ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة Empty
مُساهمةموضوع: أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة   أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 12:20 am


صحيفة الشرق القطرية
عندما فاز أوباما علق الكثير من الناس في العالم عليه الآمال.. واعتبروا أن مجرد فوزه عملية تغيير حاسمة على المستوى العالمي، لكن بعد شهور قليلة من هذا الفوز بدأت شعبية أوباما تتناقص، وفقدت الجماهير في أمريكا الثقة في قدرته على التغيير الذي وعد به، والذي رفعه كشعار خلال حملته الانتخابية.
والكثير من المحللين بهرتهم شخصية أوباما، وأفاضوا في شرح السمات الكاريزمية التي يتمتع بها، وبقدرته على العمل الجاد لساعات طويلة، وطموحه اللامحدود، وعقليته القانونية المنظمة الناتجة عند رئاسته لتحرير مجلة القانون التي تصدرها جامعة هارفارد.
وقد تكون هناك بالفعل سمات كاريزمية في شخصية أوباما، لكن المشكلة أن تلك السمات غير مجدية في ظل نظام يعمل طبقاً لآليات، وتحكمه قوى أكبر وأهم من أوباما.
لذلك مضت الشهور وأوباما يزداد عجزاً وفشلاً فهو لا يستطيع أن يحقق التغيير الذي وعد به ناخبيه، ولم يتمكن من اتخاذ قرار شجاع واحد.
ضياع وظيفة أمريكا
أخطر ما فشل فيه أوباما هو تحسين صورة أمريكا، فهو لم يستطع أن يعيد لها وظيفتها الحضارية كدولة ديمقراطية تدافع عن الحرية وحقوق الإنسان وكان هذا أهم مدخل لعملية إصلاح شامل لسياسة أمريكا الداخلية والخارجية.
على المستوى الخارجي ظل أوباما كسلفه بوش يدعم ويساند النظم الاستبدادية، وبهذا الأسلوب زاد أوباما صورة أمريكا تشوها، وأدى إلى زيادة كراهية الناس لأمريكا.
هذا الأسلوب أدى أيضاً إلى زيادة إحباط الناس، فالذين علقوا الآمال على أن أوباما سوف ينقلب على سياسة بوش قد أصيبوا بخيبة أمل، ذلك أن أوباما قد أقنعه المحافظون بأن النظم الديكتاتورية هي نظم تابعة لأمريكا وترعى مصالحها وتحمي أمن "إسرائيل"، وأن الديمقراطية سوف تأتي باتجاهات إسلامية صاحبة مشروعات حضارية مستقلة، وبالتالي فإنها ستواجه الأطماع الاستعمارية الأمريكية.
وتلك هي الرؤية التي تبنتها إدارة بوش، والتي أوضحت النفاق الأمريكي، والمعايير المزدوجة التي تطبقها أمريكا، وزيف الشعارات التي ترفعها.
ارتبط أيضاً تشوه صورة أمريكا بفقدان الثقة على المستوى العالمي في سياسة أمريكا فهي سياسة براجماتية لا تهتم بالمبادئ، ولكنها تقوم على المصالح، ولذلك فإن أمريكا تساند النظم الديكتاتورية مهما ارتكبت من جرائم، أو انتهكت حقوق الإنسان أو قهرت شعوبها، ومهما قيدت الديمقراطية والحريات. لقد أوضحت الشهور الماضية أن أوباما براجماتي كسلفه بوش، وأنه يريد فقط حماية أمن "إسرائيل" وتحقيق المصالح الأمريكية، ولا يهتم بالمبادئ، ولا يمكن أن يقف في صف الشعوب وهي تكافح لتحقيق استقلالها وانتزاع حرياتها وإقامة نظم ديمقراطية.
تناقص ثقة الأمريكيين
أسلوب النفاق أثر بشكل كبير على نفسية الشعب الأمريكي وصورته الذاتية، ذلك أن ذكريات الآباء المؤسسين قد ذهبت إلى غير رجعة.. فهؤلاء الآباء أرادوا أن يبنوا الدولة التي تكون نموذجاً للديمقراطية والحريات وتدافع عن حقوق الإنسان.. لكن تلك الدولة أصبحت تساند الاستبداد وقهر الشعوب وتقييد الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان.
المواطن الأمريكي اهتزت الصورة القومية في نفسه، فلم يعد قادراً على تعريف نفسه بأنه ينتمي إلى دولة صاحبة وظيفة حضارية تدافع عن الديمقراطية وتحمي الحرية.
وأوباما لم يستطع أن يعيد لأمريكا صورتها القومية، ولم يستطع أن يعيد للمواطن الأمريكي صورته الذاتية، لأنه عجز عن اتخاذ قرارات شجاعة تؤكد مصداقية أمريكا في الدافع عن الديمقراطية.
والمواطن الأمريكي أصبح يعرف جيداً أن المحافظين الذين أداروا أمريكا وصنعوا سياستها الخارجية في عهد بوش هم الذين يديرون أمريكا ويصنعون سياستها في عهد أوباما فتركوه يتحرك أمام كاميرات التليفزيون كنجم سينمائي، تصحبه زوجته وابنتاه كنموذج لأسرة سعيدة، لكنهم لم يتركوا له فرصة ليتخذ قراراً شجاعاً يحقق به وعوده لناخبيه، أو ينتزع به ثقتهم، ويؤكد لهم صدقه في تحقيق التغيير.
إن كل ما تحقق هو تغيير شخص الرئيس فقد ذهب بوش الذي يستفز الناس باستكباره وغروره وطريقته المتعجرفة الفظة وجاء أوباما بلونه الأسود وحيويته ونشاطه.. لكن وجه أوباما الأسود لم يجمل وجه أمريكا القبيح.
أمريكا لم تعد دولة الديمقراطية ولكنها دولة براجماتية منافقة في عهد أوباما تماماً كما في عهد سلفه بوش.
من أهم الأمثلة على النفاق الأمريكي أن أوباما مازال يصر على محاصرة حركة التحرر الوطني الوحيدة التي أقامت تجربة ديمقراطية متميزة وهي حماس التي فازت في الانتخابات الوحيدة الحرة التي شهدها العالم العربي.
وأوباما يشجع النظم الاستبدادية على تشديد الحصار على حماس حتى لا تتطلع الشعوب إلى تجارب ديمقراطية متميزة، أو تتطلع إلى حكام وطنيين يحرصون على الثوابت ويحمون المبادئ ويكافحون من أجل الاستقلال والحرية.
بذلك يسير أوباما على خطى سلفه دون أن يحقق التغيير الذي انتخبه الشعب الأمريكي من أجله، ولذلك فمن الطبيعي أن تتدهور شعبيته وتتناقص مصداقيته، ومن المؤكد أن مستقبله لن يكون أفضل من ماضي بوش، وسيجلس مثله قريباً في منزل ريفي منعزلاً عن الناس ويبكي على أيام خلت افتقد فيها الشجاعة والجرأة.
في مقبرة أفغانستان
أوباما يصر على أن يستمر في تلك الحرب التي بدأها سلفه بوش، والتي أطلق عليها الحرب ضد الإرهاب.
وأوباما المسكين لا يعرف الحقائق لذلك يصر على أن يستمر جيشه في أفغانستان، وهذا الجيش يرتكب جرائم حرب بإطلاق الصواريخ على المدنيين فيسفك الدماء في حرب غير عادلة.
المحافظون لم يخبروا أوباما بالحقيقة وهي أن أفغانستان من المستحيل السيطرة عليها، وكل الغزاة انهزموا على أرضها، وكانت السبب الرئيس في انهيار الاتحاد السوفياتي الذي أصر قادته على أن تستمر الحرب لعقد من الزمان ثم اضطر الجيش السوفياتي إلى الانسحاب مهزوماً.
وهذا هو المصير الوحيد للجيش الأمريكي فهو سينسحب مهزوماً من أفغانستان طال الزمن أو قصر. والأخطر من ذلك أنه سيحول باكستان إلى أفغانستان أخرى فبالرغم من القوة الظاهرية للنظام الباكستاني إلا أنه يزداد ضعفاً.
والشعب الباكستاني كله يكره أمريكا لأنها تساند النظم الاستبدادية التي تعاقبت على حكم باكستان، وهو يعرف أن أمريكا هي التي قيدت حريته ومنعته من إقامة الديمقراطية.
والشعب الباكستاني شديد الولاء والحب للإسلام، وهو يكره كل من يعادي الإٍسلام، لذلك فإن كراهيته لأمريكا تتزايد.
لذلك ستجد أمريكا نفسها في مواجهة الشعب الباكستاني نفسه الذي فقد الثقة في العلمانيين، وهو يدعم طالبان بكل قوته وهكذا تتزايد حدة المشكلة وتعقيدها وأوباما عاجز عن اتخاذ القرار الوحيد الصحيح وهو سحب الجيش الأمريكي من أفغانستان.
وبالرغم من أن أوباما قد وعد بسحب الجيش الأمريكي من العراق في نهاية عام 2010 إلا أنه لم يتمكن من تحقيق وعده، وسيدفعه المحافظون إلى تأجيل الانسحاب لأطول فترة ممكنة، وستنتهي فترة حكم أوباما دون أن يتمكن من إصدار قرار واحد شجاع.. ولذلك فإن شعبيته سوف تستمر في التدهور، والثقة به سوف تتناقص، وبذلك تنتهي تجربة أول رئيس أسود لأمريكا.
الحقيقة الواضحة أن أوباما تحول إلى دمية سوداء في أيدي المحافظين الجدد الذين مازالوا يصرون على فرض السيطرة الأمريكية على العالم، وعلى حماية أمن "إسرائيل" رغم كل الجرائم التي ترتكبها ضد الإنسانية.
وهكذا فإن كاريزما أوباما لن تنقذ أمريكا من سيطرة المحافظين الذين يصنعون سياستها بهدف تحقيق مصالحهم.. ولكن هل هناك كاريزما بدون شجاعة؟!!.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
لؤلؤة البحر
مشرف قسم الأطفال
مشرف قسم الأطفال
لؤلؤة البحر


عدد المساهمات : 1174
نقاط العضو : 2052
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمر : 28

أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة   أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 3:59 pm

يسلمووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة   أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 6:06 pm

تسلم اخي المهاجر على مواضيعك الرائعة والتي تهاجر بقلوبنا الى الحقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أوباما فقد شعبيته لأنه عاجز عن اتخاذ قرارات شجاعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممنوع أي شخص يدخل الموضوع لأنه موضوع فاضي
» أقرت قرارات هامة..الحكومة تطالب صحة رام الله بوقف دورها الرخيص
» هنية: قرارات المجلس الوطني لن تكون ملزمة لشعبنا و "حماس" لن تكتفي بتحرير غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: