ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ .

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو هريرة
عضو جديد
عضو جديد
ابو هريرة


عدد المساهمات : 1
نقاط العضو : 53
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 35

هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Empty
مُساهمةموضوع: هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ .   هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Emptyالأحد مارس 14, 2010 5:44 pm

هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ .

عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ ، فَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً , وَيَكْبُو مَرَّةً , وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً , فَإِذَا مَا جَاوَزَهَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا , فَقَالَ : تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ , لَقَدْ أَعْطَانِيَ اللَّهُ شَيْئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ , فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ , فَيَقُولُ : أَي رَبِّ , أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ , فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا , وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا , فَيَقُولُ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ : يَا ابْنَ آدَمَ , لَعَلِّي إِنْ أَعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَهَا ؟ فَيَقُولُ : لاَ , يَا رَبِّ , وَيُعَاهِدُهُ أَنْ لاَ يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا , وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ ، لأَنَّهُ يَرَى مَا لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ , فَيُدْنِيهِ مِنْهَا , فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا , وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا , ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ , هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الأُولَى , فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ , لأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا , وَأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا , لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا , فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ , أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لاَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا ؟ فَيَقُولُ : لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا ؟ فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لاَ يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا , وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ , لأَنَّهُ يَرَى مَا لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ , فَيُدْنِيهِ مِنْهَا , فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا , وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا , ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ , هِي أَحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ , فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ , لأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا , وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا , لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ , أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لاَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا ؟ قَالَ : بَلَى , يَا رَبِّ , هَذِهِ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا , وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ , لأَنَّهُ يَرَى مَا لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَيْهَا , فَيُدْنِيهِ مِنْهَا , فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا , فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ , فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , أَدْخِلْنِيهَا , فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ , مَا يَصْرِينِي مِنْكَ ؟ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا ؟ قَالَ : يَارَبِّ , أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟فَضَحِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ , فَقَالَ : أَلاَ تَسْأَلُونِّي مِمَّ أَضْحَكُ ؟ فَقَالُوا : مِمَّ تَضْحَكُ ؟ قَالَ : هَكَذَا ضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم , فَقَالُوا : مِمَّ تَضْحَكُ , يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : مِنْ ضِحْكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , حِينَ قَالَ : أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ فَيَقُولُ : إِنِّي لاَ أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ , وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ. أخرجه أحمد 1/391(3714) و"مسلم" 1/119(382).

مضى العمر وفات *** يا أسير الغفلات

حصّل الزاد وبادر *** مسرعاً قبل الفوات

فإلى كم ذا التعامي *** عن أمور واضحات

وإلى كم أنت غارق *** في بحار الظلمات

لم يكن قلبك أصلا *** بالزواجر والعظات

بينما الإنسان يسأل *** عن أخيه قيل مات

وتراهم حملوه *** سرعة للفلوات

أهله يبكوا عليه *** حسرة بالعبرات

أين من قد كان يفخر *** بالجياد الصافنات

وله مال جزيل *** كالجبال الراسيات

سار عنها رغم أنف *** للقبور الموحشات

كم بها من طول مكث *** من عظام ناخرات

فاغنم العمر وبادر *** بالتقى قبل الممات

واطلب الغفران ممن *** ترتجي منه الهبات

عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ ؛أَنَّ نَاسًا فِى زَمَنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : نَعَمْ. قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ ، وَهَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لاَ. يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : مَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ كَمَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ : لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ. فَلاَ يَبْقَى أَحَدٌ ، كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ ، إِلاَّ يَتَسَاقَطُونَ فِى النَّارِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ ، وَغُبَّرِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَيُدْعَى الْيَهُودُ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ ، فَيُقَالُ : كَذَبْتُمْ ، مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ ، فَمَاذَا تَبْغُونَ ؟ قَالُوا : عَطِشْنَا ، يَا رَبَّنَا ، فَاسْقِنَا ، فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ ؛ أَلاَ تَرِدُونَ ؟ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ ، كَأَنَّهَا سَرَابٌ ، يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، فَيَتَسَاقَطُونَ فِى النَّارِ ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللهِ. فَيُقَالُ لَهُمْ : كَذَبْتُمْ ، مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَاذَا تَبْغُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : عَطِشْنَا ، يَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا ، قَالَ : فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ ، أَلاَ تَرِدُونَ ؟ فَيُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ ، كَأَنَّهَا سَرَابٌ ، يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، فَيَتَسَاقَطُونَ فِى النَّارِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ تَعَالَى مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ ، أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، فِى أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِى رَأَوْهُ فِيهَا. قَالَ : فَمَا تَنْتَظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ. قَالُوا : يَا رَبَّنَا ، فَارَقْنَا النَّاسَ فِى الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ ، وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ. فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، لاَ نُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا ، مَرَّتَيْنِ ، أَوْ ثَلاَثًا ، حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكَادُ أَنْ يَنْقَلِبَ. فَيَقُولُ : هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بِهَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ. فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَلاَ يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لله مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلاَّ أَذِنَ اللهُ لَهُ بِالسُّجُودِ ، وَلاَ يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً إِلاَّ جَعَلَ اللهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ ، وَقَدْ تَحَوَّلَ فِى صُورَتِهِ الَّتِى رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ. فَقَالَ : أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ : أَنْتَ رَبُّنَا ، ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ ، وَيَقُولُونَ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ. سَلِّمْ. قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا الْجِسْرُ ؟ قَالَ : دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فِيهِ خَطَاطِيفُ ، وَكَلاَلِيبُ ، وَحَسَكٌ ، تَكُونُ بِنَجْدٍ فِيهَا شُوَيْكَةٌ ، يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ ، فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ ، وَكَالْبَرْقِ ، وَكَالرِّيحِ ، وَكَالطَّيْرِ ، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِى نَارِ جَهَنَّمَ ، حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ، مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لله فِى اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ ، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ للهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِى النَّارِ. يَقُولُونَ : رَبَّنَا ، كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ. فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثيرًا ، قَدْ أَخَذَتِ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا ، مَا بَقِىَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ. فَيَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا ، ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا ، لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا ، ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا ، لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا.

وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ يَقُولُ : إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِى بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتِ الْمَلاَئِكَةُ ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ ، فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ ، قَدْ عَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقِيهِمْ فِى نَهْرٍ فِى أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ ، يُقَالُ لَهُ : نَهْرُ الْحَيَاةِ ، فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِى حَمِيلِ السَّيْلِ ، أَلاَ تَرَوْنَهَا تَكُونُ إِلَى الْحَجَرِ ، أَوْ إِلَى الشَّجَرِ ، مَا يَكُونُ إِلَى الشَّمْسِ ، أُصَيْفِرُ وَأُخَيْضِرُ ، وَمَا يَكُونُ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ يَكُونُ أَبْيَضَ ؟ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَأَنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بِالْبَادِيَةِ. قَالَ : فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِى رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِمُ ، يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلاَءِ عُتَقَاءُ اللهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ ، وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ. فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ. فَيَقُولُ : لَكُمْ عِنْدِى أَفْضَلُ مِنْ هَذَا. فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا ، أَىُّ شَىْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا ؟ فَيَقُولُ : رِضَاىَ فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا.

أخرجه أحمد) 3/16(1114) و"مسلم" 1/114(374) و"ابن ماجة" 60 .

أيا من ليس لي منه مجيرُ * * * بعفوك من عذابك أستجيرُ

أنا العبد المقر بكل ذنبٍ * * * وأنت السيد المولى الغفورُ

فإن عذبتني فبسوء فِعْلي* * * وإن تغفر فأنت به جديرُ
أفر إليك منك..و أين إلا* * * إليك يفر منك المستجير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ .   هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Emptyالإثنين مارس 15, 2010 8:30 am

صدقت اخي الكريم


أفر إليك منك..و أين إلا* * * إليك يفر منك المستجير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاتوماتو
وسام التميز
وسام التميز
فاتوماتو


عدد المساهمات : 1978
نقاط العضو : 3103
تقييمات العضو : 75
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 43

هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ .   هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Emptyالأربعاء مايو 04, 2011 10:40 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ .   هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ . Emptyالأربعاء يونيو 08, 2011 10:51 am


أيا من ليس لي منه مجيرُ * * * بعفوك من عذابك أستجيرُ

أنا العبد المقر بكل ذنبٍ * * * وأنت السيد المولى الغفورُ

فإن عذبتني فبسوء فِعْلي* * * وإن تغفر فأنت به جديرُ
أفر إليك منك..و أين إلا* * * إليك يفر منك المستجير


جزاك الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أعددنا للحظة المرور من على الصراط إما إلى جنة وإما إلى نار ؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي وعلاقته بحوادث السير,علم النفس وحوادث المرور,ابعاد حوادث المرور النفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية الدينية :: مباحث في التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: