موضوع: المراهقة بين الطفولة والعقلانية الأربعاء يوليو 27, 2011 2:05 pm
تأتي الأيام وبعد أن كانت الطفله الصغيره التي نراها بأعيننا ،لاتدرك شيء نلاحظ أنها بدأت تتكلم ؛تتمرد؛تقول لنـــــآ "لا" بعلو الصوت... هل يا تُري هذا ينبع من تقصير من أبويها أم من صُحبتها أم ماذا؟!
تساؤلات تأتي علي ذهن كل أم تري ابنتها قد تمردت وأعلنت اعتزالها عن المجتمع بأي شكل كان .......،،، هذه التغيرات ماهي إلا دخول الفتاه التي كانت من أول أمس فتاه صغيره أصبحت الآن شابه يعتمد عليها نأخذ رأيهــآ لكي نصل بها بر الأمان .
"المراهقــه" ماهي إلا دخول الفرد من سن الطفوله إلي ســن (التغيير -النضج-النظر إلي الغـــد). كل أسرة لها نظرتها إلي هذه المرحله ،
فهناك من ينظر لها أنها مرحله طيش وجنون لابد من تحجيمها ، وهناك من يري أن لابد أن نترك ابننا ونتناقش معه فيما يفعله لكي يري الصواب . وهاهي الأسرة التي تري أنها فتره طيش:- مراقبه وضغط شديدين "أين كنت"، "إلي أين ذهبتي "،" لماذا .... لماذا" -هل بصحبتك هذه ستكون ناجحه ،هم سيكونوا سبب فشلك ....لاتصاحبي أحد؟!!! -لماذا تلبسي هذا..لابد أن تلبسي ما أقوله لكِ -"أنت فتاه .... لاتحترمي رأيي ...عمرك ما هتنجحي بحياتك .... الكثير والكثير وهنا الوقفه "أليس أسلوبنا مع أبنائنا هو من سيخلق منهم رده الفعل " أسلوب الحوار و التفاهم والحب والحنان هو ما سيجذب الابنه في هذه المرحله المنحدره في حياتها
نعم هناك من يتمرد ويعلن العصيان،إن إحتويناه وظللنا عليه ستكون النتيجه مختلفه كثيراً.
ولا أتطرق هنا للتدليل والثقه العمياء ولكن ما أتحدث عنه الكلام العقلاني بلا استفزاز بلا دلع ......يكون هناك مراقبه ولكن ليست ظاهره الا في وقت اللزوم .
هناك اباء وامهات يحتووا أبنائهم ويرعوهم ويعطوا لهم الحنان ولكن تأتي البنت وتلعب بعقلها صديقتها وتقول لها هم يغمروك بالحب لكي لا يشعروك بذاتك لكي يتحكموا بكل تصرفاتك.!!
وهنا تأتي لحظه التغير للفتاه " فعلا لما أبي وأمي " مهتمين بي هكذا هذا ضغط عليّ انا أريد أكون مستقله بذاتي لا أريد أحد يتحكم بي . هنا غاليتي الفتاه أقول لكِ "لايوجد بالدنيا مثل الأب والأم ، لايوجد من يحبك أكتر منهم" ستقولي لي صديقتي" أهــم "شيء بحياتي اقول لكِ فعلا لازم يكون لك صديقه تشاركيها اهتمامتك ولكن "أهــــــم" هذه لن تعرفيها الا أن تتركي مكان وجودك مع صديقتك سوف تري أن أمك هي صديقتك الحقيقيه هي التي تنصحك بعقل راجح لانك أنت وصديقتك لم تمروا بمثل تجاربها في الحياة هي تري أمور كثيره مختلفه عنكما وانا هنا لا اناشدك عزيزتي الفتاه بان اقول لكِ لا يكون لكِ صديقات ... الذي اقصده ان يكون لك صديقات يعينوك علي بر والديك وحب أخواتك،حب الخير للناس. :: ليس التي تقول لكِ تعالي نذهب المكان الفلاني وأمك أو ولي أمرك يرفض ...تقول لك "صديقتك" هم يريدون ان تظلي مقيمه بالبيت وتعينك عليهم وتدخل الكراهيه في قلبك واحساسك انهم لا يحبوك... صدقيني صُحبتك سوف تفيدك ان كانوا يحبوا لكِ الخير غير ذلك فلا وديننا الحنيف يحثنا علي ذلك "المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل"
وهنا ما عليك عزيزتي كل فتاه في مرحله المراهقه
*عليك أن تتوددي الي أمك فهي أحسن من يكون لكي تكون صديقتك ...
لان أمك دائماً ستكون صديقتك ولن يأتي يوم وتفشي أسرارك وكل ما يتعلق بكِ عندما تغضب منكِ مثلما تفعل صديقه لكِ حدث خلاف بينكما وانقلبت عدوةُُ لكِ. ::::::
*تبسمي في وجه والدتك وقولي لها أحبك يا أمي فقد حثك علي ذلك ديننا الحنيف ونبينا الحبيب"محمد صلي الله عليه وسلم"
وصاكِ علي أمك ثلاث مرات هي نبع الحنان لا يوجد مثلها بالوجود مهما كان شعورك غير ذلك. :::::::::::
*ناقشيها بتعقل واحترام في كل ما تريدين فعله مهما كان بسيط هذا سوف يسعدها كثيراً ،أقنعيها بوجهه نظرك إن كانت تعارض فكرتك فمن الممكن تكون غائبه عنها فكره معينه . :::::::::::::
*لا توصلي امورك أبدا بأن صوتك يعلو علي أمك مهما اشتد نقاشك معها وان رأيت منها عدم تقبل موضوع معين عليكِ أن توافقيها الرأي وتحترمي وجهه نظرها ما عليك الا ان تقبليها في هذه اللحظه وتتركيها واذا سنحت لكِ الفرصه في وقت اخر .. ناقشيها مره اخري. ""فما أجمل اللين في المعامله فمفعولها مفعول سريع لكي تكسبي قلب أمك"" . :::::::::
*اجعلي الله رقيبك في كل تصرفاتك .
وأخيراً همسه لكِ عزيزتي الأم تذكري أن أبنائك في هذا السن هم أحوج لكِ من أي فتره أخري نعم هم كبروا ولكن مازلنا لنا الدور لكي نوجههم نقول لها بكل الحب طريقهم الصحيح ثقتك بهم هي ما تجعلهم يبحثون عنك لكي يقولوا لكِ كل شيء متعلق بحياتهم عليك بالصبر والدعاء الدائم لهم فهم فلذات قلوبنا وشباب المستقبل .
أتمني أن ينال موضوعي الأول في ملتقي " فتيات المستقبل " استحسناكم لكم كل التحيه
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: المراهقة بين الطفولة والعقلانية 
وانقلبت عدوةُُ لكِ. 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
