اخر اخبار العدوان علي قطاع غزة

استشهد
خمسة مواطنين بينهم أطفال وأصيب عشرة آخرون بجراح مختلفة مساء اليوم
الثلاثاء، في قصف مدفعي صهيوني، استهدف منزلاً بشارع النزاز شرق حي
الشجاعية بغزة.



وأكدت
مصادر طبية، أن أربعة أطفال وصلوا إلى مستشفى الشفاء عبارة عن أشلاء
ممزقة, لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف إنتشلت من مكان القصف عدد من الأطفال
والشبان كانوا "مبتري" الأطراف من شدة القصف الذي استهدفهم بالقرب من منزل
المواطن فائق الحلو الواقع شرق شارع النزاز.



وعرف
من بين الشهداء ( محمد جهاد الحلو 11 عام, ياسر عاهد الحلو 16 عام, ياسر
حامد الحلو 50 عام, محمد صابر حرارة 20 عام ), بينما أكد أدهم أبو سلمية
المتحدث بإسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ, أن عدد الشهداء مرشح للزيادة
نتيجة خطورة الحالات التي وصلت مستشفى الشفاء, مشيراً إلى أن هناك أكثر من
4 حالات إصابتهم خطيرة للغاية.



وقال
شهود عيان أن مدفعية الإحتلال إستهدفت منزل فائق الحلو بأكثر من أربعة
قذائف, مؤكدين أن القصف أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنزل.



وأشار الشهود ان فتية كانوا يلعبون كرة القدم امام منازلهم، وان اربع قذائف مدفعية استهدفت منزل المواطن فائق الحلو.

أصيب
مقاوماً بجراح خطرة في سلسلة غارات شنتها طائرات الاستطلاع الليلة باتجاه
مجموعات تتبع للمقاومة في المناطق الشرقية من مدينة غزة.



وقال
"أدهم أبو سلمية" الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أن طائرات
الاستطلاع شنت عدة غارات على مجموعات للمقاومة مما أدي لإصابة أحد
المقاومين بجراح خطرة جداً، مشيراً إلى أن المصاب قد بترت ساقه اليسرى وقد
تم نقله للعناية المكثفة.



وأفادت مصادر محلية في مدينة غزة أن طائرات الاستطلاع شنت غارتين متتاليتين استهدفت مجموعات من المرابطين شرق حي الشجاعية.


وأوضح
أن طائرة استطلاع أطلقت صاروخ على الأقل باتجاه مجموعة للمقاومة بالقرب من
مسجد المعتصم شرق شارع المنصورة، مما أدي لإصابة أحد المقاومين، فيما
أُطلق صاروخاً آخر باتجاه "باص" بالقرب من مسجد الشهيد "عبد العزيز
الرنتيسي" تبين فيما بعد أنه يعود لشهداء سرايا القدس الذين استهدفوا مساء
أمس في المكان.

أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها الليلة، عن قصف مدينة أسدود المحتلة بصاروخ من طراز "غراد".



وقالت مصادر إعلامية صهيونية أن صاروخ غراد سقطا، ليلة الأربعاء، في مدينة أسدود المحتلة.



وحسب
المصادر فإن مقاومون فلسطينيون أطلقوا صاروخ باتجاه جنوب المدينة للمرة
الأولى منذ الحرب على قطاع غزة، فيما لم تشير إلي وقوع إصابات أو أضرار
مادية حتى اللحظة، مشيرةً إلى أن قيادة الجبهة الداخلية طالبت المستوطنين
في أسدود وكريات ملاخي باللجوء إلى الملاجئ.



وقال
مستوطنون لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت باللغة العبرية، أن حالة من الذعر قد
أصابت المستوطنين وذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي انفجار
الصاروخ.



وأشار
مستوطن يدعى "يائير شلوم" أن حالة من الهستيريا أصابت الجميع هنا وكان
الناس يفرون ويركضون في الشوارع لمحاولة الوصول للملاجئ".

صور الشهداء سرايا القدس

كان يحلم بالنجوم- ياسران قضيا شهيدين وثالث ينتظر



بقي سريره مستوياً، لم يمسه
منذ أمس، غادره وبقيت دفاتره وحقيبة المدرسة، ما أشد ترتيبها، سأل تامر عن
شقيقه ياسر قال للجميع، أين ياسر؟ تلفتوا يمنة ويسرة يحاولون إخفاء الدمع
عن تامر المصاب بجانبه الأيمن: ياسر استشهد.

ياسران قضيا شهداء الجد
ياسر طلال الحلو (50 عاماً) وحفيده ياسر عاهد ياسر الحلو قارب السادسة عشر
ربيعاً، كان يستعد لاستصدار بطاقة الهوية الشخصية فنال غيرها.

يوم
أمس الثلاثاء كان يلاعب أشقاءه بالكرة أمام ساحة البيت، قذيفة انتهكت حرمة
سكون الظهيرة، تقاذف الأطفال الكرة وجلس ياسر الأكبر يستريح، كان جده يهم
عائداً من المسجد القريب بعد أدائه صلاة العصر جامعة، تأهب الطفل محمود
جلال الحلو" 11" عاماً لممازحة الجد بقذف الكرة فكان ما قذف شيئاً آخراً
كانت قذيفة إسرائيلية سقطت في منتصف " اللعيبة" الأطفال والجد، بترت قدما
ياسر الحفيد، قطع رأس الجد، وطار محمود جلال الحلو إلى مكان آخر ليجدوا
أمعاءه خارج بطنه استشهد الثلاثة، أما ياسر عامر الحلو الحفيد الآخر لياسر
الجد ويبلغ من العمر ثلاثة سنوات فقط فقد التقطت إحدى شظايا القذيفة
المدفعية رأسه وحطت رحالها بها، لا نعلم كيف يحتمل الألم هو في العناية
المكثفة في اليوم الثاني للجريمة.

تامر
(12 عاماً) الأخ الثاني للشهيد ياسر استيقظ بعد وقت قصير في المشفى تساءل
عمن كانوا معه يلعبون فكان الجواب اخيك وجدك وقريبك استشهدوا جميعاً.

في
غرفته بالطابق العلوي للمنزل الكائن بشارع النزاز شرقي حي الشجاعية، كانت
حقيبته قد اكتملت ألوانها، تم ترتيب الدفتر بجانب الكتاب، جميعها حملت اسم
ياسر عاهد الحلو، أما والدته سنية الحلو فلم تستطع الوقوف ولم تنم ولم تجلس
ولم تقف ولم تأكل ولم تبك ولم ولم ولم، بقيت على حالها ألبسوها ملابسها
بسهولة فهي في عالم آخر، لقد خرجت فور سماعها القصف الإسرائيلي إلى باب
البيت حيث يلعب الأطفال فرأت ما رأت.

كل شيء تغير وتكسر في بيتها، ابنها الأكبر ياسر، كان شعلة البيت غاب عنه وبقيت خزانته وسريره ودفاتره شاهدة على من سلبها إياه.

عايدة
ابنة الجد وعمة الشهيد، كادت تقع مرات ومرات أرضاً، فهي تبكي من كان
والداً ومربياً لأطفالها الأيتام الأربعة منذ سنوات وسنوات.

"نرجوكم
أن تخرجوا لا تصوروا ولا تكتبوا حرفاً عما نحن به، فكثير سبقونا بالألم
والحزن، فماذا فعل لهم العالم" كان هذا رجاءهم لوقف التصوير وأخذ الإفادات
التي ستمتلئ بها النشرات الإخبارية الفضائية وصحف اليوم والغد.

في
ظهيرة اليوم الأربعاء شيعت جماهير غفيرة جثامين الشهداء الثمانية الذين
سقطوا بقصف إسرائيلي عصر يوم الثلاثاء، فقد شيعت جثامين الأطفال ياسر عاهد
الحلو، وقريبه محمود جلال الحلو وجدهم ياسر طلال الحلو إلى مثواهم الأخير
في المقبرة الشرقية بغزة إضافة إلى الشهيد محمد صابر حرارة" 20" عاماً الذي
يبعد منزله عن منزل آل الحلو قرابة 500 متر فقط.

كما شيعت الجماهير
في يوم حداد أعلنته حكومة غزة جثامين أربعة مقاومين تابعين لسرايا القدس،
أدت الجماهير صلاة الجنازة على الشهداء في مسجد العمري الكبير بغزة ورافق
التشييع إطلاق نيران بالسماء تحية للشهداء الثمانية وسط مطالبة بالانتقام
ممن يذيق غزة حزناً بعد حزن.

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس سلسلة غارات على عدة أهداف في مدينة غزة.

واعلنت
مصادر طبية فلسطينية عن اصابة شاب في العشرينات من العمر بشظايا القصف ،
ووصل الى مشفى دار الشفاء الطبي ووصفت حالته بالطفيفة.

وأفاد مراسلنا أن طائرات استطلاع إسرائيلية استهدفت مبنى المخابرات " السفينة" وموقع بدر التابع لكتائب القسام بـ 4 صواريخ.

كما أغارت الطائرات على منطقة زراعية في البورة شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع دون أن يبلغ عن إصابات.

فيما أطلقت المدفعية أربع قذائف في محيط معبر المنطار شرق غزة.

وتحلق الليلة طائرات استطلاع واف 16 في اجواء غزة بشكل كثيف .

اعترفت اسرائيل بعد ظهر اليوم الخميس، بوصول صواريخ المقاومة الفلسطينية من
طراز "غراد" قرب ريشون لتسيون واسدود جنوب اسرائيل، ليرتفع عدد صواريخ
"غراد" منذ ساعات صباح اليوم الى ثلاثة "غراد"، اضافة لصواريخ وقذائف
الهاون التي سقطت على عدة مناطق بالنقب.

كما واعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان بصاروخ جراد.

وقالت
الكتائب والالوية في بيان وصل "معا" نسخة :" إننا في كتائب الشهيد أبو علي
مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على التمسك بخيار المقاومة ومواصلة
التصدي للاحتلال والرد على جرائم المحتلين ووحدة العمل العسكري لفصائل
المقاومة".

وفي وقت لاحق اعلنت الوية الناصر صلاح الدين الجناح
العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن قصف كيبوتس رعيم بصاروخي
ناصر ، مشيرة الى ارتفاع عدد قذائفها وصواريخها الى 14 منذ الصباح.

كما تبنت الالوية قصف كيبوتس تسوحار المحاذي لشمال قطاع غزة بصاروخ ناصر عصر اليوم.

واعلنت كتائب الشهيد إسماعيل أبو القمصان المجلس العسكري الأعلى مسؤوليتها، عن قصف "أسدود" بصاروخ غراد عصر اليوم الخميس.

واعلنت
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع جراد على
شمال المجدل منطقة ( جنوب عيون قارا) بالقرب من ريشون ليتسيون اليوم.

كما واعترفت اسرائيل ظهر اليوم بسقوط صاروخ "غراد" في ارض خلاء في محيط بلدة "اوفاكيم" دون وقوع اصابات او اضرار.

ويذكر ان هذا الصاروخ "غراد" هو رابع صاروخ "غراد" سقط على النقب خلال 3 ايام تقريبا.

اعترفت المصادر الصهيونية الليلة بسقوط اربع قذائف هاون اطلقت من قطاع غزة وسقطت بالمجلس الاقليمي "اشكول" دون اصابات.



هذا ومازالت المدن والمواقع الصهيونية تتعرض لقصف من قبل المقاومة رداً على الجرائم الصهيونية المتصاعدة بغزة.

سقط صاروخان من طراز "جراد" جنوب وشمال مدينة أشدود بمركز الأراضي المحتلة عام 1948 عصر الخميس دون أن يؤدي ذلك أي إصابات بشرية.



وذكرت القناة العاشرة الصهيونية، أن صافرات الإنذار دوت في مدينة أسدود وريشون لتسيون القريبة وسط هلع أصاب المئات من السكان.



وأشارت
القناة إلى أن الصاروخ الذي ضرب أسدود سقط بالقرب من أحد المجمعات
التجارية جنوبي المدينة حيث أصيب العديد من السكان بحالات هلع وخوف.



وأكدت
بلدية اسدود أن إضرابًا شاملاً ستشهده مدارس المدينة ومجمعاتها التعليمية
إلى حين السيطرة على والأوضاع وانتهاء التصعيد العسكري في المنقطة.



وأعلن
الاحتلال الصهيوني عن سقوط صاروخ ثالث من طراز "غراد" في محيطة مدينة
"أوفاكيم" التي تبعد عن شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة حوالي 31
كيلومترًا.



كما
ذكرت مصادر صهيونية مطلعة عصر الخميس أن صاروخًا فلسطينيًا سقط في بلدية
سديروت جنوبي الأراضي المُحتلة عام 1948، حيث لم يسفر عن أي إصابات في
الأرواح.



وبحسب
القناة العاشرة، سُمع في سديروت أصوات ثلاثة انفجارات، ثم تبين أن صاروخًا
واحدًا هو الذي سقط في البلدة، وقد أثار الهلع في صفوف الصهاينة.



واتسعت رقعة سقوط الصواريخ اليوم لتصل الى مناطق قريبة من مركز الأراضي المحتلة عام 1948 وخاصة منطقة جنوبي اشدود.



كما سقطت في منطقة النقب منذ ساعات الصباح أربعة صواريخ محلية وقذيفة هاون واحدة دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.



وقد رفعت الجهات الأمنية الصهيونية مزيد من حالة التأهب في كافة مدن جنوب فلسطين المحتلة مع استمرار تساقط صواريخ المقاومة.



ودعا
رئيس الشرطة "دودي كوهين" خلال اجتماع مع ضباط من الشرطة في المنطقة
الجنوبية إلى رفع مستوي الإنذار في كافة مناطق غلاف غزة والاستعداد للتعامل
مع أي حالات طارئة في ظل تصاعد إطلاق الصواريخ، وتقييم الأوضاع الأمنية
بشكل متواصل.



وكانت مصادر إعلامية صهيونية أفادت أن صاروخ محلي الصنع سقط في مغتصبة سديروت إلى الشمال الشرقي من قطاع غزة.



وأوضحت المصادر أن مقاومون فلسطينيون أطلقوا صاروخاً باتجاه بلدة سديروت، دون أن تقع أي إصابات أو أضرار على حد زعمها.



وأشارت المصادر إلى صفارات الإنذار دوت في كافة أنحاء المغتصبة، وأنه الصاروخ الثامن الذي يسقط في النقب الغربي.

قصفت
ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بـ 3
صواريخ من طراز "ناصر" مستوطنة "نير عوز" الواقعة شرق محافظة خان يونس جنوب
قطاع غزة.



وقالت
الألوية في بيان وصل "الإعلام الحربي" نسخة عنه الخميس إن عملية القصف
مصورة، مشيرة إلى أنها جاءت ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة و
المتصاعدة.



من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن صاروخًا فلسطينيًا سقط في النقب الغربي، دون وقوع إصابات أو أضرار.



وكانت
الألوية قصف صباح اليوم كيبوتس كرميا جنوب مدينة عسقلان المحتلة بثلاثة
صواريخ "ناصر"، كما قصفت موقع أبو صفية شرق المغازي وسط قطاع غزة بقذيفة
هاون عيار 100 ملم.


وفي وقت سابق، نجا أحد القادة الميدانيين للألوية في شمال قطاع غزة من استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع.