ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 قنبلة فراغية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

قنبلة فراغية Empty
مُساهمةموضوع: قنبلة فراغية   قنبلة فراغية Emptyالثلاثاء مايو 10, 2011 10:20 pm

قنبلة فراغية


هي الأقوى من نوعها في العالم . تصنّع كل من القوتان العضمتان هذا النوع من القنابل وتطلق عليه الولايات المتحدة اسم "أم كل القنابل" بينما تطلق علية روسيا − نكاية بالولايات المتحدة − اسم "أبو كل القنابل".


اسمها التقني


القنبلة الحرارية الضغطية (Thermobaric) لكونها تحتوي على ذخيرة من وقود
صلب يحترق متساميا بسرعة فائقة متحولا إلى غاز أو رذاذ ملتهب يتفجر صاعدا
إلى الأعلى مسببا تخلخلا هائلا في الضغط في موقع الانفجار. وسميت أيضا با
لقنبلة الفراغية لما تولده من ضغط سلبي (تفريغ) في موقع الانفجار يدوم لبعض
أجزاء من الثانية، والحق أن هذه القضية تسبب تفريغا في البداية يعقبه هجوم
للضغط الجوي من جميع الجهات لتعويض الضغط السلبي الناجم عن الانفجار مما
يؤدي إلى تدمير مضاعف بالمنطقة المحيطة بالهدف. وعلى عكس القنابل
التقليدية، التي تؤدي بسبب تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف
إلى تدمير السطوح والمواقع المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على
الجزء الخلفي من الهدف، تعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع
الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة. والسؤال هو: ما الداعي إلى
استخدام هذا النوع من القنابل؟. في مقالة نشرتها (منظمة الأمن الكوني
العسكرية) على موقعها في الإنترنت أشارت إلى أن الأهداف تحت الأرضية
كالمخابئ والمخازن والأنفاق التي لا تصل إليها الأعتدة التقليدية غير
القادرة على اختراق مثل هذه التحصينات، يمكن استهدافها بالقنبلة الفراغية
ولا سيما في مداخل الأنفاق أو مخارجها فتؤدي الي انفجارات ثانوية داخل
النفق بسبب عاملَيْ التفريغ والتعويض السريعين في ضغط الهواء، مما يؤدي إلى
تدمير البنية الهيكلية للنفق وما يحتوية من مخازن أو غرف قيادة، مهما كان
شكل النفق أو عدد طبقاته، وما يمكن أن يحتويه الأجهزة والمعدات والأحياء،
كما أن توقف الأداء التكتيكي لبنية النفق أو التكوين تحت الأرض بعد التفجير
الفراغي يطلق عليه بلغة العسكر (القتل الوظيفي)Functional Kill ويكون
القتل الوظيفي دائمياً تماماً كالقتل الهيكلي Structural Kill الذي يتحقق
بالتفجيرات التقليدية، اعتماداً على دور المنشأة الحربي ومستوى التدمير
الحاصل فيها. تعد القنبلة المسماة، BLU-188 أولى القنابل الفراغية التي كشف
عنها جهاراً في الترسانة الأمريكية لأسلحة التدمير، وذلك في 21 كانون
الأول- ديسمبر عام 2001، عندما استخدمت في الحرب التي شنتها على أفغانستان.
وهذه القنبلة هي غير بنت عمها BLU -18(500 LB) الحارقة التي استخدمتها
أمريكا في حربها ضد فيتنام، على الرغم من تشابه الأسماء. يلحق الرأس الحربي
في [القنبلة] BLU - 118/B الفراغية عادة بمنظومة توجيه بالليزر نوع GBU أو
GBU -24 لتصبح قنبلة جو أرض ذكية دقيقة الإصابة أو إلى صاروخ ناقل نوع AGM
- 130 عندما يتطلب توجيهها إلى مناطق بعيدة. ويذكر أن القنبلة BLU - 118/B
طورت خلال 67 يوما لاستخدامها في أفغانستان ضمن عملية "الحرية الدائمة"
Endurhng Freedom بعد أن أجريت عليها الاختبارات في أنفاق طبيعية في
نيفادا. ويشير فيكتورينو ماتوماس، رئيس التحرير المساعد لمجلة "ذي ويكلي
ستاندارد" (the Weekly Standard) في عددها الصادر في 3 ديسمبر- كانون الأول
2002، إلى استخدام الولايات المتحدة القنبلة الفراغية BLU - 118 فوق كهف
يقع على بعد 90 ميلا جنوبي كابول في تشرين الأول من العام 2001 خلال عملية
سميت "أناكوندا" (ANACONDA) ويشير إلى أن الرأس الحربي لهذه القنبلة يحتوي
على سائل رذاذي مشتعل مثل أوكسيد الاثيلين Ethylene Oxide ينطلق بكثافة بعد
الانفجار الأول للرأس الحربي. ويسمح تفجير القنبلة التي تحتوي على شحنة
محددة من المتفجرات لا يزيد وزنها عن 280 كيلو غراما على ارتفاع معين،
بإحداث غيمة تفجيرية ينتج عنها كرة نارية هائلة وتفريغ كبير في الضغط.
وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير نحو 3 الآف درجة مئوية، وهي
بالتالي تفوق بمرتين الحرارة الناتجة عن القنابل التقليدية. وتنتقل موجة
الصدمة بعد الانفجار الثاني بسرعة تبلغ نحو 10 آلاف قدم في الثانية. ويوضح
ماتوس أن القوات الروسية استخدمت هذا النوع من الأسلحة ضد الشيشان ما بين
عامي 1994 و1996 وفي داغستان في العام [1999]. وتلفت مجلة جينز الدفاعية
(Janes Defence) إلى أن قنبلة BLU 118/B أنتجتها "وكالة التقليل من الأخطار
الدفاعية" (DTRA DEFENCE THREAT REDUCTION AGENCY) وقد عرضت أول مرة خلال
مناورة في صحراء نيفادا في 14 كانون الأول- ديسمبر من العام 2001، حيث
أسقطتها طائرة من طراز F - 15 E فوق مجموعة من الكهوف الصخرية. ويذكر أنه
في الثالث من آذار- مارس عام 2002 أسقطت قنبلة فراغية زنتها 2000 باوند
مطورة من BLU-118/B لأول مرة على مجموعة كهوف متصلة بأنفاق احتمى فيها
مقاتلو القاعدة وطالبان في منطقة غارديز في أفغانستان أدت إلى تدمير
الأنفاق بالكامل، هذا وتشيع البحرية والطيران الأمريكيان أنهما يعملان على
تطوير هذه القنابل لتدمير عوامل الحرب الكتلوية، أو ما يسمى بأسلحة التدمير
الشامل وهي لا تزال في مخازنها تحت الأرض، لتقليل الخسائر الناجمة عن
استخدامها فوق الأرض. وفي هذا المسعى تطور هاتان الجهتان أعتدة حرارية أخرى
مشابهة لفعل القنبلة الفراغية باستخدام وقود الهالوجين المؤكسد Interr -
Halogen Oxidizer وكذلك دقائق الألمنيوم في الوقود الصلب
وتحدث القنبلة الفراغية عند انفجارها غيمة تفجيرية تنتج عنها كرة نارية
هائلة وتفريغ كبير في الضغط. وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير
نحو ثلاثة آلاف درجة مئوية، فتكون بذلك ضعف الحرارة الناتجة عن القنابل
التقليدية. استخدمت أميركا القنابل الفراغية في حربها على أفغانستان نهاية
عام 2001، وخاصة تلك المعروفة باسم "BLU-118/B كما استخدمتها روسيا في
حربها ضد مسلحي الشيشان منتصف تسعينيات القرن الماضي
تأثير القنبلة الفراغية على البشر


يؤدي انفجار القنبلة الفراغية إلى توليد حرارة عالية وضغط إيجابي سريع
من استهلاك الأوكسجين داخل المنطقة المحصورة كالكهف أو النفق. وإذا نجا
الأحياء داخل هذه المواقع من انهيار النفق ومحتوياته فإنهم سيلاقون الهلاك
بسبب فرق الضغطين المتولدين، أو مخنوقين بسبب استهلاك الأوكسجين، وربما
بسبب هذه العوامل مجتمعة.
مواصفات القنبلة الفراغية


BLU-118/B

  • الرأس الحربي: حراري ضغطي (Thermo-banic).
  • التوجيه: لايزري بمنظومة QBU - 15 أو QBU - 24 أو صاروخي AQM - 140.
  • الوزن الإجمالي: 1975 - 2000 باوند.
  • الطول: 98.5 انش.
  • القطر: 14.5 انش
  • وزن العتاد المتفجر: 560 باونداً.
  • الصاعق (الفيوز): FMU-143 مع منشط ومؤخر صعقة لتحقيق انفجارين: أولي، وثانوي.
  • الطائرة القاذفة: F-15 E.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

قنبلة فراغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قنبلة فراغية   قنبلة فراغية Emptyالثلاثاء مايو 10, 2011 10:21 pm

ووصف
روكسين السلاح الروسي الجديد بأنه "لا مثيل له". وعرضت القناة التلفزيونية
"فيستي شانل'' المُموّلة من الدولة مشاهد من إحدى التجارب عليها. وبثّت
شريطاً يُظهر قاذقة قنابل استراتيجية من نوع "توبوليف 160TU-160" أثناء
رميها القنبلة على موقع مختار على الأرض. وتلى ذلك انفجار كبير جداً في
الموقع. وأظهرت الصور المعروضة بعد ذلك دماراً عنيفاً. واستطاعت القنبلة أن
تسوي مجموعة كبيرة من الأبنية المتينة بالأرض.

وبالرجوع إلى مصادر روسية متنوعة، يتبيّن أن تلك القنبلة تنفجر على
مرحلتين. يأتي الانفجار الأول صغيراً وينثر الشحنة الرئيسة من المواد
المتفجرة كغيمة كبيرة. وفي مرحلة تالية، تنفجر تلك الغمامة بمكوّناتها
تلقائياً. ويؤدي ذلك إلى انفجار في الغيمة تفوق شدّته قوة المتفجرات
التقليدية. إذ تشتعل مكونات الغمامة بسرعة فائقة، فتستهلك كمية كبيرة من
الأوكسجين الذي يشكل خمس الهواء. ويؤدي الأمر الى توليد فراغ جزئي في
الغلاف الجوي الذي يضغط بثقله الهائل على المساحة التي انتشرت الغمامة
فوقها. وتضاف الى الضغط الهائل للغلاف الجوي، قوة انفجار تلك المكوّنات
لحظة اشتعالها، إضافة الى الحرارة الهائلة التي تتولد من الاشتعال السريع.
وهكذا، تعطي القنبلة مزيجاً من الصدم الانفجاري والتفريغ الجوي والحرارة
العالية، ما يعني أن كل كائن حي في ميدان القنبلة يتبخّر حتماً، كما جاء في
تقرير تلفزيون "فيستي شانل".

وأضاف التقرير عينه أن القنبلة الروسية الجديدة هذه هي أقوى بكثير من
"قنبلة التفجير الهوائي الفائقة الكتلة "(MOAB) Massive Ordnance Air Blast
bombs" التي سمّاها الأميركيون "أم القنابل على الإطلاق". لذلك سمّى
المصممون الروس قنبلتهم الجديدة هذه "أبو القنابل على الإطلاق".

وفي السياق عينه، قال روكسين: "إننا نريد في الوقت نفسه، أن نؤكّد أن هذا
السلاح لا يترك أي أثر ملوّث على البيئة مقارنةً بالسلاح النووي". والمعلوم
أن أسلحة الضغط والحرارة تتميز عن المتفجرات التقليدية بكونها تستخدم
الأوكسجين الموجود في الغلاف الهوائي، بدلاً من حشوه داخل المادة المتفجرة.
وتطلق على هذه القنابل أسماء متعددة مثل: "أسلحة الضغط الحراري الفائقة
القوة''، "الوقود الهوائي المتفجر"، "ذخائر الوقود الهوائي"، "أسلحة الضغط
والحرارة"، "القنابل الفراغية" وغيرها. وتنتج هذه الأسلحة طاقة انفجار أكبر
من مثيلاتها التقليدية ذات الكتلة المشابهة. ويزيد في تعقيد عملها أن من
غير الممكن توقع مفعولها الكامل بصورة مسبقة، نظراً الى ارتباط هذا المفعول
بمكان التفجير وعوامل الطقس.

وتستعمل قنابل الغاز المكوّنات التي تتولد من الانفجار الأول، في عملية
احتراق ثانٍ فائقة السرعة. ولأن التفاعل في الشحنة الأولى مع أوكسجين
الهواء ينتج أوكسيدات صلبة ومتناثرة، فإن موجة الانفجار العظمى تنتج من
حرارة الاحتراق السريع، ما يجعل الانفجار الثاني أكثر فعالية في الأمكنة
المفتقرة الى الأوكسجين مثل الأنفاق والمغاور والتحصينات المُشادة تحت
الأرض وغيرها.

وتؤمن الجدران الصلبة وسطوح الباطون المسلح حماية من المتفجرات التقليدية.
وعلى عكس ذلك، فإنها تضاعف من مفاعيل القنبلة الفراغية الجديدة وتقود موجة
الصدم عبر الرذاذ المتفجر بين الجدران والهياكل الصلبة لتطاول كل المختبئين
في ثنايا المباني المدشّمة. وكلما كانت الجدران والدشم أقوى، كان مفعول
الضغط المنعكس عليها أكبر. وتسهم الجدران كذلك في دمج غبار الوقود المتناثر
بالأوكسجين المحيط في عملية كيماوية تفاقم في سرعتها سرعة موجة الضغط
والحرارة. وكذلك يساهم حصار الجدران الصلبة في سرعة نشوء حال الفراغ التي
يخلفها تفاعل احتراق الوقود في الأماكن المقفلة.

يتألف متفجر الضغط الحراري من مخزون من بودرة الوقود الصلبة الممزوجة بنسبة
قليلة من المواد المؤكسِدة. وقد تكون الوقود الصلبة نوعاً من البودرة
المعدنية المتفجرة أو مواد عضوية قابلة للتفاعل. وفي قلب هذا المخزون توضع
شحنة شديدة التفجير. ويؤدي انفجار الشحنة الأولى إلى فتح خزان الوقود ونثر
مواده كغيمة في الفضاء المتاح. وتتحد تلك المواد مع اوكسجين الهواء فورياً.
وسرعان ما يتكوّن وسط حار يتسبّب باحتراق سريع وكامل للوقود، ما يؤدّي إلى
الموجة التدميرية الثانية.

وتتوزّع جزيئات الوقود في القنبلة في شكل يتيح احتراق الجزيئات الصغرى
أولاً، فتؤمّن في احتراقها المباشر حرارة كافية لاحتراق الجزيئات الأكبر
حجماً. وفي الأمكنة المغلقة، لا يعود مطلوباً الانتقال إلى مرحلة الانفجار
الشامل لاجتراح التدمير، بل يجري الأمر بالاعتماد على الانتشار الفوري
للتفريغ الحيوي بين الجدران الصلبة، ما يسمح باصطياد كل الكائنات الحية في
الممرات والغرف والأنفاق المحصّنة وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قنبلة فراغية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قنبلة هيدروجينية
» قنبلة جديدة..قيادي فتحاوي يتهم الطيراوي بأنه هو من سمم عرفات!!
» صحفية نمساوية تفجر قنبلة بكشفها حقائق عن فيروس الخنازير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: الثقافة العسكرية-
انتقل الى: