موضوع: انفلونزا الخنازير .. هل هي خدعة؟ الأحد أغسطس 02, 2009 11:36 am
هل من الممكن أن نكون قد خدعنا بالفعل .. العهدة على كاتب المقال!!!!
بقلم - هشام سليمان
ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من اعلى.
وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"، وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع، وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي.
"تامي فلو" ولعبة جديدة
ولا زال الحديث متصلا عن عقار الـ"تامي فلو" باعتباره هو المنقذ من وباء إنفلونزا الخنازير أيضا.
سعر سهم شركة جي ليد!! Gilead المنتج الأصلي لعقار Tamiflu والتي تحتفظ بحق تحصيل 10% من مبيعات وتسويق العقار كان مطلع عام 1994م لا تساوي قيمته أكثر 75 سنتا، وظل يصعد ويهبط حتى وصلت قيمته بعد عشر سنوات أي عام 2004 نحو 14 دولارا ، ثم مع استعار هوجة إنفلونزا الطيور تجاوز سعره منتصف العام 50 دولارا.
ظلت القوة الدافعة مع القصور الذاتي للزخم الذي أحدثته "بروبجندا" إنفلونزا الطيور يدفعان بقيمة سهم جي ليد صعودا وهبوطا حتى تجاوزت قيمته 57 دولارا في أغسطس 2008، ثم هوى في أوائل 2009 إلى 35 دولارا، أما الآن، أي بعد صرعة "إنفلونزا الخنازير" حتى لحظة كتابة هذه السطور فهو 43 دولارا أمريكيا، وأخذ منحنى قيمته في الصعود تارة أخرى ولا يزال السهم يحلق.
نذكر أيضا أن دونالد رامسفيلد! وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن كان منذ عام 1997 وحتى عام 2001م رئيس مجلس إدارة شركة جي ليد، وتركها عندما تقلد الوزارة في أول ولاية بوش، ولا يزال مالك نصيب الأسد من أسهم الشركة!. محل رامسفيلد من الإعراب هاهنا أنه جمهوري من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشر الهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم.
أظني –وما أعتقد أني مخطئ– أن لا أحد أصغى أذنا أو انتفع بمحاولات التهدئة السابقة التي باءت كلها تقريبا بالفشل، فلا زال الحديث عن إنفلونزا الطيور حتى الآن حاضرا، ومع ذلك سوف أكرر عبارة سقتها أثناء امتلاء الفضاء حولنا بالرعب الذي ما برحت منظمة الصحة العالمية تحذرنا منه صباح مساء فاعتبروا يا أولي الأبصار.
قلت ساعتها: "لا تجزع من إنفلونزا الطيور فكل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما مروا بوبائين وما زالوا بيننا وهناك من تجاوزت أعمارهم فوق ذلك خرجوا بسلام من 3 أوبئة للإنفلونزا هي الإنفلونزا الإسبانية 1918، والإنفلونزا الآسيوية 1957، وإنفلونزا هونج كونج 1968".
موضوع: رد: انفلونزا الخنازير .. هل هي خدعة؟ الأربعاء ديسمبر 16, 2009 8:02 am
خبير بريطاني يؤكد أن الأمصال غير مجدية وأن المنظمة خاضعة للشركات
اتهامات للصحة العالمية ببث رعب الأنفلونزا لصالح مافيا الدواء
وجهت مصادر دانماركية مطلعة الاتهام إلى منظمة الصحة العالمية، بأنها تورطت في تهويل خطر فيروس أنفلونزا الخنازير، منصاعة لضغوط الشركات المصنعة للعقاقير الطبية الخاصة بمكافحة هذا المرض.
وأشارت المصادر إلى أن العقاقير التي أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامها، في مكافحة أنفلونزا الخنازير، مثل التاميفلو والريلينزا، والتي أنفقت الحكومة البريطانية، مثلا، أكثر من 800 مليون دولار أمريكي على شرائها، ليست مجدية إلى الدرجة التي تحدث عنها مصنعو هذه العقاقير.
ونشرت الصحف الدنماركية نتائج دراسة أجراها فريق من الخبراء المستقلين، بقيادة خبير الأنفلونزا البريطاني المقيم في روما، توم جيفرسون، والتي أكدت أن التاميفلو والريلينزا لا يحميان الإنسان من التداعيات الخطيرة للأنفلونزا.
وأكد توم جيفرسون في مقابلة مع جريدة إلكترونية روسية، أن منظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع مصنعي العقاقير الطبية، وأشار إلى أن خبراء هذه المنظمة، ممن لهم اتصالات واسعة مع مصنعي الأدوية، يواظبون على التكهن بـ"الكوارث"، لكي تمنح منظمة الصحة العالمية المزيد من المنح المالية إلى مصنعي العقاقير، التي تستطيع أن تمنع وقوع هذه الكوارث الافتراضية.
ولفت الخبير البريطاني إلى أن المعلومات التي يعلنها الخبراء، الذين وصفهم بالمأجورين، حول أعداد ضحايا الأنفلونزا، لا يتم تأكيدها، وأن ما يقال حول ذلك لا يعدو كونه مجرد تكهنات.
وكانت المفاجاة التي فجرها توم جيفرسون، أنه لا يعلم شيئا عن دواء الأربيدول، الذي تدعو وزارة الصحة الروسية إلى استخدامه لمكافحة الأنفلونزا، مذرا في ختام حديثه من مغبة تعليق كل الآمال على العقاقير الطبية المضادة لفيروس الأنفلونزا، مقدما النصح لشعوب العالم، بالتركيز على غسل اليدين وارتداء الأقنعة الواقية.
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …