ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 دعونا نكون فقاعات صابونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تميم
عضو متميز
عضو متميز
تميم


عدد المساهمات : 216
نقاط العضو : 649
تقييمات العضو : 1
تاريخ التسجيل : 17/10/2009

دعونا نكون فقاعات صابونية Empty
مُساهمةموضوع: دعونا نكون فقاعات صابونية   دعونا نكون فقاعات صابونية Emptyالثلاثاء سبتمبر 27, 2011 10:19 pm

دعونا نكون فقاعات صابونية Re_1310805378

صورة أرشيفية





















تعرفون ما هو الأمر الذي غير نظرتي للحياة؟
سكوتر أخي الصغير.

فهو سريع، وعندما أقوده أشعر أني على قيد الحياة!
لونه
الأحمر وخطوطه السوداء، لم أرى واحداً مثله في حياتي، تخاصمت مع أختي
الصغيرة بسببه، وبما أني ذكرت الموضوع دعوني أخبركم بما حصل بسرعة:

كانت
تلعب به، وثم تركته، وعندما رأيت أنه متروك لوحده وكأنه ينتظرني فرحت جداً
وتوجهت إليه ووضعت يدي عليه لأستعد لخوض مغامرة عمري بركوبه…

فجأة
سمعت صوت صغير حاد يقول: “ما شاء الله! الرجاء رفع اليدين عن السكوتر! لا
يا حياتي أنا تركته فقط لأذهب وأريهم حركة في لعبة البلايستيشين وثم أرجع
للسكوتر.. لم أنتهي منه بعد” وقلت “أنا أعرف أنك لم ترغبي في اللعب به
وعندما رأيت أني سألعب به قررت أخذه مني، أعرف حركاتك!” واستمر الحوار وعلت
الأصوات وانتصرت هي لأن “الكبار لابد أن يكبروا عقولهم”!

بعد ما نامت، أخذته أنا الساعة الثانية عشر ليلاً وقضيت أحلى سهرة رومانسية معه، فهذا ليس مجرد سكوتر، هذا أعظم ما صنع الإنسان!

تعرفون ما هو أروع من سكوتر أخي الصغير؟

الفقاعات الصابونية.

أعتقد أن الفقاعات تمثل حقاً ما يجب أن يكون عليه الفرد، وتمثل صفات جيدة عديدة، لأن:

كل فقاعة فريدة من نوعها، لا توجد فقاعة تشبه أخرى، لو نفخت فقاعة في يوم وحاولت نفخ فقاعة تشبهها تماماً لا تستطيع
لا يمكن توقع الشكل الذي ستكون عليه الفقاعة، ولا نستطيع التخطيط للشكل
الذي ستكون عليه الفقاعة (حتى لو كنت من الفنانين الذين يقومون بأشكال
بالفقاعات لا تستطيع التوقع تماماً شكل الفقاعة الناتجة)
الفقاعات وهي تخرج من “العصا” التي ننفخها بها تبدو عفوية ومختلفة.
ممتعة وغير مملة.

الكتابة لا فائدة منها، فلا نستطيع الرقص بها

هل لاحظتم أنتم هذا أيضاً؟ مهما فعلنا لا يمكننا الرقص بها، ماذا نريد بشيء لا نستطيع الرقص به؟!

يا كتابة! أنت فاشلة.

لماذا لا نستطيع الرقص بك؟ لماذا!؟ أخبريني!

في العادة لا تهمني عدم قدرة الكتابة على الرقص، ولكن اليوم لدينا سبب يستدعي الرقص.

يستدعي رقصة خاصة.

رقصة الشعار الأعظم.

نعم، اليوم تجتمع الأمة العربية من جميع الأرجاء كما تجتمع العائلة من أرجاء المنزل عندما يسمعون “هناك من أحضر طعام في المطبخ”.

فاليوم أيها الحضور الكريم، بعد سنين من التعب والمعاناة، بعد سنين من عدم وجود شعار، شعار يمثلنا وهويتنا الموحدة، أصبح لدينا شعار!

شعار! شعار! شعار!

شعار يمثل ولادة فقاعة فريدة من نوعها وعفوية من عصا نفخ الفقاعات
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعونا نكون فقاعات صابونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعونا نستقبل مستقبلنا بمزيد من الحب والتفاؤل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: ملتقى المواضيع العامة والمتنوعة :: ملتقى المواضيع العامة والمتنوعة-
انتقل الى: