وجدت صوريف منذ أيام الرومان ولعل اسمها تحريف لكمه (سريفا) السريانية بمعنى سك الدراهم. تقع القرية إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل، وتبعد عنها 25 كم. فوق رقعة جبلية ترتفع 600 م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 38876 دونماً، يحيط بها أراضي بيت أمر ونحالين وجبعة، ووادي فوكين، بيت نتيف، خربة أم برج، خاراس، حلحول، علار. قدر عدد سكانها عام 1922 (1265) نسمه، وفي عام 1945 (2190) نسمة، وفي عام 1967(3000) نسمة وفي عام 1987 (5600) نسمة، وفي عام 1996 (8071) نسمة أما حالياً فيقدر عدد سكان بلدة صوريف (15000) الف نسمة منهم قرابة (13000) الف في الداخل و(2000) الفان في الخارج.. صادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من اراضيها وأقامت عليها مستعمرة (ناحال صوريف) عام 1982. تحيط بها العديد من الخرب أهمها : خربة علين وخربة كرابين وخربة أبي الشوك. من أبناء صوريف المجاهد إبراهيم أبو ديه، الذي دافع ورفاقه عن صوريف وجوارها جرح في معركة القسطل 8/4/1948 التي استشهد فيها عبد القادر الحسيني - عاد بعد شفائه للقتال في القدس، حيث اصيب برصاص مدفع رشاش أقعدته حتى وفاته عام 1952.
تعتبر قرية صوريف من بين أشهر القرى الفلسطينية بزراعة الزيتون ويتمتع زيتها بجودة منافسة.
عرف عن قرية صوريف بأنها قرية الكرم والضيافة والاصالة العربية، ويعرف اهلها بالذكاء الحاد، حيث تعتبر من أكثر القرى تعليما لأبنائها، حيث تجاوز عدد الاطباء فيها 200 طبيب، فضلا عن المهندسين والمعلمين وغيرهم من المتعلمين، وكان أبنائها من أوائل من وصل إلى أمريكا في السبعينات من القرن الماضي لإكمال رسالة الدكتوراة، وتتمتع البلدة بالسمعة الطيبة.