*على عتبات مرسوم الإنتخابات.. ثلاث شخصيات تنتظر خلافة أبو مازن ...*
*إيلاف- خاص*
*لم يعد خافياً على أحد أن أبو مازن لم يعد مناسباً كرئيس للسلطة الفلسطينية من وجهة نظر الفلسطينيين لدواعي كثيرة أهمها فشل مشروعه السياسي في إعادة الحقوق الفلسطينية وحماية الأراضي التي يصادرها الاستيطان،* ما اعتبروه صاحب دعوة التعايش مع الإحتلال، وكذلك استمرار سياسة الإقصاء والإستفراد التي يتبناها في علاقاته مع الأحزاب الفلسطينية الأخرى، بالإضافة لفرض إجراءات مميتة ضد معارضيه كما يجري في غزة.
*في هذا التوقيت تتصدر بعض القيادات الفلسطينية المشهد طمعاً في خلافة عباس. فمن يا ترى هذه القيادات ؟*
*في رام الله الأسماء التي تطرح لخلافة عباس الآن من أعضاء المركزية، ولا يخفى على أحد جهود تلك الشخصيات في السعي بكل ما أوتيت من قوة لمنع ترشح الرئيس عباس لولاية جديدة* خوفاً من أن تؤسس هذه الولاية لتوريث أحد أبنائه حسب ما يتم تداوله داخل مركزية التنظيم برام الله.
*ونشرت وسائل إعلام عربية، أن من أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة الرئيس عباس، هو عضو اللجنة المركزية رئيس الوزراء الحالي د محمد اشتية بحسب "الخليج اونلاين".*
*وبحسب مصادر مؤكدة فإن اشتية تربطه علاقات قوية بالسعودية حيث مُنع من الدخول على الرئيس في المقاطعة منذ عشرة أيام* بعد أن أظهر تصرفات مريبة أزعجت الرئيس عباس.
*أما د ناصر القدوة وهو عضو لجنة مركزية أيضاً أقرب لخط الراحل ياسر عرفات، ويتمتع بقبول غربي لافت، وله تأييد فلسطيني خارجي.*
*وأخيراً أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب وهو الشخصية الأكثر صراحة في رفضه لإعادة ترشح الرئيس عباس ويرى في نفسه الأوْلى في قيادة السلطة حيث استطاع الحفاظ على علاقته بالأمريكان* منذ أن كان يترأس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، ويستثمر علاقته الرياضية ببعض الدول العربية كقطر والأردن وآخرها محاولته تلطيف الأجواء من القيادة المصرية.