ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 سلاح نووي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

سلاح نووي Empty
مُساهمةموضوع: سلاح نووي   سلاح نووي Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 11:12 am

سلحة النووية الاندماجية منذ نشوء فكرة خلق كميات هائلة من الطاقة خلال عملية الانشطار النووي
أدرك العلماء أن خلق نفس الكمية الهائلة من الطاقة ممكنة من الناحية
النظرية والعملية بإجراء عملية معاكسة تماما لعملية الانشطار النووي ألا
وهي فكرة اندماج نواتين لذرتين خفيفتي الكتلة في عمليات اندماج متسلسلة
تسمى بعملية الاندماج النووي وكانت ذرة الهيدروجين هو الاختيار الأنسب لكونها خفيفة الكتلة.
هناك 3 نظائر للهيدروجين، وهي الديتيريم deuterium والتريتيم tritium والبروتيم protium، وعندما يتحد الديتيريم مع التريتيم يتكون نتيجة لهذا الاندماج ذرة هيليوم
ويتكون أثناء هذه العملية طاقة حركية هائلة ولكنها أقل بالمقارنة بعملية
الانشطار النووي وتتطلب هذه العمليات الاندماجية كميات كبيرة من الحرارة
تصل إلى ملايين الدرجات المئوية ولهذا السبب يطلق تسمية القنابل النووية
الحرارية على هذا النوع من الأسلحة النووية.
يمكن تعريف السلاح النووي الاندماجي بأحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع عملية الاندماج النووي عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة مثل عنصر الديتريوم Deuterium وعنصر اللثيوم لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الاتحاد بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الاندماج كميات كبيرة من الطاقة الحركية.
ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية H-bombs
أو القنابل النووية الحرارية Thermonuclear Bombs لأن سلسلة الاندماج
المحفزة بين أنوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة
وتعتبر القنبلة النيوترونية والهيدروجينية من أهم أنواع الأسلحة النووية الاندماجية.
جربت هذه النوعية من القنابل لأول مرة عام 1952 م في الولايات المتحدة وكانت هناك مزاعم متبادلة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي حول من توصل إلى تفجير أول القنابل من هذا الطراز حيث تزعم الولايات المتحدة أنها فجرت القنبلة الأولى تجريبيا في 1 نوفمبر 1952 م ثم تلاها الاتحاد السوفيتي في 1 مارس 1954
م وقد خلق الانفجار التجريبي السوفيتي ضجة إعلامية لم يحظى بها الانفجار
التجريبي الأمريكي حيث تشكلت سحابة إشعاعية ضخمة فوق سفينة صيد يابانية
كانت على بعد 160 كم من موقع الانفجار وقام العلماء اليابانيون بتحليل
الغبار على ملابس الصيادين بعد عودتهم وانتشر بعد ذلك خبر امتلاك الاتحاد
السوفيتي لهذا النوع من الأسلحة النووية."السلاح الفتاك"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

سلاح نووي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح نووي   سلاح نووي Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 11:15 am

تاريخ القنبلة النووية


فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في 16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (بالإنجليزية: Alamogordo) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb) و قد توجت بنجاح جهود سنين من العمل فيما عرف بمشروع مانهاتن،
وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل
اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على الإحتراق السريع لمواد
كيميائية الذي يؤدي إلى نشوء طاقة معتمدة فقط على الإلكترونات الموجودة في المدار الخارجي للذرة؛ على عكس القنبلة النووية التي تستمد طاقتها من نواة الذرة مستندة على عملية الإنشطار النووي وبهذه العملية فان شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه 000’500 طن من مادة تي إن تي.[2]
تم تطوير القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb) وتصنيعها واختبارها من قبل ماسمي بمشروع مانهاتن (بالإنجليزية: Manhattan Project) التي كانت عبارة عن مؤسسة أمريكية ضخمة تشكلت في عام 1942 في خضم الحرب العالمية الثانية و ضم المشروع أبرز علماء الفيزياء في الولايات المتحدة مثل أنريكو فيرمي Enrico Fermi و روبرت أوبنهايمر J. Robert Oppenheimer والكيميائي هارولد أوري Harold Urey. بعد الحرب العالمية الثانية قامت هيئة الطاقة النووية في الولايات المتحدة بإجراء أبحاث على القنابل الهيدروجينية
وتدريجيا بدأ إنتاج قنابل نووية أصغر حجماً بكثير من القنابل النووية
الأولية التي كانت ضخمة الحجم وبدأت عملية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ
التقليدية التي يمكن إطلاقها من على منصات متحركة أو من على سطح البحر
وحتى من تحت أعماق المحيطات.
اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس 1945 و قنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي بعد 3 أيام، أي في 9 أغسطس 1945 وكلا المدينتين تقعان في اليابان.
وقد أدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120،000 شخص في نفس اللحظة،
ومايقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات. وكانت الأغلبية العظمى من الضحايا في
هذين المدينتين من المدنيين، انتقدت الكثير من الدول الضربة النووية على هيروشيما و ناكاساكي إلا أن الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت الحرب العالمية الثانية فترة أطول.
بعد الضربة النووية على هيروشيما و ناكاساكي
وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع مايقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها
انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول السبع التي أعلنت عن امتلاكها
لأسلحة نووية وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حالياً) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وباكستان والهند.
[عدل] أنواع الأسلحة النووية


هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسلحة النووية وهي:


  • الأسلحة النووية الإندماجية (بالإنجليزية:
    Fusion Weapons) وهي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع
    عملية الاندماج النووي عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة مثل عنصر الديتريوم (بالإنجليزية: Deuterium) وعنصر الليثيوم
    لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الاتحاد
    بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الاندماج كميات كبيرة
    من الطاقة الحركية، ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية (بالإنجليزية: H-bombs) أو القنابل النووية الحرارية (بالإنجليزية: Thermonuclear Bombs) لأن سلسلة الاندماج المحفزة بين أنوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة وتعتبر القنبلة النيوترونية و الهيدروجينية من أهم أنواع الأسلحة النووية الاندماجية [2]، تستطيع القنابل الهيدروجينية أحداث أضرار بالغة تصل إلى 50 ميجا طن (مليون طن) حققتها إحدى القنابل التجريبية التي اختبرها الاتحاد السوفيتي، إلا أن عائق الحجم و الوزن و تحدي الربط برأس الصاروخ الناقل يجعل القنابل الهيددروجينية المسخدمة حالياً أقل قوة.[3]


[عدل] تأثيرات الانفجار النووي


يمكن تقسيم التأثيرات الناجمة عن الانفجار النووي إلى ثلاثة أنواع من التأثيرات:



[عدل] انتشار التسلح النووي في العالم


في الوقت الحاضر؛ توجد خمس دول أعلنت أنها دول تمتلك اسلحة نووية، وقامت بتوقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وهذه الدول هي: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين . هناك دولتان اعلنتا امتلاكهما لأسلحة نووية دون أن توقعا على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهما باكستان والهند. كوريا الشمالية
أعلنت رسميا عن امتلاكها لأسلحة نووية لكنها لم تقدم أدلة ملموسة حول
إجراء اختبار لقنبلتها النووية، ويحيط الكثير من الغموض بالملف النووي
الكوري. وعلى النقيض من كوريا الشمالية كانت جنوب أفريقيا تمتلك في السابق ترسانة نووية لكنها قررت تدميرها.
هناك شكوك كبيرة في امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، غير أن الحكومات الأسرائيلية لم تعلن أو تنكر رسميا امتلاكها لأسلحة نووية حتى الآن. وجهت مؤخرا اتهامات إلى أيران من قبل الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية بامتلاكها قنابل المواد المخصبة، وهي نوع من الأسلحة النووية الإنشطارية، ولكن إيران نفت هذه الاتهامات؛ ولايزال الجدل قائما حول سماح إيران لمنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش على المفاعلات النووية الإيرانية.[4]
فيما يلي أرقام قُدمت عام 2002
من قبل الدول ذات الكفاءة النووية نفسها؛ و يعتبر البعض هذه الأرقام
أرقاماً لايمكن الاعتماد عليها لأنها لم تقدم من جهات عالمية محايدة:


اسم الدولةعدد الرؤوس النوويةسنة اختبار القنبلة الأولى
سلاح نووي 20px-Flag_of_the_United_States.svg الولايات المتحدة الأمريكية10،5001945
سلاح نووي 20px-Flag_of_Russia.svg روسيا18،0001949
سلاح نووي 20px-Flag_of_the_United_Kingdom.svg المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا2001952
سلاح نووي 20px-Flag_of_France.svg فرنسا3501960
سلاح نووي 20px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg الصين4001964
سلاح نووي 20px-Flag_of_India.svg الهند60-901974
سلاح نووي 20px-Flag_of_Pakistan.svg باكستان28-481998
سلاح نووي 20px-Flag_of_North_Korea.svg جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية0-18المعلومات غير متوفرة


[عدل] دول قد تمتلك اسلحة نووية


هناك اعتقاد بأن هذه الدول قد تمتلك قنبلة نووية واحدة على الأقل:

  • سلاح نووي 20px-Flag_of_Israel.svg إسرائيل ، لإسرائيل مفاعل نووي يسمى مفاعل ديمونة وتصر إسرائيل على أنها تستعمله لأغراض سلمية. في عام 1986 كشف أحد العلماء الإسرائيليين واسمه مردخاي فعنونو معلومات عن مفاعل ديمونة و نتيجة لذلك تم إختطافه وإعتقاله من قبل الموساد الآسرائيلى . وهناك اعتقاد سائد بأن إسرائيل قد قامت في عام 1979 باجراء تفجير اختباري دون أن تتوفر الأدلة لإثبات هذه المزاعم.[4]



دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق




  • سلاح نووي 20px-Flag_of_South_Africa.svg جنوب إفريقيا ، أنتجت 6 قنابل نووية في الثمانينيات ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.

دول قادرة على بناء ترسانة نووية ، يُعتقد أن الدول المذكورة
أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها
قرارات بهذا الشأن، علماً بأن كل هذه الدول قد وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية:

[عدل] التسلح النووي أثناء الحرب الباردة

سلاح نووي 200px-Minuteman3launchسلاح نووي Magnify-clip

تصنيع السوفيت للصواريخ العابرة للقارات اثارت فزعا في الولايات المتحدة




سلاح نووي 200px-DavyCrockettBombسلاح نووي Magnify-clip

قذائف الهاون الأمريكية المسماهDavy Crockett والتي صممت في الخمسينيات وتعتبر اصغر الأسلحة النووية حجما





بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية استمرت الولايات المتحدة
في تطوير قدراتها النووية وركزت في السنوات الأولى بعد الحرب على تطوير
طائراتها من نوع Convair B-36 ليكون بمقدورها حمل قنابل نووية أشد قوة. في
29 اغسطس 1949 قام الاتحاد السوفيتي لأول مرة بتفجير تجريبى لقنبلة نووية في منطقة سيمي بالاتنسك الواقعة في كازاخستان وكانت هذه مفاجئة للولايات المتحدة التي لم تتصور أن السوفييت سيتمكنون من بناء ترسانة نووية بهذه السرعة؛ علماً بأن العلماء في مشروع مانهاتن كانوا قد حذروا البيت الأبيض من أن الاتحاد السوفيتى سيتمكن مستقبلا من تصنيع الأسلحة النووية. هناك مزاعم بأن المخابرات السوفيتية تمكنت من الحصول على الخطوط العريضة لتصميم الأسلحة النووية التجميعية وكانت القنبلة الأولى عبارة عن نسخة مشابهة جدا من قنابل الإنشطار ذات الانضغاط الداخلي التي أُلقِيَت على مدينة ناكاساكي.
بدأ التوتر يسود البيت الأبيض الذي قرر تحويل مسؤولية الإشراف على الأسلحة النووية من الجيش الأمريكي إلى لجنة خاصة سُميت؛ لجنة الطاقة الذرية تحسباً لقرارات فردية قد تتخذها قيادات الجيش لاستعمال الأسلحة النووية. وبدأت بعد ذلك في نشر التسلح النووي، فقامت الولايات المتحدة بدعم بعض الحكومات الأوروبية الغربية الموالية لها بإمكانيات صنع ترسانة نووية، وقامت المملكة المتحدة بأول تفجير اختباري في عام 1952، وتلتها فرنسا في عام 1960. بالرغم من أن ترسانة المملكة المتحدة و فرنسا كانت أصغر من ترسانة الاتحاد السوفيتي إلا أن قربهما جغرافيا من الاتحاد السوفيتي كان عاملا استراتيجيا مهما في الحرب الباردة.
بدأ شوط جديد من نشر الأسلحة النووية كوسيلة للدفاع الاستراتيجي في الحرب الباردة في مايو 1957 عندما نجح الاتحاد السوفيتي في تصنيع صواريخ ذات رؤوس نووية عابرة للقارات مما اثار فزعا في صفوف الحكومة الأمريكية. قام جون كينيدي في حملته الانتخابية باستعمال هذا التطور؛ حيث صرح بأن الاتحاد السوفيتي أصبح أكثر تطورا من الولايات المتحدة
من ناحية تصنيع الصواريخ ووعد بان يضع تطوير الصواريخ الأمريكية في مقدمة
أولوياته في حال انتخابه رئيسا. وبالفعل بعد انتخابه قام بتطوير تقنية
الصواريخ، وضيق الفجوة التي كانت تهدد أمن الولايات المتحدة حسب تصور الإدارة الأمريكية.
في عام 1962 شهدت الحرب الباردة تصعيداً خطيراً عندما زود الاتحاد السوفيتي كوبا بمجموعة من الصواريخ النووية؛ واستمرت هذه الأزمة الخطيرة ثلاثة عشر يوماً كانت من أخطر أيام الحرب الباردة وانتهت الأزمة في 28 أكتوبر 1962 بقرار من نيكيتا خوروشوف باسترجاع الصواريخ إلى الإراضي السوفيتية. في الثمانينيات شهد سباق التسلح النووي في الحرب الباردة تطوراً آخر وهو تسليح الغواصات بالصواريخ النووية وكان الاتحاد السوفيتي أول من توصل إلى هذه القدرة العسكرية.
[عدل] أنظمة إطلاق الصواريخ النووية


أنظمة إطلاق الصواريخ النووية هي مجموعة من النظم المستعملة
لوضع القنبلة النووية في المكان المراد انفجاره أو بالقرب من الهدف
الرئيسي، وهناك مجموعة من الوسائل لتحقيق هذا الغرض منها:


  • الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس النووية وهي عبارة عن صواريخ تتبع
    مساراً محدداً لايمكن الخروج عنه. و تطلق هذه الصواريخ عادة بسرعة يتراوح
    مقدارها بين 1.1 كم في الثانية إلى 1.3 كم في الثانية وتقسم هذه الصواريخ
    بصورة عامة إلى صواريخ قصيرة المدى ويصل مداها إلى إقل من 1000 كم ومنها على سبيل المثال صواريخ V-2 الألمانية، وصواريخ سكود السوفيتية، وصواريخ SS-21 الروسية. وهناك أيضا صواريخ متوسطة المدى يصل مداها إلى 2500 - 3500 كم. وأخيرا؛ يوجد هناك الصواريخ العابرة للقارات
    والتي يصل مداها إلى أكثر من 3500 كم. وتستعمل عادة الصواريخ المتوسطة
    المدى و العابرة للقارات في تحميل الرؤوس النووية؛ بينما تستعمل الصواريخ
    القصيرة المدى لاغراض هجومية في المعارك التقليدية. منذ السبعينيات شهد
    تصنيع الصواريخ الموجهة تطورا كبيرا من ناحية الدقة في اصابة أهدافها.


  • صواريخ كروز، وتُسمى أيضا صواريخ بي جي إم-109 توماهوك،
    تعتبر هذه الصواريخ موجهة وتستعمل أداة إطلاق نفاثة تُمَكِنُ الصاروخ من
    الطيران لمسافات بعيدة تُقَدَرُ بآلاف الكيلومترات. ومنذ عام 2001 تم
    التركيز على استعمال هذا النوع من الصواريخ من قبل القوات البحرية
    الأمريكية وتكلف تصنيع كل صاروخ مايقارب 2 مليون دولار أمريكي. و تشتمل
    هذه النوعية من الصواريخ -بدورها- على نوعين؛ نوع قادر على حمل رؤوس
    نووية، وآخر يحمل فقط رؤوساً حربية تقليدية.



  • أنظمة إطلاق أخرى وتشمل استعمال القذائف الدفعية والألغام
    وقذائف الهاون. وتعتبر هذه الأنواع من أنظمة الإطلاق أصغر الأنظمة حجماً،
    ويُمكِن تحريكها واستعمالها بسهولة. ومن أشهرها قذائف الهاون الأمريكية
    المسماة Davy Crockett، والتي صُمِمَت في الخمسينيات وتم تزويد ألمانيا الغربية بها إبان الحرب الباردة وكانت تحتوي على رأس نووي بقوة 20 طن من مادة تي إن تي. وتم اختبارها في عام 1962 في صحراء نيفادا في الولايات المتحدة.

[عدل] معاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية

سلاح نووي 250px-Flag_of_IAEA.svgسلاح نووي Magnify-clip

تم تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحفيز تطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية و مراقبة المنشآت التابعة لها





برزت منذ الخمسينيات أصوات مناهضة لعمليات الاختبار والتسلح النووي، حيث أُجري منذ 16 يونيو 1945 وحتى 31 ديسمبر
1953 أكثر من خمسين انفجاراً نووياً تجريبياً، مما حدا بالكثير من
الشخصيات العالمية إلى التعبير عن رفضها لهذه الأفعال، ومن أبرزها جواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند
آنذاك والذي دعى إلى التخلي عن إجراء أي اختبارات نووية، دون أن تلقى
دعواته آذاناً صاغية من القوى العظمى آنذاك بسبب انهماكها في تفاصيل الحرب الباردة.
بدأت أولى المحاولات للحد من الأسلحة النووية في عام 1963؛ حيث وقعت 135 دولة على اتفاقية سُميت معاهدة الحد الجزئي من الاختبارات النووية وقامت الأمم المتحدة بالإشراف على هذه المعاهدة؛ علماً بأن الصين وفرنسا لم توقعا على هذه المعاهدة وكانتا من الدول ذات الكفاءة النووية.[6]
في عام 1968 تم التوقيع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ولكن باكستان والهند وهما دولتان تملكان الأسلحة النووية لم توقعا على هذه المعاهدة، وانسحبت كوريا الشمالية منها في عام 2003.
في 10 سبتمبر 1996 فُتِحَت مُعاهدة جديدة للتوقيع سَميت معاهدة الحد الكلي من إجراء الاختبارات النووية وفيها مُنِع أجراء أي تفجير للقنابل النووية؛ حتى لأغراض سلمية. تم التوقيع على هذه المعاهدة من قبل 71 دولة حتى الآن [6]. لكن لغرض تحويل هذه المعاهدة إلى قرار عملي فإنه يجب ان يصدق عليه من قبل كل الدول الأربع والأربعين التالية: الجزائر والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبنغلاديش وبلجيكا والبرازيل وبلغاريا وكندا تشيلي والصين وكولومبيا وكوريا الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وفنلندا وفرنسا وألمانيا و هنغاريا والهند وإندونيسيا وإيران وإسرائيل وإيطاليا واليابان و المكسيك و هولندا و النروج و باكستان و پيرو و بولندا و رومانيا وكوريا الجنوبية وروسيا وسلوفاكيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام والسعودية.
إلى هذا اليوم قامت بعض الدول الأربع والأربعين التي يجب أن تُصادِق على المعاهدة بالتوقيع. لم توقع الهند وباكستان وكوريا الشمالية، وقامت دول أخرى بالتوقيع ولكنها لم ت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

سلاح نووي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح نووي   سلاح نووي Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 11:19 am

أريد أن أقول


السلاح النووي الإسرائيلي





رضا محمد لاري
يفرض الوجود النووي في ديمونة بإسرائيل الحرب الباردة التي يجسدها
السباق النووي في إقليم الشرق الأوسط، وعلى الرغم من هذه الحقيقة رفض وزير
الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك مقارنة وضع إسرائيل النووي بوضع غيرها من
دول هذا الإقليم أو حتى بدول العالم الإسلامي، مقرراً بأن إسرائيل لن تفكر
في نزع سلاحها النووي إلا بعد أن يبدأ العالم الإسلامي من مراكش إلى
بنجلاديش التصرف مثل أوروبا الغربية. ينسى أو يتناسى وزير الدفاع
الإسرائيلي ايهود باراك أن أوروبا الغربية دخلت في سباق التسلح النووي بعد
الحرب العالمية الثانية لتواجه خطر وجود السلاح النووي في يد الاتحاد
السوفياتي وأدى هذا الإحساس بالخطر إلى تكتل أوروبا الغربية في حلف شمال
الأطلنطي (الناتو) بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، ودخلت هذه الكتلة
الغربية في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي وتكتله مع دول أوروبا
الشرقية في حلف وارسو، وأدى التفوق النووي عند الطرفين إلى ما عرف في تلك
المرحلة الممتدة من سنة ١٩٤٥م بعد الحرب العالمية الثانية، إلى سقوط
الاتحاد السوفياتي في عام ١٩٩١م على يد ميخائيل جورباتشوف بالشلل النووي
الذي حكمه الخوف من كل طرف من الآخر لما يحققه هذا السلاح النووي من دمار
شامل للأرض والحياة عليها، بل وصل التنافس النووي بين الطرفين أن كل واحد
منهما يمتلك قدرة نووية قادرة على تدمير الكرة الأرضية لعدة مرات، وعبَّر
عن هذه الحقيقة فيلم سينمائي أمريكي اسمه «اليوم التالي» يصور فيها الحياة
على الأرض بعد اندلاع حرب نووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها
وبين الاتحاد السوفياتي وحلفائه، ويظهر في الفيلم عودة الحياة بالأرض إلى
البدائية بعد أن دمرت كل وسائل العصر الحديث من طائرات وسيارات وسبل
الحياة الأخرى من تقدم تكنولوجي، وأصبح الإنسان الذي نجا من الموت يعاني
من مرض عضال دون أن يجد الطبيب الذي يداويه أو الدواء الذي يشفيه خصوصاً
بعد أن تلوثت الدنيا بالإشعاع النووي.

نقول لوزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك: هكذا تصرفت أوروبا الغربية
عند إحساسها بالخطر النووي السوفياتي، وهكذا سيتصرف العالم الإسلامي
والعالم العربي في مواجهة التحدي النووي الإسرائيلي وأدى هذا السباق
النووي إلى شروق العصر النووي في باكستان وأطلقت عليه تل أبيب القنبلة
النووية الإسلامية وأخذت تهاجم إسلام أباد وتتحد مع نيودلهي العاصمة
الهندية على الرغم من امتلاكها السلاح النووي، ونحن هنا نرحب بالسلاح
النووي الإسلامي في باكستان لأنه يحقق شيئاً من التوازن مع السلاح النووي
الصهيوني الذي تمتلكه إسرائيل من بعد العدوان الثلاثي على مصر في عام
١٩٥٦م بعد أن أعطت باريس العاصمة الفرنسية سبل إنتاجه لإسرائيل من خلال
مفاوضات قام بها شيمون بريز مع قادة الجمهورية الرابعة الفرنسية.

هذا الإحساس بالقوة النووية في إسرائيل جعل وزير الدفاع الإسرائيلي
ايهود باراك يؤكد في مقابلة له من صحيفة يديعوت احرونوت لا يستطيع أحد أن
يهدد إسرائيل فهي قادرة على حماية نفسها كما أن إسرائيل لم تهدد أبداً
وجود أي دولة في منطقة الشرق الأوسط وإنما أعداء إسرائيل هم الذين يحاولون
بين وقت وآخر العمل على تدميرها ولكنها قادرة على حماية نفسها من كل
محاولة عدوان عليها.

تتضح المغالطة من حديث وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك لأن إسرائيل
منذ بداية قيامها انتهجت سبيل العدوان على فلسطين في يوم ١٥ مايو ١٩٤٨م
وساعدها على هذا العدوان بريطانيا تنفيذاً لوعد بلفور، ومن خلال وجودها
كدولة منتدبة على فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية في سنة ١٩٤٥م وانطبق
على بريطانيا في تلك المرحلة المثل الشعبي القائل «حاميها حراميها» وتبع
هذا العدوان في نشوء إسرائيل العدوان الثلاثي على مصر في ١٩٥٦م وتبعه
العدوان الإسرائيلي على العالم العربي في عام ١٩٦٧م وبنظرة موضوعية نستطيع
القول إن إسرائيل تمارس عدوانها على جيرانها العرب في الشرق الأوسط طوال
ثلاثة عقود زمنية متتابعة بدأت في عام ١٩٤٨م العدوان الأول، وتبعه في عام
١٩٥٦م العدوان الثاني، وتبعهما في عام ١٩٦٧م العدوان الثالث، الذي استولت
به على كل أراضي فلسطين وتواصل رفضها الانسحاب منها، واحتلت بها مرتفعات
الجولان السورية وترفض الانسحاب منها، وتواجدت في صحراء سيناء وانسحبت
منهابعد هزيمتها في حرب ١٩٧٣م وما تبعه من تفاوض في كامب ديفيد أدى إلى
خروجها منها، هذا بجانب عدوانها المتكرر على لبنان وطردها منه بقوة
السلاح، ولكنها احتفظت تحت استعمارها بمزارع شبعا اللبنانية، بجانب
تطاولها بالعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
الشرقية التي تحاول الغاء مظاهرها العربية والعمل على تهويدها، وهو عدوان
محرم لأنه يمثل استعماراً استيطانياً تحرمه كل الشرائع السماوية وكل أحكام
القانون الدولي العام، وكان آخر عدوانها على قطاع غزة الذي ضربت فيه بدون
وعي منها المدنيين وقتلت الآلاف منهم مما دفع منظمة الأمم المتحدة أن توجه
إلى رموز الحكم في إسرائيل ارتكاب جريمة إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع
غزة وتطالب بمثول حكام إسرائيل أمام المحكمة الجنائية لمحاكمتهم على جريمة
الحرب التي ارتكبوها ضد الإنسان الأعزل في قطاع غزة وقامت بقتلهم بصورة
جماعية.

يزيد من هذا العدوان الإسرائيلي أن رئيس الوزارة الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو يرفض القبول بالمبادرة العربية التي تطالب بانسحاب إسرائيل من كل
الأراضي العربية في مقابل تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل وأخذ يطالب
بأن على العرب إظهار حسن النية التي ظهرت عندهم بالمبادرة العربية، وهذه
الحقيقة دفعت جورج ميتشل المبعوث الأمريكي يطالب بمرونة من قبل إسرائيل
التي ترفض بشدة، وهذا يدحض ما قاله وزير الدفاع ايهود باراك لأن إسرائيل
تواصل عدوانها على العرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

سلاح نووي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح نووي   سلاح نووي Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 11:20 am

السلاح النووي ونظرية 'إسرائيل والآخرون'!!

27-6-2003





سلاح نووي Asr-spacer


تعد
هذه القضية من أبرز دلائل التواطؤ الأمريكي الإسرائيلي المخزي في المنطقة،
وعلامة فارقة في الإنحياز الأمريكي الكامل لصالح إسرائيل. فالولايات
المتحدة الأمريكية تتجاهل أن إسرائيل هي الدولة الأولى التي أدخلت السلاح
النووي إلى الشرق الأوسط من أجل ضمان هيمنتها على المنطقة وفرض نوع من
التوازن الإستراتيجي مع جيرانها،






بقلم إدريس الكنبوري






في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة الأمريكية على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوجيه اتهامات
قاسية إلى إيران بتطوير مشاريعها النووية، وتحاول الضغط على موسكو لوقف
تعاونها مع إيران في تطوير مفاعلاتها النووية التي تقول موسكو وطهران إنها
موجهة لأغراض مدنية غير عسكرية، وفي الوقت الذي تحاول فيه واشنطن ترهيب
سوريا، عبر عدة رسائل، آخرها زيارة جورج تينيت
مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية إلى دمشق محملا برسالة واضحة
من جورج بوش تتضمن تحذيرات للقيادة السورية بشأن طموحاتها النووية ودعمها
لحركات المقاومة الفلسطينية، في هذا الوقت يظل هناك ملف
بعيد عن التناول لا يجوز الإقتراب منه ولا وضعه على الطاولة للنقاش، وهو الملف النووي الإسرائيلي.

و تعد هذه القضية
من أبرز دلائل التواطؤ الأمريكي ـ الإسرائيلي المخزي في المنطقة، وعلامة
فارقة في الإنحياز الأمريكي الكامل لصالح إسرائيل. فالولايات المتحدة
الأمريكية تتجاهل أن إسرائيل هي الدولة الأولى التي أدخلت السلاح النووي
إلى الشرق الأوسط من أجل ضمان هيمنتها على المنطقة وفرض نوع من التوازن
الإستراتيجي مع جيرانها، على قاعدة معادلة أغلبية في وجه قوة رادعة، فإذا
كان اليهود في الدولة العبرية أقلية وسط بحر من العرب، فإن قوتها النووية
تمنحها نوعا من التوازن.


وقد بدأ السعي الإسرائيلي إلى إمتلاك السلاح النووي في نهاية الأربعينات مباشرة بعد إنشائها على أرض فلسطين. ففي العام 1949 أرسلت إسرائيل وفودا إلى أمريكا ودول أوروبية للحصول على أسرار البحوث النووية، وتكون قسم خاص في معهد وايزمن للبحوث النووية عام1952 لهذا الغرض، كما عقدت إتفاقات مع فرنسا من أجل تطوير مفاعلها النووي "ديمونة"
في الخمسينات. وفي بداية الستينات حصلت إسرائيل على ثلاث مفاعلات نووية من
الرئيس الأمريكي إيزنهاور تحت شعار"الذرة من أجل السلام"، وإتفقت مع فرنسا
على تصميم طائرة ميراج تستطيع حمل قنابل نووية. وفي العام
1960 شاركت بعثة إسرائيلية في التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية. وبعد حرب أكتوبر1973 كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن إسرائيل كانت تنوي إستخدام القنبلة النووية في الحرب، كما أفاد تقرير أمريكي عام 1984 أن إسرائيل تحتفظ بعدد من القنابل النووية بين 50 و100قنبلة.

وقد
ظلت إسرائيل تسعى بإستمرار إلى تطوير ترسانتها العسكرية وتنفي في الوقت
ذاته إمتلاكها للسلاح النووي أو إنتاجها للقنبلة النووية، وذلك بتواطؤ
الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولعل المرة الوحيدة التي وقع فيها الخلاف
بين واشنطن وتل أبيب حول هذا الموضوع كانت عام
1963
عندما ضغط الرئيس الأمريكي جون كنيدي على إسرائيل من أجل قبول بعثة
للتفتيش عن أسلحتها النووية، لكنها رفضت، وكانت النتيجة إغتيال كينيدي في
نفس تلك السنة. وفي العام
1969 اتفق الرئيس الأمريكي جونسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مايير على أن واشنطن لن تمارس ضغوطا على إسرائيل بسبب نشاطها
النووي لكي توقع على معاهدة الحد من إنتشار الأسلحة النووية على شرط أن
تفرض إسرائيل السرية التامة على هذا النشاط. غير أن هذا النشاط النووي
الإسرائيلي سرعان ما عاد إلى الظهور بعد تدمير الكيان الإسرائيلي للمفاعل
النووي العراقي عام
1981، وفي العام 1986
كشف الإسرائيلي موردخاي فعنونو الذي عمل لفترة طويلة في مفاعل"ديمونة"
النووي الإسرائيلي في النقب في تصريحات لصحف بريطانية وإسترالية عن أسرار
النشاطات النووية الإسرائيلية، وكشف فعنونو الذي سميت الفضيحة بإسمه لاحقا
عن أن إسرائيل تنتج 40 كيلوغراما من البلوتونيوم سنويا، أي ما يكفي حسب
الخبراء لإنتاج عشر قنابل نووية كل عام.
وبين 1949
والوقت الحالي، أنتجت إسرائيل عددا كبيرا من الرؤوس النووية والصواريخ
بعيدة المدى، كل ذلك تحت سمع وبصر الولايات المتحدة التي تحاول التستر على
هذا الأمر. وقد أصرت إسرائيل دائما على عدم توقيع أي من المعاهدات الدولية
التي تنص على الحد من إنتشار السلاح النووي بحماية الولايات المتحدة رغم
تهديد الدول العربية الست عشرة الموقعة عليها بالإنسحاب إذا لم توقع
إسرائيل، وإتضح ذلك في قمة نيويورك لتجديد التوقيع على معاهدة الحد من
الإنتشار النووي. ورغم أن مفاعل ديمونة الذي مضى عليه ما يقرب من أربعين
عاما بدأ يتآكل مما يهدد بإنهياره في أي وقت محدثا بذلك كارثة إنسانية
وبيئية خطيرة في عموم منطقة الشرق الأوسط، إلا أن إسرائيل ظلت ترفض
بإستمرار قبول أي لجنة للتفتيش بدعم من واشنطن.


وهكذا تستمر واشنطن في الدفاع عن مبدإ "إسرائيل والآخرون" في قضية السلاح النووي، وتظهر
حقيقة التلويح الأمريكي بمخاطر إنتشار أسلحة الدمار الشامل والاسلحة
النووية في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره يستهدف القدرات العسكرية العربية
ويحجب المعطيات الإسرائيلية الحقيقية على الأرض. فهناك إتفاق سري بين
الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يخص إنتشار الأسلحة النووية في الشرق
الأوسط مفاده أن السلاح النووي ضروري لأمن الدولة العبرية وإستمرار
بقائها، ويجب أن لا يسمح لأية دولة عربية أو إسلامية بإمتلاكه وأن تكون
إسرائيل هي المحتكر الوحيد له في المنطقة، وأن لا يطرح موضوع تملك إسرائيل
للسلاح النووي للنقاش العام داخل وخارج إسرائيل. وفي الوقت الذي كانت تضغط
فيه على العراق لتدمير أسلحته عام2002 كانت إسرائيل تقوم بتطوير غواصات
كروز جديدة التصميم قادرة على حمل رؤوس نووية في البر والبحر حسب ما كشف
مسؤولون سابقون في البنتاغون لصحيفة"واشنطن بوست" الأمريكية، دون أن تحرك
الولايات المتحدة ساكنا، هذا في الوقت الذي كانت إسرائيل نفسها ترافق
واشنطن في حملتها على العراق وتطلق تصريحات عن تهديد أمنها من قبله.


قد يكون مفهوما - وهو كذلك -
أن تحرص الدولة العبرية على تطوير ترسانتها النووية والتسلح، فهذه الدولة
قامت وهي قائمة اليوم في مجال جغرافي معاد، ووسط غالبية من العرب
والمسلمين، كما هو مفهوم أيضا الحرص الأمريكي على إبعاد الملف النووي
الإسرائيلي عن دائرة التفتيش والبحث، بإعتبار
أن واشنطن حريصة على استمرار
الوجود الصهيوني في المنطقة العربية وعلى قوتها على جيرانها، ولكن غير
المفهوم هو الهرولة العربية إلى السلام مع إسرائيل من دون طرح هذه النقطة
على جدول المباحثات، والكشف عن حقيقة التحيز الأمريكي الواضح لإسرائيل في
هذه النقطة. وقد ضيع العرب حتى اليوم فرصا عدة لطرح هذه القضية أمام الرأي
العام الدولي والأوروبي بالخصوص فيما يبدو أنه معركة مشروعة، ومنحت
التحضيرات للحرب على العراق ثم العدوان عليه فرصة كبرى لطرحها بالجدية
المعقولة على أساس من العدالة الدولية وواحدية المقاييس، وضيعوا فرصة أخرى
في قمتي شرم الشيخ والعقبة، والحملة الأمريكية الإسرائيلية اليوم على
سوريا وإيران يمكن أن تكون مدخلا لطرحها، وهي إختبار قوي للقدرة العربية
على الحضور الفاعل حتى في هذا الذي يسمى السلام القائم على الإملاءات
الأمريكية والتلقي العربي الخاضع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

سلاح نووي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح نووي   سلاح نووي Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 11:21 am

تفاعل تسلسلي



من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


(تم التحويل من تفاعل متسلسل)المراجعة الحالية (غير مراجعة)


اذهب إلى: تصفح, البحث

سلاح نووي 180px-Kettenreaktionسلاح نووي Magnify-clip

تفاعل تسلسلي





التفاعل التسلسلي أو التفاعل السلسلي تتابع من التفاعلات حيث تؤدى النواتج أو النواتج الفرعية إلى تفاعلات أخرى.
كما يمكن التعبير عنه أنه حدوث عملية تغير فيزيائية أو كيميائية ينتج عنها تغيرات مماثلة إما أن يكون فيها أحد نواتج تفاعل ما عبارة مادة متفاعلة في التفاعل الذي يليه، أو أن تكون الطاقة المتحررة عن تفاعل ما كافية لتنشيط التفاعل التالي.
يمكن لـ معدل التفاعل التسلسلي، وهو عدد التفاعلات المنجزة خلال وحدة زمنية معينة، أن يزيد أو ينقص خلال هذا التفاعل التسلسلي، كما أنه يمكن أن يبقى ثابتاً.
[عدل] تفاعل تسلسلي كيميائي


تعد تفاعلات الاشتعال الانفجاري للمواد المتفجرة
من التفاعلات التسلسلية الكيميائية حيث يؤدي تحرير الطاقة من تفاعل أولي
(الضغط على الزناد على سبيل المثال) إلى زيادة معدل التفاعل التسلسلي
وتزايد لكمية الطاقة المتحررة من التفاعلات الناشرة للحرارة وذلك حتى نفاد كمية المتفاعلات أو حدوثتفاعل مثبط يوقف السلسلة.
تشكل التفاعلات الجذرية مثال آخر للتفاعلات التسلسلية الكيميائية حيث
يؤدي التحام الجذور مع جزيئات أخرى موجودة في نفس الوسط إلى تشكيل جذور
جديدة في التفاعل الكيميائي حيث يكون ناتج التفاعل نفسه متفاعل مما يؤدي لتفاعلات أخرى مشابهة. ومثال على ذلك كل خطوة في H2 + Cl2 تقوم باستهلاك جزيء من H2 أو Cl2, وجذر حر H• أو Cl•لإنتاج جزيء من HCl وجذر حر أخر. تحدث هذه التفاعلات الجذرية غالبا في تفاعلات البلمرة أو تفاعلات التبادل الجذري
[عدل] تفاعل تسلسلي انشطاري



  • إنشطار النيترون التسلسلي : يسبب إصتدام النيترون مع نواة ذرة إنشطارية إلى إنشطار النواة و طرد عدد من النيوترونات أكثر من ضعف عدد النيترونات الداخلة في التفاعل(أنظر الشكل).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

سلاح نووي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح نووي   سلاح نووي Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 11:22 am

تفاعل الاندماج النووي (يعرف أيضا بالـ تيرمونووي) هو، بالإضافة إلى الانشطار، أحد أهم أنواع التفاعلات النووية التطبيقية.
الاندماج النووي عملية تتجمع فيها نواتان ذريتان لتكوين نواة واحدة أثقل. ويلعب اندماج الأنوية الخفيفة مثل البروتون وهو نواة ذرة الهيدروجين و الديوترون نواة الهيدروجين الثقيل والتريتيون وهو نواة التريتيوم دوراً هائلاً في العالم وفي الكون، حيث ينطلق خلال هذا الاندماج كمية هائلة من الطاقة تظهر على شكل حرارة وإشعاع كما يحدث في الشمس، فتمدنا بالحرارة والنور والحياة. فبدون هذا التفاعل ما وُجدت الشمس وما وُجدت النجوم، ولا حياة من دون تلك الطاقة المسماة طاقة الاندماج النووي. وتنتج تلك الطاقة الهائلة عن فقد في وزن النواة الناتجة عن الاندماج النووي، وهذا الفقد في الكتلة يتحول إلى طاقة طبقاً لمعادلة ألبرت أينشتاين التي تربط العلاقة بين الكتلة والطاقة.
هذا التفاعل هو الذي يغذي الشمس وباقي النجوم الأخرى في الكون، ويمدهم بالحرارة والضوء.
فائدة الاندماج النووي تكمن في إطلاقه كميات طاقة
أكبر بكثير مما يطلقه الانشطار. و بالإضافة إلى ذلك، فإن المحيطات تحتوي
بشكل طبيعي على كميات كافية من الدويتريوم اللازم للتفاعل فإذا فلح الإنسان في ترويض تلك الطاقة لتغذية الكوكب بالطاقة لمدة آلاف السنين ، كما أن المواد المنبعثة عن الاندماج (خصوصا الهيليوم 4)، ليست مواداً مشعّة.
و على الرغم من العدد الكبير من التجارب التي تم القيام بها في كل
أنحاء العالم منذ خمسين سنة، فإنه لم يتم التوصل إلى بناء مفاعل يعمل
بالاندماج، ولكن الأبحاث في تقدم مستمر لغرض التوصل إلى ذلك . وكل ما
اسطاع الإنسان التوصل إليه في هذا المجال جاء في المجال العسكري بإبتكار القنبلة الهيدروجينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

سلاح نووي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح نووي   سلاح نووي Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 11:24 am

آلية الاندماج


يحدث تفاعل الاندماج النووي عندما تتداخل نواتان ذريتان. ولكي يتم هذا
التداخل، لا بد من أن تتخطى النواتان التنافر الحاصل بين شحنتيهما
الموجبتين (و تعرف الظاهرة بالـحاجز الكولومبي). إذا ما طبقنا قواعد الميكانيكا
الكلاسيكية وحدها، سيكون احتمال الحصول على اندماج الأنوية منخفضا للغاية،
بسبب الطاقة الحركية (الموافقة للهيجان الحراري) العالية جدا اللازمة
لتخطي الحاجز المذكور. و في المقابل، تقترح ميكانيكا الكم ، و هو ما تؤكده التجربة، أن الحاجز الكولومبي يمكن تخطيه أيضا بظاهرة النفق ، بطاقات أكثر انخفاضا.
وبالرغم من ذلك، فإن الطاقة اللازمة للاندماج تبقى مرتفعة جداً، و هو
ما يقابله حرارة أكثر من عشرات أو ربما مئات الملايين من الدرجات المئوية
حسب طبيعة الأنوية. وفي داخل الشمس على سبيل المثال، يجري تفاعل اندماج الهيدروجين المؤين عبر مراحل إلى تولد الهليوم، في ظل حرارة تقدر ب 15 مليون درجة مئوية، ويحدث ذلك ضمن عدة تفاعلات مختلفة تنتج عنها حرارة الشمس . و تُدرس بعض تلك التفاعلات بين نظائر الهيدروجين ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلاح نووي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلاح اليزر
» الكاتيوشا سلاح الفقراء
» سلاح القنص الدراغينوف (( Dragunov ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: الثقافة العسكرية-
انتقل الى: