ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 على بُعد أيام من انتخابات مجلس طلبتها جامعة النجاح الوطنية. من معقل وطني للمقاومة إلى حضن للمفرِّطين ورجال التنسيق الأمني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

على بُعد أيام من انتخابات مجلس طلبتها جامعة النجاح الوطنية. من معقل وطني للمقاومة إلى حضن للمفرِّطين ورجال التنسيق الأمني Empty
مُساهمةموضوع: على بُعد أيام من انتخابات مجلس طلبتها جامعة النجاح الوطنية. من معقل وطني للمقاومة إلى حضن للمفرِّطين ورجال التنسيق الأمني   على بُعد أيام من انتخابات مجلس طلبتها جامعة النجاح الوطنية. من معقل وطني للمقاومة إلى حضن للمفرِّطين ورجال التنسيق الأمني Emptyالأربعاء نوفمبر 03, 2010 10:08 pm


على بُعد أيام من انتخابات مجلس طلبتها
جامعة النجاح الوطنية. من معقل وطني للمقاومة إلى حضن للمفرِّطين ورجال التنسيق الأمني
على بُعد أيام من انتخابات مجلس طلبتها جامعة النجاح الوطنية. من معقل وطني للمقاومة إلى حضن للمفرِّطين ورجال التنسيق الأمني LogooHamla


تشهد جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة استعدادات حثيثة لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في التاسع من تشرين الثاني الجاري، غير أن طبيعة تلك الاستعدادات تبدو مختلفة كثيراً عن ما ألفه طلبة الجامعة في السنوات التي خلت.
فعلى مدار سنوات الانتخابات الطلابية التي سبقت حملة الأجهزة الأمنية على المقاومة الفلسطينية وفصائلها في الضفة الغربية المحتلة منذ أواسط العام 2007، كانت النشاطات الطلابية تشهد ارتفاعاً في وتيرة النشاطات التنافسية وعرض الإنجازات وتقديم المرشحين وإبداء المواقف من جميع الكتل الطلابية بكل حرية وديمقراطية، فعاليات حولتها حكومة فياض اللاشرعية وأجهزة عباس الأمنية إلى ذكرى من الماضي.

الشبيبة أعينٌ ترفع التقارير و المجلس لجنةٌ أمنية للأجهزة
ويقول من يتابع تطورات الحدث داخل الجامعة اليوم، أن الاستعدادات للانتخابات الطلابية صارت استعدادات أمنية فقط، فمجلس الطلبة السابق تم تشكيله في مقرات فتح الأمنية بعد أن سيطرت عليه الشبيبة وحدها إثر مقاطعة جميع الكتل الطلابية لانتخابات العام الماضي احتجاجاً على أجواء القمع البوليسي في الجامعة، ومنع النشاطات الطلابية، وملاحقة نشطاء الكتل من قبل الأجهزة الأمنية واعتقالهم والتنكيل بهم.
شكلت شبيبة فتح مجلس الطلبة الأخير مغردة خارج سرب الإجماع الطلابي الذي قاطع الانتخابات، ووزعت حقائب لجانه بين عناصر أجهزة الأمن الوقائي والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية.

وفي وقت غاب فيه صوت التنافس الحُر الشريف عن حرم الجامعة، صار دخول حرمها هذه الأيام أشبه بزيارة سجن مركزي صهيوني، فإجراءات التفتيش المعقدة على المداخل صارت أمراً اعتيادياً، وباتت رؤية السلاح الناري بأيدي أمن الجامعة أمراً مألوفاً.
أما كاميرات المراقبة التي ركبتها أجهزة أمن فتح على أبواب الجامعة فإنها تفُك شيفرا الإشارات، وتترجم الرموز والانفعالات، وتقرأ الشفاه، وتصور التعابير، وتكفي لإدانة من يخرج في إيماءة عفوية أو مقصودة عن النص الفتحاوي.
وضمن سياسة التنافس الأمني بين أجهزة أمن السلطة المختلفة، تنتشر دوريات الوقائي والمخابرات في محيط الجامعة، تُوقف المشبوهين من الطلبة بانتمائهم للكتلة الإسلامية وتعتقل بعضهم أحياناً.
أما داخل حرم الجامعة، فالاستعدادات على قدمٍ وساق، وكل مندوب لجهاز أمني بات يحاول اقتناص موسم التقارير الحالي، وباتت تسعيرة التقرير البالغة 70 شيكلاً "20 دولار" معروفة لدى القاصي والداني من الطلبة.
وعلى بعد أقل من مئتي متر من حرم الجامعة الجديد، يسابق محققوا المخابرات والأمن الوقائي في سجن الجنيد الزمن للحصول على شرف السبق في انتزاع أية معلومةٍ قد تفيد بحساباتهم "المرتبكة" وتقديراتهم تجاه قرار الكتلة الإسلامية بالمشاركة أو المقاطعة.
وتفيد المعلومات الواردة من داخل سجن الجنيد أن عناصر الكتلة الإسلامية وقادتها المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة يتعرضون لتعذيب شديد بهدف إرهابهم من الاشتراك في معمعة الانتخابات المقبلة.

جامعة الانتفاضة الأولى
عُرفت جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس في التاريخ الفلسطيني الحديث كواحدةٍ من قلاع مقاومة الاحتلال ورفض مؤامراته، ومنذ تأسيسها في سبعينات القرن الماضي بقيت النجاح ميداناً لبناء جيل الشباب الفلسطيني على رفض الاحتلال ومقاومة الهوان.

أطلقت حركة "فتح" على جامعة النجاح اسم "جامعة الحصار والانتصار" بعدما حاصرتها قوات الاحتلال لاعتقال عدد من مطلوبي الجهاز العسكري لفتح في الإنتفاضة الأولى، ومع صعود حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتربُعِها على عرش قيادة الساحة الفلسطينية، كانت النجاح عنصر الإمداد البشري الأهم للمقاومة الفلسطينية ومنها خرج أبطال القسام.

وفي الانتفاضة الأولى تقدم أبناء الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقيادة العمل الثوري، فخرج من الجامعة عبد الناصر عيسى قائد الكتلة الإسلامية ومدبر عمليات الثأر والانتقام، وخرج منها زاهر جبارين وغيرهم العشرات من قادة القسام الذين تقاسمت أجسادهم قبور الأرض وسجون الاحتلال.
في مرحلة أوسلو
وفي عهد اتفاقية أوسلو المشؤومة التي وقعتها حركة "فتح" مع الاحتلال لتحقيق مصالح خاصة لقادة الحركة على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، اتخذ التنافس بين الكتلة الإسلامية وشبيبة فتح من جامعة النجاح عنواناً أساسياً له، فوقفت الكتلة الإسلامية بقوة في وجه التنازل والتفريط وصارت الجامعة متنفساً لحركة "حماس" تطرح فيها آراءها وتعبر عن رفضها للاتفاقيات مع الاحتلال.

ومع تصاعد تأثير الكتلة الإسلامية وزيادة قوتها، شنت أجهزة أمن السلطة حرباً غير مسبوقةٍ عليها فداهمت الجامعة واعتقلت لفترات طويلة زادت عن السنتين الكثير من طلبة الكتلة وقادتها أبرزهم الشهداء القساميون مهند الطاهر وطاهر جرارعة والأسير القسامي محمد صبحة، غير أن الكتلة الإسلامية واصلت التقدم والصعود وسيطرت على مجلس الطلبة أغلب سنوات التسعينات من القرن الماضي.

جامعة الشهداء الكبار والاستشهاديين العظام
وفي انتفاضة الأقصى المبارك، تحولت جامعة النجاح الوطنية إلى معقل جهادي فريد، فوصفها شاؤول موفاز رئيس أركان جيش الاحتلال في حينه بأنها جامعة الإرهابين لكثرة عدد الشهداء والاستشهايين من أبنائها الذي ينتمي أغلبهم للكتلة الإسلامية.
فمع أول أيام الانتفاضة سقط الشهيد زكريا الكيلاني، أمير الكتلة الإسلامية في كلية الآداب شهيداً خلال مواجهات في شارع القدس بنابلس، ثم تبعه ابن حركة الشبيبة الطلابية الشهيد محمود العالول.
وقد أحيت دماء شهداء النجاح روح الجهاد وتدفق الدم في عروق المقاومة الفلسطينية وتقاطر أبناء الجامعة نحو الجنان، فقدمت الكتلة الإسلامية أروع فرسانها شهداء واستشهاديين، نذكر منهم على سبيل التوثيق لا الحصر هاشم النجار، والصحفيين محمد البيشاوي ومحمد أبوحليمة وإياد خنفر ودارين أبو عيشة من كلية الآداب، ومن كلية الهندسة ترجل رئيس مجلس الطلبة المهندس قيس عدوان وعضو مجلس الطلبة حامد أبو حجلة والقائد مؤيد صلاح الدين وشقيقه ثابت صلاح الدين وعلي الحضيري ومهند حمامرة ومحمد الحنبلي، ومن كلية الشريعة استشهد محمود المدني وعضو مجلس الطلبة كريم مفارجة ومهند الطاهر ونشأت جبارة ، وترجل من كلية المجتمع همام عبد الحق وجمال ناصر ومحمد البسطامي، ومن كلية التربية استشهد بلال عبد اللطيف، ومن كلية القانون استشهد طالب هرماس، ولا ينسى أحد شهداء كلية الاقتصاد محمد حنني وعاصم ريحان مفجر رؤوس المستوطنين في عمنؤيل، أما في كلية الدراسات العليا فاستشهد مؤسس الكتلة الإسلامية الشيخ جمال منصور ورائد مسك ومحمد الغول وطاهر جرارعة.
وتذكر مستوطنة ألون موريه جيداً ملامح ابن كلية هشام حجاوي الاستشهادي القسامي أحمد عبد الجواد الذي أذاق المستوطنين ألوان العذاب.
حفر شهداء الكتلة الإسلامية أسماءهم في قلوب الطلبة كما حفروا بقنابلهم جماجم المحتلين في تل أبيب وميحولا ونتانيا، فباتت الكتلة الإسلامية في النجاح تاجاً على رأس كل وطني حر شريف مناضل، وتوجت عطاءها الجهادي باستشهاد رئيس مجلس طلبتها للعام 2000 الشهيد القسامي المهندس قيس عدوان.
تنافس نضالي
شهدت تلك المرحلة في بداية انتفاضة الأقصى عودة مؤقتة لحركة فتح لساحة النضال، وأخذت العلاقة بين الكتلة الإسلامية وشبيبة فتح تميل أكثر للتقارب والالتقاء، ففي ميدان الجهاد لا تفرق ساحة التنافس ما تجمعه ساحة الثورة، وصار عدد الشهداء والأسرى عنوان فخار تعرضه الكتل الطلابية وتباهي به غيرها، وسادت الأجواء الودية ساحة النجاح، بل إن كل من شهدوا انتخابات العام 2001 يتذكروا جيداً كيف كان المتحدثون باسم الشبيبة يخرجون على الطلبة بإعلانات عن عمليات وهمية لكتائب شهداء الأقصى لكسب الأصوات في ذات يوم الانتخابات التي حصلت فيها الكتلة الإسلامية على 48 مقعداً مقابل 28 فقط لشبيبة فتح.
حاضر مأساوي لواقع مؤلم سيذكره التاريخ في أحلك صفحاته ظلمه

سنواتٌ من ذهب، وأيامٌ حرفت ممارسات فتح وتنسيقها الأمني بعد ذلك مسارها لتحوِل النجاح من جامعة الشهداء والاستشهاديين إلى مرتعٍ خصبٍ للأفكار الهدامة والدعوات الهابطة، هنا تنكرت فتح لتاريخها وقتلت شهداءها يوم أطلق زعرانها النار على الحافظ لكتاب الله محمد رداد في حرم النجاح يوم الثلاثاء الحمراء 21\7\2007.
هنا طلّقت فتح الوطنية يوم استبدلت مهرجانات تأبين الشهداء وخطب الثورة بفرق فرنسية وأجنبية تقدم رقصات هابطة وإيحاءات لا أخلاقية على مسرح الجامعة.
هنا باعت فتح تاريخاً قصيراً من النضال لو حافظت على بوصلته لكسبت مكانةً لم تحلم بها بين الناس، حين استقدمت دعاة التطبيع ورجال التنسيق الأمني ووفرت لهم المنابر على أرض الجامعة.
هنا في ساحة النجاح، صارت الراية الخضراء محظورة، وصار أصحاب اللحية ملاحقون، واشتعلت نار الحقد في تاريخٍ جهاديٍ عظيم سطرته الدماء، وحلت اللعنة مكان البركات.
وهنا اختفت الانجازات وضاعت الخدمات التي كانت الكتلة الإسلامية ومجالسها تقدمها للطلبة، وغاب التافس الشريف بين الكتل الطلابية ليحل مكانه التنافس بين الأجهزة الأمنية على أعداد المعتقلين من الطلاب، والتفاخر بين المندوبين على عدد التقارير.

حاضر مأساوي لواقع مؤلم سيذكره التاريخ في أحلك صفحاته ظلمه، ولن يحمل وزره غير سماسرة الأرض وباعة الوطن من رجال التنسيق الأمني الفتحاويين الذين تسلقوا حرمة الوطن بسلاح صهيوني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على بُعد أيام من انتخابات مجلس طلبتها جامعة النجاح الوطنية. من معقل وطني للمقاومة إلى حضن للمفرِّطين ورجال التنسيق الأمني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرابطة الاسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي يعلن مقاطعته انتخابات جامعة النجاح
» سعيد ابو علي : التنسيق الأمني لم يتوقف للحظة .. حتى مع حصار عرفات والحرب على غزة .. ومجندة عمرها 18سنة تفتش أبو مازن !!
» انتخابات جامعية في ظلال البساطير!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: