ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 أصيب بالشلل في سجون الاحتلال المختطف عماد الحوتري.. مهانة أن يصير وطنك أقسى من الأعداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

أصيب بالشلل في سجون الاحتلال  المختطف عماد الحوتري.. مهانة أن يصير وطنك أقسى من الأعداء Empty
مُساهمةموضوع: أصيب بالشلل في سجون الاحتلال المختطف عماد الحوتري.. مهانة أن يصير وطنك أقسى من الأعداء   أصيب بالشلل في سجون الاحتلال  المختطف عماد الحوتري.. مهانة أن يصير وطنك أقسى من الأعداء Emptyالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 12:23 am


أصيب بالشلل في سجون الاحتلال

المختطف عماد الحوتري.. مهانة أن
يصير وطنك أقسى من الأعداء


أصيب بالشلل في سجون الاحتلال  المختطف عماد الحوتري.. مهانة أن يصير وطنك أقسى من الأعداء Emad.hotari

أمامة - 13/12/2010 م





قصص الصمود في قلقيلية السمّان لا تنضب، وجراح أهل هذه المدينة الوادعة شمال الضفة الغربية لا
تكف عن النزف، هنا كنز دفين من مفردات الصبر، وروايات تدور أحداثها على
الأرض المباركة ولا يمكن لقاص أو راو أن يحيط بها كاملة.




فغير بعيد عن شلال الدم الذي سال على أرض المدينة يقبع
المختطف عماد الحوتري رهين الظلم والقهر، في قصته عبرة لمن يظن يوماً أن من
عذّبوه هم من أبناء الوطن، عماد في عمر الورد كان حينما بدأت الرواية، لكن
"أبناء الغلاّبة" حولوا حياته كما حياة كل حر وشريف إلى حنظل وعلقم،
فتعالوا بنا نتحدث عن هذا البطل.




ابن المساجد

ولد عماد مروان يعقوب حوتري عام 1984 في مدينة قلقيلية،
نشأ في طاعة الله وشبّ في أكناف أسرة متدينة محسوبة على حركة المقاومة
الإسلامية "حماس".




تعلق عماد منذ طفولته بالفكرة الإسلامية، فأصبح من رواد
المسجد القديم وأحد الشباب الملتزمين فيه.




وعاماً بعد عام، أخذ عماد يكبر ويكبر معه الحلم، كان
يصنع على عين الله، فتخلّق بأخلاق الصحابة، وقد عرف عنه التزامه الكبير
بصلاة الجماعة في المساجد، وخجله المميز بين أبناء فئة جيله.




بعد إنهائه للدرسة في مدارس قلقيلية التحق عماد بجامعة
القدس المفتوحة، وخلال دراسته الجامعية كان يعمل مدقق حسابات في بلدية
قلقيلية.




في مدرسة يوسف

عرف عماد سجون الاحتلال منذ صغره، حيث سجن لأول مرة وهو
في التاسعة عشر من عمره، وكان ذلك في العام 2004، وقد صدر بحقه حكم بالسجن
22 شهراً بتهمة الانتماء لحركة حماس والقيام نشاطات معادية للاحتلال
الصهيوني، وأطلق سراحه عام 2006.




شاءت إرادة الله لهذا الشاب أن يكون من بين الأخيار، فقد
حفظ جزءاً كبيراً من القران الكريم أثناء فترة اعتقاله في سجون الاحتلال،
وخصوصاً داخل زنازين بيتح تكفا حيث كان القرآن رفيق دربه ونور عينه التي
يبصر بها في عتمة زنازين التحقيق.




لم يهدر عماد دقائق السجن ولم يفوتها، فراح يقرأ القرآن
الكريم، وعمل على تقوية صلته بالله أكثر، فهناك في مدرسة يوسف عليه السلام
تتلمذ على الصبر والاحتمال، وكأن الأيام كانت تعدّه لما لم يكن بالحسبان.




شلت يداه في التحقيق

لم يهنأ عماد بحريته من سجون الاحتلال طويلاً، فقد اعتقل
في نهايات العام 2007 مجدداً، كانت قلقيلية في ذلك الزمن شوكة في حلق بني
صهيون، وكانت خلية السمان القسامية التي تمت تصفيتها بأيدي عملاء الاحتلال
تذيق أسيادهم الصهاينة ألوان العذاب.




وفي ذاك الاعتقال خضع عماد لتحقيق عسكري شديد فأصيب
بالشلل في كلتا يديه، وقد نقل إلى مستشفى حيفا وأخضع لعمليات مساج وتدليك
كي يستعيد ما فقده من قدرة الحركة، وفعلاً استعاد عماد جزءاً من الحركة في
يديه بعد فترة من العلاج.




أمضى عماد في ذلك الاعتقال تسعة أشهر، وأصدرت محاكم
الاحتلال عليه حكماً بالاكتفاء بالمدة التي أمضاها بسبب تردي وضعه الصحي
وهي لا تزيد عن تسعة شهور.




ولأنه فارس لا يقبل الذل ولا يرضى بالظلم، وبسبب ما تعرض
له من تعذيب قام عماد برفع دعاوي قضائية بحق فريق التحقيق الاسرائيلي
وقاضاهم قانونياً بسبب فقدانه جزءاً من الحركة بيديه جراء التعذيب في
التحقيق.




عذبوه في سجون فتح

خرج عماد من اعتقاله الجديد مصاباً بإعاقة في اليدين،
إعاقة شفعت له عند الاحتلال الذي أطلق سراحه بسبب وضعه الصحي، لكن أجهزة
أمن عباس والميليشيا المسلحة التي تحكم الضفة الغربية بقانون شريعة الغاب
لم ترحمه، فتلقفوه فور خروجه من الأسر.




كان الحوتري سعيداً عندما وجد أجهزة السلطة بانتظاره، ظن
أنهم أبناء الوطن الذين سيساعدون أسيراً محرراً أصيب بالشلل خلال التعذيب
في العلاج، لكنهم في أحسن الأحوال لم يكونوا أكثر من وكلاء أمنيين يكملون
المهمة التي بدأها جيش الاحتلال.




في قلقيلية اختطف عماد بعد تحرره من سجون الصهاينة سبع
مرات وأمضى فترات متفاوتة رهن التعذيب والتنكيل لدى أجهزة عباس، وكان
اختطافه الأخير في آذار من عام 2009 بداية لقصة جديدة من العذاب والتنكيل.




فبعد مرور شهرين على اختطافه من قبل ما يسمى جهاز
المخابرات العامة، وتحديداً بنهاية شهر أيار، تعرض عماد لاقصى انواع
التعذيب.




كانت أجهزة عباس من القذارة إلى حد أنها حاولت الضغط على
جراحه وآلامه وشلل يديه لإجباره على الإدلاء بمعلومات عن مكان وجود
المطارد القسامي البطل محمد السمان ورفاقه.




كانت معاناة عماد تتضاعف يوماً بعد يوم، وكان عملاء
الاحتلال الفتحاويون يزيدون جرعة العذاب له، لقد كانوا يتعرضون للتوبيخ
اليومي من قبل الصهاينة أولياء نعمتهم وأصحاب الفضل في وجودهم لفشلهم في
اعتقال هذه الخلية، وكانوا ينفسون عن أنفسهم بالتغول على أبناء حماس
المختطفين لديهم ومن بينهم عماد.




اعترف عماد في التحقيق بما قاله عند محققي الاحتلال
واعترف بأنه عمل ضد الاحتلال وليس ضد السلطة، لكن يبدو أن التفريق بين
احتلال وسلطة خلقت لخدمته أصبح من طرائف الزمان.




لا يرضخ لظلم

وفي شهر كانون ثاني من عام 2010 عرض عماد على المحكمة
العسكرية بعد أكثر من 11 شهراً من اختطافه، وعرضت عليه تهم كثيرة أبرزها
الانضمام إلى مليشيات عسكرية تابعة للقوة التنفيذية وحيازة أسلحة محظورة
وحكم بالسجن أربع سنوات مع العلم أن الاحتلال حكم عليه بالاكتفاء بمدة
تسعة شهور فقط، رغم عدم إثبات أي من التهم الموجه إليه إطلاقاً.




حين عرض الحكم عليه من قبل القاضي وقف عماد بثبات المؤمن
في وجه طاغية الزمان، وقال مقولة استفزت القاضي، قال عماد:" مهانة أن يصبح
لك وطن أقسى عليك من أعدائك".




نقل عماد بعد الحكم عليه إلى سجن أريحا وأجبر على حلق
لحيته من قبل مدير السجن المدعو طارق الشرباتي وتمت إهانته بزجه في غرف
الاعتقال مع الجواسيس والسجناء الجنائيين، وقد نقل مؤخراً بعد ضغوط شديدة
إلى سجن الجنيد.




كانت تلك قصة بطلنا الحوتري، ابن مدينة قلقيلية، قلقيلية
التي تعاني من ممارسات الاحتلال وتعاني أيضاً من غطرسة عملائه من أجهزة
أمن السلطة الفتحاوية، فهناك تحرص سلطة محمود عباس على تنفيذ وصية رئيس
حكومة الاحتلال الهالك إسحق رابين الذي قال قبل هلاكه: "لا نريد أن تتحول
كل السامرة إلى قلقيلية التي سيطرت عليها حركة حماس"، وحتى لا تتحول الضفة
إلى عرين لحماس يقف في وجه الصهاينة تستميت أجهزة عباس في قمع المقاومة
وملاحقة المقاومين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصيب بالشلل في سجون الاحتلال المختطف عماد الحوتري.. مهانة أن يصير وطنك أقسى من الأعداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عالجوه بأدوية غير مناسبة على حساب عائلته المختطف وسام القواسمي.. سجون عباس أثقلت جسده الفتيّ بالأمراض
» حماس :لن يرتاح لنا بال حتى ننهي معاناة أبنائها في سجون فتح
» الان بين ايديكم .. كتاب 90 يوما في المواجهة الملتهبة في سجون سلطة دايتون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: