موضوع: التعامل مع الطفل العنيد الثلاثاء يناير 25, 2011 10:44 pm
التعامل مع الطفل العنيد ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب فالأم تحرص دوماً على أن يكون ابنها مطيعا لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضه لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفط...رية النامية في المرحلة الأولى من عمره.العناد عند الطفل يعتبر من الاضطرابات السلوكية ذائعة الانتشار وكثيراً ما نستمع الطفل يكرر كلمات " لا، لا أريد، لا أرغب". يبدأ العناد عند الطفل في العام الثالث من عمر الطفل.
أسباب العناد عند الطفل:
يلجأ الطفل لسلوك العناد لمجموعة من الأسباب، من أهمها: - عدم تلبية احتياجات الطفل من اللعب، تعد أحد أهم أسباب عناد الطفل كترجمة لضيقه ورفضه لأسلوب تعامل الوالدين معه. - تقييد حركة الطفل ومنع الطفل من التحدث مع الكبار. - إحراج الطفل أمام الآخرين أو نصحه بشكل مبالغ فيه مما يدفع الطفل للعناد. - إحساس الطفل بالظلم وبالأخص إذا شعر أن أحد إخوانه مفضل عنه في المعاملة. - تهرب الطفل من والديه خصوصاً إذا كان الوالدين يوجهوا للطفل أوامر بشكل مستمر. - عدم الاهتمام بتصرفات الطفل الإيجابية ومكافأته عليها، قد تدفع الطفل للعناد تعبيراً عن ضيقه. - رغبة الطفل في تحقيق لمطالبه، ففي بعض الأحيان يرفض الوالدان مطالب الطفل، ويلجأ حينها الطفل للعناد والبكاء لتحقيق طلباته.
مظاهر العناد عند الطفل:
- رفض الطفل الذهاب إلى الروضة أو المدرسة. - إصرار الطفل على الذهاب لشراء أشياء في أوقات غير مناسبة كيوم العطلة. - الامتناع عن تناول الطعام بالرغم من شعوره بالجوع. - ميل الطفل للمشاكسة مع إخوته وفرض رأيه بالعناد. - غضب الطفل واستثارته لأتفه الأسباب. - امتناع الطفل ورفضه للمصالحة مع أي شخص يغضب منه. - ممارسة الطفل لسلوكيات غير لائقة لمضايقة الوالدين السبب الرئيسي لعناد الطفل هو الإكثار من الأوامر دون شرح الأسباب (لا تفعل وافعل) كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام كلمة (لا تفعل) بكلمة (افعل) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له (: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة) بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.. كما ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً وكذلك.سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها والحقد على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين. للطفل المعاند حاجة الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون صاحب شخصية عنيدة و صعبة الميراس و يواجه بالتالي مشاكل في تعامله و التفاهم مع الآخرين, الاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخري..ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج. ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …