.
• بتاريخ 28/3/2002م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد أحمد حافظ عبد الجواد سعدات (19) عاماً من مسجد "مصعب بن عمير" بمخيم عسكر بمدينة نابلس, وهو طالب في كلية الحجاوي للهندسة التقنية سنة أولى، مغتصبة "ألون موريه" شرق نابلس والتي تبعد حوالي (3)كم عن المخيم، حيث أسفر الاقتحام عن مقتل (4) صهاينة وجرح (5) آخرين. بينما استشهد المجاهد بعد اشتباك استمر حوالي ست ساعات مع قوات الاحتلال الصهيوني.
• بتاريخ 30/3/2002م: استشهد المجاهد القسامي ظافر محمد صالح كميل (27) عاماً من مسجد "صلاح الدين" ببلدة قباطية قضاء جنين، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني، حيث أمَّن المجاهد ظافر كميل انسحاب إخوانه في كتائب القسام الذين كانوا يزرعون العبوات على الطريق الالتفافي قرب بلدة الزبابدة قضاء جنين، وكان شقيق الشهيد ظافر قد استشهد قبله بأيام وذلك بتاريخ 19/3/2002م واسمه "صالح" في عملية قسامية بطولية.
• بتاريخ 30/3/2002م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة للمرة الأولى صاروخاً محلي الصنع من طراز "البنا1" بشكل تجريبي تجاه مغتصبة "ناحل عوز" بالقرب من القرية التعاونية. وبعد أن تمت عملية القصف لحقت بهم دبابة صهيونية، فكان المجاهدون لها بالمرصاد، حيث زرعوا لها لغماً أرضياً كبيراً، وعندما وصلت الدبابة فوق اللغم انفجر اللغم الذي أدى إلى تدمير الدبابة بالكامل وسمع دوي الانفجار على بعد (
كلم، وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
• بتاريخ 31/3/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي شادي زكريا الطوباسي (23) عاماً من مخيم جنين نفسه بالقرب من مطعم "ماتسة" والمركز التجاري "غراند كنيون"، في قلب مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (20) صهيونياً وجرح (35) آخرين، واستُخدمت في هذه العملية مادة (R4) شديدة الانفجار حيث أفاد شهود عيان أنه قد انهار سقف المطعم كلياً، وقال أحد المستوطنين:"جلست على شرفة بيتي قرب المطعم، وفجأة سمعت دوي لم أسمع مثله في حياتي، ورأيت كل شيء بعدها ينهار مرة واحدة".
• بتاريخ 2/3/2003م: فجّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة تزن (120) كغم بدبابة صهيونية أثناء توغلها بمنطقة الحي النمساوي في قطاع غزة، حيث تم تدمير الدبابة بالكامل، وكانت أوّل دبابة تُدَمَّر في عملية اجتياح، واعترف العدو الصهيوني بإصابة اثنين فقط.
• بتاريخ 3/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد علي البابلي (18) عاماً من مسجد الفاروق بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث استهدفه قناص صهيوني أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في مخيمي البريج والنصيرات.
• بتاريخ 5/3/2003م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمود عمران سليم القواسمي (20) عاماً من الخليل والطالب في جامعة "بوليتيكنك فلسطين"، نفسه داخل حافلة صهيونية في مدينة حيفا المحتلة عام 48، وقد أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (17) صهيونياً وجرح (53) آخرين، ويعتبر الشهيد محمود القواسمي هو الشهيد رقم (20) من طلبة جامعة "بوليتكنك فلسطين" ممن نفّذوا عمليات استشهادية ضد أهداف صهيونية.
• بتاريخ 5/3/2003م: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مهندس العبوات والأحزمة الناسفة المجاهد القسامي عبد الله جمال البرغوثي من بيت ريما قضاء رام الله، وحكمته المحكمة الصهيونية بالسجن (67) مؤبداً، ويعدّ هذا الحكم أطول حكم تصدره المحكمة الصهيونية بحقّ مقاوم فلسطيني في حينه، ويعتبر هذا المجاهد البطل مسؤولاً عن مقتل (67) صهيونياً من خلال العبوات الناسفة التي كان يعدها لعمليات القسام ومنها عملية سبارو الاستشهادية وعملية الجامعة العبرية وغيرها من العمليات التي أرّقت العدو الصهيوني وأذهلت أجهزته الأمنية.
• بتاريخ 6/3/2003م: استشهاد المجاهد القسامي إيهاب محمد إبراهيم نبهان (23) عاماً من مسجد العمري الكبير بجباليا البلد، بعد أن أطلق صاروخاً قسامياً محلي الصنع من نوع "بتار" مفجراً الدبابة الصهيونية السادسة من سلسلة الدبابات العشرة التي أعطبتها وفجرتها كتائب القسام أثناء اجتياحها لمدينة ومخيم جباليا.
• بتاريخ 8/3/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محسن محمد عمر القواسمي (21) عاماً والشهيد حازم فوزي عبد السميع القواسمي (19) عاماً وكلاهما من مدينة الخليل، المعهد الديني في مغتصبة "كريات أربع" في الخليل، وقد أسفر الهجوم عن مقتل (3) صهاينة (من بينهم حاخام كبير في حركة كاخ الإرهابية وزوجته ) وجرح (
آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدين المهاجمين. يذكر أن المجاهدان تنكّرا بزي المستوطنين وتمكّنا من دخول تلك المغتصبة المحصّنة، وجاءت هذه العملية بعد أقل من (48) ساعة على مجزرة جباليا التي استشهد فيها (11) فلسطينياً.
• بتاريخ 8/3/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد فادي زياد الفاخوري (21) عاماً والشهيد سفيان محمد ماجد احريز (أبو محمد) (21) عاماً وكلاهما من مدينة الخليل، مغتصبة "نيغوهوت" غرب مدينة الخليل، وتكتم العدو على خسائره فيما استشهد المجاهدان المهاجمان، وجاءت هذه العملية بعد أقل من (48) ساعة على مجزرة جباليا التي استشهد فيها (11) فلسطينياً.
• بتاريخ 8/3/2003م: استشهد القائد الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة (أبو أحمد) (51) عاماً من مخيم البريج بوسط قطاع غزة أحد أبرز قادة حركة حماس وعَلَمٌ من أعلام المقاومة الفلسطينية برفقة ثلاثة من مجاهدي القسام بقصف صهيوني من طائرات الأباتشي الصهيونية بينما كانوا على امتداد شارع فلسطين وبالقرب من مقبرة الشيخ رضوان و بالتحديد بجوار مسجد حمزة (الروضة), وتناثرت أشلاء الشهداء الطاهرة في كلّ مكان وكان من الصعوبة بمكان التعرّف على أجسادهم، وشهداء القسام الذين كانوا برفقة الشهيد المقادمة هم: الشهيد خالد حسن أحمد جمعة (31) عاماً من مشروع عامر ببيت لاهيا شمال قطاع غزة, والشهيد عبد الرحمن زهير العامودي (28) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد علاء محمد عودة الشكري (30) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة، وحمل مجاهدو حماس جثامين الشهداء الأربعة حيث كانت رائحة المسك تفوح من جثامينهم وسط فرحة عامرة من الجماهير المحتشدة بطيب رائحة الشهداء. يذكر أنَّ الشهيد المقادمة شكّل النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالحركة الإسلامية في قطاع غزة "مجد" مع عدد من قادة الحركة الإسلامية وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، واعتقل في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996م ولمدة ثلاث سنوات بتهمة تأسيس الجهاز العسكر ي السري لحركة حماس في غزة وتعرض لعملية تعذيب شديدة جداً من الشبح والضرب وصنوف العذاب وانخفض وزنه إلى النصف بسبب جرائم محققي السلطة وزبانيتها.
• بتاريخ 10/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي حافظ الرجبي (أبو أنس) (25) عاماً من الخليل، في اشتباك مسلح حتى الاستشهاد مع قوات الاحتلال في مدينة الخليل،حيث أسفر الاشتباك عن مقتل جندي صهيوني وجرح (4) آخرين. وفي تفاصيل هذا الاشتباك الذي استمر لعشر ساعات، هاجم الشهيد حافظ دورية صهيونية راجلة في "حارة النصارى" القريبة من مغتصبة "كريات أربع" ولمهارة الشهيد في إطلاق النار والاختفاء من منطقة إلى أخرى اعتقد الجنود الصهاينة أن عدداً من الاستشهاديين يقفون وراء الهجوم وبعد ساعة انتقل الهجوم إلى "حارة أبو اسنينة" وقامت سلطات الاحتلال بزج المئات من الجنود في الأحياء السكنية هناك غير أن الشهيد غيّر تكتيكه بالعودة إلى "حارة الرجبي"، وبعد ساعتين قالت المصادر الصهيونية "إن مصادر النيران اكتشفت في أحد المنازل في البلدة القديمة وتحديداً في حارة الرجبي"، وبعد مرور عشر ساعات على الهجوم أضافت تلك المصادر انه يعتقد بأن عدداً من الاستشهاديين يتحصّنون في المنزل، في هذه الأثناء لجأ الشهيد حافظ إلى أسلوب الكر والفر واستخدم أكثر من نقطة لإطلاق النار مما جعل الجنود يفقدون صوابهم فقاموا باستخدام كلاب بوليسية مدرّبة حيث قام الشهيد بقتل أحد الكلاب، وأخيرا قاموا بقصف المنزل مما أدى لتدميره فوق الشهيد كلياً وهو بيت مكّون من ثلاثة طوابق، وبعد تدمير المنزل أحضروا جرافة كبيرة وقاموا بإزالة الركام، وبحسب روايات شهود عيان فقد أخرجوا جثة الشهيد ثم وضعوها على الأرض وداسوا عليها بالجرافة حتى شوهوها كلياً، وقد تم التعرف عليه من قِبل زوجته من خلال حذائه وجواربه وقدميه حيث اقتلع جنود الاحتلال رأس الشهيد عمداً وأخفوه، وفي تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم التالي استدعيت زوجته من قبل قيادة المنطقة للتعرف على الجثة، يذكر أنّ المواطنين اشتموا رائحة زكية تنبعث من الحي بعد استشهاد الشهيد حافظ.
• بتاريخ 13/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي بكر نايف عطية المصري بني عودة (أبو شادي) (23) عاماً والمجاهد القسامي الشهيد أمين على سعد بشارات (20) عاماً وكلاهما من بلدة طمون قضاء جنين، والمجاهد القسامي الشهيد محمد غازي رضوان محاجنة (أبو غازي) (23) عاماً من بلدة الطيبة قضاء جنين، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة طمون أثناء اجتماع فصائلي، أسفر الاشتباك عن استشهاد خمسة من المجاهدين من بينهم الشهداء الثلاثة من كتائب القسام إضافة إلى الشهيد عماد بني عودة الأخ الأكبر للشهيد بكر بني عودة ويعتبر أحد مطاردي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمجاهد سامي بشارات من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.
• بتاريخ 18/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي علي موسى علان (28) عاماً من مخيم عايدة للاجئين قرب مدينة بيت جالا قضاء بيت لحم، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرته في المنزل الذي كان يتحصَّن فيه في قرية مراح رباح الصغيرة جنوب بيت لحم،حيث أسفر الاشتباك عن مقتل صهيوني برتبة رقيب وجرح آخر، يذكر أن الشهيد علي علان كان مهندس القسام وقائدها في جنوب الضفة الغربية، الشهيد علي علان كان يقف وراء سلسلة من الهجمات الاستشهادية في القدس وبيت لحم وحيفا أدت إلى مقتل أكثر من (50) صهيونياً وإصابة المئات منهم. يذكر أنَّ الشهيد علان توجه في بداية انتفاضة الأقصى إلى مدينة نابلس حيث تعلّم صناعة القنابل وإعدادها على أيدي خبراء من كتائب القسام، ثم توجه إلى مدينة الخليل لعدة أشهر وأعاد تنظيم صفوف الخلايا العسكرية التابعة لحركة حماس هناك، حيث شكّل خلايا جديدة شاركت في عددٍ من الهجمات ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
• بتاريخ 18/3/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي نصر الدين مصطفى أحمد عصيدة (26) عاماً من بلدة تل بمدينة نابلس, "مدوخ الاحتلال" وقائد العمليات النوعية في شمال الضفة الغربية، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرته في المنزل الذي تحصَّن فيه قرب قرية الفندق جنوب نابلس, يُذكر أن الشهيد نصر الدين عصيدة هو قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية، يُذكر أن الشهيد نصر وخلال اعتقاله في سجن جنيد (أثناء اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية) مثالاً للعابد الزاهد، يقوم ليله ويصوم نهاره، يقول إخوانه الذين كانوا معه في السجن أنه كان لا ينام إلا على بلاط السجن، وإذا أراد النوم على السرير فإنه كان يزيل الفرشة عن السرير وينام على قضبان الحديد مباشرة وفوقه بطانية واحدة فقط تحت جميع الظروف فهو الرجل الخشن الذي أعدّ نفسه لأعظم من النوم ملء الجفون، وفي وصْف صبْره فقد اضطر للبقاء في إحدى برك المياه الشتوية قريباً من مغتصبة "عمانوئيل" نحو (18) ساعة وقد أخفى جسده النحيل تحت الماء البارد في انتظار مرور أعمال الملاحقة والتفتيش بحثاً عنه، كما كان الشهيد نصر يقف وراء العديد من العمليات النوعية منها: عملية مغتصبة "عمانوئيل" الأولى بتاريخ 12/12/2001م ، وعملية مغتصبة " عمانوئيل " الثانية بتاريخ 16/7/2002م،حيث لقّبه الأمن الصهيوني, والفلسطيني بالرجل "ذي السبعة أرواح" والرجل "الجبلي البعيد عن الأضواء".
• بتاريخ 20/3/2003م: استشهد المجاهد القسامي زكريا سليمان الديري (34) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة، بعد إطلاق النار عليه من قِبل عناصر أمنية تابعة للتيار الخياني في حركة فتح, حين كان برفقة مجموعة من مجاهدي القسام كانت تحاول إطلاق صواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية عندما حاولت تلك العناصر الأمنية إيقاف ومنع المجاهدين من إطلاق الصواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية بل حاولت اعتقالهم ولكنها فشلت.
• بتاريخ 25/3/2003م: استشهد ثلاثة من مجاهدي حركة حماس وكتائب القسام وهم: المهندس الشهيد علاء الدين محمد حسن عياد (25) عاماً, والمهندس الشهيد نادر إبراهيم سلامة الجواريش (34) عاماً, والقائد في حركة حماس الشيخ الشهيد موفق عبد الرزاق محمد بداونة (40) عاماً وجميعهم من سكان مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، وذلك بعد إطلاق النار على السيارة التي كان المجاهدون يستقلونها من قِبل قوّة صهيونية خاصّة حضرت إلى محيط فندق "الشبرد" في حي السينما وسط مدينة بيت لحم متخفية بزي قساوسة ورهبان مسيحيين، توافق مرور سيارة المجاهدين مع مرور سيارة أخرى مشابهة تعرضت لإطلاق النار توفيت فيها الطفلة "كريستين سعادة" وأصيب والدها وشقيقتها بجروح في نفس الحادث. يذكر أنَّ الشهيد نادر الجواريش كان أحد المبعدين إلى مرج الزهور في 17/12/ 1992م، وأن الشهيد علاء عياد قد حصلت كرامة له بعد استشهاده وتحديداً في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من ذلك العام، حيث ولد الطفل علاء (ابن شقيق الشهيد). وفي تفاصيل الكرامة أن الشهيد القسامي علاء وخلال مطاردته حضر إلى منزل العائلة سراً حيث أخبره شقيقه إياد أن زوجته حامل فأوصاه أن يسمي ابنه القادم إن جاء ذَكَراً على اسمه (علاء) ثم اختفى الشهيد ولم يره أحد، وبعد ذلك بمدة قصيرة استشهد علاء وترك حزناً كبيراً في العائلة وألماً لا يطاق وذكريات مدفونة بين الآهات والدموع، ويقول شقيقه عماد "إن إياد رزق بطفل جميل ليلة القدر وقد لاحظت والدتي أن مساحة صغيرة مغطاة على خده الأيمن بلون بني داكن حيث اعتقدنا في البداية أنها "وحمة" على شكل وردة ولكن والد الطفل إياد عندما أخذه إلى المستشفى في اليوم التالي شاهد اسم علاء مكتوب بخط عريض وواضح على خده الأيمن، حيث بدت الثلاثة أحرف الأولى ظاهرة أمام الأذن والحرف الرابع "الهمزة" شوهد بوضوح خلف الأذن وعندما عاد إياد مع طفله الصغير إلى المنزل وأخبرنا بالمعجزة شعرنا بأن علاء الشهيد عاد إلينا من جديد وعمّت الفرحة وغمرنا إحساس أثلج قلوبنا وأعاد إلينا شعوراً حقيقياً بأن علاء يعيش بيننا"، وبعد انتشار الخبر أصبحنا يومياً نستقبل الزوار والمهنئين من داخل وخارج المخيم وكل من يشاهد هذه الكرامة يحمد الله ويشكره حتى إن العديد من الشبان تاركي الصلاة أقسموا أنهم سيلتزمون بالصلاة بعد مشاهدتهم لها.
• بتاريخ 29/3/2003م: زرع مجاهدو القسام في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة عبوة ناسفة زنة (80)كغم، تمَّ تفجيرها بناقلة جند صهيونية، حيث أسفر التفجير عن تدمير الناقلة وإصابة (3) صهاينة بجروح.
• بتاريخ 3/3/2004م: ارتقى إلى العُلا ثلاثة من قادة ومجاهدي كتائب القسام بعد استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها بقصف جوي من الطائرات الصهيونية بالقرب من مغتصبة "نتساريم" المحررة أثناء قيامهم بمهمة جهادية، والشهداء هم: القائد الميداني الشهيد طراد صلاح الجمال (26) عاماً من حي تل الإسلام, والقائد الميداني الشهيد إبراهيم محمد الديري (35) عاماً من حي الصبرة والحافظ لكتاب الله تعالى, والمجاهد الشهيد عمار "محمد" محمد شحادة حسان (أبو بكر) (21) عاماً من حي المغراقة، وجميعهم من أحياء مدينة غزة، يذكر أنَّ والد الشهيد عمار حسان (أبو نضال) يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال الصهيوني بعد اعتقاله بتاريخ 13/10/1987م على خلفية مقتل عملاء وثلاثة صهاينة وحيازة أسلحة، كما أن الشهيد عمار حسان كان قائداً في جهاز الرصد القسامي في مناطق التماس خاصة في منطقة مغتصبة "نتساريم" المحررة التي كان يعرفها شبراً شبراً وبيتاً بيتاً وموقعاً موقعاً.
• بتاريخ 6/3/2004م: اقتحم مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، موقع قيادة جيش العدو الصهيوني داخل معبر "إيرز" شمال قطاع غزة، في عملية نوعية ومركبة استخدم فيها المجاهدون جيبات عسكرية مموهة أحدها مصفحاً، حيث تكتم العدو على خسائره الحقيقية واعترف بعدد من الإصابات فيما استشهد المجاهد القسامي محمد جهاد أبو دية (18) عاماً من مسجد الرحمة بمنطقة الرمال الجنوبي وهو من كتائب القسام والمجاهد البطل حاتم محمود طافش (22 عاما) من مخيم الشاطئ من كتائب شهداء الأقصى والمجاهد البطل مقداد محمد المبيض (21 عاما) من حي الشجاعية من سرايا القدس والمجاهد البطل عمر حسن يعقوب أبو سعيد (23عاما) من حي الشيخ رضوان من كتائب شهداء الأقصى.
• بتاريخ 7/3/2004م: استشهاد (9) من مجاهدي وقادة كتائب القسام أثناء التصدي لقوات الاحتلال خلال اجتياحها لمخيم البريج والنصيرات في قطاع غزة والشهداء هم: القائد السياسي المجاهد الشهيد حسن أحمد محمود زهد (أبو احمد) (44) عاماً، والمجاهدون: الشهيد فارس فتحي الحواجري (أبو بكر) (23) عاماً من مسجد الإخلاص، والشهيد خالد قاسم الحزقي (أبو الحسن) (22) عاماً من مسجد القسام، والشهيد عمر محمد الجمل (أبو محمد) (18) عاماً من مسجد القسام وأحد أعضاء فرقة البشائر للأناشيد الإسلامية، والشهيد يوسف محمود السنوار (أبو يعقوب) (26) عاماً من مسجد القسام، والشهيد محمد إسماعيل الشطلي (أبو إسلام) (20) عاماً من مسجد القسام، وهم من مخيم النصيرات، والشهيد شادي أحمد السعيدني (22) عاماً، والشهيد موسى منار عبد الفتاح حمو (20) عاماً، والشهيد حازم روحي عقل (22) عاماً، وثلاثتهم من مخيم البريج. كما استشهد (5) آخرون من أبناء شعبنا خلال ذلك الاجتياح الصهيوني. يذكر أنَّ الشهيد حسن زهد كان من المبعدين لمرج الزهور، وهو أحد المؤسسين للحركة في مخيم النصيرات وهو من وزع أول بيان للحركة فيها.
• بتاريخ 11/3/2004م: استشهد المجاهد القسامي يوسف مصطفى محمد شهوان (24) عاماً من مسجد السلام بمدينة خانيونس أثناء مهمة جهادية، حيث استشهد متأثراً بإصابته الخطيرة التي أصيب بها واثنان من إخوانه جراء انفجار عبوة ناسفة كانوا يقومون بتجهيزها بتاريخ 29/2/2004م. يذكر أن للشهيد يوسف شقيقين قساميَيْن شهيدَين هما:محمد وأحمد شهوان.
• بتاريخ 13/3/2004م: خاض مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب أحمد أبو الريش اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الصهيوني قرب مغتصبة "ناحال عوز" المحررة في قطاع غزة، استمر الاشتباك لأكثر من (20) دقيقة, حيث أفرغ خلالها المجاهدون نحو (300) رصاصة و(
قنابل يدوية وقنبلتين انشطاريتين، ولقد صورت العملية "بالفيديو" والذي يظهر ضراوة الاشتباك، حيث أسفر الاشتباك عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الاحتلال الصهيوني، فيما استشهد منفذا الهجوم وهما: الشهيد القسامي محمد سليمان حبوش (20) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة ابن كتائب القسام، والشهيد المجاهد سعيد محمود مريش (20) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة ابن كتائب أحمد أبو الريش.
• بتاريخ 14/3/2004م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام أثناء زرعهم لعبوة ناسفة لدوريات العدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة غزة والشهداء هم: المجاهد الشهيد محمد مفيد المبيض (24) عاماً, والشهيد محمود سعدي عليوة (22) عاماً وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة, والشهيد أحمد رفيق سعيد حمدان (22) عاماً من مدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة.
• بتاريخ 14/3/2004م: (استشهادي) فجًّر الاستشهادي من كتائب القسام محمود زهير سالم (أبو خالد) (18) عاماً من مسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، والاستشهادي من كتائب شهداء الأقصى نبيل إبراهيم مسعود (18) عاماً من مخيم جباليا نفسيهما داخل ميناء "أسدود" جنوب تل أبيب بعملية استشهادية مزدوجة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (11) صهيونياً وجرح (22) آخرين. وتعدّ هذه العملية النوعية الأولى من نوعها في وصول المقاومة الفلسطينية لميناء استراتيجي للعدو الصهيوني، حيث تم دخول الاستشهاديين من خلال صندوق شحن أرسل من قطاع غزة إلى ميناء "أسدود"، على إثر هذه العملية التي أصابت العدو في خاصرته قامت قوات الاحتلال الصهيوني باغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين بتاريخ 22/3/2004م.
• بتاريخ 21/3/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد كل من القائد الميداني القسامي باسم سالم قديح (أبو علاء) (38) عاماً، والمجاهدة القسامية الشهيدة سناء عبد الهادي قديح (33) عاماً زوجة الشهيد باسم وكلاهما من بلدة عبسان الكبيرة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والمجاهد القسامي الشهيد عبد الرحمن زكي الدرديسي (25) عاماً من بني سهيلا بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والذي استُشهد أثناء تصديه لتوغل صهيوني كان الهدف من ورائه اعتقال القائد باسم قديح الذي أصرَّ مع زوجته على المقاومة وعدم الاستسلام للعدو، ففجروا عبوة جانبية في دبابة وأربعة عبوات انشطارية ضد الجنود وبعدها ألقى الشهيد باسم بنفسه من أعلى منزله وهو يحمل حزاماً ناسفاً ليفجر نفسه وسط جنود العدو أسفل المنزل واستمرت زوجته سناء على مواصلة الاشتباك مع القوات المحاصرة للمنزل بسلاحها الرشاش متنقلة من غرفة لأخرى حتى تم قصف المنزل بعدة صواريخ من سلاح الجو فارتقت إلى العلا ملتحقة بزوجها باسم الذي سبقها إلى الجنان بإذن الله تعالى.
• بتاريخ 22/3/2004م: استشهد "شيخ فلسطين" العالم الرباني الشيخ أحمد إسماعيل ياسين (66) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عندما قامت طائرات العدو الصهيوني بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاهه ومرافقيه لدى عودتهم من صلاة الفجر من مسجد المجمع الإسلامي، وارتقى معه في هذا القصف ثمانية شهداء ليختلط دماء قادة ومجاهدي القسام بدماء أبناء شعبنا المجاهد الذين أحبوا الشيخ، والشهداء هم: مرافق الشيخ الشهيد أيوب أحمد أيوب عطا الله (أبو عوض) (25) عاماً من مخيم جباليا بشمال القطاع, ومرافق الشيخ الآخر الشهيد خليل عبد الله أبو جياب (31) عاماً من مخيم المغازي بوسط القطاع, والمجاهد الشهيد مؤمن إبراهيم اليازوري (نجل الدكتور إبراهيم اليازوري أحد مؤسسي حركة حماس), والقسامي الشهيد خميس سامي مشتهى (32) عاماً (صهر الشيخ أحمد ياسين), والقسامي الشهيد أمير أحمد عبد العال (18) عاماً, والمجاهد الشهيد ربيع عبد الحي عبد العال, والمجاهد الشهيد راتب عبد الرحيم العالول ثم التحق بالركب متأثراً بجراحه في مستشفيات مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشيخ الشهيد مصطفى منيب صرصور ( أبو عماد) والد الشهيد القسامي القائد محمد صرصور وجميع الشهداء من حي الصبرة بمدينة غزة.
• بتاريخ 22/3/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للدروع تجاه جيب عسكري صهيوني، قرب معبر "إيريز" في قطاع غزة، فأصابوه إصابة مباشرة، وشوهدت سيارات الإسعاف الصهيونية تتجه نحو الجيب المستهدف لنقل المصابين.
• بتاريخ 24/3/2004م: تحوَّلت مهمة المجاهدَين القساميَّين: الشهيد ياسر عزات محمد سلطان (عدوان) (أبو العباس ) (18) عاماً من مسجد الأبرار والشهيد محمد أحمد مرشد القاضي (20) عاماً وكلاهما من مدينة رفح، من زراعة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى مغتصبة "موراج" في قطاع غزة، إلى اشتباك مسلح بعد اكتشاف العدو أمرهم، وقد أسفر الاشتباك عن استشهاد المجاهدين القساميين، يذكر أنَّ المجاهدان الشهيدان ياسر ومحمد شاركا إخوانهم المجاهدين في كتائب القسام في سلسلة عمليات الرد الفوري والسريع على اغتيال القائد الشيخ الشهيد "أحمد ياسين" حيث قامت مجموعتهما القسامية بتاريخ 23/3/2004م بإطلاق ثلاثة صواريخ قسام على مغتصبة "عتصمونا" المحررة، وكذلك قصفها بأربع قذائف هاون عيار (100)ملم، وكما تم قصفها بتاريخ 22/3/2004م فور سماع اغتيال قوات الاحتلال للشيخ القائد الرمز "أحمد ياسين" بـ(4) قذائف هاون عيار (100)ملم، ومن المشاركات والهجمات القسامية الجريئة التي شاركا فيها بتاريخ 18/12/2003م قاما برفقة مجموعتهما القسامية بتفجير عبوة موجهه في سيارة "سوبارو" كان يستقلها مغتصبين على طريق مغتصبة "موراج" وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة السيارة بأضرار جسيمة، وكذلك قاما بإطلاق النار وخاضا اشتباكاً مسلحاً برفقة مجموعتهما القسامية بتاريخ 17/12/2003م على سيارة للمغتصبين على الطريق الغربي من مغتصبة "موراج" أيضاً.
• بتاريخ 24/3/2004م: فجَّر مجاهدو القسام في خانيونس جنوب قطاع غزة عبوة رعدية تجاه مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني بعد ترجّلهم من آليتهم لاقتحام أحد البيوت، حيث عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، فيما تكتم العدو على خسائره.
• بتاريخ 24/3/2004م: استشهد القائد الميداني المجاهد القسامي همام محمد أبو العمرين (26) عاماً من حي الرضوان بمدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تصديه للاجتياح الصهيوني في حي الشجاعية بغزة بتاريخ 11/2/2004م, حيث أطلقت دبابة صهيونية النار عليه, فأصيب إصابات خطيرة أدخلته في غيبوبة لحوالي (40) يوماً تقريباً, ليلقى الله شهيداً بتاريخ 24/3/2004م. يذكر أن للشهيد ذكريات ومواقف لا تُنسى مع القائد الشهيد عماد عقل, الذي كان يأوي كثيراً لمنزل الشهيد همام, كما كان من أوائل المجموعات القسامية التي شُكلت في حي الشيخ رضوان خلال انتفاضة الأقصي.
• بتاريخ 25/3/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة صاروخية محليّة الصنع من طراز "بتار" المضاد للدروع، تجاه برج جرافة عسكرية صهيونية أثناء توغل قوات الاحتلال لمخيم خانيونس، القذيفة الصاروخية أصابت الجرافة إصابة مباشرة مما أدى إلى إعطابها وتوقفها لتكون عائقاً أمام تقدم بقية الآليات المتوغلة جهة المخيم.
• بتاريخ 25/3/2004م: نفّذ مجاهدان قساميان من وحدة الضفادع البشرية، إغارة صامتة تحوَّلت إلى اشتباك مسلح، حيث تمكن المجاهدان القساميان: الشهيد زكريا محمد أبو زور (18) عاماً والملقب بـ"حوت البحر"، والشهيد إسحاق فايز نصار (18) عاماً والملقب بالقناص، وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة، من الوصول عبر البحر إلى مغتصبة "طال كطيفة" (إحدى مغتصبات مجمع غوش قطيف) المحررة، وتمكن المجاهدان من أسر مستوطن صهيوني، وفي طريق العودة عبر البحر اصطدم المجاهدان مع قوة صهيونية فاشتبكا معها ليستشهدا، إضافة إلى مقتل الأسير الصهيوني الذي كان بحوزة المجاهدين. وكانت هذه العملية هي إحدى عمليات الثأر لاغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين، ويعدّ هذين الشهيدين هما من أوائل شهداء وحدة الضفادع البشرية القسامية.
• بتاريخ 26/3/2004م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني على الطريق المحاذي لحي الشجاعية بمدينة غزة، وأسفر التفجير عن تدمير الجيب العسكري بالكامل حسب شهود العيان وإصابة جميع من فيه من جنود الاحتلال، في حين توافدت آليات الاحتلال جهة الجيب المستهدف لمحاولة إنقاذ ما أمكن من جنود الاحتلال.
• بتاريخ 15/3/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمد أحمد أبو مصطفى من خانيونس، بعد صراع مرير مع المرضٍ, حيث كان رحمه الله من المجاهدين والمرابطين على الثغور, نسأل الله تعالى أن يتقبله مع الشهداء.
• بتاريخ 31/3/2006م: استشهد المجاهد القسامي الدكتور عماد الدين حسن طه (30) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تنفيذه لمهمة جهادية, حيث كان الشهيد من أعضاء وحدة التصنيع العسكري.
• بتاريخ 10/3/2007م: استشهد القائد الميداني في كتائب القسام محمد حسين جاد الله الكفارنة (28) عاماً من مدينة بيت حانون بشمال القطاع، بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد تابعين للتيار الخياني في حركة فتح أثناء إشرافه على استعدادات المجاهدين للتصدي لقوات العدو الصهيوني التي كانت تستعد للتوغل داخل مدينة بيت حانون.
• بتاريخ 13/3/2007م: استشهد القائد في كتائب القسام علاء عمر يوسف الحداد (41) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة، بعد محاصرة سيارته وإطلاق النار عليه من قبل أفراد تابعين للتيار الخياني في حركة فتح على شارع صلاح الدين بحي الزيتون، مما أدى إلى استشهاده.
• بتاريخ 26/3/2007م: استشهد القائد الميداني القسامي حسن محمد يوسف معروف (أبو علي) (38) عاماً من مسجد حليمة بخانيونس أثناء تأديته واجبه الجهادي والوطني.
• بتاريخ 30/3/2007م: استشهد المجاهد القسامي كامل كمال موسى (22) عاماً من المسجد الكبير بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، أثناء تأديته واجبه الجهادي والوطني في التدريب والإعداد لمواجهة العدو الصهيوني. يُذكر أن الشهيد كان أحد أعضاء وحدة المدفعية في كتائب القسام.
• بتاريخ 1/3/2008م: (حملة الحساب المفتوح) توغلت قوات العدو الصهيوني مدعمة بآلياته ودباباته وطائراته المروحية والحربية شرق جباليا وحي الدرج والتفاح والشجاعية في حملة عسكرية صهيونية أطلق عليها العدو الصهيوني اسم "الشتاء الساخن", غير أن تلك القوات صُدمت بكمائن مُعدّة لها بتلك الأماكن مسبقاً من قبل جنود كتائب القسام وفصائل المقاومة, وردّت كتائب القسام على هذه الحملة بحملة مضادة أُطلق عليها اسم "الحساب المفتوح", والتي انتهت مساء يوم الأحد الموافق 2/3/2008م. تخلل تلك الحملة نصب عدة كمائن وخوض عدة اشتباكات مسلحة مباشرة وإطلاق العديد من قذائف الهاون وصواريخ القسام واستهداف طائرات العدو بالأسلحة الرشاشة الثقيلة, وكان إجمالي عمليات القسام خلال هذه الحملة ما يلي: إطلاق (194) صاروخ قسام, و (487) قذيفة هاون من مختلف الأعيرة, و (16) قذيفة مضادة للدروع والأفراد, وتفجير (9) عبوات أرضية وجانبية, وخوض (13) اشتباكاً مسلحاً مباشراً, والتصدي لسلاح الجو الصهيوني (18) مرة, وقنص (9) جنود صهاينة. ولقد اعترف العدو الصهيوني بجزء من خسائره المادية والبشرية وأخفى الكثير فقد اعترف بمقتل (3) جنود وإصابة أكثر من (51) صهيونياً ولا أدلّ على أن خسائر العدو كانت أكثر من ذلك بكثير, ما صرّح به بعض الجنود الصهاينة الذين كانوا في أرض المعركة نُردف بعضاً منها: يقول أحدهم: "فاجأناهم بضربة نار، وعندها خرجوا من كل الثقوب. كان هناك الكثير من المسلحين في منطقة مبنية ومكتظة".."نحن اعتدنا على منظمة حرب عصابات مع كلاشنكوفات، ولكن عندما عدنا الآن إلى غزة اكتشفنا أنهم أصبحوا جيشاً حقيقياً. قاتلنا ضد كتيبة الشجاعية مع أوامر مرتبة، صواريخ مضادة للدروع، وهم ينشرون خط دفاع، وينفذون الْتفافات", وبلغت تضحيات كتائب القسام خلال الحملة (25) شهيداً قسامياً ما بين قائد ومجاهد, ارتقى بعضهم في أرض المعركة والبعض الآخر بالقصف الصهيوني الذي استهدف مواقع التدريب والرباط القسامية في محافظات قطاع غزة. والشهداء في أول يوم من الحملة بتاريخ 1/3/2008م هم: الشهيد سعيد أحمد سعيد الهشيم (23) عاماً من مسجد "عائشة", والشهيد عبد الرحمن محمد عبد الهادي شهاب (أبو محمد) (23) عاماً من مسجد " أبو الخير " وهو أحد مسؤولي المكتب الإعلامي شمال قطاع غزة ونجل الدكتور محمد شهاب النائب في المجلس التشريعي وأحد قادة حركة حماس, والشهيد مصطفي ناصر مصطفى منون (26) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد معتصم محمد شريف ذياب عبد ربه (26) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد ثابت فتحي زكي جنيد (22) عاماً من مسجد "الإحسان", والشهيد سائد محمد عطا رجب الدبور (25) عاماً من مسجد "الزهراء", والشهيد طلعت محمد حسين دردونة (22) عاماً من مسجد "السلام", والشهيد إبراهيم شعبان عبد الله الزين (24) عاماً من مسجد "السلام", والشهيد حمزة محمد الشافعي الجمل (21) عاماً من مسجد "شهداء جباليا", والشهيد مصطفى سعيد مصطفى أبو جلالة (19) عاماً من مسجد "صلاح الدين", والشهيد عبد الله نبيل عبد الله فرج عبد ربه (25) عاماً من مسجد "صلاح الدين" وجميعهم من جباليا شمال قطاع غزة ومعظمهم شارك في معركة "أيام الغضب القسامية" التي واجه فيها أهل الشمال الهجوم الصهيوني لمدة (17) يوماً. والشهيد سمير حمدي عصفور قشطة (35) عاماً من مسجد "الأنصار", والشهيد صبحي مفيد صبحي عوض الله (21) عاماً من مسجد "الصالحين" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة في كتيبة رفح الغربية, والشهيد صادق يوسف نايف البليشي (27) عاماً من مسجد "النور" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة في كتيبة رفح الغربية, والشهيد عماد إبراهيم محمد الطلاع (32) عاماً من مسجد "بلال بن رباح, والشهيد محمد عمر صبحي أبو نعمة (23) عاماً من مسجد "خالد بن الوليد"، وجميعهم من مدينة رفح, والشهيد ياسر إسماعيل إبراهيم أبو عودة (أبو عاصف) (21) عاماً من مسجد "الشيخ أحمد ياسين" في مخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد محمود عبد المعطي أحمد اسليم (أبو أنس) (27) عاماً من مسجد "الشيخ شعبان", والشهيد عبد الحميد حامد محمد حمادة (أبو انس) (23) عاماً من مسجد "سيدنا إبراهيم الخليل" وهو أحد قادة الوحدة الخاصة القسامية بحي الدرج والذي شهد الجميع بانبعاث رائحة المسك من قبره وبقيت لمدة طويلة، وجميعهم من حي الدرج بمدينة غزة, إضافة إلى الشهيد حسن إبراهيم أبو نجا (24) عاماً من خانيونس والذي استشهد في قصف صهيوني لموقع للشرطة الفلسطينية. وفي هذا اليوم الدموي بحق شعبنا الصامد وبعد قصف أحد المنازل لآل عطا الله, والذي أدى إلى استشهاد كل من الأخوين القساميين الشهيد إبراهيم عبد الرحمن "محمد علي" عطا الله (أبو المعتصم) (36) عاماً من مسجد "سعد بن معاذ" أحد أبطال الوحدة القسامية الخاصة, والقائد الميداني الشهيد خالد عبد الرحمن "محمد علي" عطا الله (أبو أنس) (34) عاماً من مسجد "اليرموك" بحي اليرموك بمدينة غزة أحد قادة وحدة التصنيع القسامية والذي تعرض سابقاً لـ(3) محاولات اغتيال فاشلة, ووالدهما عبد الرحمن محمد علي عطا الله (65) عاماً, وزوجته سعاد رجب عطا الله (60) عاماً, وابنتيهما ابتسام (28) عاماً ورجاء (32) عاماً. رحمهم الله جميعاً وتقبلهم شهداء.
• بتاريخ 1/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخاً محلي الصنع من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت" مما أدى إلى إصابة (12) صهيونياً، وتضرر عدد من منازل المستوطنين.
• بتاريخ 1/3/2008م: مابين الساعة 1:30 فجراً و الساعة 09:00 صباحاً قصف مجاهدو القسام قوات خاصة صهيونية حاولت التسلل شرق حي التفاح بمدينة غزة، بنحو (125) قذيفة هاون عيار "80 ملم"، واعترف العدو الصهيوني بإصابة (7) من جنوده بهذا القصف المكثّف.
• بتاريخ 2/3/2008م: استمرت حملة الحساب المفتوح ما بين جنود القسام وقوات العدو الصهيوني وارتقى من الشهداء في ذلك اليوم: الشهيد رائد رزق عيد جنيد (27) عاماً من مسجد "أبو الخير", والشهيد نعيم أحمد موسى أبو الحسنى (48) عاماً من مسجد "قباء" (والد الشهيد القسامي بلال أبو الحسنى والذي استشهد بتاريخ 13/6/2005م) وأحد أعضاء وحدة التصنيع وكلاهما من جباليا بشمال قطاع غزة, والشهيد خليل جمال خليل عز الدين (أبو عبيدة) (21) عاماً من مسجد "بغداد", والشهيد إبراهيم السيد إبراهيم المصري (أبو السعيد) (20) عاماً من المسجد "الأبيض" وكلاهما من مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
• بتاريخ 2/3/2008م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بناقلة جند صهيونية قرب مسجد السلام شرق جباليا، كانت تقل جنوداً لقوات خاصة صهيونية، كانوا يعتلون أحد المنازل بالمنطقة،واعترف العدو الصهيوني بمقتل جنديين وإصابة (7) آخرين.
• بتاريخ 2/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخين محليين من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت" مما أدى إلى إصابة (10) صهاينة.
• بتاريخ 2/3/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً أثناء محاولته الانتقال من منزل لآخر بالقرب من "جبل الريّس" شرق حي التفاح شمال القطاع. حيث أصيب بشكل مباشر وشوهد وهو ملقى على الأرض وكان ينزف.
• بتاريخ 2/3/2008م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة أرضية شديدة الانفجار بدبابة صهيونية كانت تتمركز خلف جبل "الكاشف" شرق جباليا، وقد شوهد حطام الدبابة يتطاير فيما هرعت الدبابات الصهيونية الأخرى باتجاه الدبابة المستهدفة لسحبها.
• بتاريخ 2/3/2008م: أصيب رئيس بلدية "سديروت" ومعه ثمانية مستوطنين آخرين في قصف صاروخي قسامي، حيث أطلق مجاهدو القسام في قطاع غزة، صاروخين محليين من طراز "قسام" تجاه مغتصبة "سديروت".
• بتاريخ 2/3/2008م: اشتبك مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة والقذائف المختلفة مع القوات الخاصة الصهيونية المتوغلة شمال قطاع غزة بالقرب مما يسمى منطقة جبل "الريِّس"، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) جنود صهاينة فيما عاد مجاهدونا لقواعدهم بسلام.
• بتاريخ 2/3/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً يعتلي جبل "الريِّس" شمال قطاع غزة، وتمت إصابته بشكلٍ مباشر.
• بتاريخ 3/3/2008م: استهدفت طائرات الاستطلاع الصهيوني مبنىً تابعاً للشرطة البحرية الفلسطينية غرب معسكر النصيرات وسط قطاع غزة فارتقى خلال القصف مجاهدان قساميان وهما: الشهيد وليد توفيق سلامة أبو يوسف (أبو حمزة) (23) عاماً من مسجد "عبد الله عزام", والشهيد درويش عادل مقداد (أبو محمد) (33) عاماً من مسجد الرحمن وكلاهما من معسكر النصيرات وسط قطاع غزة.
• بتاريخ 4/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسعد توفيق أسعد القهوجي (أبو توفيق) (20) عاماً من مسجد "حمزة" بحي تل الإسلام بمدينة غزة، بعد استهدافه من قبل طائرات الاستطلاع الصهيونية أثناء رباطه شرق حي الزيتون.
• بتاريخ 14/3/2008م: تصدّى مجاهدو القسام بالمضادات الأرضية لطائرة مروحية صهيونية حلّقت بعد العصر في الأجواء الشرقية من شمال قطاع غزة، أصابت المضادات الأرضية القسامية الطائرة الصهيونية بشكل مباشر مما أدى إلى مغادرتها أجواء الشمال فوراً وهبوطها اضطرارياً في أحد المواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، هذا وقد اعترف العدو بالحادثة.
• بتاريخ 16/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمود يوسف علي حمودة (22) عاماً من مسجد "سليم أبو مسلم" بمدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة, متأثراً بجراحٍٍ أصيب بها بتاريخ 15/3/2008م عقب استهدافه ومجموعة من المجاهدين من قبل طائرات الاستطلاع الصهيونية بعد خوضهم اشتباكاً مسلحا ً مع قوة صهيونية خاصة شمال بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
• بتاريخ 20/3/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد نور الدين عمر عوض جندية (أبو حمزة) (21) عاماً من مسجد "بسيسو" والشهيد محمد العبد علي بنّر (21) عاماً من مسجد "طارق بن زياد" وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة، أثناء تأديتهما مع مجموعة من المجاهدين لواجبهم الجهادي في موقع تابع لكتائب القسام جنوب مدينة غزة في محررة ما كان يعرف بمغتصبة "نيتساريم".
• بتاريخ 21/3/2008م: استشهد المجاهد القسامي وائل محمود حمودة (أبو أسامة) (34) عاماً من مسجد "بلال بن رباح" أثناء تأديته لواجبه الجهادي في الإعداد والتدريب بأحد معسكرات القسام بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
• بتاريخ 25/3/2008م: اشتبك مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة وبإطلاق قذيفتي هاون عيار "100" ملم، قرب برج المراقبة الصهيوني في منطقة جحر الديك شرق البريج، مع قوة خاصة صهيونية، وأكد مجاهدونا أنهم أصابوا أحد الجنود الصهاينة خلال الاشتباك.
• بتاريخ 26/3/2008م: أطلق مجاهدو القسام النار بالسلاح الثقيل تجاه سيارات وجيبات عسكرية شرق القرارة بخانيونس جنوب قطاع غزة، واعترف العدو الصهيوني بإصابة أحد المغتصبين الصهاينة بجروح.
• بتاريخ 28/3/2008م: خاض مجاهدو القسام اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة شرق بلدة القرارة بمدينة خانيونس فارتقى إلى العلا خلال الاشتباك المجاهد القسامي الشهيد بلال عبد ربه موسى الأسطل (أبو خالد) (19) عاماً من مسجد "الشهيد كامل الأسطل" في بلدة القرارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.