| ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| |
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم السبت أغسطس 29, 2009 3:14 pm | |
| البسملة صيغتها (بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ).
معناها أقرأ حال كوني مُبْتَدِئَاً ببسم الله الرحمن الرحيم،أو أقرأ حال كوني مُتَبَرِّكَاً ببسم الله الرحمن الرحيم.
حكمها (1) عند الإفتتاح بأول السورة: واجبٌ باستثناء سورة التوبة. (2) عند الإفتتاح بغير أول السورة: يجوز الإتيان بالبسملة أو تركها،والإتيان بها أفضل؛لما يترتب عليه من الأجر. (3) عند الجمع بين سورتين: عند الإنتهاء من سورة والشروع بسورة أخرى،هناك حالتان: (أ) باستثناء سورة الأنفال مع سورة التوبة: يجوز ثلاثة أوجه: (1) قطع الجميع: أي الوقوف على آخر السورة،ثم الوقوف على البسملة،ثم الإبتداء بأول السورة اللاحقة.وذلك نحو: نَارٌ حَامِيَة. بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. أَلْهَاكُم التَّكَاثُر. (2) وصل الجميع: أي نصل نهاية السورة بالبسملة بأول السورة اللاحقة جملة واحدة.وذلك نحو: نَارٌ حَامِيَة بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ أَلْهَاكُم التَّكَاثُر. (3) قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقوف على نهاية السورة،ثم نصل البسملة بأول السورة اللاحقة.وذلك نحو: نَارٌ حَامِيَة. بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ أَلْهَاكُم التَّكَاثُر. - ولا يجوز وصل نهاية السورة بالبسملة والوقوف عليها،ثم الشروع بأول السورة اللاحقة. (ب) عند الجمع بين آخر سورة الأنفال وأول سورة التوبة: هناك ثلاثة أوجه: (1) الوقوف على نهاية سورة الأنفال مع التنفس،ثم الإبتداء بأول سورة التوبة. (2) الوقوف على نهاية سورة الأنفال بسكتة من غير تنفس لمدة حركتين،والإبتداء بأول سورة التوبة. (3) وصل آخر سورة الأنفال بأول سورة التوبة جملة واحدة من غبر توقف. -وتجوز تلك الأوجه الثلاثة فيما لو وصلنا نهاية إحدى السور السبع الطوال مع بداية سورة التوبة. أي: نصل نهاية إحدى سور( البقرة،آل عمران،النساء،المائدة،الأنعام،الأعراف،والأنفال) مع أول سورة التوبة. بينما لو وصلنا نهاية سورة التوبة بأولها،أو لو وصلنا نهاية أية سورة تقع بعد سورة التوبة بأول سورة التوبة،فلا يجوز هنا سوى وجه واحد فقط.وهو: الوقوف على نهاية السورة،ثم الإبتداء بأول سورة التوبة من غير بسملة. احكام الوقف بدايةً يجب التفرقة بين ثلاثة مصطلحات: (1) القَطْعُ: هو السكوت في نهاية القراءة بقصد الإنتهاء من القراءة والإنتقال إلى حالةٍ أخرى،وهذا لا يكون إلا في نهاية آية،ولكن لابُدَّ من القطع على معنى صحيح غير منقوص. مثال: لا يصح القطع على نهاية الآية: (فَوَيْلٌ لِلمُصَلِّين.) (سورة الماعون: الآية 4). (2) السَّكْتُ: هو قطع الصوت على حرفٍ ساكن بمقدار حركتين من غير تنفس،مع نِيَّةِ وصل القراءة في الحال،وذلك سواء كان سكونه مَيِّتَاً (أي السكون الذي لا صوت له)كما في قوله تعالى: (...عِوَجَاً.قِيَمَاً...) (سورة الكهف: الآية 1،2) أو كان سكونه حَيَّاً (أى السكون الذي يكون له حرف مُحَقَّق) كما في قوله تعالى: (وَقِيْلَ مَنْ رَاق.) (سورة القيامة: الآية 27). (3) الوَقْفُ: هو قطع الصوت على آخر الكلمة زمناً يسيراً؛ليتنفس فيه القارئ،مع نِيَّةِ استئناف القراءة.ويكون الوقوف إما على رؤوس الآيات،أو في أثنائها.والوقوف على رؤوس الآيات سُنَّةٌ. | |
|
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم السبت أغسطس 29, 2009 3:18 pm | |
| انواع الوقف (1) إضطراري: هو الذي تدفع إليه ضَرُورَةٌ مُلْجِئَةٌ؛كضيق نَفَس أو سُعَال أو عُطَاس.وهنا يجب أن يُبْدَأ بالكلمة التي وُقِفَ عليها إِنِ استقام المعنى،وإلا بُدِئَ بالتي قبلها. (2) إختباري: هو الذي يُطْلَبُ من القارِئ عند الإمتحان أو التَّعَلُّم؛لمعرفة كيفية الوقوف على نهاية الكلمات عند الإضطرار لذلك. (3) إختياري: وهو الذي يقصده القارئ بمَحْضِ إرادته.وهذا النوع هو الذي تتعلق به الأحكام. - عند الوقف ينبغي مراعاة الآتي: (1) تحديدُ مكان الوقوف للتنفس. (2) تحديد مكان إبتداء صحيح بعد التوقف. (3) ألاَّ يكون الوقف أو الإبتداء مما يُخِلُّ بالمعنى أو الفَهْم.
اقسام الوقف الاختياري هناك وَقْفٌ جائِز ووَقْفٌ آخَر حرام،وذلك باعتبار ما يؤدي إليه. فالوقف الجائز: هو الوقف على ما يؤدي معنىً صحيحاً،وهو ثلاثة أقسام: (التَّامُّ،الكَافِي،والحَسَن).
الوقف التام هو الوقف على كلامٍ تَمَّ معناه ولم يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى.ويكون في حالاتٍ معينة مثل: -رؤوس الآيات: وذلك نحو الوقوف على كلمة (المفلحون) في قوله تعالى : (...وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُون.إِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوا...) (سورة البقرة: الآية 5،6). -الفصل بين آيتي عذاب بآية رحمة: وذلك نحو الوقوف على كلمة (للكافرين) في قوله تعالى: (...فاتَّقُوا النَّارَ الَّتي وَقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ أُعِدَّت لِلكَافِرِين.وَبَشِّرِ اْلَّذِيْنَ ءَامَنُوا..) (سورة البقرة: الآية 24،25). -وقد يكون مكان الوقف التام في وسط الآية: وذلك مثل الوقوف على كلمة (جاءني) في قوله تعالى: (لَقَد أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ للإنسان خَذُولاً.) (سورة الفرقان: الآية 29). -وقد يكون مكان الوقف التام بعد رأس الآية بكلمة: وذلك مثل الوقوف على كلمة (وزخرفاً) في قوله تعالى: (...وَسُرُرَاً عَلَيْهَا يتَّكِئُون.وَزُخْرُفَاً وإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لمَّا مَتَاعُ...) (سورة الزخرف: الآية 34،35). -وحُكْمُ الوقف التام: أنَّه يَحْسُن الوقف عليه والإبتداء بما بعده. - ويلحق بالوقف التام (وقف البيان التام): وهو الوقوف على كلمة تُبَيِّنُ المعنى،ولا يُفْهَمُ هذا المعنى بدون هذا الوقف.ومثال ذلك: الوقوف على كلمة (يحزنون) في قوله تعالى: (...وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِم ولا هُمْ يَحْزَنُون.الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا..) (سورة البقرة: الآية 274،275). الوقف الكافي هو الوقف على كلام يؤدي معنىً صحيحاً،يتعلق بما بعده معنى لا لفظاً.مثال ذلك الوقوف على كلمة (غُلْفٌ) في قوله تعالى: (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُم الله بكُفْرِهِم فَقَلِيلاً مَا يُؤمِنُون.) (سورة البقرة: الآية 88). -وقد يكون مكان الوقف الكافي على رؤوس الآيات: مثل الوقوف على كلمة (يَعْمَهُون) في قوله تعالى: (الله يَسْتَهْزِئُ بِهِم ويَمُدُّهُم في طُغْيَانِهِم يَعْمَهُون.أُوْلَئِكَ الَّذِيْنَ اشْتَرُوا الضَّلالَةَ بِالهُدَى...) (سورة البقرة: الآية 14،15). -وقد يكون مكان الوقف الكافي في وسط الآية: مثل الوقوف على كلمة (خَلْقَهُم) في قوله تعالى: (أشَهِدُوا خَلْقَهُم ستُكْتَبُ شَهَادَتُهُم ويُسْئَلُون.) (سورة الزخرف: الآية 19). -وحُكْمُ الوقف الكافي: أنَّه يَحْسُنُ الوقف عليه والإبتداء بما بعده. -ويلحق بالوقف الكافي (وقف البيان الكافي): وهو الوقف على كلمة لبيان المعنى المقصود.ومثال ذلك الوقوف على كلمة (بمؤمنين) في قوله تعالى: (...ومَا هُمْ بِمُؤمِنِين.يُخَادِعُونَ الله والَّذِينَ ءَامَنُوا...) (سورة البقرة: الآية 8،9).
الوقف الحسن هو الوقف على كلامٍ يؤدي معنىً صحيحاً،ولكنه يتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً. -وقد يكون مكان الوقف الحسن على رؤوس الآيات: مثال ذلك الوقوف على كلمة (العالمين) في قوله تعالى: (الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنِ.الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمِ.) (سورة الفاتحة: الآية 2،3). -وقد يكون مكان الوقف الحسن في وسط الآية: مثال ذلك الوقوف على كلمة (لله) في قوله تعالى: (الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنِ) (سورة الفاتحة: الآية 2). -وحُكْمُ الوقف الحسن: أنَّه يَحْسُنُ الوقف عليه،وفي الإبتداء بما بعده خلاف،حيث لا يجب الإبتداء به في حالاتٍ عديدة كأن يكون ذلك صِفَةً لما قبله كالمثال السابق.فيجب عدم التفريق بينهما.
الوقف القبيح هو الوقف على كلام لا يُؤَدِّي معنىً صحيحاً؛وذلك لأحد الأسباب الثلاثة الآتية: (1) شِدَّةُ تَعَلُّقِه بما بعده لفظاً ومعنىً مع عدم الفائدة: ومثال ذلك الوقوف على كلمة (الصراط) في قوله تعالى: (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيْم.) (سورة الفاتحة: الآية 5). (2) إِفَادَتُهُ معنىً غير مقصود: ومثال ذلك الوقوف على كلمة (الصلاة) في قوله تعالى: (يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وأنتُم سُكَارَى..) (سورة النساء: الآية 43). (3) إيهامه فساد المعنى: ومثال ذلك الوقوف على كلمة (إله) في قوله تعالى: (فاعلَمْ أنَّهُ لا إلهَ إلاَّ الله...) (سورة محمد: الآية 19). -وحُكْمُ الوقف القبيح: أنَّه يَحْرُمُ تَعَمُّدُ الوقوف عليه إلا لضرورة مُلْجِئَة،وعند ذلك يجب أن يَبتَدِئَ القارئ بما قبل الكلمة الموقوف عليها،ثم يصلها بما بعدها،إلى أن ينتهي إلى ما يجوز الوقوف عليه.
