بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتنا الأفاضل

أعضاء ملتقى امى فلسطين
قال الله تعالى في محكم تنزيله ( إنما المؤمنون إخوة ) الحجرات 10

وعن النبي صلى
الله عليه وسلم قال ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد
الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )

رواه البخاري ومسلم

وعنه أيضاً صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه) متفق عليه

وروى أنس رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) صحيح البخاري


هكذا تصف الآيات الكريمة وأحاديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم طبيعة العلاقة القائمة بين المسلمين ومعالمها وأسسها

فجميعهم يسعون لتحقيق مصالح دينهم ودنياهم، متساعدين متساندين،

فالمجتمع الإسلامي مجتمع تملؤه الألفة والمحبة والكل فيه متحابون يبذلون في سبيل الآخر كل ما يملكون بل حتى الروح والجسد

وهذا هو حالنا في ملتقانا الغالي ملتقى امى فلسطين الذي هو نموذج رائع لتجسيد معاني هذه الآيات والأحاديث

فيه الدعوة إلى الله فيه الهمة .. العزيمة .. التضحية .و. الإخلاص

فيه إخوة وأخوات جمعهم حب الله ونشر رسالة الإسلام رغم اختلاف البلدان واللهجات
لينهلوا من ينابيع الخير والصحبة الصالحة.

اجتمعوا والتقوا بلا معرفة أو سابق اتفاق


وتبقى الدنيا فيها الجميل و فيها القبيح فيها العسر واليسر

وقد تمر لحظات في حياة الإنسان يصعب عليه التحكّم في سيرها
فتجبره ربما على التوقف عن القيام بأشياء كثيرة لأسباب مختلفة

أخي الفاضل / أختي الفاضلة


الحياة سلسلة من المواقف المحزنة والمفرحة
والظروف المتغيّرة
وكلإنسان يمر بظروف تمنعه أحيانا
من الدخول أو التقصير في المنتدى كالسفر أوالدراسة أو المرض أو الخطوبة
والزواج وغير ذلك من الأسباب والمناسبات
.



لذلك أحبتي اعجبتنى فكرة هذا الموضوع وارتأيت فتح هذه الصفحة للتواصل فيما بيننا ولزيادة الألفة والمحبة في قلوبنا

وحتى لا تتفرع وتكثر مواضيع الغياب والإعتذارات
الترحيب عند تعرض أحدنا لظرف قاهر يمنعه من التواجد

لذلك أتمنى أن لا تترددوا في ترك رسالة هنا في حال غيابكم لو أحببتم

وهكذا نبقى عائلة واحدة يجمعها الإخلاص والحب لو غاب أحد أفرادها سارع الجميع للسؤال عنه . فإن علموا أنّ هماً أصابه كان همهم

أو مرضاً ألمَّ به كان مرضهم ولو علموا أنّ سعادةً ساقها الله إليه كانت قلوبهم سعيدة ,

وفي جميع الحالات تلهج ألسنتهم بالدعاء للغائبين أن يردهم الله إلى بيتهم وعائلتهم سالمين

دمتم بخير