ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تميم
عضو متميز
عضو متميز
تميم


عدد المساهمات : 216
نقاط العضو : 649
تقييمات العضو : 1
تاريخ التسجيل : 17/10/2009

سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Empty
مُساهمةموضوع: سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية   سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Emptyالخميس أكتوبر 22, 2009 4:36 pm



سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية
الخميس 03 ذو القعدة 1430 الموافق 22 أكتوبر 2009
سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية 1_2009916_7171






أدت سيطرة العلمانية الكمالية المتطرفة على تركيا إلى تطابق كامل للرؤية التركية مع الاستراتيجيات العربية ضد العالم العربي والإسلامي، وكان من نتيجة ذلك خروج تركيا من دائرة أي تأثير في العالم العربي والإسلامي وضعف العلاقات معها، لدرجة الوصول أحيانًا إلى حافة الحرب مع بعض دول العالم العربي والإسلامي.

لكن ما تقوم به حكومة حزب "العدالة والتنمية" في تركيا بقيادة رجب طيب أردوجان منذ وصولها إلى سدة الحكم ينم عن أمور ثلاثة شديدة الأهمية: الأمر الأول هو الذكاء والهدوء والتسلل ببطء لتحاشي غلاة العلمانيين حتى لا يفسدوا جهود الحكومة، والأمر الثاني هو صدق التوجه الإسلامي وإعادة صياغة العلاقات مع الدول العربية والإسلامية على أسس جديدة ومختلفة، والأمر الثالث هو تغيير الأسس التي تقوم عليها العلاقة مع دول الجوار العربي الإسلامي (سوريا وإيران) لكي تصبح أكثر متانة ولتزيل أي احتقان أو توتر قد يؤثر سلبيًّا على العلاقات.

وكانت الاتفاقات التي تم توقيعها مؤخرًا بين سورية وتركيا في عدة مجالات أمنية وعسكرية، في ختام أعمال مجلس التعاون الاستراتيجي التركي-السوري، الذي تم التحضير خلاله لعقد ما يزيد عن 30 اتفاقية و10 بروتوكولات ومذكرة تفاهم، تشمل مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والصحة والزراعة والري والبيئة والكهرباء والنفط والنقل، كان هذا العمل الكبير وهذه النقلة النوعية في العلاقات بين البلدين ترجمةً لما تحمله حكومة أردوجان من توجهات وجدت الصدى والتعاون من سورية التي كانت تريد ذلك منذ فترات طويلة، غير أن توجهات تركيا كانت في اتجاه آخر؛ فالمفترض أن سورية وتركيا دولتان مسلمتان شقيقتان وجارتان، والمفترض أيضًا أن تكون العلاقات جيدة وأن يكون التعاون كاملًا، إلا أن السياسة ودخول القوى الدولية في الأمر، واتجاه بوصلة كل دولة من الدولتين في اتجاه مختلف عن الأخرى، وارتباطها بنظام إقليمي ودولي مختلف، كل ذلك أعاق التعاون وعطله.

هذه الروح الأخوية، وهذه المشروعات المشتركة والاتفاقات المهمة بين الدولتين، تأتي كأول قرارات "المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى" الذي تم تشكيله خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إسطنبول في سبتمبر الماضي، ويسعى الطرفان إلى أن تكون هذه الاتفاقات جاهزة للتوقيع خلال زيارة رئيس الوزراء التركي إلى سوريا في ديسمبر المقبل.

ومن أهم ما تم تحققه من تعاون بين الدولتين هو التوقيع على اتفاقية إلغاء سمات الدخول إلى البلدين لرعايا الدولتين وفتح الحدود وإلغاء كل عراقيل الدخول، مما من شأنه أن يفتح الباب واسعًا أمام حركة القوى البشرية ورأس المال والتجارة بين الدولتين.

وقد اتسعت وتعددت مجالات الاتفاق لتشمل تدريب الدبلوماسيين المتبادل، والتعاون في المجال العسكري، والتعاون في المجال الزراعي ولا سيما في الأراضي الحدودية التي تتم إزالة الألغام فيها، وكذلك التعاون في مجال الصحة، وفي مجال الصناعات الدوائية، وكذلك الري ومكافحة الجفاف وإدارة الحرائق، والتعاون السياحي عبر تطوير الحركة بين البلدين، وتحويلهما إلى مقصد مشترك للسياح، وأيضًا التعاون في مجال النقل البري والبحري وفي مجال الطرق عمومًا، عبر ربط شبكات البلدين، والتعاون في مجال الطاقة عبر ربط خط الغاز العربي مع الشبكة التركية، والتعاون في مجال الاتصالات، وفي اقتسام الموارد المائية، وأيضًا التعاون في مجالات التعليم العالي، والثقافة، والاقتصاد.

ربما كان لمكافحة الإرهاب دور مهم في التقارب بين البلدين، فقد بدأ التعاون في هذا الملف منذ سنوات فيما يتعلق بتبادل المعلومات والتعاون الموجه ضد ما يسمى بـ "العناصر الإرهابية"، وذلك بعد الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومتان، ومنها اتفاقية أضنة عام 1998م واتفاقية مع وزارة الداخلية عام 2001م، وحسب المعلومات التي كشف عنها وزير الداخلية التركي فإنه منذ عام 2003م وحتى الآن، فإن عدد "الإرهابيين" الذين سلمتهم سوريا لتركيا بلغ 122 شخصًا بينهم 77 شخصًا من حزب العمال الكردستاني.

كما تجسدت مظاهر التعاون الأمني بين الجانبين في قضية تسليم سوريا 22 مشتبهًا به بتفجيرات إسطنبول وتسليم عدد لا بأس به من قيادات حزب العمال الكردستاني وأبرزها تسليم القيادي في (رحمي أونر) إلى السلطات التركية وهو الأمر الذي لاقى ارتياحًا كبيرًا في أنقرة التي بادرت إلى إرسال عدد من أعضاء برلمانها لشكر الحكومة السورية على تعاونها، ووفقًا لمصادر حقوقية كردية فإن السلطات السورية سلمت خلال السنتين الأخيرتين نحو 90 عضوًا في حزب العمال الكردستاني إلى تركيا في إطار تنفيذ الاتفاقات الأمنية بين البلدين، وسعيًا لتحسين العلاقة بينهما.

وقد أقبلت تركيا على سورية بعد أن تحول حزب العمال الكردستاني من حليف استراتيجي إلى عدو لدود لسورية، وبعد أن تحسنت العلاقات السورية التركية، ولم يخرج خالي الوفاض إلا حزب العمال الكردستاني وعناصره وقادته.

كان اتفاق أضنة الأمني الذي تم توقيعه بين البلدين عام 1998م، هو المدخل الذي قاد إلى هذا التطور الإيجابي إلى حد جعل البعض يصف العلاقات السورية التركية بأنها أصبحت علاقات استراتيجية، فقد وضع هذا الاتفاق الأمني حدًا لصراعات ظاهرة وخفية بين البلدين، ورسم في الوقت نفسه أسس تعاون بينهما، مهدت للانتقال من التعاون الأمني إلى التعاون السياسي وإلى تعزيز العلاقات الاقتصادية.

كما ساعد في هذا التحول الإيجابي في العلاقات بين البلدين، تعاون البلدين ضد المنشقين من أكراد تركيا المنتمين إلى حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبد الله أوجلان الذي كان يتخذ من سوريا قاعدة له، ثم امتد التعاون الأمني إلى مواجهة العناصر الإسلامية النشطة، قبل أن يشمل المتهمين بالقيام بأعمال "إرهابية" أو بالتخطيط لها في إطار "الحرب على الإرهاب"، التي اندمجت تركيا وسورية تحت رايتها.

وساعد في هذا التحول الإيجابي أيضًا تطابق موقف البلدين تجاه الوضع في العراق سواء في الفترة التي سبقت الحرب عام 2003م أو فيما تلاها، حيث عارض البلدان الحرب على العراق، وأيدا الحفاظ على وحدة واستقلال العراق، وتشابه موقف البلدين، خلال الحرب وبعدها، بشأن أكراد العراق وسياستهم، سواء في مستوى الداخل العراقي -ومنها موضوع الفيدرالية- أو في العلاقة التي ربطت بين أكراد العراق والولايات المتحدة.

وربما أعاقت العلاقات التي جمعت تركيا بالكيان الصهيوني العلاقات السورية التركية لبعض الوقت، لأن سورية تخوفت من التحالف التركي -الإسرائيلي الذي وصل إلى مرتبة التحالف الاستراتيجي عام 1996م عندما وقعت تل أبيب وأنقرة على اتفاق عسكري له دلالات إقليمية، لكن الجهود التركية للعب دور الوسيط لدفع مسيرة المفاوضات بين سورية وإسرائيل من أجل الوصول إلى سلام في المنطقة، والعمل من جهة أخرى على تحسين العلاقات السورية الأمريكيَّة، كل ذلك ساهم في نهاية الأمر في تحسين العلاقات السورية التركية.

مما يؤكد على الروح الجديدة في العلاقات بين البلدين وتوقع وصولها إلى المستوى الاستراتيجي هو ما جرى مؤخرًا من مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين التركي والسوري على الحدود بين البلدين، وما يمكن أن يقود إليه ذلك في تطوير نوعية معينة من العلاقات داخل تركيا تحديدًا، فإذا كانت حكومة أردوجان الإسلامية هي التي تقود العملية السياسية في تركيا فإن المناورات العسكرية مع الجيش السوري جعل تقدير أهمية العلاقات مع سوريا لا يقتصر على المدنيين والسياسيين الأتراك فقط، بل تعداه إلى المؤسسة العسكرية التركية ذات التوجه العلماني الكمالي المتطرف.

مع هذه الروح الجديدة من التعاون بين البلدين أصبح من السهل حسم مشكلة لواء "إسكندرونة" حيث لم تعترف سوريا قط بالسيادة التركية عليه منذ تنازل الانتداب الفرنسي عنه لتركيا في عام 1939م، كما يمكن حل مشكلة تقاسم مياه نهري الفرات ودجلة على أسس أكثر عدالة تحقق مصلحة الطرفين، فالموقف الآن أن تركيا تعتبر النهرين تركيين لكونهما ينبعان من داخل الأراضي التركية بينما تعدهما سوريا والعراق نهرين دوليين ينبغي أن يطبق عليهما القانون الدولي، حيث تطالب سوريا بـ" قسمة عادلة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية   سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 1:57 am

سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية 2458693251_34d8c78922_o
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
لؤلؤة البحر
مشرف قسم الأطفال
مشرف قسم الأطفال
لؤلؤة البحر


عدد المساهمات : 1174
نقاط العضو : 2052
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمر : 28

سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية   سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 6:44 am

يسلمووووووووووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 33

سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية   سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 1:19 pm

سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية 1e5a9afb25
سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية 53b4ee686d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورية وتركيا.. تأسيس متأخر لعلاقات قوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علاقة زوجية قوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: الثقافة السياسية-
انتقل الى: