موضوع: صديقى .. أيها العنيد الأربعاء يوليو 07, 2010 2:31 am
صديقى .. أيها العنيد
أخيـــــراً إستطعت الإمساك بك يا عزيزى بعد مرواغات ومناورات عديدة إستغرقت منى أياماً طويلة فلماذا كل هذا العناد يا صديقى العزيز . لماذا تصلبت فى مكانك غير مبالى بإستدعائى لك وغير مكترث بأفكارى التى تحوم حولك كيف تجرأت على عصيانى وقد كنت طوع أوامرى وموافقاً لأفكارى وخواطرى. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماذا الذى أصابك أهو إعتلال من كثرة الخطوب ؟! أم هو إمتثال لقوانين الراحة والكسل ؟! أم تمرداً على ما يخالج نفسى من مشاعر ؟! أم جف مدادك من هول ما ترى وتسمع ؟؟ قلمى الحبيب كنت دائماً صديقى الصدوق فى نهار أو ليل .... فى وقوف أو حركة ... فى برد أو دفء .. كنت معى فى كل حدث متفاعلاً متواجداً مقداماً فأين أنت الآن ؟؟ لماذا هذا العزوف عن قبضة يدى ولماذا تتمرد على فى لحظات تمنيت فيها إستخدامك لتسجل كل ما يصول ويجول فى وجدانى ...... ولكنك أبيت . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأخيراً أمسكت بك وحاولت أن أكتب ما أريد وتزاحمت الأفكار فى رأسى وأطلت كل واحدة لتلقى بنفسها فوق السطور ولكن تملكتنى حيرة وتسائلت كيف استطيع أن أرتب الأولويات . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هيا بنا ياقلمى العزيز :- سأكتب أولاً عن عز المسلمين وأمجادهم وعن عودة المسجد الأقصى إلى الإسلام والعروبة بعدما تهود سنوات طوال . سأكتب عن حرية الدعاة المخلصين فى الدعوة إلى الله عز وجل دونما قيود أو شروط . سأكتب عن أبناء عروبة متحابين فى الله لا يخشون عدواً ولا يتفرقون من أجل بالونة هواء . سأكتب عن إعلام هادف ينمى فينا مبادئنا الإسلامية ولا يثير شهوة ولا يهمش أفكار . سأكتب عن خلفاء مسلمين حكموا فعدلوا فأمنوا فناموا فى سكينة . سأكتب عن تعليم رائع أخذت فيه التربية الدينية حظها كباقى المواد الأخرى . سأكتب عن تشجيع الحجاب والحث على النقاب ومنع التعرى والسفور . سأكتب عن شباب يتزوج فى سنوات عنفوانه وقوته ويجد المسكن البسيط المريح بكل يسر وسهولة . سأكتب عن حياة الرخاء ونوم السعداء والتسامح والعفو والحب فى الله . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مالك يا قلمى تنظر إلى ولم تكتب حرفاً واحداً مما قلت لقد سئمت منك ومن عنادك ولا تستحق إلا الكسر . [img(142,95)]?ui=2&ik=5a1171385d&view=att&th=1288ddbea3395fe0&attid=0.6&disp=emb&zw[/img] كسرت قلمى وألقيته بعيداً وقطعت أوراقى وقلت فى نفسى يبقى الحال على ما هو عليه لحين إشعار آخر إلا أن يتغمدنا رب البريات بوافر الرحمات والعفو عما فات وأن يجعل الخير فى كل ما هو آت .
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …