موضوع: تحليل: قانون الاستفتاء الاسرائيلي العام على اي اتفاق قبل تنفيذه .. يقلص فرص السلام وينهي المفاوضات السبت نوفمبر 27, 2010 10:09 am
تحليل: قانون الاستفتاء يقلص فرص السلام وينهي المفاوضات
غزة – مصطفى عبد الوهاب أكد محللان سياسيان أن قانون الاستفتاء الصهيوني الجديد يهدف إلى التهرب من مطالب المجتمع الدولي بإيقاف الاستيطان والانسحاب من شرقي القدس والأراضي المحتلة عام 1967م، موضحان أن القانون الجديد يؤكد أن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال باتت بلا جدوى ويقتل مشروع إقامة أي دولة فلسطينية تتخذ من شرقي القدس عاصمة لها. وأشار المحللان في حديثين منفصلين لـ"شبكة فلسطين الآن" إلى أن الاحتلال يريد أن يوصل للعالم من خلال هذا القانون أنه دولة ديمقراطية قرارها السياسي بيد الشعب وليس بيد الحكومة، مشددان على أن مسألة توقيع اتفاقية سلام مع سوريا بات أمرا مستحيلاً لأن الشعب الصهيوني لا يمكن أن يصوت لصالح الانسحاب من الجولان. وصوت "الكنيست" الصهيوني، على مشروع قانون جديد يقضي بإجراء استفتاء عام في حال تقرّر "التنازل" عن أراضٍ محتلّة كالقدس ومرتفعات الجولان السورية. يقلص فرص السلام قال الكاتب السياسي الدكتور يوسف إبراهيم "إن قانون الاستفتاء الصهيوني الجديد يؤكد بشكل واضح أن القيادة الصهيونية تلبي رغبات اليمين المتطرف بشكل واضح للحفاظ على نسيج الحكومة الحالية من الانهيار". وأضاف د. إبراهيم : "وسيعمل هذا القانون على تقليل فرص التوصل إلى عقد اتفاقيات سلام سواء مع الطرف الفلسطيني أو الطرف السوري وسيقيض إمكانية إقامة دولة فلسطينية على اعتبار أن شرقي القدس عاصمة لها". وأوضح أن الحكومة الصهيونية الحالية تود أن ترسل رسالة واضحة إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الأوربي بأنها دولة ديمقراطية وأن قضية الانسحاب سواء من الجولان أو شرق القدس لا بد من عرضها على المجتمع الصهيوني لكي يقرر فيها وكأنها تقول أن القرار السياسي بيد الشعب وليس الحكومة". وأشار المحلل السياسي أن قانون الاستفتاء يؤكد أن مستقبل المفاوضات انتهى وأن نتيجتها لن تكون إلا صفرًا لأن المجتمع الصهيوني لا يمكن أن يصوت في أي استفتاء للانسحاب من شرقي القدس وهذا يحسم العملية التفاوضية بشكل نهائي. وفي سياق حديثه عن ارتفاع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وشرقي القدس وهدم عدد من القرى في الأغوار قال إبراهيم: "إن ذلك يشير إلى الموقف الحقيقي للسلطات الصهيونية الذي يتضمن بعدين سياسي وأمني"، لافتًا إلى أن البعد السياسي يتمثل في أن الكيان الصهيوني من خلال الاستيطان والهدم ترسل رسالة واضحة أن المناطق التي يتم فيها الاستيطان خارج العملية التفاوضية. وبين أن البعد الأمني من عمليات الهدم يتمثل في أن الوجود الفلسطيني في المناطق الحدودية مثل الأغوار يشكل خطرا أمنيا على الاحتلال ويجب إزالته. وهدمت قوات الاحتلال الصهيوني منازل ومنشآت في قرية خربة أبو العجاج شمال مدينة أريحا في منطقة الأغوار الوسطى الفلسطينية خلال اقتحام مفاجئ للقرية صباح أمس الأربعاء وشردت مئات المواطنين. إثبات وجود من جانبه، قال المحلل السياسي عماد صلاح الدين "إن الكيان الصهيوني يحيا حالة من الشك والخوف المتأصل وتحاول أن تثبت للدول والشعوب أنها دولة طبيعية وبالتالي تتحدث أن لديها شعب وتجري استفتاءات وأن نظماها السياسي لا يتخذ أي قرارات مصيرية إلا بناء على موقف الشعب". وأكد أن الكيان الصهيوني في سياق المفاوضات تريد أن تثبت للأطراف الدولية الأوربية والعربية والسلطة الفلسطينية أنها لا تستطيع التنازل عما يطلب منها لأن الشعب الصهيوني لا يريد ذلك. وأوضح أن المفاوضات لم تعد مجدية وفي النهاية أصبح التفاوض على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن القانون الصهيوني الجديد سيعطي لحكومة الاحتلال الذريعة لعدم الانسحاب من شرقي القدس وبالتالي عدم إقامة الدولة الفلسطينية. وقال الكاتب السياسي صلاح الدين: "إن مشكلة المفاوضات لدينا أنها غير مبنية على قواعد ولا تنطلق من مرتكزات أساسية وأيضا الجهة التي نفاوضها ليس لها أي حق بالأراضي التي تفاوض عليها ولا يمكنها إلا تحقيق مصالحها فقط".
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: تحليل: قانون الاستفتاء الاسرائيلي العام على اي اتفاق قبل تنفيذه .. يقلص فرص السلام وينهي المفاوضات 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
