أختى الكريمة...لأن مصلحة بنات جنسى تهمنى ولأنى أتمنى لك أن تهنأي بحياة
زوجية سعيدة ومستقرة ، إليك بعض النصائح الهامة ، فانصتى جيدا إلىّ !
.إستيقظى فى الصباح مبكرا قبل زوجك لا لتعدّى له وجبة الإفطارلاسمح الله ،
وإنما لتؤدى بعض التمارين الرياضية للمحافظة على رشاقتك وجمالك . أما هو
فاتركيه يستيقظ بمفرده " وقولى لنفسك : هوا انا منبه ."
أتركيه يذهب إلى العمل بدون وجبة الإفطار، حتى يكون خفيفا فى العمل . أما
أولادك فلابد أن تطعميهم فهم فى مرحلة نمو ويحتاجون إلى التغذية
.إذا كنت إمرأة عاملة ، فتوجهى سريعا إلى غرفة نومك لإختيار الملابس
الأنيقة لتبدين فى أبهى صورة بين زميلاتك فى العمل . إذهبى إلى عملك بكل
نشاط وحيوية ولا تجعلى أى شىء يشغل رأسك سوى طموحاتك فى العمل وكيفية
تعتلين أعلى المناصب ، كى يفتخر بك أولادك ، وأجعلى شعارك مع زوجك .." أنا
ومن بعدى الطوفان "!
أما إذا كنت ربة منزل فاشغلى وقتك بأشياء مفيدة مثل ، قراءة الصحف ، ترتيب
المنزل ، وبالطبع إعداد الطعام للأسرة ولامانع من النميمة مع الصديقات عبر
الهاتف .
ولا تحاولى الإتصال به وهو فى العمل لكى تطمئنى عليه .."خليكى تقيلة " ،
إجعلى الإهتمام من ناحيته هو لك فقط . عندما يرجع الأولاد من المدرسة
ويبدأون فى شكواهم وطلباتهم ، سدّى أذنيك واتركيهم ومشكلاتهم لأبيهم عندما
يرجع إلى المنزل .
مؤكّد أنك بعد يوم طويل وشاق من العمل سواء كنت إمرأة عاملة أو ربة منزل،
لن تكوني فى حالة تسمح بالتزين لزوجك وأنت تستقبلينه عند رجوعه إلى المنزل .
فعندما يرجع زوجك ، لا تنسى أن تضعى على وجهك تكشيرة وإياك أن تبتسمى فى
وجهه ، فكيف تبتسمين وأنت مثقلة بهموم عملك وأولادك ، فلا تجعليه يرى
إبتسامتك فيعتمد عليك فى حل المشكلات وينسحب هومن مسئولياته تجاهك وتجاه
أسرتك .ويلقى بأعباء الأسرة كلها على عاتقك وحدك .
وإذا أراد هو أن يشركك فى همومه فلا تنصتى إليه ، وقولى له أن فيك ما يكفيك من الهموم!
أما إذا حدثك عن طموحاته من أنه يحتاج تشجيعك ومساندتك فى تحقيقها، تذكرى
أنك أيضا لك طموحاتك الخاصة ..وتذكرى حكمة : "أنا ومن بعدى الطوفان ".
وإذا تأخرخارج المنزل ، فلا تتهورى وتتسرعى بالإتصال به لتطمئنى عليه ،
كونى باردة الأعصاب ، وقولى لنفسك : " يعنى هوا حيروح فين هو طفل صغير أقلق
عليه " ؟؟
وإذا كنت تحبين زوجك ، فلا تصارحيه بحبك له ، بل إظهرى له العكس ، وتجاهليه
تماما ، حتى يظل مشغول البال بك دائما . أخواتى ..أكتفى بهذا القدر من
النصائح ...أعتقد أن رسالتى قد وصلت، وأن مقصدى واضح و مفهوم لكل واحدة
منكن ...
. إن مفتاح السعادة الزوجية وإستقرارأسرتك فى يدك أنت ، فباستطاعتك أن تجعلى زوجك يفرإليك بدلا من أن يفر منك .