ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy  Empty
مُساهمةموضوع: الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy    الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy  Emptyالأحد أبريل 10, 2011 11:24 pm

التخاطر عن بعد Telepathy
الفكرة تقوم في أساسهاعلى الاعتقاد بأن المخ خلال العملية الفكرية يطلق إشعاعات أو ذبذبات هي في الحقيقة عبارة عن (الموجات الفكرية) وقد شبه الكثير من العلماء هذه العملية بعملية إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية. فالمخ يعبر هنا جهازالإرسال بينهما تكون الصورة المتصورة أو المتخيلة في المخ رقم الهاتف المراد الاتصال به بينما يكون الطرف الثالث في العملية هو المستقبل. وهذه العملية تسمى التخاطر. وهي تحدث كثيراً للعديد من الأشخاص. تكون في بعض حالاتك سارحاً في التفكير في شخص ما فيطرق عليك الباب أو يأتيك خبر عنه أويتصل هاتفياً عليك. وفي بعض حالات التخاطر يشترك شخصان في ذات الفكرة وذات ردة الفعل في ذات الوقت. وهنالك أنواع كثيرة من التخاطر Telepathy ولكنهاجميعاً تشترك في أن عامل واحد وهو (الموجات الفكرية) أي الموجات أوالذبذات التي يطلقها المخ في العملية العقلية شديدة التركيز. وكل ما هومطلوب لإجراء هذا الاتصال التخاطري هو جهاز إرسال سليم. فالأشخاص ذووالنفوس الطيبة والقلوب النقية (الطيبون) أكثر قدرة من غيرهم على التواصل بهذه الطريقة. بينما يصعب على الأشخاص ذوي المزاج العصبي إجراء هذاالاتصال لأنه – كما قلت – نحتاج فقط للتركيز والشفافية لإجراء مثل هكذااتصال. لأن الاتصال في هذه الحالة يتم على مستوى روحي، فكلما كانت روحك نقية وشفافة كان الاتصال سريعاً وقوياً وواضحاً والعكس بالعكس. كما لايشترط أن تعرف الشخص الذي تتخاطر معه ولكن بالضرورة فإن إجراء هذا التخاطرمع الأشخاص الذين تعرفهم يكون أسهل وأسرع. وربما كانت الوضعية المناسبةلإجراء مثل هذا الاتصال هي الاسترخاء. إذ لا يصعب التخاطر في الضوضاء وفي حالات الضغط النفسي pressure ولكن يفضل أن تكون في منطقة منعزلة وفي حالةكاملة من الاسترخاء وإضاءة منخفضة بقدر الإمكان وحضور ذهني كامل لهذه العملية فلا بد أن تكون صافي الذهن تماماً . هذه هي الوضعية الأنسب للاتصال. وبعد توفير العناصر يمكنك أن تستحضر صورة ذهنية للشخص الذي تودالتخاطر معه ركز في الصورة الذهنية ، حاول أن تنادي على الصورة الذهنية فيسرك بدون أن تتكلم يجب أن ينصب تركيزك الذهني تماماً على الصورة المستحضرةلا سيما تفاصيل وملامح الوجه عندها ستكون الغدة الصنوبرية بدأ فعلاًبإطلاق الموجات الفكرية فما عليك إلا أن ترسل الرسالة التي تريد إرسالها: قل له مثلاً أريد أن أراك حالاً أو أنا في مأزق أو هنالك شخص يريد أن يضربك أو أي رسالة أخرى تحب أن توجهها له. ومن الجدير بالذكر أن نقول بأن الغدة الصنوبرية هذه والتي تقوم بمهمة إرسال الموجات الفكرية تتحكم بصورةفوق العادة على (اللاشعور) عند الطرف الآخر (المستقبل).
هذه العملية (عملية الاتصال الروحي) أو التخاطر Telepathy لا تتطلب مدة طويلةمن الوقت فقد تتم عملية التخاطر في أقل من عشر دقائق أو خمسة عشر دقيقةعلى الأكثر. كما يمكن أن تستخدم المرآة في هذه العملية. غير أن طريقةالمرآة التخيلية أو مسألة التجرد من شخصك وإلباس شخصية الشخص المستقبل تتطلب تركيزاً أكثر ، وهي مجهدة جداً لا سيما إذ لم تكن متدرباً علىالتركيز الذهني وعلى التجريد. وأنا شخصياً أنصح أولئك غير المتمرنين علىالرياضات العقلية أو الروحية كاليوغا ألا يقوموا بها إذ أنها تتطلب النظرفي مرآة مع التركيز على وجهك ومحاولة إسقاط وجه المستقبل على وجهك المنعكس في المرآة ولا بد من توفر إضاءة خافتة على جانبي المرآة بحيث يكون الضوءمن خلفك بمسافة لا تزيد عن خمسة أمتار كحد أقصى.
إضافةإلى عمليات التخاطر المختلفة فإنه يمكن أيضاً التحكم في رفع ونقل الأشياءمن مكانها إلى مكان آخر عن طريق القوة العقلية وهنالك أمثلة كثيرة من بعض من يقومون بمثل هذه الأمور إضافة إلى إمكانية إطفاء شمعة بقوة النظرأيضاً. كما أن هنالك ظواهر مثل التحكم في الأشخاص عن بعد عن طريق الإيحاءالعقلي وغيره العديد من الظواهر. كما لا أنسى أن الأحلام هي واحدة من مصادر الموجات الفكرية في علم الباراسايكولوجي المعروفة غير أن العلماء لم يستطيعوا التوصل لقياس هذه الموجات الفكرية في حالة الأحلام.
هذاباختصار وبعيداً عن المصطلحات العلمية مسألة التخاطر وبعض مناطات علماءالباراسايكولوجي. والمسألة هنا ليست خيال علمي أو خطرفات إنما هي قدرات خاصة أمكن من خلال العديد من الدراسات والأبحاث التوصل إلى علمية هذه الفرضية وصحتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy    الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy  Emptyالأربعاء يوليو 13, 2011 7:56 pm

التخاطر
اتصال
عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق
الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على
ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل
من أشكال الإدراك وراء الحسي (را.). ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء
اسمه التخاطر. ومنهم فريق يقول إن التخاطر ربما كان ممكنا غير أن أحدا لم
يثبت ذلك حتى الآن.
..........


الإبصار
مصطلح سيكولوجي متعدد المدلولات. إنه يفيد حينا
معنى <معرفة الذات>, ويفيد حينا آخر معنى اكتشاف المصاب بمرض عقلي
العلاقات القائمة بين سلوكه وبين ذكرياته ومشاعره ودوافعه التي كبتت من
قبل. أما في حقل التعلم فيقصد بالتبصر الإدراك المفاجئ للعلاقات المفيدة
بين مختلف العناصر المتواجدة في المحيط. والواقع أن التبصر المؤدي إلى حل
بعض المشكلات ينشأ عادة إثر محاولات مخفقة لاكتشاف هذا الحل تعقبها فترة من
اللانشاط تدرك خلالها عناصر الوضع وقد عقد ما بينها جسر من علاقات جديدة.
فإذا ما تكشفت إحدى هذه العلاقات عن احتمال صلاحها لحل المشكلة فقد تستخدم
في الحال استخداما ناجحا.

..........
الأحلام
عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الفكرات أو
الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله
إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن
الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير
صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن
تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها
فيسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي
تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفيسيولوجية فتنشأ عن
أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيل المثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء
ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل
الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع
القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويل الأحلام> The
Interpretation of Dreams (عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع
من الدووعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق
الرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة
تتبدى على شكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر
<مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن
للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما
قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغ فاعتبر الحلم
عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة.
..........
الأرق
امتناع النوم امتناعا مزمنا. ينشأ الأرق في كثير من الأحوال عن الضجة
أو الألم أو النور القوي. وقد يكون مجرد عرض دال على حالة عصبية ناشئة عن
قلق أو مرض أو عصاب. والأرق يعالج بإزالة أسبابه. ومن الخير أن يقوم المصاب
بالأرق ببعض التمارين الرياضية البدنية خلال النهار, وأن يتناول شرابا
ساخنا وينقع قدميه في الماء الحار قبل أن يأوي إلى الفراش. فإذا لم يجده
ذلك كله فقد لا يكون ثمة مناص من تناول بعض الأقراص المنومة.
..........

الألم
إحساس بغيض ينقل من طريق الأعصاب بحدة تتراوح ما
بين انزعاج طفيف وانزعاج شديد كاف لأن يوقع الاضطراب في وظائف الجسد.
والألم هو من غير ريب عرض يشير إلى خلل جسدي. ولكن درجة الألم قد لا تتناسب
في كثير من الأحيان مع خطورة العلة. إن الجراح السطحية ووجع الأسنان قادرة
على إحداث آلام مبرحة لا تطاق, ولكن مصدرها واضح وفي الإمكان التخلص منها
بالمعالجة. وبالمقابل, فإن القروح الخطيرة في المعدة أو الأمعاء, وحتى بعض
الأمراض المميتة, قد لا تحدث أكثر من آلام طفيفة. ونحن كثيرا ما نعالج
الألم بعقاقير تسكنه أو تخفف من حدته, ولكن هذه العقاقير لا تفعل شيئا أكثر
من ذلك, لأنها لا تتصدى لأسباب الألم الحقيقية.

..........
الحدس
الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة,
من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة
التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس
بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما.

..........
الخيال
إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن
أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة
والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب
دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية,
والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها
الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.

..........
الحب
عشق الرجل للمرأة أو عشق المرأة للرجل. ذلك هو الحب
بمعناه الأكثر شيوعا. ولكن مفهوم الحب كثيرا ما يتسع ليشمل تعلق المرء
بأولاده, أو تعلقه بوطنه, أو تعلقه بنشاط ما كالصيد والموسيقى والرسم, أو
تعلقه بالذات العليا وهذا هو العشق الإلهي بمعناه الصوفي. ولقد أنزل الحب
منذ فجر التاريخ منزلة لم ترق إلى مثلها أيما عاطفة إنسانية أخرى, فمجدته
الشعوب في أساطيرها, وغناه الشعراء في منظوماتهم, وهتف به الموسيقيون في
ألحانهم. وعند العرب احتل الحب وشعر الحب( الذي أطلقوا عليه اسم الغزل)
موقعا قصرت عن بلوغه سائر أغراض الشعر. وهو عندهم ضروب: عذري يمثله جميل
بثينة, وإباحي يمثله عمر بن أبي ربيعة, وإلهي تمثله رابعة العدوية. وينبغي
التمييز دائما بين الحب والرغبة الجنسية. ذلك بأن هذه الرغبة, التي تمثل من
غير ريب جانبا أساسيا من حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل, كثيرا ما تنشأ
بمعزل عن الإيثار والإشفاق والحنو والشفافية التي يتم بها كل حب كبير.

..........
الخوف
انفعال بغيض, قوي عادة, يتسم بالقلق وعدم
الارتياح , ناشئ عن توقع خطر يتهدد سلامة المرء ومصالحه . يرافقه عادة
تسارع في النبض, وفرط في التعرق, وجفاف في الحلق, وارتعاد في الأوصال,
وشحوب في الوجه, وتوترات عصبية تعد الفرد لواحد من موقفين: الصمود والقتال,
أو الهروب واجتناب المواجهة. ومن هنا كان الخوف , في الأساس, أمرا طبيعيا
محمود العاقبة في كثير من الأحيان. أما إذا تجاوز الخوف حده بحيث يصبح
مرضيا, أو إذا نجم عن أوهام لا أساس لها من الواقع, كالخوف من الظلام أو
الخوف من الاضطهاد أو الخوف من مواجهة الجمهور في مجلس أو محفل, فعندئذ
يشكل خطرا حقيقيا على الفرد فيعطل طاقاته ويحد من إمكانات تقدمه ونجاحه,
وعندئذ أيضا تتعين معالجته بإشراق طبيب من أطباء الأمراض النفسية. وأيا ما
كان , فالخوف بعضه فطري أو غرزي وبعضه مكتسب أو متعلم. ومن الضرب الأول خوف
الطفل البشري, منذ الولادة, من الضوضاء أو الضجيج ومن السقوط من الأماكن
المرتفعة نسبيا, وخوف صغير الحيوان من عدوه الطبيعي. ومن الضرب الثاني خوف
النار.

..........
الوهم
فكرة غير متفقة (أو اعتقاد غير متفق) مع الوقائع. كأن يحسب المرء
تمثالا من التماثيل, في متحف الشمع مثلا, إنسانا مفعما بالحياة. ومثل هذا
التوهم لا يعدو أن يكون إحساسا أسيء تفسيره. والوهم قد ينشأ عن الإجهاد أو
التعب الشديد, وقد ينشأ عن الحمى أو عن أيما سبب آخر لا علاقة له بالصحة
العقلية, ومع ذلك فأغلب الظن أن المرء الذي يقع ضحية الوهم على نحو موصول
قد يكون عليل العقل.
..........
النرجسية
افتتان المرء, أو إعجابه الشديد, بجسده. وفي علم
النفس, عجز المرء عن إقامة علاقات عاطفية مع غيره, وتركز عاطفته الجنسية
حول جسده نفسه إلى حد يجعل النرجسي يؤثر إشباع رغبته الجنسية من طريق
العادة السرية على إشباعها من طريق الاتصال الجنسي السوي. والنرجسية تنشأ
عادة في مرحلة الطفولة. والمصطلح مستمد من أسطورة نرسيسوس اليونانية (را.
نرسيسوس).

..........
الرهاب
خوف أو هلع مرضي من شيء معين (كالفأر أو الموت إلخ) أو طائفة من
الأشياء معينة. والواقع أن الخوف, في حد ذاته, ضروري للبقاء, إذ أنه ينبه
الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف
غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر
وجود, وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.

..........
الصدمة
هبوط عصبي مفاجىء مصحوب بتوسع الأوعية الدموية. ينشأ عن نزف دمي, أو
صدمة عاطفية, أو انسداد تاجي, أو انسحاق جزء من أجزاء الجسم. وقد ينشأ عن
فقدان سوائل الجسم نتيجة لإصابة المرء بحروق أو إسهال أو تقيؤ شديد. وأعراض
الصدمة تسارع في نبضات القلب, وانخفاض في ضغط الدم الشرياني, واتساع في
الحدقة, وجفاف في الحلق, وانحباس في البول, وتقاصر في الأنفاس, وشعور
بالغثيان, وشحوب وتعرق. وهي تعالج بتمديد المصاب على ظهره بحيث يكون رأسه
منخفضا عن جسمه, وتدفئته بالبطانيات وزجاجات الماء الساخن, وزرقه بالمورفين
تخفيفا للألم. ومن الصدمات ما ينشأ عن لمس الأسلاك الكهربائية فهو يعرف من
أجل ذلك بالصدمة الكهربائية.
..........
العبقرية
يقصد بالعبقرية, في علم النفس, معنيان مختلفان بعض
الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان
حاصل ذكائه 140 فما فوق, وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس
تيرمن. والمعنى الثاني, وهو الأكثر شيوعا, يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء
عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول, وبهذا المعنى
تكون عناصر العبقرية هي الأصالة, والإبداع, والقدرة على التفكير والعمل في
مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني
السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم
بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع Species أحيائينفسي ( أحيائي - نفسي)
Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان
العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون, الذي كان أول من درس
العبقرية دراسة نظامية, إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء
والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض
الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل
البيئية مجتمعة (را. أيضا: الذكاء).

..........
اللاوعي
مجموع المشاعر والفكرات والحوافز المختزنة في
المنطقة اللاواعية من العقل والتي تهيمن على حياة المرء الغرزية. وهذه
المشاعر والفكرات والحوافز نادرا ما ترتفع بشكلها الحقيقي إلى مستوى الوعي,
مؤثرة أن تعبر عن نفسها من طريق الرموز وما إليها. واللاوعي لا يخضع
لقوانين المنطق, وسلطان الإرادة, وقيود الزمان والمكان. ويذهب فرويد إلى أن
حياة المرء اللاواعية يسيطر عليها <الهذا> أو <الهو> الذي
يمثل الحوافز البيولوجية والجنسية والغرزية الأساسية الكامنة في صميم شخصية
الفرد. وإنما يهيمن <الهذا> على حياة الوليد هيمنة كاملة بحيث لا
يبتغي هذا الوليد شيئا أكثر من إشباع حوافزه اللاواعية. حتى إذا أخذ في
النمو عمدت <الأنا> و <الأنا العليا> إلى تعديل <الهذا>
في محاولة لجعل المرء قادرا على العيش في مجتمعه على نحو مقبول أو مريح.
ومن هنا يمكننا تعريف الفرد السوي Normal بأنه ذلك الفرد الذي عدلت
<الأنا> و <الأنا العليا> حوافزه اللاواعية من غير أن يؤدي هذا
التعديل إلى إنزال الأذى بشخصيته, في حين يمكننا تعريف المرء العصابي
Neurotic بأنه ذلك الفرد الذي لم تعدل حوافزه اللاواعية على نحو صحيح فهي
تحاول دائما أن تتخطىء الحدود التي تقيمها <الأنا> و <الأنا
العليا>. وإنما تتكشف فكرات المرء ورغباته اللاواعية من طريق الأحلام في
المقام الأول. (را. أيضا: الوعي; وما دون الوعي).

..........
الإنهيار العصبي
اضطراب نفسي يصحبه تعب, وهبوط, وصداع, وسوء هضم,
وألم في الظهر, وأرق, وسرعة في خفقان القلب, وفرط في الحساسية لبعض
المؤثرات الحسية كالضوء أو الضجة. تدعى أيضا: النهك العصبي.

..........
الهلوسة
خطأ في الإدراك يجعل <المهلوس> يعتقد فعلا أنه يحس أو يرى شيئا
لا أساس له من الواقع. ويذهب الأطباء النفسيون إلى أن الهلوسة عرض من أعراض
الفصام (را.) أو انشطار الشخصية ويعتبرونها عاملا هاما يساعدهم على فهم
الحالات المرضية التي يعالجونها. ولكن الهلوسة ليست, بالضرورة, عرضا من
أعراض الاضطراب العقلي: إن بعض الأفراد المرهقين جسديا أو نفسيا قد يصابون
أحيانا بنوع من الهلوسة. فمستكشف الصحراء, المتعب الظامىء إلى حد اليأس, قد
يتخيل أنه يرى بئر ماء في مكان قريب, وهكذا. أما أصحاب <التحليل
النفسي> فيذهبون إلى أن الهلوسة لا تعدو أن تكون تعبيرا رمزيا عن بعض
الرغبات المكبوتة (را. أيضا: المهلوسات).
..........
الإكتئاب
حالة انفعالية تتسم بالحزن واللافعالية
والشعور بالعجز والتفاهة, وتترافق مع كثير من الاضطرابات العقلية والجسدية.
والهمود قد يكون عابرا وقد يكون مستديما, وقد يكون لطيفا وقد يكون خطيرا,
وقد يكون حادا وقد يكون مزمنا. وعلى الجملة, فإن <المهمود> (أو
المصاب بالهمود) يفقد الاهتمام بالعالم الخارجي, كما يفقد احترام الذات
أيضا, وقد تحدثه نفسه أحيانا بالتخلص من حالته هذه من طريق الانتحار. وقد
أطلق أبقراط على الهمود اسم السوداء أو الملنخوليا (را. السوداء).

..........
المنخوليا
في علم النفس, حالة من القلق والانقباض النفسي
الشديد تصيب بعض الناس في ما بين الأربعين والستين, فتوقع اليأس في نفوسهم
وتجعلهم يرون إلى الدنيا بمنظار أسود. وقد تبلغ هذه الحالة حدا من الخطورة
يحمل المرء على التفكير في الانتحار. وقد عولجت الملنخوليا النكوصية, في ما
مضى, وبنجاح ملحوظ, بالصدمة الكهربائية. وهي تعالج اليوم, أكثر ما تعالج,
بالعقاقير المهدئة.

..........
الوجدان
إدراك ما يحدث داخل الجسد وبكلمة أخرى: الإدراك من طريق تلك الحواس التي
ترتبط بعضو معين من أعضاء الجسد. ويذهب بعض علماء النفس المحدثين إلى أن
الوجدان هو في المقام الأول إدراك للانقابضات العضلية. فآلام الجوع لا تعدو
أن تكون, عندهم, إدراكا للانقباضات الناشئة عن فراغ المعدة. والصداع لا
يعدو أن يكون إدراكا لانقباض عضلات الرأس والعنق وهكذا. وليس معنى هذا أن
الوجدان قاصر على إدراك الحركات البدنية, فالواقع أنه يتجاوز ذلك إلى إدراك
التغيرات الطارئة على الحرارة, والضغط, والحالة الكيميائية داخل الجسد.
وأيا ما كان, فثمة جماعة كبيرة من علماء النفس لا تأخذ بشيء من هذا كله,
وتصر على أن الوجدان مجرد خبرة عاطفية تتراوح ما بين الارتياح وعدم
الارتياح, والاهتياج والهدوء, والتوتر والاسترخاء, وقد تشمل السرور والأسى
والسعادة والشقاء.
..........
الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy  0153....................الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy  0153
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاتصال التخاطري او التخاطر عن بعد Telepathy
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التليباثي ( Telepathy )
» الالم اثناء الاتصال الجنسي ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: كل ما يتعلق بالخدمة والرعاية الاجتماعية-
انتقل الى: