لا تقلقى طفلك ليس انانيا ولا كاذبااا

لمساعدتك في الوصول إلى الإجابة عن السؤال، إذا كانت تصرفات ابنك الذي يرفض أن يمس إحدى لعبه، نقدم لك أكثر التصرفات خطأ وشيوعاً بين الأطفال وطريقة التعاطي معها، من دون أن ترغمي على الصراخ أو اللجوء إلى عقابه.

* لا تقلقي إذا رفض طفلك الذي يتراوح عمره بين السنتين والثلاث سنوات الاعتذار:

قد تغضبين جداًِ عندما ترين طفلك يضرب رفيقه فتصرين على أن يعتذر له إلا أن طفلك يرفض القيام بذلك فتهددينه بمعاقبته إنها خطوة خاطئة من قبلك، لأن الطفل في سن السنتين لا يفهم مبدأ الاعتذار في حين أن طفلاً في سن الثلاث سنوات يكون في بداية تعلمه معنى كلمة الاعتذار وأبعادها. تقول (سال سفيري): مستشارة في الشؤون التربوية ومؤلفة كتاب (كيف تتصرف كي يتصرف طفلك أيضاً): إن الأطفال في هذه المرحلة العمرية لا يمكنهم أن يفهموا الآخرين أو يضعوا ذواتهم مكانهم. لهذا فإن إرغام طفل على الاعتذار هو بمثابة إرغامه على تناول الطعام.

ما يعني أنها معركة خاسرة ثمة طريقة أخرى للتعاطي مع هذه الحالة تقضي بطلب الطفل الاعتذار لرفيقه من دون الإصرار عليه.

على الأم أن تساعد طفلها في ترجمة طلبها كأن تقول له: (لنعتذر لرفيقك الآن وسأريك كيف نفعل ذلك) ثم قولي لرفيقه: (كان يجب ألا يضربك سامي، لابد من أنك تشعر بالألم نحن آسفون جداً) بعد ذلك شددي على أهمية استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعر الغضب بدلاً من القوة.

* لا تقلقي إذا قال طفلك الذي يتراوح عمره بين سن الثلاث والخمس سنوات، (أنا أكرهك) قليلة هي العبارات التي تحمل معنى قاسياً على قلب الأم.، أنت التي كرست حياتك للاعتناء بطفلك وهو اختار أن يكافئك بالقول: (أكرهك).

ينصحك الخبراء بأخذ نفس عميق وعدم التسرع في الرد على طفلك إذا إن أي تصرف غير مدروس من جانبك سوف يشجعه على التمادي في ما يقوله. اعلمي يا عزيزتي أن طفلك لا يكرهك حقاً، فهو ببساطة لا يعرف كيفية التعبير عن غضبه أو مشاعر الاحباط التي تنتابه إلا من خلال هذه الطريقة لاحظي مثلاً أنه يقول: (أكرهك) عندما لا يستطيع الحصول على شيء يريده فعلياً، إذ يواجه الأطفال في هذه المرحلة صعوبة في تقبل كلمة (لا) من أهلهم. من خلال معاقبة الطفل لقوله هذه العبارة الصغيرة حجماً والكبيرة بمعناها فإنك تنقلين إليه رسالة خاطئة مفادها أن عليه عدم التعبير عن مشاعره أنت حتماً لا ترغبين في تعليمه هذا الدرس الخاطئ الذي يسهم مع الوقت في وضع حد لعملية التواصل بينكما، بدلاً من ذلك قولي له: (أنا آسفة لشعورك هذا أنا أحبك) ثم أمنحيه وقتاً ليهدأ ويستعيد أنفاسه وحاولي بعد ذلك أن تساعديه في فهم مشاعر غضبه. واشرحي له إنك لا تقبلين في أسرتك استخدام كلمة (أكرهك).

موضوع مميز

بارك الله فيك


فعلا
كثير من العلاقات بين الام وطفلها بحاجة الى تريث قبل اتخاذ اي قرار

شكرا