موضوع: الانتفاضة السورية ..هل تنجح فى الاطاحة بالاسد الإثنين سبتمبر 19, 2011 7:09 pm
خرج آلاف السوريين بعد صلاة الجمعة 15-4-2011 في مسيرات سلمية تهتف بالحرية وتهتف للشهيد، في كل من مدينتي درعا والرقة وفي منطقة دوما القريبة من العاصمة دمشق. ولم يُلحظ تواجد أمني في مناطق التظاهرات في مدينتي درعا والرقة ومنطقة دوما، في حين تركز الوجود الأمني حول بعض الجوامع في العاصمة دمشق. وقال ناشط في مدينة درعا السورية إن الآلاف يحتجون في المدينة الواقعة في جنوب سوريا. وأكد أنه لا وجود للجيش في المدينة منذ الليلة الماضية عقب اجتماع بين الرئيس بشار الأسد وشخصيات بارزة من المدينة. وأفاد ناشط آخر أن نحو 250 يهتفون بالحرية أمام مسجد السلام في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق. من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1500 شخص يهتفون بالحرية في بانياس. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية السورية أفرجت فجر اليوم الجمعة عن المدون الشاب أحمد حديفة، الذي اعتقلته قبل أسابيع من مكان عمله بدمشق، بسبب نشاطه على "فيسبوك" لدعم الاحتجاجات في سوريا. وأكد المرصد أن سلطات الأمن السورية أفرجت فجر اليوم الجمعة ومساء أمس الخميس عن المئات من معتقلي التظاهرات الأخيرة من دمشق وريفها ومحافظات حمص وحماة والرقة وحلب وإدلب.
المصدر الدستور الاصلى
الاحتجاجات السورية تصل إلى دمشق في تحدٍ للأسد
وصلت الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد إلى دمشق اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ بدء موجة متصاعدة من الاضطرابات المنادية بالديمقراطية، وخرج آلاف المحتجين في مدن أخرى في أنحاء سوريا، على الرغم من الحملة الضارية ضد الاحتجاجات، وتقديم الأسد بعض التنازلات السياسية، في محاولة لاحتواء الاضطرابات المتزايدة.
وكرر المحتجون مطالبتهم بالإصلاح الديمقراطي والحريات في عدة مدن وهتفوا: "الله.. سوريا.. حرية".
وفي دمشق استخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع لمنع آلاف المحتجين القادمين من عدة ضواح للعاصمة السورية من الوصول إلى ساحة العباسيين الرئيسية في العاصمة. وقال شاهد: "أحصيت 15 حافلة مخابرات محملة بالأفراد. دخلت إلى الأزقة إلى الشمال مباشرة من الساحة لملاحقة المحتجين".
وقال شاهد آخر رافق المحتجين من ضاحية حرستا، إن الآلاف هتفوا: "الشعب يريد إسقاط النظام" ومزقوا العديد من الملصقات التي تحمل صور الأسد على امتداد الطريق.
وتواصلت الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد الممتد منذ 11 عاما رغم استخدام القوة والاعتقالات الجماعية والاتهامات بأن مجموعات مسلحة هي التي أثارت الاضطرابات إضافة إلى وعود الإصلاح وتقديم تنازلات للأقليات والمسلمين المحافظين.
أعلن الأسد أمس الخميس عن تشكيل وزاري جديد لحكومة لا تتمتع بسلطات واسعة في بلد يحكمه حزب واحد كما أمر بالإفراج عن بعض المحتجزين في خطوة وصفها أحد محامي حقوق الإنسان بأنها "قطرة في محيط" مقارنة بآلاف السجناء السياسيين الذين يحتجزهم الأسد، لكن المحتجين تجمعوا بأعداد أكبر اليوم الجمعة.
وتحدث ناشطون حقوقيون، عن خروج احتجاجات في مدينة دير الزور بالقرب من الحدود مع العراق وفي مدينة بانياس الساحلية المضطربة ومدينة درعا في الجنوب حيث اندلعت أول الاحتجاجات ضد احتجاز فتية كتبوا شعارات ثورية على جدران مدرستهم، كما اندلعت الاحتجاجات أيضا في اللاذقية وحمص.
وقال أحد الناشطين عبر الهاتف من درعا: "خرجت المظاهرات من كل مسجد في المدينة بما في ذلك المسجد العمري... عدد الأشخاص يفوق عشرة آلاف محتج حتى الآن".
وتقول جماعات حقوقية إن 200 شخص على الأقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات.. وتلقي السلطات باللائمة على "متسللين" في إشعال الاضطراب بإيعاز من قوى خارجية منها لبنان وجماعات إسلامية.
وتحدث التليفزيون الحكومي السوري عما وصفه بمظاهرات صغيرة نسبيا وسلمية في عدة مدن.
المصدر بوابة الاهرام
سورية: الامن يستخدم الهراوات والغاز لمنع تظاهرة حاشدة من الوصول الى مركز دمشق
سدت قوات الامن السورية المدخل الشرقي لساحة العباسيين في الجزء الشرقي من العاصمة دمشق في مسعى لمنع مئات المتظاهرين من الوصول الى الساحة والاعتصام فيها. وقد وصل المتظاهرون الى نقطة تبعد عشرات الامتار من الساحة رغم استخدام قوات الامن الهراوات والغاز المسيل للدموع في محاولة لوقف وصول المتظاهرين المطالبين بالحرية الى الساحة التي تعتبر احدة الساحات الرئيسية في العاصمة دمشق.
وكان المتظاهرون الذين انطلقوا من بلدة دوما الواقعة في الضاحية الشمالية لدمشق قد انطلقوا عقب صلاة الجمعة في تظاهرة كبيرة انضم اليها اثناء تقدمها المتظاهرون من القرى والبلدات الاخرى بحيث بلغ عددهم عشرات الالاف وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام". كما انطلق تظاهرات مماثلة في عدد من المدن السورية من بينها درعا وبانياس وجبلة واللاذقية وريف دمشق وغيرها من المدن السورية على الرغم من اجراءات التهدئة التي اعلنتها السلطات السورية التي تضمنت عفوا عاما وتشكيلة حكومية جديدة. فقد افادت الانباء ان تظاهرة حاشدة سارت في مدينة درعا التي انطلقت منها شرارة التظاهرات الشهر الماضي ونقل احد سكان المدينة لبي بي سي ان اللجنة الامنية التي كانت تشرف على الاوضاع في المدينة غادرت درعا منذ يوم امس وتم رفع الحواجز التابعة للجيش من الاحياء. وفي مدينة حمص وسط سورية ذكر شهود عيان ان تظاهرة انطلقت بجامع النور حيث احتشد المصلون في ساحة الجامع مرددين هتافات تطالب بالحرية والديمقراطية. وتحدثت انباء عن مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن في حي باب السباع في حمص. واشارت تقارير صحفية عن مظاهرات في عدد من المدن التابعة لمحافظة حمص مثل تلكلخ والقصير وتلدو والرستن وعدد من مدن محافظة ادلب ومحافظة حماة وسط سورية. في تطور لافت على مستوى تعاطي الاعلام الرسمي السوري تجاه التظاهرات الاحتجاجية، نقل التلفزيون الرسمي السوري اخبار التظاهرات في كل من دير الزور ودوما واللاذقية وان كان ذلك بشكل مقتضب. وتعد هذه المرة الاولى التي ينقل فيها التلفزيون اخبار التظاهرات بعد خروجها بقليل.
انطلقت شرارة تظاهرات الاحتجاج من درعا
كما نقلت وكالة رويترز عن ناشطين سوريين وشيخ قبيلة ان تظاهرة كبيرة مطالبة بالديمقراطية جرت يوم الجمعة في مدينة دير الزور الواقعة على نهر الفرات شرق سورية. وقال ناشط مدافع عن حقوق الانسان على اتصال بالمحتجين ان حي البرزة في دمشق شهد مظاهرة صغيرة مطالبة بالحرية في تحد نادر للسلطات في العاصمة السورية نفسها. كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان انه في مدينة بانياس الساحلية ردد نحو 1500 هتافات "حرية..حرية" بعد صلاة الجمعة رغم انتشار الجيش. وتأتي التظاهرات التي دعا لها ناشطون على صفحات الفيسبوك بعد يوم واحد فقط من اصدار الرئيس السوري بشار الاسد قرار بالافراج والعفو عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة، "ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية". وقال وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن القرار شمل "الإفراج عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية بحق الوطن والمواطن". كما جاء بعد يوم من الاعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر، والذي يخلف محمد ناجي عطري الذي كان الأسد قد قبل استقالته في وقت سابق من الشهر الجاري. وقد أعلن التلفزيون السوري عن أسماء أعضاء الحكومة الجديدة، والتي احتفظ فيها عدد من الوزراء السابقين بمناصبهم، من بينهم وزيرا الدفاع، علي حبيب، والخارجية، وليد المعلم. حزمة إصلاحات
وتأتي الخطوات الجديدة التي أعلن عنها الأسد في إطار حزمة من الإجراءات التي تتخذها القيادة السورية لتلبية مطالب المحتجين بالإصلاح والحرية والديمقراطية. لكن، وعلى الرغم من القرارات التي أصدرها الأسد الخميس، وتلك التي كان قد أصدرها في وقت سابق بشأن تشكيل لجنة لدراسة إيقاف العمل بقوانين الطوارئ ومنح الجنسية لمئات آلاف الأكراد وإطلاق سراح 264 معتقلا، يتوقع بعض المراقبين أن تتواصل الاحتجاجات في البلاد. فبعد ساعات فقط من الإعلان عن القرارات الجديدة، قال شهود عيان إن "حوالي 300 شخص تجمعوا في محافظة السويداء، معقل الأقلية الدرزية، وراحوا يهتفون بشعارات تطالب بـ "الحرية، والديمقراطية".
تضم وزارة سفر العديد من الوجوه الجديدة، وإن احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع بمنصبيهما. إلا أن قوات الشرطة ومتظاهرين آخرين موالين للأسد تصدوا للمحتجين وقاموا بتفريق المظاهرة الأولى من نوعها في المدينة منذ بدء الاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي. وكانت وكالة سانا قد نقلت في وقت سابق عن مصدر سوري مسؤول قوله إن مجموعة مسلحة من القناصة أطلقت النار الخميس على عدد من عناصر الجيش السوري لدى قيامهم بدورية حراسة في مدينة بانياس الساحلية، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح. فيما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور جون كيري، الخميس إن هنالك "خطة لتظاهرات كبيرة في سورية يوم الجمعة"، وحذر الرئيس السوري بشار الأسد من تعرَّض الشرطة وقوات الأمن بالعنف للمتظاهرين. وجاء في بيان أصدره كيري بهذا الشأن، وحصلت بي بي سي على نسخة منه، قوله: "نحن سنراقبها (أي المظاهرات) عن كثب". وتشير تقديرات منظمات حقوق الانسان الى ان الاحتجاجات التي تشهدها سورية منذ نحو شهر قد ادت الى سقوط نحو 200 شخصا اغلبهم من المتظاهرين على يد قوات الامن او رجال شرطة بثياب مدنية فيما تلقي الحكومة باللائمة على عناصر "مسلحة" تطلق النار على المتظاهرين وقوات الامن.
موضوع: رد: الانتفاضة السورية ..هل تنجح فى الاطاحة بالاسد الإثنين سبتمبر 19, 2011 7:10 pm
مظاهرات بدمشق ومدن سورية أخرى
يلقي الرئيس السوري بشار الأسد اليوم كلمة أمام الحكومة الجديدة برئاسة عادل سفر، التي أدت أمامه اليمين الدستورية قبل ساعات. وحسب مراقبين فإنه من المتوقع أن يركز الأسد في كلمته على المهام المنوطة بالحكومة الجديدة، والمتعلقة بتطورات الأوضاع على المشهد السوري، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاح السياسي.
وفي الشأن الميداني تظاهر آلاف المحتجين القادمين من عدة ضواح بالعاصمة السورية دمشق لأول مرة أمس الجمعة، منذ بدء الاحتجاجات في سوريا. كما شهدت مدن وقرى عديدة في سوريا مظاهرات للمطالبة بالحرية، وطالب بعضها بإسقاط النظام. وفي دمشق، قالت وكالة رويترز إن قوات الأمن استخدمت الهري والغاز المدمع لمنعآلاف المحتجين من الوصول إلى ساحةالعباسيين الرئيسية في العاصمة. ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله إنه أحصى "15 حافلة مخابرات محملة بالأفراد دخلوا الحارات إلى الشمال مباشرة من الساحة لملاحقة المحتجين". وقال شاهد آخر رافق المحتجين من ضاحية حرستا إن الآلاف هتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام"، وحطموا العديد من الملصقات التي تحمل صور الرئيس بشار الأسد على امتداد الطريق. كما هتف المئات بالحرية أمام مسجد السلام في حي برزة في دمشق، أما في بلدة دوما فقد شارك الآلاف في مظاهرة للمطالبة بالحرية، وجرت مظاهرة مماثلة في السويداء. وقوبل ذلك بانتقادات واسعة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، إذ دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دمشق لإنهاء ما سمته قمع المتظاهرين.
وجاءت دعوة الوزيرة الأميركية في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في برلين عقب مظاهرات حاشدة شهدتها عدة مدن سورية عقب صلاة الجمعة تطالب بالديمقراطية والحرية.
متظاهرون بالقامشلي يرفعون شعارات في مظاهرة بشمال سوريا
مدن أخرى
وقد شهدت مدن وقرى عدة مظاهرات أمس للمطالبة بالحرية، شملت مدن درعا ودير الزور وبانياس وبلدة دوما والسويداء. وذكرت مواقع ناشطين سوريين على شبكة الإنترنت أن حمص وإدلب واللاذقية وطرطوس وجبلة والقامشلي وحماة والكسوة شهدت مظاهرات مماثلة. واتهم رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا سلطات الأمن في بلدة دوما قرب دمشق بتعذيب معتقلين من بينهم ثمانية أطفال "بطريقة وحشية". وأشار محمود مرعي -في اتصال هاتفي مع الجزيرة- إلى أن قوات الأمن في دوما تتصدى للمتظاهرين بضربهم بالعصي والركل بالأيدي والأرجل، موضحا أن معلومات وصلت إلى منظمته تؤكد إطلاق قوات الأمن النار على متظاهرين بمدينة اللاذقية الساحلية، مما أدى إلى إصابة ثمانية منهم، جروح بعضهم خطيرة. وتأتي هذه التحركات استجابة لدعوة أطلقها ناشطون سوريون على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات جديدة الجمعة، في ما أطلقوا عليه "جمعة الإصرار". وقد قال إمام الجامع العمري بمدينة درعا أحمد الصياصنة إن مطالب المتظاهرين في المدن السورية هي الحرية والكرامة، وليست مطالب خدمية كما يظن البعض. وقال الصياصنة -الذي كان ضمن وفد الشخصيات التي التقت الرئيس السوري الخميس- إن المهم هو تلبية مطالب الشعب، سواء كان بهذا النظام الحاكم الآن أم بغيره.
قوات أمن تقوم بركل متظاهرين في مدينة البيضاء السورية
ركل متظاهرين
في هذه الأثناء بث موقع "شام" السوري المعارض الجمعة صورا لما قال إنها عناصر أمنية وهي تركل وتستفز متظاهرين اعتقلوا في مدينة البيضاء قرب مدينة بانياس الساحلية السورية الثلاثاء الماضي. وتعليقا على ذلك قال مرعي إن هذه الصور تؤكد أن السلطات السورية تتعامل بعقلية أمنية مع المتظاهرين، وتقوم باعتقال العشرات منهم وضربهم وتعذيبهم. وفي هذه الأثناء، تظاهر عشرات من السوريين في تركيا أمام مقر السفارة السورية في أنقرة، احتجاجا على ما وصفوها بالجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب الأعزل الذي يطالب بالإصلاح. وردد المتظاهرون عبارات تدعو الشعب للثورة ضد النظام، وناشدوا العرب والمسلمين والمجتمع الدولي التدخل لحماية الشعب السوري من بطش النظام، حسب تعبيرهم. كما تظاهر الجمعة مئات الأتراك والسوريين في مدينة إسطنبول التركية عقب صلاة الجمعة، دعما لما أسموه الحراك الشعبي السلمي في سوريا من أجل الحرية. وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت الخميس أن 200 شخص على الأقل قتلوا منذ بداية الاحتجاجات، أغلبهم بأيدي قوات الأمن أو رجال شرطة بزي مدني، بينما اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوى الأمن والمخابرات بتعذيب المتظاهرين الموقوفين.
مقتل شرطي من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الوكالة الرسمية السورية (سنا) مقتل جندي سوري أمس الجمعة بمدينة حمص، أثناء مظاهرات هناك. وقالت الوكالة إن الجندي -الذي يدفن اليوم بحمص- مات تحت ضربات العصي والرجم بالحجارة أمس بعد صلاة الجمعة.
موضوع: رد: الانتفاضة السورية ..هل تنجح فى الاطاحة بالاسد الإثنين سبتمبر 19, 2011 7:11 pm
دعوة أممية لوقف العنف بسوريا
دعا خبراء من الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان السلطات السورية إلى وقف فوري لما وصفوه بـ"القمع الوحشي" ضد "متظاهرين مسالمين"، معربين عن تخوفهم من ارتفاع كبير لعدد الضحايا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المقرر الخاص بشأن الإعدامات كريستوف هينو قال في بيان أمس الجمعة إنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير إطلاق النار على جموع تشارك في مظاهرة أو في تشييع جنازة".
وأشار إلى أن "رصاصا حيا استخدم (...)، في انتهاك واضح للقوانين الدولية. والأسلحة النارية لا يمكن استخدامها إلا في حالات الدفاع".
وأعرب هينز من جهة أخرى عن قلقه من معلومات تتحدث عن تدابير انتقامية يقوم بها الناس ضد قوات الأمن التي يمكن أن "تتحول بسهولة إلى أعمال عنف كثيفة".
وشدد المقرر الخاص ضد التعذيب على أن "استخدام العنف والإفراط في استخدام القوة ليسا حلا للانتفاضة".
ودعا هؤلاء الخبراء -خاصة مقرري الاعتقالات التعسفية وحرية التعبير- السلطات إلى "وقف القمع على الفور"، و"احترام السلامة الجسدية والمعنوية للمتظاهرين"، ومحاكمة المتهمين بأعمال العنف.
وطالبوا أيضا بالإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين السلميين "الذين سجنوا ظلما"، ومنهم صحفيون ومدونون ومدافعون عن حقوق الإنسان. وبدوره أعرب المقرر الخاص لحقوق الغذاء أوليفييه دو شوتر عن قلقه من نقص الغذاء الذي تحدثت معلومات عنه في مدينتيْ بانياس ودرعا. وأضاف أن "الانتفاضات الأخيرة تكشف عن نفاد صبر الشعب، فيما تجاهلت الحكومة السورية دعواته المتكررة إلى وقف أعمال التمييز".
وبحسب منظمة العفو الدولية فإن مائتي شخص على الأقل قتلوا في سوريا منذ بداية الاحتجاجات منتصف مارس/آذار الماضي.
ودعا خبراء الأمم المتحدة السلطات السورية إلى الإصغاء لمطالب المتظاهرين والتحاور معهم، معتبرين أن إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية "أمر ملح".
موضوع: رد: الانتفاضة السورية ..هل تنجح فى الاطاحة بالاسد الإثنين سبتمبر 19, 2011 7:12 pm
غاز مدمع بدمشق وكلينتون تدين القمع
استخدمت قوات الأمن السورية الهراوات والغاز المدمع لمنع آلاف المحتجين القادمين من عدة ضواح لدمشق من الوصول إلى ساحة العباسيين الرئيسية في العاصمة، في حين دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دمشق لإنهاء قمع المتظاهرين. وجاءت دعوة الوزيرة الأميركية في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في برلين عقب مظاهرات حاشدة شهدتها عدة مدن سورية عقب صلاة الجمعة تطالب بالديمقراطية والحرية. وفي ما يتعلق بمنع قوات الأمن محتجين من الوصول إلى ساحة العباسيين في دمشق، نقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله "أحصيْت 15 حافلة مخابرات (الشرطة السرية) محملة بالأفراد دخلوا إلى الحارات إلى الشمال مباشرة من الساحة لملاحقة المحتجين". وقال شاهد آخر رافق المحتجين من ضاحية حرستا إن الآلاف هتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام"، وحطموا العديد من الملصقات التي تحمل صور الرئيس بشار الأسد على امتداد الطريق.
مظاهرات حاشدة
وقد شهدت عدة مدن وقرى سورية مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة شارك فيها الآلاف مرددين شعارات تطالب بالديمقراطية وبالحرية، في حين بث معارضون اليوم صورا تظهر عناصر أمن تركل وتنكل بمتظاهرين بمدينة البيضا التابعة لبانياس يوم الثلاثاء الماضي. في العاصمة دمشق، هتف المئات بالحرية أمام مسجد السلام في حي برزة، وشارك آلاف في مظاهرات في مدينة درعا للمطالبة بالحرية، كما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة دير الزور تنادي بالحرية. أما في مدينة بانياس -التي انسحبت منها قوات الأمن لتحل مكانها وحدات من الجيش- فهتف حوالي 1500 شخص بالحرية، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي بلدة دوما قرب دمشق شارك آلاف السوريين في مظاهرة للمطالبة بالحرية.
متظاهرون في مدينة القامشلي يطالبون بالحرية والإصلاح
وذكرت مواقع ناشطين سوريين على شبكة الإنترنت أن حمص وأدلب واللاذقية وطرطوس وجبلة والقامشلي وحماة والكسوة شهدت مظاهرات تطالب بالديمقراطية. وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا إن سلطات الأمن في بلدة دوما قرب دمشق قامت بتعذيب معتقلين من بينهم ثمانية أطفال بطريقة وحشية. وأشار محمود مرعي في اتصال هاتفي مع الجزيرة إلى أن قوات الأمن في دوما تتصدى للمتظاهرين بضربهم بالعصي والركل بالأيدي والأرجل، موضحا أن معلومات وصلت إلى منظمته تؤكد إطلاق قوات الأمن النار على متظاهرين بمدينة اللاذقية الساحلية مما أدى إلى إصابة ثمانية منهم جروح بعضهم خطيرة. وتأتي هذه التحركات استجابة لدعوة أطلقها ناشطون سوريون على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات جديدة اليوم الجمعة في ما أطلقوا عليه "جمعة الإصرار". وقال الناشطون على صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011 التي جمعت أكثر من 114 ألف مؤيد، إنهم يدعون لمظاهرة الجمعة في جميع المحافظات السورية "للإصرار على المطالب, وللإصرار على الحرية, وللإصرار على السلمية". وقد خرج السوريون إلى الشوارع اليوم رغم إصدار الرئيس بشار الأسد مرسومين أمس، أولهما يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عادل سفر، والثاني يدعو للإفراج عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة "ممن لم يرتكبوا أعمالا جرمية يسيئون فيها إلى أمن الوطن والمواطنين".
صورة بثها موقع "شام" المعارض لرجال أمن يركلون متظاهرين في مدينة البيضا
ركل متظاهرين
في هذه الأثناء بث موقع "شام" السوري المعارض اليوم صورا لما قال إنها عناصر أمنية وهي تقوم بركل واستفزاز متظاهرين تم اعتقالهم في مدينة البيضا قرب مدينة بانياس الساحلية السورية يوم الثلاثاء الماضي. وتعليقا على ذلك قال مرعي إن هذه الصور تؤكد أن السلطات السورية تتعامل بعقلية أمنية مع المتظاهرين، وتقوم باعتقال العشرات منهم وضربهم وتعذيبهم. كما دعا مرعي الرئيس السوري إلى التدخل لحل الأزمة الناشبة في سوريا والاستجابة لمطالب المتظاهرين بإصدار مراسيم فورية وعاجلة بإلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
مظاهرات بتركيا
في هذه الأثناء تظاهر عشرات من السوريين في تركيا أمام مقر السفارة السورية في أنقرة احتجاجا على ما وصفوها بالجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب الأعزل الذي يطالب بالإصلاح. وردد المتظاهرون عبارات تدعو الشعب للثورة ضد النظام، وناشدوا العرب والمسلمين والمجتمع الدولي التدخل لحماية الشعب السوري من بطش النظام، حسب تعبيرهم. المتظاهرون في إسطنبول طالبوا بتغيير نظام بشار الأسد
كما تظاهر اليوم مئات الأتراك والسوريين في مدينة إسطنبول التركية عقب صلاة الجمعة دعما لما أسموه بالحراك الشعبي السلمي في سوريا من أجل الحرية. وندد المتظاهرون بما وصفوها بالمجازر المروعة التي يرتكبها النظام السوري بين المدنيين العزل. ورفعوا لافتات تطالب بتغيير نظام الرئيس بشار الأسد. كما طالبوا في بيانهم دول الجوار "بدعم تطلعات الشعب السوري نحو الحرية وأن لا يضعوا دماء الشعب السوري على طاولة الحسابات الآنية والمصالح الضيقة" حسبما جاء في البيان. وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت الخميس أن مائتي شخص على الأقل قتلوا منذ بداية الاحتجاجات أغلبهم بأيدي قوات الأمن أو رجال شرطة بزي مدني، بينما اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوى الأمن والمخابرات بتعذيب المتظاهرين الموقوفين.
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن قرارا بإلغاء قانون الطوارئ المطبق منذ أكثر من أربعين عاما سيصدر في الأسبوع المقبل، ودعا الحكومة الجديدة في بلاده إلى خطوات إصلاحية، مؤكدا أن سوريا تتعرض لـ"مؤامرة"، وذلك وسط اتساع ظاهرة الاحتجاجات الشعبية الحاشدة في أنحاء سوريا مطالبة بالإصلاح السياسي والحرية. وأكد الأسد -لدى ترؤسه اليوم اجتماعا للحكومة الجديدة برئاسة عادل سفر بعد أدائها اليمين الدستورية- الشعور بالألم والحزن لكل نقطة دم سالت في سوريا خلال الأحداث الأخيرة، معتبرا أن كل من قتل في هذه الأحداث هو شهيد سواء كان مدنيا أو عسكريا، مشددا في الوقت ذاته على استمرار لجان التحقيق في عملها لتحديد الطرف المسؤول عن العنف الذي شهدته البلاد. وتحدث الرئيس السوري عن قانون للأحزاب، داعيا حكومة سفر لوضع جدول زمني لإخراج هذا القانون إلى حيز الوجود، مؤكدا أن هذا القانون سيؤثر في مستقبل سوريا. كما تحدث عن قانون جديد للانتخابات وآخر للإعلام، داعيا الحكومة للإعلان عن جدول زمني معلن لكل من هذه القوانين، بحيث يتسنى للشعب أن يراقب ويكون مطمئنا لسير العمل بهذه القوانين وقال الأسد في كلمته إن الشعب يريد أن يشعر بإجراءات سريعة، تؤكد تجاوب الحكومة مع مطالبه، معتبرا أنه من غير المنطق أن ينتظر الشعب نتائج عملية الإصلاح السياسي، التي قال إنها تستلزم وقتا طويلا، وأقر في الوقت ذاته بوجود فجوة بين الحكومة والشعب، داعيا للعمل على تضييق هذه الفجوة في أسرع وقت.
الأسد طالب الحكومة بوضع التشريعات لإنهاء حالة الطوارئ الأسبوع المقبل كحد أقصى
وتحدث الأسد عن خطوات عملية في سبيل إلغاء قانون الطوارئ الذي وعد به في خطابه أمام مجلس الشعب قبل أسبوعين، مشيرا إلى تشكيل لجنة قانونية أعدت حزمة مقترحات لرفع قانون الطوارئ، مؤكدا أن هذه القوانين ستكون بين أيدي الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة، كما دعا الحكومة إلى تحويل مقترحات اللجنة لتشريعات خلال الأسبوع المقبل كحد أقصى. وعبر الأسد عن قناعته بأن رفع حالة الطوارئ في البلاد من شأنه أن يعزز حالة الأمن في سوريا، وليس العكس كما يتوقع البعض، على حد قوله. غير أن الرئيس السوري أكد أنه بعد إلغاء قانون الطوارئ -الذي يشكل المطلب الأساسي للشعب السوري- لن يكون هناك مبرر للتظاهر، داعيا وزارة الداخلية للتعامل بحزم مع كل من يعبث بأمن البلاد وبالممتلكات العامة.
محاربة الفساد
وانتقد الأسد في كلمته أكثر من مرة بعض الظواهر التي تتفشى في المجتمع السوري، والتي قال إنها تشكل عامل تهديد لاستقرار البلاد، ومن هذه الظواهر الرشوة والبطالة والفساد. وفي إطار محاربة الفساد، طالب الأسد الوزراء بكشف أملاكهم قبل تولي المناصب العامة، لتتسنى المحاسبة فيما بعد، ودعا الحكومة لترشيد الإنفاق، والتعامل بشفافية مع الأمور المالية. وفي موضوع انتشار الرشوة دعا للحد من الإجراءات الإدارية اللازمة لإنجاز المعاملات، كما دعا إلى اعتماد طريقة الحكومة الإلكترونية.
حكومة سفر تؤدي اليمين الدستورية أمام الأسد
واقترح أيضا حلولا للبطالة، والاهتمام بقطاع الزراعة والصناعة والاستثمار، والعدالة في الاهتمام وتوزيع الخدمات بين المدن والقرى السورية. كما دعا لتطوير الجهاز القضائي والاهتمام به، وتحدث عن خطر الفساد الذي قال إنه يهدد استقرار أي مجتمع في حال تفشيه. وطالب الحكومة بتوسعة المشاركة في اتخاذ القرار، سواء داخل الوزارة نفسها، أو مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا القرار.
المظاهرات
على الصعيد الميداني، خرجت نحو 1000 ناشطة حقوقية بمدينة بانياس اليوم، للتأكيد على مطالب الشعب السوري بالحصول على الحرية والديمقراطية. وكانت مظاهرات الأمس التي شهدتها معظم المحافظات والمدن السورية، قد وصلت للمرة الأولى للعاصمة دمشق، حيث لجأت قوات الأمن لاستخدام الغاز المدمع لمنع آلاف المتظاهرين من الوصول إلى ساحة العباسيين كبرى الساحات العامة بدمشق. وفيما أدانت منظمات حقوقية استخدام السلطات العنف المفرط مع المتظاهرين، تحدث شهود عيان عن وقوع إصابات، فيما أظهر شريط بثه "تلفزيون شام" المعارض قيام رجال أمن بإهانة وركل متظاهرين. وبدورها أعلنت الحكومة السورية مقتل أحد رجال الشرطة في مظاهرات مدينة حمص أمس.
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …