[b]كان هناك باليمن رجل اسمه الأسود العنسى أرتد وأدعى النبوة فى فترة مرض النبى صلى الله عليه وسلم [/b]
[b]و أراد حرق أبو مسلم الخــــولانى فى النار لانه رفض أن يؤمن به.[/b]
[b]ففعل به مثلما فُعل بسيدنا ابراهيم خليل الرحمن[/b]
[b]فعندما ألقى بأبى مسلم فى النار قال كما قال خليل الرحمن وهو فى النار [/b] [b](( حسبى الله و نعم الوكيل ))[/b] [b]فأخمد الله له النار [/b] [b]وخرج من النار سالما ًوقد انفكت القيود من يديه[/b]
[b]ويسير على الجمر الذى حوله لايأذيه فى شيئ[/b]
وفزع العنسي من هذا المشهد العجيب وقال له أعوانه انه ان ترك ابو مسلم .....انى فى اليمن فسيكون عائق فى طريقه ...........
[b]غادر ابو مسلم اليمن متجها ً الى المدينة فرحا ً مشتاقا ً لروية رسول الله[/b]
[b]ولكن كانت الصدمه عندما وصل الى المدينه وعلم بخبر موت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ايام قلية من وصوله الى المدينه .[/b]
[b]وقابل عمر بن الخطاب رضى الله عنه وبشره بمقتل الاسود العنسي على يد المؤمنين فى اليمن و عودة من تبعه الى دين الله .[/b] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نُصحه للخفاء
[b]أمتد بأبى مسلم العمر حتى وصل الى عهد خلافة معاوية بن أبى سفيان .[/b]
[b]وكان يقف للحق وينصح امير المؤمنين ويذكره بتقوى الله وبأداء الحقوق[/b] [b]حتى انه عندما أخر معاوية بن ابى سفيان العطاء عن المسلمين فى شهر وغضب الناس فقال أبو مسلم له :[/b]
[b]( يا معاوية لماذا أخرت العطاء عن المسلمين فانه ليس من كدك ولا كد ابيك )[/b]
فى يوم كانت هناك جارة تجلس مع زوجته وقالت لها ان زوجك قريب من امير المؤمنين
فلماذا لا يتقرب اليه ويطلب منه ان يعطيكم المال ويوسع عليكم فى العيش فغضبت زوجة ابى مسلم . وعندما رأها ابى مسلم وقد تغيرت معه فقال: اللهم من أفسدت على امرأتى فاعمى بصرها فعميت هذه الجاره وعلمت انها اخطأت بفعلها وبقولها لزوجة ابى مسلم فذهبت لابى مسلم واعتذرت له وطلبت ان يسامحها ويدعو الله لها
فدعى الله لها فرد الله اليها بصرها
موقف اخر
[b]فى يوم ذهب ليشترى دقيق لبيته ولم يكن فى بيته غير درهم [/b]
[b]وهو فى طريقه قابل سائلا فأعطاه الدرهم ووضع فى الشوال نشارة خشب وتراب بدلا من الدقيق وتركه عند زوجته وذهب .[/b] [b]وعندما عاد وجد زوجته قد صنعت الخبز فقال لها من أين هذا؟!!!![/b] [b]فقالت من الدقيق الذى أحضرته .........[/b]
[b]حول الله التراب بقدرته إلى دقيق اكراما لفعلة ابو مسلم[/b] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفاته
[b]ومرت حياته فى طاعة الله[/b] [b]وقضى بقية أيامه فى جهاد الروم فى بلاد الشام حتى مات غازيا مجاهدا فى سبيل الله[/b] [b]فرحمة الله عليك يا ابو مسلم الخــــــولانى فخر التابعين[/b]
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …