موضوع: عملية الاستشهادي باسم التكروري في التلة الفرنسية بالقدس - كتائب القسام 2003 الجمعة ديسمبر 11, 2009 10:46 am
نوع العملية : استشهادية .
مكان العملية : في التلة الفرنسية في مدينة القدس، بالقرب من مفترق طرق شمال القدس .
زمان وتاريخ العملية : الساعة السادسة صباحا من يوم الأحد الموافق 18/5/2003م .
جهة التنفيذ : كتائب الشهيد عز الدين القسام .
آلية التنفيذ : حيث فجّر الاستشهادي نفسه في الحافلة عند ازدحام الركاب فيها، وقد تمكن من الدخول بعد أن تخفى بزي مستوطن صهيوني.
خسائر العدو : ( 7 ) قتلى وجرح ( 22 ) آخرين ، أربعة منهم في حالة الخطر .
تضحياتنا : الاستشهادي القسامي / باسل جمال درويش التكروري ( 20 ) عاما .
هدف العملية : العملية الاستشهادية عبّرت عن رأي الشارع الفلسطيني والمقاومة بوضوح عن رفضه لخارطة الطريق الصهيوامريكية .
تفصيل العملية الاستشهادية:
وقع في تمام الساعة السادسة من صباح يوم الأحد الموافق 18/5/2003 انفجار شديد في حافلة ركاب صهيونية رقم 6 في التلة الفرنسية في مدينة القدس، بالقرب من مفترق طرق شمال القدس، حيث فجّر الاستشهادي نفسه في الحافلة عند ازدحام الركاب فيها، وقد تمكن من الدخول بعد أن تخفى بزي مستوطن صهيوني، وقد أوقعت العملية 7 قتلى و 22 جريحاً صهيونياً، جراح أربعة منهم خطيرة
وظهر من تحقيقات الشرطة الصهيونية أن منفذ العملية الأولى صعد إلى الباص رقم 6 عندما توقف في محطة في حي التلة الفرنسية، وتنكر بلباس يهودي متدين وحمل حزامًا ناسفًا حجمه متوسط. وقد سافر الباص عدة أمتار قبل أن يفجر منفذ العملية نفسه في الجزء الأمامي من الباص، هذا وقد هرعت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية وحرس الحدود وقامت بإغلاق الشوارع ومنع حركة السير وباشرت أعمال تفتيش وتمشيط في مدينة القدس بحثا عن استشهاديين جدد ربما كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات استشهادية، وحسب قائد شرطة لواء القدس، ميكي ليفي فإن العبوة الناسفة التي كان يتمنطق بها الاستشهادي الفلسطيني كانت كبيرة الحجم وأدت إلى تدحرج الحافلة وتفتتها.
وقد تبنت كتائب القسام العمليتين الاستشهاديتين في مدينة القدس وذكرت أن منفذ عملية التلة الفرنسية هو من نشطاء حركة حماس في جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل وينتمي إلى كتائب القسام الذراع العسكري للحركة وأضافت تلك المصادر أن الاستشهادي باسل جمال درويش التكروري 20 عاما ويدرس في السنة الثانية تخصص هندسة كهربائية هو الذي نفذ هجوما استشهاديا على الحافلة المكونة من طابقين قرب من مثلث التلة الفرنسية شمال القدس.
ثلاث عمليات:
وقد وقعت عملية استشهادية ثانية نفذها الاستشهادي القسامي مجاهد الجعبري قرب حي "النبي يعقوب" بالقدس وقدزعم العدو عدم وقوع إصابات، فيما نفذ الاستشهادي القسامي فؤاد القواسمي عملية ثالثة في مثلث غروس في البلدة القديمة في الخليل حيث تمكن من قتل مغتصبين صهيونيين، وقد وقعت العمليات الثلاث في أقل من 11 ساعة وجاءت عشية لقاء مرتقب بين أبو مازن وشارون والذي وصفته أوساط صهيونية وفلسطينية أنه لقاء عبثي لا فائدة منه.
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في مخيم بلاطة
- شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة في مخيم بلاطة بنابلس شملت عشرات المنازل مزدوين بقوات كبيرة استخدمت للمرة الأولى قنابل دخانية بألوان عدة مما فجر مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان والجنود الذين أطلقوا النار باتجاههم.
- كما فرضت قوات الاحتلال الصهيوني منعاً للتجوال على مدينة رام الله في أعقاب العمليتين الإستشهاديتين اللتين وقعتا في القدس المحتلة .
- قرر رئيس الحكومة الصهيونية شارون، في أعقاب العمليات الاستشهادية، تأجيل موعد سفره إلى الولايات المتحدة الذي كان مقرراً ليجري جلسات وتقديرات مع أجهزة الأمن.
شعبنا الفلسطيني المجاهد، أمتنا العربية والإسلامية:
من حرم أبينا إبراهيم الخليل...حتى أقصانا المبارك السليب...يرسم أبطال القسام خريطة الطريق نحو الجنان بأشلائهم..ويعيدوا البسمة على شفاه المظلومين.. ويمحوا الذل والهوان والعار الذي سلكه المتخاذلون الصغار..فكسرتم يا شهداءنا الكبار أمنهم.. رغم شدة الحصار..فسجلتم الانتصار تلو الانتصار..
بكل آيات الفخر والعزة والإباء ...بعزيمة قرآنية قسامية..
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام ثلة من الإستشهاديين الأبرار
الإستشهادي البطل فؤاد جواد القوا سمي (22)عاماً
الإستشهادي البطل باسم جمال التكروري(19)عاماً
الإستشهادي البطل مجاهد عبد الفتاح الجعبري(19)عاماً.
فكان الرد الأول في الخليل حتى مضى رجالنا الأبطال إلى رمز عزتنا وكرامتنا إلى قدسنا المبارك، ليزرعوا فجراً جديداً، و يمزقوا عتمة الدخيل، فهذا هو السبيل لرفعة هذه الأمة المجاهدة الصابرة، التي طالما بذلت الغالي والنفيس من دماء أبنائها وحرية شبابها الأشاوس، من أجل كرامتها و حريتها، فلا اتفاقات ولا مبادرات هزيلة متناسية لدماء شهدائنا وتضحيات شعبنا، ستوقف جهادنا الذي شرعه الله من فوق سبع سماوات.
فها هم رجال القسام قالوا كلمتهم وحددوا موقفهم فسدد الله رميتهم وأذل أعداءهم. ها هي سلسلة الثأر القسامي الهادر تأتي وفاء لدماء شهدائنا الأبرار وانتقاما لروح الدكتور القائد الشهيد إبراهيم المقادمة, وإخوانه رفاق الدرب قادة القسام في قطاعنا الحبيب, فعلى عدونا أن يفكر ألف مرة ومرة قبل أن يقدم على فعل إجرامه و اغتيالاته الجبانة التي تمس أبطال المقاومة الفلسطينية.
فقسماً بأن نشعل الأرض ناراً تحرق كل الغاصبين المتغطرسين فهناك جيش من الإستشهاديين من نبع الحماس الذي لا يعرف الجفاف، يعشقون الموت في سبيل الله أكثر من عشقهم للحياة، ليثبتوا للعالم أجمع أننا أصحاب حق وعدالة. فالأقصى أعز من أن ينتصر له جند لا يعرفون الله.
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …