موضوع: عمر بن الخطاب نسبة وحياتة وزوجاتة والكثير عنة السبت سبتمبر 24, 2011 11:02 am
مقدمة: إن حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه صفحة مشرقة من التاريخ الإسلامي الذي بهر كل تاريخ وفاقه والذي لم تحوي تواريخ الأمم السابقة مجتمعة بعض ما
حوى من الشرف والمجد والإخلاص والجهاد والدعوى في سبيل الله.
نسبه: هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد الغزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي , يجتمع نسبة مع الرسول صلى الله
عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب , ويكنى أبا حفص.
ولقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام في مكة ففرق الله به بين الكفر والإيمان.
نشأته:
نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم
المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواقالعربوسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من
أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل.
مولدة وصفتة الخلقية:
ولد عمر رضي الله عنة بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
وكان رضي الله عنة أبيض أمهق تعلوة حمرة حسن الخدين والأنف والعينين, غليظ الكفين والقدمين, مجدول اللحم, طويلاً جسيمًاُ, أصلع, قد فرع الناس, كأنة راكب على دابة, وكان قويًا شديدًا, لا واهنًا ولا ضعيفًا, زكلن يخضب بالحناء, وكان طويل السبلة(أي طرف الشارب وكان إذا غضب أو حزنة أمر يمسك بها ويفتلها), وكان
إذا مشي أسرع وإذا تكلم أسمع وإذا ضرب أوجع.
أمة وزوجاتة وأولادة:
أمة هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة, وقيل بنت هاشم أخت أبي جهل, والذي اتفق علية أكثر المؤرخين هو أنها بنت هاشم ابنة عم ابي جهل بن هشام.
وأما زوجاتة فقد تزوج في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون, فولدت لة عبدالله وعبدالرحمن الأكبر وحفصة, وتزوج مليكة بنت جرول, فولدت له عبيد الله,
فطلقها في الهدنة, فخلف عليها أبو الجهم بن حذيفة, وتزوج قُريبة بنت أبي أمية المخذومي, ففارقها في الهدنة, وتزوجها بعدة عبدالرحمن ابن أبي بكر, وتزوج أم حكيم بنت
الحارث بن هشام بعد زوجها عكرمة بن أبي جهل حين قتل في الشام, فولدت له فاطمة, ثم طلقها وقيل لم يطلقها, وتزوج جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح من الأوس,
وتزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل, وكانت قبلة عند عبدالله بن أبي بكر, ولما قتل عمر تزوجها بعده الزبير بن العوام رضي الله عنه ويقال: هي أم ابنة عياض, والله أعلم.
وكان قد خطب أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق وهي صغيرة وراسل فيها عائشة رضي الله عنها فقالت أم كلثوم:لا حاجة لي فية! فقالت عائشة: أترغبين عن أمير المؤمنين؟
قالت: نعم, إنة خشن العيش, فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص, فصدة عنها ودلة على أم كاثوم بنت علي بن ابي طالب, من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه
وسلم) وقال تعلق منها بسبب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخطبها من علي, فزوجة إياها فأصدقها عمر رضي الله عنه أربعين ألفًا, فولدت له زيدًا ورقية,
وتزوج لُهية وهي امرأة من اليمن فولدت له عبدالرحمن الأصغر, وقيل الأوسط. وقال الواقدي: هي أم ولد وليست بزوجة. قالوا: وكانت عندة فكيهة أم ولد, فولدت له زينب قال
الواقدي: وهي أصغر ولده. فجملة أولادة رضي الله عنة هم ثلاثة عشر ولدًا, وهم زيد الأكبر, وزيد الأصغر, وعاصم, وعبدالله , وعبدالرحمن الأكبر و عبدالرحمن الأوسط
ومجموع نسائة اللاتي تزوجهن في الجاهلية و الإسلام ممن طلقهن أو مات عنهن سبع, وكان رضي الله عنة يتزوج من أجل الإنجاب والإكثار من الذرية, فقد قال رضي الله
عنه : "ما آتي النساء للشهوة, ولولا الولد, ما باليت ألا أرى امرأة بعيني" , وقال رضي الله عنه: " إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبحة وتذكره" رضي الله عنه.
موضوع: رد: عمر بن الخطاب نسبة وحياتة وزوجاتة والكثير عنة السبت سبتمبر 24, 2011 11:05 am
حياته في الجاهليه:
أمضى عمر بن الخطاب شطرا من حياته في الجاهلية, ونشأ كأمثالة من أبناء قريش وامتاز عليهم بأنة تعلم القراءة والكتابة وكانوا
قليلين هم الذين يتعلمونها.
وقد نشأ نشأة غليظة شديدة وعمل بالرعي فكان يرعى ال أبية وخالاته من بني مخزوم في مكان يسمى ضجنان, وعمل بالتجارة وهي
التي مكنتة من جمع ثروتة واعطتة شهرة واسعة ومكنتة من تكوين صداقات في البلاد التي سافر إليها من أجل التجارة.
وقد كانت له مكانة رفيعة في قريش وغيرها بسبب نسبة فقد كانت قريش تحتكم لجدة نفيل بن العزى في خصوماتها, وجدة الأعلى كعب
بن لؤي كان عظيم القدر والشأن عند العرب فقد أرخوا بسنة وفاتة إلى عام الفيل.
وقد عرف بفطنتة وذكائة فلجأوا إلية في فض خصوماتهم, يقول بن سعد: "إن عمر كان يقضي بين العرب في خصوماتهم قبل الإسلام".
وكان رجلًا حكيمًا, بليغًا, حصيفًا, قويًا, حليمًا, شريفًا,قوي الحجة,واضح البيان, مما أهله لأن يكون سفيرًا لقريش, ومفاخرًا ومنافرًا لها
مع القبائل.
قال بن الجوزي:"كانت السفارة إلى عمر بن الخطاب, إن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوة سفيرًا, أو نافرهم منافر, أو فاخرهم
مفاخر, بعثوة منافرًا ومفاخرًا, ورضوا به رضي الله عنه".
إسلامه:
أسلم عمر في ذي الحجة من السنة السادسة من النبوة وهو ابن سبع وعشرين. وذلك بعد إسلام حمزة بثلاث أيام. وكان ترتيبه الأربعين
في الإسلام. وكان النَّبيُّ قال: "اللَّهُمَّ أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام"
رواية عمر:
ذكر أسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم قال- قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أُعلِّمكم كيف كان بَدء إسلامي؟ قلنا: نعم. قال:كنت
من أشد الناس على رسول الله. فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش،
فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك الأمر في بيتك.
قلت: وما ذاك؟
قال: أختك قد صبأت. فرجعت مغضباً وقد كان رسول الله يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه ويصيبان من
طعامه، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين. فجئت حتى قرعت الباب،
فقيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم. فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة
من أيديهم. فقامت المرأة ففتحت لي.
فقلت: يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت! - يريد أسلمت - فأرفع شيئاً في يدي فأضربها به. فسال الدم. فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم
قالت: يا ابن الخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت. فدخلت وأنا مغضب، فجلست على السرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت،
فقلت: ما هذا الكتاب؟ أعطينيه.
فقالت: لا أعطيك. لَسْتَ من أهله. أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر، وهذا {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُوْنَ} [الواقعة: 79]. فلم أزل بها حتى
أعطيتينيه فإذا فيه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} فلما مررت بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي، ثم رجعت إلى نفسي
فإذا فيها: {سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيْزِ الحَكِيْمُ} [الحديد: 1] فكلما مررت باسم من أسماء اللّه عزَّ وجلَّ، ذعرت، ثم
ترجع إلي نفسي حتى بلغت: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ} [الحديد: 7] حتى بلغت إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ} [الحديد: 8]
فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه. فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه مني وحمدوا اللَّه عزَّ وجلَّ.
ثم قالوا: يا ابن الخطاب، أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو بن هشام وإما عمر بن
الخطاب". وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك فأبشر. فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم: أخبروني بمكان رسول الله.
فقالوا: هو في بيت أسفل الصفا وصفوه. فخرجت حتى قرعت الباب.
قيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب. فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
فقال رسول الله: "افتحوا فإنه إن يرد اللّه به خيراً يهده". ففتحوا لي وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبيَّ
فقال: "أرسلوه". فأرسلوني فجلست بين يديه. فأخذ بمجمع قميصي فجذبني إليه ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللَّهُمَّ اهده"
قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه. فكبَّر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
وقد كان استخفى فكنت لا أشاء أن أرى من قد أسلم يضرب إلا رأيته. فلما رأيت ذلك قلت: لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين.
فذهبت إلى خالي وكان شريفاً فيهم فقرعت الباب عليه.
فقال: من هذا؟
فقلت: ابن الخطاب. فخرج إليَّ فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
فقال: فعلت؟ فقلت: نعم. قال: لا تفعل. فقلت: بلى، قد فعلت. قال: لا تفعل. وأجاف الباب دوني (رده) وتركني.:قلت: ما هذا بشيء. فخرجت
حتى جئت رجلاً من عظماء قريش فقرعت عليه الباب.
فقال: من هذا؟
فقلت: عمر بن الخطاب. فخرج إليَّ، فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
قال: فعلت؟ قلت: نعم. قال: لا تفعل. ثم قام فدخل وأجاف الباب. فلما رأيت ذلك انصرفت. فقال لي رجل: تحب أن يعلم إسلامك؟ قلت: نعم.
قال: فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً، رجلاً لم يكن يكتم السر. فاُصغ إليه، وقل له فيما بينك وبينه: إني قد صبوت فإنه
سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه. فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل، فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه.
فقلت: أعلمت أني صبوت؟
فقال: ألا إن عمر بن الخطاب قد صبا. فما زال الناس يضربونني وأضربهم. فقال خالي: ما هذا؟ فقيل: ابن الخطاب. فقام على الحجر
فأشار بكمه فقال: ألا إني قد أجرت ابن أختي فانكشف الناس عني. وكنت لا أشاء أن أرى أحداً من المسلمين يضرب إلا رأيته وأنا لا
أضرب. فقلت: ما هذا بشيء حتى يصيبني مثل ما يصيب المسلمين. فأمهلت حتى إذا جلس الناس في الحجر وصلت إلى خالي فقلت:
اسمع. فقال: ما أسمع؟ قلت: جوارك عليك رد. فقال: لا تفعل يا ابن الخطاب. قلت: بلى هو ذاك. قال: ما شئت. فما زلت أضرب وأضرب
حتى أعز اللّه الإسلام.
حياتة في الإسلام: كان دخولة في الإسلام فتحا على المسلمين في مكة فقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يدعوا الله أن يعز الإسلام بأحد العمرين
"عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام" فأختار الله عمر بن الخطاب ليعز به الإسلام, فكان عمر رضي الله عنه يقول "نحن قوم
أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيرة أذلنا الله"
موضوع: رد: عمر بن الخطاب نسبة وحياتة وزوجاتة والكثير عنة السبت سبتمبر 24, 2011 11:16 am
من أولوياته:
· يقول مؤيدوه انه أول من وضع تاريخا للمسلمين واتخذ التاريخ من هجره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
· هو أول من عسعس في الليل بنفسه ولم يفعلها حاكم قبل عمر ولا تعلم أحد عملها بانتظام بعد عمر.
· أول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة ومحاسبتهم وذلك في موسم الحج حتى يكونوا في أعلى حالتهم الإيمانية فيطمئن على
عباداتهم وأخبارهم.
· أول من اتخذ الدرة (عصا صغيره) وأدب بها.. حتى أن قال الصحابة والله لدره عمر أعظم من أسيافكم وأشد هيبة في قلوب الناس.
· أول من مصر الأمصار.
· أول من مهد الطرق ومنها كلمه الشهرة (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر). أولوياته في العبادة:
· أول من جمع الناس على صلاة التراويح.
· هو أول من جعل الخلافة شورى بين عدد محدد.
· أول من وسع المسجد النبوي.
· أول من أعطى جوائز لحفظت القرآن الكريم.
· أول من آخر مقام إبراهيم.
· أول من جمع الناس على أربعة تكبيرات في صلاة الجنازة.
فتوحاته:
1- فتح الشام.
2- فتح العراق.
3- فتح القدس واستلم المسجد الأقصى.
4- فتح مصر. 5- فتح أذربيجان.
6- فتح بلاد فارس.
في مجال السياسة:
· أول من دون الدواوين وحمى الحدود.
· أول من اتخذ دار الدقيق (التموين ).
· أول من أوقف في الإسلام (الأوقاف ).
· أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا)
· أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين.
· أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها.
· أول من أخذ زكاه الخيل.
· أول من جعل نفقه اللقيط من بيت مال المسلمين.
· أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.
· أول من اتخذ دار للضيافة . · أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة . مماته:
عاش عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب
خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله (وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم
التفت إلى قبر أبي بكر، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي
أخرجني من مكة إلى المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة. واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو
لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن
عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة
أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر محمد رسول
الإسلام. وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي فقال (الحمد لله إذ لم يقتلني رجل سجد لله). ودفن في حجرة أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى جوار النبي وأبي بكر وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر.
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …