تاريخ القنبلة النوويةفُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في
16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (
بالإنجليزية: Alamogordo) الواقعة في ولاية
نيو مكسيكو في
الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (
بالإنجليزية: A-bomb) و قد توجت بنجاح جهود سنين من العمل فيما عرف
بمشروع مانهاتن،
وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل
اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على الإحتراق السريع لمواد
كيميائية الذي يؤدي إلى نشوء
طاقة معتمدة فقط على
الإلكترونات الموجودة في المدار الخارجي
للذرة؛ على عكس القنبلة النووية التي تستمد طاقتها من
نواة الذرة مستندة على عملية
الإنشطار النووي وبهذه العملية فان شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه 000’500 طن من مادة
تي إن تي.
[2]تم تطوير القنبلة (أ) (
بالإنجليزية: A-bomb) وتصنيعها واختبارها من قبل ماسمي
بمشروع مانهاتن (
بالإنجليزية: Manhattan Project) التي كانت عبارة عن مؤسسة أمريكية ضخمة تشكلت في عام
1942 في خضم
الحرب العالمية الثانية و ضم المشروع أبرز علماء
الفيزياء في
الولايات المتحدة مثل
أنريكو فيرمي Enrico Fermi و
روبرت أوبنهايمر J. Robert Oppenheimer والكيميائي
هارولد أوري Harold Urey. بعد
الحرب العالمية الثانية قامت هيئة الطاقة النووية في
الولايات المتحدة بإجراء أبحاث على
القنابل الهيدروجينيةوتدريجيا بدأ إنتاج قنابل نووية أصغر حجماً بكثير من القنابل النووية
الأولية التي كانت ضخمة الحجم وبدأت عملية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ
التقليدية التي يمكن إطلاقها من على منصات متحركة أو من على سطح البحر
وحتى من تحت أعماق المحيطات.
اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء
الحرب العالمية الثانية عندما قامت
الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة
هيروشيما في 6
أغسطس 1945 و قنبلة ذرية أخرى على مدينة
ناجازاكي بعد 3 أيام، أي في 9
أغسطس 1945 وكلا المدينتين تقعان في
اليابان.
وقد أدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120،000 شخص في نفس اللحظة،
ومايقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات. وكانت الأغلبية العظمى من الضحايا في
هذين المدينتين من المدنيين، انتقدت الكثير من الدول
الضربة النووية على هيروشيما و ناكاساكي إلا أن
الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت
الحرب العالمية الثانية فترة أطول.
بعد
الضربة النووية على هيروشيما و ناكاساكيوحتى وقتنا الحاضر؛ وقع مايقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها
انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول السبع التي أعلنت عن امتلاكها
لأسلحة نووية وهي
الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (
روسيا حالياً)
وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وباكستان والهند.
[عدل] أنواع الأسلحة النوويةهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسلحة النووية وهي:
- الأسلحة النووية الإندماجية (بالإنجليزية:
Fusion Weapons) وهي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع
عملية الاندماج النووي عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة مثل عنصر الديتريوم (بالإنجليزية: Deuterium) وعنصر الليثيوم
لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الاتحاد
بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الاندماج كميات كبيرة
من الطاقة الحركية، ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية (بالإنجليزية: H-bombs) أو القنابل النووية الحرارية (بالإنجليزية: Thermonuclear Bombs) لأن سلسلة الاندماج المحفزة بين أنوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة وتعتبر القنبلة النيوترونية و الهيدروجينية من أهم أنواع الأسلحة النووية الاندماجية [2]، تستطيع القنابل الهيدروجينية أحداث أضرار بالغة تصل إلى 50 ميجا طن (مليون طن) حققتها إحدى القنابل التجريبية التي اختبرها الاتحاد السوفيتي، إلا أن عائق الحجم و الوزن و تحدي الربط برأس الصاروخ الناقل يجعل القنابل الهيددروجينية المسخدمة حالياً أقل قوة.[3]
[عدل] تأثيرات الانفجار النووييمكن تقسيم التأثيرات الناجمة عن الانفجار النووي إلى ثلاثة أنواع من التأثيرات:
[عدل] انتشار التسلح النووي في العالمفي الوقت الحاضر؛ توجد خمس دول أعلنت أنها
دول تمتلك اسلحة نووية، وقامت بتوقيع
معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وهذه الدول هي:
الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (
روسيا حاليا)
وفرنسا والمملكة المتحدة والصين . هناك دولتان اعلنتا امتلاكهما لأسلحة نووية دون أن توقعا على
معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهما
باكستان والهند.
كوريا الشماليةأعلنت رسميا عن امتلاكها لأسلحة نووية لكنها لم تقدم أدلة ملموسة حول
إجراء اختبار لقنبلتها النووية، ويحيط الكثير من الغموض بالملف النووي
الكوري. وعلى النقيض من
كوريا الشمالية كانت
جنوب أفريقيا تمتلك في السابق ترسانة نووية لكنها قررت تدميرها.
هناك شكوك كبيرة في امتلاك
إسرائيل لأسلحة نووية، غير أن الحكومات الأسرائيلية لم تعلن أو تنكر رسميا امتلاكها لأسلحة نووية حتى الآن. وجهت مؤخرا اتهامات إلى
أيران من قبل
الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية بامتلاكها
قنابل المواد المخصبة، وهي نوع من
الأسلحة النووية الإنشطارية، ولكن
إيران نفت هذه الاتهامات؛ ولايزال الجدل قائما حول سماح
إيران لمنظمة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش على
المفاعلات النووية الإيرانية.
[4]فيما يلي أرقام قُدمت عام
2002من قبل الدول ذات الكفاءة النووية نفسها؛ و يعتبر البعض هذه الأرقام
أرقاماً لايمكن الاعتماد عليها لأنها لم تقدم من جهات عالمية محايدة:
[عدل] دول قد تمتلك اسلحة نوويةهناك اعتقاد بأن هذه الدول قد تمتلك قنبلة نووية واحدة على الأقل:
- إسرائيل ، لإسرائيل مفاعل نووي يسمى مفاعل ديمونة وتصر إسرائيل على أنها تستعمله لأغراض سلمية. في عام 1986 كشف أحد العلماء الإسرائيليين واسمه مردخاي فعنونو معلومات عن مفاعل ديمونة و نتيجة لذلك تم إختطافه وإعتقاله من قبل الموساد الآسرائيلى . وهناك اعتقاد سائد بأن إسرائيل قد قامت في عام 1979 باجراء تفجير اختباري دون أن تتوفر الأدلة لإثبات هذه المزاعم.[4]
دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق
- جنوب إفريقيا ، أنتجت 6 قنابل نووية في الثمانينيات ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.
دول قادرة على بناء ترسانة نووية ، يُعتقد أن الدول المذكورة
أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها
قرارات بهذا الشأن، علماً بأن كل هذه الدول قد وقعت على
معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية:
[عدل] التسلح النووي أثناء الحرب الباردةتصنيع السوفيت للصواريخ العابرة للقارات اثارت فزعا في الولايات المتحدة
قذائف الهاون الأمريكية المسماهDavy Crockett والتي صممت في الخمسينيات وتعتبر اصغر الأسلحة النووية حجما
بعد انتهاء
الحرب العالمية الثانية استمرت
الولايات المتحدةفي تطوير قدراتها النووية وركزت في السنوات الأولى بعد الحرب على تطوير
طائراتها من نوع Convair B-36 ليكون بمقدورها حمل قنابل نووية أشد قوة. في
29
اغسطس 1949 قام
الاتحاد السوفيتي لأول مرة بتفجير تجريبى لقنبلة نووية في منطقة سيمي بالاتنسك الواقعة في
كازاخستان وكانت هذه مفاجئة للولايات المتحدة التي لم تتصور أن السوفييت سيتمكنون من بناء ترسانة نووية بهذه السرعة؛ علماً بأن العلماء في
مشروع مانهاتن كانوا قد حذروا البيت الأبيض من أن
الاتحاد السوفيتى سيتمكن مستقبلا من تصنيع
الأسلحة النووية. هناك مزاعم بأن المخابرات السوفيتية تمكنت من الحصول على الخطوط العريضة لتصميم
الأسلحة النووية التجميعية وكانت القنبلة الأولى عبارة عن نسخة مشابهة جدا من
قنابل الإنشطار ذات الانضغاط الداخلي التي أُلقِيَت على مدينة
ناكاساكي.
بدأ التوتر يسود البيت الأبيض الذي قرر تحويل مسؤولية الإشراف على الأسلحة النووية من الجيش الأمريكي إلى لجنة خاصة سُميت؛
لجنة الطاقة الذرية تحسباً لقرارات فردية قد تتخذها قيادات الجيش لاستعمال
الأسلحة النووية. وبدأت بعد ذلك في نشر التسلح النووي، فقامت
الولايات المتحدة بدعم بعض الحكومات الأوروبية الغربية الموالية لها بإمكانيات صنع ترسانة نووية، وقامت
المملكة المتحدة بأول تفجير اختباري في عام 1952، وتلتها
فرنسا في عام 1960. بالرغم من أن ترسانة
المملكة المتحدة و
فرنسا كانت أصغر من ترسانة
الاتحاد السوفيتي إلا أن قربهما جغرافيا من
الاتحاد السوفيتي كان عاملا استراتيجيا مهما في
الحرب الباردة.
بدأ شوط جديد من نشر الأسلحة النووية كوسيلة للدفاع الاستراتيجي في
الحرب الباردة في
مايو 1957 عندما نجح
الاتحاد السوفيتي في تصنيع صواريخ ذات رؤوس نووية عابرة للقارات مما اثار فزعا في صفوف الحكومة الأمريكية. قام
جون كينيدي في حملته الانتخابية باستعمال هذا التطور؛ حيث صرح بأن
الاتحاد السوفيتي أصبح أكثر تطورا من
الولايات المتحدةمن ناحية تصنيع الصواريخ ووعد بان يضع تطوير الصواريخ الأمريكية في مقدمة
أولوياته في حال انتخابه رئيسا. وبالفعل بعد انتخابه قام بتطوير تقنية
الصواريخ، وضيق الفجوة التي كانت تهدد أمن
الولايات المتحدة حسب تصور الإدارة الأمريكية.
في عام 1962 شهدت
الحرب الباردة تصعيداً خطيراً عندما زود
الاتحاد السوفيتي كوبا بمجموعة من الصواريخ النووية؛ واستمرت هذه الأزمة الخطيرة ثلاثة عشر يوماً كانت من أخطر أيام
الحرب الباردة وانتهت الأزمة في 28
أكتوبر 1962 بقرار من
نيكيتا خوروشوف باسترجاع الصواريخ إلى الإراضي السوفيتية. في الثمانينيات شهد سباق التسلح النووي في
الحرب الباردة تطوراً آخر وهو تسليح الغواصات بالصواريخ النووية وكان
الاتحاد السوفيتي أول من توصل إلى هذه القدرة العسكرية.
[عدل] أنظمة إطلاق الصواريخ النوويةأنظمة إطلاق الصواريخ النووية هي مجموعة من النظم المستعملة
لوضع القنبلة النووية في المكان المراد انفجاره أو بالقرب من الهدف
الرئيسي، وهناك مجموعة من الوسائل لتحقيق هذا الغرض منها:
- الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس النووية وهي عبارة عن صواريخ تتبع
مساراً محدداً لايمكن الخروج عنه. و تطلق هذه الصواريخ عادة بسرعة يتراوح
مقدارها بين 1.1 كم في الثانية إلى 1.3 كم في الثانية وتقسم هذه الصواريخ
بصورة عامة إلى صواريخ قصيرة المدى ويصل مداها إلى إقل من 1000 كم ومنها على سبيل المثال صواريخ V-2 الألمانية، وصواريخ سكود السوفيتية، وصواريخ SS-21 الروسية. وهناك أيضا صواريخ متوسطة المدى يصل مداها إلى 2500 - 3500 كم. وأخيرا؛ يوجد هناك الصواريخ العابرة للقارات
والتي يصل مداها إلى أكثر من 3500 كم. وتستعمل عادة الصواريخ المتوسطة
المدى و العابرة للقارات في تحميل الرؤوس النووية؛ بينما تستعمل الصواريخ
القصيرة المدى لاغراض هجومية في المعارك التقليدية. منذ السبعينيات شهد
تصنيع الصواريخ الموجهة تطورا كبيرا من ناحية الدقة في اصابة أهدافها.
- صواريخ كروز، وتُسمى أيضا صواريخ بي جي إم-109 توماهوك،
تعتبر هذه الصواريخ موجهة وتستعمل أداة إطلاق نفاثة تُمَكِنُ الصاروخ من
الطيران لمسافات بعيدة تُقَدَرُ بآلاف الكيلومترات. ومنذ عام 2001 تم
التركيز على استعمال هذا النوع من الصواريخ من قبل القوات البحرية
الأمريكية وتكلف تصنيع كل صاروخ مايقارب 2 مليون دولار أمريكي. و تشتمل
هذه النوعية من الصواريخ -بدورها- على نوعين؛ نوع قادر على حمل رؤوس
نووية، وآخر يحمل فقط رؤوساً حربية تقليدية.
- أنظمة إطلاق أخرى وتشمل استعمال القذائف الدفعية والألغام
وقذائف الهاون. وتعتبر هذه الأنواع من أنظمة الإطلاق أصغر الأنظمة حجماً،
ويُمكِن تحريكها واستعمالها بسهولة. ومن أشهرها قذائف الهاون الأمريكية
المسماة Davy Crockett، والتي صُمِمَت في الخمسينيات وتم تزويد ألمانيا الغربية بها إبان الحرب الباردة وكانت تحتوي على رأس نووي بقوة 20 طن من مادة تي إن تي. وتم اختبارها في عام 1962 في صحراء نيفادا في الولايات المتحدة.
[عدل] معاهدات عدم انتشار الأسلحة النوويةتم تأسيس
الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحفيز تطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية و مراقبة المنشآت التابعة لها
برزت منذ الخمسينيات أصوات مناهضة لعمليات الاختبار والتسلح النووي، حيث أُجري منذ 16
يونيو 1945 وحتى 31
ديسمبر1953 أكثر من خمسين انفجاراً نووياً تجريبياً، مما حدا بالكثير من
الشخصيات العالمية إلى التعبير عن رفضها لهذه الأفعال، ومن أبرزها
جواهر لال نهرو رئيس وزراء
الهندآنذاك والذي دعى إلى التخلي عن إجراء أي اختبارات نووية، دون أن تلقى
دعواته آذاناً صاغية من القوى العظمى آنذاك بسبب انهماكها في تفاصيل
الحرب الباردة.
بدأت أولى المحاولات للحد من الأسلحة النووية في عام 1963؛ حيث وقعت 135 دولة على اتفاقية سُميت
معاهدة الحد الجزئي من الاختبارات النووية وقامت
الأمم المتحدة بالإشراف على هذه المعاهدة؛ علماً بأن
الصين و
فرنسا لم توقعا على هذه المعاهدة وكانتا من الدول ذات الكفاءة النووية.
[6]في عام 1968 تم التوقيع على
معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ولكن
باكستان و
الهند وهما دولتان تملكان الأسلحة النووية لم توقعا على هذه المعاهدة، وانسحبت
كوريا الشمالية منها في عام 2003.
في 10
سبتمبر 1996 فُتِحَت مُعاهدة جديدة للتوقيع سَميت
معاهدة الحد الكلي من إجراء الاختبارات النووية وفيها مُنِع أجراء أي تفجير للقنابل النووية؛ حتى لأغراض سلمية. تم التوقيع على هذه المعاهدة من قبل 71 دولة حتى الآن
[6]. لكن لغرض تحويل هذه المعاهدة إلى قرار عملي فإنه يجب ان يصدق عليه من قبل كل الدول الأربع والأربعين التالية:
الجزائر و
الأرجنتين و
أستراليا و
النمسا و
بنغلاديش و
بلجيكا و
البرازيل و
بلغاريا و
كندا تشيلي و
الصين و
كولومبيا و
كوريا الشمالية و
جمهورية الكونغو الديمقراطية و
مصر و
فنلندا و
فرنسا و
ألمانيا و
هنغاريا و
الهند و
إندونيسيا و
إيران و
إسرائيل و
إيطاليا و
اليابان و
المكسيك و
هولندا و
النروج و
باكستان و
پيرو و
بولندا و
رومانيا و
كوريا الجنوبية و
روسيا و
سلوفاكيا و
جنوب إفريقيا و
إسبانيا و
السويد و
سويسرا و
تركيا و
أوكرانيا و
المملكة المتحدة و
الولايات المتحدة و
فيتنام و
السعودية.
إلى هذا اليوم قامت بعض الدول الأربع والأربعين التي يجب أن تُصادِق على المعاهدة بالتوقيع. لم توقع
الهند و
باكستان و
كوريا الشمالية، وقامت دول أخرى بالتوقيع ولكنها لم ت