| |
|
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| |
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| |
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| |
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم السبت أغسطس 29, 2009 3:23 pm | |
| أحكام النون الساكنة والتنوين الحرف المُتَحَرِّك: هو الذي تتحرك الشفتان عند النُطْقِ به: فإن تحركت الشفتان بالفتح: فتلك الفتحة والحرف مفتوح. وإن تحركت الشفتان بالضم: فتلك الضمة والحرف مضموم. وإن تحركت الشفتان بالكسر: فتلك الكسرة والحرف مكسور. أما الحرف الساكن: فهو الذي تَثْبُتُ الشفتان عند النُطْقِ به. والنون الساكنة: هي النون التي تَثْبُتُ الشفتان عند النُطْقِ بها،وسكونها ثابت خطاً ولفظاً ، وصلاً ووقفاً.ومن أمثلتها: (يَنْهُون ، ءَامَنْ ، مُنْتَصِر ، مَنْ ، عَنْ ، إِنْ). أما التنوين: فهو نون ساكنة تلحق آخر الإسم وصلاً وتفارقه خطاً ووقفاً.ومن أمثلتها: (هادٍ ، سميعٌ ، عليمٌ ، سوءٍ ، عطاءاً ، إيماناً). وهناك عدة فروقٍ بين النون الساكنة والتنوين هي: (1) النون الساكنة تكون قي وسط الكلمة وفي آخرها ، أما التنوين فلا يكون إلا في آخر الكلمة. (2) النون الساكنة تكون في الأفعال والأسماء والحروف ، أما التنوين فلا يكون إلا في الأسماء فقط. (3) النون الساكنة تثبت وصلاً ووقفاً ، أما التنوين فلا يثبت إلا وصلاً فقط. (4) النون الساكنة تثبت خطاً ولفظاً ، أما التنوين فلا يثبت إلا لفظاً فقط.
أحكام النون الساكنة والتنوين والنون الساكنة والتنوين لها أربعة أحكامٍ هي: (الإظهار،الإدغام،الإقلاب والإخفاء).
الاظهار الحلقي هو إخراج الحرف من مَخْرَجِهِ من غير غُنَّة ، وحروف الإظهار ستة هي: (الهمزة ، الهاء ، العين ، الحاء ، الغين ، والخاء) ،وسُمِّيَ بالحلقي لأن مَخْرَج حروفه هو: (الحَلْق). -ويُطَبَّق الإظهار إذا جاء بعد حرف النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الإظهار،سواء كان ذلك في كلمة واحدة أو في كلمتين.وذلك بإخراج النون الساكنة من مَخْرَجِهَا من غير غُنَّة،كما في: (مَنْ أعْطَى،حِسَابَاً).وسبب ذلك: بُعْدُ مَخْرَج النون الساكنة (وهو: طرف اللسان) عن مَخْرَجِ هذه الحروف (وهو: الحَلْق). الادغام هو دمج حرف ساكن في آخر مُتَحَرِّك ليصير الثاني مُشَدَّدَاً ، وحروف الإدغام ستة هي: (الياء ، الراء ، الميم ، اللام ، الواو ، والنون). ويُطَبَّق الإدغام إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الإدغام،وذلك بدمج النون الساكنة أو التنوين فيه ليصير حرف الإدغام مُشَدَّدَاً.ومثال ذلك: (مَنْ يَعْمَل) تُقْرَأ: (مَيَّعْمَل) و (خَيْرَاً يَرَه) تُقْرَأ: (خَيْرَ يَّرَه) و (مِنْ لَدُنَّا) تُقْرَأ: (مِلَّدُنَّا)...وهكذا.
الاقلاب هو تحويل النون الساكنة أو التنوين أو نون التوكيد الخفيفة إلى ميم ساكنة لفظاً لا خطاً، مع مراعاة إخفائها عند الباء مع الغُنَّة وعدم التشديد.وللإقلاب حرف واحد هو: (الباء). ويُطَبَّق الإقلاب إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين باء (سواء اجتمعا في كلمةٍ واحدة أو في كلمتين) وذلك بتحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميم ساكنة، ثم نُخْفِيهَا عند الباء مع غُنَّة قدرها حركتان،مع مراعاة عدم التشديد؛وذلك بجعل فتحة خفيفة بين الشفتين فتتحقق بذلك الغُنَّة ويمتنع التشديد. (الشكل رقم: 51). ومثال ذلك: (ذَنب ، مِنْ بَعْد ، أَنْبِئُونِي).
الاخفاء الحقيقي هو النُطْقُ بالنون الساكنة والتنوين على صفة بين الإظهار والإدغام،مع مراعاة الغُنَّة وعدم التشديد. وحروف الإخفاء خمسة عشر حرفاً ( فكل حرف ليس من حروف الإظهار أو الإدغام أو الإقلاب هو: حرف إخفاء).وسُمِّيَ بالحقيقي لأن النون الساكنة والتنوين تكاد تكون معدومة ولم يَبْقَ منها إلا الغُنَّة. -ويُطَبَّق الإخفاء إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الإخفاء (سواء اجتمعا في كلمة واحدة أو في كلمتين) وذلك بإخفاء النون الساكنة أو التنوين عند حرف الإخفاء، ونُغِنُّه قدر حركتين.ومثال ذلك: (أَنْ صَدُّوكُم ، مِنْ سُوْء ، خَالِدَاً فِيْهَا ، ومَنْ ضَلَّ).
الفارق بين الإدغام والإخفاء هو: (1) أن في الإدغام تشديداً ، بينما ليس في الإخفاء تشديد. (2) أن الإخفاء يكون عند الحرف ، بينما يكون الإدغام في الحرف وليس عنده.
احكام الحروف المشددة الحرف المُشَدَّد: هو عبارة عن حرفين متماثلين ، أولهما ساكن والآخر مُتَحَرِّك لفظاً لا خطاً، وصلاً لا وقفاً ، فهو يُكْتَبُ حرفاً واحداً. ومثال ذلك: (النَّار ، كلاَّ ، ثَجَّاجَاً). وفي حالة الوقف يصبح الحرف المُشَدَّد عبارة عن حرفين ساكنين.ومثال ذلك: (الحَجّ ، وَتَبّ). وتنقسم الحروف المُشَدَّدَة إلى قسمين:حروف مُشَدَّدَة بِغُنَّة و حروف مُشَدَّدَة بِغَيْرِ غُنَّة.
حروف مشددة بغنة وهي حرفان هما: (الميم المُشَدَّدَة والنون المُشَدَّدَة) ،فكُلٌ منهما يُغَنُّ مقدار حركتين في حالة التشديد.ومثال ذلك: (عَمَّ ، الطَّامَّة ، إِنَّ ، فَسَوَّاهُنَّ ، النَّعِيم).
مشددة بغير غنة وهي باقي الحروف الهجائية (أي: ستة وعشرون حرفاً).ومثال ذلك: (التَّائِبُون ، الرَّحْمَن ، الحَقُّ ، أَضَلُّ). -ويُلاحَظ أن هناك نوناً مُشَدَّدَة واحدة في القرآن كله يجب فيها مع الغُنَّة إما الإشمام أو الرُّوم،وذلك في كلمة: (تَأْمَنَّا) في قوله تعالى: ( قَالُوا يَا أَبَانَا مَالَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُون.) (سورة يوسف: الآية 11) .والإشمام هنا أولى.
مراتب الغنة للغُنَّة خمسة مراتب حسب قوة وضوحها،وهي: (1) الغُنَّة الناتجة عن تشديد النون. (2) الغُنَّة الناتجة عن إدغام النون الساكنة في الواو أو الياء ، وهي أقل وضوحاً من الأولى. (3) الغُنَّة الناتجة عن إخفاء النون الساكنة عند أحد حروف الإخفاء أو الإقلاب. (4) الغُنَّة على النون الساكنة والميم الساكنة في حالة إظهارهما. (5) الغُنَّة على النون المتحركة والميم المتحركة. -والغُنَّة في الثلاثة مراتب الأولى لها مدة زمنية تقدر بحركتين ، أما في الإثنتين الأخيرتين ففيهما أصل الغُنَّة وهذه لها مدة زمنية لا تزيد عن حركة واحدة.
| |
|
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| |
| |
صقر العرب وسام التميز
عدد المساهمات : 1287 نقاط العضو : 5009 تقييمات العضو : 9 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 49
| موضوع: ملف كامل عن أحكام التجويد والتلاوة السبت أغسطس 29, 2009 3:25 pm | |
| احكام المد
المَدُّ: هو إطالة الصوت بحرفٍ من حروف المد واللين زمناً بحيث لا يتعرف على ذات الحرف بدون هذه الإطالة.وحروفه هي: (الألف الساكنة ، الواو الساكنة ، والياء الساكنة). -وينقسم المَدُّ إلى قسمين: المَدُّ الأصلي والمَدُّ الفرعي.
المد الاصلي وهو المَدُّ الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به،ولا يتوقف على سبب بعده كالهمز أو السكون.ويُسَمَّى المَدُّ الأصلي كذلك بالمَدِّ الطبيعي. -ويُلاحَظ أن هذا المَدَّ يُلْغَى إذا جاء بعده حرف ساكن؛وذلك للتخلص من التقاء الساكنين.ومثال ذلك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا اْلَّذِيْنَ ءَامَنُوا اْصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا واتَّقُوا الله لَعَلَّكُم تُفْلِحُون.) (سورة آل عمران: الآية 200). حيث تَمَّ إلغاء المَدِّ في: (أيها ، ءامنوا ) نظراً لمجيء همزة الوصل الساكنة بعدهما. -والمَدُّ الأصلي وجميع ما يلحق به من ممدود يُمَدُّ قدر حركتين وجوباً من غير زيادة ولا نقصان.
ملحقات المد الاصلي ومُلْحَقَاتُ المَدِّ الأصلي خمسةٌ،وهي: (1) مَدُّ العِوَض: وهو الوقوف على تنوينٍ بالفتح ، وذلك على غير تاء التأنيث، ويُوْقَف عليها بألف مَدِّ عِوَضَاً عن التنوين ، ومثال ذلك: (مِيْقَاتَاً ، أَلْفَافَاً ، شَرَابَاً) فتقرأ: (مِيْقَاتَا ، أَلْفَافَا ، شَرَابَا). أما إذا كان الوقوف على تاء التأنيث المُنَوَّنَة بالفتح،فيُوْقَف عليها بالسكون فقط ، كما في: (رَحْمَةً ، مَحَبَّةً ، حَامِيَةً) فتُقْرَأ: (رَحْمَه ، مَحَبَّه ، حَامِيَه). (2) مَدُّ البَدَل الصغير: وهو إبدال همزة ثانية ساكنة بحرف مد يتناسب مع حركة الهمزة الأولى: فإن كانت حركة الهمزة الأولى فتحة ، أُبْدِلَت الهمزة الثانية ألفاً ، كما في: (ءَامَن) حيث إن أصلها: (أَأْمَن). وإن كانت تلك الحركة ضمة ، أُبْدِلَت واواً ، كما في: (أُوْذُوا) حيث إن أصلها: (أُأْذُوا). وإن كانت تلك الحركة كسرة ، أُبْدِلَت الهمزة الثانية ياءاً، كما في: (إِيمَانَاً) حيث إن أصلها: (إِأْمَانَاً). (3) مَدُّ الصِّلَة الصُّغْرَى: وهو عبارة عن هاء الضمير المفرد الغائب ،المضمومة أو المكسورة، إذا وقعت بين متحركين ، الثاني منهما ليس همزة قطع ولم يُوْقَف عليها.ومثال ذلك: قوله تعالى: (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الحَطَب). (سورة المسد: الآية 4). -وهذا المَدُّ له خمسة شروط (كما جاء في التعريف) ولكن هناك إستثناءان هما: (أ) في قوله تعالى: (...وَيَخْلُدُ فِيْهِ مُهَانَاً.) (سورة الفرقان: الآية 69) فرغم أن هاء (فيه) قد سبقها ساكن (ياء المَدِّ) وليس متحرك ، فقد مُدَّت تلك الهاء. (ب) في قوله تعالى: (...وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُم...) (سورة الزمر: الآية 7) فرغم أن هاء (يَرْضَهُ) قد توافرت فيها كل الشروط الخمسة ، إلا أنها لم تُمَدّ. (4) مَدُّ التَّمْكِين: وهو عبارة عن ياءين: الأولى مُشَدَّدَة مكسورة ، والثانية حرف مَدٍّ ، ومثال ذلك: (حُيِّيْتُم ، النَّبِيِّيْن). (5) مَدُّ ألِفَات (حي طهر): وهي بعض الحروف المُتَقَطِّعَة في أوائل السور ، وقد جُمِعَت تلك الحروف في كلمتي: (حَيُّ طُهْرٍ) حيث تُنْطَقُ: (حا ، يا ، طا ، ها ، را) ،ومثال ذلك: (حم) حيث تُقْرَأُ: (حا ميم). وهو مَدٌ طبيعي يجب مَدُّه قدر حركتين وَصْلاً وَوَقْفَاً.
المد الفرعي وهو المَدُّ الزائد على مقدار المَدِّ الطبيعي،وهو يتوقف على سببٍ يأتي بعده ، سواء كان همزاً أو سكوناً ، وسُمِّيَ بالفرعي لأنه يتفرع من المَدِّ الطبيعي. -وينقسم المَدُّ الفرعي إلى قسمين رئيسيين: (1) المَدُّ الفرعي الذي تَوَقَّفَ على هَمْزٍ يأتي بعده. (2) المَدُّ الفرعي الذي تَوَقَّفَ على سُكُوْنٍ يأتي بعده. وكلاهُمَا ينقسم أقسَاماً مُتَعَدِّدَة.
1- المد الذي بعده همزة وهو ينقسم إلى قسمين: (1) المَدُّ الواجِب: وهو إما أن: يقع الهمز بعد حرف المَدِّ في كلمةٍ واحدة.ومثال ذلك قوله تعالى: (وَالسَّمَاءُ ذَاتُ البُرُوْجِ.) (سورة البروج: الآية 1) و(...فَكُلُوهُ هَنِيْئَاً مَرِيْئَاً.) (سورة النساء: الآية 4). أو يكون إبدال همزةٍ ثانية ساكنة حَرْفَ مَدٍّ يتناسب مع حركة الهمزة الأولى ، ومثال ذلك: (...إِنَّا بُرَءَاؤاْ منكم...) (سورة الممتحنة: الآية 4). (2) المَدُّ الجائِز: وهو أن يقع سبب المَدِّ في نهاية الكلمة ويليه همزة قطع في الكلمة التي تليه ، ومثال ذلك قوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى.إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوْحَى.) (سورة النجم: الآية 3،4). -ومنه ما يتعلق بهاء الضمير الغائب المفردة ولم يُوْقَفْ عليها ، ومثال ذلك قوله تعالى: (يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ.) (سورة الهمزة: الآية 3). -ومنه ما تنتهي الكلمة بمَدِّ بَدَلٍ وجاءت بعده همزة قطع ، ومثال ذلك قوله تعالى: (فَلَمَّا رَءَاَ أيْدِيَهُم...) (سورة هود: الآية 70).
2- المد الذي بعده سكون : وهو ينقسم إلى قسمين: (1) ما تَوَقَّفَ على سُكُونٍ عارِض يأتي بعده: وهو نوعان: (أ) مَدٌ عارِض للسُّكُون: وهذا عندما يجئ السكون العارض بعد حرف مَدٍّ ، ومثال ذلك: (يُنْفِقُونْ ، الغَفَّارْ ، المَصِيْرْ ، عِبَادْ). (ب) مَدُّ لينٍ: وهذا عندما يجئ السكون العارض بعد حرف لِيْنٍ ، ومثال ذلك: (قُرَيْشْ ، خَوْفْ ، شْئْ ، السَّيْرْ). (2) ما تَوَقَّفَ على سُكُونٍ لازِم يأتي بعده: وهو أربعة أقسام: (أ) المَدُّ اللازِم الكَلِمِي المُثَقَّل: وهو أن يأتي بعدَ حرفِ المَدِّ حرفٌ مُشَدَّدٌ أو سكونٌ أصلي في كلمةٍ واحدة ، ومثال ذلك: (الضَّالِّيْن ، جَانٌ ، تُحَاجُّونِّي ، ءَاَمِّيْنَ ، ءَآلذَّكَرَيْن). (ب) المَدُّ اللازِم الكَلِمِي المُخَفَّف: وهو أن يأتي بعدَ حرفِ المَدِّ حرفٌ ساكن غير مُشَدَّد في كلمةٍ واحِدَة ، ويُوْجَدُ هذا المَدُّ في كلمةٍ واحدة في القرآن هي: (ءآلئن) قد ذُكِرَت مرتين في القرآن في: (سورة يونس: الآية: 51 و 91). (جـ) المَدُّ اللازِم الحَرْفِي المُثَقَّل: وهو أن يأتي بعد حرف المَدِّ سُكُونٌ أصليٌ مُدْغَمٌ (حرفٌ مُشَدَّدٌ) في حرفٍ من حروف أوائل السور التي هجاؤها ثلاثة أحرف ووسطها حرفُ مَدٍّ ، ومثال ذلك: (الم) حيث تُقْرَأُ: (ألف لامِّيم) و (طسم) حيث تُقْرَأُ: (طا سيمِّيم). (د) المّدُّ اللازِم الحَرْفِي المُخَفَّف: وهو أن يأتي بعد حرف المَدِّ سُكُونٌ أصليٌ غيرُ مُدْغَمٍ في حرفٍ من حروف أوائل السور التي هجاؤها ثلاثة أحرف ووسطها حرفُ مَدٍّ ، ومثال ذلك: (سين ، كاف ، صاد ، نون ، قاف) وقد جُمِعَتْ تلك الحروف في كَلِمَتَي: (نَقُصَ عَسَلُكُم). ويُلاحَظ أن أنواع المَدِّ اللازم الأربعة لا يُوْقَفُ على أيٍّ منها إلا على اللازم الكَلِمِي المُثَقَّل.
| |
|
| |
جوهرة فلسطين الاشراف العام
عدد المساهمات : 1768 نقاط العضو : 2720 تقييمات العضو : 25 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد السبت سبتمبر 05, 2009 10:00 pm | |
| جزااااااااااااك الله خيرااااااااااااااا في ميزااان حسنااتك | |
|
| |
Paradise مشرف الزاوية الفنية
عدد المساهمات : 142 نقاط العضو : 332 تقييمات العضو : 6 تاريخ التسجيل : 04/09/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 5:00 am | |
| بوركت يداااك وجزاك الله كل الخير | |
|
| |
جوهرة فلسطين الاشراف العام
عدد المساهمات : 1768 نقاط العضو : 2720 تقييمات العضو : 25 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 7:01 am | |
| مشكورررررررررررررررررررة على المرور الطيب | |
|
| |
ابو الايسم عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط العضو : 1 تقييمات العضو : 0 تاريخ التسجيل : 14/07/2010 العمر : 49
| موضوع: رد: ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم الأربعاء يوليو 14, 2010 1:03 am | |
| مممممممممممممششششششششششششششششككككككككككووووور على هذا الجهد | |
|
| |
المهاجر Admin
عدد المساهمات : 3264 نقاط العضو : 7684 تقييمات العضو : 27 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم الأربعاء يوليو 14, 2010 1:06 am | |
| الشكر موصو لك ايضا اخي ابو الايسم لجهدك في البحث عن احكام تلاوة القران الكريم ، جعلنا الله واياك ممن يتقنون تلاوته ويجيدون تنفيذ احكامه | |
|
| |
ملكة الاحساس عضو فاعل
عدد المساهمات : 63 نقاط العضو : 88 تقييمات العضو : 0 تاريخ التسجيل : 10/11/2011 العمر : 30
| موضوع: رد: ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم الجمعة نوفمبر 11, 2011 1:18 pm | |
| لا شيء يجعلني أندهش ..!! كلمــــــات تقتفي أثر الكلمــــــات السابقـهـ .. إبداع تلو إبداع .. لـــ يصل مباشرة إلى هنــــــاك ..!! تقبل تحياتي وجزاك الله خير
| |
|
| |
| ملف كامل عن أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم | |
|