ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود  Empty
مُساهمةموضوع: الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود    الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود  Emptyالأربعاء نوفمبر 03, 2010 10:05 pm


نشطاؤها يسامون ألوان العذاب في سجون "أجهزة فتح الأمنية"
الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود
الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود  KOTLAA


على بعد أيام من الانتخابات الطلابية التي ستشهدها جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة في التاسع من تشرين ثاني الحالي، يترقب الجميع قرار الكتلة الإسلامية بشأن المشاركة في الإنتخابات، قرار ترجع أهميته لحجم الجسم الطلابي الذي سيصدر عنه.
رد أمني
غير أن كثيرا من المراقبين يتوقعون أن تستميت سلطة حركة "فتح" من خلال أجهزتها الأمنية في ضمان فوز حركة "الشبيبة" ولوكان فوزاً مزيفاً يفتقر للواقعية الحسابية، فوز يبدو أن محاولات تحقيقه قد بدأت هناك، في سجن الجنيد على بعد أمتار معدودة من الحرم الجامعي حيث يقبع نشطاء وقادة الكتلة الإسلامية في أقبية التحقيق وزنازين العزل الانفرادي.
فقد صعدت أجهزة أمن السلطة الفتحاوية في الضفة الغربية حملات الاعتقال والملاحقة والمراقبة لأبناء الكتلة الإسلامية، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات أخرى طالت العشرات منهم بهدف ضمان فوز فريق التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي تمثله "شبيبة فتح" في انتخابات النجاح.
وبغض النظر عن طبيعة الاستعدادات الأمنية من قبل حركة "فتح" لإجهاض أي مشاركة للكتلة في الانتخابات المقبلة، تبقى الكتلة في جامعة النجاح بتاريخها وحاضرها ومستقبلها ودورها الجهادي والنضالي القاعدة المتقدمة في معركة التحرير التي يخوضها شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة، وهي عند الكثيرين محط الأنظار وصاحبة التأثير في مفاصل تاريخية كثيرة ومهمة من تاريخ شعبنا سواء على صعيد الاحتلال ومقاومته أو على صعيد الخارطة السياسية الفلسطينية واصطفافاتها المتنوعة والمتبدلة أحيانا كثيرة.
في المقدمة دوما
وباستعراض سريع لتاريخ الكتلة الإسلامية منذ نشأتها تكشف الأرقام والإحصاءات ونتائج انتخابات مجالس الطلبة أن "حماس" ومن خلال جناحها الطلابي قادت تلك المجالس معظم الانتخابات الطلابية التي جرت، وكانت فتح ومن خلال جناحها الطلابي حركة الشبيبة تأتي الثانية من حيث عدد مرات قيادتها لمجالس الطلبة، وفي أحيان كثيرة عجزت "فتح" عن الفوز بالانتخابات إلا في ظل تحالفها مع الكتل الأخرى أو في ظل مقاطعة الكتلة الإسلامية للانتخابات.
الفوز الأول في المشاركة الأولى
ومن أهم المحطات في بداية مسيرة الحركة الطلابية في جامعة النجاح تلك الانتخابات الطلابية التي أجريت في العام 1981، وشاركت الكتلة الإسلامية فيها للمرة الأولى، وكانت نتيجتها مفاجأة جدا حينئذ، فقد فاز الإسلاميون بقيادة الشهيد القائد جمال منصور فوزا ساحقا شكّلوا فيه مجلس الطلبة لأول مرة.
لكن "ديمقراطية غابة البنادق" كما يحلو للفتحاويين تسميتها لم تطق ذلك ولم يطل الأمر وانقضّوا على تلك الانتخابات ونتائجها وتلك قصّة طويلة خلاصتها أن فتح حينها لم تستوعب أن يصل الإسلاميون إلى قيادة الطلبة في جامعة طالما زعموا أنها معقلهم وهم من أسسوها وفي هذا طبعا نظر وعليه اعتراض.
قيادة مجاهدة
ومع دخول انتفاضة الحجارة أغلقت الجامعة أبوابها وتعطلت فيها الحياة الطلابية سنوات عديدة وما أن عادت الحياة الطلابية إلى مجاريها حتى أخذت الكتلة الإسلامية مكانها وانطلقت تصنع حياة طلابية جديدة تنشر القيم والأخلاق وتؤسس لجيل مقاوم يدرك قيمة العلم والإيمان والمقاومة وأنها ضرورات تغذي بعضها البعض وتلك قصة شعار الكتلة الإسلامية الخالد ( ملتزمون بالعلم والمقاومة والإبداع.
ومع أواسط تسعينات القرن الماضي، عادت فتح من "فنادق تونس" إلى داخل الوطن عبر اتفاق أوسلو المشؤوم الذي ما زال شعبنا يذوق الويلات من تبعاته على جميع الأصعدة، أما حماس فكانت تنضج بعناية الله على أرض الوطن من خلال عمل دؤوب وجهاد متفاني وصورة مشرقة فاجأت الجميع.
كان قائد الكتلة الإسلامية في تلك الفترة عبد الناصر عيسى رفيق درب الشهيد المهندس يحيى عياش، وأحد أبرز قادة القسام في شمال الضفة وقتها، وقصته جميلة وعجيبة ليس أقلها أنه مسؤول عن عديد من عمليات الثأر المقدس وكان يقود دفة القيادة حينها معه مجموعة من خيرة أبناء القسام ومقاتليها في الضفة الغربية ممن تعرف الأرض والسماء أفعالهم وجهادهم.
وما أن كانت الانتخابات الطلابية في العام 95 حتى دخلت الكتلة بكل قوتها رافعة لواءها الأخضر عاليا ليرفف في النجاح في فوز جديد شكّلت فيه مجلس الطلبة رغما عن كل محاولات "فتح" وشبيبتها بتعطيل تحالفات الكتلة مع الفصائل الأخرى وقاد حينها المجلس طالب الهندسة المعمارية منذر مشاقي الذي نالته بعدها اعتقالات السلطة والاحتلال كثيرا.
كتلة الانجازات
مضت الكتلة منذ ذلك التاريخ تصنع الحدث وتبدع الأنشطة وتنقل الأفكار لجامعات الوطن الممتدة في الضفة وقطاع غزة.
وفي العام 1996، لم تطق أجهزة "فتح" الأمنية النجاحات التي كانت تحققها الكتلة الإسلامية في واقع الطلابي الخدمي والنقابي، فاقتحمت أجهزة فتح ساحات الجامعة التي حاصرها الاحتلال طويلا ولم يقتحمها فكان يوما ما زال يُسمى بالأسود، اعتقلت فتح حينها أكثر من 116 من قيادة الكتلة وأبنائها حتى أن عددا من الطالبات الحوامل أجهضن حملهنّ من هول المنظر وفعل الضرب بالعصي والهراوي والغاز المسيل للدموع.
بقيت تلك الحادثة وصمة عار في جبين "فتح" وأحرجت شبيبتها الطلابية التي عجزت عن التنصل من الحدث بسبب ارتباطها العضوي أمنيا وماليا بأجهزة السلطة.
وفي الأعوام من 96 وحتى 99 قادت الكتلة مجلس الطلبة بكل قوة وعنفوان وحكمة وصنعت للحركة الطلابية عزا ومجدا ما زالت إدارة الجامعة تصفه بالنادر والمذهل وحينها كان رئيس مجلس الطلبة طالب اللغة العربية محمد هاشم خضر من مدينة قلقيلية والذي طالته حينها وبعدها وإلى الآن حراب فتح وقيودها وزنازينها المعتمة، تماما كما شرب مرات ومرات من كأس عذاب الاحتلال
مهندس الطلبة وقائد القسام
وأما آخر انتخابات حدثت قبل انتفاضة الأقصى فتلك التي فاز برئاسة المجلس فيها المهندس القسامي المعروف قيس عدوان أبو جبل وهو الذي أحبته الجامعة بطلابها وعامليها وجدرانها حبا عجيبا تترجم دموعا حارة يوم استشهاده ويوم أن فتحت الكتلة بيت التهنئة له حتى أن رئيس الجامعة وكثير من العمداء بكوا عليه وشاهد الطلبة دموعهم تسقط غزيرة على أرض الجامعة.
وقبيل انتخابات العام 2001 كان شباب الكتلة يتسابقون للاستشهاد بأحزمتهم في شوارع الخضيرة و مطاعم ميحولا واشتباكا وتفجيرا في عمونئيل وباقة الغربية وغيرها وأولئك هم حامدٌ وهاشمٌ ومؤيدٌ وعاصمٌ أسود القسام واستشهاديو الكتلة وخيرة أبنائها.
فوز ساحق
ولن ينسى أحدٌ تلك اليافطة الكبيرة التي وضعتها الكتلة خلفية لدعايتها الانتخابية في العام 2001 وهي صورة المارد القسامي الكبير الذي ينتشل بيديه الطاهرتين مقاومو فتح من مستنقع التفاوض واتفاقيات الذل والهوان.
يومها فازت الكتلة الإسلامية فوزا ساحقا أكد انتصار نهج المقاومة وأن مسار التفاوض كان عبثا أدخل القضية في نفق مظلم لم تخرج منه بعد، وتولى زمام مجلس الطلبة حينها علاء حميدان رئيسا جديدا لمجلس الطلبة في جامعة الاستشهاديين كما طاب للطلبة تسميتها طيلة انتفاضة الأقصى، وعلاء كان وقتها قد خرج حديثا من سجون فتح بعد أن أمضى هو ومحمد صبحة أمير الكتلة الإسلامية ما يزيد عن العامين بعد اعتقالهم من وسط الجامعة لخروجهما عريفين بالزي العسكري في حفل تأبين المهندس الثاني لكتائب القسام محي الدين الشريف.
ومضت انتفاضة الأقصى تثأر لتدنيس مسجدها وكانت الكتلة في النجاح ومهندسيها وقيادييها صناعا رئيسيين لكثير من لحظات العزة والانتصار فخرج منها للقسام أبطالٌ وقادةٌ واستشهاديون أذاقوا المحتل ويلات وويلات ومن أبرزهم دارين أبوعيشة وطالب هرماس وأحمد عبد الجواد وبلال العابد وطاهر جرارعة وعلي الحضيري ومحمد الغول ومهند طاهر ومحمد البسطامي والصحفي أبوحليمة ومهند حمامرة ومحمد الحنبلي وثابت صلاح الدين وإحسان شواهنة وإياد خنفر والقائمة طويلة.
ورفعت الكتلة في هذه السنوات العمل الطلابي بعيدا إلى الأعلى فأقامت الاحتفالات والمعارض والأسابيع الطلابية الهادفة المبدعة وكانت قدوة الجامعات ومحط أنظار المراقبين وأصحاب الاهتمام.
انتخابات العامين 2004 و2005 خسارة ثم فوز ثمين
وجاء العام 2004 وكانت الانتخابات الطلابية بعد أيام على وفاة الرئيس ياسر عرفات وكانت فصائل شعبنا قد أبدت احتراما لوفاة الرجل لرفضه أن يتنازل أكثر مما وصل إليه به الحال فانعكس تعاطفا معه في الشارع لم يطل كثيرا، لكن ساعة الاحترام تلك كانت من أبرز عوامل فوز الشبيبة في النجاح وتشكيلها مجلس الطلبة بعد غياب دام تسع سنوات.
وحزن الكثيرون لذلك لكن الخير بعدها كان وفيرا جدا فأثبتت الشبيبة فشلا ذريعا في قيادة مجلس الطلبة وبات الطلبة يقارنون بين إبداع الكتلة وتفانيها وفشل الشبيبة وتماديها فجاءت بعدها انتخابات العام 2005 لتسجل نصرا عزيزا للكتلة الإسلامية جاءت بعدها بالمهندس محمد عدس رئيسا جديدا لمجلس الطلبة فرمّم ما خربه المجلس السابق وأبدع مع إخوانه في مجلس يُسجل المراقبون له أن أقوى مجلس طلبة مرّ على تاريخ النجاح تنظيما وأنشطة وإنجازا.
انتخابات العام 2006
ولا شك أن الأحوال بعد 25 يناير من العام 2006 اختلفت كثيرا بعد انتخابات حضّر العالم نفسه فيها لتأبين حماس ففاجأته حماس بانتصار ساحق أكّد التفاف الشعب حولها ومقاومتها وفشل فتح وخياراتها.
وعندها ترجل من النجاح محاضروها وأساتذتها فكان على رأسهم رئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك وتقدمهم نائب رئيس الوزراء د.ناصر الدين الشاعر وترأس وزارة المالية حينها د.عمر عبد الرازق وترأس وزارة التخطيط د.سمير أبو عيشة وهذا يجعل من النجاح مكانا استراتيجيا جدا دفع فتح ومن خلفها للاحتياط كثيرا في النجاح من أي جولة قادمة، ولأجل ذلك أيضا فهي مستهدفة بطلابها ومحاضريها من الاحتلال وأعوانهم الذين سخروا من أنفسهم احتلالا داخل احتلال
لكن ذلك الفوز انعكس حصارا خانقا وضغطا يوميا على شعبنا المرابط، اجتمعت فيه قوى خارجية وداخلية كثيرة في محاولة لإسقاط الإسلام المقاوم من سدّة حكم صُنعت لغير المقاومين، وما يهمنا في ذلك أن فتح وبعد مضي عشرة أشهر على خسارتها انتخابات التشريعي بذلت جهودا خارقة جدا وعملت بشكل غير مسبوق وأنفقت أموالا باهظة جدا على أن ترد اعتبارا لها في الانتخابات الطلابية التي جرت في جامعة النجاح في العام 2006.
ولكنهم لم ينالوا ما أرادوا وفازت الكتلة الإسلامية بمرشحها المعتقل الآن عند الاحتلال المهندس محمد جرادات بفارق الأصوات بعد التعادل في عدد مقاعد المؤتمر العام في انتخابات ما زالت توصف بأعقد انتخابات طلابية خاضتها الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.
حملة ممنهجة
ومنذ ذلك التاريخ، وبعد أن حسمت حركة حماس خياراتها في غزة القسام حتى انقضت فتح على كل شيء في الضفة الغربية وعاثت فسادا وخرابا كبيرا راح فيه ضحايا وقُطعت فيه أرزاقٌ وأعناقٌ وكبّلت فيه القيود معاصم الأطهار والأشراف.
الثلاثاء الحمراء
وللكتلة في النجاح كان نصيبها من خطط فتح وأسيادها فما أن اعتقل الاحتلال عددا من قادة الكتلة الإسلامية بينهم أمير الكتلة الإسلامية وقتها سعد الخراز وأرادت الكتلة أن تستنكر اعتقالهم حتى هاجمت فتح ومسلحوها الجامعة وحاصروا طالبات الكتلة الإسلامية ومنعوهم من الإعتراض على اعتقال الاحتلال لقادتهم، عندها ترجل الشهيد محمد رداد الحافظ لكتاب الله ليدفع عن أخواته شرّ الأشرار فأطلق عليه النار مسلحٌ من فتح من مسافة الصفر وأرداه شهيدا أولا في داخل حرم طالما وُصف بالمُقدس.
وبعدها اشتدت الحملة واستمر الاستهداف للكتلة في النجاح طلابا وطالبات وصدرت قرارت الفصل بحق عشرة من قادة الكتلة الإسلامية بينهم أربع طالبات وصمتت إدارة النجاح عن القاتل المعروف وعن كل من أقتحم الحرم وأطلق النار على الأرجل وفي وجه الحرائر ورواد المساجد وحفظة القرآن.

مقاطعة
وبالرغم من استمرار الحملة الشرسة على الكتلة الإسلامية ومع اقتراب موعد انتخابات العام 2008 أصرت الكتلة أن تسجل حضورها ومكانها برغم الألم وما سيترتب على هذا الظهور فارتدى شبابها أوشحتهم ورفعوا رايات كتلتهم، فاكتست النجاح حلة خضراء جميلة بعد انقطاع طويل لكن أجهزة "فتح" الأمنية أصدرت قرارا بمنع الأنشطة وتحريف القوانين الإنتخابية لصالح فتح وشبيبتها مع تحضير كان واضحا لانتخابات طلابية ليست بالنزيهة.
ومع اشتداد حملة اعتقالات وملاحقات أبنائها وبناتها أعلنت الكتلة الإسلامية وبصوت عال مقاطعتها الواضحة لانتخابات أرادت فيها الشبيبة أن تأتي على ظهر جيبات أجهزة التنسيق الأمني.
فكانت نتيجة الانتخابات فوزا للكتلة الإسلامية بمقاطعة أكثر من 49% من طلبة الجامعة وحصول الشبيبة على مجلس طلابي بنسبة 37% وهي نسبة اعتبرت فضيحة انتخابية تاريخية قياسا لكل ما عمل من منع للأنشطة لغير فتح وملاحقة شرسة للكتلة طيلة عام ونصف.
انتقام العسكر
واستمر انتقام فتح طويلا بعد الانتخابات فاعتقلت العديد من قياديي الكتلة ونشطائها السابقين الأشهر الطويلة حرمتهم خلالها من عام دراسي كامل.
بعد تجربة النجاح، جاءت انتخابات جامعة بيرزيت ومشاركة الكتلة الإسلامية فيها وتحقيقها لنتيجة مشرفة لم تتوقعها فتح وأجهزتها فأصاب الجنون تلك الأجهزة فاعتقلت كل من شارك في تلك الانتخابات وأذاقتهم أبشع صنوف العذاب.
انتصار في الأفق
واليوم باتت الكتلة الإسلامية صاحبة عود لا يكسر ولا يعصر، وبات فوزها في أي انتخابات طلابية نزيهة يسبقها إعادة الحريات والأنشطة وعدم تدخل الأجهزة الأمنية السيناريو الأكثر حضورا، ولهذا تعمل "شبيبة التنسيق الأمني" على منع الكتلة الإسلامية في النجاح من المشاركة في الانتخابات المقبلة، وتدرك في ذات الوقت الفضيحة التي ستتعرض لها بعد الانتخابات في حال حصولها على نسبة قليلة من أصوات الطلبة كما كان عليه الحال في آخر انتخابات.
ولأن الله لا يصلح عمل المفسدين، بدأت أجهزت فتح الأمنية حملتها الشرسة منذ قرابة الشهرين لتحضير الميدان لانتخابات النجاح فشرعت في حملة ممنهجة من الاعتقالات والاستدعاءات للعشرات من أبناء الكتلة وقيادييها السابقين مع حملة مداهمات واسعة ويومية لسكنات الطلبة تستهدف بشكل واضح منع الكتلة من أي فرصة للمشاركة في أي نشاط يخص الانتخابات.ومهما كان قرار الكتلة الإسلامية في هذه الجولة من الانتخابات فإنّ رصيدها الطلابي وتاريخها الجهادي سيُبقي حضورها كبيرا في قلوب الطلبة وعقولهم بالرغم من كل محاولات الإقصاء التي من حمد لله أنها كشفت زيف فتح وشبيبتها وجعلت الطالب في أمل دائم ولُحاح بشغف أن يعيد الله الكتلة لقيادة عمل برعت فيه حينما فشل الغير.
********************************************************


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود    الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود  Emptyالسبت نوفمبر 06, 2010 11:03 am

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.. تاريخ من العلم والمقاومة، وحاضر إبداعي في فن الصمود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قيادي في الكتلة الإسلامية : نسبة التصويت في جامعة النجاح لم تصل إلى 40% والأجهزة الأمنية مارست عمليات تزوير كبيرة لرفع النسبة إلى فوق الـ 51%
» الوزير المهندس وصفي قبها: يحمّل جامعة النجاح الوطنية ومجلس أمنائها المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الطلبة
» جامعة القدس الامة المفتوحة الازهر الاقصى الخليل النجاح بيرزيت التعليم المفتوح الجامعة الاسلامية المدينة الملك سعود فيصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: الثقافة السياسية-
انتقل الى: