المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| موضوع: طرد فلسطينيي الإمارات في مناكفات السلطة وحماس الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 9:04 am | |
| طرد فلسطينيي الإمارات في مناكفات السلطة وحماس
[b]هكذا تدخل قضية إبعاد مئات الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة (حملة الوثائق) من الإمارات في سياق مناكفات السلطة وحماس ، الأمر الذي يثير الكثير من الأسى ، مع العلم أن كل طرف سيقول إنه فعل ذلك حفاظا على مصالح الفئة المعنية.
حدث ذلك إثر دخول حركة حماس على خط ما يجري في الإمارات منذ أسابيع من عمليات ترحيل للمئات من الفلسطينيين ، ليس في سياق استفزاز الدولة المعنية ، بل من أجل المطالبة بوقف تلك الإجراءات ، وهو ما دفع الطرف الفلسطيني الآخر (السلطة) إلى الرد بطريقته انتصارا لتلك الدولة من جهة ، وتنديدا بحركة حماس من جهة أخرى ، الأمر الذي لن يعدم تبريرا ضمنيا يضع الموقف في سياق الحفاظ على مصالح فلسطينيي ذلك البلد الذين قد يتضررون من إطلاق تلك "الشائعات".
السلطة وعبر سفيرها في الإمارات خيري العريدي قالت إن ما تردد عن طرد فلسطينيين من الإمارات هو محض "أكاذيب لا أساس لها من الصحة ، والهدف منه تشويه الموقف الايجابي لدولة الإمارات إزاء القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني" ، فضلا عن القول إن الاستغناء عن بعض المدرسين لم يكن يخص الفلسطينيين وحدهم ، بل طال آخرين كإجراء عادي بسبب استبدالهم بمواطنين ، مع أن جوهر الحديث لم يكن يخص الفصل من الوظائف ، بل الترحيل "لدواعْ أمنية".
أما الصحفي الفلسطيني الذي كتب تقرير "القدس العربي" حول القضية ، فقد عاش هواجسه كفلسطيني كما يبدو ، فتكفل تبعا لذلك بالحديث عن استغراب "عدة شخصيات فلسطينية في أبو ظبي ترويج مثل تلك الشائعات والمزاعم التي وردت على ألسنة مسؤولي حماس وبعض وسائل الإعلام الإيرانية" ، مع العلم أن الصحيفة التي يرأسلها صاحبنا هي التي نشرت رسالة من أصابتهم تلك الإجراءات وليس الصحف الإيرانية.
والحق أن حماس لم تكن يوما في خصومة مع أي بلد عربي ، بل إنها تميل في كثير من الأحيان إلى مجاملة مواقف تصعب مجاملتها ، والإمارات ليست استثناء على هذا الصعيد ، وعندما أخطأ أحد قادتها ذات يوم بإشارته السلبية إلى نزاع الإمارات مع إيران في ملف الجزر ضمن حوار صحفي ، لم يكن من الحركة غير الاعتذار للمسؤولين هناك.
يحدث ذلك على رغم أن أحد المسؤولين الكبار في ذلك البلد لا يكف عن هجاء حماس ، بل والتحريض المباشر عليها في كل مكان لاعتباراته الشخصية ، وربما غير الشخصية ، والوقائع على هذا الصعيد كثيرة ولا تتوقف ، كان أبرزها تعبيره لمسؤول عربي آخر عن السعادة لاغتيال الشيخ أحمد ياسين وشكر الإسرائيليين الذين خلصوه من ذلك الـ ....،،،والحال أن دخول حماس على خط القضية المثارة لم يكن بقصد الإساءة إلى الإمارات ، بقدر ما كان مناشدة لقيادتها على أمل الحيلولة دون تواصل تلك الإجراءات التي لم تكن مجرد شائعات.
والتصريح برمته جاء على لسان مسؤول دائرة شؤون اللاجئين في الحركة لا أكثر ولا أقل. أما الحيز الذي أخذه في وسائل الإعلام فكان بسبب حساسية القضية ومساسها بقطاع بائس من الناس الذين لا يجد بعضهم بلدا يرحلون إليه ، فضلا عن مجيء القضية في ظل هواجس سياسية مردها إصرار إدارة أوباما المعلن على إيجاد حل للقضية الفلسطينية لا يتضمن عودة اللاجئين الذين قد يصار إلى فرض توطينهم وتجنيسهم على بعض تلك الدول.
لا حماس ولا سواها يمكن أن يفتعلوا قضية من هذا النوع ، ومن أراد الإساءة إلى هذا البلد أو ذاك ، فبوسعه أن يفعل ذلك بطريقة مختلفة وعبر ملفات أخرى.
وفي العموم فإن الجميع بلا استثناء يأملون ، بل يتمنون أن يصب حديث طرف فلسطيني عنها ، ورفض طرف آخر لها في مسار توقفها وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.[/b] | |
|
جوهرة فلسطين الاشراف العام
عدد المساهمات : 1768 نقاط العضو : 2720 تقييمات العضو : 25 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 9:19 am | |
| جزاااااااااااااااااااك الله خيرا | |
|