ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة Empty
مُساهمةموضوع: تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة   تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة Emptyالإثنين مايو 24, 2010 1:44 pm

السلام
عليكم ورحمة الله
وبركاته

تربية
الأولاد بين الحكمة والرحمة
_17/ب

د.
سعد بن عبدالله
الحميد

نَّ الحمد
لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا

وسيئات
أعمالنا، من يهده الله، فلا مضلَّ له، ومَن يضلل،
فلا هادي له،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك
له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

{يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا

وَبَثَّ
مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُوا
اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ
إِنَّ
اللَّهَ

كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا
عَظِيمًا} [الأحزاب: 70-71].

أمَّا بعد:
فإنَّ أصدق
الحديث كتاب الله، وخير الهَدْي هَدْي محمد - صلى
الله عليه

وسلم - وشر
الأمور مُحدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة
ضلالة، وكل ضلالة
ف

ي النَّار،
يا أيها الناس، اطَّلعنا فيما مضى على مدى مَحبَّة
الأبوين للولد،


ورحمتهما
به، وعطفهما عليه، وذكرنا أنَّ هذا أمر يقرُّه
الإسلام، ويحثُّ عليه،


إلا أنَّه
ينبغي ألا تطغى مشاعر الأبوين تجاه الولد على المهمة
العُظمى،

والهدف
الأسمى الذي استخلف الله من أجله الإنسان في الأرض،


ألا وهو تبليغ دعوة الله في الأرض في
جميع النَّواحي.

فالتاجر
مبلِّغ لدعوة الله في تِجارته إذا وقف عند حدود
الله، فلم يغشَّ، ولم يَخدع،


ولم يكذب، ولم يتعامل بدناءة، أو بأيِّ
صورة من صور البيع المحرم.

والعامل
مبلغ لدعوة الله إذا أخلص في عمله، وأدَّاه على
الوجه الأكمل،


والموظَّف
مبلغٌ لدعوة الله إذا أدَّى عمله كما يَجب عليه،
وهكذا كل واحد


منَّا في
المجال الذي هيَّأه الله له، وهكذا فإنَّ مصلحة
الإسلام فَوْقَ


كل المصالح والاعتبارات، لا يثني
عزم المؤمن عنها شيء.

قال تعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ
وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ
و

َأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ
كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ
إِلَيْكُم م

ِّنَ
اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ لاَ
يَهْدِي

الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24]، وإنَّ أول مهمة يقوم بها
المبلغ لدين الله دعوته


أهله وولده
للاستقامة على منهج الله، ومَن تدبَّر كتابَ الله،
وجد هذا
ظاهرًا

فيه
بكثرة، فها هو إبراهيم - صلوات الله وسلامه عليه -
حين حضرته
الوَفاة

يُوصي
بَنِيه بالتمسُّك بدين الله، وكذلك يعقوب - عليه
الصلاة
والسلام

-
وصَّى بنيه بذلك، كما أخبر الله - جل
وعلا - عنهما؛ قال تعالى: {

وَمَنْ
يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ
سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي
الدُّنْيَا

وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ
الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ
أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ *

وَوَصَّى
بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا
تَمُوتُنَّ إِلَّا


وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ
يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ


مَا
تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ
وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ


وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ
لَهُ مُسْلِمُونَ * تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا
كَسَبَتْ

وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا
تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 130-134].

ثم قال - جلَّ وعلا - مخاطبًا
لنا: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ
إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ


إِلَى
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى


وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ
مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ
مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}

[البقرة:
136]، وها هو لقمان - عليه السلام - يوصي ابنه
بوصايا تدُلُّ على


محبة لقمان
لابنه، وتمنِّيه له الخير في الدنيا والآخرة؛ يقول -
جلَّ وعلا

-:
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ
يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ
الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}

[لقمان: 13]،
ثم إضافةً إلى هذه الوصايا لا بُدَّ من الاستعانة
بالله على تحقيقها


بدُعائه -
سبحانه - والتضرُّع إليه، كما فعل إبراهيم - عليه
الصلاة والسلام –


وإسماعيل؛ قال - جل وعلا - مخبرًا
عنهما: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ
الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ
و

َإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا
إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
و

َمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً
لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا
إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 127-128].

وفي آية أخرى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي
عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ


إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ
* رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ


*
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ
الْحِسَابُ} [إبراهيم: 39-41]،


وقال جل وعلا: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ
كُرْهًا و

َحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ
أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ
أَوْزِعْنِي

أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا
تَرْضَاهُ

وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي
تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف:
15]،

فهذا
فيه إرشاد لمن بلغ الأربعين، فتَنَاهى عقلُه وكمُل
فهمه وحلمه –

أنْ
يُجدد التوبة والإنابة إلى الله - عزَّ وجلَّ -
ويعزم عليها، ويدعو الله - جلَّ وعلا


أن
يلهمه شكر نعمه، ويسأله أنْ يُوفقه للأعمال الصالحة


في المستقبل، وأن يصلح ذريته المتمثلة في
نسله وعقبه.

ثُمَّ قال - جل وعلا -: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ
عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ


عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ
الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا
يُوعَدُونَ} [الأحقاف: 16]؛


أي: هؤلاء
المتصفون بما ذكرنا، التائبون إلى الله، المنيبون
إليه، المستدركون
ل

ما فات من
الذنوب بالتوبة والاستغفار - هم الذين يستحقُّون
مغفرة الذنوب،


وقَبُول
الأعمال الصالحة، ودخول الجنة، وها هو زكريا - صلوات
الله وسلامه عليه –


يسأل ربَّه الذرية الطيبة الصالحة؛ كما
قال - جلَّ وعلا - عنه: {هُنَالِكَ
دَعَا

زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ
هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً
إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} [آل عمران: 38]،


فليس المهم
أن توجد الذرية، وإنَّما المهم أن تَصلُح هذه
الذُّرِّية؛ حتَّى يكمل


النعيم
بالاجتماع بهم في الدار الآخرة؛ وذلك لأنَّ الله -
سبحانه - يلحق
الأبناء

بآبائهم في الجنَّة؛ كما قال - جل
وعلا -: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ
ذُرِّيَّتُهُم


بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم
مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ
رَهِينٌ} [الطور: 21].

أمَّا إن
كان الولد خارجًا عن طاعة ربِّه، فلا خير فيه؛ لأنَّ
طريقه طريق المغضوب


عليهم، وها
هو نوح - صلوات الله وسلامه عليه - يعظُ ابنه،
ويأمره بما فيه
صلاحه،

فيرفُض الابن طاعة أبيه، فيدركه
الهلاك، فيتبرأ نوح - عليه الصلاة والسلام - منه؛


لأنَّه ليس
على طريقه ومنهجه؛ قال - جلَّ وعلا - عن نوح - عليه
الصلاة والسلام –


وابنه حينما ركب في السفينة، وأدرك
الغرقُ قومَه: {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي


مَعْزِلٍ
يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ
الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ
يَعْصِمُنِي

مِنَ
الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ
اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا
الْمَوْجُ فَكَانَ


مِنَ الْمُغْرَقِينَ} [هود: 42-43]، إلى أنْ قال - جل
وعلا -: {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ


رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ
وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ
* قَالَ يَا نُوحُ
إِنَّهُ

لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ
عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ
لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي
أَعِظُكَ

أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
* قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ
أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ


عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي
وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ
الْخَاسِرِينَ} [هود: 45-47].

وقد كان
السَّلف يَحرصون على تربية أبنائهم أيَّما حرص،
وكانوا يجعلون لهم


المربين
الفُضلاء، الذين يعلمونهم كتابَ الله وسنة رسول الله
- صلى الله عليه وسلم –


ويعلمونهم
الأخلاق الفاضلة، وكانوا حريصين على مكانة الرَّابطة
بينهم وبين

مُؤدبيهم،
فكانوا يحزنون إذا غابوا عن الأولاد فترة بسبب من
الأسباب؛ لخوفهم


على أولادهم
ألا يُؤدبوا على ما يُريدون ويشتهون، وقد بعث
الخليفةُ العباسي


المنصور إلى
مَن في الحبس من بني أمية مَن يقولُ لهم: ما أشدُّ
ما مَرَّ بكم
في

هذا
الحبس؟ فقالوا: "ما فقدنا من تربية أولادنا"، ولمَّا
دفع هارون الرَّشيد


ولَدَه الأمين إلى المؤدب، قال
له: "يا أحمر، إنَّ أمير المؤمنين قد دفع إليك


مُهجةَ
نفسِه، وثمرة قلبه، فصيَّر يدَكَ عليه مبسوطة،
وطاعتَك عَليه واجبة،


فكُن له
بحيث وضَعَك أمير المؤمنين، أقرِئه القُرآن، وعرِّفه
الأخبار، وروِّه الأشعار،


وعلمه
السنن، وبصِّره بمواقع الكلام وبَدْئه، وامْنعه من
الضَّحِك إلاَّ في
أوقاته،

ولا
تَمُرَّنَّ بك ساعة إلا وأنت مُغتنِمٌ فائدة تفيده
إيَّاها من غير أنْ
تُحزنه،

فتُميت ذِهْنَه، ولا تُمْعِنَّ
في مُسامحته، فيستحليَ الفراغ ويألفه، وقَوِّمه


ما استطعت بالقرب والمُلاينة، فإنْ
أَبَاهَا، فعليك بالشِّدَّة والغلظة".

بارك الله
لي ولكم في القرآن العظيم، ونَفَعني وإيَّاكم بما
فيه من الآيات
والذِّكر
الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر
الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ إنَّه هو
الغفور الرحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طبيب القلوب
عضو متميز
عضو متميز
طبيب القلوب


عدد المساهمات : 125
نقاط العضو : 203
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 59

تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة   تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة Emptyالأحد يونيو 06, 2010 12:30 pm

تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة 6650bd0f96
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخيرجميل
الاشراف العام
الاشراف العام
الخيرجميل


عدد المساهمات : 77
نقاط العضو : 124
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 34

تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة   تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة Emptyالإثنين يونيو 07, 2010 6:47 pm

مشكورة على الموضوع المهم والجميل الذى يجب على الوالدين اتباع هذا الاسلوب من اجل تنشئة ابنائهم بطريق سليمة متزنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة - خطبة جمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أول خطبة جمعة في المسجد الأقصى بعد تحريره على يد صلاح الدين
» المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض!
» خطة الزحف المليوني لفلسطين ... جمعة النفير .. سبت الزئير .. احد التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية الاجتماعية :: موسوعة البيت المسلم-
انتقل الى: