ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 نبذة قصيرة عن اصحاب المعلقات العشر في الشعر العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الاخوان المسلمون
عضو متميز
عضو متميز
عاشق الاخوان المسلمون


عدد المساهمات : 192
نقاط العضو : 332
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 35

نبذة قصيرة عن اصحاب المعلقات العشر في الشعر العربي Empty
مُساهمةموضوع: نبذة قصيرة عن اصحاب المعلقات العشر في الشعر العربي   نبذة قصيرة عن اصحاب المعلقات العشر في الشعر العربي Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 10:26 pm

اولا: امرؤ القيس

وهو جندح بن حجر الكندي وهو من أصل كندي وقد ولد سنة 500م، وقد كان أبوه
ملك كندة (بني أسد وغطفان)، وأمه تغلبية وهي فاطمة بنت ربيعة أخت كليب
وسالم المهلهل، ولقد ورث الشرف والحسب والمكانة من أبويه.

نشأ امرؤ القيس نشأة ترف ومجون، وقد نظم الشعر الإباحي، ولما كانت طريقة
حياته لا تليق بابن ملك فإن أباه حاول منعه وردعه عما كان فيه فأبى فما كان
من أبيه الا أن يطرده ، فهام على وجهه مع عصبة من الشذاذ والذؤبان.

وجمع له من الشعر سبع وستون قصيدة ومقطوعة. من أهم شعره معلقته التي
مطلعها:
قِفا نبك من ذِكرى حبيبٍ ومنزلِ بسقطِ اللّوى بينَ الدَّخولِ فحِوْمَلِ

توفي اثرى مرض ألم به وسبب له تقرح جسمه ودفن في انقره سنة 540م، من
ألقابه: الملك الضليل، ذا القروح.



ثانيا:
عنترة بن شداد العبسي

هو عنتر بن عمرو بن شداد العبسي ، احد فرسان العرب وأغربها وأجودها
وشعرائها المشهورين بالفخر والحماس ، له

قصه ظريفه .. يقال ، كانت أمه أمّة حبشية تسمى زبيبة ، وأبوه من سادات بني
عبس وكان من عادات العرب ألا تلحق

ابن الأمة بنسبها ، بل تجعله في عداد العبيد ، ولذلك كان عنترة عند أبيه
منبوذا بين عبدانه ، يرعى الأبل والخيل ، فربأ

بنفسه عن خصال العبيد ومارس الفروسية ومهر فيها، وشب فارسا شجاعا هماما ،
وكان يكره استعباد أبيه له وعدم

إلحاقه به ، حتى غار بعض العرب على عبس ، واستاقوا إبلهم، ولحقتهم بنو عبس ،
وفيهم عنترة لاستنقاذ الإبل

فقال له أبوه : كر ياعنترة فقال : العبد لا يحسن الكر، إنما يحسن الحلاب
والصر فقال : كر وأنت حر فقاتل قتالا شديدا

حتى هزم القوم واستنقذ الإبل ، فاستلحقه أبوه ، ومن ذلك الوقت ظهر اسمه بين
فرسان العرب وساداتها، وطال عمر

عنتره حتى ضعف جسمه وعجز عن شن الغارات

مطلع معلقة عنترة بن شداد

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ

أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ

توفى سنة 22 قبل الهجرة


ثالثاً: زهير بن أبي سلمى

هو زهير بن أبي سُلمى ربيعة بن رياح بن قرّة بن الحارث بن إلياس بن نصر بن
نزار، المزني، من مضر. حكيم الشعراء

في الجاهلية، وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. فقد استنتج
المؤرخون من شعره الذي قاله في

ظروف حرب داحس والغبراء أنه ولد في نحو السنة 530م كان له من الشعر ما لم
يكن لغيره، ولد في بلاد

مزينة بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر من ديار نجد، واستمر بنوه فيه
بعد الإسلام. قيل كان ينظم القصيدة في

شهر ويهذبها في سنة، فكانت قصائده تسمى الحوليات. إنه، كما قال التبريزي،
أحد الثلاثة المقدمين على سائر

الشعراء، وإنما اختلف في تقديم

مطلع معلقة زهير بن ابي سلمى

أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ

بِحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ

سنة وفاته فتراوحت بين سنة 611و 627م أي قبل بعثة النبيّ

رابعاً: عمرو بن كلثوم

هو عمرو بن كلثوم بن عمرو بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جُشَم بن
حُبيب بن غنم بن تغلب بن وائل، أبو

الأسود (نحو ... - 39 ق. هـ = ... - 584 م). شاعر جاهلي مشهور من شعراء
الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة

العرب في بلاد ربيعة، وتجول فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعز الناس
نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد

قومه تغلب وهو فتى، وعمر طويلاً، وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند، فتك به
وقتله في دار ملكه وانتهب رحله

وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام، ولم يصب أحد من أصحابه.

مطلع معلقته عمرو بن كلثوم

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا

وَلاَ تُبْقِي خُمُوْرَ الأَنْدَرِيْنَا

وكانت وفاته في حدود سنة 600 م. وقد روى ابن قتيبة خبر وفاته

خامساً: لبيد بن ربيعة
العامري


هو لبيد بن الربيعة بن مالك العامري ويكنّى بأبي العقيل وينتهي الى هوازن
بن أبي قيس.ولبيد احد شعراء المخضرمين المعمرين قيل إنه عاش خمسا وأربعين
سنة بعد المائة بل خمسا وخمسين بعد المئة في رأي أخر.

أمجاده ونبوغه:

جمع لبيد بن الربيعة مجدين إثنين :تالداً وطريفاً لإابوه من ذوي المكرمات
والجود ولذا ينعت بــ((ربيعة المقترين)) أما عمه فه عامر بن مالك الملقب
بــــ(((ملاعب الأسنة تمثيلا لبطولاته وقوة شكيمته.

مطلع معلقة لبيد العمري

عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا

بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَا

توفى سنة 40 هجرية


سادساً: طرفة بن العبد

هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل البكري كان في
حسب من قومه شجاعا جريئاً، وكان لا

يهاب هجاء أي كان من قومه أو من غيرهم. كان أقصر فحول شعراء الجاهلية
عمرآ،ومال إلى

الشعروالوقوع به في أعراض الناس،حتى هجا عمرو بن هند ملك العرب على

الحيرة مع أنه كان يتطلب معروفه وجوده، فلبغ عمروبن هند هجاء طرفة له
فاغتـاظ عليه حتى إذا ما جاء ه وخاله

المتلمس يتعرضان لفضله أظهر لهماالبشاشة وأمر لكل منهما بجا ئزة،وكتب لهما
كتابين

كانت أخته قد تزوجت عبد عمرو بن بشر

مطلع معلقة طرفه بن العبد

لِخَوْلَةَ أطْلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ

تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ

توفى سنة 70 قبل الهجرة


سابعاً: الحارث بن حلزة البشكري

الحارث بن حلزة واسمه الحارث بن ظليم بن حلزّة اليشكري، من عظماء قبيلة بكر
بن وائل، كان شديد الفخر بقومه

حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره
إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن

هند (في 554 - 569 م) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي
سنة 580 م، أي في أواخر القرن

السادس الميلادي على وجه التقريب.

مطلع معلقة الحارث بن حلزة

آذَنَتنَا بِبَينها أَسمَاءُ

رُبَّ ثَاوٍ يَمَلُّ مِنهُ الثَّواءُ

توفى سنة 52 قبل الهجرة


ثامناً: الاعشى ميمون البكري

هو ميمون بن قيس بن جندل بن ثعلبة البكري ، أبو بصير ، المعروف بأعشى قيس

من شعراء العصر الجاهليويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير.

من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات.

كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس ، غزير الشعر ، يسلك فيه كلَّ
مسلك ،

وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراًمنه، وكان يُغنّي بشعره فسمّي ، صناجة
العرب.

مطلع معلقة ميمون البكري

وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ

وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ ؟


توفي سنة 7 هـ / 628 م

تاسعاً: النابغة الذبياني

هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة من شعراء
العصر الجاهلي

الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ
فتقصده الشعراء

فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على
النابغة.

شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو، عاش
عمراً طويلاً.

مطلع معلقة النابغة الذبياني

يَا دَارَ مَيَّةَ بالعَليْاءِ ، فالسَّنَدِ
أَقْوَتْ ، وطَالَ عَلَيهَا سَالِفُ الأَبَدِ

توفي سنة 18 قبل الهجرة

عاشراً: عبيد بن الأبرص

هو عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر من شعراء العصر
الجاهلي

شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة
ثانية

عن المعلقات، عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى
قتله النعمان بن المنذر

مطلع معلقة عبيد بن الابرص

أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ
فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ
وبُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً
وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ

توفي سنة 17 قبل الهجرة


================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة قصيرة عن اصحاب المعلقات العشر في الشعر العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة قصيرة عن المعلقات العشر في الشعر العربي
» اصحاب الهمم العالية
» عاجل // 25/02/2010 اعلان اسماء اصحاب الجوازات الاجنبية للسفر خلال معبر رفح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: ملتقى المواضيع العامة والمتنوعة :: ملتقى المواضيع العامة والمتنوعة-
انتقل الى: