو القسام في مدينة الخليل كميناً مسلحاً ضد آلية عسكرية صهيونية، حيث أسفر الكمين عن إصابة جندييْن صهيونييْن بإصابات خطرة، وأضرار في الآلية العسكرية المستهدفة.

• بتاريخ 4/1/1999م: نفَّذ مجاهدو القسام في مدينة الخليل بين مغتصبتَي «كريات أربع» و «بيت هداسا» كميناً مسلحاً، حيث كمن مجاهدو القسام على سطح إحدى البنايات لسيارة تقِل مستوطنين وتمّ إطلاق النار عليها لدى مرورها، وقد أسفر الهجوم عن إصابة (3) مستوطنين.

• بتاريخ 23/1/1999م: نفَّذ مجاهدو القسام في مدينة الخليل كميناً مسلحاً لقوات من المستعربين الصهاينة، حيث استخدم المجاهدون بندقيتين وقنبلتين يدويتين في الهجوم، والذي أسفر عن مقتل ضابط مستعرب وجرح اثنين آخرين أحدهما ضابط والآخر جندي، فيما اعتقل المجاهد القسامي أمين يوسف الطل بعد أن أصيب بجراح خطيرة.

• بتاريخ 17/1/2000م: وضع مجاهدو القسام عبوة ناسفة داخل «سلَّة» قمامة في منطقة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48 ، حيث أدى انفجار العبوة إلى إصابة (24) صهيونياً، كما تضرَّرت بعض المحال التجارية المجاورة ومنها بنك «هابوعليم» المصرفي.

• بتاريخ 1/1/2001م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي حامد فالح أبو حجلة (24) عاماً من نابلس – الجبل الشمالي، حزامه الناسف في مدينة «نتانيا» على تقاطع شارع «هرتزل» مع شارع «ديزنكوف» وعلى بعد مائتي متر من مبنى بلدية «نتانيا»، حيث اعترف العدو بمقتل صهيوني وجرح نحو (54) آخرين، كما أدى التفجير إلى دمار واسع وخسائر مادية كبيرة, يُذكر أن الاستشهادي كان أميراً للكتلة الإسلامية (وطالباً في السنة الخامسة) في «كلية الهندسة» بجامعة النجاح الوطنية.

• بتاريخ 15/1/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة مُوجّهة عن بُعْد في آليتين عسكريتين صهيونيتين، عند مفترق الشهداء بمدينة غزة، فيما أوقعت العملية عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة.

• بتاريخ 22/1/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بدبّابة صهيونية على طريق «كارني نتساريم» مما أدى إلى إعطابها فيما اعترف العدو بإصابة جندي إصابة خطرة.

• بتاريخ 29/1/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني قرب مفترق قرية «بزاريا»، حيث أسفر التفجير عن تدمير الجيب وإصابة جميع من فيه من جنود الاحتلال.

• بتاريخ 9/1/2002م: اقتحم في ساعات الفجر الأولى المجاهدان القساميان: الشهيد محمد عبد الغني أبو جاموس (21)عاماً العداء الأول بفلسطين في مسابقات الجري وقد مثَّل فلسطين في العديد من المسابقات الدولية، والشهيد عماد اعطيوي أبو رزق (27) عاماً، وكلاهما من مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ثكنة عسكرية صهيونية في منطقة «صوفا» شرقي رفح على الحدود مع فلسطين المحتلة عام 48، قرب كيبوتس «كيرم شالوم» شرق مطار غزة في جنوب القطاع بالقرب من قرية الدهنية، أسفر الهجوم عن مقتل (5) جنود صهاينة بينهم ضابط وإصابة (4) آخرين قبل أن يستشهد المجاهديْن المهاجميْن. يُذكر أن العملية من تخطيط القائد القسامي الشهيد ياسر رزق والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 24/6/2002م.

• بتاريخ 15/1/2002م: قامت (المجموعة 19) التابعة للقائد الشهيد نصر جرار في جنين، بزرع عبوة ناسفة لحافلة صهيونية قرب مغتصبة “كاديم” في الضفة الغربية، ولدى مرور الحافلة قامت المجموعة بتفجير العبوة ومهاجمة الحافلة بالأسلحة الرشاشة. حيث أسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد من الصهاينة.

• بتاريخ 22/1/2002م: استشهد أربعة من قادة ومجاهدي القسام وهم: القائد (السرّي) الشهيد الشيخ يوسف خالد عبد المجيد السركجي (41) عاماً أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية, والقائد الشهيد جاسر أسعد رمزي سمارو (28) عاماً, والقائد الشهيد نسيم شفيق علي سليمان أبو الروس (24) عاماً, والمجاهد الشهيد كريم نمر مفارجة (23) عاماً وجميعهم من مدينة نابلس، حيث ارتقوا إلى العلا بعد اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني بالأسلحة الرشاشة وكواتم الصوت للمنزل الذي كانوا يتواجدون فيه، في عملية تصفية جبانة، يذكر أنّ الشهيد السركجي كان أحد المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992م، وقام مع عدد من إخوانه بتقديم الدعم اللوجستي المباشر لمجاهدي القسام في الضفة الغربية، كما ساهم مع إخوانه في تشكيل خلية (شهداء من أجل الأسرى) والتي كان الهدف منها القيام بعمليات أسر جنود صهاينة من أجل مبادلتهم بأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

• بتاريخ 24/1/2002م: استهدف مجاهدو القسام في قطاع غزة قرب مغتصبة «نتساريم» المحررة قافلة صهيونية كانت بحراسة دبابة، حيث تم التعامل مع الدبابة بقذيفة (RBG)، ثم اشتبك المجاهدون مع القوات التي كانت تقوم بحراسة القافلة، حيث أسفر الهجوم عن إعطاب الدبابة بعد إصابتها إصابة مباشرة، فيما تكتم العدو على خسائره البشرية.

• بتاريخ 24/1/2002م: قام المجاهدان القساميان: الشهيد رائد فايز الاغا (24) عاماً، والشهيد أحمد يوسف عبد الوهاب (24) عاماً، وكلاهما من مدينة خانيونس، باقتحام التجمع الاستيطاني المحرر «غوش قطيف» غرب خان يونس وتحديداً مغتصبة «جني طال» المحررة، حيث هاجم المجاهدان ناقلة جنود أثناء تغيير الدورية، ولم يعلن العدو عن خسائره كعادته فيما استشهد المجاهدان القساميان.

• بتاريخ 25/1/2002م: قصف مجاهدو القسام للمرة الأولى صاروخاً من طراز (قسام2) على «حاجز ايرز» شمال قطاع غزة، وقام المجاهدون بتصوير عملية الإطلاق الأولى لهذا الصاروخ، يذكر أنّ كتائب القسام صاحبة السبق في ميدان تطوير الأسلحة الفلسطينية، قد خاضت غمار أول تجربة فلسطينية لإنتاج صواريخ محلية تهدد المغتصبات الصهيونية في قطاع غزة، ففي 26/10/2001م أعلنت القسام عن نجاح مهندسيها (في مقدمتهم الشهيدين نضال فرحات وتيتو مسعود ) في تصنيع وإطلاق أول صاروخ أطلقت عليه اسم (قسام1) الذي بلغ طوله (70) سم، وقطره حوالي (60) ملم، ويصل مداه إلى (2)كم، ويحمل في مقدمته رأساً متفجراً يحوي حوالي (1)كغم من مادة الـ (TNT) شديدة الانفجار، ويتم إطلاق الصاروخ من على منصة إطلاق مصنعة محلياً، ولقد اختار اسم الصاروخ «قسام» الشهيد القسامي عادل هنية ومن ثم تم اعتماده من قبل قيادة كتائب القسام. إلا أنه كان منذ بدء تصنيعه يفتقد دقة التصويب نحو الأهداف، إلا أنّ نجاح التجربة الأولى لإطلاق صاروخ (قسام1) دفعت مهندسي كتائب القسام للاستمرار في تطوير الصواريخ والتخلص من العيوب التي ظهرت في صاروخ (قسام1)، فلم يمضِ وقت طويل حتى أعلنت كتائب القسام عن تطوير الصواريخ وإنتاج طراز جديد منها هو (قسام2)، بعد تعديلات جذرية أجرتها عليه كان أهمها مداه الذي يمكّنه من الوصول لمناطق سكنية داخل التجمّعات الصهيونية، ويبلغ طول صاروخ (قسام2) (130)سم، وزاد مداه ليبلغ (9)كم، وازدادت حمولة رأسه من المتفجرات لتصل إلى أكثر من (8 )كغم من مادة (TNT) شديدة الانفجار، فيما بلغ قطره حوالي (114)ملم، وظهر أثر هذا الصاروخ في استهداف المغتصبات الصهيونية وخصوصاً مغتصبة «سديروت» التي اعترف العدو بأنها أصبحت مدينة أشباح بفعل صواريخ القسام، ولا تزال آلة التطوير مستمرة للصاروخ حيث كان آخرها وصول صواريخ القسام لمدينة المجدل المحتلة «عسقلان» والتي تبعد أكثر من (15)كم عن قطاع غزة وذلك بتاريخ 5/11/2008م ولعل المستقبل القريب سيحمل ما هو جديد سواء على نوعية الصاروخ أو مداه وشدة تأثيره وما ذلك على الله بعزيز.

• بتاريخ 24/1/2002م: استشهد القائد القسامي بكر عدلي حمدان (أبو النور) (29) عاماً من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد قصف قوات الاحتلال الصهيوني لسيارة الشهيد بصاروخ من مروحية صهيونية أمام مستشفى ناصر الحكومي،المسؤول عن عشرة عمليات كبيرة أبرزها المشاركة في التخطيط لعملية رفح التي قتل فيها أربعة جنود صهاينة، كما أن الشهيد يُعرف بين المقاومين في خانيونس ببطل قذائف الهاون وصواريخ القسام، وأنه كان يعدّ لعملية كبيرة قبل استشهاده.

• بتاريخ 31/1/2002م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محمد عبد ربه عماد (19) عاماً من معسكر جباليا، والشهيد مازن ربحي بدوي من حي الشيخ رضوان، مجمع مغتصبات «غوش قطيف» المحرر في قطاع غزة، حيث قام المجاهدان بتفجير عبوات موجهة لدى مرور قافلة للمستوطنين، على الطريق العام في مجمع المغتصبات، ثم انقضّا عليها بالرشاشات والقنابل اليدوية وشُوهدت أعمدة الدخان تنبعث من إحدى الحافلات الصهيونية، فيما ادّعى العدو إصابة عاملين تايلنديين فقط بينما أكّد المستوطنون أنهم رأوا جثثاً في ثلاجة الموتى في المستوطنة بعد العملية.

• بتاريخ 1/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي سامي “محمد سمير” يعقوب زيدان (23) عاماً من قرية تل جنوب مدينة نابلس، بعد أن خاض اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال في “وادي قانا» بالقرب من مغتصبة «يتصهار» جنوب نابلس في الضفة الغربية, حيث كمن المجاهد لدورية صهيونية واشتبك معها وحقّق إصابات مباشرة فيها، ثم انطلق إلى كمين آخر، ثمّ لاحقت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني المجاهد القسامي مدعمة بطائرات مروحية صهيونية، فاشتبك معهم لأكثر من ثلاث ساعات في معركة بطولية إلى أن تمكّنت مروحية صهيونية من إصابته بصاروخٍ مباشر أدّى إلى استشهاده، يُذكر أن الشهيد أتمَّ حفظ كتاب الله عز وجل وهو في التاسعة عشر من عمره. كما أنه كان من المشاركين في عملية «عمانوئيل» الثانية في 16/7/2002م والتي قتل فيها (9) صهاينة وأصيب (40) آخرين، وكانت الكرامة أنه بعد عشرة أيام من استشهاده أقسم الرجال الذين عثروا عليه ووصلوا لمكان استشهاده أنهم رأوا غزالاً بالقرب من جثمان الشهيد كان يقف كالحارس على الجثمان، والأمر الأكثر مفاجأة هو أن جثمان الشهيد لم يتغير فيه شيء رغم هذه المدة فدماؤه كما هي وجراحه كما هي ورائحته الطيبة كما هي، حتى أنَّ بعض جراحه لا زالت تنزف كأنه استشهد منذ ساعات حتى لون بشرته لم يتغير وبدا كأنه نائماً.

• بتاريخ 17/1/2003م: (استشهادي) نفَّذ الاستشهادي القسامي محمود ياسين الجماصي (23) عاماً من سكان «حي الصبرة» بمدينة غزة، عمليته الاستشهادية البحرية، مقابل مغتصبة «دوغيت» المحررة في قطاع غزة، واعترف العدو بإصابة ثلاثة جنود صهاينة, وهي ثاني عملية بحرية لكتائب القسام في قطاع غزة، حيث كانت العملية البحرية الأولى بتاريخ 17/11/2000م والتي نفّذها الاستشهادي القسامي البطل حمدي عرفات خليل انصيو، يذكر أنه كان من دعاء الشهيد محمود الجماصي دوماً «اللهم اخترْني إليك شهيداً في عملية استشهادية في البحر» فاستجاب الله دعاءه، كما أنه كان باكورة استشهاديّي «حيّ الصبرة» وهو الحي الذي كان يسكن فيه الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وسبق لهذا الحي أن آوى الشيخ القائد صلاح شحادة قبل استشهاده، وكذلك ثلاثة من قادة كتائب القسام في الانتفاضة الأولى عام 1987الذين استشهدوا في «معركة الصبرة» الشهيرة بتاريخ 24/5/1992م وهم الشهداء ياسر الحسنات، ومروان الزايغ، ومحمد قنديل.

• بتاريخ 17/1/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد طارق جودت أبو سنينة (21) عاماً، والشهيد حمزة عوض محمد القواسمي (19) عاماً وكلاهما من الخليل، مغتصبة «خارصينا» القريبة من «مغتصبة كريات أربع» شرق مدينة الخليل، ففي تلك الليلة وصل المستوطن الهالك «نتنائيل عوزيري» لزيارة أحد المستوطنين، فقام القساميان بطرق الباب، وعندما فتح «عوزيري» الباب قاما بإطلاق النار عليه من بنادق (M16) مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة أربعة صهاينة آخرين بجروح، أما الشهيد طارق فقد ارتقى شهيداً على الفور بنيران قوات الاحتلال التي هرعت إلى المكان، في حين أصيب الشهيد حمزة بجروح في قدمه ولم تساعده طبيعة التلَّة الوعرة والوحل على الانسحاب مما جعله يتحصّن بالقرب من إحدى الغرف المتنقلة «كرفان» في منطقة «البويرة» ولما عثر عليه الجنود الصهاينة صباح اليوم الثاني قاموا بإطلاق النار عليه في مختلف أنحاء جسمه مما أدى إلى استشهاده، وقد سمعت أصوات الرصاص من مسافات بعيدة، يذكر أنّ والدة الشهيد حمزة القواسمي «أم إبراهيم» قالت: «إنها كانت رأت فيما يرى النائم أنَّ ابنها حمزة قد استشهد وتمَّ وضعه في منزلٍ لم يكتمل بناؤه على قمة جبل».

• بتاريخ 19/1/2003م: كمن مجاهدو القسام لدوريةٍ صهيونيةٍ راجلةٍ خلْف محطّة «عكيلة» في دير البلح جنوب قطاع غزة، وأفاد شهود عيان وقوع قتلى وجرحى في هذا الهجوم على هذه الدورية التي تواجد فيها ثمانية جنود.

• بتاريخ 24/1/2003م: هاجم مجاهدو القسام جنوداً صهاينة على حاجزٍ عسكريٍ في المنطقة الصناعية لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (3) جنود صهاينة، كما تم اغتنام سلاحهم الشخصي, قبل أن ينسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

• بتاريخ 24/1/2003م: فجَّر مجاهدو القسام في قطاع غزة وبالقرب من مصنع «ستار»، عبوة ناسفة بجيب قيادة عسكري صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن تدمير الجيب ومقتل (3) جنود صهاينة.

• بتاريخ 24/1/2003م: أطلق مجاهدو القسام للمرة الأولى صاروخاً مصنَّعاً محلياً من طراز «البتار» المضاد للدروع، باتجاه دبابة صهيونية على شارع صلاح الدين (مفترق حمودة) في قطاع غزة، مما أدى إلى إعطاب الدبابة, يُذكر أن هذا الصاروخ يُنصب على الأرض ولا يُحمل على الكتف كالصواريخ المضادة للدروع برغم أنه يصنف من نفس الطراز «مضاد دروع», فهو لا يحتاج لعنصر بشري عند إطلاقه بل يتم تشغيله بواسطة جهاز للتحكم عن بعد, ويصل مدا هذا الصاروخ لمسافة كيلومتر واحد ويحمل في رأسه أكثر من أربعة كيلو غرامات من المواد المتفجرة.

• بتاريخ 24/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي أيمن محمد رشيد حلمي حنّاوي (أبو يزن) (28) عاماً من مدينة نابلس، وذلك بعد إطلاق النّار العشوائي على سيارته من قبل قوة خاصة صهيونية، ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف من التقدّم لمكان الحدث لمدة (Cool ساعات حتى ارتقاء الشهيد، يذكر أنَّ للشهيد أيمن شقيق من قيادات القسام في مدينة نابلس وهو الشهيد أمجد حناوي والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 14/11/2005م.

• بتاريخ 26/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي أشرف سميح هاشم كحيل (23) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، حيث اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني بقوّاتٍ معزّزةٍ حي الزيتون، فخرج أشرف بكامل عتاده العسكري من رشاش وقنابل وذخيرة لمواجهتها برفقة إخوانه في كتائب القسام، وتمركز قرب منزل الشهيد القسامي «محمود البورنو»، وهاجم قوات الاحتلال بالقنابل وأثناء تصديه لها قامت دبابة صهيونية بإطلاق خمس رصاصات من العيار الثقيل باتجاهه، واحدة منها استقرت في مخزن سلاحه الكلاشينكوف، ورصاصتين في بطنه، ورصاصتين في قدمه، وما إن أصيب حتى أخذ يردد عبارة التوحيد « لا إله إلا الله» لمدة ربع ساعة بأعلى صوته حتى ارتقى شهيداً، يذكر أنَّ الشهيد كان مولعاً بالرياضة وخاصة الملاكمة حيث شارك في بطولة فلسطين التي أقيمت في جمهورية مصر العربية عامي (1998 و 1999)م.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:00 am

الشهر الأول


القسام في شهر (كانون
الثاني - يناير)

الجزء الثاني



• بتاريخ 27/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد محمد العطل (أبو عمر)
(27) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وذلك بعد قصف طائرة أباتشي
صهيونية للمنزل الذي كان يتواجد بداخله، حيث أدى القصف إلى تدمير المنزل
وإصابة العديد من المواطنين واستشهاد

طفلين إضافة للشهيد القسامي.

يذكر أنّه أوكلت إلى «أبي عمر» مهمة توفير المأوى لقائد كتائب القسام
المطارد «محمد الضيف» بين عامي (1996 و 1998)م، كما أنَّ الشهيد «أبو عمر»
كان سائق السيارة التي أقلَّت والدة الشهيد المهندس «يحيى عياش» يوم تشييع
جثمان المهندس الطاهر، بينما كان الجميع يذرف الدموع على أسطورة فلسطين.

• بتاريخ 29/1/2003م: كمن مجاهدو القسام في الضفة الغربية لسيارة تقِل
مستوطنين قرب مغتصبة «عوفرا»، مما أدى إلى إصابة اثنين من الصهاينة.

• بتاريخ 31/1/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي إياد
تحسين خليل موسى (أبو الليل) (22) عاماً من مدينة جنين، في اشتباك حتى
الاستشهاد مع جنود الاحتلال الصهيوني، حيث قامت قوة كبيرة من القوات
الصهيونية الخاصة وحرس الحدود ، بتطويق أحد المنازل التي تحصَّن فيها
المجاهد، في منطقة السكة في محيط بلدية جنين، وطالبوه بتسليم نفسه إلا أنه
رفض ذلك، ليرسم صورة جديدة من صور البطولة القسامية، في اشتباك مسلح بينه
وبين القوات الصهيونية، حيث أوقع منهم العديد من الجرحى قبل أن يرتقى
شهيداً، يذكر أنّ الشهيد إياد شارك في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني
التي اجتاحت مخيم جنين يوم الأربعاء الموافق 3/4/2002م. وننقل هنا ما ذكره
الشهيد بلسانه عما أصابه خلال ذلك الاجتياح حيث قال: “كنّا أربعة من
المسلحين في منزل أحد المواطنين في حارة الحواشين: أنا وعبد الرحيم فرج من
كتائب القسام ومحمود طوالبة وشادي النوباني من سرايا القدس، اتفقنا على أن
نكمن للجنود في المنزل ومحاولة خطف مجموعة منهم للمساومة عليهم بالانسحاب
من المخيم، وكان ذلك يوم الأحد خامس أيام الاجتياح وكنا صائمين والحمد
لله، وكان معنا حقيبة ناسفة تزن ما يقارب الـ (25)كغم، اتفقنا على تفجيرها
بالجنود إن اكتشفوا أمرنا، وكانت في منزل آخر مجموعة من أفراد القوات
الصهيونية حيث جرت بيننا وبينهم اشتباكات عنيفة استمرت لمدة يومين وفي عصر
اليوم السابع من الاجتياح الموافق 9/4/2002م انسحبت تلك القوات من ذلك
المنزل بعد إصابة أحد الضباط، حيث أطلقت القوات الصهيونية صاروخاً على
المنزل الذي تحصّنا فيه، فقذفني لهيبه جراء تفريغ الهواء إلى خارج المنزل
وعدت إلى المنزل زحفاً، وعندما كنت أسأل شادي عن الحقيبة، سقط صاروخ آخر
فقفزت من البوابة بعد أن اندلعت النيران في نصف جسدي اليسار، فزحفت إلى
بيت درج المنزل بعد أن انطفأت النيران، وكان هناك مخزن صغير أسفل بيت
الدرج فيه ماء وصفيحة جبن، وبعدها قامت الدبابات الصهيونية بهدم المنزل،
وعندما وصلت عمليات الهدم إلى بيت الدرج وَجَدَتهُ متماسكاً فتجنبته
الجرافة، لم أتذكر من شدة ما أصابني من ألم ما قاله صاحب المنزل بوجود
الماء، أُصبت بعطش شديد نتيجة الحروق الكبيرة في جسدي مما اضطرني لشرب
بولي عدة مرات قبل أن أعثر على الماء، مكثت في نفس المكان ثلاثة أيام، قبل
أن يجيئ صاحب المنزل إلى المنطقة، واعتقدته من القوات الصهيونية، وبعد أن
تأكدت من هويته ناديت عليه حتى يساعدني في الخروج من المنطقة التي كانت ما
تزال محتلة، فطلب مني الانتظار قليلاً، ثم نادى على امرأتين كانتا في
الجوار، كانت إحداهما نوال مشارقة زوجة الشهيد محمد مشارقة، وقامتا بإحضار
ثوب الصلاة “اليانس” وطلبا مني لبسه، فلبسته ثم قامتا بالتمويه على الجنود
ومشيت معهما، إلى أن خرجت من منطقة الخطر، ثم قاموا بتقديم العلاج الكامل
لي”.. ليعود إياد إلى ساحات الوغى من جديد بعد أن فقد في ذلك الاجتياح
أعزّ رفاقه في العمل أشرف أبو الهيجا وعبد الرحيم فرج وكذلك الشهيد القائد
محمود طوالبة.

• بتاريخ 2/1/2004م: استشهد المجاهد القسامي معتصم محمد جميل أبو الحسن
(16) عاماً من حي الأمل بخانيونس جنوب قطاع غزة، حيث قام بزرع عبوة ناسفة
للجيبات الصهيونية، وأثناء عودته تم اكتشاف أمره فأطلقت حاميات المواقع
النار باتجاهه ليستشهد على إثر ذلك.

• بتاريخ 6/1/2004م: استشهد المجاهد القسامي هاني أحمد عبد الفتاح خريوش
(24) عاماً من طولكرم، في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال أثناء اجتياح
صهيوني لمدينة طولكرم.

• بتاريخ 14/1/2004م: (استشهادية) (عملية أمنية في إطار صراع الأدمغة)
نفذت الاستشهادية القسامية ريم صالح الرياشي (22) عاماً من حي الزيتون
بمدينة غزة، عمليتها الاستشهادية الأمنية على “معبر إيريز” ببيت حانون
شمال قطاع غزة، أسفرت العملية عن مقتل (4) جنود صهاينة وجرح (10) آخرين،
يذكر أن هذه أول عملية استشهادية لكتائب القسام تنفذها امرأة،
والاستشهادية ريم الرياشي هي الاستشهادية الأولى والأم (لطفلين) من بين
الاستشهاديات الفلسطينيات، والاستشهادية الأولى من قطاع غزة، يذكر أن
كتائب القسام أعلنت عن العملية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى (مجموعة
الشهيد عز الدين الشمالي لواء الشهيد القائد جهاد العمارين)، وتندرج هذه
العملية ضمن العمليات الأمنية التي تأتي في سياق صراع الأدمغة بين كتائب
القسام وأجهزة الأمن الصهيوني فحاجز بيت حانون “إيرز” يعتبر قلعة عسكرية
داخل منطقة عسكرية صهيونية محكمة الإغلاق يتواجد فيها مئات الجنود
الصهاينة المتأهبين لقتل كل من تبدر منه حركة غريبة أو أي شبهة، وفي
تفاصيل هذا الهجوم الاستشهادي، و حُدد موعد تنفيذ العملية يوم الأربعاء
الموافق 14/1/2004م، لأن يوم الأربعاء يخصص عادة للنساء، وفي صباح ذلك
اليوم ارتدت الاستشهادية ريم حزاماً ناسفاً ومشت على عكازين وانطلقت إلى
حيث هدفها، وكما بقية النساء سارت ريم في طريقها الذي تحفّه الكثير من
الإجراءات الأمنية الصهيونية، وبالفعل فما إن مرّت على جهاز الفحص
الإلكتروني حتى أعطى إشارته بوجود أشياء معدنية مع المجاهدة ريم، وهنا
أبدت جرأتها الفائقة وشجاعتها، فقالت للجنود بكل ثقة ودون أي ارتباك أن
قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها هي التي تسبب حدوث هذه الإشارة
الإلكترونية، وعندما أخذها الجنود باتجاه غرفة تفتيش خاصة؛ لإجراء فحص
أمني خاص بها حيث سارت وسطهم بشكل طبيعي دون أن يبدر عنها أي علامة من
علامات الاهتزاز أو الاضطراب، وبينما هي كذلك رأت وفرة من الجنود الصهاينة
حولها، فقامت بالضغط على مفتاح التفجير، ليتحوّل جسدها إلى أشلاء متناثرة
في سبيل الله، ليُحيل هذا التفجير حياة الصهاينة إلى جحيم، موقعةً في
صفوفهم أربعة من الجنود القتلى وعشرة آخرين من الجرحى، وتدميراً كبيراً
حطم معه النظرية الأمنية الصهيونية لواحد من أهم وأخطر قلاع ومواقع
الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

• بتاريخ 29/1/2004م: قصف مجاهدو القسام معبر “كيسوفيم” وسط قطاع غزة
بصاروخ قسام1، الصاروخ سقط في قاعدة عسكرية، مما أدى إلى إصابة جندي
صهيوني بجراح متوسطة، ووقوع أضرار مادية جسيمة في المباني المحيطة حسب
اعتراف العدو الصهيوني.

• بتاريخ 29/1/2004م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي علي منير يوسف
جعارة (أبو محمد) الذي أتمّ يوم العملية عامه الـ (25) من مخيم عايدة
بمدينة بيت لحم، حزامه الناسف داخل حافلة صهيونية تابعة لشركة “إيغيد” رقم
“19”، وكانت الحافلة تسير في شارع غزة بالقرب من منزل شارون في طريقها إلى
مركز مدينة القدس المحتلة قادمة من حي “عين هكيريم”، حيث أسفرت العملية
الاستشهادية عن مقتل (11) صهيونياً وجرح نحو (53) آخرين.

• بتاريخ 30/1/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي جهاد
محمد إسماعيل السويطي (أبو معاذ) (39) عاماً من بلدة بيت عوا بمدينة
الخليل، في اشتباك حتى الاستشهاد، بعد محاصرة المنزل الذي تحصَّن بداخله
في مدينة الخليل، يُذكر أن الشهيد كانت له بصمات في تصنيع العبوات لخبرته
في استخدام البارود في تفجير الصخور وهي المهنة التي كان يعمل بها، كما
أنه كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات، وكان الشهيد جهاد السويطي
على علاقة بالمجاهد الأسير حسن سلامة الذي اعتقل بتاريخ 17/5/1996م، كما
كان على علاقة بالمجاهد القسامي بسام مسالمة الذي استشهد بتاريخ
1/12/1995م والذي كان من نفس بلدته بيت عوا قضاء الخليل.

• بتاريخ 2/1/2005م: أصيب (Cool صهاينة في قصف صاروخي بثلاثة صواريخ قسام
على مغتصبة “سديروت” الصهيونية الواقعة شمال شرق قطاع غزة داخل الأراضي
المحتلة عام 48.

• بتاريخ 2/1/2005م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً كان يعتلي دبابة صهيونية في حي “تل السلطان” برفح جنوب قطاع غزة.

• بتاريخ 2/1/2005م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجرافة صهيونية غرب
عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وعندما تقدمت ناقلة الجند ونزل الجنود
الصهاينة لسحب الجرافة أطلق المجاهدون على ناقلة الجند قذيفة (RBG) وتم
بعدها إطلاق النار باتجاه الجنود الصهاينة.

• بتاريخ 2/1/2005م: قصف مجاهدو القسام في قطاع غزة مغتصبة “نيسانيت”
المحررة، ومعبر “ايريز” بثلاث قذائف هاون فأصيب صهيونيين في هذا القصف.

• بتاريخ 3/1/2005م: استشهد المجاهد القسامي محمد يوسف الغندور (21) عاماً
من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في
عزبة بيت حانون شمال مخيم جباليا، وكان الشهيد أحد مجاهدي الوحدة الخاصة
لكتائب القسام، وكان مجهزاً لتنفيذ عملية استشهادية، وله وصية مصوّرة.

• بتاريخ 4/1/2005م: قصف مجاهدو القسّام ثلاثة صواريخ على مغتصبة “سديروت”
الصهيونية، وأدى هذا القصف إلى إصابة ستة مواطنين، اثنان منهم في حالة
الذعر الشديد، وألحقت أضراراً مادية متوسطة في اثنين من المباني، وسيارة
كانت متوقفة في المكان.

• بتاريخ 4/1/2005م: كانت مجموعة من كتائب القسام تقترب من مغتصبة
“نتساريم” المحررة جنوب القطاع لإطلاق صاروخ بتار تجاه البرج العسكري الذي
يقع على طرف المغتصبة فقاموا باكتشاف وحدة خاصة صهيونية كانت متواجدة في
المكان مما أدى إلى اشتباك عنيف بالأسلحة الرشاشة أتبعه المجاهدون بإلقاء
قنبلتين يدويتين على الوحدة الخاصة مما أدى لوقوع عدداً من الإصابات،
وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف، ولدى انسحاب المجموعة القسامية تقدّمت
جرافة عسكرية صهيونية إلى المكان فقام المجاهدون بإصابتها بقذيفة صاروخية
من طراز “ياسين” إصابة مباشرة وتم انسحاب المجموعة من المكان، وعادت إلى
قواعدها سالمة.

• بتاريخ 5/1/2005م: إصابة (14) جندياً بجراح، جراح اثنين منهم بالغة
الخطورة في قصف بصاروخين محليي الصنع من طراز “قسام” لقاعدة عسكرية في
مغتصبة “تل قطيف”، أحد الصاروخين سقط قرب مبنى في القاعدة وسقط الصاروخ
الثاني بالقرب من صالة الطعام في القاعدة نفسها.

• بتاريخ 5/1/2005م: إصابة (7) مغتصبين، ووقوع أضرار مادية جسيمة لحقت
بمبنى تجاري في المنطقة الصناعية بالقرب من كلية “سبير”جراء قصف بصاروخ
قسام تجاه مغتصبة “سديروت” الصهيونية.

• بتاريخ 5/1/2005م: أصيب جندي صهيوني بعد إطلاق كتائب القسام قذيفتي هاون
باتجاه معبر “ايريز” ومغتصبة “نيسانيت” المحررة في قطاع غزة، وفي وقت لاحق
هلك الجندي الصهيوني متأثراً بجراحه بتاريخ 11/1/2005م.

• بتاريخ 5/1/2005م: أصيب (9) جنود صهاينة بموقع عسكري في مغتصبة “ناحال
عوز” المحررة في قطاع غزة جراء إطلاق كتائب القسام لقذيفتي هاون.

• بتاريخ 6/1/2005م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد مهند محمود اللحام (18)
عاماً من سكان خانيونس، بوابة مغتصبة “جاني طال” المحررة غربي خانيونس
جنوب قطاع غزة، في ساعات الصباح الأولى وكمن في إحدى زوايا المغتصبة لأربع
ساعات وعندما تجمع عدد من الجنود الصهاينة قبالة البوابة خرج إليهم
المجاهد القسامي وباغتهم بإطلاق الرصاص والقنابل اليدوية مشتبكاً معهم قبل
أن يلقى الله.

• بتاريخ 12/1/2005م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد في الضفة الغربية كل
من القائدين القساميين الشهيد عبد الله يوسف الديك (أبو القسام) (35)
عاماً من قرية كفر الديك والشهيد وافي الشعيبي (30) عاماً من قرية دير
غسانة، في اشتباك مسلح بعد محاصرة قوات الاحتلال لهما في المنزل الذي
تحصنا فيه شمال رام الله، يُذكر أن كلا الشهيدين كانا مطاردين لقوات
الاحتلال الصهيوني منذ ثلاث سنوات، وكان الشهيد عبد الله الديك قائد كتائب
القسام في منطقة «سلفيت» قد نفّذ عدداً من العمليات البطولية، واستطاع
برفقة الشهيد الشعيبي الاختفاء بطريقة ذكية ولمدة أيام في الجبال والأحراش
الممتدة بجانب كفر الديك ودير غسانة وكفر عين، دون أن تستطيع الوحدات
الخاصة التي راحت تنتشر يومياً في تلك المناطق من كشفهما، وذات مرة استطاع
الشهيد عبد الله الديك الاختباء مدة عشرة أيام في أحد الكهوف دون أن يعرف
الجنود الذين تمركزوا فوقه مباشرة أنه تحتهم بعد عملية ملاحقة مضنية.

• بتاريخ 13/1/2005م: (عملية زلزلة الحصون) نفَّذ مجاهدو القسام عملية
مشتركة ومركبة، حيث فجَّر المجاهدون عبوة تزن (40) كيلو غراماً بالجدار
الفاصل لمعبر “كارني” وسط قطاع غزة، ومن ثم تقدم المجاهدون صوب الموقع
وألقواْ عدداً من القنابل اليدوية واشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل غرف
مبنى الإدارة المدنية الصهيونية لمدة ساعتين، حيث اعترف العدو بمقتل (6)
صهاينة وجرح (5) آخرين، حالة اثنين منهم خطيرة، فيما استشهد كل من المجاهد
القسامي محمود مجدي محمد المصري (23) عاماً ابن كتائب القسام من بلدة بيت
حانون، والمجاهد مهند محمد عبد الرحيم المنسي ابن كتائب شهداء الأقصى
(وحدات الشهيد نبيل مسعود) من مخيم جباليا، والمجاهد سمير محمد فارس جحا
ابن ألوية الناصر صلاح الدين من حي الزيتون.

• بتاريخ 15/1/2005م: استشهد المجاهد القسامي عبد الرحمن محمد السوسي (18)
عاماً من مسجد الهداية بحي تل الإسلام بمدينة غزة، أثناء تصديه لقوات
الاحتلال الصهيوني المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث كان الشهيد يقف
مستعداً لضرب مجموعة من القوات الخاصة الصهيونية المتواجدة بأحد المنازل
مقابل المسلخ الجديد بقذيفة مضادة للأفراد من نوع (RBG) فباغته الجنود من
جهة أخرى بوابل من الرصاص فاستشهد على الفور حاملاً سلاحه رحمه الله تعالى.

• بتاريخ 15/1/2005م: مقتل مغتصبتين صهيونيتين وإصابة اثنين آخرين بحالة متوسطة، في قصف بصاروخي قسام على مغتصبة “سديروت” الصهيونية.

• بتاريخ 15/1/2005م: استشهد المجاهد القسامي عيسى عبد الوهاب كشكو (19)
عاماً من مسجد صلاح الدين بحي الزيتون بمدينة غزة، وذلك بعد خوضه اشتباكاً
مسلحاً مع القوات الصهيونية المتوغلة جنوب حي الزيتون، يذكر أنّ الشهيد
اجتاز ثلاث دورات عسكرية، أهّلته ليكون جنديا من جنود كتائب القسام، كان
من بينها دورة لتعلم فنون الغوص ضمن وحدة الضفادع البشرية في كتائب
القسام، شاركه فيها الشهيدان زكريا أبو زور و إسحاق نصار، اللذان اقتحاما
مغتصبة “تل قطيف” المحررة وسط قطاع غزة، بعدما تسللوا إليها عن طريق البحر
في عملية نوعية أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عنها بتاريخ 25/3/2004م.

• بتاريخ 18/1/2005م: (استشهادي) (عملية أمنية في إطار صراع الأدمغة)
(عملية ثقب في القلب) نفَّذ المجاهد القسامي الاستشهادي عمر سليمان طبش
(21) عاماً من بلدة عبسان الكبير في خانيونس شقيق الشهيد القسامي أحمد
طبش، عمليته الاستشهادية الأمنية قرب موقع «أورحان» العسكري عند حاجز
عسكري على مفترق مغتصبة «غوش قطيف» المحررة بقطاع غزة، حيث تقدم
الاستشهادي إلى غرف التفتيش بعد استدعائه لمقابلة ضباط أمن صهاينة للتحقيق
معه, والذي فجر حزامه الناسف بين ضباط الشين بيت الذين يقومون بتفتيش
المواطنين الفلسطينيين أثناء عبورهم هذا الحاجز كما خُطط لهذا الأمر من
قبل قيادة القسام المشرفة على العملية، حيث أسفر التفجير عن مقتل ضابطٍين
صهيونيّين وإصابة سبعة آخرين، يذكر أن أحد الضابطين قتل عند تنفيذ العملية
وهو يعد أول قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات الصهيونيّ منذ بدء الانتفاضة
خلال عملية فدائية فلسطينية، وهو رابع قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات خلال
تأدية وظيفته منذ عام 1980كما أعلنت ذلك مصادر أمنية صهيونية، من جانب آخر
فإن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني في قطاع غزة أصيب
بجروح بالغة جداً جراء هذه العملية وأعلن عن وفاته سريرياً مساء الأحد
الموافق 21/1/2005م بعد ثلاثة أيام من تنفيذ العملية.

• بتاريخ 4/1/2006م: استشهد المجاهد القسامي رامي طلال الدلو (أبو عبيدة)
(27) عاماً من مسجد أبو هريرة بحي الرمال الشمالي بمدينة غزة، وذلك بعد
إطلاق النار على رأسه مباشرة على أيدي بعض عناصر جهاز الأمن الوقائي
البائد التابع للتيار الخياني في حركة فتح، يذكر أنّ الشهيد يتبع إحدى
الوحدات الخاصة القسامية.

• بتاريخ 17/1/2006م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي ثابت
محمود صلاح الدين عيادة (24) عاماً من مسجد زيد بن ثابت في حي البركة
بمدينة طولكرم، في اشتباك مسلح بعد محاصرة قوات الاحتلال للمنزل الذي
تحصَّن فيه بالحي الغربي بطولكرم، أسفر الاشتباك عن جرح جندي صهيوني، ثم
قام العدو بتفجير المنزل الذي تحصّن به الشهيد ليرتقي للعلا شهيداً، يذكر
أن الشهيد ثابت عيادة كان مطلوباً لقوات الاحتلال مدة أربعة أعوام حيث بدأ
عمله الجهادي في مدينة نابلس قبل أن ينتقل للعمل في طولكرم، وهو شقيق
الاستشهادي القسامي مؤيد عيادة الذي نفذ عملية استشهادية بتاريخ
8/11/2001م.

• بتاريخ 2/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي عبد الحافظ عادل حميدة (19)
عاماً من مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وذلك خلال تأديته واجبه الجهادي
داخل أحد مواقع القوة التنفيذية بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

• بتاريخ 3/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي حسام فائق كريّم (22) عاماً
من مسجد السدرة بحي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك إثر حادث سير أثناء قيامه
بمهمة جهادية، يُذكر أن الشهيد هو أحد فرسان المكتب الإعلامي التابع
لكتائب القسام.

• بتاريخ 3/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي سمير هاشم كحيل (23) عاماً من
مسجد العمري الكبير بحي الدرج بمدينة غزة، أثناء مهمة جهادية، يُذكر أن
الشهيد أحد أبطال الوحدة الخاصة القسامية وأحد مرافقي وزير الداخلية
والأمن الوطني في قطاع غزة الأستاذ سعيد صيام.

• بتاريخ 6/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي المهندس سامي حسونة عفانة
(28) عاماً أمير مسجد الرضوان بحي الزيتون بمدينة غزة، أثناء مهمة جهادية,
يُذكر أن الشهيد كان عضواً في وحدة التصنيع العسكري (دائرة الهندسة).

• بتاريخ 6/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي أيمن عصام صبح (26) عاماً من جباليا شمال قطاع غزة، على يد التيار الخياني في حركة فتح.

• بتاريخ 9/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي تامر سامي نصار (21) عاماً من
حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك إثر إصابته بثلاث طلقات نارية على يد عناصر
من التيار الخياني في حركة فتح، يُذكر أن الشهيد هو أحد أبطال الوحدة
الخاصة القسامية بحي الزيتون.

• بتاريخ 11/1/2007م: تمكّنت كتائب القسام من الاستيلاء على طائرة استطلاع
صهيونية في قطاع غزة، يذكر أن الطائرة من النوع الذي يحمل ثلاث كاميرات
تصوير، ويبلغ طولها (120)سم وعرضها نحو (70)سم، ويستخدم الاحتلال الصهيوني
هذه الطائرات أيضاً بهدف تنفيذ عمليات اغتيالٍ بحق عناصر المقاومة، وهي
الأكثر تطوّراً من نوعها؛ حيث يمكنها حمل صواريخ صغيرة الحجم.

• بتاريخ 26/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد شرف سلامة أبو
وادي (22) عاماً من مسجد العودة, والشهيد أحمد صالح صالح (19) عاماً من
مسجد النور، وكلاهما من مدينة جباليا، بعد إطلاق النار المباشر عليهما من
قبل عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح.

• بتاريخ 27/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد مسعود جمال شملخ
(22) عاماً, والشهيد إيهاب عبد الكريم حمودة (18) عاماً وكلاهما من حي تل
الإسلام بمدينة غزة، وذلك بعد إطلاق النار المباشر وإلقاء قنابل يدوية
داخل مسجد الهداية بحي تل الإسلام على يد عناصر مجرمة تابعة للتيار
الخياني في حركة فتح ومن ثم اقتحمت تلك العناصر المسجد ودنّسته بأحذيتها
بعد تلفظها بألفاظ نابية وسبّ الذات الإلهية ومن ثم أنهوا مجزرتهم
وجريمتهم داخل المسجد بإعدام القائد الشيخ المربي زهير المنسي «أبو أنس»
أحد قادة حركة حماس في منطقة تل الإسلام بمدينة غزة.

• بتاريخ 27/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي همام طه الشاعر (20) عاماً
من مسجد الفلاح بحي تل الإسلام بمدينة غزة، بعد أن أطلقت عليه النيران من
قبل قناصة تابعة للتيار الخياني في حركة فتح، يُذكر أن الشهيد هو أحد
أبطال الوحدة الخاصة القسامية بمنطقـة تل الإسلام.

• بتاريخ 27/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد أحمد خضر بحر (24) عاماً من مسجد «معاذ بن جبل», والشهيد

معاذ عمر حسين دويك (23) عاماً من مسجد «عيسى مراد» وكلاهما من مدينة غزة،
أثناء مهمة جهادية، يُذكر أن الشهيدين من أبطال القوة التنفيذية التابعة
لوزارة الداخلية والأمن الوطني.

• بتاريخ 29/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد محمود عبد
العزيز مشتهى (27) عاماً, والشهيد طارق رزق محمود نصر الله (24) عاماً
وكلاهما من مسجد صلاح الدين الأيوبي بحي الزيتون بمدينة غزة, وذلك بعد
إعدامهم على حاجز لجهاز الأمن الوطني التابع للتيار الخياني في حركة فتح
بالقرب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك خلال توجه الشهيدين برفقة بعض
المجاهدين لمستشفى الشفاء لعلاج الشهيد محمود مشتهى حيث أصيب بإصابة
عرضية, يُذكر أن الشهيد محمود مشتهى هو قائد في الوحدة الخاصة القسامية،
كما أنه شقيق لشهيدين قساميين، أحدهما هو الشهيد القسامي أحمد مشتهى والذي
استشهد بتاريخ 8/11/2003م نتيجة استنشاقه لمواد سامة أثناء تصنيع الصواريخ
المحلية الصنع، والآخر هو الشهيد محمد مشتهى الذي استشهد بتاريخ
11/5/2004م في التصدي لاجتياح صهيوني لحي الزيتون.

• بتاريخ 29/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي عمر محمد شراب (27) عاماً من
منطقة السكة بمدينة خانيونس، وذلك بعد إطلاق النار عليه من كمين نصبه
عناصر من التيار الخياني في حركة فتح لتصيبه رصاصه في عنقه، وذلك خلال
توجه الشهيد لصلاة العشاء بعد أن صام ذلك اليوم وأفطر في منزله.

• بتاريخ 30/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي الشيخ حسين فخري الشوباصي
(أبو حمزة) (29) عاماً إمام مسجد النور بمدينة خانيونس، وذلك بعد إطلاق
النار عليه من قبل التيار الخياني في حركة فتح وإصابته بعدة أعيرة نارية
في الرأس والقدم والصدر، يُذكر أن الشهيد هو رقيب في الشرطة البحرية
الفلسطينية بقطاع غزة.

• بتاريخ 1/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي يحيى سعيد جبر (23) عاماً من
مسجد «الفاروق عمر» في مخيم البريج بقطاع غزة بعد قصف الطائرات الحربية
الصهيونية لموقع تابع لكتائب القسام، يُذكر أن الشهيد هو قائد وحدة سلاح
الإشارة في كتائب القسام بمنطقة البريج.

• بتاريخ 2/1/2008م: استشهد القائد القسامي عاهد محمود شمالي (30) عاماً
من مسجد «بسيسو» في حي الشجاعية قائد إحدى سرايا كتائب القسام في مدينة
غزة، واستشهد معه المجاهدين القساميين: الشهيد يوسف محمد شمالي (21)
عاماً, والشهيد مصعب وليد جندية (18)عاماً وجميعهم من حي الشجاعية بمدينة
غزة، بعد قصف مدفعي صهيوني لموقع رباط للمجاهدين شرق حي الشجاعية، حيث كان
القائد الشهيد عاهد شمالي يقوم بتفقد مواقع المرابطين ليلاً على الثغور،
ويؤدّي واجبه الجهادي في قيادة عشرات المجاهدين.

• بتاريخ 3/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي منير إبراهيم أحمد برهم (21)
عاماً، بعد أن خاض اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية متوغلة شرق بني سهيلا
في خانيونس، وفي ذات الوقت استشهد المجاهد القسامي برهم فهمي أبو لحية
(30) عاماً بعد أن خاض اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية أخرى متوغلة في نفس
المنطقة، والشهيدين من مسجد «أبي عبيدة» في قرية «بني سهيلا» بخانيونس
جنوب قطاع غزة.

• بتاريخ 3/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي ياسر رفيق حلس (22) عاماً من
مسجد «المرابطين» بحي الشجاعية بمدينة غزة بعد قصفه بقذيفة مدفعية بعد
خوضه اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة شرق حي الشجاعية.

• بتاريخ 4/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد أحمد نصر
الكفارنة (27) عاماً, والشهيد محمد عوض الكفارنة (25) عاماً وكلاهما من
مسجد «نور الشهداء» بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة, وذلك بعد خوضهما
اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة داخل «مزرعة الباشا» شرق بيت
حانون، حيث تقدمت قوات خاصة صهيونية تحت غطاء جوي كثيف من طائرات
الاستطلاع والأباتشي، فحاول المجاهدان التقدم للتصدي للقوات الخاصة،
فاستشهدا بعد الاشتباك معها.

• بتاريخ 5/1/2008م: استشهد القائد القسامي محمد أحمد أبو عودة (أبو أحمد)
(36) عاماً من مسجد النصر بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد قصف جوي
صهيوني له أثناء تنفيذه لمهمة جهادية.

• بتاريخ 6/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمود رباح عابد (18) عاماً
من مسجد «الفلاح» بحي تل الإسلام بمدينة غزة، خلال تصديه للقوات الصهيونية
المتوغلة شرق معسكر البريج.

• بتاريخ 6/1/2008م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للأفراد تجاه
قوة صهيونية خاصة تعتلي منزلاً يعود لعائلة خلف شرق البريج في قطاع غزة،
واعترف العدو بإصابة (6) من جنوده.

• بتاريخ 12/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد عايد سعد الله
أبو عابد (21) عاماً, والشهيد منصور صلاح البريم (18) عاماً, وكلاهما من
مدينة خانيونس بعد قصف جوي صهيوني لموقع تابع لكتائب القسام بمدينة
خانيونس جنوب قطاع غزة.

• بتاريخ 13/1/2008م: أطلق مجاهدو القسام النار من سلاح ثقيل باتجاه منطاد
صهيوني أطلقه العدو للتجسس على المجاهدين في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة،
وقد أكّد مجاهدونا وشهود عيان في المنطقة إصابة المنطاد بشكل مباشر
واختفائه بعد ذلك من سماء المنطقة.

• بتاريخ 14/1/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً كان يعتلي جيباً
عسكرياً شرق حي النهضة برفح جنوب قطاع غزة، وقد هبطت في المكان طائرة
مروحية لإخلائه.

• بتاريخ 15/1/2008م: استشهد (13) مجاهداً قسامياً بعد قصف جوي صهيوني
خلال تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون بمدينة غزة،
والشهداء هم: القائد الميداني الشهيد حسام محمود الزهار (22) عاماً من
مسجد الرحمة نجل الدكتور محمود الزهار أحد أبرز قادة حركة المقاومة
الإسلامية حماس، وهذا ثاني شهيد من أبناء الدكتور الزهار بعد ارتقاء نجله
البكر خالد في قصف صهيوني لمنزله بتاريخ 10/9/2003م, والمجاهدين الأبطال
هم: الشهيد خميس أبو الصواوين (28) عاماً من مسجد صلاح الدين, والشهيد صخر
سليم زويد (27) عاماً من مسجد مصعب بن عمير, والشهيد رامي طلال فرحات (24)
عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد عاهد سعد الله عاشور (24) عاماً من مسجد
الرضا, , والشهيد مروان سمير عودة (23) عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد
سليم عبد الحق المدلل (22) عاماً من مسجد خليل الرحمن, والشهيد محمود عطا
أبو لبن (22) عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد محمود صبري هنا (20) عاماً
من مسجد الأبرار, والشهيد محمد مجدي حجي (20) عاماً من مسجد صلاح الدين,
والشهيد مصطفى يحيى سلمي (19) عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد مصعب سليم
سلمي (18) عاماً من مسجد مصعب بن عمير، وأخيراً القائد الميداني الشهيد
عبد الله الحاج سالم (23) عاماً من مسجد خليل الصديقين, يُذكر أن جميع
الشهداء من حي الزيتون بمدينة غزة.

• بتاريخ 17/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: القائد الميداني الشهيد أشرف عبد الكريم العشي (22) عاماً, والشهيد

محمود أحمد عرابي البنا (20) عاماً وكلاهما من حي الصبرة بمدينة غزة, بعد
قصف صهيوني غادر من طائرات الاحتلال لمجموعة من كتائب القسام كانت متّجهة
لموقع من مواقع القسام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

• بتاريخ 17/1/2008م: قام مجاهدو القسام بنصب كمين مسلح لسيارة مستوطنين
كانت تمر على طريق جانبي في قرية “شوفة” شرق طولكرم شمال الضفة الغربية،
الأمر الذي أدى إلى إصابة جميع من كان بالسيارة، وقد حضرت قوة صهيونية إلى
المكان واشتبك معها المجاهدون ومن ثم انسحبوا من المكان بسلام.

• بتاريخ 19/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي شادي فايز اقطيفان (22)
عاماً من مسجد الإيمان بحي الصبرة بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب
بها جراء قصف صهيوني غادر لمجموعة من مجاهدي كتائب القسام بتاريخ
17/1/2008م.

• بتاريخ 19/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي إيهاب علي البنا (27) عاماً
من مسجد الفلاح في جباليا البلد شمال قطاع غزة, بعد قصفه من قبل القوات
الصهيونية برفقة مجموعة من المجاهدين المتقدمين في الخطوط الأمامية بعد
خوضهم اشتباكاً عنيفاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة شرق مدينة جباليا، وفي
ذات الوقت استشهد المجاهد القسامي علي جمعة أحمد جمعة (26) عاماً من مسجد
«أبو الخير» في جباليا البلد أيضاً, بعد قصفه من قبل طائرات الاستطلاع
الصهيونية وذلك أثناء قيامه بقصف القوات الصهيونية المتوغلة شرق جباليا
بقذائف الهاون.

• بتاريخ 22/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي ناجي حمدان قشطة (36) عاماً,
من مسجد «أبي بكر الصديق» بحي البرازيل بمدينة رفح, وذلك بعد إصابة الشهيد
بمرض القلب ومنعه من السفر للخارج. يُذكر أن الشهيد هو أحد أعضاء وحدة
التصنيع العسكري لكتائب القسام، وأن منزله قد تعرض للقصف بطائرات الـ
(F16) الصهيونية عدة مرات.

• بتاريخ 22/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمود جمال داود القرم (22)
عاماً من مسجد «الإيمان» بحي الصبرة بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب
بها جراء قصف صهيوني غادر لمجموعة من مجاهدي كتائب القسام بتاريخ
17/1/2008م، وكان قد استشهد في حينه ثلاثة مجاهدين وهم: القائد الميداني
أشرف العشي والمجاهد القسامي محمود البنا والمجاهد القسامي شادي اقطيفان،
ليلحق بهم شهيدنا الرابع محمود القرم بعد مشوار جهادي مشرّف مع إخوانه في
كتائب القسام.

• بتاريخ 23/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي يحيى سليمان البيوك (24)
عاماً من مسجد «الشهيد طارق أبو الحصين» بحي النصر بمدينة رفح, بعد اشتباك
عنيف بين مجاهدي القسام وقوات خاصة صهيونية حاولت التسلل من معبر «صوفا»
شرق رفح.

• بتاريخ 25/1/2008م: استشهد قائدين من كتائب القسام وهما: القائد القسامي
الشهيد محمد فؤاد حرب (أبو أركان) (30) عاماً وهو قائد كتيبة الشابورة
وقائد لواء المدفعية في رفح, والقائد القسامي الشهيد سامي محمد الحمايدة
(33) عاماً وهو قائد سرية قسامية مجاهدة في محافظة رفح، وكلاهما من سكان
مدينة رفح, وذلك بعد تعرّض السيارة التي كانت تقلّهما لقصف صهيوني حيث كان
الشهيد محمد حرب يتفقد المرابطين في منطقة الشابورة ويرافقه عدد من
المجاهدين الأبطال وعند الانتهاء من جولته اتجه إلى منطقة البلد وتحديداً
بالقرب من «مدارس العرب» وكان القدر في الانتظار حيث استهدف العدو
الصهيوني سيارة «أبو أركان» بصاروخ، فاستشهد على الفور وبرفقته القائد
الميداني سامي الحمايدة الذي رافقه طوال الليل، يذكر أنّ للشهيد محمد حرب
شقيق قسامي اسمه «أحمد» استشهد بتاريخ 9/6/2007م على يد التيار الخياني في
حركة فتح، كان للقائد الشهيد محمد حرب دورٌ جهادي منذ بداية انتفاضة
الأقصى حيث كان أحد أعضاء خلية في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة ضمّت القائد
الشهيد محمود مطلق عيسى (استشهد بتاريخ 20/2/2002م) وكان مسؤول الخلية،
والشهداء ياسر رزق وأمير قفة (استشهدا بتاريخ 24/6/2002م)، وإياد الأخرس
(استشهد بتاريخ 16/10/2001م)، وأحمد منصور أبو حميد (استشهد بتاريخ
3/11/2006م)، وكانت هذه هي الخلية الأولى التي أطلقت قذائف الهاون ضد
أهداف صهيونية على مستوى قطاع غزة، وكان للقائد الشهيد «أبو أركان» دور
في عملية «كرم أبو سالم» التي نفّذها المجاهدان القساميان عماد أبو رزق
ومحمد أبو جاموس حيث قام بتصوير وصية الاستشهاديَيْن كما قام بتدريبهم على
السلاح، وأثناء العملية قام بإمطار موقع «كرم أبو سالم» العسكري بعشرات
قذائف الهاون للتغطية لوصول الاستشهاديين إلى مكان الهدف بسلام وهذا ما تم
بحمد الله، وأدت العملية حينها إلى مقتل (5) جنود صهاينة وارتقى الشهيدان
عماد أبو رزق ومحمد أبو جاموس إلى العلا بتاريخ 9/1/2002م، كما شارك
الشهيد «أبو أركان» في عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن أسْر الجندي
الصهيوني «جلعاد شليط» حيث كان ضمن سلاح المدفعية ومهمتها إمطار موقع
الإسناد العسكري بعشرات قذائف الهاون لقطع الطريق ومنع أي إمداد لمكان
العملية، من جانب آخر قام التيار الخياني في حركة فتح بنصب كمين للشهيد
محمد حرب قبل استشهاده بفترة زمنية وأطلقت النار عليه مما أضطر إلى بتر
قدمه.

• بتاريخ 25/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد زايد مصلح عبد
العال (24) عاماً من مسجد «الصحابة «مشروع عامر بمدينة رفح, والشهيد
إبراهيم سمير العبسي (23) عاماً من مسجد «السلام» بحي الشابورة بمدينة
رفح, وذلك إثر قصف صهيوني لشاحنة « بحي يبنا « بمدينة رفح.

• بتاريخ 25/1/2008م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محمود خليل
صبارنة (21) عاماً، والشهيد محمد فتحي صبارنة (20) عاماً وكلاهما من بلدة
«بيت أمّر» بمدينة الخليل، مغتصبة «كفار عتصيون» جنوب القدس المحتلة، حيث
اعترف العدو الصهيوني بإصابة (6) من الضباط والجنود والمغتصبين الصهاينة.

• بتاريخ 30/1/2008م: استشهد القائد الميداني القسامي محمد شاكر كُلاب
(25) عاماً من مسجد التوحيد في مخيم يبنا برفح, متأثراً بجراحه التي أصيب
بها خلال تأديته واجبه الوطني في جهاز الشرطة الفلسطينية, حيث أصيب
بالرصاص بينما كان وإخوانه يحاولون فض نزاع عائلي, يُذكر أن الشهيد مسؤول
الوحدة القسامية الخاصة في مخيم يبنا برفح.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:01 am

الشهر الثاني

القسام في شهر (شباط - فبراير)



• بتاريخ 17/2/1989م: قام أعضاء المجموعة (101) والتي شكَّلت نواة الجناح العسكري الأول لحركة حماس (المجاهدون الفلسطينيون) بقيادة الشيخ الشهيد صلاح شحادة، بعملية أسر الرقيب الصهيوني “آفي سابورتس” أثناء وقوفه في منطقة “جولس” قرب مفترق طرق “هداي” داخل الأراضي المحتلة عام 48، وبعد قتله تمَّ تجريده من سلاحه وأوراقه الرسمية ، ومن ثم قام المجاهدون بدفن جثته, وبعد عمليات التفتيش والبحث التي جنَّد لها العدو آلاف الجنود الصهاينة وقصّاصي الأثر عُثر على جثة الرقيب “سابورتس” بعد مضي ثلاثة أشهر على أسره.

• بتاريخ 28/2/1990م: زرع مجاهدو حماس عبوة ناسفة على شاطئ تل أبيب، حيث أسفر انفجارها عن مقتل سائحة صهيونية، وإصابة آخرين.

• بتاريخ 11/2/1993م: استشهد المجاهد القسامي خالد مصطفى أبو القمصان من حي الصبرة بمدينة غزة، حيث تم إطلاق النار عليه من قبل وحدة خاصة صهيونية بالقرب من مسجد المجمع الإسلامي بجوار منزل الشيخ الشهيد أحمد ياسين بحي الصبرة بمدينة غزة، فاستشهد على الفور بينما أصيب معه المجاهد القسامي محمد مصطفى صرصور والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 30/5/2004م برفقة الشهيد وائل نصار.

• بتاريخ 12/2/1993م: (عملية حي الأمل) قامت إحدى المجموعات في كتائب القسام بتعقّب سيارة جندي صهيوني على طريق شرقيْ حي الشجاعية بالقرب من محطة للوقود بمدينة غزة، وأطلق المجاهدون النار على السيارة مما أدى إلى إصابة سائقها في صدره بشكل مباشر ، ثم تابع المجاهدون سيرهم، فقابلوا سيارة جيب عسكرية كانت منطلقة في الاتجاه المعاكس للطريق التي سلكتها سيارة المجاهدين، وأطلقت المجموعة المجاهدة النار على الدورية قبل أن تنسحب إلى قاعدتها بسلام تاركة جنود الاحتلال يتخبطون في دمائهم، وقد اعترف العدو بالعملية زاعماً إصابة جنديين فقط بجروح.

• بتاريخ 14/2/1993م: هاجم مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة سيارة للمستوطنين على طريق الخليل “كريات أربع”، أسفر الهجوم عن جرح اثنين من الصهاينة.

• بتاريخ 15/2/1993م: قام أحد مجاهدي القسام في حي “تلبيوت” بالقدس المحتلة بعملية طعن لعدد من الصهاينة فقتل صهيوني وجرح اثنين آخران.

• بتاريخ 17/2/1993م: (عملية محطة الخضيرة) دهس مجاهد من كتائب القسام جنوداً صهاينة بسيارته في محطة للحافلات عند مفترق للطرق في مدينة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، فقتل اثنين من جنود الاحتلال.

• بتاريخ 13/2/1994م: (عملية أمنيّة في إطار صراع الأدمغة) مقتل ضابط الاستخبارات “نوعم كوهين” المعروف بالكابتن “مجدي” وإصابة نائبيْه بجروح خطيرة في عملية أمنية محكمة من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش وتنفيذ “الوحدة المختارة رقم صفر”، وفي تفاصيل هذه العملية الأمنية.. المجاهد البطل عبد المنعم أبو حميد “أبو معاذ” (ابن مخيم الأمعري والطالب في جامعة بيرزيت)، كان معتقلاً لدى سلطات الاحتلال بتهمة تقديم العون والمساعدة لكتائب القسام،وبترتيب مسبق مع قادة الكتائب، أظهر البطل عبد المنعم استعداداً للتجاوب مع رجال المخابرات الصهاينة وعلى رأسهم الضابط “نوعم كوهين”’ المعروف بـ”الكابتن مجدي” في ذلك الوقت بالمخيم.وبناءً على هذا التجاوب فقد أطلق سراح عبد المنعم، ليقوم لاحقاً بتقديم الأخبار إلى جهاز المخابرات الصهيوني، وفي تلك الفترة طلب عبد المنعم أموالاً من الكابتن مجدي فقدمها له وبها قام بشراء المسدس الذي قتل به “الكابتن مجدي” لاحقاً، وفي تلك الأيام قام عبد المنعم بمعايدة جميع إخوته وأمه بشكل يوحي بأنه لن يعود إلى البيت كما تقول أمه. سُرَّ ضابط المخابرات بهذا الإنجاز النوعي، وهو لا يدري أنه يحفر قبره بيده، وأن حافظ القران لا يكون إلا حام ٍلدينه ومجاهد في سبيل عقيدته، حيث استطاع البطل عبد المنعم انتزاع معلومات من رجال المخابرات عن أساليبهم وحركاتهم وعن بعض عملائهم وأعطاهم معلومات مُضَلَّلة عن حركته وأعضائها،وبعد ذلك قام الشهيد عبد المنعم أبو حميد وخلية تابعة للكتائب بنصب كمينٍ لثلاثة من أفراد الشاباك من بينهم “الكابتن مجدي” بعد ترتيب موعد من طرف عبد المنعم موهماً الكابتن مجدي أن بحوزته معلومات هامة يريد تزويده بها، وقام الشهيد “أبو معاذ” بإطلاق النار من مسدس كان في جيبه على رأس الكابتن مجدي وانبطح أرضاً فقام إخوانه في الكتائب بإمطار السيارة برشقات من الرصاص وأدت العملية إلى مقتل “نوعم كوهين” وإصابة من كان معه بجراح، وبعد نجاحه في قتل ضابط المخابرات الصهيوني ومساعديه، بدأت رحلة المطاردة للبطل عبد المنعم أبو حميد، ليلقب بعد ذلك “بصائد الشاباك” وفي تلك الأثناء قام الشهيد عبد المنعم بالاتصال براديو العدو وإبلاغهم أنه ومجموعته هم المسؤولون عن تصفية “الكابتن مجدي” في أحد أحياء المنطقة الصناعية القديمة القريبة من قرية بيتونيا جنوب رام الله. وبعد مطاردةٍ طويلة تمكن الشاباك من قتل أبو حميد (الملقب بصائد الشاباك) في عملية نفذتها وحدات المستعربين الصهيونية وكان ذلك في حزيران (يونيو)1994م.

• بتاريخ 24/2/1994م: (اشتباك حتى الاستشهاد) حاصرت قوات الاحتلال المجاهدين القساميين عبد الرحمن حمدان، وعلي العامودي في شقة سكنية في “أبو ديس” في القدس المحتلة، فدخلا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال لمدة (9) ساعات من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً، أسفر الاشتباك عن استشهاد المجاهد عبد الرحمن محمد عبد الرحمن حمدان (أبو أحمد) (23) عاماً، واعتقال المجاهد علي أحمد العامودي وكلاهما من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يُذكر أن المجاهدان كانا من أعضاء خلية قسامية حملت اسم (الوحدة المختارة رقم صفر) التي نفَّذت عدداً من العمليات كان أبرزها مقتل ضابط الاستخبارات “نوعم كوهين” بتاريخ 13/2/1994م.

• بتاريخ 25/2/1994م: قام مجاهدو كتائب القسام بإطلاق النار على برج عسكري صهيوني في حي البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

• بتاريخ 8/2/1995م: هاجم مجاهدو القسام حرّاس شاحنتي صهريج صهيوني، على طريق “الشجاعية- ناحل عوز” وقد أسفر الهجوم عن مقتل حارس صهيوني.

• بتاريخ 21/2/1995م: زرع مجاهدو القسام عبوة مموهة على بعد (500) متراً من محطة وقود تقع بين مفترق “نتساريم” و”ناحل عوز” المحررتان في قطاع غزة، أدى انفجار العبوة إلى تدمير جيب عسكري صهيوني، ومقتل ضابط برتبة ملازم، ومقتل جندي صهيوني آخر.

• بتاريخ 28/2/1995م: (من شهداء الحركة الأسيرة) استشهد المجاهد القسامي بلال محمد عبد الرحمن أبو زيد (21) عاماً من بلدة قباطية بمدينة جنين، أثناء التحقيق معه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بعد إدانته بعلاقته بالمهندس الشهيد يحيى عياش.

• بتاريخ 25/2/1996م: (استشهادي) (ضمن عمليات الثأر المقدس لاغتيال المهندس يحيى عياش-1) فجَّر الاستشهادي القسامي مجدي محمد محمود أبو وردة (19) عاماً من مخيم الفوار بمدينة الخليل نفسه داخل حافلة صهيونية تعمل على خط رقم (18) المؤدي لمقر القيادة العامة لكل من الشرطة الصهيونية وجهاز المخابرات العامة (الشاباك) داخل الأراضي المحتلة عام 48، أسفرت العملية عن مقتل (24) صهيونياً بينهم (13) جندياً وعدداً من ضباط وكوادر الشاباك الذين كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم بالإضافة إلى إصابة أكثر من (50) صهيونياً بجروح وحروق مختلفة، يذكر أنَّ القائد القسامي الأسير حسن سلامة هو الذي قاد عمليات “الثأر المقدس” بعد اغتيال العدو الصهيوني للمهندس الشهيد يحيى عياش، حيث انتقل القائد البطل حسن سلامة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لتنفيذ المهمة الموكلة له من القائد محمد الضيف، حيث بدأت عمليات الرد القسامي بعد استشهاد المهندس بأربعين يوماً في سلسلة عمليات استشهادية، كانت باكورة الرد عملية الاستشهادي مجدي أبو وردة، إلى جانب الاستشهادي إبراهيم السراحنة في نفس اليوم، ولحقه الاستشهادي رائد الشغنوبي بتاريخ 3/3/1996م أدّت هذه العمليات الثلاث إلى مقتل نحو (46) صهيونياً وجرح نحو (63)آخرين.

• بتاريخ 25/2/1996م: (استشهادي) (ضمن عمليات الثأر المقدس لاغتيال المهندس يحيى عياش-2) فجَّر الاستشهادي القسامي إبراهيم أحمد حسن السراحنة (25) عاماً من مخيم الفوار بمدينة الخليل نفسه عند مفترق الطرق في مدينة عسقلان بعد أقل من (45) دقيقة على العملية التي نفذها الاستشهادي مجدي أبو وردة، حيث أسفرت العملية عن مقتل (3) جنود صهاينة، وإصابة ثلاثين آخرين.

• بتاريخ 11/2/1998م: زرع المجاهد القسامي الشهيد إبراهيم بني عودة عبوة ناسفة مموّهة داخل شريط فيديو في منطقة “نتانيا” داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر انفجار العبوة عن جرح صهيوني. يذكر أن الشهيد إبراهيم بني عودة (الذي استشهد لاحقاً بتاريخ 23/11/2000م) كان قد اشتهر بمثل هذه العبوات المموهة ونفّذ عدداً من العمليات داخل العمق الصهيوني.

• بتاريخ 11/2/1998م: طعن مجاهدٌ قسّامي مستوطناً صهيونياً من المدرسة “التلمودية” مما أدى إلى مقتله، وتمت العملية في مخيم “شعفاط” بالقدس المحتلة، يذكر أن المجموعة المنفذة للعملية تم تجنيدها عبر سجن عسقلان بمتابعة الشهيد محي الدين الشريف ومنهم المجاهد شريف أبو سنينة.

• بتاريخ 25/2/1998م: زرع المجاهد القسامي الشهيد إبراهيم بني عودة عبوة ناسفة مموّهة داخل شريط فيديو في منطقة العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث انفجرت العبوة في وجه مستوطن ففقأت عينه وبترت يده اليسرى.

• بتاريخ 10/2/2000م: (خلية بروقين) استشهد المجاهد القسامي نبيل عبد الرحمن علي خاطر (21) عاماً من قرية «بروقين» قرب «سلفيت» بالضفة الغربية أثناء مهمة جهادية، حيث استشهد أثناء إعداده لعبوةٍ ناسفةٍ في إحدى كروم الزيتون مع المجاهد القسامي أسيد صلاح، حيث انفجرت العبوة فاستشهد نبيل خاطر على الفور, وبترت ساق المجاهد أسيد صلاح، وكان كلاهما في خلية عرفت بخلية بروقين يترأسها الشهيد «كريم نمر مفارجة» الذي استشهد بتاريخ 22/1/2002م، إضافة للمجاهد الشهيد نشأت أبو جبارة الذي استشهد لاحقاً بتاريخ 26/9/2002م، ومن سجل المجد الذي أضيف إلى كريم وخليته عملية نتانيا في 7/11/1999م ، حيث وضعت عبوة ناسفة موقوته في حاوية للنفايات، أصيب خلالها (30) مستوطناً صهيونياً، ثلاثة منهم في حال الخطر، إضافة لعمليات إطلاق النار تجاه المستوطنين الذين يمرون على الطرق الالتفافية في شمال الضفة الغربية.

• بتاريخ 22/2/2000م: تمكن مجاهدو القسام من وضع عبوة ناسفة داخل سلة قمامة بمغتصبة «كريات حاييم» قرب حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وتكتم العدو عن نتائج العملية.

• بتاريخ 23/2/2000م: طعن المجاهد القسامي خميس مصطفى خالد مستوطناً صهيونياً في حي “طميا شياريم» بالقدس المحتلة، أسفر الهجوم عن جرح المستوطن، فيما اعتقل المجاهد خميس.

• بتاريخ 25/2/2000م: طعن مجاهد قسامي مستوطناً صهيونياً في حي “سجات زئبق” بالقدس المحتلة، أسفر الهجوم عن جرح المستوطن.

• بتاريخ 18/2/2001م: أعطب مجاهدو القسام من الوحدة (103)، جيباً عسكرياً صهيونياً شمال مغتصبة “شافي شومرون” قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، من خلال تفجير عبوة ناسفة، وتم تصوير العملية.

• بتاريخ 19/2/2001م: فجَّر مجاهدو القسام في قطاع غزة عبوة ناسفة استهدفت جيباً عسكرياً على الطريق الغربي لمغتصبة “نتساريم” المحررة، فأعطب الجيب الذي أصيب بمن فيه إصابة مباشرة.

• بتاريخ 19/2/2001م: استشهد المجاهد القسامي محمود سليمان أحمد المدني (25) عاماً من مخيم بلاطة بمدينة نابلس بعد إطلاق النار على جسده الطاهر من قبل قوة صهيونية خاصة على باب مسجد فتوح وبالقرب من محله التجاري بمخيم بلاطة بعد أدائه لصلاة الظهر، وكان الشهيد قد اعتقل عام 1997، وتعرض لتحقيق شديد وتعذيب أشد حتى اجتمع عليه في إحدى جولات التحقيق في سجن الجلمة (12) محققاً صهيونياً، ورغم استخدام أسلوب الترغيب والترهيب معه إلا أنه أبدى صموداً أسطورياً, حيث لم ينتزع منه العدو اعترافاً واحداً مما اضطر العدو الصهيوني لاحقاً إلى الإفراج عنه، ليواصل عمله الجهادي، وكان يعمل بشكل سري. وأثار عملية اغتياله بعد يومين من اعتقال المجاهد الشهيد محمد الخليلي لدي جهز الأمن الوقائي الفلسطيني بمنطقة جنين في مهمة كان أرسله إليها الشهيد محمود المدني الشبهة حول جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في منطقة جنين في عملية الاغتيال هذه, حيث استخدم التعذيب القاسي على الخليلي ليدلي بمعلومات عمن أرسله، وبالتالي تمرير المعلومات عن المدني للعدو الصهيوني الذي باشر باغتيال المدني بعد يومين فقط من اعتقال الخليلي, علماً أن الشهيد المدني لم يكن مطلوباً قبلها ولا توجد عليه أية تهم أمنية تستوجب حتى اعتقاله فضلاً عن اغتياله. كتائب القسام في جنين أصدرت حينها بياناً اتهمت الأمن الوقائي بالمسؤولية عن كل ما حدث للمدني ولغيره من القساميين وتساءلت لمصلحة من تتم هذه الاعتقالات، وكذلك عن الطريقة التي تصل بها هذه المعلومات للصهاينة، فهل تتم جراء تنسيق أمني رسمي، أم أنها تتم نتيجة اختراق المخابرات الصهيونية للأمن الوقائي، فما أن يحصلوا على معلومة حتى تصل إلى الصهاينة، أما المعتقل القسامي محمد الخليلي فقد أخرج عنوة من سجن الوقائي بعد شهر على اعتقاله، وذلك بعد أن اقتحم المواطنون السجن إثر اغتيال القائد الشهيد إياد حردان قائد سرايا القدس والذي اغتيل وهو قيد الاعتقال أمام مقر المقاطعة في جنين، ولقد انتهى المطاف بالقسامي محمد الخليلي إلى تنفيذ هجوم جريء في مغتصبة “الحمرا” بتاريخ 6/2/2002م.

• بتاريخ 6/2/2002م: قامت إحدى مجموعات كتائب القسام المجاهدة والتابعة لسرية “الشهيد يوسف السركجي” باقتحام مغتصبة “الحمرا” شرقي مدينة نابلس في هجوم ليلي مباغت أسفر عن مصرع (4) من المستوطنين والجنود الصهاينة وجرح ما يزيد عن (4) آخرين، هذا وقد استدعيت تعزيزات من جيش العدو الصهيوني، فاشتبكت معها المجموعة المنفّذة قبل الانسحاب، وقد ارتقى إلى العلا الشهيد محمد زياد فايز الخليلي (26) عاماً من نابلس في هذا الهجوم المباغت، وجاءت هذه العملية رداً على الجريمة الغادرة التي نفذها العدو الصهيوني في اغتيال الشهيد يوسف السركجي وإخوانه الثلاثة في نابلس بتاريخ 22/1/2002م.

• بتاريخ 7/2/2002م: (استشهادي) نفَّذ الاستشهادي القسامي إيهاب حبيب موسى عبدالله محمد (22) عاماً من بيت لحم، عمليته الاستشهادية على حاجز عسكري على طريق بيت لحم القدس، حيث تكتم العدو الصهيوني على خسائره رغم سماع دوي انفجارٍ هائلٍ وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الانفجار.

• بتاريخ 9/2/2002م: كمن مجاهدو القسام بالقرب من بلدة جماعين قضاء نابلس شمال الضفة الغربية لسيارة مستوطنين، وأمطروها بنيران أسلحتهم الرشاشة، مما أدى لمصرع أحد ركابها وجرح آخر.

• بتاريخ 10/2/2002م: هاجم المجاهدان القساميان: الشهيد خالد خليل جبريل الطل (23) عاماً، والشهيد محمد مصباح البطاط (22) عاماً وكلاهما من بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل، مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في مدينة بئر السبع المحتلة وأمطرا جنوده وضباطه بوابل من الرصاص قبل أن يستشهدا، اعترف العدو الصهيوني بأن العملية أسفرت عن مقتل مجندتين صهيونيتين وجرح (24) آخرين، وجاءت هذه العملية التي نفذتها مجموعة “الشهيد إياد البطاط” التابعة لكتائب القسام رداً على اغتيال الشهيد يوسف السركجي وإخوانه الثلاثة في نابلس بتاريخ 22/1/2002م.

• بتاريخ 16/2/2002م: استشهد القائد القسامي الأستاذ نزيه محمود مسعود أبو السباع (29) عاماً من مخيم جنين بالضفة الغربية، بعد انفجار عبوة ناسفة وضعتها قوات الاحتلال الصهيوني داخل سيارة كانت على مقربة من مدرسة الإيمان التي كان الشهيد يعمل فيها مدرساً لمادة العلوم حيث كان يسير بالقرب من السيارة المفخخة مما أدى إلى استشهاده، يذكر أنّ الشهيد نزيه أبو السباع عُيِّن من قبل كتائب القسام نائباً للقائد الشهيد نصر جرار في متابعة المجموعات العسكرية القسامية العاملة في الميدان بعد إصابة القائد الشهيد نصر جرار، حيث تابع من حيث التخطيط والإعداد عدداً من العمليات التي أقضّت مضاجع العدو، ومما تجدر الإشارة إليه أن القائد نزيه أبو السباع استشهد قبل قائده نصر جرار الذي لحقه بتاريخ 14/8/2002م.

• بتاريخ 19/2/2002م: نفذ مجاهدو القسام عملية بطولية ضد جنود صهاينة على حاجز عسكري قرب قرية عين عريك قضاء رام الله، وفور وصول ثلاثة من مجاهدي القسام إلى الحاجز، مزودين بقطعتي سلاح من نوع (M16) وثالثة من نوع كلاشنكوف، انقض المجاهد الأول باتجاه الجندي المتواجد على الحاجز في حين تقدم المجاهد الثاني باتجاه الكبينة التي بها باقي الجنود فأفرغ رصاصه فيهم بينما كان القسامي الثالث يقوم بالتغطية في هذه الأثناء، بينما الجندي الصهيوني في برج المراقبة لم يحرك ساكناً، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (6) جنود صهاينة من سلاح الهندسة، وإصابة سابع بجروح، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، يذكر أنَّه قامت قوات الاحتلال باعتقال مسئول المجموعة التي نفذت الهجوم، وهو المجاهد أكرم قاسم من مخيم جباليا، الذي كان يدرس آنذاك في مدينة رام الله، وينتمي في ذات الوقت إلى كتائب القسام، وقد وجّهت إليه سلطات الاحتلال الاتهام بالوقوف خلف هذه العملية.

• بتاريخ 20/2/2002م: استشهد القائد القسامي محمود مطلق عيسى(أبو مصعب) (36) عاماً من مخيم البريج بقطاع غزة (قائد لواء الوسطى في كتائب القسام)، كما استشهد برفقته المجاهد القسامي ياسر حسني المصدر (18) عاماً من مخيم المغازي بقطاع غزة، حيث توجه الشهيدان في مهمة عمل استطلاعية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة فحاصرتهما طائرتا أباتشي صهيونية ودبابتين وأطلقت باتجاههما النار بكثافة مما أدى إلى استشهادهما، يذكر أنّ القائد محمود عيسى يعتبر من ضمن النخبة المختارة التي أنجبتها حركة حماس وكتائب القسام خلال العشرين عامًا الأخيرة، وكوادر الحركة ومجاهدوها على امتداد قطاع غزة يعرفون ويشهدون مدى أهمية وفاعلية ذلك القائد المجاهد، الذي انخرط في صفوف الجهاز العسكري للحركة المسمى في ذلك الوقت «المجاهدون الفلسطينيون» عام 1988م والذي شكّله القائد الشيخ الشهيد صلاح شحادة عام 1986م، فعمل شهيدنا ضمن مجموعة في منطقة البريج، حيث اشتهر بإلقاء العبوات الناسفة على جيش العدو، وكانت هذه العمليات بداية لتطوير مقاومة المحتل بعد الحجارة والزجاجات الحارقة، كما انخرط في صفوف الجهاز الأمني للحركة والذي سمي بجهاز «مجد» عام 1987م، وفي انتفاضة الأقصى أصبح الشهيد محمود عيسى مسؤول كتائب القسام في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، وكان وراء عدد من العمليات البطولية منها العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي حسين أبو النصر عند مفترق الشهداء بتاريخ 25/5/2001م، والعملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي نافذ النذر على مفترق أبو العجين شرق دير البلح بتاريخ 9/7/2001م وغيرها من العمليات، وباستشهاد هذا القائد طويت صفحة مشرقة من صفحات القساميين بعد أن رفع راية الجهاد والمقاومة والفداء لأكثر من (15) عامًا.يُذكر عن هذا القائد أنه عندما كان يوصل الاستشهادي لآخر نقطة يمكن الوصول إليها, كان يخاطب الاستشهادي قائلاً:» إن كان ينتابك أي خوف فارجع وأنا سأكمل المهمة وأنفذ العملية», برغم مكانته القيادية ومسؤوليته رحمه الله, يُذكر أن للشهيد القائد محمود شقيق قسامي شهيد وهو الشهيد المجاهد فضل عيسي والذي ترجل للعلا بتاريخ 13/7/2005م.

• بتاريخ 24/2/2002م: أطلق مجاهدو القسام في الضفة الغربية (3) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام2» على معسكر حوارة وصاروخ على مستوطنة «ألون موريه» واعترف العدو بذلك، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصواريخ في الضفة الغربية ضدّ أهدافٍ صهيونية، يذكر أن للشهيد سائد عواد الفضل بعد الله تعالى في نقل خبرة صناعة صواريخ القسام من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

• بتاريخ 11/2/2003م: استشهد المجاهد القسامي أحمد محمد محمود اسليم (أبو أسامة) (24) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة، بعد أن كمن الشهيد لرتل من سيارات المغتصبين الصهاينة على الطريق المؤدي إلى مغتصبة «كيسوفيم» المحررة ليطلق عليهم نيران رشاشه فيوقعهم بين قتيل وجريح ليتم بعد ذلك استدعاء طائرات ودبابات العدو لتبحث عن الشهيد ليفاجئهم مرة أخرى بكمين ويشتبك مع القوات الصهيونية المتقدمة حتى يلقى الله عز وجل شهيداً، يذكر أنّ الشهيد أحمد اسليم كان على علاقة قوية بالشهيد أسامة حلس (الذي استشهد بتاريخ 27/11/2001م) لذا كان أصدقاء أحمد يكنوه بـ«أبي أسامة» وآلمه فراقه فسار على دربه، ومما ورد في وصية الشهيد أحمد اسليم قوله: «فغادرنا أسامة يوم أن غادرنا وهو يأبى إلا أن يصاحبنا بذكراه العطرة تؤرّقنا وقد أثارت فينا اللوعةُ والأشجان وفجّر في حنايا قلوبنا الخشوع والإيمان وها هي ذكراه التي لم تغب عنا تنتصب شاهدةً على صدق كلماته وقوةِ تأثير عظاته تبعث فينا حبّ الجهاد والتضحية والفداء، فها هو أسامة سقط شهيداً وغاب عنا جسده وما غاب عنا صوت الحق فيه هاتفاً فينا (من سار على الدرب وصل)، وها نحن على الدرب نسير فنسأل الله الوصول والقبول»ا.هـ.

• بتاريخ 15/2/2003م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة متطورة تزن (25) كغم أسفل دبابة صهيونية من نوع “ميركافاه” بالقرب من مغتصبة “دوغيت” المحررة شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى خرقها ومقتل أربعة جنود كانوا بداخلها.

• بتاريخ 15/2/2003م: أطلق المجاهد القسامي (الأسير) زياد ناصر أحمد الصوص من رام الله، النار باتجاه الجنود الصهاينة على الحاجز العسكري في قرية سردا في الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل الجندي الصهيوني “نحمان اكنيس”، يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت المجاهد القسامي زياد الصوص بتاريخ 22/12/2003م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

• بتاريخ 16/2/2003م: استشهد ستة من قادة ومجاهدي كتائب القسام وهم: القائد القسامي الشهيد نضال فتحي رباح فرحات (أبو عماد) (31) عاماً من حي الشجاعية، والقائد القسامي الشهيد أكرم فهمي نصار (33) عاماً, والقائد القسامي الشهيد أيمن إبراهيم مهنا (30) عاماً من حي الشيخ رضوان, والمجاهد القسامي الشهيد مفيد عوض البل (30) عاماً, والمجاهد القسامي الشهيد إياد فرج شلدان (26) عاماً, والمجاهد القسامي الشهيد محمد إسماعيل سلمي (24) عاماً، وجميعهم من حي الزيتون، الذين قضوا نحبهم غدراً في عملية اغتيال مدبرة بينما كانوا يجهزون طائرة صغيرة تعمل بالتوجه عن بُعد وصلت إليهم عبر عملية معقدة، يذكر أنّ الشهيد نضال فرحات هو ابن خنساء فلسطين «أم نضال فرحات»، وله شقيقان قساميان شهيدان أحدهما الشهيد «محمد فرحات» الذي استشهد في اقتحام مغتصبة «عتصمونا» بتاريخ 7/3/2002م، والآخر الشهيد «رواد فرحات» والذي استشهد في عملية اغتيال جبانة بتاريخ 24/9/2005م، كما أنَّ الشهيد نضال فرحات كان له -بعد الله- الفضل في تصنيع أول صاروخ فلسطيني أطلق عليه لاحقاً اسم «صاروخ القسام» بمساعدة الشهيد تيتو مسعود، كما كان له دور جهادي في التصنيع العسكري والتخطيط لعدد من العمليات البطولية، وقد نعى نفسه قبل استشهاده بمدة قصيرة في رسالة وجهها لقيادة كتائب القسام قال فيها بأن «عملنا في تقدم كبير بحمد الله، وهناك قلق بالغ من طرف العدو ومن معه فقد أزعجهم ما حدث من تطور في الآونة الأخيرة وقرروا أن ينهوا هذه المشكلة من جذورها، وتحدثوا بشكل واضح عن حلها وهي استئصال كل العاملين في التصنيع والتطوير، لذا لو حدث شيء فإن هناك من سيتابع معكم ويكمل المشوار، وهو مطلع ولديه الآليات المناسبة»أ.هـ. كما تجدر الإشارة إلى أنّ الشهيد أكرم فهمي نصار هو الشهيد القسامي الخامس من عائلة نصار خلال انتفاضة الأقصى، حيث سبقه الشهيد محمد ياسين نصار بتاريخ 15/4/2001م، والشهيد زاهر صالح نصار «أبو حماس» بتاريخ 23/7/2002م برفقة القائد الشهيد صلاح شحادة، والشهيد ياسين نايف نصار بتاريخ 24/9/2002م، والشهيد صلاح طلب نصار بتاريخ 8/11/2002م، فيما لحقه عدد آخر من شهداء القسام من هذه العائلة المجاهدة نذكر منهم الشهيد أكرم منسي نصار بتاريخ 17/4/2004م والذي استشهد برفقة الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد إسحاق فايز نصار بتاريخ 25/3/2004م، والشهيد فادي إبراهيم نصار بتاريخ 11/5/2004م، والشهيد وائل طلب نصار بتاريخ 30/5/2004م، والشهيد محمود يوسف محمود نصار بتاريخ 10/7/2004م، وشقيقه الشهيد عبد الرحمن نصار الذي استشهد في المحاولة الفاشلة لاغتيال القائد إسماعيل هنية على معبر رفح بتاريخ 14/12/2006م، والشهيد تامر سامي نصار بتاريخ 9/1/2007م، والشهيد إيهاب سعيد نصار بتاريخ 12/6/2007م والقائمة تطول.. رحمهم الله جميعاً وبارك الله في هذه العائلة القسامية المجاهدة.

• بتاريخ 17/2/2003م: استشهد القائد القسامي رياض حسين عبد الله أبو زيد (أبو مصعب) (32) عاماً من مخيم البريج بقطاع غزة, بعد أن كمنت له قوة صهيونية خاصة في منطقة الشيخ عجلين بالقرب من مغتصبة “نتساريم” المحررة، وعند وصول الشهيد بسيارته تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر فارتقى إلى الله شهيداً، يذكر أنّ الشهيد رياض أبو زيد كان قد اعتقل لنحو (Cool سنوات منذ عام 1990 وحتى عام 1998، وكان دائم الحركة في خدمة إخوانه داخل السجن وكان نموذجًا في السمع والطاعة، كما كان يدير العديد من الجلسات داخل السجن والتي تخرّج منها الكثير من المجاهدين والشهداء كان منهم الشهيد صلاح جاد الله والشهيد وائل نصار وكانت له جلسات في القرآن وتفسيره والسيرة النبوية وكذلك الدراسات الأمنية، وفي انتفاضة الأقصى كان له دور لوجستي من توفير المأوى والطعام والشراب والمال لقادة القسام، ومن كثرة ما رأى منه الشيخ الشهيد صلاح شحادة من البذل والحركة أسماه (الجوال) لكثرة تجواله هنا وهناك في خدمة إخوانه المجاهدين.

• بتاريخ 17/2/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد سليمان عبد الله مر (أبو مصعب) (28) عاماً من بلدة يطا بمدينة الخليل، بعد اغتياله بالقرب من حي الجرفان في بلدة يطا وبحسب روايات شهود عيان فإن الشهيد كان في منزل أحد أقربائه عندما قامت الوحدات الخاصة بمحاصرة المكان، في هذه الأثناء تنبه الشهيد إلى وجود الوحدات الخاصة بالقرب من المنزل فتسلل باتجاه حديقة لأحد الجيران، فقام الجنود الصهاينة بمحاصرته وأطلقوا نيران رشاشاتهم باتجاهه وقد أصيب برصاصة في ساقه، ثم تقدم نحوه جندي صهيوني وقام بإطلاق النار على صدره بشكل متعمد، يُذكر أن الشهيد كان مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني لمدة سنتين، بعد أن قام بعملية جريئة غرب مغتصبة “سوسية” في منطقة يطا حيث كمن لعضو مجلس الاستيطان الأعلى ويدعى “يائير” وتمكن المجاهد من قتله، كما أطلق المجاهد “أبو مصعب” النار على سيارة مستوطنين قرب مغتصبة “معين” وأصاب أربعة من ركابها بجروح حسب اعتراف العدو، وفي عملية أخرى أطلق “أبو مصعب” النار باتجاه أحد حراس ذات المغتصبة وأصابه بجروح.

• بتاريخ 18/2/2003م: استشهد المجاهد القسامي عبد الكريم شعبان بكرون (21) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة، في قصف صهيوني بعد تفجيره عبوة ناسفة بدبابة صهيونية في شارع بغداد بمنطقة الشجاعية شرق مسجد التوفيق بمدينة غزة، وكان مجاهدو القسام قد تصدوا لقوات الاحتلال الصهيوني التي اجتاحت حي الشجاعية، حيث تمّ تفجير دبابة في شارع بغداد بمنطقة الشجاعية شرق مدخل مسجد التوفيق، كما تمّ إعطاب جرافة شرق مفرق مغتصبة “نحال عوز” المحررة، وذلك بعبوتين جانبيتين.

• بتاريخ 19/2/2003م: أصيب ثلاثة مستوطنين في قصف بخمسة صواريخ قسام تجاه مغتصبة “سديروت”، يذكر أن الصواريخ وقعت على بعد (200)م من مكان اجتماع السلطات المحلية من حزب الليكود الصهيوني.

• بتاريخ 19/2/2003م: أصيب أربعة مستوطنين في قصف بـ (11) صاروخاً من طراز “قسام2”، باتجاه مغتصبة “إيلي سيناي” المحررة لاحقاً بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة في 15/8/2005م.

• بتاريخ 19/2/2003م: استشهد المجاهد القسامي ثائر محمد زكارنة (أبو العباس) (22) عاماً من بلدة قباطية قضاء جنين (قباطية عاشقة القساميين التي قدّمت خلال انتفاضة الأقصى وحتى ذلك التاريخ (11) شهيداً قسامياً)، استشهد بعد أن تمكّن العدو الصهيوني من تشريك قطعة سلاح من نوع (M16) حيث انفجر السلاح بين يدي الشهيد، يُعرف لأبي العباس أنه انتزع رشاشاً من عيار (800) ملم عن ظهر دبابة صهيونية في مدينة جنين وجعلها غنيمة للمقاومة، وفي معركة جنين الشهيرة في شهر 4/2002م تمكّن هذا الفارس من إدخال رصاص إلى المجاهدين المحاصرين بقيمة ثلاثة آلاف شيقل من ماله الخاص، جاء الرد القسّامي سريعاً على عملية الاغتيال الجبانة في عملية نوعية تسجل لأبطال القسّام في جنين تتمثل في إصابة طائرة صهيونية من طراز (F16) كانت تحلق على ارتفاع منخفض في مرج ابن عامر واعترف العدو بسقوط تلك الطائرة ونجاة سائقها وادّعى العدو أنّ سقوطها كان لخلل فني، ولقد أهدت الكتائب هذه العملية للشهيد ثائر زكارنة بعد خمسة أيام فقط من استشهاده.

• بتاريخ 19/2/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد سليم محمود السحلوب (22) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة، بعد أن أطلقت طائرات العدو الصهيوني نيرانها باتجاه الشهيد خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق حي الدرج والتفاح.

• بتاريخ 20/2/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد عارف عوفه (24) عاماً من مدينة طولكرم، بعد الاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني.

• بتاريخ 2/2/2004م: استشهد المجاهد القسامي بهاء حاتم جودة (20) عاماً من مدينة رفح، خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في أحد أحياء مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث اجتاحت قوة صهيونية حي تل السلطان بمدينة رفح انطلاقاً من مغتصبة “رفيح يام” المحررة المجاورة غرب مدينة رفح مصحوبة بعدد من الدبابات والآليات وبغطاء جوي من طائرات الأباتشي وسط قصف عنيف بالأسلحة الرشاشة، وحاصرت منزل المجاهد ياسر أبو العيش وهو أحد قادة سرايا القدس، وحصلت عدة اشتباكات في المكان استشهد خلالها الشهيد القسامي بهاء جودة من كتائب القسام والشهيد ياسر أبو العيش وشقيقه حسين وهما من سرايا القدس والشهيد مجدي محمود الخطيب وهو من قيادات كتائب شهداء الأقصى.

• بتاريخ 2/2/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي محمد أبو عودة من مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني المنزل الذي يقيم به الشهيد رافضاً تسليم نفسه للاحتلال الصهيوني ليشتبك مع القوة الصهيونية المحاصرة للمنزل فيصيب أربعة جنود اثنان منهم وصفت جراحهم بالخطيرة. يُذكر أن الشهيد كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى، وكانت سلطات الاحتلال قد قامت بتصفية أبو عودة بعد أن نسبت إليه المسؤولية المباشرة عن إرسال الاستشهادي القسامي “علي جعارة” لتنفيذ علية القدس بتاريخ 29/1/2004م والتي قتل فيها (11) صهيونياً.

• بتاريخ 5/2/2004م: استشهد القائد القسامي المجاهد عبد الناصر مسلم أحمد أبوشوقة (أبو محمد) (36) عاماً من مخيم البريج وسط قطاع غزة (قائد لواء الوسطي في كتائب القسام), حيث كان الشهيد قد اتفق مع أحد فلسطيني الـ48 لتجهيز مجموعة من الملابس العسكرية للمجاهدين (أبرهولات) وقام الشهيد باستلام الملابس العسكرية من هذا الشخص الذي سلّم الشهيد هدية هي عبارة عن مجسّم لقُبّة الصخرة الشريف حيث كان بداخلها عبوة ناسفة وما أن دخل الشهيد منزله حتى قامت طائرة استطلاع صهيونية بتفعيل وتفجير العبوة التي كانت مخبأة في مجسم قبة الصخرة. يذكر أن القائد عبد الناصر أبو شوقة كان بطل فلسطين في رفع الأثقال للوزن الخفيف بين عامي 1984-1987، وعمل في الجهاز الأمني «مجد» التابع لحركة حماس لعامي 1984، 1985، ثم عمل في جهاز «المجاهدون الفلسطينيون» التابع لحركة حماس أيضاً عام 1986، وفي انتفاضة الأقصى عمل مع أخيه القائد الشهيد محمود مطلق عيسى، واستلم أبو شوقة مكانه بعد استشهاده في قيادة المنطقة الوسطى، ومن أشهر أعمال الشهيد أبو شوقة الجهادية عملية تمت في منطقة البركة بدير البلح عندما اقتحم المجاهدون مغتصبة «تل قطيف» والتي أسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين، وكذلك تجهيز العديد من الاستشهاديين مثل الشهيد مهدي عقل وإبراهيم فرج الله، كما شهد العمل في قيادته تطوراً لقدرات مدافع الهاون والصواريخ محلية الصنع.

• بتاريخ 8/2/2004م: كمن المجاهد القسامي الشهيد خليل إبراهيم بوادي (أبو عبد الله) (25) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، لجيب صهيوني قرب معبر المنطار، ولدى مرور الجيب فجَّر المجاهد عبوة موجّهة به، ثم اشتبك مع قوات الاحتلال ليوقع قتلى وجرحى قبل أن يستشهد.

• بتاريخ 11/2/2004م: استشهد ستة من قادة ومجاهدي كتائب القسام خلال تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الشجاعية والشهداء هم: القائد الشهيد هاني محمود عوض أبو سخيلة (الملقب بالزعيم) (25) عاماً من معسكر جباليا, والمجاهد الشهيد أشرف فاروق حسنين (23) عاماً, والمجاهد الشهيد أيمن نصر الشيخ خليل (23) عاماً, والمجاهد الشهيد عامر عثمان الغماري (23) عاماً, والمجاهد الشهيد مهدي يعقوب زيدية (22) عاماً, والمجاهد الشهيد محمد جهاد الحايك (20) عاماً, وجميعهم من حي الشجاعية بمدينة غزة. يذكر أنَّ القائد الشهيد هاني أبو سخيلة بدأ مشواره الجهادي في وحدة التصنيع القسامية وشارك في إطلاق الصواريخ على مغتصبات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة، وشهد له عدد من المجاهدين بخفّة حركته وبأنه صاحب قلب حديدي لا يخشى الموت، فكان يتمنى الشهادة دوماً، وأنفق أغلب ماله في سبيل الله من كثرة حبه للجهاد والإنفاق في سبيل الله، حيث قام بدفع ثمن مسدسه الشخصي، ودفع أيضاً نصف ثمن سلاحه «الكلاشنكوف»، وكان مجاهداً استشهادياً من الدرجة الأولى وكان حزامه الناسف لا يفارق وسطه، فهو أسطورة في الجهاد والمقاومة والشجاعة والإقدام والاقتحام, كما أنه ساهم في العديد من العمليات الاستشهادية, فهو الذي أوصل بسيارته الاستشهادية ريم الرياشي إلى معبر «إيريز» رحمه الله ولا نزكي على الله أحدا.

• بتاريخ 12/2/2004م: استشهد القائد القسامي سامر جاسر فوزي عرار (27) عاماً من قراوة بني زيد شمال مدينة رام الله، بعد إطلاق النار عليه من كمين نصبته له قوة صهيونية خاصة، ولقد تُرك الشهيد ينزف لأكثر من ساعة دون السماح بتقديم أي إسعافات له حتى فارق الحياة.

• بتاريخ 22/2/2004م: استشهد القائد الميداني القسامي عبد السلام محمد أبو موسى (أبو معاذ) (33) عاماً من مدينة خانيونس، أثناء قيامه بمهمة جهادية وهي إطلاق قذائف هاون على مغتصبات العدو في مدينة خان يونس وقد أدى انفجار إحدى القذائف إلى استشهاد القائد على الفور وإصابة مجاهد آخر بجروح متوسطة، عُرف القائد عبد السلام بإجادته لعمليات القنص، كما تولى مهمة مسؤول لجان التصنيع في مدينة خانيونس، من جانب آخر كان الشهيد من أهم القادة الميدانيين أثناء التصدي للعدوان الصهيوني على مدينة خانيونس بتاريخ 2/3/2003م، حيث أشرف على تخطيط أماكن زراعة العبوات القسامية.

• بتاريخ 9/2/2005م: استشهد المجاهد القسامي حسن خضر سليم العلمي (32) عاماً من مدينة خانيونس، في مهمة جهادية أثناء التدريب والإعداد لمواجهة هجمات العدو الصهيوني.

• بتاريخ 24/2/2006م: استشهد القائد القسامي عبد المعطي محمد عبد المعطي أبو دف (28) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، أثناء مهمة جهادية في تدريب المجاهدين القساميين. يُذكر أن الشهيد يُعد من أبرز المدربين في كتائب القسام، فهو قائد ومدرب الوحدات الخاصة القسامية في حي الزيتون والصبرة وتل الإسلام ضمن لواء مدينة غزة، ولازم القادة (الشهداء) عدنان الغول وعماد عباس وخالد أبو سلمية، أبطال التصنيع في كتائب القسام، ونال شرف إطلاق أول قذيفة «ياسين» محلية الصنع مع القائد عماد عباس، كيف لا وهو أحد أعضاء دائرة تصنيع الياسين وله دور متخصص في التجارب والتطوير.

• بتاريخ 2/2/2007م: استشهد القائد القسامي أيمن حسن النجار (24) عاماً من منطقة «معن» بمدينة خانيونس، بعد قنصه على يد أفراد التيار الخياني في حركة فتح أثناء خروجه للتصدي لهم والدفاع عن بيوت الله بعد أن دنسوا مسجد الشهيد «حسن أبو شنب» وحولوه لثكنة عسكرية، وفي نفس اليوم استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد طارق مصطفى عبد العزيز (34) عاماً من مسجد الهدى بمشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة, والشهيد محمد عبد الحي العجرمي (21) عاماً من مسجد «العودة إلى الله» بمعسكر جباليا بشمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليهم من قبل التيار الخياني في حركة فتح.

• بتاريخ 3/2/2007م: استشهد المجاهد القسامي محمود رأفت الوحيدي (19) عاماً من سكان حي تل الإسلام بمدينة غزة بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد التيار الخياني في حركة فتح بالقرب من موقع «قريش» التدريبي التابع للتيار الخياني بحي الشيخ عجلين بمدينة غزة.

• بتاريخ 5/2/2007م: استشهد المجاهد القسامي محمد خليل محمود عفانة (20) عاماً من مسجد «العودة إلى الله» بمعسكر جباليا بشمال قطاع غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها على يد أفراد من التيار الخياني في حركة فتح بتاريخ 3/2/2007م.

• بتاريخ 6/2/2007م: استشهد القائد الميداني القسامي محمد ديب سليم أبو كرش (أبو مصعب) (24) عاماً من مسجد الأمين بحي تل الإسلام بمدينة غزة، بعد إعدامه على يد التيار الخياني في حركة فتح أمام منزل قائد التيار الخياني المدعو «محمد دحلان» بعد أن أنزلوه ومن معه من السيارة، ليرتقي إلى الله شهيداً ويصاب ثلاثة من مجاهدي القسام اثنان منهم وصفت جراحهم بالخطيرة.حيث كان هذا الحادث البشع ليلة اتفاق مكة الشهير.

• بتاريخ 24/2/2007م: استشهد القائد الميداني القسامي محمد علي الغلبان (27) عاماً من مسجد (معن بن زائدة) بمنطقة « معن» بمدينة خانيونس، بعد إعدامه أمام زوجته على يد أفراد من التيار الخياني في حركة فتح بعد عودته من زيارة عائلية برفقة زوجته.

• بتاريخ 4/2/2008م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمد سليم الحرباوي (20) عاماً، والاستشهادي القسامي شادي محمد زغيّر (20) عاماً وكلاهما من الخليل، نفسيهما في عملية استشهادية مزدوجة بمدينة «ديمونا» داخل الأراضي المحتلة عام 48 التي تقع على بعد (12) كلم من المفاعل النووي الصهيوني، وأسفرت العملية الاستشهادية المزدوجة عن مقتل الصهيونية «ربوب رزدولفكي» وهي عالمة فيزياء نووية وإصابة زوجها «ادورد غادلين» وهو أيضاً عالم فيزياء نووية وقد أصيب بجراح خطيرة للغاية، إضافة إلى إصابة نحو (10) آخرين من الصهاينة تواجدوا في مكان الانفجار، وقال «مئير كوهين» رئيس بلدية مدينة «ديمونا» التي كانت تنعم بالهدوء «أنها المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر في ديمونا. بتنا نواجه وضعاً جدياً الآن حيث أصبحت كل المدن في صحراء النقب في خطر».

• بتاريخ 5/2/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد بكر فياض أبو رجال (20) عاماً من حي الشوكة بمدينة رفح, والشهيد محمود رسمي أبو طه (19) عاماً من حي التنور بمدينة رفح، أثناء تصديهم لقوة صهيونية خاصة متوغلة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، وفي مساء ذلك اليوم استشهد سبعة من مجاهدي كتائب القسام جراء قصف صهيوني استهدف موقعاً تابعاً للشرطة الفلسطينية بمحافظة خانيونس وقد ارتقى الشهداء أثناء تأديتهم لصلاة العصر، والشهداء هم: الشهيد عبد الناصر إبراهيم أبو نصر (31) عاماً, والشهيد معتز عبد الرازق أبو شهلا (25) عاماً, والشهيد أحمد إسماعيل مصبح (22) عاماً, والشهيد رأفت أحمد قديح (22) عاماً, والشهيد وافي حمد أبو يوسف (22) عاماً, والشهيد أسامة أبو سعادة (21) عاماً, والشهيد محمد موسى أبو سعادة (20) عاماً وجميعهم من مدينة خانيونس.

• بتاريخ 5/2/2008م: أطلق مجاهدو القسام أربعة صواريخ قسام تجاه مغتصبة “سديروت”الصهيونية شمال قطاع غزة، حيث اعترف العدو الصهيوني بتدمير منزل وإصابة ثلاثة مستوطنين بهذا القصف، وفي مساء ذات اليوم أطلق مجاهدو القسام صاروخي قسام تجاه نفس المغتصبة واعترف العدو الصهيوني بوقوع أربع إصابات في صفوف المستوطنين وحالات من الهلع وأضرار مادية بالغة وانقطاع التيار الكهربائي في المغتصبة.

• بتاريخ 7/2/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسامة فايز يحيى عساف (23) عاماً من مسجد «حراء» بجباليا البلد شمال قطاع غزة، بعد استهدافه بصواريخ الطائرات الصهيونية خلال تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة شرق جباليا، وشهيدنا أسامة هو شقيق الشهيد القسامي أحمد عساف الذي استشهد بتاريخ 22/11/2003م.

• بتاريخ 7/2/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد حمودة محمد زايد الشرفا (40) عاماً، والشهيد أحمد محمد زكريا أبو حميد (25) عاماً (أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة في حي الدرج والتفاح) وكلاهما من مسجد «المحطة» بحي التفاح بمدينة غزة، بعد تعرضهما لقصف جوي من طائرات العدو الصهيوني خلال رباطهم في الصفوف المتقدمة على حدود مدينة غزة الشرقية، وفي ذات اليوم استشهد القائد القسامي سهيل رأفت الغصين (38) عاماً من المسجد العمري بحي الدرج بمدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 6/2/2008م بعد تعرضه لقصف جوي من طائرات العدو الصهيوني أثناء قيام الشهيد بقصف مغتصبات العدو المحاذية لقطاع غزة. يُذكر أن الشهيد سهيل كان مسؤولاً لوحدة المدفعية في لواء غزة الشمالي، كما استشهد في ذلك اليوم القساميان المجاهدان الشهيد سائد عبد الله نبهان (24) عاماً من مسجد «السلام», والقائد الميداني الشهيد محمود يوسف المطوّق (24) عاماً من مسجد «قباء» وكِلا الشهيدين من جباليا البلد بشمال قطاع غزة، بعد استهدافهما بصواريخ طائرات الاستطلاع الصهيونية أثناء تواجدهما في الصفوف المتقدمة وهما يطلقان قذائف الهاون تجاه القوات الصهيونية المتوغلة شرق جباليا، يذكر أن الشهيد محمود المطوّق كان قائد وحدة المدفعية لكتائب القسام في كتيبة جباليا البلد، بينما كان الشهيد سائد نبهان أحد مجاهدي وحدة الرصد والإشارة في كتائب القسام.

• بتاريخ 7/2/2008م: أطلق مجاهدو القسام أربعة صواريخ قسام تجاه مغتصبة “سديروت”،حيث اعترف العدو الصهيوني بسقوط الصواريخ على منزل وإصابة عدد من الصهاينة واشتعال النيران في المكان.

• بتاريخ 8/2/2008م: أطلق مجاهدو القسام ستة صواريخ قسام باتجاه مغتصبة “سديروت”، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) مستوطنين بهذا القصف.

• بتاريخ 8/2/2008م: أطلق مجاهدو القسام النار من سلاح ثقيل باتجاه جيب عسكري على السياج الفاصل شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث أصيب الجيب بشكل مباشر، ولم يعترف العدو بخسائر بشرية.

• بتاريخ 10/2/2008م: استشهد القائد الميداني القسامي محمد بسّام أبو مطير (23) عاماً من مسجد «أبو بكر الصديق» بحي البرازيل بمدينة رفح، بعد تعرّضه لقصف صهيوني أثناء سيره راجلاً في حي البرازيل بمدينة رفح.

• بتاريخ 17/2/2008م: استشهد المجاهد القسامي ناصر علي أبو شباب (23) عاماً من مسجد «مصعب بن عمير» ببلدة الشوكة بمدينة رفح بعد تعرضه لقصف صهيوني من طائرات الاستطلاع الصهيونية أثناء تصديه لقوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح، وفي ذات الوقت استشهد المجاهد القسامي إبراهيم سليمان صباح (27) عاماً من مسجد «مصعب بن عمير» برفح الشرقية إثر القصف المدفعي الصهيوني لنقطة تابعة لشرطة التدخل وحفظ النظام بالقرب من معبر رفح، كما استشهد في ذلك اليوم المجاهد القسامي علاء عدنان أبو هدّاف (21) عاماً من بلدة القرارة بمدينة خانيونس متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة وسط قطاع غزة.

• بتاريخ 17/2/2008م: قنص مجاهدو القسام في منطقة الجرادات قرب مطار رفح جنوب قطاع غزة جندياً صهيونياً من وحدة منتخبة تابعة لهيئة الأركان العسكرية، حيث دخل الجندي في حالة موت سريري حسب اعتراف العدو الصهيوني.

• بتاريخ 25/2/2008: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد ثائر إبراهيم مصبح (22) عاماً من مسجد «التوبة», والشهيد هاني عبد الرؤوف أبو صلاح (19) عاماً من مسجد «أبو بكر الصدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 2:23 pm

جزاك الله خيرا احدث جسام ... في ذاكرة القسام Icon_biggrin
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:58 pm


الشهر الثالث
القسام في شهر (آذار - مارس)
الجزء الاول
• بتاريخ 13/3/1989م: استشهد المجاهد جهاد محمد نمر زينو (21) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة وابن حركة حماس، أثناء مهمة جهادية.
• بتاريخ 17/3/1992م: (عملية عيد المسخرة) هاجم مجاهدو القسام تجمعاً للمستوطنين الصهاينة أثناء احتفالهم بعيد المسخرة (البوريم) في مدينة "يافا" داخل الأراضي المحتلة عام 48، الهجوم أسفر عن مقتل صهيونييْن وإصابة نحو (21) آخرين فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 1/3/1993م: قام القائد القسامي الشهيد أحمد حسن محمود مرشود بتفجير عبوتين ناسفتين تجاه دورية عسكرية للاحتلال قرب مركز شرطة نابلس شمال الضفة الغربية، وتعدّ هذه العملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش. يذكر أنّ القائد الشهيد أحمد مرشود اعتقل بتاريخ 14/4/1993م وسجن مدة (7) سنوات واستشهد لاحقاً في عملية اغتيالٍ جبانة خلال انتفاضة الأقصى بتاريخ 15/10/2001م.
• بتاريخ 1/3/1993م: طعن مجاهدٌ قسامي جندياً صهيونياً في منطقة العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 48، فأصيب الجندي بجروح وتمكن المجاهد من الانسحاب من المكان بسلام.
• بتاريخ 4/3/1993م: هاجم مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة مركزاً للشرطة الصهيونية المجاور لمسجد العباس في قطاع غزة، حيث تكتم العدو على خسائره فيما تمكن المجاهدون من الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 7/3/1993م: (عملية بيت شيمش) أسر مجاهدو القسام الجندي الصهيوني "يوهوشع فريدبرغ" (24) عاماً، قرب مغتصبة "بيت شيمش" في القدس المحتلة أثناء توجهه إلى قاعدته العسكرية، وعندما حاول الجندي, المقاومة بعد أسره اضطر المجاهدون لقتله وإلقاء جثته على طريق القدس تل أبيب السريع، والاستيلاء على بندقيته الرشاشة من طراز ( M16).
• بتاريخ 10/3/1993م: (عملية غزوة بدر) استهدف مجاهدو القسام بقيادة الشهيد عماد عقل حافلة عسكرية خرجت من "غوش قطيف" باتجاه منطقة بئر السبع، أسفر الهجوم عن أربعة جرحى في صفوف جنود الاحتلال.
• بتاريخ 10/3/1993م: في ذكرى معركة بدر الكبرى نفَّذ مجاهدو القسام في الخليل كميناً مسلحاً لعدد من المستوطنين، حيث أسفر الهجوم عن مقتل صهيوني واحد وجرح آخر فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تحفظهم رعاية الرحمن.
• بتاريخ 12/3/1993م: هاجمت مجموعة "شهداء الأقصى" التابعة لكتائب القسام في الخليل، بالأسلحة الرشاشة هدفاً صهيونياً عند مفترق وادي التفاح في الخليل، حيث أسفر الهجوم عن جريحين صهيونييْن، يذكر أنّ مجموعة "شهداء الأقصى" التابعة لكتائب القسام هي المجوعة التي شكّلها القائد الشهيد "عماد عقل" في الضفة الغربية ومن بين أعضائها: الأسير القسامي محمد عبد الفتاح دخان من مخيم النصيرات والذي اعتقل بتاريخ 11/4/1993م ويقضي حالياً حكماً بالسجن المؤبد، والشهيد القسامي حاتم يقين المحتسب الذي استشهد بتاريخ 19/5/1993م والشهيد القسامي أمجد شبانة الذي استشهد بتاريخ 13/1/1994م.
• بتاريخ 12/3/1993م: هاجم مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة هدفاً صهيونياً عند مفترق الشجاعية بالقرب من مغتصبة "نتساريم" المحررة، حيث خلَّف الهجوم أربعة جرحى.
• بتاريخ 15/3/1993م: (عملية شيلو) نفَّذ المجاهد القسامي الشهيد ساهر تمام عملية دهس لمستوطنَيْن في محطة الحافلات القريبة من مفترق مغتصبة "شيلو" قرب اللّبن الشرقية في الضفة الغربية، وهو يقود سيارة مرسيدس (608) تجارية أثناء عودته من توزيع البضاعة في رام الله، حيث أسفر الهجوم عن مقتل الرقيب أول "عوفر كوهين" (27) عاماً والرقيب "اسحاق برخا" (24) عاماً، وطورد على إثر هذه العملية لأن سيارته كانت معروفة، وأصبح قنبلة موقوتة حيث نفّذ أول هجوم استشهادي بتاريخ 16/4/1993م.
• بتاريخ 15/3/1993م: (عملية الشيخ عجلين) كمن مجاهدو القسام لجيبٍ عسكريٍ في منطقة الشيخ عجلين في قطاع غزة، وأطلقوا النار عليه وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، وتكتم العدو على خسائره.
• بتاريخ 17/3/1993م: (عملية القرارة) كمن مجاهدو القسام لجيبٍ عسكريٍ صهيوني بالقرب من قرية القرارة على الطريق العام بين خانيونس ودير البلح جنوب قطاع غزة، وقام المجاهدون بفتح نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه الجيب العسكري، مما أدى إلى سقوط جنود العدو بين قتيل وجريح وانقلاب سيارتهم. يذكر أن الجيب العسكري كان يقلّ أربعة جنود صهاينة.
• بتاريخ 20/3/1993م: (عملية ليلة القدر) نصبت مجموعة مكوّنة من ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام ضمّت الشهيد عماد عقل والأسيرين محمد دخان ورائد الحلاق كميناً لسيارتين عسكريتين،وكان المجاهدون قد تسلّحوا بكلاشينكوف وبندقيتين من طراز (M16) وعند مرور السيارتين بالقرب من مقبرة الشهداء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة متجهتان إلى المركز الذي أقامه جيش الاحتلال في وسط المخيم ، وفيما كانت الدورية الأولى على بعد خمسة أمتار من المقبرة والثانية على مسافة خمسة أمتار من الدورية الأولى، هاجم المجاهدون الجنود في سيارتي الجيب وأمطروهما بحوالي تسعين طلقة من أسلحتهم الرشاشة، أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من الجنود الصهاينة وهم العريف "يوسيف شابتاي" (21) عاماً، والعريف "شموئيل يورم"، والجندي "إدوارد حننايف" (20) عاماً، كما أصيب أربعة آخرون بجراح، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 20/3/1993م: (عملية 27 رمضان) كمنت مجموعة من مجاهدي القسام لدورية صهيونية على الشارع المخصص لربط المستوطنات بالضفة الغربية. ورابطت المجموعة على منعطفٍ حادٍ جداً يبعد كيلومتراً واحداً من قرية "بروقين" على الطريق الغربي بين مغتصبتي "عالية زاهاف" و"أرئيل" كبرى مستوطنات شمال الضفة الغربية، وقد نفّذ العملية سرية شهداء عيون قارة من كتائب القسام والتي ضمَّت المجاهدون سلامة عزيز مرعي وأشرف تيسير وادي وعبد الفتاح أمين علي، حيث أطلق المجاهدون الثلاثة وابلاً من أسلحتهم الرشاشة من مسافة ثمانية أمتار على دورية جيب عسكرية كانت تحرس حافلة إسرائيلية تنقل تلاميذ يهود يقطنون مع ذويهم في المستوطنات القريبة من نابلس، حيث أدّت العملية إلى مقتل سائق الدورية "جيشاي انيسار" وجرح اثنين بجروح بليغة، وقد تزامنت هذه العملية مع ذكرى معركة الكرامة.
• بتاريخ 22/3/1993م: (كمين مفترق القرارة) نصبت إحدى المجموعات القسامية كميناً لدوريات العدو عند مفترق طرق القرارة بين مدينتي دير البلح وخانيونس، وأثناء مرور إحدى دوريات الشرطة الصهيونية على هذا الطريق، أمطرها المجاهدون بوابل من الرصاص مما أدى إلى مقتل وإصابة من فيها، وقد اعترفت سلطات الاحتلال بالهجوم حيث أغلقت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني المنطقة وشنَّت حملة تمشيط واسعة، وذكرت إذاعة العدو في وقت لاحق أن جنود الاحتلال عثروا في مكان الحادث على وثائق تعود لحركة حماس.
• بتاريخ 23/3/1993م: كمن مجاهدو القسام لدورية صهيونية في مخيم المغازي في قطاع غزة، وأطلقوا النار عليها، حيث زعم العدو أن جندياً فقط أصيب بجروح وتم نقله إلى مستشفى برزلاي في عسقلان لتلقي العلاج.
• بتاريخ 25/3/1993م: نفَّذ المجاهد القسامي الشهيد حازم عبد الرحيم حسن المزين (19) عاماً من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عملية طعن لجندي صهيوني في سجن غزة المركزي، قبل أن يستشهد المجاهد بنيران جندي آخر.
• بتاريخ 27/3/1993م: (عملية شارع باريس) كمن مجاهدو القسام (سرية شهداء عين قارة) لسيارة جيب تابعة لقوات حرس الحدود كانت تقوم بأعمال الدورية في شارع باريس بوسط سوق الخضار القديم في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وعلى بُعد خمسة أمتار من الدورية أطلق المجاهدون النار باتجاهها، واعترف العدو بمقتل أحد الجنود، وبهذه العملية نقلت كتائب القسام كمائنها إلى شمال الضفة الغربية بعد سلسلة الهجمات الناجحة ضد دوريات وآليات الاحتلال في المناطق الأخرى التي شهدت لأبطال القسام جرأتهم وإقدامهم.
• بتاريخ 27/3/1993م: (عملية شارع اليرموك) هاجم مجاهدو القسام في شارع اليرموك بقطاع غزة، لدورية عسكرية صهيونية تابعة لقوات حرس الحدود، وأصيب أفراد الدورية بإصابات متفرقة.
• بتاريخ 28/3/1993م: (عملية شارع الوحدة) شنَّ مجاهدو القسام هجوماً مفاجئاً على دورية عسكرية تابعة لقوات حرس الحدود في شارع الوحدة بقطاع غزة، مما دفع جيش الاحتلال الصهيوني بإحضار قوات كبيرة إلى المنطقة لتفتيشها بحثاً عن المهاجمين، كما وصل ضباط من جهاز المخابرات الصهيونية (الشاباك) وقاموا بالتقاط صور فوتوغرافية لمكان العملية .
• بتاريخ 29/3/1993م: (عملية الشهيد حاتم المزين) طعن مجاهد قسامي مستوطناً صهيونياً يدعى "شعيا دويتش" (38)عاماً، في قطاع غزة، أثناء وجود المستوطن في دفيئة غرب مغتصبة "جان أور" الزائلة، حيث جاءت هذه العملية بعد يوم واحد من استشهاد المواطن الفلسطيني حاتم المزين في سجن غزة المركزي.
• بتاريخ 30/3/1993م: (عملية يوم الأرض) أثناء مرور سيارة الفورد البيضاء التي أقلّت أبطال الوحدة القسامية الخاصة على مفترق مغتصبة "تلمي اليعزر" على جانب الطريق القريب من وادي عارة ومدينة الخضيرة، لوحظ اثنان من رجال الشرطة الصهيونية يستريحان داخل سيارة الدورية عند مدخل المغتصبة، وبعد أن توقفت سيارة المجاهدين بموازاة سيارة الشرطة، أطلق اثنان من مجاهدي القسام النار عبر نافذة السيارة باتجاه الشرطييْن الذيْن أصيبا بشكل مباشر في رأسيهما من مسافة قريبة جداً فقتلا على الفور وهما الجنديان "مردخاي إسرائيل" و"دانئيل حزوت"، ثمَّ قفز أحد المجاهدين إلى سيارة الشرطة وأخذ سلاح الشرطيين ووثائقهما.
• بتاريخ 7/3/1994م: زرع مجاهدو القسام في الضفة الغربية على الطريق المؤدي إلى مغتصبة "شكيد" القريبة من بلدة يعبد غربي جنين، عبوة ناسفة لتفجيرها ضد دورية للاحتلال، العملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش، وتنفيذ "وحدة الشهيد عبد الرحمن حمدان" بقيادة المجاهد القسامي (الأسير) سعيد محمود يوسف بدارنة، وجاءت هذه العملية في إطار التدريب العملي من المهندس لهذه الوحدة التي كانت قد شُكِّلت جديداً للاستعداد لعمليات الثأر لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي وقعت بتاريخ 25/2/1994م. يذكر أنَّ المجاهد سعيد بدارنة من جنين اعتقل لاحقاً بتاريخ 16/4/1994م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.
• بتاريخ 8/3/1994م: استشهد القائدان القساميان: الشهيد إبراهيم خليل صالح سلامة (أبو خليل) (22) عاماً من مسجد التقوى بمدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة، والشهيد إسلام فوزي أبو رميلة (أبو احمد) من مدينة القدس المحتلة، وهما بداخل السيارة التي كانت تقلّهما بعد إطلاق النار عليهما من قبل قوة صهيونية كانت متوقفة على حاجز "إيريز" أثناء مغادرة الشهيدين لقطاع غزة باتجاه الضفة الغربية.يُذكر أنَّ الشهيد إبراهيم سلامة شارك في تنفيذ عدد من العمليات البطولية في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصاً مدينة الخليل ومنها العملية التي نفذت عند "مفترق نتسارا" بتاريخ 14/9/1993م، وكان تلفزيون العدو الصهيوني قد عقّب على نبأ استشهاد أبي خليل بالقول "أنه كان مسؤولاً عن مقتل خمسة جنود واثنين من المستوطنين"، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المجاهد البطل كان قد أصيب خلال حياته الجهادية عدة إصابات حيث أصيب برصاصة في الحوض بتاريخ 11/10/1988م، وإصابة أخرى في الفخذ وفي الرئتين بتاريخ 21/3/1992م، وإصابة في أعلى العين اليمنى في 26/6/1992م، إضافة إلى إصابته أعلى الساق اليسرى وحدوث نزيف داخلي في 14/9/1993م أثناء تنفيذ عملية "نتسارا" في الخليل، ورغم هذه الإصابات إلا أنه واصل عمله الجهادي حتى نال الشهادة.
• بتاريخ 17/3/1994م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد طه محمد محمود أبو مسامح (أبو محمد) (36) عاماً, والشهيد محمد مصطفى محمد شهوان (أبو مصطفى) (25) عاماً (شقيق الشهيدين القساميين أحمد ويوسف شهوان) وكلاهما من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني على حاجز مفاجئ بالقرب من مسجد "الشهداء" بخانيونس، يذكر أنّ الشهيد محمد شهوان تولى قيادة الوحدة السرية المختارة رقم (7) في كتائب القسام، كما تولى مسؤولية المنطقة الجنوبية من قطاع غزة بعد استشهاد رفيق دربه الشهيد جميل وادي بتاريخ 27/6/1993م، وشارك في مختلف عمليات إطلاق النار على أبراج المراقبة الإسرائيلية المنتشرة على حدود مدينة ومخيم خانيونس. نفذ المجاهد محمد شهوان العديد من العمليات والتي كان أبرزها بتاريخ 17/3/1993م حيث انطلق أبو مصطفى مع أخيه المجاهد الشهيد إبراهيم سلامة وكمنا سوياً لجيب عسكري تابع للإدارة المدنية في منطقة القرارة وأطلقا عليه وابلاً غزيراً من النيران، كما انطلق بتاريخ 16/5/1993م مع إخوانه إلى منطقة بحر خانيونس حيث وجود تجار خضروات صهاينة، حيث تم قتل الصهيونيين "نسيم بلس" و"أبشلوم كلبوم"، وفي تاريخ 27/6/1993م شارك أبو مصطفى في العملية العسكرية الجريئة التي استشهد على أثرها القائد جميل وادي، وقد قتل نتيجة هذه العملية جنديان صهيونيان، من جانب آخر فإن عائلة شهوان هي من العائلات المجاهدة ففي 11 /3/ 2004م استشهد شقيقه المجاهد القسامي يوسف شهوان، فيما نجا شقيقه حسام شهوان وهو من مجاهدي القسام من محاولة اغتيال خلال انتفاضة الأقصى استشهد خلالها المجاهد بكر حمدان بعدما قصفت طائرات العدو السيارة التي كانا يستقلانها بتاريخ 24/2/2002م، وفي تاريخ 18/5/2005م استشهد شقيق آخر له وهو أحمد شهوان عندما أطلقت طائرة حربية صهيونية صاورخاً باتجاه عدد من مجاهدي كتائب القسام في منطقة المقبرة الشرقية بمدينة خانيونس جنوبي مدينة غزة مما أدى إلى استشهاده وإصابة ثلاثة آخرين من مجاهدي القسام.
• بتاريخ 22/3/1994م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام من "وحدة الأهوال" وهم: الشهيد محمد عايد الأطرش والشهيد مروان أبو ارميلة والشهيد إياد حسين أبو حديد وجميعهم من مدينة الخليل، بعد اشتباك مسلح في وادي القاضي بمدينة الخليل دام (18) ساعة، حيث تمكّن المجاهدون خلالها من قتل وجرح عددٍ من قادة وجنود العدو الصهيوني منهم قائد المنطقة الوسطى والحاكم العسكري لمدينة الخليل، قبل أنْ يستشهد المجاهدون الثلاثة فيما تمكن اثنان من المجاهدين من الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 23/3/1994م: قام مجاهدو القسام بإطلاق النار على جيب عسكري صهيوني على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس في منطقة خزاعة، حيث تكتم العدو على خسائره فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 13/3/1995م: هاجم مجاهدو القسام في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، دورية للاحتلال بالأسلحة الرشاشة، حيث أسفر الهجوم عن إصابة جندي وضابط, وصفت جراحه بالخطرة، قبل أن ينسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 16/3/1995م: صدم مجاهدٌ قساميٌ بحافلته، دورية لقوات الاحتلال مما أدى إلى مقتل اثنين من كبار الضباط وجرح باقي أفراد الدورية، فيما تمكن المجاهد من الانسحاب بسلام.
• بتاريخ 19/3/1995م: كمن مجاهدو القسام من "وحدة الأهوال" في مدينة الخليل على سطح أحد المساجد المشرفة على الطريق عند مفترق القزازين، حيث استهدف الكمين حافلة صهيونية تقل جنوداً ومستوطنين كانت تسير بشكل يومي بين مدينة القدس ومغتصبة "كريات أربع"، كما كانت الحافلة بحراسة دورية صهيونية لكنها لم تتمكن من الرد على مصادر النيران وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، حيث أسفرت العملية عن مقتل مساعد للحاخام المتطرف "موشيه ليفنغر" مؤسس حركة "غوش ايمونيم" الاستيطانية، وقد أصيب سبعة من المستوطنين أحدهم من مغتصبة "كريات أربع".
• بتاريخ 29/3/1995م: نفذ مجاهدو القسام من "وحدة الأهوال" في مدينة الخليل هجوماً باستخدام قذيفة مضادة للدروع (من طراز لاو)، بالإضافة إلى إطلاق النار بسلاحين من نوع (M16) باتجاه مجموعة من الجنود وعناصر المخابرات الصهيونية الذين تواجدوا في ساحة مبنى الحاكم العسكري في الخليل, حيث أسفر الهجوم عن مقتل المدعي العام ومجندتين صهيونيتين. جاءت هذه العملية في الذكرى الأولى لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل والتي وقعت بتاريخ 25/2/1994م.
• بتاريخ 2/3/1996م: (استشهادي) (ضمن عمليات الثأر المقدس لاغتيال المهندس يحيى عياش-3) فجَّر الاستشهادي القسامي رائد عبد الكريم الشغنوبي (20) عاماً من بلدة برقة بمدينة نابلس نفسه داخل حافلة صهيونية تعمل على خط رقم ( 18) المؤدي لمقر القيادة العامة لكل من الشرطة الصهيونية وجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (19) صهيونياً بينهم (3) جنود وجرح (10) آخرين كانت جروح (7) منهم بالغة الخطورة .ودمَّر الانفجار الحافلة وتطاير حطامها في دائرة قطرها (50)م تقريباً. جاءت هذه العملية ضمن سلسة الرد على عملية الاغتيال الجبانة بحق المهندس القسامي الشهيد يحيى عياش قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب القسام, بقيادة الأسير حسن سلامة, مع العِلم أن هذه العملية كانت في نفس المكان ونفس الطريق التي نُفّذت فيه العملية الأُولى.
• بتاريخ 21/3/1997م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي موسى عبد القادر غنيمات (28) عاماً من بلدة صوريف بمدينة الخليل نفسه داخل مقهى (ابروبوس) الكائن في شارع "بن غوريون" وسط تل أبيب، حيث اعترف العدو الصهيوني عقب العملية بمقتل (3) صهاينة وجرح (46) آخرين، جراح (6) منهم بالغة الخظورة، بهذه العملية الاستشهادية أسدل الستار على "خلية صوريف" التي كان لها دورٌ بطولي، حيث بدأت فكرة تشكيل "خلية صوريف" عام 1992م، في معتقل "الظاهرية" عندما اجتمع كل من عبد الرحمن غنيمات، وجمال الهور، وأيمن قفيشة، واتفقوا على تشكيل خلية عسكرية بعد الخروج من السجن تتخذ من "صوريف" مركزاً للعمليات وتستهدف بالأساس المغتصبات القريبة. وبعد خروجهم من السجن تم تشكيل الخلية في عام 1994م، وبدأت بتنفيذ عملياتها من عام 1995م وحتى عام 1997م. الخلية مكونة من ستة أعضاء فاعلين وحولهم شبكة مساعدين ورجال اتصال معظمهم من قرية "صوريف"، وهم : الأسير عبد الرحمن غنيمات "مسؤول الخلية" ومساعده الأسير جمال الهور، والأسير إبراهيم غنيمات، والشهيد موسى عبد القادر غنيمات الذي استشهد بتاريخ 21/3/1997م وهم من قرية "صوريف"، والأسير رائد أبو حمدية من سكان قرية "دورا"، والأسير أيمن محمد حسن قفيشة من الخليل. وكان الهدف من تأسيس الخلية القيام بعمليات خطف لصهاينة في سبيل محاولة الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، وخلال السنوات الثلاث لتشكيل "خلية صوريف" نفذ أعضاؤها عدة عمليات، فقتلوا (11) صهيونياً، سبعة منهم بعمليات إطلاق نار والثامن تمثّل في قتل الجندي "شارون ادري" وثلاثة خلال تفجير مقهى "ابروبو" في "تل أبيب" وهذا ملخص لأبرز عمليات "خلية صوريف". بتاريخ 9/12/1995م نفذت الخلية عملية إطلاق للنار في "نفي دانيئيل" في "جوش عتسيون". أدت إلى إصابة صهيونييْن بجروح، وبتاريخ 9/1/1996م نفذت الخلية عملية إطلاق للنار في "جيفن" ، شمال غرب "بيت لحم" وأسفرت عن مقتل صهيونييْن، وبتاريخ 16/1/1996م نفذت الخلية عملية إطلاق للنار في "حلحول" شمالي الخليل, حيث أسفرت عن مقتل صهيونييْن، وبتاريخ 27/7/1996م نفذت الخلية عملية إطلاق نار في "تيروش"، شمال غرب "بيت لحم"، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة، وبتاريخ 9/9/1996م أسرت الخلية وقتلت الجندي الصهيوني "شارون ادري"، وبتاريخ 21/3/1997 ختمت الخلية عملياتها الاستشهادية في مقهى "أبروبو" في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وجرح (46) آخرين. وبعد تنفيذ العملية الأخيرة للخلية في مقهى "ابروبو" وتعرف العدو على هوية منفذها الاستشهادي موسى عبد القادر غنيمات من قرية "صوريف" بدأت مطاردة العدو (بمساعدة أمن السلطة الفلسطينية) لباقي أعضاء الخلية مما أدى إلى اعتقالهم على النحو التالي: بتاريخ 3/4/1997م تم اعتقال "رائد أبو حمدية" من طرف قوات الاحتلال أثناء عودته من عمله في "تل أبيب" قرب حاجز "إذنا" وتم تحويله لتحقيق "المسكوبية"، وبتاريخ 5/4/1997م تم اعتقال عضو الخلية الثاني "أيمن قفيشة" أثناء خروجه للعمل في الثامنة صباحا عبر كمين للقوات الخاصة الصهيونية، وخلال أسبوع قبضت السلطة الفلسطينية على مسؤول الخلية "عبد الرحمن غنيمات"، ومساعده "جمال الهور" اللذيْن تم تسليمهما لاحقاً للعدو الصهيوني في نهاية تراجيدية ومسرحية مكشوفة ساهمت أجهزة السلطة الأمنية وعلى رأسها "جبريل الرجوب" بحبْك إخراجها، وبتاريخ 11/11/2005م اعتقل المطلوب الأخير لقوات الاحتلال من "خلية صوريف" المجاهد إبراهيم غنيمات، (47) عاماً، في منطقة الخليل والذي كان مطلوباً منذ العام 1996م.
• بتاريخ 14/3/1998م: تمكن المجاهد القسامي الشهيد إبراهيم بني عودة من زراعة عبوة ناسفة مموهة داخل شريط فيديو في منطقة العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 48، وأدَّى انفجارها إلى إصابة صهيوني بجروح.
• بتاريخ 29/3/1998م: استشهد القائد القسامي المهندس محي الدين ربحي سعيد الشريف (32) عاماً من بلدة "بيت حنينا" شمال مدينة القدس المحتلة، في عملية اغتيال جبانة نفَّذتها أيدٍ جبانة في أجهزة الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وللتعرف على سجل محي الدين الشريف الجهادي فقد علم المهندس الشهيد يحيى عياش بقدرة محي الدين الشريف وتفوقه في صناعة وتجهيز المتفجرات مما أدى به لاستدعائه إلى قطاع غزة في النصف الأول من عام 1995م ليتلقى تدريبات مكثفة في صناعة وتجهيز المتفجرات وتفخيخ السيارات، ذلك أن همّ المهندس يحيى عياش كان كيفية إيجاد من يكمل المسيرة من بعده في الضفة الغربية ووجد ضالته في الشهيد محي الدين الشريف وآخرين. عاد المهندس محي الدين الشريف إلى الضفة الغربية في الأسبوع الأول من شهر يوليو/تموز 1995م، حيث أقام قاعدة ارتكاز، وبدأ مسلسل العمليات القسامية بقيادة هذا البطل المجاهد بالتعاون مع (الأسير) عبد الناصر عيسى، حيث تم تنفيذ عمليتين استشهاديتين، الأولى نفذها الاستشهادي لبيب عزام بتاريخ 24/7/1995م، والثانية نفذها الاستشهادي سفيان جبارين بتاريخ 21/8/1995م، واللتان أسفرتا عن مقتل (15) صهيونياً وإصابة (139) آخرين، وبعد ذلك جنّد الشهيد محي الدين الشريف خلية من منطقة رام الله لتصفية الميجر جنرال "داني روتشيلد" منسق شؤون الحكومة الصهيونية في الضفة عبر نسف منزله في مدينة القدس في نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) 1995م، ثم كان استشهاد المهندس يحيى عياش بتاريخ 5/1/1996م لينتقل الشهيد للعمل مع (المطارد) محمد الضيف والشهيد عادل عوض الله و(الأسير) حسن سلامة، فجاءت عمليات الثأر المقدس وغيرها من العمليات البطولية، يذكر أنّ الشهيد محي الدين الشريف هو أول من استخدم فكرة التفجير عن بُعد، كما أنه سطّر لإخوانه المجاهدين قاعدة الصمود والتحدي التي يقول فيها: "الأصل عند الأخ الصمود وأن يكون هناك شيء اسمه خطة صمود وليس خطة اعتراف، إذا اعتقل الشخص واعترف على التهمة التي ضبط متلبساً فيها فقط, فهذا يعتبر سقوط جزئي، أما إذا اعتقل واعترف على كل شيء وذكر أسماء الأشخاص الذين يعرفهم والخطط التي يعرفها فإن هذا يدخل في الخيانة والإثم والله اعلم".. وفي تفاصيل عملية اغتيال المهندس محي الدين الشريف الذي كان معتقلاً قبل استشهاده لدى جهاز الأمن الوقائي برئاسة جبريل الرجوب حينها، وفي ثنايا التحقيق معه بترت ساق المجاهد الصامد الشريف حتى يتم انتزاع اعتراف منه ولكن أنى لصاحب مدرسة الصمود أن يخضع لجلاديه، فبقي صامداً تحت التعذيب حتى الشهادة وتم ترتيب فصول الجريمة عبر جبريل الرجوب وزبانيته فقاموا بوضع الجثة بسيارة مفخخة وقاموا بتفجيرها، ففي 29/3/1998م دوّى انفجار في بلدية بيتونيا الصناعية في مدينة رام الله وعلى بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي للعقيد جبريل الرجوب قائد جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وبعد أربعة أيام قالت السلطة إن الجثة التي كانت في السيارة تعود للمهندس محي الدين الشريف المطلوب رقم (1) لسلطات الاحتلال وكانت المفاجأة حينما أعلن الطيب عبد الرحيم أمين عام السلطة الفلسطينية أن المتورطين هم الحلقة الضيقة المحيطة بالشهيد وبالتحديد عادل عوض الله وهذا ما نفته كتائب القسام وكذّبه الشهيد عوض الله نفسه في شريط مصور، وبهذا الصدد فإنّ كتائب القسام تؤكد أن ملف الشهيد "محي الدين الشريف" ما زال مفتوحاً وتحتفظ بحقها وحق كتائب القسام بالرد المناسب في الوقت المناسب.
• بتاريخ 2/3/2000م: استشهد أربعة من مجاهدي كتائب القسام بعد محاصرتهم في البيت الذي كانوا يقيمون فيه ببلدة الطيبة بالقرب من مدينة طولكرم أثناء تنفيذ عدة عمليات استشهادية مزدوجة داخل الأراضي المحتلة عام 48، والشهداء هم: المجاهد الشهيد أنور رجب عبدالرحيم البرعي (أبو البراء)(26) عاماً من مخيم جباليا بشمال القطاع, والشهيد نائل ياسين أبو عواد (24) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد عمار محارب سليمان حسنين (23) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة, والشهيد إيهاب أحمد يوسف الحطاب (22) عاماً من مسجد بن سلطان بحي التفاح بمدينة غزة، حيث تمكّنت كتائب القسام من نقل الاستشهاديين من قطاع غزة للضفة الغربية، ومنها إلى بلدة الطيبة على حدود الخط الأخضر داخل أراضي 48، وكان المخطّط أن ينطلق المجاهدون في اليوم التالي لتنفيذ عملياتهم الاستشهادية في العمق الصهيوني، لكنّ أحد العملاء في بلدة الطيبة اشتبه بهم فأبلغ قوات الاحتلال الصهيوني والتي حاصرت بدورها المنزل وقامت بقصفه ليستشهد هؤلاء الأبطال بعد رحلة امتدت لنحو أسبوع بعد مغادرتهم القطاع يوم الجمعة الموافق 25/2/2000م وحتى استشهادهم يوم الخميس الموافق 2/3/2000م.
• بتاريخ 20/3/2000م: كمن مجاهدو القسام في منطقة "ترقوميا" في الخليل لعدد من الصهاينة، حيث أسفر الهجوم عن جرح (3) صهاينة أحدهم بحالة الخطر، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 4/3/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية-1) فجَّر الاستشهادي القسامي أحمد عمر عليان (شهيد عرفة) (23) عاماً والحافظ لـ (25) جزءاً من كتاب الله ومؤذن مسجد "أبو عبيدة" في مخيم نور شمس قضاء طولكرم، نفسه بالقرب من حافلة صهيونية في مدينة "نتانيا" داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفرت العملية التي نفذت يوم عرفة عام 1421هـ عن مقتل (4) صهاينة وإصابة (74) آخرين، وتعدّ هذه هي العملية الأولى من العهدة العشرية القسامية التي وعدت بها كتائب القسام وأوفت بها، يذكر أنّ الشهيد كان أحد أعضاء فرقة الأنصار للإنشاد الإسلامي في طولكرم.
• بتاريخ 27/3/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية-2) فجَّر الاستشهادي القسامي ضياء حسين محمد الطويل (20) عاماً من البيرة ابن شقيق الشيخ جمال الطويل نفسه بحافلة ركاب صهيونية بالتلة الفرنسية في القدس المحتلة، حيث أسفرت العملية عن مقتل صهيوني، وإصابة (37) آخرين. والشهيد طالب في كلية الهندسة بجامعة بير زيت، وتعدّ هذه هي العملية الثانية من العهدة العشرية القسامية.
• بتاريخ 28/3/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية-3) فجَّر الاستشهادي القسامي فادي عطا الله يوسف عامر (23) عاماً من مدينة قلقيلية نفسه على حاجز عسكري يفصل بين قلقيلية وكفار سابا، حيث أسفرت العملية عن مقتل (3) صهاينة وجرح (7) آخرين، وتعدّ هذه هي العملية الثالثة من العهدة العشرية القسامية.
• بتاريخ 2/3/2002م: استشهد المجاهد القسامي خليل سلمان الجماصي (أبو القاسم) (25) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة، بعد استهدافه من قبل قوات العدو الصهيوني أثناء زرعه لعبوة ناسفة لآليات ودبابات العدو على الحدود الشرقية لقطاع غزة. يذكر أنّ الشهيد كان أحد أعضاء الوحدة (103) التابعة لكتائب القسام.
• بتاريخ 3/3/2002م: أغار مجاهدو القسام في الضفة الغربية على معسكر الزبابدة في مدينة جنين، حيث أصيبت إحدى خيام المعسكر إصابة مباشرة، وأسفر الهجوم عن مقتل (4) جنود صهاينة وجرح آخرين، وشوهدت طائرات العدو وهي تقوم بنقل الجرحى من مكان العملية. فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 4/3/2002م: أطلق مجاهدو القسام في الضفة الغربية صاروخاً محلي الصنع من طراز "قسام2"، باتجاه مدينة "نتانيا" داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث استطاع المهندس القسامي سائد عواد (الذي استشهد بتاريخ 5/4/2002م) أن ينقل خبرة تصنيع صاروخ "قسام2" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وكانت لديه مجموعة في نابلس وأخرى في طولكرم وثالثة في جنين، حيث قامت بإطلاق عدد من الصواريخ محلية الصنع, فبتاريخ 24/2/2002م تمّ إطلاق (3) صواريخ على معسكر حوارة وواحد على مستوطنة "الون موريه" واعترف العدو بذلك، وفي يوم الاثنين الموافق 4/3/2002م أطلق أول صاروخ قسام في الضفة الغربية باتجاه مدينة "نتانيا" داخل الأراضي المحتلة عام 48م، وفي يوم الثلاثاء الموافق 19/3/2002م أطلق المجاهدون صاروخاً في مدينة نابلس على مقربة من مخيم بلاطة، وفي يوم الخميس الموافق 4/4/2002م أطلق صاروخ آخر قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتجدر الإشارة إلى أنه كان من بين تلك المجموعات التي عملت في تصنيع وإطلاق صواريخ القسام في الضفة الغربية، الشهيد مجدي بلاسمة والذي استشهد بتاريخ 5/4/2002م، والشهيد ضياء الدمياطي والذي استشهد بتاريخ 1/10/2002م، والشهيد خالد سناكرة والذي استشهد بتاريخ 3/4/2003م.
• بتاريخ 6/3/2002م: كمن مجاهدان قساميان في قطاع غزة خلف شجرة لآلية صهيونية على السلك الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 شرق مدينة رفح جنوب القطاع, وأمطروها بوابل من الرصاص بعد إلقاء قنبلة يدوية، حيث أسفر الهجوم على الآلية عن مقتل ضابط صهيوني وجرح آخر، فيما أصيب أحد المجاهديْن لكنه تمكَّن ومرافقه من الانسحاب بسلام.
• بتاريخ 6/3/2002م: استشهد المجاهد القسامي عبد الرحمن غزال (أبو مصعب) (22) عاماً من مسجد المحطة بحي التفاح بمدينة غزة أثناء قيام الشهيد بإعداد العبوات الناسفة للمجاهدين. يذكر أنّ الشهيد ورغم نشاطه المشهود له فقد تميز بالسرية التامة فلم يكن يعلم بانتمائه لكتائب القسام سوى أعضاء مجموعته فقط.
• بتاريخ 7/3/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد صقر ماهر البل (23) عاماً, والشهيد محمد نافذ فتوح (20) عاماً وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة, بعد استهدافهم بنيران قوات العدو الصهيوني أثناء زرعهم لعبوة ناسفة على الحدود الشرقية لمدينة غزة. يُذكر أن العدو الصهيوني قام بالتمثيل بجسدي الشهيدين بعد ارتقاء روحهما إلى العلا.
• بتاريخ 7/3/2002م: تمكّن المجاهد القسامي الشهيد محمد فتحي فرحات (17) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة (شقيق الشهيدين القساميين القائد نضال فرحات والشهيد رواد فرحات)، من الدخول لمغتصبة "عتصمونا" المحررة في قطاع غزة من البوابة الرئيسية بسيارة تحمل لوحة تسجيل صهيونية صفراء وبعد المكوث داخل المغتصبة لنحو (Cool ساعات اقتحم المجاهد مدرسة إعداد وتدريب الجنود في المغتصبة، ثم تمترس المجاهد في أحد المنازل واشتبك مع قوات التعزيزات الصهيونية واستمر الاشتباك مع العدو حتى نال المجاهد الشهادة بعد أن أفرغ في جنود العدو (9) مخازن من الذخيرة وألقى (6) قنابل يدوية، حيث أسفر الهجوم البطولي عن مقتل (9) جنود صهاينة، وجرح أكثر من (20) آخرين بينهم مسؤول أمن المستوطنات. يُذكر أن والدة الشهيد هي النائب في المجلس التشريعي وأحد قادة العمل النسائي في حركة حماس مريم فرحات "أم نضال" قامت بتوديع ولدها محمد قبل الخروج للعملية، وقد تم تصوير هذا الوداع وعُرض على الفضائيات ليكون أول وداع أم لابنها قبل تنفيذ عمليته.
• بتاريخ 9/3/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي فؤاد إسماعيل محمد الحوراني (22) عاماً من مخيم العروب شمال مدينة الخليل والطالب في المعهد العلمي برام الله، نفسه داخل مقهى "مومنت" قرب منزل شارون في القدس المحتلة، وأسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (15) صهيونياً معظمهم من الجنود وإصابة أكثر من (90) آخرين، ورغم وجود حراس أمنيين صهاينة على مدخل المقهى فإن ذلك لم يمنعه من الدخول بدون أي عائق وتفجير نفسه وسط حشد من رواد المقهى الصهيوني الذي يرتاده نخبة المجتمع الصهيوني.
• بتاريخ 11/3/2002م: هاجم المجاهدان القساميان: الشهيد بلال فايز شحادة (19) عاماً من بيت حانون ابن شقيق الشيخ المجاهد صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام، والشهيد محمد أحمد حلس (18) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة، دورية مشاة بالقرب من مغتصبة "نتساريم" المحررة، فألقوا (16) قنبلة يدوية، ومن الجدير بالذكر أن القنابل كانت من نفس النوع الذي استخدمه المجاهد الشهيد محمد فرحات في عملية اقتحام مغتصبة "عتصمونا"، ثم أمطرا الدورية الصهيونية بوابل من زخات الرصاص من بندقيتي رشاش من نوع كلاشنكوف، ولم يتمكن أحد من الدورية أن يردّ عليهم، بينما استشهد المجاهدان برصاص قنَّاص صهيوني كان يعتلي برجاً للحراسة، هذا وقد تكتم العدو على خسائره.
• بتاريخ 11/3/2002م: استشهد أربعة من قادة ومجاهدي القسام الميدانيين من مسجد "الخلفاء الراشدين" بمخيم جباليا أثناء تصديهم لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في مخيم جباليا بشمال القطاع، والشهداء هم: المجاهد الشهيد يوسف أحمد أبو القمصان (أبو أحمد) (36) عاماً, والشهيد نبيل شحادة أبو القرع (22) عاماً, والشهيد هاني سالم أبو سخيلة (25) عاماً, وشقيقه الشهيد محمد سالم أبو سخيلة (28) عاماً وجميعهم من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة. يذكر أنّ للشهيد يوسف أبو القمصان شقيق استشهد قبله بسبعين يوماً, وهو إسماعيل أبو القمصان القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، كما أنَّ عائلة "أبو القمصان" قدّمت إضافة للشهيدين عدداً من الشهداء وهم الشهيد خالد مصطفى أبو القمصان بتاريخ 11/2/1993م، والشهيد إبراهيم محمود أبو القمصان بتاريخ 1/10/2004م، والشهيد جمال يوسف أبو القمصان بتاريخ 6/6/2008م.
• بتاريخ 14/3/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد لؤي محمود خضر استيتي (20) عاماً من مسجد "الشهيد عبد الله عزام" بمخيم جنين، والشهيد خليل بدر حسين الغروز (29) عاماً من مخيم العروب قضاء الخليل، وهما في طريقهما لتنفيذ عملية استشهادية في إحدى المغتصبات شمال مدينة رام الله، وما إن وصلت السيارة التي كانا يستقلانها بين مغتصبتي "مخماس" و"ريمونيم" شمال مدينة رام الله حتى قامت مروحية صهيونية بإطلاق صاروخ باتجاه السيارة مما أدى إلى استشهادهما قبل تنفيذ العملية بلحظات. يذكر أنَّ الشهيد لؤي استيتي كان قد أصرّ على الانتقام بنفسه لأخيه الشهيد عبد الرازق الذي استشهد في ملحمة مخيم جنين الصامد، وابن عمه الشهيد عكرمة استيتي الذي استشهد في عملية اغتيال جبانة.
• بتاريخ 15/3/2002م: بالقرب من موقع صوفا العسكري على الخط الفاصل مع الخط الأخضر في قطاع غزة، كانت خطة المجاهد القسامي الشهيد إسماعيل محمد أبو طه (29) عاماً من مدينة رفح، هي زرع عبوة في طريق جيب عسكري وتفجيره ومن ثم الانقضاض على الجيب برشاشه، ولكنه تفاجأ بثلاث دبابات صهيونية وعندما تقدمت الدبابات باتجاهه فجَّر العبوة بإحداها وخاض اشتباكاً مسلحاً استمر لمدة ساعتين حتى حاصرته الدبابات وأطلقت عليه النار فاستشهد.
• بتاريخ 16/3/2002م: أثناء وجود المجاهدين القساميين: الشهيد ناهض محمد عيسى (28) عاماً من مسجد الصفاء بمخيم البريج، والشهيد إسماعيل عبد الرحمن حمدان (21) عاماً من مخيم النصيرات، في مهمة جهادية استطلاعية على طريق "كارني نتساريم", وعندما اكتُشِف أمرهم , اشتبكا مع قوات الاحتلال الصهيوني, ثم قصفتهما دبابة صهيونية مما أدى إلى استشهادهما. يذكر أنَّ للشهيد ناهض شقيق اسمه عيسى استشهد على يد الاحتلال الصهيوني في الانتفاضة الأولى.
• بتاريخ 19/3/2002م: أغار المجاهدان القساميان الشهيد أحمد علي عبد القادر عتيق (19) عاماً من بلدة برقين قضاء جنين، والشهيد صالح محمد صالح كميل (28) عاماً من بلدة قباطية قضاء جنين، (من مجموعة الشهيد القائد نزيه أبو السباع)، على معسكر "تياسير" الصهيوني قرب طوباس في الأغوار واشتبكا مع جنود العدو لمدة أربع ساعات بعد أن تمكنا من الوصول إلى خيمة القيادة، واعترف العدو بمقتل ضابط المعسكر (قائد وحدة المظليين) وجرح ثلاثة جنود آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدان، وقد أهدت كتائب القسام هذه العملية لروح الشهيدين القساميين "لؤي استيتي" و"خليل الغروز" اللذان استشهدا قبل أيام من هذه العملية بتاريخ 14/3/2002م.
• بتاريخ 23/3/2002م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد ناجي أحمد محسن العجرمي (21) عاماً من معسكر جباليا، والشهيد عيسى وصفي النذر (22) عاماً من جباليا البلد، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مغتصبة "دوغيت" المحررة في قطاع غزة. يذكر انَّ للشهيد ناجي العجرمي شقيق قسامي اسمه "تيسير" نفذ عملية استشهادية بتاريخ 26/11/2001م.
• بتاريخ 23/3/2002م: كمن مجاهدو القسام في الضفة الغربية لسيارة تقلّ مستوطنة صهيونية قرب مغتصبة "عطريت" القريبة من قرية عطارة قضاء رام الله، حيث أسفر الهجوم عن مقتل المستوطنة الصهيونية.
• بتاريخ 27/3/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي عبد الباسط محمد قاسم عودة (25) عاماً من طولكرم، نفسه داخل فندق "بارك" في مدينة نتانيا شمال تل أبيب، حيث تمكن الاستشهادي من اجتياز كل الاحتياطات الأمنية الصهيونية بعد تمويه نفسه بزي امرأة (حلق ذقنه ووضع مكياج ولبس بنطالاً ضيقاً وحذاءً بكعبٍ عالي ووضع على رأسه شعر صناعي ولبس قميص بني ومعطف جلدي ونظارات صفراء علاوة على حمله لهوية امرأة صهيونية)، ليصل إلى داخل الفندق ويتجول في بداية الأمر داخل أروقة الفندق ومن ثم توجه لمطعم الفندق والذي كان يعج بالصهاينة إذ قُدر عدد المتواجدين بداخله وقت إذن بـ(250) شخصاً, فبدأ الشهيد بإلقاء عدد من القنابل اليدوية،ثم فجر حزامه الناسف، ومن شدة الانفجار سقط سقف القاعة، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (35) صهيونياً، وجرح أكثر من (190) آخرين. وتعتبر هذه أكبر عملية استشهادية من حيث عدد القتلى والجرحى خلال الانتفاضتين حتى تاريخ إعداد هذه الذاكرة. يُذكر أن الشهيد كان بمثابة قنبلة موقوتة لمدة (7) أشهر تقريباً بعد أن ضَبطت قوات العدو الصهيوني وصية مصورة للشهيد كان أعدها قبل وقت استشهاده بسبعة أشهر تقريباً في سيارة القائد القسامى نهاد أبو كشك عند اعتقاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 4:00 pm

الشهر الثالث
القسام في شهر (آذار - مارس)
الجزء الثاني

.
• بتاريخ 28/3/2002م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد أحمد حافظ عبد الجواد سعدات (19) عاماً من مسجد "مصعب بن عمير" بمخيم عسكر بمدينة نابلس, وهو طالب في كلية الحجاوي للهندسة التقنية سنة أولى، مغتصبة "ألون موريه" شرق نابلس والتي تبعد حوالي (3)كم عن المخيم، حيث أسفر الاقتحام عن مقتل (4) صهاينة وجرح (5) آخرين. بينما استشهد المجاهد بعد اشتباك استمر حوالي ست ساعات مع قوات الاحتلال الصهيوني.
• بتاريخ 30/3/2002م: استشهد المجاهد القسامي ظافر محمد صالح كميل (27) عاماً من مسجد "صلاح الدين" ببلدة قباطية قضاء جنين، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني، حيث أمَّن المجاهد ظافر كميل انسحاب إخوانه في كتائب القسام الذين كانوا يزرعون العبوات على الطريق الالتفافي قرب بلدة الزبابدة قضاء جنين، وكان شقيق الشهيد ظافر قد استشهد قبله بأيام وذلك بتاريخ 19/3/2002م واسمه "صالح" في عملية قسامية بطولية.
• بتاريخ 30/3/2002م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة للمرة الأولى صاروخاً محلي الصنع من طراز "البنا1" بشكل تجريبي تجاه مغتصبة "ناحل عوز" بالقرب من القرية التعاونية. وبعد أن تمت عملية القصف لحقت بهم دبابة صهيونية، فكان المجاهدون لها بالمرصاد، حيث زرعوا لها لغماً أرضياً كبيراً، وعندما وصلت الدبابة فوق اللغم انفجر اللغم الذي أدى إلى تدمير الدبابة بالكامل وسمع دوي الانفجار على بعد (Cool كلم، وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 31/3/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي شادي زكريا الطوباسي (23) عاماً من مخيم جنين نفسه بالقرب من مطعم "ماتسة" والمركز التجاري "غراند كنيون"، في قلب مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (20) صهيونياً وجرح (35) آخرين، واستُخدمت في هذه العملية مادة (R4) شديدة الانفجار حيث أفاد شهود عيان أنه قد انهار سقف المطعم كلياً، وقال أحد المستوطنين:"جلست على شرفة بيتي قرب المطعم، وفجأة سمعت دوي لم أسمع مثله في حياتي، ورأيت كل شيء بعدها ينهار مرة واحدة".
• بتاريخ 2/3/2003م: فجّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة تزن (120) كغم بدبابة صهيونية أثناء توغلها بمنطقة الحي النمساوي في قطاع غزة، حيث تم تدمير الدبابة بالكامل، وكانت أوّل دبابة تُدَمَّر في عملية اجتياح، واعترف العدو الصهيوني بإصابة اثنين فقط.
• بتاريخ 3/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد علي البابلي (18) عاماً من مسجد الفاروق بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث استهدفه قناص صهيوني أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في مخيمي البريج والنصيرات.
• بتاريخ 5/3/2003م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمود عمران سليم القواسمي (20) عاماً من الخليل والطالب في جامعة "بوليتيكنك فلسطين"، نفسه داخل حافلة صهيونية في مدينة حيفا المحتلة عام 48، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (17) صهيونياً وجرح (53) آخرين، ويعتبر الشهيد محمود القواسمي هو الشهيد رقم (20) من طلبة جامعة "بوليتكنك فلسطين" ممن نفّذوا عمليات استشهادية ضد أهداف صهيونية.
• بتاريخ 5/3/2003م: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مهندس العبوات والأحزمة الناسفة المجاهد القسامي عبد الله جمال البرغوثي من بيت ريما قضاء رام الله، وحكمته المحكمة الصهيونية بالسجن (67) مؤبداً، ويعدّ هذا الحكم أطول حكم تصدره المحكمة الصهيونية بحقّ مقاوم فلسطيني في حينه، ويعتبر هذا المجاهد البطل مسؤولاً عن مقتل (67) صهيونياً من خلال العبوات الناسفة التي كان يعدها لعمليات القسام ومنها عملية سبارو الاستشهادية وعملية الجامعة العبرية وغيرها من العمليات التي أرّقت العدو الصهيوني وأذهلت أجهزته الأمنية.
• بتاريخ 6/3/2003م: استشهاد المجاهد القسامي إيهاب محمد إبراهيم نبهان (23) عاماً من مسجد العمري الكبير بجباليا البلد، بعد أن أطلق صاروخاً قسامياً محلي الصنع من نوع "بتار" مفجراً الدبابة الصهيونية السادسة من سلسلة الدبابات العشرة التي أعطبتها وفجرتها كتائب القسام أثناء اجتياحها لمدينة ومخيم جباليا.
• بتاريخ 8/3/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محسن محمد عمر القواسمي (21) عاماً والشهيد حازم فوزي عبد السميع القواسمي (19) عاماً وكلاهما من مدينة الخليل، المعهد الديني في مغتصبة "كريات أربع" في الخليل، وقد أسفر الهجوم عن مقتل (3) صهاينة (من بينهم حاخام كبير في حركة كاخ الإرهابية وزوجته ) وجرح (Cool آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدين المهاجمين. يذكر أن المجاهدان تنكّرا بزي المستوطنين وتمكّنا من دخول تلك المغتصبة المحصّنة، وجاءت هذه العملية بعد أقل من (48) ساعة على مجزرة جباليا التي استشهد فيها (11) فلسطينياً.
• بتاريخ 8/3/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد فادي زياد الفاخوري (21) عاماً والشهيد سفيان محمد ماجد احريز (أبو محمد) (21) عاماً وكلاهما من مدينة الخليل، مغتصبة "نيغوهوت" غرب مدينة الخليل، وتكتم العدو على خسائره فيما استشهد المجاهدان المهاجمان، وجاءت هذه العملية بعد أقل من (48) ساعة على مجزرة جباليا التي استشهد فيها (11) فلسطينياً.
• بتاريخ 8/3/2003م: استشهد القائد الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة (أبو أحمد) (51) عاماً من مخيم البريج بوسط قطاع غزة أحد أبرز قادة حركة حماس وعَلَمٌ من أعلام المقاومة الفلسطينية برفقة ثلاثة من مجاهدي القسام بقصف صهيوني من طائرات الأباتشي الصهيونية بينما كانوا على امتداد شارع فلسطين وبالقرب من مقبرة الشيخ رضوان و بالتحديد بجوار مسجد حمزة (الروضة), وتناثرت أشلاء الشهداء الطاهرة في كلّ مكان وكان من الصعوبة بمكان التعرّف على أجسادهم، وشهداء القسام الذين كانوا برفقة الشهيد المقادمة هم: الشهيد خالد حسن أحمد جمعة (31) عاماً من مشروع عامر ببيت لاهيا شمال قطاع غزة, والشهيد عبد الرحمن زهير العامودي (28) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد علاء محمد عودة الشكري (30) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة، وحمل مجاهدو حماس جثامين الشهداء الأربعة حيث كانت رائحة المسك تفوح من جثامينهم وسط فرحة عامرة من الجماهير المحتشدة بطيب رائحة الشهداء. يذكر أنَّ الشهيد المقادمة شكّل النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالحركة الإسلامية في قطاع غزة "مجد" مع عدد من قادة الحركة الإسلامية وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، واعتقل في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996م ولمدة ثلاث سنوات بتهمة تأسيس الجهاز العسكر ي السري لحركة حماس في غزة وتعرض لعملية تعذيب شديدة جداً من الشبح والضرب وصنوف العذاب وانخفض وزنه إلى النصف بسبب جرائم محققي السلطة وزبانيتها.
• بتاريخ 10/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي حافظ الرجبي (أبو أنس) (25) عاماً من الخليل، في اشتباك مسلح حتى الاستشهاد مع قوات الاحتلال في مدينة الخليل،حيث أسفر الاشتباك عن مقتل جندي صهيوني وجرح (4) آخرين. وفي تفاصيل هذا الاشتباك الذي استمر لعشر ساعات، هاجم الشهيد حافظ دورية صهيونية راجلة في "حارة النصارى" القريبة من مغتصبة "كريات أربع" ولمهارة الشهيد في إطلاق النار والاختفاء من منطقة إلى أخرى اعتقد الجنود الصهاينة أن عدداً من الاستشهاديين يقفون وراء الهجوم وبعد ساعة انتقل الهجوم إلى "حارة أبو اسنينة" وقامت سلطات الاحتلال بزج المئات من الجنود في الأحياء السكنية هناك غير أن الشهيد غيّر تكتيكه بالعودة إلى "حارة الرجبي"، وبعد ساعتين قالت المصادر الصهيونية "إن مصادر النيران اكتشفت في أحد المنازل في البلدة القديمة وتحديداً في حارة الرجبي"، وبعد مرور عشر ساعات على الهجوم أضافت تلك المصادر انه يعتقد بأن عدداً من الاستشهاديين يتحصّنون في المنزل، في هذه الأثناء لجأ الشهيد حافظ إلى أسلوب الكر والفر واستخدم أكثر من نقطة لإطلاق النار مما جعل الجنود يفقدون صوابهم فقاموا باستخدام كلاب بوليسية مدرّبة حيث قام الشهيد بقتل أحد الكلاب، وأخيرا قاموا بقصف المنزل مما أدى لتدميره فوق الشهيد كلياً وهو بيت مكّون من ثلاثة طوابق، وبعد تدمير المنزل أحضروا جرافة كبيرة وقاموا بإزالة الركام، وبحسب روايات شهود عيان فقد أخرجوا جثة الشهيد ثم وضعوها على الأرض وداسوا عليها بالجرافة حتى شوهوها كلياً، وقد تم التعرف عليه من قِبل زوجته من خلال حذائه وجواربه وقدميه حيث اقتلع جنود الاحتلال رأس الشهيد عمداً وأخفوه، وفي تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم التالي استدعيت زوجته من قبل قيادة المنطقة للتعرف على الجثة، يذكر أنّ المواطنين اشتموا رائحة زكية تنبعث من الحي بعد استشهاد الشهيد حافظ.
• بتاريخ 13/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي بكر نايف عطية المصري بني عودة (أبو شادي) (23) عاماً والمجاهد القسامي الشهيد أمين على سعد بشارات (20) عاماً وكلاهما من بلدة طمون قضاء جنين، والمجاهد القسامي الشهيد محمد غازي رضوان محاجنة (أبو غازي) (23) عاماً من بلدة الطيبة قضاء جنين، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة طمون أثناء اجتماع فصائلي، أسفر الاشتباك عن استشهاد خمسة من المجاهدين من بينهم الشهداء الثلاثة من كتائب القسام إضافة إلى الشهيد عماد بني عودة الأخ الأكبر للشهيد بكر بني عودة ويعتبر أحد مطاردي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمجاهد سامي بشارات من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.
• بتاريخ 18/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي علي موسى علان (28) عاماً من مخيم عايدة للاجئين قرب مدينة بيت جالا قضاء بيت لحم، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرته في المنزل الذي كان يتحصَّن فيه في قرية مراح رباح الصغيرة جنوب بيت لحم،حيث أسفر الاشتباك عن مقتل صهيوني برتبة رقيب وجرح آخر، يذكر أن الشهيد علي علان كان مهندس القسام وقائدها في جنوب الضفة الغربية، الشهيد علي علان كان يقف وراء سلسلة من الهجمات الاستشهادية في القدس وبيت لحم وحيفا أدت إلى مقتل أكثر من (50) صهيونياً وإصابة المئات منهم. يذكر أنَّ الشهيد علان توجه في بداية انتفاضة الأقصى إلى مدينة نابلس حيث تعلّم صناعة القنابل وإعدادها على أيدي خبراء من كتائب القسام، ثم توجه إلى مدينة الخليل لعدة أشهر وأعاد تنظيم صفوف الخلايا العسكرية التابعة لحركة حماس هناك، حيث شكّل خلايا جديدة شاركت في عددٍ من الهجمات ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
• بتاريخ 18/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي نصر الدين مصطفى أحمد عصيدة (26) عاماً من بلدة تل بمدينة نابلس, "مدوخ الاحتلال" وقائد العمليات النوعية في شمال الضفة الغربية، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرته في المنزل الذي تحصَّن فيه قرب قرية الفندق جنوب نابلس, يُذكر أن الشهيد نصر الدين عصيدة هو قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية، يُذكر أن الشهيد نصر وخلال اعتقاله في سجن جنيد (أثناء اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية) مثالاً للعابد الزاهد، يقوم ليله ويصوم نهاره، يقول إخوانه الذين كانوا معه في السجن أنه كان لا ينام إلا على بلاط السجن، وإذا أراد النوم على السرير فإنه كان يزيل الفرشة عن السرير وينام على قضبان الحديد مباشرة وفوقه بطانية واحدة فقط تحت جميع الظروف فهو الرجل الخشن الذي أعدّ نفسه لأعظم من النوم ملء الجفون، وفي وصْف صبْره فقد اضطر للبقاء في إحدى برك المياه الشتوية قريباً من مغتصبة "عمانوئيل" نحو (18) ساعة وقد أخفى جسده النحيل تحت الماء البارد في انتظار مرور أعمال الملاحقة والتفتيش بحثاً عنه، كما كان الشهيد نصر يقف وراء العديد من العمليات النوعية منها: عملية مغتصبة "عمانوئيل" الأولى بتاريخ 12/12/2001م ، وعملية مغتصبة " عمانوئيل " الثانية بتاريخ 16/7/2002م،حيث لقّبه الأمن الصهيوني, والفلسطيني بالرجل "ذي السبعة أرواح" والرجل "الجبلي البعيد عن الأضواء".
• بتاريخ 20/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي زكريا سليمان الديري (34) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة، بعد إطلاق النار عليه من قِبل عناصر أمنية تابعة للتيار الخياني في حركة فتح, حين كان برفقة مجموعة من مجاهدي القسام كانت تحاول إطلاق صواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية عندما حاولت تلك العناصر الأمنية إيقاف ومنع المجاهدين من إطلاق الصواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية بل حاولت اعتقالهم ولكنها فشلت.
• بتاريخ 25/3/2003م: استشهد ثلاثة من مجاهدي حركة حماس وكتائب القسام وهم: المهندس الشهيد علاء الدين محمد حسن عياد (25) عاماً, والمهندس الشهيد نادر إبراهيم سلامة الجواريش (34) عاماً, والقائد في حركة حماس الشيخ الشهيد موفق عبد الرزاق محمد بداونة (40) عاماً وجميعهم من سكان مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، وذلك بعد إطلاق النار على السيارة التي كان المجاهدون يستقلونها من قِبل قوّة صهيونية خاصّة حضرت إلى محيط فندق "الشبرد" في حي السينما وسط مدينة بيت لحم متخفية بزي قساوسة ورهبان مسيحيين، توافق مرور سيارة المجاهدين مع مرور سيارة أخرى مشابهة تعرضت لإطلاق النار توفيت فيها الطفلة "كريستين سعادة" وأصيب والدها وشقيقتها بجروح في نفس الحادث. يذكر أنَّ الشهيد نادر الجواريش كان أحد المبعدين إلى مرج الزهور في 17/12/ 1992م، وأن الشهيد علاء عياد قد حصلت كرامة له بعد استشهاده وتحديداً في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من ذلك العام، حيث ولد الطفل علاء (ابن شقيق الشهيد). وفي تفاصيل الكرامة أن الشهيد القسامي علاء وخلال مطاردته حضر إلى منزل العائلة سراً حيث أخبره شقيقه إياد أن زوجته حامل فأوصاه أن يسمي ابنه القادم إن جاء ذَكَراً على اسمه (علاء) ثم اختفى الشهيد ولم يره أحد، وبعد ذلك بمدة قصيرة استشهد علاء وترك حزناً كبيراً في العائلة وألماً لا يطاق وذكريات مدفونة بين الآهات والدموع، ويقول شقيقه عماد "إن إياد رزق بطفل جميل ليلة القدر وقد لاحظت والدتي أن مساحة صغيرة مغطاة على خده الأيمن بلون بني داكن حيث اعتقدنا في البداية أنها "وحمة" على شكل وردة ولكن والد الطفل إياد عندما أخذه إلى المستشفى في اليوم التالي شاهد اسم علاء مكتوب بخط عريض وواضح على خده الأيمن، حيث بدت الثلاثة أحرف الأولى ظاهرة أمام الأذن والحرف الرابع "الهمزة" شوهد بوضوح خلف الأذن وعندما عاد إياد مع طفله الصغير إلى المنزل وأخبرنا بالمعجزة شعرنا بأن علاء الشهيد عاد إلينا من جديد وعمّت الفرحة وغمرنا إحساس أثلج قلوبنا وأعاد إلينا شعوراً حقيقياً بأن علاء يعيش بيننا"، وبعد انتشار الخبر أصبحنا يومياً نستقبل الزوار والمهنئين من داخل وخارج المخيم وكل من يشاهد هذه الكرامة يحمد الله ويشكره حتى إن العديد من الشبان تاركي الصلاة أقسموا أنهم سيلتزمون بالصلاة بعد مشاهدتهم لها.
• بتاريخ 29/3/2003م: زرع مجاهدو القسام في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة عبوة ناسفة زنة (80)كغم، تمَّ تفجيرها بناقلة جند صهيونية، حيث أسفر التفجير عن تدمير الناقلة وإصابة (3) صهاينة بجروح.
• بتاريخ 3/3/2004م: ارتقى إلى العُلا ثلاثة من قادة ومجاهدي كتائب القسام بعد استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها بقصف جوي من الطائرات الصهيونية بالقرب من مغتصبة "نتساريم" المحررة أثناء قيامهم بمهمة جهادية، والشهداء هم: القائد الميداني الشهيد طراد صلاح الجمال (26) عاماً من حي تل الإسلام, والقائد الميداني الشهيد إبراهيم محمد الديري (35) عاماً من حي الصبرة والحافظ لكتاب الله تعالى, والمجاهد الشهيد عمار "محمد" محمد شحادة حسان (أبو بكر) (21) عاماً من حي المغراقة، وجميعهم من أحياء مدينة غزة، يذكر أنَّ والد الشهيد عمار حسان (أبو نضال) يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال الصهيوني بعد اعتقاله بتاريخ 13/10/1987م على خلفية مقتل عملاء وثلاثة صهاينة وحيازة أسلحة، كما أن الشهيد عمار حسان كان قائداً في جهاز الرصد القسامي في مناطق التماس خاصة في منطقة مغتصبة "نتساريم" المحررة التي كان يعرفها شبراً شبراً وبيتاً بيتاً وموقعاً موقعاً.
• بتاريخ 6/3/2004م: اقتحم مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، موقع قيادة جيش العدو الصهيوني داخل معبر "إيرز" شمال قطاع غزة، في عملية نوعية ومركبة استخدم فيها المجاهدون جيبات عسكرية مموهة أحدها مصفحاً، حيث تكتم العدو على خسائره الحقيقية واعترف بعدد من الإصابات فيما استشهد المجاهد القسامي محمد جهاد أبو دية (18) عاماً من مسجد الرحمة بمنطقة الرمال الجنوبي وهو من كتائب القسام والمجاهد البطل حاتم محمود طافش (22 عاما) من مخيم الشاطئ من كتائب شهداء الأقصى والمجاهد البطل مقداد محمد المبيض (21 عاما) من حي الشجاعية من سرايا القدس والمجاهد البطل عمر حسن يعقوب أبو سعيد (23عاما) من حي الشيخ رضوان من كتائب شهداء الأقصى.
• بتاريخ 7/3/2004م: استشهاد (9) من مجاهدي وقادة كتائب القسام أثناء التصدي لقوات الاحتلال خلال اجتياحها لمخيم البريج والنصيرات في قطاع غزة والشهداء هم: القائد السياسي المجاهد الشهيد حسن أحمد محمود زهد (أبو احمد) (44) عاماً، والمجاهدون: الشهيد فارس فتحي الحواجري (أبو بكر) (23) عاماً من مسجد الإخلاص، والشهيد خالد قاسم الحزقي (أبو الحسن) (22) عاماً من مسجد القسام، والشهيد عمر محمد الجمل (أبو محمد) (18) عاماً من مسجد القسام وأحد أعضاء فرقة البشائر للأناشيد الإسلامية، والشهيد يوسف محمود السنوار (أبو يعقوب) (26) عاماً من مسجد القسام، والشهيد محمد إسماعيل الشطلي (أبو إسلام) (20) عاماً من مسجد القسام، وهم من مخيم النصيرات، والشهيد شادي أحمد السعيدني (22) عاماً، والشهيد موسى منار عبد الفتاح حمو (20) عاماً، والشهيد حازم روحي عقل (22) عاماً، وثلاثتهم من مخيم البريج. كما استشهد (5) آخرون من أبناء شعبنا خلال ذلك الاجتياح الصهيوني. يذكر أنَّ الشهيد حسن زهد كان من المبعدين لمرج الزهور، وهو أحد المؤسسين للحركة في مخيم النصيرات وهو من وزع أول بيان للحركة فيها.
• بتاريخ 11/3/2004م: استشهد المجاهد القسامي يوسف مصطفى محمد شهوان (24) عاماً من مسجد السلام بمدينة خانيونس أثناء مهمة جهادية، حيث استشهد متأثراً بإصابته الخطيرة التي أصيب بها واثنان من إخوانه جراء انفجار عبوة ناسفة كانوا يقومون بتجهيزها بتاريخ 29/2/2004م. يذكر أن للشهيد يوسف شقيقين قساميَيْن شهيدَين هما:محمد وأحمد شهوان.
• بتاريخ 13/3/2004م: خاض مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب أحمد أبو الريش اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الصهيوني قرب مغتصبة "ناحال عوز" المحررة في قطاع غزة، استمر الاشتباك لأكثر من (20) دقيقة, حيث أفرغ خلالها المجاهدون نحو (300) رصاصة و(Cool قنابل يدوية وقنبلتين انشطاريتين، ولقد صورت العملية "بالفيديو" والذي يظهر ضراوة الاشتباك، حيث أسفر الاشتباك عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الاحتلال الصهيوني، فيما استشهد منفذا الهجوم وهما: الشهيد القسامي محمد سليمان حبوش (20) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة ابن كتائب القسام، والشهيد المجاهد سعيد محمود مريش (20) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة ابن كتائب أحمد أبو الريش.
• بتاريخ 14/3/2004م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام أثناء زرعهم لعبوة ناسفة لدوريات العدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة غزة والشهداء هم: المجاهد الشهيد محمد مفيد المبيض (24) عاماً, والشهيد محمود سعدي عليوة (22) عاماً وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة, والشهيد أحمد رفيق سعيد حمدان (22) عاماً من مدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة.
• بتاريخ 14/3/2004م: (استشهادي) فجًّر الاستشهادي من كتائب القسام محمود زهير سالم (أبو خالد) (18) عاماً من مسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، والاستشهادي من كتائب شهداء الأقصى نبيل إبراهيم مسعود (18) عاماً من مخيم جباليا نفسيهما داخل ميناء "أسدود" جنوب تل أبيب بعملية استشهادية مزدوجة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (11) صهيونياً وجرح (22) آخرين. وتعدّ هذه العملية النوعية الأولى من نوعها في وصول المقاومة الفلسطينية لميناء استراتيجي للعدو الصهيوني، حيث تم دخول الاستشهاديين من خلال صندوق شحن أرسل من قطاع غزة إلى ميناء "أسدود"، على إثر هذه العملية التي أصابت العدو في خاصرته قامت قوات الاحتلال الصهيوني باغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين بتاريخ 22/3/2004م.
• بتاريخ 21/3/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد كل من القائد الميداني القسامي باسم سالم قديح (أبو علاء) (38) عاماً، والمجاهدة القسامية الشهيدة سناء عبد الهادي قديح (33) عاماً زوجة الشهيد باسم وكلاهما من بلدة عبسان الكبيرة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والمجاهد القسامي الشهيد عبد الرحمن زكي الدرديسي (25) عاماً من بني سهيلا بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والذي استُشهد أثناء تصديه لتوغل صهيوني كان الهدف من ورائه اعتقال القائد باسم قديح الذي أصرَّ مع زوجته على المقاومة وعدم الاستسلام للعدو، ففجروا عبوة جانبية في دبابة وأربعة عبوات انشطارية ضد الجنود وبعدها ألقى الشهيد باسم بنفسه من أعلى منزله وهو يحمل حزاماً ناسفاً ليفجر نفسه وسط جنود العدو أسفل المنزل واستمرت زوجته سناء على مواصلة الاشتباك مع القوات المحاصرة للمنزل بسلاحها الرشاش متنقلة من غرفة لأخرى حتى تم قصف المنزل بعدة صواريخ من سلاح الجو فارتقت إلى العلا ملتحقة بزوجها باسم الذي سبقها إلى الجنان بإذن الله تعالى.
• بتاريخ 22/3/2004م: استشهد "شيخ فلسطين" العالم الرباني الشيخ أحمد إسماعيل ياسين (66) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عندما قامت طائرات العدو الصهيوني بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاهه ومرافقيه لدى عودتهم من صلاة الفجر من مسجد المجمع الإسلامي، وارتقى معه في هذا القصف ثمانية شهداء ليختلط دماء قادة ومجاهدي القسام بدماء أبناء شعبنا المجاهد الذين أحبوا الشيخ، والشهداء هم: مرافق الشيخ الشهيد أيوب أحمد أيوب عطا الله (أبو عوض) (25) عاماً من مخيم جباليا بشمال القطاع, ومرافق الشيخ الآخر الشهيد خليل عبد الله أبو جياب (31) عاماً من مخيم المغازي بوسط القطاع, والمجاهد الشهيد مؤمن إبراهيم اليازوري (نجل الدكتور إبراهيم اليازوري أحد مؤسسي حركة حماس), والقسامي الشهيد خميس سامي مشتهى (32) عاماً (صهر الشيخ أحمد ياسين), والقسامي الشهيد أمير أحمد عبد العال (18) عاماً, والمجاهد الشهيد ربيع عبد الحي عبد العال, والمجاهد الشهيد راتب عبد الرحيم العالول ثم التحق بالركب متأثراً بجراحه في مستشفيات مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشيخ الشهيد مصطفى منيب صرصور ( أبو عماد) والد الشهيد القسامي القائد محمد صرصور وجميع الشهداء من حي الصبرة بمدينة غزة.
• بتاريخ 22/3/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للدروع تجاه جيب عسكري صهيوني، قرب معبر "إيريز" في قطاع غزة، فأصابوه إصابة مباشرة، وشوهدت سيارات الإسعاف الصهيونية تتجه نحو الجيب المستهدف لنقل المصابين.
• بتاريخ 24/3/2004م: تحوَّلت مهمة المجاهدَين القساميَّين: الشهيد ياسر عزات محمد سلطان (عدوان) (أبو العباس ) (18) عاماً من مسجد الأبرار والشهيد محمد أحمد مرشد القاضي (20) عاماً وكلاهما من مدينة رفح، من زراعة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى مغتصبة "موراج" في قطاع غزة، إلى اشتباك مسلح بعد اكتشاف العدو أمرهم، وقد أسفر الاشتباك عن استشهاد المجاهدين القساميين، يذكر أنَّ المجاهدان الشهيدان ياسر ومحمد شاركا إخوانهم المجاهدين في كتائب القسام في سلسلة عمليات الرد الفوري والسريع على اغتيال القائد الشيخ الشهيد "أحمد ياسين" حيث قامت مجموعتهما القسامية بتاريخ 23/3/2004م بإطلاق ثلاثة صواريخ قسام على مغتصبة "عتصمونا" المحررة، وكذلك قصفها بأربع قذائف هاون عيار (100)ملم، وكما تم قصفها بتاريخ 22/3/2004م فور سماع اغتيال قوات الاحتلال للشيخ القائد الرمز "أحمد ياسين" بـ(4) قذائف هاون عيار (100)ملم، ومن المشاركات والهجمات القسامية الجريئة التي شاركا فيها بتاريخ 18/12/2003م قاما برفقة مجموعتهما القسامية بتفجير عبوة موجهه في سيارة "سوبارو" كان يستقلها مغتصبين على طريق مغتصبة "موراج" وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة السيارة بأضرار جسيمة، وكذلك قاما بإطلاق النار وخاضا اشتباكاً مسلحاً برفقة مجموعتهما القسامية بتاريخ 17/12/2003م على سيارة للمغتصبين على الطريق الغربي من مغتصبة "موراج" أيضاً.
• بتاريخ 24/3/2004م: فجَّر مجاهدو القسام في خانيونس جنوب قطاع غزة عبوة رعدية تجاه مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني بعد ترجّلهم من آليتهم لاقتحام أحد البيوت، حيث عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، فيما تكتم العدو على خسائره.
• بتاريخ 24/3/2004م: استشهد القائد الميداني المجاهد القسامي همام محمد أبو العمرين (26) عاماً من حي الرضوان بمدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تصديه للاجتياح الصهيوني في حي الشجاعية بغزة بتاريخ 11/2/2004م, حيث أطلقت دبابة صهيونية النار عليه, فأصيب إصابات خطيرة أدخلته في غيبوبة لحوالي (40) يوماً تقريباً, ليلقى الله شهيداً بتاريخ 24/3/2004م. يذكر أن للشهيد ذكريات ومواقف لا تُنسى مع القائد الشهيد عماد عقل, الذي كان يأوي كثيراً لمنزل الشهيد همام, كما كان من أوائل المجموعات القسامية التي شُكلت في حي الشيخ رضوان خلال انتفاضة الأقصي.
• بتاريخ 25/3/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة صاروخية محليّة الصنع من طراز "بتار" المضاد للدروع، تجاه برج جرافة عسكرية صهيونية أثناء توغل قوات الاحتلال لمخيم خانيونس، القذيفة الصاروخية أصابت الجرافة إصابة مباشرة مما أدى إلى إعطابها وتوقفها لتكون عائقاً أمام تقدم بقية الآليات المتوغلة جهة المخيم.
• بتاريخ 25/3/2004م: نفّذ مجاهدان قساميان من وحدة الضفادع البشرية، إغارة صامتة تحوَّلت إلى اشتباك مسلح، حيث تمكن المجاهدان القساميان: الشهيد زكريا محمد أبو زور (18) عاماً والملقب بـ"حوت البحر"، والشهيد إسحاق فايز نصار (18) عاماً والملقب بالقناص، وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة، من الوصول عبر البحر إلى مغتصبة "طال كطيفة" (إحدى مغتصبات مجمع غوش قطيف) المحررة، وتمكن المجاهدان من أسر مستوطن صهيوني، وفي طريق العودة عبر البحر اصطدم المجاهدان مع قوة صهيونية فاشتبكا معها ليستشهدا، إضافة إلى مقتل الأسير الصهيوني الذي كان بحوزة المجاهدين. وكانت هذه العملية هي إحدى عمليات الثأر لاغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين، ويعدّ هذين الشهيدين هما من أوائل شهداء وحدة الضفادع البشرية القسامية.
• بتاريخ 26/3/2004م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني على الطريق المحاذي لحي الشجاعية بمدينة غزة، وأسفر التفجير عن تدمير الجيب العسكري بالكامل حسب شهود العيان وإصابة جميع من فيه من جنود الاحتلال، في حين توافدت آليات الاحتلال جهة الجيب المستهدف لمحاولة إنقاذ ما أمكن من جنود الاحتلال.
• بتاريخ 15/3/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمد أحمد أبو مصطفى من خانيونس، بعد صراع مرير مع المرضٍ, حيث كان رحمه الله من المجاهدين والمرابطين على الثغور, نسأل الله تعالى أن يتقبله مع الشهداء.
• بتاريخ 31/3/2006م: استشهد المجاهد القسامي الدكتور عماد الدين حسن طه (30) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تنفيذه لمهمة جهادية, حيث كان الشهيد من أعضاء وحدة التصنيع العسكري.
• بتاريخ 10/3/2007م: استشهد القائد الميداني في كتائب القسام محمد حسين جاد الله الكفارنة (28) عاماً من مدينة بيت حانون بشمال القطاع، بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد تابعين للتيار الخياني في حركة فتح أثناء إشرافه على استعدادات المجاهدين للتصدي لقوات العدو الصهيوني التي كانت تستعد للتوغل داخل مدينة بيت حانون.
• بتاريخ 13/3/2007م: استشهد القائد في كتائب القسام علاء عمر يوسف الحداد (41) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة، بعد محاصرة سيارته وإطلاق النار عليه من قبل أفراد تابعين للتيار الخياني في حركة فتح على شارع صلاح الدين بحي الزيتون، مما أدى إلى استشهاده.
• بتاريخ 26/3/2007م: استشهد القائد الميداني القسامي حسن محمد يوسف معروف (أبو علي) (38) عاماً من مسجد حليمة بخانيونس أثناء تأديته واجبه الجهادي والوطني.
• بتاريخ 30/3/2007م: استشهد المجاهد القسامي كامل كمال موسى (22) عاماً من المسجد الكبير بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، أثناء تأديته واجبه الجهادي والوطني في التدريب والإعداد لمواجهة العدو الصهيوني. يُذكر أن الشهيد كان أحد أعضاء وحدة المدفعية في كتائب القسام.
• بتاريخ 1/3/2008م: (حملة الحساب المفتوح) توغلت قوات العدو الصهيوني مدعمة بآلياته ودباباته وطائراته المروحية والحربية شرق جباليا وحي الدرج والتفاح والشجاعية في حملة عسكرية صهيونية أطلق عليها العدو الصهيوني اسم "الشتاء الساخن", غير أن تلك القوات صُدمت بكمائن مُعدّة لها بتلك الأماكن مسبقاً من قبل جنود كتائب القسام وفصائل المقاومة, وردّت كتائب القسام على هذه الحملة بحملة مضادة أُطلق عليها اسم "الحساب المفتوح", والتي انتهت مساء يوم الأحد الموافق 2/3/2008م. تخلل تلك الحملة نصب عدة كمائن وخوض عدة اشتباكات مسلحة مباشرة وإطلاق العديد من قذائف الهاون وصواريخ القسام واستهداف طائرات العدو بالأسلحة الرشاشة الثقيلة, وكان إجمالي عمليات القسام خلال هذه الحملة ما يلي: إطلاق (194) صاروخ قسام, و (487) قذيفة هاون من مختلف الأعيرة, و (16) قذيفة مضادة للدروع والأفراد, وتفجير (9) عبوات أرضية وجانبية, وخوض (13) اشتباكاً مسلحاً مباشراً, والتصدي لسلاح الجو الصهيوني (18) مرة, وقنص (9) جنود صهاينة. ولقد اعترف العدو الصهيوني بجزء من خسائره المادية والبشرية وأخفى الكثير فقد اعترف بمقتل (3) جنود وإصابة أكثر من (51) صهيونياً ولا أدلّ على أن خسائر العدو كانت أكثر من ذلك بكثير, ما صرّح به بعض الجنود الصهاينة الذين كانوا في أرض المعركة نُردف بعضاً منها: يقول أحدهم: "فاجأناهم بضربة نار، وعندها خرجوا من كل الثقوب. كان هناك الكثير من المسلحين في منطقة مبنية ومكتظة".."نحن اعتدنا على منظمة حرب عصابات مع كلاشنكوفات، ولكن عندما عدنا الآن إلى غزة اكتشفنا أنهم أصبحوا جيشاً حقيقياً. قاتلنا ضد كتيبة الشجاعية مع أوامر مرتبة، صواريخ مضادة للدروع، وهم ينشرون خط دفاع، وينفذون الْتفافات", وبلغت تضحيات كتائب القسام خلال الحملة (25) شهيداً قسامياً ما بين قائد ومجاهد, ارتقى بعضهم في أرض المعركة والبعض الآخر بالقصف الصهيوني الذي استهدف مواقع التدريب والرباط القسامية في محافظات قطاع غزة. والشهداء في أول يوم من الحملة بتاريخ 1/3/2008م هم: الشهيد سعيد أحمد سعيد الهشيم (23) عاماً من مسجد "عائشة", والشهيد عبد الرحمن محمد عبد الهادي شهاب (أبو محمد) (23) عاماً من مسجد " أبو الخير " وهو أحد مسؤولي المكتب الإعلامي شمال قطاع غزة ونجل الدكتور محمد شهاب النائب في المجلس التشريعي وأحد قادة حركة حماس, والشهيد مصطفي ناصر مصطفى منون (26) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد معتصم محمد شريف ذياب عبد ربه (26) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد ثابت فتحي زكي جنيد (22) عاماً من مسجد "الإحسان", والشهيد سائد محمد عطا رجب الدبور (25) عاماً من مسجد "الزهراء", والشهيد طلعت محمد حسين دردونة (22) عاماً من مسجد "السلام", والشهيد إبراهيم شعبان عبد الله الزين (24) عاماً من مسجد "السلام", والشهيد حمزة محمد الشافعي الجمل (21) عاماً من مسجد "شهداء جباليا", والشهيد مصطفى سعيد مصطفى أبو جلالة (19) عاماً من مسجد "صلاح الدين", والشهيد عبد الله نبيل عبد الله فرج عبد ربه (25) عاماً من مسجد "صلاح الدين" وجميعهم من جباليا شمال قطاع غزة ومعظمهم شارك في معركة "أيام الغضب القسامية" التي واجه فيها أهل الشمال الهجوم الصهيوني لمدة (17) يوماً. والشهيد سمير حمدي عصفور قشطة (35) عاماً من مسجد "الأنصار", والشهيد صبحي مفيد صبحي عوض الله (21) عاماً من مسجد "الصالحين" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة في كتيبة رفح الغربية, والشهيد صادق يوسف نايف البليشي (27) عاماً من مسجد "النور" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة في كتيبة رفح الغربية, والشهيد عماد إبراهيم محمد الطلاع (32) عاماً من مسجد "بلال بن رباح, والشهيد محمد عمر صبحي أبو نعمة (23) عاماً من مسجد "خالد بن الوليد"، وجميعهم من مدينة رفح, والشهيد ياسر إسماعيل إبراهيم أبو عودة (أبو عاصف) (21) عاماً من مسجد "الشيخ أحمد ياسين" في مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد محمود عبد المعطي أحمد اسليم (أبو أنس) (27) عاماً من مسجد "الشيخ شعبان", والشهيد عبد الحميد حامد محمد حمادة (أبو انس) (23) عاماً من مسجد "سيدنا إبراهيم الخليل" وهو أحد قادة الوحدة الخاصة القسامية بحي الدرج والذي شهد الجميع بانبعاث رائحة المسك من قبره وبقيت لمدة طويلة، وجميعهم من حي الدرج بمدينة غزة, إضافة إلى الشهيد حسن إبراهيم أبو نجا (24) عاماً من خانيونس والذي استشهد في قصف صهيوني لموقع للشرطة الفلسطينية. وفي هذا اليوم الدموي بحق شعبنا الصامد وبعد قصف أحد المنازل لآل عطا الله, والذي أدى إلى استشهاد كل من الأخوين القساميين الشهيد إبراهيم عبد الرحمن "محمد علي" عطا الله (أبو المعتصم) (36) عاماً من مسجد "سعد بن معاذ" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة, والقائد الميداني الشهيد خالد عبد الرحمن "محمد علي" عطا الله (أبو أنس) (34) عاماً من مسجد "اليرموك" بحي اليرموك بمدينة غزة أحد قادة وحدة التصنيع القسامية والذي تعرض سابقاً لـ(3) محاولات اغتيال فاشلة, ووالدهما عبد الرحمن محمد علي عطا الله (65) عاماً, وزوجته سعاد رجب عطا الله (60) عاماً, وابنتيهما ابتسام (28) عاماً ورجاء (32) عاماً. رحمهم الله جميعاً وتقبلهم شهداء.
• بتاريخ 1/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخاً محلي الصنع من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت" مما أدى إلى إصابة (12) صهيونياً، وتضرر عدد من منازل المستوطنين.
• بتاريخ 1/3/2008م: مابين الساعة 1:30 فجراً و الساعة 09:00 صباحاً قصف مجاهدو القسام قوات خاصة صهيونية حاولت التسلل شرق حي التفاح بمدينة غزة، بنحو (125) قذيفة هاون عيار "80 ملم"، واعترف العدو الصهيوني بإصابة (7) من جنوده بهذا القصف المكثّف.
• بتاريخ 2/3/2008م: استمرت حملة الحساب المفتوح ما بين جنود القسام وقوات العدو الصهيوني وارتقى من الشهداء في ذلك اليوم: الشهيد رائد رزق عيد جنيد (27) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد نعيم أحمد موسى أبو الحسنى (48) عاماً من مسجد "قباء" (والد الشهيد القسامي بلال أبو الحسنى والذي استشهد بتاريخ 13/6/2005م) وأحد أعضاء وحدة التصنيع وكلاهما من جباليا بشمال قطاع غزة, والشهيد خليل جمال خليل عز الدين (أبو عبيدة) (21) عاماً من مسجد "بغداد", والشهيد إبراهيم السيد إبراهيم المصري (أبو السعيد) (20) عاماً من المسجد "الأبيض" وكلاهما من مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
• بتاريخ 2/3/2008م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بناقلة جند صهيونية قرب مسجد السلام شرق جباليا، كانت تقل جنوداً لقوات خاصة صهيونية، كانوا يعتلون أحد المنازل بالمنطقة،واعترف العدو الصهيوني بمقتل جنديين وإصابة (7) آخرين.
• بتاريخ 2/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخين محليين من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت" مما أدى إلى إصابة (10) صهاينة.
• بتاريخ 2/3/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً أثناء محاولته الانتقال من منزل لآخر بالقرب من "جبل الريّس" شرق حي التفاح شمال القطاع. حيث أصيب بشكل مباشر وشوهد وهو ملقى على الأرض وكان ينزف.
• بتاريخ 2/3/2008م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة أرضية شديدة الانفجار بدبابة صهيونية كانت تتمركز خلف جبل "الكاشف" شرق جباليا، وقد شوهد حطام الدبابة يتطاير فيما هرعت الدبابات الصهيونية الأخرى باتجاه الدبابة المستهدفة لسحبها.
• بتاريخ 2/3/2008م: أصيب رئيس بلدية "سديروت" ومعه ثمانية مستوطنين آخرين في قصف صاروخي قسامي، حيث أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخين محليين من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت".
• بتاريخ 2/3/2008م: اشتبك مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة والقذائف المختلفة مع القوات الخاصة الصهيونية المتوغلة شمال قطاع غزة بالقرب مما يسمى منطقة جبل "الريِّس"، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) جنود صهاينة فيما عاد مجاهدونا لقواعدهم بسلام.
• بتاريخ 2/3/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً يعتلي جبل "الريِّس" شمال قطاع غزة، وتمت إصابته بشكلٍ مباشر.
• بتاريخ 3/3/2008م: استهدفت طائرات الاستطلاع الصهيوني مبنىً تابعاً للشرطة البحرية الفلسطينية غرب معسكر النصيرات وسط قطاع غزة فارتقى خلال القصف مجاهدان قساميان وهما: الشهيد وليد توفيق سلامة أبو يوسف (أبو حمزة) (23) عاماً من مسجد "عبد الله عزام", والشهيد درويش عادل مقداد (أبو محمد) (33) عاماً من مسجد الرحمن وكلاهما من معسكر النصيرات وسط قطاع غزة.
• بتاريخ 4/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسعد توفيق أسعد القهوجي (أبو توفيق) (20) عاماً من مسجد "حمزة" بحي تل الإسلام بمدينة غزة، بعد استهدافه من قبل طائرات الاستطلاع الصهيونية أثناء رباطه شرق حي الزيتون.
• بتاريخ 14/3/2008م: تصدّى مجاهدو القسام بالمضادات الأرضية لطائرة مروحية صهيونية حلّقت بعد العصر في الأجواء الشرقية من شمال قطاع غزة، أصابت المضادات الأرضية القسامية الطائرة الصهيونية بشكل مباشر مما أدى إلى مغادرتها أجواء الشمال فوراً وهبوطها اضطرارياً في أحد المواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، هذا وقد اعترف العدو بالحادثة.
• بتاريخ 16/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمود يوسف علي حمودة (22) عاماً من مسجد "سليم أبو مسلم" بمدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة, متأثراً بجراحٍٍ أصيب بها بتاريخ 15/3/2008م عقب استهدافه ومجموعة من المجاهدين من قبل طائرات الاستطلاع الصهيونية بعد خوضهم اشتباكاً مسلحا ً مع قوة صهيونية خاصة شمال بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
• بتاريخ 20/3/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد نور الدين عمر عوض جندية (أبو حمزة) (21) عاماً من مسجد "بسيسو" والشهيد محمد العبد علي بنّر (21) عاماً من مسجد "طارق بن زياد" وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة، أثناء تأديتهما مع مجموعة من المجاهدين لواجبهم الجهادي في موقع تابع لكتائب القسام جنوب مدينة غزة في محررة ما كان يعرف بمغتصبة "نيتساريم".
• بتاريخ 21/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي وائل محمود حمودة (أبو أسامة) (34) عاماً من مسجد "بلال بن رباح" أثناء تأديته لواجبه الجهادي في الإعداد والتدريب بأحد معسكرات القسام بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
• بتاريخ 25/3/2008م: اشتبك مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة وبإطلاق قذيفتي هاون عيار "100" ملم، قرب برج المراقبة الصهيوني في منطقة جحر الديك شرق البريج، مع قوة خاصة صهيونية، وأكد مجاهدونا أنهم أصابوا أحد الجنود الصهاينة خلال الاشتباك.
• بتاريخ 26/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام النار بالسلاح الثقيل تجاه سيارات وجيبات عسكرية شرق القرارة بخانيونس جنوب قطاع غزة، واعترف العدو الصهيوني بإصابة أحد المغتصبين الصهاينة بجروح.
• بتاريخ 28/3/2008م: خاض مجاهدو القسام اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة شرق بلدة القرارة بمدينة خانيونس فارتقى إلى العلا خلال الاشتباك المجاهد القسامي الشهيد بلال عبد ربه موسى الأسطل (أبو خالد) (19) عاماً من مسجد "الشهيد كامل الأسطل" في بلدة القرارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:08 pm


الشهر الرابع

القسام في شهر (نيسان - أبريل)

الجزء الاول


• بتاريخ 5/4/1990م: قاد المجاهد سمير مصطفى الأسطة ابن حركة حماس، سيارة شحن وداهم دوريةً راجلة للجيش الصهيوني كانت تقوم بأعمال الدورية على طريق مخيم عسكر القديم بمدينة نابلس، وقد تمكن الأسطة من دهس مجموعة كبيرة من الجنود قبل أن تتمكن قوات الاحتلال التي كانت منتشرة بكثافة حول المخيم من اعتقاله إثر إصابته بجروح خطيرة, حيث أسفرت عملية الدهس حسْب اعتراف العدو الصهيوني عن إصابة الملازم أول «الينكس فرلينغ» بجروح خطيرة في حين أصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة.

• بتاريخ 8/4/1992م: استشهد القائد القسامي طارق عبد الفتاح حسن دخان (أبو حذيفة) (23) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أثناء مغادرته لقطاع غزة براً عبر الحدود المصرية مع رفيقي دربه «جلال لطفي عبد النبي صقر وزياد أبو مساعد» حيث تمّ اكتشاف أمرهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني فاستشهد القائد طارق دخان، بينما اعتقل المجاهد جلال صقر الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني، كما اعتقل المجاهد زياد أبو مساعد. يذكر أنَّ القائد طارق دخان كان ضمن خلية قسامية في مخيم النصيرات نفّذت عدداً من العمليات الجريئة منها مقتل مسؤول أمن المستوطنات الصهيونية ويدعى»دورون شوشان» بتاريخ 1/1/1992م، كما شكّل هذا القائد مع إخوانه مجموعات جهادية مهمتها ملاحقة عملاء الاحتلال الصهيوني.

• بتاريخ 1/4/1993م: هاجم مجاهدو القسام في الضفة الغربية هدفاً عسكرياً صهيونياً، حيث أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من الصهاينة وجرح ثالث.

• بتاريخ 1/4/1993م: هاجم مجاهدو القسام في الضفة الغربية سيارة للمستوطنين، وأسفر الهجوم عن تضرر السيارة فيما تكتم العدو عن خسائره البشرية.

• بتاريخ 2/4/1993م: كمن مجاهدو القسام في مدينة الخليل لعدد من المستوطنين، ليصيبوا اثنين من الصهاينة بجروح.

• بتاريخ 6/4/1993م: طعن مجاهد قسامي صهيونيا في مكتب العمل بمدينة نابلس، وتمكن المجاهد من الانسحاب بسلام.

• بتاريخ 11/4/1993م: اشتبك مجاهدو القسام في مخيم النصيرات بقطاع غزة مع قوات الاحتلال، حيث أسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة صهاينة، فيما اعتقل أحد المجاهدين، وتمكن باقي المجاهدين من العودة إلى قواعدهم بسلام.

• بتاريخ 16/4/1993م: (استشهادي) (عملية ميحولا) فجَّر الاستشهادي القسامي ساهر حمد الله تمام النابلسي (22) عاماً من الجبل الشمالي بمدينة نابلس، سيارته المفخخة داخل مقهى «فيلج إن» الذي يرتاده الجنود الصهاينة في مغتصبة «ميحولا» القريبة من مدينة بيسان، ففي الوقت الذي كان فيه أبطالنا المبعدون في مرج الزهور يتقدمون في مسيرتهم «مسيرة الأكفان» إلى معبر زمريا في الجنوب اللبناني احتجاجاً على استمرار تجاهل مطالبهم بالعودة الفورية إلى مدنهم وقراهم ومخيماتهم، حيث قام مجاهدنا بتفجير سيارته المفخخة وسط حافلتين عسكريتين كانتا متوقفتين أمام المقهى المذكور، وفيما تكتم العدو عن خسائره الحقيقية في هذه العملية, فاعترف فقط بمقتل اثنين من الجنود وإصابة (Cool آخرين، يذكر أن هذه العملية تعدّ العملية الاستشهادية الأولى لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، والعملية من تنفيذ سرية شهداء «عيون قارة»، ومن تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش، يذكر أنَّ الشهيد ساهر تمام كان قد نفّذ عملية دهس أسفرت عن مقتل اثنين من الصهاينة بتاريخ 15/3/1993م وأصبح منذ ذلك التاريخ قنبلة موقوتة حتى نفذ عمليته الاستشهادية بعد نحو شهر من عملية الدهس.

• بتاريخ 20/4/1993م: (اشتباك حتى الاستشهاد) (معركة حي التفاح) قام المئات من جنود الاحتلال بمحاصرة حي التفاح بمدينة غزة حيث المكان الذي تحصّن فيه القائد القسامي الشهيد زكريا أحمد الشوربجي (أبو يحيى) والملقب بـ «أسد المقاومة»(33) عاماً وهو من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، وفيما كانت قوات الاحتلال الصهيوني تطالب المجاهد بالاستسلام وكان مجاهدنا مسلحاً بمسدس عيار (14) ملم فقط, وراح يقفز من منزل إلى آخر حتى التقى في أحد المنازل بأربعة من مطاردي «صقور فتح», أرادوا الاستسلام وعدم المواجهة, فطلب منهم الشهيد أسلحتهم ليقاتل بها فأعطوه ثلاثة بنادق من نوع «كلاشنكوف»، وبدأ بالاشتباك مع جنود الاحتلال الصهيوني، وبعد (17) ساعة من الاشتباك استشهد مجاهدنا إثر قصف قوات الاحتلال للمنزل الذي تحصّن فيه بصواريخ مضادة للدروع, وذلك بعد قتله لضابط المخابرات الصهيونية المسؤول عن حي التفاح إضافة إلى ثلاثة من الجنود الصهاينة, يُذكر أن الشهيد القائد قبل استشهاده ربط نفسه بأحد أعمدة المنزل المتحصن بداخله خوفاً من أن تحدثه نفسه بالهرب، يذكر أنَّ الشهيد الشوربجي كان منتمياً لحركة فتح ثم انتقل لحركة الجهاد الإسلامي وانتهى به المطاف إلى الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان قد نفّذ خلال حياته الجهادية عدداً من العمليات البطولية خلال مراحل انتماءاته الثلاث.

• بتاريخ 20/4/1993مSadعملية خطف) نفَّذت الوحدة القسامية المختارة رقم (6)، عملية أسْر ثم قتل للملازم الصهيوني “شاهار سيماني” (21) عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة “دفدفان” الصهيونية، وتم الاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية. وقد تمت عملية الأسر عند محطة “كريات ملاخي” القريبة من بئر السبع في الأراضي المحتلة عام 48، يذكر أن الضابط قاوم عملية أسره مما اضطر المجاهدون إلى قتله حيث عثر العدو على جثته في اليوم التالي على طريق (بيت حنينا – القدس).

• بتاريخ 27/4/1993م: فجَّر مجاهدو القسام في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

• بتاريخ 27/4/1993م: فجَّر مجاهدو القسام في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، عبوة ناسفة بحافلة صهيونية، بالقرب من مغتصبة “أدورا”, حيث لم يعترف العدو بأي خسائر.

• بتاريخ 1/4/1994م: نفَّذ المجاهد القسامي طاهر قفيشة برفقة المجاهد القسامي عايد الأطرش وهما من “وحدة الأهوال” القسامية بمدينة الخليل، هجوماً مسلحاً ضد سيارة للمستوطنين على طريق (حلحول الخليل)، حيث أسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة صهاينة، فيما عاد المجاهدان إلى قواعدهما بسلام.

• بتاريخ 6/4/1994م: (استشهادي) (عملية العفولة) فجَّر الاستشهادي القسامي رائد عبد الله محمد زكارنة (20) عاماً من قباطية قضاء جنين، سيارته المفخخة داخل محطة باصات العفولة في الأراضي المحتلة عام 48، وأسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (9) صهاينة وجرح أكثر من (50) آخرين، وكانت تلك العملية هي العملية الأولى ضمن سلسلة عمليات ثأر بطولية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل والتي ارتكبها الصهيوني المتطرف «غولدشتاين» وكانت بتاريخ 25/2/1994م، يذكر أنّ الشهيد زكارنة اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 11/4/1993م وقد خضع لتحقيق قاسٍ جداً في سجن جنين المركزي والفارعة لانتزاع بعض الاعترافات منه عن التهم المنسوبة إليه، إلا أنه لم يثبت عليه أي من التهم التي وجهت له لصلابته في أقبية التحقيق التي وصلت إلى أكثر من (70) يوماً وقد تعرض فيها إلى محاولة اغتصاب من قبل المحققين لإجباره على الاعتراف بانتمائه إلى كتائب القسام وكان قد فقد الوعي والذاكرة في التحقيق عدة مرات، ولم يمنعه ذلك من مواصلة عمله الجهادي، وقد دفع العدو الصهيوني ثمن هذا التعذيب الذي لاقاه هذا المجاهد بهذه العملية الاستشهادية حتى قال الهالك «رابين» في الكنيسيت الصهيوني»: «إنَّ الجيش الصهيوني اليوم جنا ثمرة محاولة اغتصاب رائد زكارنة !»، ومن الكرامات التي أوضح عنها والد الشهيد عندما استدعي للتعرف على جثة الشهيد وجد أن الشهيد وبالرغم أنه كان مركز الانفجار إلا أن جثته لم تصب بأي أذى أو خدش حتى ولو كان صغيراً.

• بتاريخ 13/4/1994م: (استشهادي) (عملية الخضيرة) فجَّر الاستشهادي القسامي عمار صالح ذياب عمارنة (21) عاماً من قرية يعبد بمدينة جنين، حزامه الناسف داخل حافلة صهيونية تابعة لشركة (إيجد) تعمل على خط رقم (80) في بلدة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (5) صهاينة وجرح نحو (32) آخرين معظمهم من الجنود، وكانت تلك العملية هي العملية الثانية ضمن سلسلة عمليات ثأر بطولية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل والتي ارتكبها الصهيوني المتطرف «باروخ غولدشتاين» والتي وقعت بتاريخ 25/2/1994م، كما جاءت في غمرة احتفالات الكيان الصهيوني بذكرى جنوده الذين قتلوا في الحروب العربية الصهيونية. وبعد تلك العملية البطولية اعتقل المجاهد سعيد محمد بدارنة بتهمة الانتماء لكتائب القسام وتدبير هذه العملية، وحكمت عليه المحكمة الصهيونية مدى الحياة إضافة إلى (15) عاماً.

• بتاريخ 23/4/1994م: استهدف المجاهد القسامي حسن مصطفى حسن الزاغة ( 18 ) عاماً من “حي رفيديا” بمدينة نابلس، جندياً صهيونياً يدعى “ليئور مزراحي” من لواء جولاني يعمل في حراسة مركز شرطة نابلس الصهيوني، حيث قام المجاهد بإطلاق النار عليه فأصابه بإصابات بليغة، فيما عاد المجاهد إلى قواعده بسلام رغم إصابته بجروح في ساقه إثر إطلاق النار عليه من جنديين صادف مرورهما في المكان، وجاءت هذه العملية للحفاظ على وتيرة استمرار العمليات من طرف المجاهديْن القائدين المهندس الشهيد يحيى عياش ومرافقه الشهيد علي عثمان عاصي.

• بتاريخ 2/4/1995م: استشهد جنرال القسام كمال إسماعيل كحيل (34) عاماً من مسجد العباس بحي الرمال بمدينة غزة, “جزّار الصهاينة والعملاء” برفقة عدد من قادة القسام الأوائل وهم: الشهيد حاتم حسن موسى حسان (22) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد سعيد إبراهيم الدعس من مدينة غزة وولده بلال, والشهيد نضال جهاد محمد دبابش والذي لم يُعلم مصيره مباشرة بعد الانفجار وذلك بسبب إخفاء السلطة الفلسطينية حينئذ خبر استشهاده وإنما بعد (12) عاماً عندما أصدرت كتائب القسام بياناً بتاريخ 30/7/2007م تؤكد نبأ استشهاده في ذلك الانفجار, الانفجار الكبير وقع في حي الشيخ رضوان وتناثرت الأشلاء على مسافة تزيد عن (300)م وانتشرت الدماء في كل مكان، وعقّبت الصحف العبرية على عملية الاغتيال حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية: “إنَّ وحدات الشين بيت نجحت في تصفية المطلوب الأول في قطاع غزة”.. وقالت صحيفة “دافار” الصهيونية الصادرة بتاريخ 4/4/1995م: “إن اغتيال كمال كحيل كان مدبراً وكميناً معداً بشكل مسبق وأضافت أن اغتيال كحيل يعد إنجازاً أوليا كبيراً لرئيس الشين بيت الجديد”. كان الشهيد كحيل وراء الهجوم الذي قتل فيه الصهيوني “مرون سوفل” بتاريخ 1/8/1994م في منطقة “كيسوفيم» في قطاع غزة والمشاركة في هجوم على قوات العدو عند مفترق «نتساريم» المحررة في 11/1994م وقتل فيه الجندي الصهيوني «نيل ادوين» كما نسبت له المخابرات الصهيونية أنه شارك في قتل ما لا يقل عن (20) عميلاً ثبتت تهمته بالتعاون مع السلطات الصهيونية كما وصفته الصحافة أنه مطلوب خطير للغاية, فقد اعتاد على التنقل وهو يلفّ حزاماً ناسفاً حول خاصرته. وكان للشهيد كحيل رحمه الله شرف العمل مع الكثيرين ممن سبقوه في درب الشهادة من قادة و مؤسسي الجناح العسكري لحماس، وكان آخرهم الشهيد المهندس يحيي عياش أحد أبرز قادة كتائب القسام أثناء تواجده في غزة، حيث عمل إلى جانبه وخطّطا معاً للعديد من العمليات الاستشهادية وغيرها، وقيل حينها إن الانفجار الذي أسفر عن استشهاد كمال كان يهدف لتصفية كلا القائدين إلا أن إرادة الله حينها حفظت المهندس من كيد الظالمين.

• بتاريخ 5/4/1995م: (من شهداء الحركة الأسيرة) استشهد المجاهد القسامي معزوز أحمد محمد دلال (28) عاماً من قلقيلية، أثناء اعتقاله داخل سجون الاحتلال الصهيوني بعد تدهور حالته الصحية ورفض العدو تقديم العلاج له.

• بتاريخ 9/4/1995م: (استشهادي) نفّذ الاستشهادي القسامي عماد محمود أبو أمونة (24) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة، عمليته الاستشهادية قرب مغتصبة «نتساريم» المحررة، حيث صدم الشهيد بسيارته المفخخة أحد الجيبات العسكرية الصهيونية موقعاً عدداً من القتلى والجرحى وتدمير الجيب بالكامل.

• بتاريخ 16/4/1995م: استشهد القائد القسامي المجاهد جهاد فايز عبد الحي غلمة (أبو قتيبة) (29) عاماً من البلدة القديمة بمدينة الخليل واثنين من رفاقه وهما المجاهدان القساميان: الشهيد عادل سيد حسن الفلاح والشهيد طارق حمدي علي النتشة، حيث قامت قوة خاصة صهيونية من المستعربين بتطويق السيارة التي كان يستقلها المجاهد جهاد غلمة برفقة المجاهدين عادل الفلاح وطارق النتشة، حيث أُمطر المجاهدون بوابل من الرصاص فارتقى إلى العلا أولاً الشهيد عادل الفلاح ثم طارق النتشة بينما استطاع المجاهد جهاد غلمه من التحرك إلى شجرة قريبة بعد أن ردّ بإطلاق الرصاص إلا أن إصابته كانت خطيرة أدّت إلى استشهاده. يذكر أنَّ الشهيد جهاد غلمة كان قد انضمّ عام 1991م إلى «مجموعة شهداء الأقصى» التابعة لكتائب القسام والتي كان قائدها الشهيد البطل عماد عقل، وقاد الشهيد غلمة نهاية عام 1993م «وحدة الدفاع عن المدنيين الفلسطينيين» والتي عرفت لاحقاً بـ «مجموعة الأهوال» والتي ضمّت الشهيدين طاهر قفيشة وحامد يغمور حيث نفذت هذه المجموعة العديد من العمليات التي أسفرت عن قتل (9) صهاينة وإصابة نحو (20) من جنود الاحتلال ومستوطنيه.

• بتاريخ 25/4/1995م: (من شهداء الحركة الأسيرة) استشهد المجاهد القسامي عبد الصمد سلمان حسن حريزات (30) عاماً من مدينة الخليل في زنازين العدو الصهيوني بسبب التحقيق القاسي الذي أدى لاستشهاده بعد إدانته بعلاقته القوية مع المهندس يحيى عياش وإصراره بعدم الاعتراف بشيء.

• بتاريخ 23/4/1996م: فجَّر مجاهدو القسام شاحنة مفخخة أمام مكتب الداخلية شرقي القدس المحتلة فيما تكتم العدو على خسائره.

• بتاريخ 15/4/1997م: فجَّر مجاهدو القسام في الضفة الغربية عبوة ناسفة تجاه حافلة للمستوطنين متجهة لمقام النبي يوسف بمدينة نابلس، وقام العدو بتفجير عبوة أخرى وجدت في المكان. حيث تكتم العدو على خسائره.

• بتاريخ 22/4/1997م: كمن مجاهدو القسام شمال مخيم الجلزون برام الله، لحافلة صهيونية تقلّ جنوداً، أدى الهجوم إلى انقلاب الحافلة وإصابة (11) صهيونياً.

• بتاريخ 24/4/1997م: فجَّر مجاهدو القسام في قرية “صوريف” في الضفة الغربية، عبوة ناسفة خلال مرور دورية عسكرية، واعترف العدو الصهيوني بجرح جندي صهيوني.

• بتاريخ 27/4/2000م: طعن مجاهد قسامي في مدينة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، شرطياً صهيونياً، فيما عاد المجاهد إلى قواعده بسلام.

• بتاريخ 27/4/2000م: كمن مجاهدو القسام على طريق مغتصبة “ألون موريه” قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، لـ"مايكروباص" يقلّ مستوطنين، أسفر الهجوم عن جرح (3) صهاينة وتضرر سيارتهم فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

• بتاريخ 4/4/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة موجهة تجاه آلية عسكرية صهيونية، داخل مغتصبة «نيتساريم»، ثم هاجموها بإطلاق النار،وقد أسفر الهجوم عن مقتل (4) جنود صهاينة وإصابة خامس إضافة إلى تدمير الآلية.

• بتاريخ 4/4/2001م:أطلق مجاهدو القسام قذيفتي هاون تجاه مغتصبة “غوش قطيف”، مما أدى إلى جرح ثلاثة صهاينة.

• بتاريخ 8/4/2001م: قام مجاهدو القسام بعملية اشتباك تمويهي مع العدو بالقرب من مغتصبة “موراج” في قطاع غزة, فقام العدو باستدعاء قوات مساندة لتمشيط المنطقة, فقام المجاهدون بتفجير عبوة موجهة في تجمع الجنود عبر الريموت كنترول، حيث أسفر التفجير عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال الصهيوني.

• بتاريخ 11/4/2001م: استشهد المجاهد القسامي حافظ رشدي حافظ صبح (35) عاماً من مسجد الرحمة بمدينة خانيونس، حيث خرج الشهيد حافظ مع القائد القسامي الشهيد سعيد عيسى صيام (الذي استشهد لاحقاً بتاريخ 17/7/2005م) وأحد المجاهدين لإطلاق قذائف الهاون على مغتصبة «جاني طال» وأثناء القصف انفجرت إحدى قذائف الهاون فأصيب حافظ واستشهد على إثر هذه الإصابة.

• بتاريخ 14/4/2001م: استشهد المجاهد محمد ياسين نايف نصار (24) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، وهو نجل القائد القسامي الشهيد ياسين نصار، وذلك بعد استهداف منزل والده بقذيفة مدفعية من الدبابات الصهيونية المتواجدة على الحدود الشرقية لحي الزيتون وأصيب في الحادث والده القائد الشهيد ياسين نصار (والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 24/9/2002م)، والقائد الشهيد زاهر صالح أبو حسين نصار (والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 23/7/2002م).

• بتاريخ 21/4/2001م: (سجل الأوائل) فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بدبّابة صهيونية من نوع “ميركافا” شرق الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى إعطابها بعد إصابتها بشكل مباشر، يذكر أن المجاهد القسامي الشهيد رامي سعد كان قد قام بتصوير عملية التفجير ومن ثم بثها المجاهدون على الفضائيات بعد أن حاول العدو الصهيوني التغطية على العملية, وهي أول عملية لفصيل فلسطيني مقاوم يوثق عمليته بالفيديو خلال انتفاضة الأقصى.

• بتاريخ 22/4/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية - 4): فجَّر الاستشهادي القسامي عماد كامل الزبيدي (18) عاماً من نابلس، حقيبة ظَهر مفخخة بين جمع من الصهاينة كانوا بانتظارحافلة للركاب في وسط الشارع الرئيسي (فيسكوزا) داخل مغتصبة “كفار سابا” قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (27) صهيونياً وجرح (45) آخرين. وتعد هذه العملية الاستشهادية الرابعة في العهدة العشرية القسامية.

• بتاريخ 29/4/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية - 5) فجَّر الاستشهادي القسامي جمال عبد الغني رشيد ناصر (أبو خالد) (23) عاماً من مدينة نابلس وأحد طلبة جامعة النجاح، سيارته المفخخة التي تحمل (240) كيلو غراماً من المتفجرات في إحدى الباصات التي تنقل الجنود والمستوطنين الصهاينة على مشارف مغتصبة «شافي شمرون»، حيث شوهدت أعمدة اللهب تتصاعد من المكان فيما لم يعترف العدو الصهيوني بخسائره، وتعد هذه العملية الاستشهادية الخامسة في العهدة العشرية القسامية، وكان الشهيد جمال قبل استشهاده قد خاض مع مجموعته ثلاثة اشتباكات مسلحة على مشارف مغتصبة «شافي شمرون» أسفرت عن إصابة العديد من الصهاينة وتشريد (13) عائلة من المستوطنة.

• بتاريخ 1/4/2002م: سلَّم “جبريل الرجوب” مسؤول جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية سابقاً، ثمانية من قادة كتائب عز الدين القسام للجيش الصهيوني في مقر جهاز الأمن الوقائي في “بيتونيا” بمدينة رام الله، بعد أن رفض إطلاق سراحهم قبل الاجتياح، ورفض تزويدهم بالسلاح ليقاتلوا بشرف حتى الشهادة مما سهّل عملية اعتقالهم، وهذا وضع علامة استفهام كبيرة عن دور تلك الأجهزة ومهمتها في حماية المحتل بعد تكرار مثل هذا الحادث بعد تسليم عناصر من القسام يتبعون لخلية صوريف كما أوضحنا ذلك بتاريخ 21/3/1997م.

• بتاريخ 3/4/2002م: وقعت معركة مخيم جنين خلال الاجتياح الكبير لقوات الاحتلال الصهيوني للمخيم، والتي استشهد خلالها عددٌ كبير من أبناء ومقاتلي المخيم من كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة خلال تصديهم الأسطوري لقوات الاحتلال الصهيوني في إطار حملة “السور الواقي” الصهيونية، ارتقى خلال ذلك الاجتياح نحو (12) قائداً ومجاهداً قسامياً من كتيبة القائد الشهيد نصر جرار الذي أصيب هو الآخر في ذلك الاجتياح ليستشهد لاحقاً في اشتباك مسلح بتاريخ 14/8/2002م.

• بتاريخ 4/4/2002م: استشهد المجاهد القسامي نضال حسني إبراهيم أبو الهيجا (24) عاماً من مخيم جنين، ففي اليوم الثاني لاجتياح مخيم جنين تمركزت قوة من الجيش الصهيوني في منزل يعود لعائلة الجربوع قرب مطعم الوكالة في المخيم، ولم يكد الجنود يستقروا في المنزل حتى اقتحم نضال غمار البيت من أطرافه مشتبكاً مع الوحدة الصهيونية من مسافة الصفر، وحسب شهود عيان فان جنديين صهيونيين قتلا في ذلك الهجوم، وفي تلك اللحظات كانت مجموعات صهيونية أخرى تتمركز على أسطح منازل مجاورة عاجلت نضال برصاصات من الخلف، فوقع الشهيد نضال على الأرض جريحاً، عند ذلك تقدم نحوه شخص يدعى «ربيع أبو شحمة» من أجل محاولة إسعافه ونقله من المكان إلا أن رصاصات العدو كانت سباقة إليه أيضاً ليرتقي شهيداً فوق جثمان الشهيد نضال، وليبقى الاثنان ممددان حتى نهاية المعركة وانسحاب العدو من المكان. يذكر أنَّ عائلة أبو الهيجا عائلة مجاهدة قدّمت الشهيد تلو الشهيد، فكان من أقارب الشهيد نضال الشهيد القسامي مهند رجا أبو الهيجا والذي استشهد خلال التصدي لأحد الاجتياحات في جنين قبل نحو عام بتاريخ 10/9/2001م، وأخوه الشهيد هلال رجا أبو الهيجا أول القساميين من مخيم جنين بتاريخ 1/1/1993م، والاستشهادي أيمن أبو الهيجا الذي نفّذ عمليته الاستشهادية بتاريخ 10/4/2002م، والشهيد القسامي أشرف أبو الهيجا والذي استشهد خلال الاجتياح الكبير في نيسان 2002م في مخيم جنين، وهو ذات الاجتياح الذي استشهد فيه المجاهد القسامي نضال مقبلاً غير مدبر، إضافة إلى الاستشهادي أسامة أبو الهيجا والذي استشهد في منتصف العام 2001م وهو أول استشهادي لحركة الجهاد الإسلامي في جنين، كما أن خاله نظمي أبو الهيجا وعمه ناظم أبو الهيجا استشهدا خلال معركة بطولية على ثرى القدس الشريف في عام 1967م، وعند التعريج على هذه العائلة المجاهدة لا بد من ذكر الشيخ جمال أبو الهيجا، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنين والمعتقل في سجن «هداريم».

• بتاريخ 5/4/2002م: (اشتباك حتى الاستشهاد) اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني خمسة من قادة ومجاهدي كتائب القسام بعد محاصرة المنزل الذي كانوا يتحصّنون بداخله في منطقة طوباس في الضفة الغربية، لقد كانت معركة ضارية استمرت ما يقارب (6) ساعات، فبعد أن أحاطت الدبابات الصهيونية بالمنزل الذي كانوا يتواجدون بداخله ويعود للشهيد منقذ صوافطة، أحاط مئات الجنود بالمنزل وطالبوا من بداخله بالاستسلام، وعندها طلب الجنود من أحد الجيران الدخول إلى المنزل ليخبرهم عن المتواجدين بداخله، وعندما دخل هذا الرجل إلى المنزل سأله قادة القسام في داخل البيت «كيف الوضع في الخارج؟» فقال لهم «إنَّ المنطقة كلها مليئة بالجنود وأن عليهم الاستسلام» فقالوا له: «إن رجال القسام لا يستسلمون نحن عاهدنا الله على الشهادة»،وخاضوا اشتباكاً حتى الاستشهاد. والشهداء هم: القائد القسامي الشهيد قيس عدوان أبو جبل (25) عاماً من مدينة جنين، مهندس عمليات القسام في جنين، والمسؤول عن مقتل أكثر من (78) صهيونياً وجرح العشرات، ومسؤوليته عن تنفيذ عدة عمليات استشهادية كان من أبرزها عمليتي فندق «بارك» ومطعم «سبارو», والقائد القسامي الشهيد سائد حسين أحمد عواد (أبو حمزة) (25) عاماً من مواليد رفح جنوب قطاع غزة وسكان مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية صانع صاروخ قسام «2» بأرض الضفة الغربية, والمجاهد القسامي الشهيد مجدي محمد سمير حسن بلاسمة من مخيم بلاطة بنابلس, والمجاهد القسامي الشهيد محمد أحمد توفيق كميل (28) عاماً من بلدة قباطية قضاء جنين, والمجاهد القسامي الشهيد أشرف حمدي ضراغمة (29) عاماً, والمجاهد القسامي الشهيد منقذ محمد صوافطة (29) عاماً وكلاهما من مدينة طوباس قضاء جنين. هذا وقد تنوعت العمليات التي أشرف عليها المهندس قيس عدوان وإخوانه بدءاً بالعمليات الاستشهادية مروراً بعمليات صنع صواريخ القسام مع رفيق دربه الشهيد سائد عواد الذي اتخذ من مخيم جنين مأوىً له بعد أن اشتدت حملات الملاحقة بحقه، إلى عمليات اقتحام المواقع العسكرية والتي كان أشهرها عملية اقتحام «معسكر تياسير» والتي نفذها الاستشهاديان صالح كميل وأحمد عتيق من منطقة جنين، إلى عمليات تفجير الدوريات والآليات الصهيونية وخاصة على الشوارع الالتفافية وقد شكّلت خلايا خاصة لهذا العمل، أما على صعيد التصدي للاجتياحات المتكررة لمخيم جنين والتي بلغت سبعة اجتياحات، فقد شارك وإخوانه في الإعداد والتخطيط لعمليات التصدي وعمليات زرع العبوات وتنظيم المجموعات، حيث عرفته شوارع المخيم وهو يمتشق سلاحه الرشاش من نوع (M16).

• بتاريخ 5/4/2002م: استشهد المجاهد القسامي منير عيسي وشاحي (18) عاماً من مخيم جنين، يوم الجمعة ثالث أيام الاجتياح الكبير لمخيم جنين ليسبق والدته التي استشهدت هي الأخرى بعده بيومين دون أن تعرف عن استشهاده، وقد استشهد أثناء مراقبته لإحدى الدبابات ليتحين الفرصة المناسبة لمرورها من فوق عبوة ناسفة كان قد زرعها في طريق آليات الاحتلال الصهيوني المتوغلة، وأثناء اختلاسه النظر من أحد الشبابيك للمراقبة شاهده أحد القناصة الصهاينة فعاجله برصاصة في كتفه الأيمن حيث بقي ينزف لمدة (24) ساعة دون السماح لسيارة إسعاف بالتقدم نحو المخيم مما أدى لاستشهاده مساء ذلك اليوم.

• بتاريخ 5/4/2002م: وفي اليوم الثالث لاجتياح جنين ومخيمها ومع اشتداد المعركة انسحب المجاهد القسامي الشهيد نضال سويطات مع أربعة من رفاقه المقاومين منهم اثنان من قوات الأمن الوطني الفلسطيني كانا مصابين بجروح خطرة لمنزل المواطن خالد السعدي في منطقة الساحة، وهناك حاول الشهيد نضال والشهيد محمد طالب إسعاف رفاقهم من الأمن الوطني، وفي تلك اللحظة كشفت طائرة أباتشي صهيونية مكان الخمسة فأطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه المنزل الذي لجأوا إليه مما أدى لاستشهاد كل من الشهيد القسامي نضال محمد علي سويطات (21) عاماً والشهيد القسامي محمد محمود طالب (22) عاماً والشهيد القسامي نزار محمد مطاحن، إضافة إلى الشهيد فادي كمال قاسم والشهيد مصطفى الشلبي، وبقيت جثث الخمسة شهداء في ذلك المنزل مدة (12) يوماً حتى تحلّلت، ولم يستطع أحد انتشال الجثث حتى حضر الصليب الأحمر الدولي وقوات الاحتلال وقاموا بوضع الجثث بأكياس بيضاء ونقلها لمستشفى جنين الحكومي. يُذكر أن والدة الشهيد محمد طالب عندما رأت جثمان ابنها بجانب الشهيدين نضال ونزار في المستشفى, قالت : “ لقد درس هؤلاء الشباب مع بعضهم وقاتلوا واستشهدوا مع بعضهم أيضا, وإن شاء الله ربنا يتقبلهم ويرضى عليهم”.

• بتاريخ 6/4/2002م: استشهد المجاهد القسامي المهندس علي مصطفى أبو رزق (33) عاماً من حي الأمل بخانيونس الذي ولد في الكويت، وتعلم في العراق، ونال الشهادة مجاهداً في فلسطين، أثناء تنفيذه لمهمة جهادية في منطقة المقابر قرب مغتصبة «نفيه ديكاليم» المحررة غرب مخيم خانيونس، يُذكر أن الشهيد كان له دورُ في تصنيع العديد من العبوات الناسفة حتى لقّبه بعض المجاهدين بمهندس الجنوب.

• بتاريخ 7/4/2002م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي الشهيد عمار سلامة سليمان المصري (32) عاماً من مسجد عبد الرحمن بن عوف بمدينة نابلس، بعد رفضه تسليم نفسه عند اجتياح القوات الصهيونية لحي الياسمينة، وبعد نفاذ ذخيرته وعند محاولته الخروج من الحصار الصهيوني المفروض على الحي تمّ قنصه من قبل أحد القناصة الصهاينة فارتقى إلى العلا، كان الشهيد عمار مرافقاً للقائد القسامي الشهيد صلاح الدين دروزة، دفن الشهيد عمار في المقبرة الشرقية للمدينة بجوار رفيق دربه المجاهد الشهيد مراد صلاح الذي استشهد في العام 1993م.

• بتاريخ 7/4/2002م: استشهد المجاهدان القساميان الشقيقان: الشهيد أمجد حسن أحمد الفايد (31) عاماً خبير المتفجرات بكتائب القسام والشهيد محمد حسن أحمد الفايد (19) عاماً، في اليوم الخامس لاجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم جنين، وكان الشهيد محمد الفايد الذراع الأيمن لأخيه أمجد في تصنيع العبوات الناسفة حيث كان مختبر التصنيع في منزل شقيقه أمجد الذي نسفته قوات الاحتلال بعد اكتشافه، وبعد أن أتمّ مع شقيقه تصنيع كافة العبوات الناسفة المطلوبة انضما إلى المجاهدين المسلحين للدفاع عن المخيم. حيث شوهد الشهيد محمد بعد أيام من بداية الاجتياح وهو يلبس لباساً كاملاً لجندي صهيوني، كان قد قُتل على يديه خلال الاجتياح، أما عن قصة استشهاد أمجد ومحمد الفايد فكانت من أروع نماذج البطولة في هذه المعركة ،حيث كان معهما الشهيد نضال النوباني من كتائب شهداء الأقصى, وقاموا بتنفيذ هجوم جريء قتل فيه (13) جندياً صهيونياً وجرح نحو (15) آخرين في اليوم قبل الأخير للمعارك، وقد استشهدا وهما يمعنان قتلاً في أولئك الغزاة الذين استنجدت قيادتهم بالمقاتلين لإخلاء جرحاها، وباستشهادهما يلتحق الأخوين أمجد ومحمد بابن عمهما الشهيد القسامي إبراهيم علي يوسف الفايد الذي استشهد خلال تصديه للقوات الصهيونية في اجتياح سابق بتاريخ 12/9/2001م.كما استشهد معهما المجاهد القسامي محمد عطية مشارقة (33) عاماً الذي كان مساعداً للمهندس أمجد الفايد في صناعة العبوات الناسفة.

• بتاريخ 8/4/2002م: استشهد المجاهد القسامي أشرف محمود أبو الهيجا (23) عاماً من مخيم جنين، أثناء التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني التي اجتاحت المخيم، ففي أثناء الاجتياح سمع الشهيد أشرف أحد النساء وهي تصرخ تريد المساعدة بعد أن قطعت رجلها فتقدم منها أشرف وقدم لها المساعدة إلى أن أوصلها إلى أحد المنازل لمعالجتها،ومن شدة تأثره لما رأى، صرخ في إخوانه طالباً منهم النزول كاستشهاديين على تجمعات الجيش الصهيوني، فتقدم إلى مسافات لم تتعدّ الأمتار وجرى بينه وبين جيش الاحتلال الصهيوني اشتباكات مسلحة قبل أن يتحيّن قنّاص صهيوني الفرصة ليصوّب سلاحه على رأس الشهيد أشرف لتخترقه رصاصة القنّاص وتصعد روحه إلى بارئها فكان أول شهداء مجموعته، فسحبه رفاقه وعلى رأسهم الشهيد القسامي عبد الرحيم أحمد حسين فرج (27) عاماً، الذي قتل الجندي الصهيوني الذي قنص أشرف، ليلحق عبد الرحيم برفيقه أشرف بعدها بثلاث ساعات بعد أن قُصِف المنزل الذي كان فيه.

• بتاريخ 8/4/2002م: استشهد القائد القسامي أكرم صدقي عطية الأطرش (أبو القسام) (29) عاماً من حي «وادي الهرية» بمدينة الخليل بعد إلقاء القبض عليه ووضعه أمام منزل القائد المجاهد «فواز عمرو» في دورا الخليل ثم قصفه بقذيفة مدفعية فتناثرت أشلاؤه، وبعد ذلك تم هدم منزل المجاهد الأسير «فواز عمرو» يُذكر أن الشهيد أكرم الأطرش كان أحد الأسود الثائرة في محافظة الخليل، وبرغم ضعف بصره إلا أن نور بصيرته جعلته قائداً قبل أن يتم العشرين من عمره، فقد عمل لسدّ الفراغ الذي خلفه إخوانه في محنة الإبعاد إلى مرج الزهور، وقام بإيواء المطاردين لمدة ثلاث سنوات، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة، وحاول الصهاينة اغتياله أكثر من مرة وذلك في فترة مطاردته التي استمرت لسنتين أعدّ خلالها كوكبة من الاستشهاديين ورجال المقاومة، كان الشهيد من حفظة كتاب الله عز وجل، واستشهد وهو يحضر لرسالة الماجستير في القضاء.يذكر أن الشهيد تولى قيادة القسام جنوب الضفة لفترة من الزمن.

• بتاريخ 9/4/2002م: استشهد القائد القسامي محمود علي حلوة (31) عاماً قائد كتائب القسام بمخيم جنين، في الاجتياح الكبير لمخيم جنين وخلال المواجهات مع القوات الصهيونية، حيث انقض محمود على مجموعة من الجنود الصهاينة أثناء تمركزهم في أحد المنازل مما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في الجنود، وأثناء قيام محمود بالانسحاب من الموقع انزلقت رجله على درج المنزل الأمر الذي أدى لتدحرجه عنه ثم كسر رجله، لتبقى حبيسة الجبيرة، إلا أن تقدم قوات الاحتلال نحو مخيم جنين مرة أخرى أنساه جراحه ورفض أن تكون الجبيرة حاجزاً بينه وبين الشهادة فقام بكسرها دون أن يمضي عليها الوقت اللازم للشفاء ورفض ترك موقعه الذي شغله على مدار كل المحاولات الصهيونية السابقة لاقتحام المخيم، ليكون في اليوم السابع من التصدي (يوم الثلاثاء 9/4/2002م) على موعد مع الشهادة التي طال انتظارها ليرتقي إلى العلا بعد اشتباك مسلح قرب منزل الشهيد “فواز الدمج” قرب حارة “الحواشين”، مع القوات الصهيونية التي استخدمت الدبابات والجرافات لاقتحام المخيم وإخفاء جريمتها, حيث ألقت على جثمان الشهيد وعشرات الشهداء عشرات الأطنان من مخلفات ما دمّرَت من منازل ليبقى شهيدنا تحت أنقاض المنازل لمدة طويلة.

• بتاريخ 10/4/2002م: (استشهادي) استشهد المجاهد القسامي رفعت خليل عبد الرحمن الجعبة (أبو خباب) (22) عاماً من «حي البصّة» جنوب غرب مدينة الخليل، أثناء توجهه لأراضي 48 لتنفيذ عملية استشهادية انتقاماً لاستشهاد القائد أكرم الأطرش بتاريخ 8/4/2002م، فانفجر الحزام الناسف به لخللٍ فنيٍ أمام سوق المدينة المنورة في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل.

• بتاريخ 10/4/2002م: استشهد المجاهد القسامي عبد المعطي سلمي أبو سنيمة (25) عاماً من مدينة رفح، بعد اكتشاف أمره من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وإطلاق النار عليه أثناء زراعته لعبوة ناسفة بإحدى دوريات العدو بالقرب من معبر صوفا الحدودي.

• بتاريخ 10/4/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي أيمن أبو الهيجا (23) عاماً من جنين، نفسه داخل حافلة صهيونية قرب حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (10) صهاينة وإصابة (20) آخرين معظمهم من الجنود الصهاينة.

• بتاريخ 13/4/2002م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي محمد عزيز عبد الرؤوف حج علي (أبو عاصم) (27) عاماً من مدينة نابلس، حيث حاصرت قوة صهيونية كبيرة خربة (جراعة) بقرية جماعين قضاء نابلس تقدّر بخمسمائة جنديّ صهيونيّ، فاشتبك الشهيد محمد مع قوات الاحتلال الصهيوني لأكثر من أربع ساعاتٍ متواصلة، وكانت دعوتهم له بالاستسلام تُجابَه بإطلاق الرصاص، قبل أنْ يستشهد بقصف طائرات الأباتشي، يذكر أن الشهيد محمد عزيز كان قد شارك في عملية مغتصبة «عمانوئيل» التي قُتِل فيها (11) صهيونياًَ واستشهد فيها المجاهد القسامي عاصم ريحان بتاريخ 12/12/2001م.

• بتاريخ 21/4/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمود محمد يوسف شولي من بلدة عصيرة الشمالية بمدينة نابلس، نفسه على حاجز عسكري في منطقة قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث أوقع الهجوم الاستشهادي عدداً من الإصابات في صفوف الصهاينة.

• بتاريخ 22/4/2002م: استشهد القائدان الميدانيان القساميان: الشهيد إياد أحمد حمدان حمادنة (26) عاماً من عصيرة الشمالية، والشهيد طاهر محمد طاهر جرارعة (27)عاماً من نابلس، في معركة غير متكافئة بين الشهيدين من جهة والقوات الصهيونية المعززة من جهة أخرى، حيث دار الاشتباك المسلح بين بلدتي طلوزة وعصيرة الشمالية قضاء نابلس في الضفة الغربية، والذي أسفر عن مقتل جنديين من قوات الاحتلال الصهيوني أحدهما برتبة ضابط وجرح عدد آخر. بقي الشهيد طاهر مرافقاً للقائد الشهيد محمود أبو هنود حتى منّ الله على القائد أبو هنود بالشهادة بتاريخ 23/1/2001م وبعدها استلم الشهيد طاهر القيادة وبقي متمسكاً بها بشرف وأمانة، فقد استلم بندقية القائد الشهيد محمود, وهي من نوع “M16 كتسار” وقال في وصيته: “إنه قتل فيها (20) صهيونياً وأما محمود فقد قتل في هذه القطعة لوحده (13) صهيونياً”. يذكر أنَّ الشهيد إياد حمادنة بدأ العمل مع خلية القائد القسامي محمود أبو هنود فكان هو والشهيد القسامي طاهر جرارعة والشهيد القسامي أيمن حشايكة والشهيد القسامي هاني رواجبة ينشطون ضمن خلية كانت تعمل في منطقة نابلس.

• بتاريخ 27/4/2002م: قررت مجموعة الشهيد عباس العويوي الانتقام للشهيد أكرم الأطرش قائد كتائب القسام في منطقة جنوب الضفة والشهيد مروان زلوم قائد كتائب شهداء الأقصى في مدينة الخليل واللذان استشهدا في عمليتي اغتيال نفذت بحقهما، حيث اقتحم مجاهدان من كتائب القسام مغتصبة “أدورا” في الخليل بعد صلاة الفجر مباشرة ودخلا إلى أحد البيوت المهجورة في المغتصبة ومكثا فيه حتى الساعة 09:30 صباحاً، ثم خرجا من موقعهما وراحا يدخلان بيوت المغتصبة الواحد تلو الآخر موقعين كلِّ من فيها بين قتيل وجريح ومحدثين حالة من الرعب دون مقاومة تذكر.وبعد ساعتين لاحظ المجاهدان تحركاً لقوات صهيونية من المشاة في الحقول القريبة فقررا مهاجمتهم فاشتبكا معهم مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الجنود الصهاينة فيما استشهد المجاهد القسامي طارق رسمي عارف دوفش (20) عاماً من الخليل وأحد طلاب جامعة بوليتيكنك فلسطين, واستطاع المجاهد الآخر الانسحاب إلى قواعده بسلام تحفظه رعاية الرحمن. واعترف العدو بمقتل (5) صهاينة وجرح (6) آخرين في هذه العملية البطولية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:12 pm



الشهر الرابع

القسام في شهر (نيسان - أبريل)

الجزء الثاني
• بتاريخ 2/4/2003م: فجَّر مجاهدو القسام في حي البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة عبوة ناسفة شديدة الانفجار في دبابة صهيونية مما أدى إلى إعطابها وإصابة (4) جنود كانوا بداخلها.

• بتاريخ 3/4/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي خالد علي محمد بكر ريان (أبو صهيب) (29) عاماً من نابلس، في اشتباك مسلح بعد محاصرة قوات الاحتلال الصهيوني للمنزل الذي تحصًّن فيه، حيث تمكن المجاهد من جرح اثنين من الصهاينة قبل أن يستشهد، يذكر أنّ الشهيد خالد كان أحد الأعضاء الذين شاركوا في تصنيع وإطلاق صواريخ القسام في الضفة الغربية تحت إمرة الشهيد سائد عواد.

• بتاريخ 6/4/2003م: اقتحم مجاهدو القسام في الخليل مغتصبة «كريات أربع» الجاثمة على أرض خليل الرحمن واشتبكوا مع عدد من المستوطنين والجنود الصهاينة، فآثر المجاهد القسامي الشهيد علاء جودي ربحي النتشة (21) عاماً من الخليل، أن يحمي إخوانه الذين انسحبوا إلى قواعدهم بسلام فيما استشهد هو بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، بينما تكتم العدو الصهيوني عن خسائره.

• بتاريخ 6/4/2003م: استشهد المجاهد القسامي مروان عبد الله أبو جياب (22) عاماً من مخيم المغازي بقطاع غزة، بعد أن أطلق قذيفة صاروخية محلية الصنع من نوع «بتار» باتجاه دبابة صهيونية فاشتعلت فيها النار، فأطلقت عليه دبابة أخرى النار فاستشهد. وكان الشهيد يمارس رياضة الجري لمسافات طويلة وكانت له نشاطات رياضية مع العداء الأول في فلسطين الشهيد القسامي محمد أبو جاموس أحد أسود رفح الباسلة ومنفذ عملية اقتحام موقع «كيرم شالوم» الصهيوني شرق رفح، كما كان الشهيدان ومعهم الشهيد بكر خضورة يهتمون باللياقة البدنية.

• بتاريخ 8/4/2003م: استشهد القائد القسامي سعد مساعد العرابيد (أبو صلاح) (33) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة، أحد كبار قادة القسام في قطاع غزة المحرر، بقصف طائرة صهيونية لسيارته التي كان يستقلّها في حي الزيتون بالقرب من مسجد الإمام الشافعي، برفقة المجاهد القسامي الشهيد أشرف عبد الرحيم الحلبي (28) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والمهندس القسامي والجندي المجهول الشهيد محمود سمير سعيد فروانة (أبو بهاء) (31) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة, يُذكر أن المهندس سعد العرابيد شارك في تخطيط وتجهيز عمليات كثيرة منها قتل الجنرال الصهيوني “مئير ميلتز” الذي كان خلف اغتيال القائد عماد عقل، وأشرف على عملية أسر الجندي “نحشون فاكسمان” لأجل الإفراج عن المعتقلين، وكان خلف العملية الاستشهادية في ساحة ديزنغوف والتي نفذها الشهيد صالح نزال، وشارك في عمليات الثأر للشهيد يحيى عياش مع المجاهد القائد محمد الضيف والأسير حسن سلامة، ومن الجدير ذكره أن الشهيد طاف أرض الضفة الغربية وقطاع غزة لتأسيس العمل العسكري وعاد مع المهندس يحي عياش عبر معبر “ايرز” أواسط التسعينيات ليكون ركناً من أركان كتائب القسام المركزية في ذلك الحين إلى جانب أخويه القائدين المطارد محمد الضيف والشهيد عدنان الغول.

• بتاريخ 9/4/2003م: استشهد المجاهد القسامي رامز نافذ تلمس (أبو مصعب) (27) عاماً من جباليا بقطاع غزة، بعد أن أطلق قذيفة صاروخية محلية الصنع من نوع «بتار» باتجاه دبابة صهيونية قبل أن تطلق عليه دبابة أخرى النار ليستشهد.

• بتاريخ 9/4/2003م: استشهد المجاهد القسامي عماد عدنان الهندي (19) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، بعد أن أطلق عليه أحد القناصة الصهاينة نيرانه أثناء تقدم الشهيد وهو يحمل قذيفة مضادة للأفراد كان ينوي إطلاقها تجاه دورية صهيونية راجلة توغلت عند مفترق حمودة على شارع صلاح الدين.

• بتاريخ 15/4/2003م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد محمد محمد يونس (أبو يونس) (18) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، الجناح الأمني بمعبر كارني الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة غزة، موقعاً قتيلين وثلاثة جرحى صهاينة حسب اعتراف العدو قبل ارتقائه شهيداً بإذن الله.

• بتاريخ 16/4/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي حسن سليمان يعقوب مواس المناصرة (29) عاماً من بلدة «بني نعيم» شرق الخليل، بعد رفضه الاستسلام لقوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرت المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد، ودار اشتباك مسلح بين الفريقين استمر من الساعة الثانية عشرة ليلاً حتى الثالثة فجراً وقد استشهد بعد أن أثخن جراح عدوه وقد ادعى الاحتلال أنه لم تقع إصابات في صفوف جنوده ووجدوا بحوزة الشهيد بندقية رشاش ومسدسين.

• بتاريخ 24/4/2003م: استشهد المجاهد القسامي مصعب إبراهيم جبر (17) عاماً من مخيم جنين، نجل الشيخ الأسير إبراهيم جبر أحد قادة حركة حماس السياسيين، حين اقتحم الصهاينة مخيم جنين من أجل القبض على قائد في سرايا القدس، فاتصل به أحد مقاتلي السرايا وقال له: «يا مصعب نحن محاصرون» وكان صديقا له، عند ذلك تقول والدته: «جن جنونه»، ولم يتمالك الشهيد نفسه وخرج مسرعاً نحو المنزل المحاصر وبدأ بإطلاق النار على الدبابة بكثافة وهو يتقدم نحوها إلا أن دبابة أخرى عاجلته من الخلف، فأصيب بداية في يده، لكنه لم يتوقف عن الهجوم، إلى أن أتى الرصاص على رجله فصدره ثم فخده فارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر. ومن حفظ الله تعالى ورعايته للمجاهد مصعب خلال اجتياح آذار 2002 « عندما كانت دبابة صهيونية متمركزة قرب المسجد في المخيم، نزل مصعب إلى وسط الشارع وبدأ برمي العبوات الناسفة على الدبابة التي أطلقت النيران بكثافة تجاهه، حيث ظن رفاقه أنه قد استشهد وبعد انتهاء إطلاق النار أقبل رفاقه عليه وهم مقتنعون أن الرصاص قد أتى على كل جسده، فبدءوا يفتشونه فلم يجدوا به رصاصة واحدة». وقصة أخرى حدثت معه في ذات الاجتياح كانت أحداثها هذه المرة في منطقة «الجابريات» المطلة على المخيم حيث توجه مصعب من اجل إلقاء زجاجة «مولوتوف» على دبابة متمركزة هناك ولأن المنطقة مرتفعة فقد كانت تراقبه دبابة أخرى متمركزة في «حرش السعادة» المقابل فأطلقت تجاهه قذيفة مدفعية إلا أن الله نجّاه حين سقطت بجواره فقذفته عدة أمتار دون أن تصيبه بأذى، إذ لم يكتب الله له الشهادة حينها ونجا من موت محقق، كما يُعرف عن مصعب أنه قتل أول جندي صهيوني خلال الاجتياح الذي سبق الاجتياح الكبير في نيسان 2002، وذلك حين تحصّن الصهاينة في منزل الشيخ «تايه» في المخيم ، حيث اقترب مصعب من المنزل وألقى زجاجة «مولوتوف» على الجندي من مسافة قريبة أدت إلى اشتعال النار فيه، وذلك بحضور عدد من المقاومين الذين باركوا له فعلته، وقبل استشهاده بأيام قال لأخيه قتيبة: «عندما يقتحم الصهاينة المخيم وتدخل الدبابة فإنني سأصعد عليها وآخذ كل ما أستطيع عنها « وهذا شيء معتاد في جنين وبالفعل اعتلى في اليوم التالي ظهر دبابة وصادر العديد من محتوياتها من سماعات ومطرات جنود المخصصة لحفظ المياة، حيث قام بتوزيعها على أصحابه للذكرى، وخصّ أخوه قتيبة بمطرة لأحد الجنود الصهاينة.

• بتاريخ 26/4/2003م: استشهد المجاهد القسامي خالد محمد أحمد جربوع (23) عاماً من مدينة رفح، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال زراعته لعبوة ناسفة لدبابات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مخيم الشابورة بمدينة رفح بتاريخ 19/4/2003م. ومما جاء في وصيته التي جعلتنا نكسر أقلامنا أمام وصيته وكلماته وهو يقول: « يا مسرجو أقلامهم لصهيل صوت، خبئوا الأقلام فوصية الشهداء واحدة وما دمي سوى نبض لحرف في وصيتهم ومن بعدي سيكمل المسارْ».

• بتاريخ 30/4/2003م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي (بريطاني الجنسية) عمر شريف خان (25) عاماً من مدينة دربي ببريطانيا جسده الطاهر في مقهى ليلي في تل أبيب، ليقتل (3) صهاينة ويجرح (60) آخرين، فيما استشهد المجاهد القسامي عاصف محمد حنيف (22) عاماً (بريطاني الجنسية) من سكان غرب مدينة لندن ببريطانيا بعد خلل فني حال دون تنفيذ عملية استشهادية أخرى في ذات الوقت، وجاءت هذه العملية رداً على اغتيال الصهاينة للقائد الشهيد إبراهيم المقادمة, يُذكر أن كتائب القسام أخرت الإعلان عن العملية سنة كاملة لأسباب أمنية وأعلنت عنها في الذكري السنوية الأولى لاستشهاد القائد المفكر الدكتور إبراهيم المقادمة.

• بتاريخ 2/4/2004م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة باتجاه وحدة هندسة صهيونية ترجلت في أحد شوارع حي السلام برفح جنوب قطاع غزة، وادعى ناطق بلسان جيش الاحتلال أن الهدف من العملية هو التفتيش عن أنفاق لـ“تهريب الأسلحة”، حيث أصابت العبوة الدورية الصهيونية إصابة مباشرة مما أوقع عدداً من الإصابات بين الصهاينة وربما قتلى، وشوهدت آليات العدو تتقدم لتغطي مكان استهداف الدورية.

• بتاريخ 3/4/2004م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد رمزي فخري العارضة (20) عاماً من مخيم طولكرم، مغتصبة «أفني حيفتس» المحاذية لمدينة طولكرم، داخل الخط الأخضر, حيث أسفر الاقتحام عن مقتل مستوطن وجرح ابنته، وكتب المجاهد في وصيته أن «الشاباك» عرض عليه أن يكون عميلاً له ولكن ردَّه كان في العملية الاستشهادية، وهدمت قوات الاحتلال بيته في اليوم التالي للعملية. يذكر أن العملية جاءت في إطار الرد على اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله.

• بتاريخ 4/4/2004م: استشهد المجاهد القسامي رامي هديب خليلي (18) عاماً من مخيم طولكرم، بعد إطلاق النار العشوائي من قبل قوة خاصة صهيونية داخل خيمة عزاء الشهيد رمزي العارضة منفذ العملية الجهادية داخل مغتصبة «أفني حيفتس» بتاريخ 3/4/2004م، حيث كان الشهيد رامي داخل خيمة العزاء ومعه مجموعة كبيرة من أبناء شعبنا وأبناء حركة حماس ليصاب ما يزيد على العشرة من المتواجدين بينهم المجاهد خالد خريوش.

• بتاريخ 8/4/2004م: فجَّر مجاهدو القسام في قطاع غزة عبوة ناسفة جانبية في قوة صهيونية راجلة بجوار النصب التذكاري ببيت حانون شمال قطاع غزة، فأصابتها إصابة مباشرة.

• بتاريخ 9/4/2004م: تمكَّنت مجموعة مشتركة من كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى، من تخطي الأبراج العسكرية وقامت بزرع عبوة ناسفة موجهة استهدفت جيباً عسكرياً كانوا قد رصدوه على الحدود الشرقية لمدينة بيت حانون، وقال العدو بأن الجيب اشتعلت فيه النيران، وأكّد المجاهدون وقوع إصابات.

• بتاريخ 12/4/2004م: تمكَّنت مجموعة مشتركة من كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، من اقتحام مغتصبة “نتساريم” المحررة في قطاع غزة، حيث تقدم المجاهدون إلى المغتصبة في الساعة 03:00 فجراً وبقي المجاهدون على اتصال مع قيادتهم من داخل المغتصبة وفي تمام الساعة 05:30 صباحاً بدأ الهجوم بإطلاق النار ورمي عشرات القنابل اليدوية، استمر الاشتباك مع الحراسات الداخلية مدة (30) دقيقة، قبل استشهاد كل من المجاهدين إياد محمود محمد الطهراوي (22) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة ابن كتائب القسام والمجاهد أحمد خالد حسان (19) عاماً ابن سرايا القدس فيما تمكن المجاهد الثالث من كتائب شهداء الأقصى من الانسحاب إلى قواعده بسلام.

• بتاريخ 15/4/2004م: استشهد المجاهد القسامي علي محمود محمد برهوم (19) عاماً من رفح جنوب قطاع غزة، عندما كان يقوم بزرع عبوة ناسفة لتفجيرها في القوات الصهيونية التي توغلت داخل مدينة رفح في ساعات متأخرة من ليلة الخميس 15/4/2004م، فاستهدفه قناص صهيوني ليرتقي شهيداً, وقد خاض رجال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب القسام معركة غير متكافئة ونجحوا في صد هذا العدوان بعدما فجروا ثلاث عبوات ناسفة موجهه وجانبية في ثلاث جرافات صهيونية, حيث كانت حصيلة هذا العدوان استشهاد المجاهد القسامي علي برهوم وإصابة (22) جريحاً وهدم وتجريف (35) منزلاً بشكل كلي و(40) منزلاً بشكل جزئي وتشريد مئات العائلات, وانسحبت قوات الاحتلال الصهيوني مخلّفة وراءها خراباً ودماراً هائلَين.

• بتاريخ 17/4/2004م: استشهد «أسد فلسطين» الشهيد الدكتور عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي (57) عاماً من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والقيادي في حركة حماس, في عملية اغتيال جبانة بقصف سيارته بعدد من الصواريخ مما أدى إلى استشهاده واستشهاد مرافقيه وهما القائد الشهيد أكرم منسي محمد نصار (أبو مصعب) (35) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة وشقيق الشهيد القائد عماد منسي نصار من شهداء الانتفاضة الأولى بتاريخ 8/5/1993م، والمجاهد الشهيد أحمد عبد الله الغرة (32) عاماً من «مسجد النور» في «حي الصبرة» بمدينة غزة. يذكر أنَّ خبر استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي كان وقْعه على الشعب الفلسطيني عامة وعلى حركة حماس خاصة كالصاعقة وكان المصاب جَلَلاً، حيث جاء استشهاده بعد أقل من شهر على استشهاد الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي بكاه القريب والبعيد، لقد كان مصاب الأمة عظيماً بفقد هذين القائدين حيث كان الواحد منهما بأمّة، لكنّ العزاء بأنهما تركا خلفهما إرثاً من رجال حماس والقسام الذين عاهدوهما على مواصلة مشوار الجهاد والتضحية والفداء حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ورفع راية الحق والإسلام خفاقة فوق ربوع القدس وكل فلسطين بإذن الله تعالى.

•بتاريخ 17/4/2004م: نُفِّذت عملية استشهادية مشتركة بين كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى، حيث فجَّر الاستشهادي فادي أحمد حسن العامودي (22) عاماً ابن كتائب شهداء الأقصى، نفسه في المحطة الأخيرة في معبر «إيريز» شمال بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل شرطي صهيوني من حرس الحدود وجرح ثلاثة آخرين أحدهم من أمن الموانئ والمطارات. يذكر أن هذه العملية الاستشهادية نفِّذت في نفس الموقع الذي نفذت فيه الاستشهادية ريم الرياشي عمليتها البطولية.

• بتاريخ 19/4/2004م: أصيب ثلاثة مستوطنين داخل مغتصبة “نيسانيت” المحررة إثر إطلاق كتائب القسام لخمسة صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام1” حيث اندلعت النيران في المنزل الذي أصابه أحد الصواريخ إصابة مباشرة.

• بتاريخ 21/4/2004م: استشهد المجاهد القسامي أيوب محمد كرسوع (18) عاماً من مسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، أَثناء محاولته إطلاق صاروخ بتار على عدد من دبابات العدو الصهيوني المتوغلة بالقرب من منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة.

• بتاريخ 22/4/2004م: استشهد المجاهد القسامي أيمن يوسف فايز براهمة (28) عاماً من عزبة الجراد بضواحي مدينة طولكرم أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة داخل مدينة طولكرم, واستشهد معه كلاً من المجاهديْن هلال أبو عمشة وغانم غانم من قادة كتائب شهداء الأقصى.

• بتاريخ 25/4/2004م: أصيب ثلاثة جنود صهاينة بينهم ضابط الموقع الصهيوني المستهدف داخل مغتصبة “نتساريم” المحررة إثر إطلاق كتائب القسام لصاروخ محلي الصنع من طراز “قسام1”.

• بتاريخ 25/4/2004م: كمن مجاهدو القسام على الشارع رقم “35” بالقرب من قرية إذنا القريبة من مدينة الخليل، لقوة صهيونية من حرس الحدود، فأطلق المجاهدون النار تجاهها مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة (5) آخرين جراح أحدهم خطيرة حسب اعتراف العدو، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

• بتاريخ 26/4/2004م: (استشهادي) استشهد المجاهد القسامي زكي أحمد الباقة (33) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة، ففي تمام الساعة 08:30 من مساء ذلك اليوم توجه مجاهدان من مجاهدي كتائب القسام إلى الحدود الشرقية لمخيم المغازي لتنفيذ عملية استشهادية داخل أراضينا المحتلة عام 48، ففوجئوا أثناء طريقهم إلى الحدود بملثمان يحملان الأسلحة الرشاشة من نوع كلاشنكوف وقاما بتثبيت المجاهدين وإلقائهم على الأرض، وطلبوا منهم تسليم الأحزمة الناسفة وما يمتلكون من عتاد، مما دفع بالشهيد زكي إلى تفجير حزامه الناسف فقتلهم، ولقي الله شهيداً نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً، فيما تمكن الاستشهادي الآخر من مغادرة المكان بعد إصابته بجراح طفيفة ليبقى بفضل الله تعالى شاهدًا على أحداث هذه المؤامرة البشعة.

• بتاريخ 27/4/2004م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد أشرف ظاهر نافع (26) عاماً, والشهيد أمجد ربحي عمارة (22) عاماً وكلاهما من مدينة طولكرم، أثناء تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة داخل المدينة.

• بتاريخ 28/4/2004م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي طارق ذياب حميد (24) عاماً من سكان مخيم النصيرات في قطاع غزة الجيب المفخخ الذي كان يقوده (نحو 250كغم من المتفجرات) قرب حاجز أبو هولي على طريق صلاح الدين الرابط بين شمال وجنوب قطاع غزة إلى الغرب من مغتصبة «كفار داروم» المحررة، حيث استهدف التفجير جيبين صهيونيين عسكريين بعد اقتحام الشهيد بجيبه المفخخ عدة حواجز عسكرية وأبراج مراقبة محيطة بمغتصبة «كفار داروم» ولقد أصاب الانفجار الجيبين الصهيونيين العسكريين إصابة مباشرة مما أدى إلى تطاير جثث وأشلاء الجنود الصهاينة كما أظهره التصوير الذي بثَّته كتائب القسام في وسائل الإعلام, وجاءت هذه العملية في إطار الرد على اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين والشهيد الدكتور الرنتيسي.

• بتاريخ 6/4/2007م: استشهد المجاهد القسامي خالد علي محمد الشواف (22) عاماً من مسجد التوبة بمدينة خانيونس متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس بتاريخ 6/9/2006م بعد إطلاق طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً تجاه الشهيد حينئذ.

• بتاريخ 7/4/2007م: كتائب القسام تفشل محاولة لتقدم القوات الخاصة الصهيونية شمال قطاع غزة في منطقة كليّة الزراعة شرق بيت حانون، وتقصفها بالهاون و تمطرها بالرصاص. حيث استطاع المجاهدون في وحدة الرصد أن يكتشفوا هذه القوات عن بعد، وبعد دقائق قام مجاهدو القسام في وحدتي المدفعية والقناصة بإمطار المنطقة بالرصاص وقذائف الهاون (من عيار 60 ملم)، مما أدى إلى تراجع هذه القوات فوراً تحت غطاء كثيف من نيران الطائرات المروحية التي هرعت إلى المكان وأطلقت نيرانها الثقيلة للتغطية على انسحاب القوات الخاصة، وتمكن مجاهدونا بفضل الله من السيطرة على الموقف والبقاء على التأهب التام لأي عدوان صهيوني محتمل.

• بتاريخ 25/4/2007م: استشهد القائد الميداني القسامي حسن محمد محمد صيام (23) عاماً من مسجد «عبد الله بن عمر» بمخيم الشاطئ بمدينة غزة متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 4/2/2007م بعد قنصه على يد أفراد من التيار الخياني في حركة فتح, يُذكر أن الشهيد هو مرافق لرئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية وأحد قادة الوحدة الخاصة لكتائب القسام بمخيم الشاطئ.

• بتاريخ 28/4/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد عبد الحليم صقر الفيومي (27) عاماً من «مسجد ذو النورين», والشهيد سائد بسام حلس (21) عاماً من «مسجد التوفيق» وكلاهما من حي الشجاعية، بعد استهدافهما بنيران قوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة على الحدود الشرقية لمنطقة «جحر الديك» أثناء تنفيذ الشهيدين مهمة جهادية في المنطقة.

• بتاريخ 1/4/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد يحيى حسن عودة البراك (أبو خليل) (25) عاماً من «مسجد صلاح الدين», والشهيد عبد الله أحمد محمود اللوح (أبو عبير) (24) عاماً من «مسجد الموحدين بالله» وكلاهما من مدينة دير البلح، بعد اشتباكهما مع قوة صهيونية خاصة توغلت بمنطقة «أبو حمام» شرق دير البلح وسط القطاع.

• بتاريخ 3/4/2008م: أطلق مجاهدو القسام (9) قذائف هاون تجاه تجمع للآليات والجرافات والقوات الخاصة الصهيونية في منطقة السريج شرق القرارة وسط قطاع غزة، حيث أكد المجاهدون وقوع إصابات في صفوف القوات الخاصة الصهيونية التي شوهدت وهي تنقل المصابين.

• بتاريخ 4/4/2008م: كمن مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجموعة من حماة الأقصى لموكب وزير الأمن الداخلي الصهيوني «آفي ديختر»، الذي كان في جولة على حدود قطاع غزة مع وفد أجنبي بالقرب من «كيبوتس نيرعام» شرق بيت حانون شمال قطاع غزة, حيث تم إطلاق النار بشكل كثيف من سلاح رشاش متوسط، وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة مساعد الوزير «ديختر» بجراح متوسطة فيما حدث إرباك شديد لدى وفد الوزير الصهيوني وقوات الأمن الصهيوني المحيطة به.

• بتاريخ 9/4/2008م: اشتبك مجاهدو القسام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع قوة خاصة صهيونية، توغلت شرق القرارة وسط قطاع غزة، وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل جندي صهيوني وإصابة اثنان آخران، فيما استشهد المجاهد القسامي محمد فايز حسين شامية (أبو بلال) (21) عاماً من مسجد «حسن البنا»بمدينة خانيونس يُذكر أن الشهيد كان من أعضاء وحدة القنص في كتائب القسام.

• بتاريخ 11/4/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً بمنطقة البريج وسط قطاع غزة، حيث شوهد الجندي وهو يسقط أرضاً.

• بتاريخ 11/4/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد محمد مصطفى محمد النجار (أبو غسان) (31) عاماً, والشهيد أمين محمود حسين النجار (أبو قاسم) (26) عاماً وكلاهما من مسجد «عباد الرحمن» بمدينة خانيونس في عملية قصف صهيوني لمجموعة من مجاهدي القسام المرابطين ببلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة. وفي مساء ذلك اليوم استشهد أيضاً المجاهد القسامي عمر أحمد مصطفى أبو جياب (أبو أحمد) (21) عاماً من «المسجد الأبيض» بمخيم الشاطئ بمدينة غزة أثناء أدائه لمهمة جهادية.

• بتاريخ 13/4/2008م: أطلق مجاهدو القسام (5) قذائف هاون عيار (80) ملم تجاه تجمع للآليات شرق عبسان شرق مدينة خانيونس، وقد اعترف العدو الصهيوني بسقوط القذائف على مقربة من قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال «يوآف جلانت» وعدد من القادة العسكريين الصهاينة.

• بتاريخ 15/4/2008م: قام مجاهدو القسام بتفخيخ منزلٍ مهجور بالقرب من السياج الحدودي شرق دير البلح وسط قطاع غزة تحسباً لدخول قوات خاصة إلى هذا المنزل، وأثناء التوغل الصهيوني في المنطقة اقتربت جرّافة عسكرية صهيونية من المنزل وبدأت بتجريفه، فقام مجاهدو القسام بتفجير المنزل المفخخ فوق الجرّافة، وخرج المجاهدون بالقرب من المكان واشتبكوا بالأسلحة المتوسطة مع قوات الاحتلال التي جاءت لإسناد الجرافة، كما قامت «وحدة المدفعية» في كتائب القسام بقصف الآليات التي تجمّعت حول مكان العملية بسبع قذائف هاون (عيار 80 ملم).

• بتاريخ 16/4/2008م: (عملية حقل الموت) اشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية خاصة تسللت شرق حي الزيتون بمدينة غزة, أثناء تنفيذ عملية استشهادية من خلال وضع كمين محكم على شكل حرف (L) نفذته مجموعتين من القسام تضم مجموعة من الاستشهاديين مكونة من ثلاثة مجاهدين ومجموعة إسناد مكونة من ثلاثة مجاهدين وكان من بين الاستشهاديين الشهيد غسان مدحت ارحيم (منفذ عملية نذير الانفجار بتاريخ 19/4/2008م)، حيث قُدر عدد أفراد القوة الصهيونية المتسللة بـ(30) جندياً صهيونياً، حيث تم الاشتباك بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مع إطلاق (3) قذائف (RBG) و إطلاق (80) قذيفة هاون و (3) صواريخ قسام والتصدي للطيران المروحي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل (4) جنود وإصابة (6) آخرين.

• بتاريخ 16/4/2008م: أطلق مجاهدو القسام النار من السلاح الثقيل، تجاه موكب للجيبات الصهيونية قرب موقع «ملكة» شرق حي الزيتون بمدينة غزة، وقدأصيب الموكب بشكل مباشر حيث شوهدت سيارات الإسعاف الصهيونية وهي تهرع للمكان.

• بتاريخ 16/4/2008م: استشهد أربعة من قادة ومجاهدي القسام خلال الاشتباكات التي دارت شرق حي الشجاعية مع القوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الشجاعية، والشهداء هم القائد الميداني الشهيد عبد الكريم أحمد العبد الخيسي (أبو عمر) (35) عاماً من مسجد «السلام», والشهيد مصطفى عدنان مصطفى التتر (أبو عدنان) (22) عاماً من مسجد «بسيسو» وأحد فرسان المكتب الإعلامي بمنطقة الشجاعية, والشهيد كرم أكرم قاسم الوادية (أبو حمزة) (22) عاماً من مسجد «الرحمن والقرآن», والشهيد محمود توفيق أحمد حلس (أبو صهيب) (21) عاماً من مسجد»طارق بن زياد» وجميعهم من حي الشجاعية بمدينة غزة, وقد فجَّر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد في القوات الخاصة مما أدى لوقوع إصابات في صفوف الصهاينة.

• بتاريخ 17/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسامة خالد عبد الحكيم أبو عنزة (20) عاماً من مسجد «الإيمان» في حي السلام برفح، وهو نجل القائد الميداني القسامي الشهيد خالد أبو عنزة الذي استشهد سابقاً بتاريخ 19/5/2004م، بعد استهدافه بنيران قوات العدو الصهيوني المتمركزة شرق رفح بالقرب من معبر «كرم أبو سالم» أثناء قيامه بمهمة جهادية في المنطقة. وتتشابه ظروف استشهاده باستشهاد والده حيث قصف والده رحمه الله ظهراً وتأخر الإعلان عن استشهاده حتى وقت المغرب بعد جمع أشلائه والتأكد من هويته وكان ذلك يوم خميس وقد كان رحمه الله صائماً. أما الشهيد أسامة فقد استشهد ظهراً بعد إطلاق النار عليه وبقي جثمانه الطاهر حتى وقت الغروب ولم يتم التأكد من استشهاده إلا بعد إحضاره من مكان الحدث بعد غروب يوم الخميس وقد كان أسامة رحمه الله صائماً في هذا اليوم.

• بتاريخ 17/4/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد عبد الله محمود سلمان سلمان (25) عاماً, والشهيد محمد نور الدين أحمد المطوق (22) عاماً من مسجد «سعد بن أبي وقاص» وكلاهما من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، وهما أعضاء في وحدة التصنيع القسامية متأثريْن بجراحهما التي أصيبا بها أثناء مهمة جهادية بتاريخ 13/4/2008م حيث اجتمع الشهيدان (محمد المطوق وعبد الله سلمان) في ورشة التصنيع الخاصة بهما، وخلال عملهما جاء شقيق الشهيد محمد لهما ببعض الطعام والشراب، وأثناء جلوسه معهما حدث انفجار غامض هزّ المكان, أعقبه انفجار قذائف الياسين وتطايرها في المكان، وعلى الفور وفي لحظتها استشهد حسين المطوق (16) عاماً نتيجة هذا الانفجار، فيما أصيب محمد وعبد الله إصابتين خطرتين جداً، الأمر الذي استدعى نقلهما إلى المستشفي، حيث لم يجدا العلاج اللازم نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى طلب نقلهما إلى مصر للعلاج، وبعد تنسيق طويل مع السلطات المصرية سمح بنقلهما لتلقى العلاج، لكن قدر الله كان غالباً، حيث ارتقى شهيدنا محمد إلى ربه شهيداً يوم الخميس 17/4/2008م فجراً، وتبعه الشهيد عبد الله سلمان.

• بتاريخ 19/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي إيهاب نعيم محمد أبو عمرو (أبو عزام) (21) عاماً من مسجد «الشهيد محمود أبو هين» في حي الشجاعية بمدينة غزة، في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المجاهدين قرب «تلة المنطار» شرق حي الشجاعية, يُذكر أن الشهيد هو عضو في وحدة الرصد بكتائب القسام.

• بتاريخ 19/4/2008م: استشهد أربعة من مجاهدي القسام المرابطين في قصف صهيوني غادر لموقع متقدم شرق مخيم جباليا والشهداء هم: الشهيد رياض عبد الله محمد الطناني (34) عاماً من مسجد «العودة إلى الله», والشهيد محمد حسن أحمد عبد الرحمن (31) عاماً من مسجد «حيفا», والشهيد زاهر عادل حرب شامية (23) عاماً من مسجد «سعد بن أبي وقاص», والشهيد هشام عبد الرحمن إبراهيم ظاهر (21) عاماً من مسجد «الشهيد عماد عقل»، وجميعهم من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

• بتاريخ 19/4/2008م: (استشهادي) (عملية نذير الانفجار) اقتحم مجاهدو القسام موقع «كرم أبو سالم» العسكري الصهيوني بعدد من المركبات المفخخة يقودها عدد من استشهاديي القسام، ففي الساعة 06:00 صباحاً، تقدّمت ثلاث سيارات مفخخة متّجهة إلى موقع «كرم أبو سالم» العسكري الصهيوني جنوب قطاع غزة الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في القطاع. وقد تم دخول السيارات المفخخة من خلف خطوط العدو، وهي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مع مجموعة من المجاهدين الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل عيار (120)ملم، كما تمّ إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد القسامية المشاركة في هذه العملية، وعند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب قام مجاهدونا بتفجير سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وترك سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وادّعى العدو الصهيوني إصابة (13) من جنوده أحدهم في حالة موت سريري، بينما ارتقى في هذا الهجوم الاستشهادي ثلاثة من كتائب القسام وهم: الاستشهادي المحامي غسان مدحت عبد الله ارحيم (أبو مدحت) (23) عاماً من مسجد «الفاروق» بحي الزيتون بمدينة غزة وأحد منفذي عملية حقل الموت بتاريخ 16/4/2008م, والاستشهادي أحمد محمد محمد أبو سليمان (21) عاماً من مسجد «النور» بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة, والاستشهادي محمود أحمد خليل أبو سمرة (أبو حمزة) (23) عاماً من مسجد «أبو سليم» بمدينة دير البلح بوسط قطاع غزة. يذكر أنَّ الشهيد أحمد أبو سليمان ظهرت على يده بعد استشهاده لفظ الجلالة «الله» من أثر الجروح, وكان إصبع السبابة شاخصاً مرفوعاً دلالة على نطقه الشهادتين, وحين تم إنزاله إلى القبر كانت الابتسامة تظهر على وجهه. بينما الاستشهادي محمود أبو سمرة فقد شهد الكثير بانبعاث رائحة المسك من قبره الطاهر.

• بتاريخ 20/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمد موسى محمد موسى (19) عاماً من مسجد «العودة إلى الله» بمخيم جباليا بشمال قطاع غزة، في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين شرق مخيم جباليا. وفي نفس اليوم استشهد المجاهد القسامي نجيب نصر علي السرحي (أبو نصر) (24) عاماً من مسجد «العجمي الجديد» بحي الزيتون بمدينة غزة في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين شرق حي الزيتون.

• بتاريخ 21/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي عكرمة منير عبد الرحمن أبو عودة (22) عاماً من مسجد «التوبة» بمدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين بمدينة بيت حانون.

• بتاريخ 25/4/2008م: تمكن أحد مجاهدي القسام المطلوبين لقوات الاحتلال وأحد الملاحقين من قبل أجهزة أمن عباس، من الوصول متخفياً بملابس امرأة لبلدة «قلنسوة» الواقعة إلى الغرب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، حيث أتم مجاهدنا البطل كافة مراحل الاستعداد لبدء التوجه نحو ما يعرف بمنطقة «نيتساني عوز» أي المنطقة الصناعية الواقعة ما بين طولكرم والأراضي المحتلة عام 48، ووصل مجاهدنا المنطقة وهو متخف بلباس آخر قريب من الملابس التي يرتديها العمال الفلسطينيون، ولحظة وصوله المنطقة بادر في تمام الساعة 07:17 صباحاً، وفي الوقت الذي كان ينتشر فيه العمال لدخول مصانعهم بإطلاق النار المباشر من سلاحه الشخصي باتجاه عدد من حراس المنطقة الصناعية وحينما حاول التقدم داخل المنطقة تم استهدافه بوابل من النيران مما اضطره للانسحاب، وقد أصيب مجاهدنا البطل بإصابات طفيفة جراء عملية الانسحاب التي تمت بسلام، فيما اعترف العدو الصهيوني بمقتل اثنين احدهم ضابط صهيوني برتبة عقيد ويدعي «شمعون مزراحي» من سكان «بيت حفر» وهو مسؤول الأمن بالمنطقة الصناعية التي وقع بها الحادث, والأخر يُدعي «فوسمان»، يُذكر أن العملية مشتركة بين كتائب القسام و سرايا القدس.

• بتاريخ 28/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي معاذ محمد عيد عطا الأخرس (20) عاماً من مسجد «الشيخ زايد» ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، أثناء تصديه لقوت الاحتلال الصهيوني المتوغلة داخل مدينة بيت حانون.

• بتاريخ 28/4/2008م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة هاون من العيار الثقيل (120 ملم)، للمرة الأولى تجاه مغتصبة «مفلاسيم» الصهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 48.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 5:30 pm

جوزيتي خيرا اختي الكريمة احدث جسام ... في ذاكرة القسام Icon_biggrin احدث جسام ... في ذاكرة القسام Icon_razz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

احدث جسام ... في ذاكرة القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث جسام ... في ذاكرة القسام   احدث جسام ... في ذاكرة القسام Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 1:09 pm

تسلمي اختي الغالية مون لايت على هذه السرعة والمتابعة والى الامام دوما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
 
احدث جسام ... في ذاكرة القسام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من ذاكرة حماس
» مدينة جنين القسام
» بالفيديو.. رسالة القسام: مصير شاليط !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: الثقافة العسكرية-
انتقل الى: