شجرة من الموالح يصل ارتفاعه إلى خمسة أمتار، ناعم الاغصان والورق، ازهاره بيضاء وثمرته تشبه الليمونة إلا انها أكبر بكثير ذات لون برتقالي ذهبي له رائحة مميزة ذكية ماؤها
عن النبي ؛ أنه قال" مثل المؤمنِ الذي يقرأ القرآن؛ كمثلٍ الأترجة: طعمها طيب، وريحها طيِب رواه البخاري ومسلم من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه .
لقد ورد ذكر الأترج في سفر الأولين من التوراة : تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة
ويقول ابن سينا في الأترج: لحمه (لبه) ملطف لحرارة المعدة نافع لأصحاب المرة الصفراء
وقال ابن البيطار قوة الأترج تلطف وتقطع وتبرد وتطفئ حرارة الكبد وتقوي المعدة وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء وتزيل الغم العارض منها, وحب الأترج ينفع من لدغ العقارب.
قال بعضهم :وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً، وقشره ضماداً، وحراقة قشره طلاءٌ جيد للبرص .
يعتقد أن موطن الأترج الأصلي جنوب وشرق آسيا، ثم انتقلت زراعته إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. وهو ينمو بكثرة في المناطق الحارة قرب المياه وهو أقل الحمضيات تحملاً للبرودة
تركيب النبات:
تحتوي قشور ثمرة الاترج على زيت طيار والمكون الرئيسي ليمونين والذي يشكل نسبة 90٪ من محتويات الزيت وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز وتربينات ثلاثية وفيتامين c وكاروتين ومواد بكتينية.
أنه إذا جعل في الثياب منع السوس. ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء، ويطيب النَّكهة إذا أمسكه في الفم، ويحلِّل الرياح. وإذا جعل في الطعام؛ كالأبازير (وهو: الحب الذي يلقي في الأرض للإنبات)أعان على الهضم .
فقابضٌ كاسر للصفراء، ومسكنٌ للخفقان الحار، نافعٌ من اليرقان شرباً واكتحالاً، قاطعٌ للقيء الصفراوي، مشهٍّ للطعام، عاقل للطبيعة، نافع من الإسهال الصفراويُّ، وعصارةُ حمضه يسكِّن غلمةَ النساء(شهوة الجوع)، وينفع طلاءً من الكلف، ويذهب بالقوباء(داء في الجسد يتقشر منه الجلد، ويعرف عند العامة بالحزاز).
ويستدل على ذلك مِن فعله في الحبر ذا وقع في الثياب قلعه. وله قوة تلطِّف وتقطع وتبرد، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوِّي المعدة، وتمنع حدَّة المرَّة الصفراء، وتزِيل الغمَّ العارض منها، وتسكن العطش
وأما بزره : فله قوة محللة مجففة .
وقيل خاصية حَبِّه:
النفعُ مِن السموم القاتلة، إذا شرب منه وزنُ مثقال مقشَّراً بماء فاتر، وطلاءِ مطبوخ. وإن دُقَّ ووضع على موضع اللسعة: نفع. وهو ملينٌ للطبيعة، مطيبٌ للنكهة، وأكثرُ هذَا الفعل موجودٌ في قشره. وقيل ايضا: خاصيةٍ حبّه النفع مِن لسعات العقارب إذا شُرِبَ منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر. وكذلكَ: إذا دُقَّ ووُضعَ على موضع اللدغة.
وقيل حبُّه يصلُح للسُّموم كُلِّهَا، وهو نافع من لدغ الهوام كلها.
وذُكِرَ أن بعض الأكاسرة غضِبَ على قوم من الأطباء، فأمر بحبسهم، وخيرَّهم أدماً لا يزيد لهم عليه. فاختاروا الأترج، فقيل لهم: لم اخترتموه على غيره؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان، ومنظره مفرح، وقشرُه طيب الرائحة، ولحمه فاكهة، وحمضه أدم، وحبه ترياق، وفيه دهن .
وقال احد العلماء رحمه الله :
البيت الذي فيه أُتْرُج لا يدخله الجن. حتى الحديقة إذا وُضِع فيها الأترج يكرهون أي الجن دخولها.
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …