موضوع: مجلة حائط للمساجد للاشبال - خفيفة وصغيرة - بدون تنسيق العدد 4 السبت يناير 09, 2010 4:31 pm
المجلة الحائطية
المجلة الحائطية(4)
الافتتاحية
الذكر منثور الولاية ، الذي من أعطية اتصل ، ومن منعه عزل ، وهو قوت قلوب القوم، الذي فارقها صارت الأجساد لها قبوراً ، وعمارة ديارهم ، التي إذا اتعطلت عنه صارت بوراً ، وهو منزل القوم الذي منه يتزودون ، وفيه يتجرون ، وإليه دائماً يترددون ، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق ، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الطريق ، ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب ، والسبب الواصل والعلاقة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب .
إذا مرضنا تداوينا بذكركم فنترك الذكر أحياناً فننتكس
دور الجنة
دور الجنة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر ، أمسكت الملائكة عن البناء
آيات من كتاب الله تعالى
قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا )) سورة الأنفال : 45
وقال تعالى على لسان نبيه موسى : (( كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيرا )) سورة طه 33 – 35
× وقال تعالى لكليمه موسى عليه السلام : (( اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري )) سورة طه : 42
وقال تعالى : (( الذي يذكرون الله قياماً وقعوداً أو على جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار))آل عمران
مع رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم
v عن معاذ بن جبل رضي الله عنه مرفوعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ ليس تحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها ] أخرجه الطبراني وغيره
v وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ ما من ساع تمر بإبن آدم لا يذكر الله تعالى فيها ، إلا تحسر عليها يوم القيامة]أخرجه أبو نعيم في الحلية والبيهقي
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : [ أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل ] حسن أخرجه ابن حبان والبزار
الذاكرون
vقال زهير البابي : إن لله عباداً ذكروه ، فخرجت نفوسهم إعظاماً واشتياقاً وقوم ذكروه فوجلت قلوبهم فرقاً وهيبة ،وآخرون ذكروه في الشتاء فارفضوا عرقاً من خوفه ، وقوم ذكروه فحالت ألوانهم عبراً ، وقوم ذكروه فجفت أعينهم سهراً ، يتلون كتاب الله بشفاه ذابلة ، ودموع وابلة ، وزفرات قاتلة ، وأجسام ناحلة ، وخواطر في عظمته جائلة ..
مقدم العلماء ، وأعلم الأمة بالحلال والحرام
هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[ عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ] هذا العالم العابد المجاهد ، مابكى عند الموت إلا على مجالس الذكر … ففي مرض موته قال : اخنق خنقك ، فوعزتك إني أحبك ..اللهم إني كنت أخافك ، وأنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أني ما كنت احب البقاء في الدنيا لكري الأنهار ، ولا غرس الأشجار ، وإنما بمكابدة الساعات ، وظمأ الهواجر ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر .
مثال الذكر
قال ابن القيم في ( الوابل الصيب ) سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه ، يقول : الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!
مائة ألف
عن ابن حلبس : قيل لأبي الدراداء ، وكان لا يفتر من الذكر : كم تسبح في كل يوم ؟ قال : مائة ألف ، إلا أن تخطئ الأصابع .
جنة الدنيا
ثبت أن محبة الله تعالى ، ومعرفته ، ودوام ذكره ، والسكون إليه ، والطمأنينة إليه ، وإفراده بالحب ، والخوف والرجاء ، والتوكل والمعاملة ، بحيث يكون هو وحدة المستولي على هموم العبد ، وعزماته وإرادته ، هو جنة الدنيا ، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم ، وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين
ياذا الذي انس الفؤاد بذكره أنت الذي ما إن سواه أريد
تفنى الليالي والزمان بأسره وهواك غض في الفؤاد جديد
المحب لله تعالى
المحب لله طائر القلب ، كثير الذكر ، متسبب إلى رضوانه بكل سبيل يقدر عليه من الوسائل والنوافل شوقاً .
إذا نسي الناس العهود وأغفلوا فعهدك في قلبي وذكرك في فمي
ولله در القائل :
ذكرتك لا أني نسيتك لحظة وأهون ما في الذكر ذكر لساني
ذاكر الله في الغافلين
× قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم )) .
× وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل بين الفارين )) .
أربع ساعات
ذكر الإمام أحمد عن وهب قال : مكتوب في حكمة داوود [ حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات ، ساعة يناجي فيها ربة ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدونه عن نفسه ، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذتها فيما يحل ويجمل ، فإن هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب ] .
قبل أن تتكلم
عن الحارث بن مسلم التميمي رضي الله عنه قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من يومك كتب الله لك جواراً من النار ، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جواراً من النار )) رواه النسائي وأبو داود
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …