موضوع: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:10 am
بالفيديو لأول مرة.. شبانة يكشف الجديد عن الحسيني والطيراوي والسلطة
غزة – فلسطين الآن – في ظهور له على قناة الحوار الفضائية عاد فهمي شبانة المسئول في جهاز المخابرات التابع لحكومة رام الله والذي نشر فضيحة رفيق الحسيني – رئيس ديوان عباس- الجنسية، ليكشف بعض المستور في قضية الحسيني وبعض التفاصيل الهامة.
فقد بدأ اللقاء بأن أقسم فهمي شبانة على المصحف الشريف بأن يقول الحق ولا شيء سوى الحق، وبدأيسرد بعض الحقائق المشينةعن الحسيني والسلطة في رام الله، حيث قال أنه لا يوجد موازنات واهتمام من قبل السلطة في محافظة القدس.
وأكد شبانة أن هناك هناك 200 موظف مسجلين لدى السلطة لم يكونوا يداوموا بالوظائف، وقال: " فتوجهت بعد استلام محافظة القدس لمحمود أبو الرب حتى يساعدني بالنهوض بالوضع و لملاحقة هؤلاء الموظفين الذين لا يلتزموا بالدوام، لكن دون جدوى".
وعن الحسيني قال شبانة: " ذهب الحسيني 4 مرات لبيت السيدة وعاكس السكرتيرة، وطلب مني الطيراوي تصوير رفيق الحسيني وطلب تجهيز الكاميرات لذلك ومن قام بذلك خبير إسرائيلي".
وأضاف: "تصوير هذا الشريط تم على أربعة أيام بتكلفة 7000 شيكل" .
وأكد شبانة أنه هو من كان يرد على رسائل الحسيني التي كانت ترسل إلى جوال السيدة التي حاول الحسيني الايقاع بها، مشددا على أنه موجود لديه أشياء لم تعرض للرأي العام بين رفيق الحسيني وسكرتيرته.
فيديو لـ"رئيس ديوان الرئاسة برام الله" يمارس الرذيلة
الضفة الغربية – فلسطين الآن – رفضت 100 ألف دولار مقابل التستر على فضيحة جنسية.. أحد القادة استولى على أكثر من ثلاثة ملايين دولار كانت مخصصة للدعاية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قبل الانتخابات.. سأكشف قريبا عن قضايا فساد ستصدم الفلسطينيين والمجتمع الدولي.. أتوقع تصفيتي في أي وقت؛ لذا اشتريت قبرا ووضعت اسمي على شاهده، وما على أسرتي سوى إضافة التاريخ.
هكذا فتح فهمي شبانة (49 عاما)، المسئول السابق عن مكافحة الفساد في جهاز الاستخبارات بالضفة، النار على قيادات في حركة فتح وسلطة رام الله، مشدداً على أن استمرار الفساد المالي والجنسي في الحركة وسلطتها سيقدم الضفة الغربية المحتلة على طبق من ذهب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ودائما ما تنفي الحركة والسلطة ارتكاب أعضائهما أي مخالفات، مطالبة من يقول إن لديه أدلة على وجود تجاوزات من أي نوع بتقديمها إلى الجهات المختصة، مشدداً على أنها لن تتستر أبدا على الفساد.
مسئولون "فاسدون"
ففي مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نشرتها السبت 30/1/2010 اتهم شبانة عباس بأنه أحاط نفسه بمسئولين فاسدين يعملون في سلطة رام الله منذ سلفه الرئيس الراحل ياسر عرفات، محذرا من أنه: "لولا وجود السلطات الصهيونية في الضفة لكانت حماس قد كررت ما فعلته في غزة.. من الصعب أن تجد أناسا في الضفة يؤيدون سلطة فتح، فقد ضاقوا ذرعا بفساد مسئوليها.. سلطة فتح غارقة في الفساد".
شبانة ضرب مثلا بقيادي في فتح قال إنه "سرق" 3.2 ملايين دولار منحتها الولايات المتحدة لفتح قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة يناير 2006 لتحسين صورة الحركة، وقد فازت حماس بتلك الانتخابات.
وأضاف أنه تم إجباره على الاستقالة من منصبه قبل عدة أسابيع بعد عدة أشهر من الكشف عن فضيحة جنسية لأحد كبار مستشاري عباس في رام الله عام 2009، وبحسب "جيروزاليم بوست" فإن لقطات حصلت عليها من شبانة تظهره مع عناصر أمنية وهم يقتحمون غرفة نوم يوجد بها مستشار لعباس عاريا ومعه سيدة من القدس، مضيفة أن التسجيل يظهر هذا المستشار وهو يزدري كلا من عباس وعرفات بقوله إن "عباس بلا كاريزما"، و"عرفات دجال (مخادع)".
شبانة قال للصحيفة إنه كان يعمل بتعليمات من رئيس جهاز المخابرات العامة آنذاك اللواء توفيق الطيراوي، غير أن الأخير نفى أن يكون قد كلفه بالتجسس على مساعدي عباس.
الإقامة الجبرية
بعد إجباره على الاستقالة ألقت أجهزة الأمن الصهيونية القبض على شبانة للاشتباه في تجنيده أشخاصا من القدس للتجسس داخل الكيان، وتهديد وابتزاز مستشار عباس، ومنذ الإفراج عنه إثر إسقاط معظم التهم يقبع شبانة في منزله بالقدس الشرقية المحتلة تحت الإقامة الجبرية، ممنوعا من دخول الضفة؛ بتهمة الانضمام لمنظمة فلسطينية عسكرية.
ويتهم شبانة "شخصية رفيعة المستوى في مكتب عباس" بالوقف خلف إلقاء الكيان القبض عليه؛ لمعاقبته على مكافحته الفساد وكشفه فضائح جنسية تورط فيها، ليس مستشار عباس فقط، بل بعض المسئولين الآخرين أيضا، على حد قوله.
ويشدد على أن "عباس أحاط نفسه بالعديد من اللصوص والمسئولين المتورطين في سرقة المال العام"، مضيفا أنه حتى اليوم لم تتم إحالة أي مسئول إلى القضاء بتهمة سرقة أموال سلطة رام الله، رغم أننا أحلنا العديد من القضايا إلى النائب العام.
رفضت رشوة
وعن سبب خروجه عن صمته في هذا التوقيت قال شبانة: "لا أنتقد سلطة رام الله لمجرد الانتقاد، أريد أن أرى دولة قانون لا فساد فيها.. رفضت 100 ألف دولار مقابل عدم عرض شريط الفضيحة الجنسية، ورغم كل ما يحدث مازالت أعتقد أنه بالإمكان إصلاح سلطة عباس".
وعن إذا ما كان سلام فياض يعمل على إقامة حكومة رشيدة قال شبانة إنه "رجل جيد أكن له الكثير من الاحترام.. إنه يعمل على بناء مؤسسات محترفة وحكومة رشيدة، لكن رجال فتح الفاسدين حول عباس يفعلون كل ما في وسعهم لإحباط جهوده".
وشدد على أنه "لا شك في أن حماس ستسيطر يوما ما على الضفة إذا ظلت دولة الفساد والفوضى قائمة في الضفة"، مرجعا سيطرة الحركة على غزة إلى أن "الناس ضاقوا ذرعا بحكومة فتح الفاسدة".
أتوقع تصفيتي
وفي اليوم الثاني لنشر هذه الاتهامات قال شبانة في تصريحات لـ"جيروزاليوم بوست" نشرتها اليوم إنه يتوقع اغتياله لدوره في الكشف عن العشرات من فضائح الفساد المالي والإداري والجنسي داخل سلطة فتح.
وقال: "دفعت ثلاثة آلاف دولار لشراء قبر، وطلبت وضع اسمي على شاهد القبر ولم يبق إلا إضافة تاريخ الوفاة"، مفسراً هذه الخطوة بأنه "لعشرات السنين عملت كمحام واعتدت على مساعدة الناس حتى بدون الحصول على أتعاب".
وبعد نشر المقابلة -يضيف شبانة- "جمعت زوجتي وأطفالي الخمسة وطالبتهم بأن يتوقعوا الأسوأ.. أخبرتهم أنني اخترت هذا الطريق ولست آسفا على ذلك.. اشتريت القبر لأجعل الأمور سهلة على أسرتي في حال مقتلي.. أبلغتهم أن كل ما عليهم فعله حينها هو أن يضيفوا التاريخ" على شاهد القبر.
وشدد على أنه يخطط في الأيام المقبلة للكشف عن "قضايا فساد جديدة" داخل سلطة رام الله "ستصدم الفلسطينيين والمجتمع الدولي، حتى أن عباس لن يكون بمقدوره إنكار الحقائق عندما يرى ويسمع ما سأكشف عنه.. ينبغي على الجميع أن يعرفوا أن العديد من المسئولين رفيعي المستوى الذين عادوا من تونس بعد توقيع اتفاقات أوسلو (1993) يمتلكون قصورا وملايين الدولارات".
قصص الفساد التي تطلعنا عليها وسائل الإعلام الصهيونية من حين لآخر، تعبر عن بعض صنوف الفساد المستشرية في السلطة الوطنية الفلسطينية، الذي يصنعه ويرعاه العدو الصهيوني والجهات الممولة للسلطة، لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني.
إنه الفساد، الذي أنهك الشعب الفلسطيني، وأهدر تضحياته، وأحبط مشروعه التحرري، وهدم القيم والمبادئ لدى فئة من أبنائه، التي عملت في السياسة والتنظيمات، فنخر الفساد عظامها، وانهزمت أمام العدو، وأصبحت كالعبد الطيع له، فشكل منها تياراً متصهيناً، سيطر على حركة "فتح"، وأوكل العدو إليه مهمة التحكم بالشعب، والتفاوض باسمه، وتمثيله في المحافل الدولية، فكانت المصيبة، إذ تحول المشروع الوطني الذي تقوده "فتح" إلى مشروع استثماري وسمسرة في الأرض والحقوق والعرض.
إنه الفساد الذي نخر عظام منظمة التحرير الفلسطينية، وحولها من مظلة وطنية للنضال ضد الاحتلال، إلى مرتع للمفسدين، ومؤسسة تجبر الشعب الفلسطيني على الاستسلام والاعتراف بما يسمى (إسرائيل)، وإلى أداة لتمرير الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني، رغم رفضه ومقاومته، وإلى هيكل فاسد يصدر القرارات التي تكرس الانقسام وتخدم المخططات الصهيونية والغربية، ويغطي على الاستيطان والتهويد والممارسات والإجراءات الصهيونية العدوانية، عبر التفاوض مع العدو، تفاوض عبثي يجمل صورة الاحتلال البشعة، ويضلل الشعب، ويلهيه عن المقاومة، حتى صار بعضه يلهث خلف سراب التسوية.
لقد حاول الشعب الفلسطيني تنحية هذا التيار الفاسد عن المواقع القيادية ودوائر الحكم والسلطة، للتخلص من شروره وممارساته المؤذية بالقضية الفلسطينية، ولوضع حد للفساد والمتاجرة بمعاناة الشعب، ولوقف استمرار التنازلات باسمه عن الحقوق والأرض، ولإصلاح النظام السياسي الفلسطيني، وحماية المقاومة من المؤامرات الصهيوأمريكية، التي ينفذها التيار المتصهين، وللنهوض بالقضية الفلسطينية بعد ركود طال. ولكن الشعب الفلسطيني جوبه بالتعنت والصد الشديدين، وتصدت الولايات المتحدة وحلفاؤها وعملاؤها والعدو الصهيوني لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تتزعم الإصلاح والتغيير، وذلك للحؤول دون الإصلاح، ولمنع تغيير الوجوه الكالحة، وللمحافظة على الفساد يترعرع على حساب القضية الفلسطينية، ولتمكين التيار المتصهين من احتكار السلطة ومواقع قيادة الشعب، ومن محاربة مقاومته، وتنفيذ المخططات الصهيوأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على منطقتنا العربية والإسلامية.
وتعرض الشعب الفلسطيني للعقاب الجماعي والمعاناة القاسية، على أيدي العدو الصهيوني، برعاية أمريكية وأوروبية، وبمشاركة من بعض الجهات الرسمية العربية، وعلى مرأى ومسمع مما يسمى "المجتمع الدولي"، الذي سلط سيفه المسموم على رقاب الشعب الفلسطيني، عبر شروط اللجنة الرباعية الدولية، لصالح المشروع الصهيوني، والذي يمول التيار المتصهين، ولا يقبل غير المفسدين قادة للشعب الفلسطيني وممثلين له في عملية التسوية. وتصدت الولايات المتحدة وحلفاؤها وعملاؤها والعدو الصهيوني للحكومة الفلسطينية التي وصلت إلى الحكم والسلطة عبر انتخابات نزيهة وحرة، فمارسوا عليها عزلة سياسية، وحاربوها أشد محاربة، وتآمروا على إسقاطها وإفشالها، وحرضوا الشعب الفلسطيني ضدها، عبر فرض الحصار على غزة، وشن الحرب عليها، وتجويع المواطنين، وإبقائهم باستمرار تحت التهديد بالذبح على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
فالولايات المتحدة التي تنادي بالحرية والديمقراطية، وتتزعم في العالم رعاية الحقوق الإنسانية، كذباً وزوراً طبعاً، هي التي ترعى الفساد في النظام السياسي الفلسطيني، وتعده جزءاً مهماً من مصالحها في منطقتنا، ولا تقبل التعامل إلا مع المفسدين، وتعاقب الشعب الفلسطيني بأكمله إذا ما حاول إزاحة أولئك المفسدين. هكذا تذهب الأموال المسيسة التي يقدمها الأمريكيون والغربيون وغيرهم للسلطة الوطنية الفلسطينية، إنها تذهب للفساد، وارتكاب شتى صنوف الفواحش، ما ظهر منها وما بطن... ثم تأتي الولايات المتحدة لنا تبكي وتقول إن صورتها جميلة، وليست قبيحة مقززة كما نراها نحن الفلسطينيين والعرب والمسلمين!
والعدو الصهيوني ينتشي فرحاً عندما تشيع الفاحشة والفساد في فئة من الفلسطينيين، لأنه هو الذي يرعى الفساد والمفسدين، ويسقط عملاءه عبر تصويرهم في حالات مشينة مخزية، فالفساد سلاح يحارب به العدو الصهيوني شعبنا. ويفضح الإعلام الصهيوني الجهات الفاسدة في السلطة بين الحين والآخر، لابتزاز المفسدين، وإجبارهم على خدمته جهاراً، وبجرأة، ودون خجل أو خوف. فالعدو الصهيوني يسعى صراحة إلى تسليم زمام الشعب الفلسطيني إلى عملائه... ثم نبكي بعد ذلك على الوحدة الوطنية، ونشكو الانقسام، ونأمل في مصالحة وطنية يعمل في إطارها الشريف والخائن جنباً إلى جنب!
عدل سابقا من قبل مون لايت في الخميس مارس 04, 2010 8:20 am عدل 2 مرات
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:10 am
الفساد والرذيلة أسرار وطنية
د.ابراهيم حمامي
أن السيد ناصر اللحام قد تحول لمحام حصري عن سلطة أوسلو وطغمتها، فبعد أن وقف عبر وكالته المستقلة جداً وحيداً في الدفاع عن عباس إبان جريمة غولدستون لينقل قصة بطولية جدا عن عباس في مواجهة نتنياهو نقلاً عن موقع عبري اسمه "نعنع"، يكرر اليوم ذات الموقف عبر برنامج عالمكشوف الذي استضافه عوضاً عن رفيق الحسيني على فضائية عبّاس المسماة زوراً بفلسطين ليدافع عن السلطة وقادة أجهزتها الأمنية، وليمجد بالاحتلال وإعلامه وسياسييه، وليسجل استياء رئيسي شبه وحيد يتمثل في أن "شبانة قد خان الأمانة" - والأمانة هنا هي الفساد والرذيلة – أي منطق معوج هذا؟ لكن احقاقاً للحق فإن نشر اللحام لرسالة الرد من شبانة قد ورط السلطة أكثر وأكثر وأسقط مبرراتها وادعاءات رموزها تماماً.
مسؤولو السلطة المفترض جدلاً أنهم الأشد حرصاً على الاستقلالية والشفافية تباروا في "سب" و"بهدلة" شبانة وعزله من مناصبه – وقف الصحابي تميم!!- وزاد المغني وأدلى بمواله بملاحقة شبانة قانونياً، لكن أي منهم لم يجرؤ على مجرد حتى الحديث عن صدق أو كذب ما عرض أو فتح تحقيق حوله، ووجدوا ضالتهم بأن ("اسرائيل") تستهدفهم.
· الجميع عندهم متفقون أن المشكلة والجريمة هي خروج هذه "الأسرار الوطنية" للعلن، لا يهمهم ضياع الملايين ولا الفساد المستشري، لأن كل ذلك بنظرهم أسرار وطنية لا يجب أن يطلع عليها أحد حتى ولو كان الشعب الذي تُنهب باسمه كل هذه الملايين.
· حتى قبل يومين لم نكن على علم أن القدس هي مبرر الرذيلة، نعم هذا ما ذكرته التقارير المستقلة جداً، بأن الحسيني يتعرض لما يتعرض له بسبب مواقفه الوطنية في القدس وفي وجه الاحتلال – بالله عليكم هل هناك من يساعدني ويخرجني من حيرتي ليعدد لي مناقب الحسيني أو أي من رموز أوسلو في القدس التي استقال وزيرهم عليها حاتم عبد القادر احتجاجاً على موقف السلطة من القدس.
· واليوم نكتشف أن قضية فلسطين برمتها مستهدفة وبأن ما يجري هو حملة على السلطة ومواقفها – اياها – وأصبحت فلسطين كلها رهن بأخلاق أو لا أخلاق البعض – ألهذه الدرجة بلغ الإسفاف في تبرير الجرائم والسقطات وربطها بأنبل وأشرف قضية؟
· في ذات الوقت لا نستبعد أن تكون هناك حملة "إسرائيلية" ضد عباس، ليس بسبب مواقفه "الوطنية جدا" لكن لأن تاريخ صلاحيته انتهى، والمطلوب "إسرائيليا" إغراقه لصالح مرشح آخر من المقربين الذين يتم تلميع بعضهم، وفي هذه الجزئية تحديداً نقتبس ما ذكرته الكاتبة البرغوثي تحت عنوان "صراع الفساد في سلطة السقوط الوطني" حيث ذهبت إلى أن:
القصة وما فيها، أن القناة العاشرة "الإسرائيلية"، قامت بحملة انتخابية مجانية، بالتعاون المشترك مع ضابط سابق في أجهزة المخابرات التنسيقية أمنياً والتابع لسلطة رام الله، وبهذا الوقت بالذات لأسباب عديدة:
1. التغطية على جريمة اغتيال الشهيد المبحوح.
2. التغطية على مشاركة فياض بمؤتمر "هرتسيليا" (للأمن القومي "الإسرائيلي")، فبأي إطار وتحت أي عنوان، كانت مشاركته؟!.
3. التعتيم على انتهاكات القوات "الإسرائيلية" في كافة الوطن المحتل، وعلى حصار القطاع.
4. توجيه الأنظار عن ما يحدث في القدس، وتقويض أساسات الأقصى المبارك.
5. إشغال الشعب الفلسطيني بموضوع تافه، ريثما يتم تجهيز المرحلة القادمة، وفق سيناريوهات معدة
· رغم ذكر أسماء وعرض صور لأشخاص بعينهم، لم يصدر عنهم التهديدات المعتادة بمقاضاة القناة العاشرة، كم فعلوا ويفعلون مع القنوات والفضائيات العربية خاصة الجزيرة
· كما هي عادته دائماً: عباس خارج الضفة الغربية، ولا علاقة له بالموضوع – إلى حين – كما فعل في أزمة وجريمة سجن أريحا وتقرير غولدستون وغيرها.
· ملفات الفساد قديمة قدم السلطة، بل قدم منظمة التحرير التي لا تمثل اليوم حتى نفسها، ولم يتم حتى اليوم معاقبة أو محاسبة أي شخص على أفعال وجرائم كانت وما زالت، وقد قمنا وعلى مدار السنوات الماضية بفتح العديد منها، وحذرنا وتحدينا، وتعرضنا لما تعرضنا له، لتثبت الأيام أن ما بدأناه يخرج اليوم عن نطاق السيطرة.
· شبانة كان جزء رئيس وأساس من منظومة أوسلو، وتدرج في مواقعه ووصل لأعلى المستويات، وما كان هذا ليحدث لولا انغماسه الكامل في أوسلو والسلطة والرضى التام عن أدائه، وقوة موقفه تنطلق من هذه الحقيقة ومعرفتها بمواطن الضعف لدى رموز أوسلو، وما محاولة التبرؤ منه اليوم إلا نكتة سخيفة.
· نكتة أسخف هي ما ورد من تعليقات بأن رفيق الحسيني ليس فتحاوياً لكنه جبهاوياً، لأن فتح المختطفة اليوم بنظرهم هي الطهر والعفاف – سبحان الله!
· الاحتلال آخر من يتحدث عن الفساد والرذيلة، لكن هذا ليس بمبرر للتغاضي عما ورد في التقرير
· كل المبررات التي سيقت حتى اللحظة تسقط هذه السلطة أكثر وأكثر من عيون الشعب الذي بات أولا:ً لا يستغرب أي فضيحة أو جريمة، وثانيا:ً لا يصدق أكاذيبهم.
كما هو الحال في كل الفضائح والجرائم السابقة، ستتم "شخصنة" الموضوع وربما التضحية باسم أو أكثر، وربما لا أحد كما حدث في فضيحة آلاف الهواتف النقالة، وربما يراهن عباس على عامل الوقت لننسى ما حدث كما فعل مع جريمة غولدستون، وأخشى ما نخشاه أن يصبح الفساد والرذيلة مر معتاد لا يستنفر أحد.
لكن ان كُتب لشبانة أن يعيش، فإنه سيكشف عن ملفات أخرى تنقذ الحسيني وتظهر قضيته بأنها لا شيء أمام باقي الملفات، ولا شك لدينا أن العديد من رموز أوسلو يرتعدون اليوم خوفاً على قاعدة "على مين الدور"!
نراقب ونتابع بمزيج من الأسى والحزن ليس على موقف السلطة البائدة عاجلاً أم آجلاً، بل على ما آلت إليه قضيتنا على يد حثالات شعبنا ممن يختطفون القرار السياسي ويستأثرون بالمقدرات.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:11 am
شبانة يهدد فتح وسلطتها .. سأزلزل السلطة والطيراوي شريك
شبانة: تلقيت راتبي قبل 10 أيام
شبانة: بعت منزلي من أجل تمويل حملتي
شبانة : الطيراوي عرض علي 100 مليون دولار والهجرة
شبانة : كل ما جرى كان بتوجيه وإشراف توفيق الطيراوي
الضفة الغربية – فلسطين الآن - "فهمي شبانة مطلوب للنيابة العامة وقد تم سجنه من قبِلي أثناء عمله في سلك المخابرات العامة الفلسطينية جراء تجاوزاته المهنية المتعلقة بعمله كموظف في جهاز الأمن، وقد أمضى في السجن مدة تزيد عن 4 أشهر وعندما تركت عملي في المخابرات تم إطلاق سراحه.
ملف "رفيق الحسيني" يعتبر إحدى هذه التجاوزات التي تم سجنه بسببها وتقديري أن الشريط حول رفيق الحسيني ملفق. ورفيق الحسيني لم يُساءَل أو يلاحق خلال فترة عملي على رأس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية". هذا ما قاله توفيق الطيراوي الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفلسطينية في سلطة فتح العامة بما يتعلق بنشر تقرير تلفزيوني يتطرق الى الفساد المالي والفساد الأخلاقي في السلطة الفلسطينية وتورط بعض المقربين من الرئيس عباس فيها وعلى رأسهم مدير مكتب الرئاسة رفيق الحسيني.
وكانت القناة التلفزيونية الصهيونية العاشرة بثت الأربعاء 2/10 تقريراً صحفياً عن الفساد المالي والأخلاقي في السلطة الفلسطينية كشف فيه ضابط المخابرات السابق فهمي شبانة التميمي وثائق تتعلق بالاختلاسات المالية إضافة إلى فيلم مصور عن الفساد الأخلاقي واستغلال الجنس في السلطة خاصة حسب ما جاء في الشريط التلفزيوني من قبل رفيق الحسيني مدير مكتب عباس .
وفي حديث مع فهمي شبانة التميمي قال:"إنه لا يزال مصراً على موقفه الذي أعلنه في التقرير التلفزيوني بمنح السلطة الفلسطينية ورئيسها المنتهية ولايته محمود عباس مهلة أسبوعين لمحاسبة القائمين على الفساد خاصة رفيق الحسيني، وفي حال لم يتم ذلك فإنه سيكشف ما هو أجلَّ وأخطر، من الأمور التي تتعدى المال والأشخاص والتي ستطال هرم السلطة برمته."أكبر من المصاري وأكبر من الأشخاص وأكثر من فساد الأخلاق" .
راتبي ما زال
وسخر شبانة في حديثه من ادعاءات النائب العام بحكومة فياض اللاشرعية بأنه (أي شبانة) مطلوب للعدالة وأنه موقوف عن العمل." فقط قبل 10 أيام تلقيت معاشي الأخير من السلطة. فكيف يدّعون غير ذلك".
وعن سبب توجهه إلى أجهزة الإعلام الصهيونية لكشف الفساد قال:"جاء ذلك بعدما فقدت الأمل بالسلطة وبالإعلام العربي، لقد وضعت التقرير على طاولة الرئيس عباس منذ 3 سنوات. وحصلت على تقديره لهذا التقرير وقال إنه سيحوُّل للمعالجة اللازمة. والى الآن لم يتم ذلك. ولا يزال الأشخاص الذين ضُبطوا بالفساد في مناصبهم. أضف إلى ذلك أني توجهت إلى إحدى القنوات العربية بتاريخ 20/12/2009 والتقيت بمندوبيها الا ان الجواب كان رفض النشر مما دفعني في النهاية الى الاتفاق مع القناة الصهيونية العاشرة وقناة "الحرة" اللتين نشرتا المقابلات معي".
وعن تكليفه شخصياً بمتابعة ملف الفساد من قبل توفيق الطيراوي كشف شبانة :"أنه في شهر حزيران 2008 اتصل به الطيراوي شخصياً الى مقر عمله في ادارة المخابرات في الخليل، وطلب منه الحضور فوراً الى رام الله حيث مقر القيادة العامة للمخابرات. وهناك، كشف له لأول مرة أن هناك شكوى او ملف يتعلق بثلاث شخصيات رسمية مسؤولة من المستشارين المقربين جداً جداً للرئيس أبي مازن، أحدهم رفيق الحسيني. (الاسمان الآخران طلب شبانة عدم التطرق اليهما حالياً). و"قال لي الطيراوي إنه تلقى شكوى من سيدة فلسطينية حول ملاحقتها من قبل الحسيني وكلفني بمتابعته ومراقبته".
الطيراوي لاعب رئيسي
وأضاف أن كل الخطوات التي أتبعها وراء الحسيني كانت بعلم وبموافقة الطيراوي. وكذلك بعد الانتهاء من كل التحقيقات وانجاز التصوير لنثبت للرئيس ما لدينا حوله. وللأسف الشديد فأن الحسيني وفي نفس الليلة التي ضبطناه فيها توجه للرئيس وابلغه انني (فهمي شبانة) الأحقه وأنني هددته بالمسدس وأجبرته على خلع ملابسه وصورّته. هنا اتصل الرئيس (والحديث على لسان شبانة) بالطيراوي وابلغه بشكوى الحسيني وقال الرئيس (حسب الطيراوي لشبانة) أنه سيقوم بسجني. وحسب المعلومات فأن الطيراوي لم يكشف للرئيس شيئاً عن الملاحقة لا بل قال إنه لا علم لديه بما يجري. فقرر الرئيس سجني لكن الطيراوي قال له أنه سيقوم هو بذلك. وفعلاً استدعاني الطيراوي وبدلاً من إرسالي للرئيس لأكشف له الملفات التي بحوزتي.. طلب مني الملفات.. وشككت أن هناك صفقة ستتم على حسابي فضمنت لنفسي نسخة من الملفات واتصلت بالرئيس عبر الدكتور اسعد عبد الرحمن. وأرسل لي الرئيس مندوباً في ما بعد وحصل على التسجيلات. وشكرني على عملي وأصدر قراراً في 30/11/2008 بالعودة الى عملي في جهاز المخابرات. ثم في 21/12/2008 قرر رئيس المخابرات محمد منصور نقلي الى رئاسة جهاز الأمن في المحافظات الشمالية".
وعن اعتقاله من قبل الجهات الأمنية الصهيونية قال شبانة، إن ذلك تم بعد شكوى من رفيق الحسيني بأنني أهدده."وأضافوا عدة تهم لي منها التعامل مع جهاز السلطة الفلسطينية وملاحقة العملاء والجواسيس. وفي 1/4/2006 اطلق سراحي وتم تحويلي للإقامة الجبرية الى اليوم".
وأوضح شبانة أنه بعث برسائل واضحة لحكومة فياض وكذلك لفياض طالبهم فيها باتخاذ الإجراءات بحق من لاحقهم وسجل بحقهم الملفات والمخالفات الأخلاقية والمالية. وحذر بأنه سيكشف ما لديه من ملفات. وأنه سيحرج السلطة الفلسطينية أمام العالم. لكن للأسف لم يحرك احد ساكناً الى أن بدأتُ أسَرّب لبعض وسائل الإعلام بعض الأحاديث.. فجرت بعض الاتصالات مع رموز من السلطة".
وحول ما تتهمه به السلطة أنه تلقى مقابلاً مادياً من (اسرائيل) لنشر هذه الملفات قال شبانة:" لا يا راجل. لا.. انا ابن ناس. الحمد لله لا ينقصني شيء.. وقد بعت بيتي لتمويل حملتي..".
زلزال قادم
وكشف شبانة أنه تلقى كيلاً من التهديدات من بعض الرموز في السلطة ولا أحد يتحدث الآن عن إغلاق الملفات بل "الكل يتحدث الآن أن رأسي مطلوب".وأضاف:"يعرفون في السلطة أنني بعد أسبوعين، اذا لم يتوجه لي اي زعيم عربي او مسلم ويطلب مني الوثائق ليخلص الموضوع برمته مع أبي مازن، ساعتها سأنزل للإعلام وسأزلزل السلطة من خلال مؤتمر صحافي.... ".
ونفى شبانة أن يكون قد تم سجنه من قبل الطيراوي؛ وقال إن الطيراوي عرض عليه أن يحصل على 100 الف دولار وأن يترك الوطن لفترة وجيزة حتى تهدأ العاصفة الا أنه رفض ذلك. واختتم حديثه بالقول:" مرة أخرى أؤكد أنه لن يهدأ لي بال حتى تتم محاسبة رفيق الحسيني.. وأن أبامازن سيُحرج كثيراً امام كل العالم وخاصة العالم الإسلامي والعربي اذا لم يحاسبه "وأن الموضوع الذي اتحدث فيه مرة أخرى هو أهم من المال والفساد".
أثناء حديثنا مع شبانة جاءه اتصال أنه مطلوب للمثول الساعة 16:00 في مقر شرطة الاحتلال القدس في المسكوبية. وبعدما عاد من الشرطة أبلغنا أنه تم إبلاغه من شرطة الاحتلال بأنه ملاحق وأن رأسه مطلوب وطلبوا منه إبلاغهم بأي تحرك مشبوه.
هل شبانة عميل؟
وقال الطيراوي : القضية المالية لها علاقة ببعض اللصوص والعملاء الذين سمسروا وباعوا أراض للصهاينة في القدس في حينه، وتم الاتفاق ان يشتري بعض الفلسطينيين هذه البيوت والعقارات والاراضي. ولكن أخذوا ثمناً اكبر بكثير من ثمنها من المرحوم الرئيس ابو عمار. هذا الضابط (فهمي شبانة) هو ضابط صغير، ولأنه في القدس كُلّف بالتأكد من هذه المعلومات ووجدنا فعلاً أن بعض الأشخاص سمسروا على هذه الأراضي والبيوت وحصلوا على اموال طائلة. هذا ما قاله وبالتالي رفعنا هذا التقرير الى الأخ الرئيس أبي مازن (بعد وفاة ابو عمار) وحوّل أبو مازن القضية برمتها الى النيابة العامة، وذلك منذ أكثر من 5 سنوات، أحد هؤلاء هرب الى (اسرائيل) لأنه يحمل الهوية الصهيونية والثاني هرب الى تركيا وقد طلبناه أكثر من مرة عن طريق الانتربول.
هذا ما يحتويه الملف حول الاراضي والاموال. اما عن علاقة شبانة المباشرة بالملفات فقال الطيراوي:"أنه ضابط صغير وكلفناه بالتأكد من المعلومات ومن الأشخاص. لكن فهمي ولسبب تجاوزات في عمله تم فصله من المخابرات منذ فترة طويلة. وعندما تركت انا المخابرات كان موجوداً في السجن عندنا في المخابرات في رام الله. وهذه الملفات أخذها بعدما خرج من السجن لأنهم اطلقوا سراحه. وقال الطيراوي إن التحقيقات كلها كلف بها كرئيس لجهاز المخابرات من قبل الرئيس أبي مازن. ونفى الطيراوي أن يكون اعفاؤه من منصبه وتحويله الى رئاسة الكلية الأمنية في اريحا تم على خلفية هذه التحقيقات. وقال أن ذلك (نقله من منصبه) تم في إطار تدوير المناصب، وهو امر عادي.
وعن الفضائح الجنسية قال الطيراوي:"نحن في القرن الـ 21. وبالإمكان لجهاز المخابرات خاصة انجاز اكبر فيلم فاضح لاكبر شخصية خلال ساعات. وربط الطيراوي الأمر من ناحية التوقيت بالقضية السياسية وحملة تشويه صورة القيادة الفلسطنية، فخلال الأسابيع الماضية شن رئيس الموساد السابق افرايم هليڤي حملة تطاول فيها على الرئيس ابي مازن وهدده وطالب (اسرائيل) بالتوجه للتفاوض مع "حماس" وكذلك قال نتنياهو أن ابا مازن انهى عهده ويجب أن يزول. فهذه الحملة هي جزء من ضغوط سياسية من قوى داخل الأجهزة الأمنية الصهيونية تهدف الى ارغام القيادة الفلسطينية على العودة الى المفاوضات ، حملة سياسية".
وأضاف الطيراوي أن السلطات الصهيونية أساتذة في اختراع الفضائح الجنسية والمالية فلديهم رئيس دولة سابق ووزيران سابقان ورئيس حكومة سابق وزير مالية سابق وغيرهم من كبار المسئولين السياسيين والعسكريين المدانين بالفساد الاخلاقي والمالي.
وعن توقيت توجه فهمي التميمي الآن للإعلام قال الطيراوي أنها عملية ابتزاز. وبرأيي أنه يقوم بذلك مدفوعاً من قبل الأجهزة الصهيونية الأمنية والسياسية لابتزاز السلطة وتشويه سمعة القيادة امام شعبها".
معركة ضد الفساد
الصحافي تسڤيكا يحزقيلي: نشرنا القضية بعد فحص دقيق وتأكدنا من صحتها و قد تم نقلها من القناة التلفزيونية العاشرة قائلا : "إن القناة نشرت التقرير بعدما فحصت كل الجوانب القضائية والقانونية المتعلقة بالموضوع. وأنها على استعداد للوقوف والمواجهة القضائية أمام السلطة".
"فحصنا كل المواد التي طرحت أمامنا بما في ذلك ما اذا كانت المواد المعروضة صحيحة أم مزيفة".
وعن اختيار شبانة القناة العاشرة أو وسيلة إعلام اسرائيلية قال يحزقيلي:"إنه لم تكن له اي طريق أخرى بعد 5 سنوات من تكليفه بمتابعة ملف الفساد وتقديمه الملف للمسؤولين عنه لم يحرك احد ساكناً بل طردوه من العمل واعادوه ولم يستوعب أحد في ا لسلطة حقيقة ما جرى. وفي اعتقادي قال يحزقيلي أنه بعدما اعتقلته السلطات الاسرائيلية فأنه لم يبقَ امامه (اي شبانة) اي طريق سوى كشف ما لديه. ولم ترض اي وسيلة أعلام عربية مواجهة هذا الملف الذي يعتبر مادة متفجرة وكانت لهذه الوسائل حساباتها الخاصة ذلك أن مكاتبها الإعلامية موجودة في رام الله.
وتوقع يحزقيلي أن يواصل شبانة تمسكه بمطالبة السلطة والرئيس ابو مازن شخصياً بملاحقة الفاسدين وخاصة الحسيني. ورأى أن فهمي شبانة جدي بمطالبه وأنه سيواصل معركته. مما سيؤدي الى وقف التبرعات للسلطة والمسّ بشكل كبير بالسلطة وبحكم ابو مازن. وامام ابي مازن فرصة الآن ليثبت مصداقيته فأما أن يستمر حكمه وأما أن يتضح ان الفساد اقوى من السلطة وبذلك ستكون نهاية هذه السلطة.
وحاولت الوكالة التي نشرت التحقيق الصحفي التوجه اكثر من مرة لرفيق الحسيني عبر هاتفه الجوّال لكن لم نحصل على رد. وتوجهنا الى مكتب الاعلام في الرئاسة فأرسلوا لنا بيان الرئاسة الذي أعلنه أحمد عبد الرحمن.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:11 am
الحاج: تعامل حماس مع الفضائح مشرّف وعلى فتح أن ترتقي لمثلها
الضفة الغربية – فلسطين الآن – طالب عضو القيادة السياسية لحركة حماس- المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي- الأستاذ خالد الحاج حركة فتح بالارتقاء الأخلاقي والوطني الذي يليق بشعبنا وتضحياته ومقدساته، والارتفاع عن سفاسف الأمور والبعد عنها لأنها تعبر عن الإفلاس السياسي، وأن لا تسلم أمرها إلى أناس لا يمتون إلى حركة فتح لا فكراً ولا تاريخاً ولا نضالاً؛ من أجل لملمة الصف الفلسطيني للوصول إلى إنهاء الانقسام بين جزئي الوطن ومواصلة المقاومة حتى تتحقق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرر.
وطالب الحاج حركة فتح بالإقتداء والتأسي بحركة حماس ورئيس حكومتها الأستاذ إسماعيل هنية الذي رفض السماح لفضائية الأقصى بنشر ما بثته ونشرته القناة العاشرة الإسرائيلية حول ملفات الفساد المالي والأخلاقي في مكتب رئيس السلطة ومحيطه حفاظاً على مشاعر الشعب الفلسطيني وحرماته، وذلك بالتحرك السريع لإزالة الصور الكاذبة والمسيئة في مدن الضفة الغربية وشوارعها والتي تسيء إلى علامة الأمة الإمام يوسف القرضاوي وهو يصافح حاخامات يهود موهمة أبناء الشعب الفلسطيني ومدلسة عليه أن الإمام القرضاوي يطبِّع مع الإسرائيليين ويقيم علاقات معهم.
وقال "ان هذه الصور لمجموعة من حاخامات اليهود من جماعة ناتوري كارتا المنتشرة حول العالم؛ والتي تتبنى مواقف سياسية متقدمة على الكثير من الفصائل الفلسطينية، حيث تعتبر أن الدولة الإسرائيلية مخالفة للتوراة ويجب أن تزول وأن فلسطين من البحر إلى النهر ملك للشعب الفلسطيني، كما أنها وقفت ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا الحاج البلديات والمجالس المحلية في الضفة الغربية لإزالة هذه اللوحات التي تحمل هذه الصور المسيئة لعلامة الأمة القرضاوي، كما دعا كل محبي الشيخ القرضاوي من أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الضفة الغربية للتحرك وإزالة هذه اللوحات التي تمس عالماً وإماماً من أعلام الأمة الإسلامية الذي يعرف فضله كل من انتمى إلى الإسلام وفكره وجهاده ووسطيته.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:12 am
عباس يستغني عن خدمات الحسيني
رام الله-فلسطين الآن- قال حاتم عبد القادر، مسئول ملف القدس بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الجمعة 12-2-2010 إن رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس طلب من مدير مكتبه رفيق الحسيني الاستقالة فور عودته من جولته الخارجية بالهند المقررة اليوم السبت 13-2-2010 ، بعد ما عرف"بفضيحة مكتب الرئيس".
وقال عبد القادر في تصريحات صحفية له:"إن هذا الإجراء (إقالة الحسيني) الذي اتخذه عباس إيجابي إلا أنه غير كاف"، مؤكدا أهمية إجراء تحقيق مستقل في كل قضايا الفساد المطروحة ومحاسبة المسئولين عنها.
وكانت صحيفة "الخليج" الإماراتية نقلت عن مصدر فلسطيني رفض الكشف عن هويته أن: "السلطة استعجلت بالرد الجارف الذي صدر الأربعاء ونفت فيه تورط الحسيني في فضائح، متهمة (إسرائيل) بالتآمر عليها من خلال تقرير القناة.. وأن الشريط الذي بثته لا يترك مجالا للشك بأن الحسيني تورط في عمل غير أخلاقي".
وأوضح أن عباس شاهد الشريط بنفسه وعبر عن صدمته الشديدة بالصمت، ونقل عن مقربين له بأن الإبقاء على الحسيني في منصبه يعني "احتراق أصابع الرئيس عباس-منتهي الولاية-" نفسه, وأن عباس بات مقتنعا بضرورة حماية هيبته وسمعة سلطته بالتنازل عن خدمات الحسيني.
وبثت القناة العاشرة الصهيونية مساء الثلاثاء 9-2-2010 والأربعاء 10-2-2010 حلقتين من برنامج الراصد بعنوان "فتح جيت" عرض فيهما الضابط الفلسطيني السابق فهمي شبانة التميمي وثائق أكد أنها تثبت تورط مسئولين في سلطة المقاطعة في قضايا اختلاس مالي نالت ملايين الدولارات، وعرضت القناة صورا تدين رفيق الحسيني، رئيس ديوان عباس، بالتحرش الجنسي، حيث عرضت فيلما يظهر فيه الحسيني عاريا وهو يحاول ابتزاز امرأة جنسيا.
وأثارت الفضائح غضب الشارع الفلسطيني الذي شغل بالفضائح الجنسية وبالفساد المالي الذي نال قادة كبارا في مكتب رئيس حركة فتح محمود عباس، وما أثار دهشة الشارع الفلسطيني هو بث شريط فيديو لرئيس مكتب عباس رفيق الحسيني عاريا في منزل امرأة، وبحسب شبانة، فإن الحسيني حاول استغلال المرأة جنسيا مقابل الموافقة على طلب توظيف تقدمت به للسلطة وتم تصويره من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:12 am
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص
غزة – فلسطين الآن – خاص – في زمن كثرت فيه المغريات وذللت الصعاب أمام ارتكاب الفواحش والمنكرات، ليس بتلك الغرابة أن تجد شابا خنع لتلك المغريات وسقط فيها لسبب من الأسباب، ولكن من المعيب والغريب أن تجد "رجلا" شارف على الستين، يزين المنكرات ويسهل طريق الوقوع فيها وحتى يمارسها مدعيا ومبررا ذلك "بالمصلحة الوطنية".
في هذه المرة كانت الفضيحة بالصوت والصورة، لم يكن هناك مجال للإنكار أو حتى التورية والمواربة، فالتجأت سلطة الفساد بمنابرها الإعلامية ومواقعها الالكترونية إلى التشهير بمن يفترض سماع شهادته والتعامل مع ملفاته ووثائقه، وحتى تكريمه على مجهوداته.
جاء التكريم ولكن..، كرم فهمي شبانة التميمي بالطريقة المعتادة من سلطة الفساد، أصبح شبانة المسئول السابق في قسم مكافحة الفساد في المخابرات الفلسطينية بين ليلة وضحاها "عميل" ومرتبط بالمخابرات الصهيونية.
ولم تلتفت المواقع الفتحاوية ووسائل الإعلام التابعة للحركة إلى المتهم الأول في القضية "رفيق الحسيني" مدير ديوان رئاسة الفساد الذي كال الاتهامات لأعلام السلطة وقادتها ولم يترك راحلا أو حيا.
فقد وصف الحسيني - الشخصية الثانية في السلطة الفلسطينية بحسب معدّ البرنامج في القناة الصهيونية العاشرة - رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس بالشخصية التي لا تمتلك الكاريزما، والذي يفضل البقاء بعيداً عن الشعب.
ونعت الحسيني الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" بـــــ "الناقص"، الذي دأب على قول: "يا جبل ما يهزّك ريح".، واصفا عرفات بكبير الدجالين، الذي كان يلوح دائماً بعلامة النصر، بينما يلتف حوله عتاة النصب والدجّالين.
وتابع الحسيني "كان حرياً به –عرفات- أن يعمل على تنقية صفوفه"، واستطرد بالقول "الجميع كانوا دجالين، فعرفات لم يكن شعبياً أو حاول أن يحتك بالشعب، فلم يحبّ الشعب والشعب لم يحبّه".
ونال اللواء توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية جانبا من الحب، فقد وصفه الحسيني بــ "النصّاب والحرامي".
وبخصوص أبناء منتهي الولاية يقول التقرير أن ياسر محمود عباس، صاحب شركة سكاي للإعلان، والتي أعدت الحملة الانتخابية لحركة فتح في الانتخابات التشريعية في العام 2006م حصلت على أموال من الأمريكيين لتمويل حملة حركة فتح الانتخابية، وكشف أن ابن محمود عباس حصل على جانب من هذه الأموال بصفة شخصية.
وتابع التميمي: "هناك وثائق تتعلّق بعمليات شراء عقارات وأراض ومستندات صرف مبالغ مالية، وهناك مئات ملايين الدولارات التي كانت تُمنَح للسلطة الفلسطينية من الدول الغربية والعربية ضمن إطار المساعدات، كانت تصل إلى أشخاص بعينهم".
وكشف البرنامج عن صور لوثائق توضح أن أموالا كانت تسرق في صورة قروض أو عمليات شراء أراض يقوم بها المقرّبون من رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس.
كما كشفت وثيقة أخرى تم عرضها في البرنامج أن وزير المالية نقل مبلغ ثمانية ملايين دولار من حساب السلطة إلى حسابه الشخصي.
ولخص التميمي كلامه بالقول: "إنّ الفساد سرطان ينخر في جسد السلطة الفلسطينية، فالشريف والمحترم من قياداتها يمكن حصر عددهم على أصابع اليد الواحدة".
وفي النهاية نقول...ليس في مقدورنا أن نخمن إلى أين ستصل هذه الاتهامات أو من ستطال في النهاية، لكن أصبح من الواضح أن السلطة في رام الله أصبحت سلطة للفساد والمفسدين، وأن من يوصفون بأصحاب الأيادي النظيفة والذمم البريئة يعدون على أصابع اليد الواحدة – كما قال التميمي
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:13 am
بشهادة الجميع.. تعامل حماس مع فضائح فتح مشرف وأخلاقي
الضفة الغربية – فلسطين الآن – خاص – أثارت قضية الفضائح الجنسية والمالية والأخلاقية التي كشفت عنها القناة العاشرة الإسرائيلية، زوبعة من ردود الأفعال التي توقعت أن تدخل حركة حماس في دوامتها، رغم محاولات بعض وكالات الأنباء زج اسم الحركة، لكنها فشلت أما المستوى الأخلاقي الذي يشهد به للحركة مقابل حالة السقوط المتواصل لحركة فتح من خلال قادتها الذين كشفت حقيقتهم علانية .
وبالعودة في ذاكرة الإعلام الموثقة ففي تاريخ 24/12/2008، أي قبل عام ونصف أنذر محمد نزال سلطة عباس في رام الله خلال حلقة لبرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة بأن الشريط الذي كشف عنه لرفيق الحسيني بحوزة الحركة وعليها التحرك لمحاسبة الفساد بداخلها قبل فوات الآوان .
تنبيهات بلا مجيبات
لكن دعوة نزال التي رفض فيها الكشف عن الشريط وأكد أن الأخلاق التي تتمتع بها حماس أسمى من ذلك رغم أنه يورط قيادات كبيرة في فضائح لا تنتهي ، قابلتها حركة فتح بالهجوم والردح والشتم من خلال توفيق الطيرواي الذي كان مديرا لجهاز مخابرات الضفة سابقا قبل إقالته على خلفية هذا الشريط الفاضح، رغم أن كان يعلم حقيقة الأمر وصحة كلام القيادي نزال .
ومنذ الحسم العسكري بقطاع غزة نادت حركة حماس الشرفاء في فتح والسلطة بالعمل لتطهير حركتهم من قيادات باعتهم قبل أن تبيع الوطن، لكن ذلك كان ومازال يقابل أنه مزوادات سياسة، وفضلت الحركة رغم أن بحوزتها أرشيف لسلطة فتح البائدة عن القطاع أن تحتفظ به ولا تنشره علانية حتى لا يؤثر على نسيج العائلات وانطلاقا من أخلاقها العالية في التعامل مع الخصم السياسي .
ونجح قادة فتح الذين تسلقوا إلى أركان المقاطعة برام الله على أسوار المال والدم، في تضليل القاعدة الشعبية الفتحاوية بالعفة والطهارة، واتهام حركة حماس بتهم باطلة وطويلة دون سند، حتى بات الملتقى الرسمي لحركة فتح بوقا لكيل الاتهامات الأخلاقية بحق قادة وكوادر المقاومة من حركة حماس وذكر أسماء، والخوض في أعراض عائلات طاهرة عفيفة .
حالة الأخلاق التي تمتعت ومازالت بها الحركة الإسلامية شهد لها القاصي والداني، فنأت بنفسها عن دوامة الفضيحة التي عصفت بأركان حركة فتح وسلطتها الهزيلة أمام إعصار الفساد الذي لحق بها، ومن خلال أحد قادتها الأمنيين .
شهادة الصديق والعدو
وشهد بذلك وكالة "معا" التي حاولت زج اسم الحركة لتبرير الفضيحة، لكن ما كشفته القناة العاشرة الإسرائيلية دمر كل ما خطط للإيقاع بالحركة، حتى أعلنها رئيس تحريرها في مقالة نشرت بقوله :" انا أكبر لحركة حماس تعاملها الناضج مع الفضيحة ولفت انتباهي اليوم ان صحيفة الرسالة وفلسطين وغيرها لم تتطرق الى الامر من باب الانتقام او التشفي " .
وجاء موقف حماس من خلال تصريح صحفي بثته وكالات الأنباء بقولها :" حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من استخدام العدو الصهيوني الفضائح الأخلاقية في ابتزاز رجالات السلطة وحركة فتح للعودة إلى طاولة المفاوضات والمساومات العبثية بدون شروط؛ معتبرة أن ذلك يعرض القضية الفلسطينية برمتها إلى التصفية ".
ودعت حركة فتح إلى إعادة حساباتها ووقف التعاون مع الاحتلال، كما دعتها إلى نبذ الساقطين من صفوفها والعودة إلى الصف الوطني بعيدًا عن الاحتماء بالاحتلال أو غيره من أعداء الشعب والقضية الفلسطينية.
موقف أخلاقي مشرف
وقالت حماس في بيانها - تعقيبـًا على ما نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة وبعض وسائل الإعلام من فضائح ضد مكتب الرئيس المنتهية ولايته عباس- :"أنه برغم أن حماس لا تثق بدرجة كبيرة في الإعلام الصهيوني إلا أننا أكدنا عدة مرات أن لدينا وثائق خطيرة تثبت تورط قادة السلطة وفتح بفضائح عديدة ترفعنا عن نشرها ومازلنا لإعطاء فرصة لإعادة تقييم الأوضاع ومن أجل لملمة الصف الفلسطيني".
وأكدت حماس، إن ما نشرته القناة العاشرة الصهيونية يعد دليلاً كبيرًا على خسة دولة الاحتلال وعدم احترامها لمن يتعامل معها ويتعاون معها أمنيـًا ضد شعبه وضد مقاومته ومن يساهم في الحصار والحرب على أهله.
وأضافت :" إن مثل هذه القيادات سواء التي وردت أسماؤها في التقرير أو التي لم يرد اسمها لا تمثل الشعب الفلسطيني، وهي تعمل لمصلحتها الشخصية ولنزواتها وهي التي تعطل المصالحة وتعطل مقاومة الاحتلال، ولا بد من عزلها ومحاكمتها".
صرخة أخوية
واعتبرت حماس أن هذه الرواية الخطيرة التي قدمها السيد فهمي شبانة ضابط المخابرات الفلسطينية في الضفة، والتي كشف فيها أن فضائح مكتب الرئاسة في رام الله "ليست جديدة، وقد حصلنا على مقابلة شخصية مع نفس الضابط قبل فضح الأمر في القناة العاشرة، ورفضنا التعاطي معها لأهداف عليا".
وتعاملت وسائل إعلام الحركة الرسمية مع الخبر من ناحية إيجابية لعله يكون جرسا يوقظ الغافلين في فتح، ويكشف للشعب حقيقة لا بد من عرفتها، لكن ذلك بالتأكيد لا يكون على حساب سمعة الشعب الفلسطيني أو النيل من تاريخه أمام أخطاء قادة حركة لوثوا تاريخها النضالي بنزوات وشهوات الرذيلة .
وبذلك تسجل حماس في تاريخها المشرف نقطة في صفحة بيضاء ناصعة أثبتت أنها حركة سياسة بعيدة عن "قذارة" السياسة التي حاولت فتح ومازالت تستخدمها لابتزاز الحركة من خلال التعاون مع الاحتلال ودعم الحصار وقطع الكهرباء وملاحقة واعتقال أبنائها بالضفة .
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:13 am
بطل "فضيحة مكتب الرئيس":عرفات ناقص ودجال
رام الله-فلسطين الآن- لم تتوقف الفضائح المتعلقة برموز سلطة عباس في رام الله عند حدود مالية أو أخلاقية مشفوعة بالإثباتات؛ بل وصلت إلى إساءات بالغة من مقرّبي رئيس "السلطة" (المنتهية ولايته) محمود عباس، للرئيس الفلسطيني الراحل والزعيم التاريخي لحركة "فتح" ياسر عرفات
حيث هاجم رفيق الحسيني مدير مكتب عباس برام الله وبطل "فضيحة مكتب الرئيس"-حيث ظهر في فيديو مخل بالآداب-الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي نعته أحدهم بأنه "كبير الدجالين"، وأنه "لا يحب الشعب" الفلسطيني.
ويظهر الحسيني – الشخصية رقم 2 بـ "السلطة الفلسطينية"- في الفيديو اللاأخلاقي متحدثاً عن مظاهر الفساد بين القيادات الفتحاوية، مستهلاً بالحديث عن محمود عباس؛ حيث يقول إنه لا يمتلك الكاريزما، ويفضل البقاء بعيداً عن الشعب، فلا ينزل إليه، مثلما كان يفعل "الناقص"، على حد قول الحسيني، ياسر عرفات، الذي دأب على القول "يا جبل ما يهزّك ريح".
ويقول الحسيني: "إنه (أيّ عرفات) كان يلوح دائماً بعلامة النصر، بينما يلتف حوله عتاة النصب والدجّالين. فكان حرياً به أن يعمل على تنقية صفوفه"، وذهب مدير مكتب عباس إلى حدّ القول إنّ "الجميع كانوا دجالين، وكان أبو عمار كبيرهم، ولم يكن شعبياً أو حاول أن يحتك بالشعب، فلم يحبّ الشعب والشعب لم يحبّه"، على حد وصفه.
كما وصف الحسيني، اللواء توفيق الطيراوي، رئيس جهاز مخابرات عباس بأنه "نصّاب وحرامي"، في ما وصف الشعب (الفلسطيني) بأنه لا يعرف الحقيقة (حقيقة من يمسكون بزمامه(
وطالت الاتهامات التي كالها الحسيني أيضاً ابنيْ رئيس حركة فتح محمود عباس، وهما طارق رجل الأعمال، وياسر مدير شركة دعاية وإعلان.
وكان المدير السابق في مخابرات عباس فهمي شبانة كشف عن وثائق خطيرة تثبت تورط رموز في سلطة المقاطعة بقضايا فساد مالي وأخلاقي وأوردت القناة العاشرة الصهيونية في تقرير موثق مدير مكتب عباس وهو في صور مخلة بالآداب مع إحدى النساء.
واتهم شبانة "التميمي" الحسيني بأنه مرتبط بأجهزة مخابرات غربية.وقال" الحسيني مفروض على الرئاسة كونه يحمل جواز سفر دبلوماسي بريطاني ولم يسبق له العمل في السلك الدبلوماسي البريطاني ولكن على ذمة دحلان انه يعمل مع المخابرات البريطانية ، أما جمال نزال فهو يلقي اتهاماته المشينة وهي متوقعة من مثل هؤلاء الرويبضة في هذا الزمان " وأمهل التميمي محمود عباس مدة أسبوعين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد أن أحاطه علما بذلك وإلا فإنه سينشر المزيد من التفاصيل الموثقة بأوراق رسمية.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:14 am
شبانة : عزام الأحمد وشقيقه "حرامية"
غزة – فلسطين الآن – بعد الفضيحة المدوية التي نشرها فهمي شبانة المسئول في جهاز المخابرات التابع لحكومة رام الله والذي أظهر شريط فيديو لرفيق الحسيني في موضع مخل للآداب ومسيء لسمعة الشعب الفلسطيني المناضل، هاجم شبانة السلطة باتهامات خطيرة تحدى السلطة في أن تنكرها.
حيث اتهم شبانة أحمد المغني حين كان عضوا لنقابة المحامين بسرقة أموال الطوابع التي كانت في النقابة، وأكد أن رمزا في السلطة متورطة في ملفات أكبر من سرقات مالية أو جنسية ودعا قناة الحرة التي استضافته إلى نشر هذه الملفات، التي ادعى أنها قادرة على إيقاف الدعم العربي للسلطة في رام الله.
وأوضح شبانة إلى أن سلطة رام الله حاولت أن تلملم الموضوع معه وأن تسكته إلا أنه اتهم عباس بالتورط، بقوله أنه أرسل إلى عباس 3 ملفات فساد حول بعض الأشخاص إلا أن عباس لم يحاسب أيا منهم.
وفي تصريح جديد لشبانة فقد اتهم عزام الأحمد وشقيقه علام الأحمد بسرقة أموال بقيمة 2 مليون وسبعمائة ألف دولار أمريكي متحديا أن تنفى هذه الاتهامات كونها مثبتة بالوثائق والحقائق.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:14 am
بعد الفضيحة..الصهاينة يسخرون من عباس ويبتزونه
بقلم.. آفي يسسخروف - هآرتس:يمكن لهذه ان تكون احدى القضايا الاكثر حرجا، التي يشهدها رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس (ابو مازن) الذي بدأ ولايته في كانون الثاني 2005. عباس، الى جانب رئيس وزرائه سلام فياض، ليس متهما الان بالفساد، ولكن يبدو أن هذه التهمة تطارده مع ذلك، منذ عهد سلفه ياسر عرفات.
بالذات الرجل المسؤول عن مكافحة الفساد من جانب المخابرات العامة الفلسطينية، فهمي شبانة، أعلن في الاونة الاخيرة الحرب على السلطة وعلى رئيسها ابو مازن. شبانة، الذي نجح في الكشف عن كيفية سرقة سلسلة من كبار رجالات فتح بشكل منهاجي الاموال من الجمهور الفلسطيني في عهد عرفات، يطلب علنا من ابو مازن اقالة رئيس مكتبه رفيق الحسيني، على قضية جنس تورط فيها، والتأكد من أن يعيد احد قادة فتح مبلغ 2.7 مليون دولار، يزعم شبانة بان هذا المسؤول سرقها من صندوق السلطة الفلسطينية.
بزعم شبانة، حذر امام ابو مازن وفياض من قضايا الفساد هذه في الماضي، ولكن لم تتم معالجتها. في حديث أمس مع "هآرتس" في منزله في شرقي القدس حذر شبانة من أنه اذا لم تستجب مطالبه، ففي نيته الكشف في غضون اسبوعين عن قضايا فساد اخرى ستهز الجمهور الفلسطيني والعالم العربي وستوقف الدعم المالي للسلطة.
شبانة، ابن 49 سنة، كان مسؤولا في حزيران 2008 عن تصوير رئيس مكتب عباس، الحسيني، في موقف محرج جدا وهو يحتك جسديا بسكرتيرته. صور من الفيلم بثتها أمس القناة 10 الصهيونية لاول مرة. ولكن، قبل نحو سنة اعتقلته قوات الامن الصهيونية بسبب نشاطه ضد بيع الاراضي لليهود وبسبب عضويته في هيئة امنية اجنبية، كونه من سكان شرقي القدس. لا ريب لدي ان الاعتقال جاء في اعقاب طلب من السلطة الفلسطينية لمعالجته. ومنذئذ، وهو يحظى بالتجاهل من جانب السلطة التي تمتنع عن تمويل المساعدة القضائية له.
يحتمل ان في نظرة الى الوراء، قائد المخابرات العامة في الماضي، توفيق الطيراوي، يندم على اللحظة التي جند فيها شبانة لجهازه، وجعله لاحقا مسؤولا عن تحقيقات الفساد التي تقوم باجرائها المخابرات الفلسطينية. وابدى شبانة علائم ما يسمى "الدافعية الزائدة" ومنذ الاشهر الاولى من عمله طُلب اليه البحث والعثور على مئات ملايين الدولارات التي نقلت الى السلطة الفلسطينية على مدى السنين واختفت من الصندوق العام. وقد نجح في الحصول على أدلة لما يعرفه الفلسطينيون والاسرائيليون: "بلاط" عرفات غرق في الفساد. هكذا، مثلا، في احدى الحالات التي وصلت الى يد "هآرتس" مسؤول كبير في فتح يعمل اليوم ايضا في منصب كبير في السلطة بلغ شبانة نفسه بانه اشترى اراضي في العام 1997 في منطقة قلنديا بمبلغ 2.300.000 دولار. ولكن فحص شبانة أدى به الى معرفة ان الاراضي اشتريت من مجموعة بائعين يهود بمبلغ 1.800.000 شيكل. اما الباقي، نحو 1.900.000 دولار فقد وضعها في جيبه.
في حالة اخرى، اقنع احد رؤساء فتح عرفات بضرورة شراء اراض لضفة الاردن، لان اليهود يريدون شراءها. وافق عرفات على منحه مبلغ مليوني دولار أخذا كقرض من مصرف في الاردن، لان خزانة السلطة كانت فارغة. بعد مرور نحو من سنة، وبعد ان لم تف السلطة بموعد اعادة المبلغ الاصلي، نجحت في أن تعيد الاموال الى المصرف بزيادة فائدة ضخمة. بين تحقيق شبانة انه لا توجد أرض كهذه وأن الشخص الذي اشتريت منه الأرض في ظاهر الامر ليس حيا. عندما أراد أن يحذر مما يجري، تبين له ان ذلك المسؤول الكبير في فتح قام في مكتب قائده الطيراوي ليوبخه على التحقيق. يقول ان موظفين رفيعي المستوى في وزارة الخزانة العامة آنذاك، عملا طول الوقت بتعاون مع قادة فتح الذين سرقوا الخزانة.
يزعم شبانة ان الفساد مستمر أيضا في أيام أبي مازن وفياض، بأنهما لا يفعلان شيئا ولا يحاكمان المذنبين. لا يعرض أدلة على قضايا فساد جديدة، لكنه يبين انه برغم انه حذر وطلب محاكمة المسؤولين عن الفساد، امتنع فياض وأبو مازن من فعل ذلك: "أين أبو مازن؟ الحديث عن جماعة من الاشخاص عادت من تونس مع عدة آلاف من الدولارات في جيوبها. اذا اخذت دخلهم الشهري، وضربته بـ 12 وضربته بعدد السنين التي وجدوا فيها ها هنا فربما يكون الناتج مليون دولار. اذا افترضنا لحظة انهم لم ينفقوا شيكلا فكيف يوجد عندهم اليوم خمسة او عشرة او اكثر من ذلك في حالات ما".
بل ان شبانة يحاول ان يلمح الى مشاركة ابناء عائلة ابي مازن في قضية فساد، لكنه لا ينجح في ان يعرض أدلة على ذلك. يتحدث ايضا عن أن واحدا من كبار رجال السلطة يحصل كل شهر على نصف مليون دولار كجزء من مخصص خارجي من أجل تشغيل مكتب. المال يأتي نصفه من السلطة ونصفه من الولايات المتحدة. "لكن تشغيل هذا المكان هو في الحد الادنى. ومن المحقق انه لا يحتاج نصف مليون دولار كل شهر".
لكن القضية التي افضت الى تفجير العلاقات بين شبانة والسلطة مصدرها رئيس ديوان عباس رفيق الحسيني في حزيران 2008. "تلقيت شكوى من امرأة توجهت الى مكتب ابي مازن لتقبل للعمل عنده. أتى الحسيني بيتها مع سكرتيرته وبدأ يحتك جسديا بالسكرتيرة قرب تلك المرأة. عندما خرج، أرسل رسالة نصية الى المرأة وقال لها انه يشتاق اليها. غضبت لذلك وشكته عندي. توجهت الى قائدي في الاستخبارات الطيراوي وبينت له ما حدث. اعتقدنا انه يجب العمل. طلبت اليها أن تدبر معه لقاء آخر وأن تهتم بأن يتحدث باللغة نفسها. أتى مرة اخرى مع السكرتيرة واحتك بها مرة اخرى. آنذاك طلب أن يلقى المرأة وحدهما وطلبت اليه ان يصل شقة سرية لنا وأن يتعرى ويدخل السرير. وهذا ما فعله، بيد انني دخلت لا هي. قلت له اننا ننوي التوجه بالمواد الى الرئيس. تبين لي أنه قال لابو مازن انهم هددوه بمسدس ليتعرى وصوروه بالقوة. استشاط عباس غضبا، واستدعى الطيراوي الذي قال انه لم يعلم بالامور وطلب الى الطيراوي ان يقيلني".
بعد ان علق عمله، امر ابو مازن نفسه باعادة شبانة الى العمل. لكن آنذاك، ولدهشته اعتقلته قوات الامن الصهيونية. اعتقل شبانة عن "العضوية في جهة أمنية اجنبية" واستعمال عملاء لمواجهة تجار الاراضي. منذ ذلك الحين يمكث في اعتقال اداري وينتظر المحاكمة. "عندما رأيت ان السلطة تتجاهلني قررت ان امضي الى وسائل الاعلام مع قصتي". جاء عن الطيراوي ردا على ذلك: "شبانة كاذب. بينا ان الحديث عن جاسوس. لماذا لم ينشر الامور كلها الى اليوم؟ هذا جزء من حملة تحريض على أبي مازن". رفضوا في مكتب أبي مازن الرد على الاقوال
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:14 am
"أباطرة المقاطعة " انبروا للدفاع.. ما السبب؟!
رام الله- فلسطين الآن-خاص- انبرى "أباطرة المقاطعة" وقادة فتح للدفاع عن سلطة عباس -فضلا عن شن هجوم كاسح على كاشف الفضيحة "فهمي شبابنة" - التي تعيش أوقاتاً صعبة هذه الأيام بسبب انفجار "فضيحة مكتب الرئيس" والمتورط فيها مسؤولون كبار من بينهم الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئيس منتهي الولاية محمود عباس.معتبرين أن الهدف من نشر الفيديو هو النيل من السلطة ودفعها إلى المفاوضات العبثية بغير شروط مسبقة.
توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول مخابرات عباس اتهم فهمي شبانة الذي كشف عن فضائح فتح ومسؤوليها في المقاطعة بأنه كذاب وجاسوس وقال: " شبانة كذاب.. اكتشفنا أنه جاسوس ... لماذا صمت حتى اليوم؟ هذا جزء من الحملة على أبي مازن".
أما الطيب عبد الرحيم فشن هجوما على شبانة زاعما أنه" ضابط صغير سابق في جهاز المخابرات الفلسطينية تمت إقالته منذ أكثر من عامين، بعد أن افتضح تورطه في التعامل مع الجانب الإسرائيلي، وقيامه بتجاوزات ومخالفات تخل بالأمانة والشرف."
غير أن مراقبين رأوا أن قيام أمثال "الطيراوي وعبد الرحيم" بالدفاع عن رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الذي تورط بقضايا فساد مالي وأخلاقي ، يوحى بوجود خوف في أوساط الاثنين من أن ملفات الفساد قد تطالهم خاصة بعد تهديد المسؤول السابق في المخابرات فهمي شبابة بكشف المزيد من فساد مسؤولين مقربين من عباس.
وأشاروا إلى أن الطيراوي نفسه كان مسؤول "أكبر جهازي خياني" متهم بالتنسيق مع الاحتلال لاعتقال واغتيال قادة المقاومة كما يجري الآن في الضفة وجرى سابقا في غزة قبل ما عرف بالحسم العسكري الذي انتهى بسيطرة حماس عليها.
وأبدى أحد المتابعين للشأن الفتحاوي استغرابه من أن يقوم شخص مثل الطيراوي بتوزيع تهم العمالة وهو ذاته متهم بالعمالة بل إنه متهم باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.فكيف إذن يقول اكتشفنا أن شبانة جاسوس.
وتطرق إلى تصريحات الطيب عبد الرحيم وقال إن عبد الرحيم هو آخر من يتحدث عن التجاوزات والابتزازات فهو الذي حرض على حرب غزة الأخيرة بل وطالب بتدمير مخيمي جباليا والشاطئ بقطاع غزة على ساكنيها لأنهم حسب قوله "كلهم انتخبوا حماس وجاءوا بها إلى السلطة"
ولفت إلى أن تاريخ فتح معروف بالصراعات والتصفيات الداخلية وما أن يكشف أحدهم قضية فساد لأحد المسؤولين المتنفذين بالسلطة حتى تكال له الاتهامات و يصبح عميل للصهاينة.
وربط المتابع للشأن الفتحاوي بين هذه الفضائح اللاأخلاقية التي ينشرها الإعلام الصهيوني وبين تحريض سلطة رام الله التي يتزعمها عباس على إطالة أمد الحرب على غزة ،مشيرا إلى أن العدو يستخدم هذه الملفات وفق الضرورة والمصلحة التي يقتضيها لنفسه وكسيف مسلط على قيادة فتح لتفعل ما يريده .
وذكر بفضيحة تقرير غولدستون -الذي أدان الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال العدوان الأخير- الأخيرة التي تورطت فيها سلطة عباس وجاءت على إثر تهديد قادة الاحتلال لمسؤولي فتح بالمقاطعة بالكشف عن تسجيل لعباس وبعض المسؤولين وهم يحرضون على حرب غزة.
وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني قد تحدثت الأربعاء 2/10 عن "قضية فساد مالي وأخلاقي في سلطة عباس وجاء فيها أن وزراء ومقربون من عباس "يختلسون أموال التبرعات من دول أوروبية وعربية عن طريق سحب أموال تقدر بملايين الدولارات."
واستند تقرير القناة الصهيونية إلى تحقيق مطول استمر 6 سنوات أجراه التميمي الذي وصف بأنه "مسؤول في جهاز المخابرات الفلسطيني" وكشف التميمي عن فضائح جنسية تجري في ديوان الرئاسة الفلسطينية.
وأظهر شريط فيديو رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسيني، وهو في أوضاع مخلة بالحياء مع إحدى النساء اللواتي تقدمن بطلب للعمل في الديوان
جدير بالذكر أن الفساد المالي في سلطة عباس وأجهزتها ليس أمرا جديدا، فهناك تحقيقات رسمية أجرتها لجان بتكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات في هذا الشأن، قدمت تقريرا مفصلا بسرقة وإهدار أكثر من 300 مليون دولار، ناقشه المجلس التشريعي قبل اغتياله وتجميد أعماله.
كما أن حركة حماس وعقب سيطرتها على قطاع غزة عام 2006 عثرت على العديد من "الأشرطة الجنسية الفاضحة" داخل مقار فتح الأمنية حيث جرى تصوير قادة في الأجهزة الأمنية، وأناس عاديين من الجنسين جرى الإيقاع بهم لخلافات وصراعات داخلية، في أوضاع جنسية مخلة بالشرف والأخلاق". لكنها التزمت بالأخلاق الإسلامية ولم تحاول استغلالها وتسريبها إلى أجهزة الإعلام.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:15 am
التميمي يكشف ما دار بينه وبين عباس على خلفية الفضيحة الجنسية
غزة – فلسطين الآن – كشف "فهمي التميمي" ما دار بينه وبين محمود عباس حول الفيديو الخطير الذي يظهر فيه رفيق الحسيني "رئيس ديوان الرئاسة" في مشهد مخزي مع فتاة حاول إبتزازها جنسياً بعدما تقدمت للعمل في الديوان الرئاسي.
حيث أكد بان الفيديو تم إرساله إلى محمود عباس في حينه وقال له التميمي بالحرف الواحد "هذا هو أحد أرفع المسئولين لديك يجب أن تقيله"، فما كان من محمود عباس إلا أن قام بتجميد التميمي لـ 10 أيام وذلك بعدما ادعى رفيق الحسيني أن التميمي أمره بخلع ملابسه وتصويره, ولكن اتضح لأبي مازن بعد ذلك أن الحسيني كاذب".
وتابع التميمي حديثه قائلاً "بعدها عدت لعملي كرئيس قسم الأمن الداخلي في المخابرات الفلسطينية بالضفة في نهاية عام 2008, وبعد عودتي لعملي غضب رفيق الحسيني، وفجأة وجدت نفسي في السجون الصهيونية".
وأضاف: "هناك أشخاص لا يستطيع أبو مازن وحتى سلام فياض أن يسألهم أين ذهب المال, لأن هؤلاء الأشخاص يتولون أعلى المناصب ويملكون القوة والنفوذ, وأبو مازن لا يستطيع أن يختلف معهم".
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:16 am
لماذا كشف العدو فضائح فتح في هذا الوقت!!؟
غزة– فلسطين الآن– أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن لديها وثائق خطيرة تثبت تورط قادة السلطة وفتح في رام الله بفضائح عديدة ترفعنا عن نشرها ومازلنا لإعطاء فرصة لإعادة تقييم الأوضاع ومن أجل لملمة الصف الفلسطيني".
وحذرت حركة حماس من استخدام العدو الصهيوني الفضائح الأخلاقية في ابتزاز رجالات السلطة وحركة فتح للعودة إلى طاولة المفاوضات والمساومات العبثية بدون شروط؛ معتبرة أن ذلك يعرض القضية الفلسطينية برمتها إلى التصفية .
ودعت حماس في بيان لها اليوم الأربعاء 10/2/2010م حركة فتح إلى إعادة حساباتها ووقف التعاون مع الاحتلال، كما دعتها إلى نبذ الساقطين من صفوفها والعودة إلى الصف الوطني بعيدًا عن الاحتماء بالاحتلال أو غيره من أعداء الشعب والقضية الفلسطينية.
وتعقيبـًا على ما نشرته القناة الصهيونية العاشرة وبعض وسائل الإعلام قالت حماس :" هناك فضائح ضد مكتب الرئيس المنتهية ولايته عباس، "موضحةً أنه برغم أن حماس لا تثق بدرجة كبيرة في الإعلام الصهيوني، إلا أنها أكدت أن لديها وثائق خطيرة تثبت ذلك.
وأكدت حماس، أن ما نشرته القناة العاشرة الصهيونية يعد دليلاً كبيرًا على خسة دولة الاحتلال وعدم احترامها لمن يتعامل معها ويتعاون معها أمنيـًا ضد شعبه وضد مقاومته ومن يساهم في الحصار والحرب على أهله.
وأضافت :" إن مثل هذه القيادات سواء التي وردت أسماؤها في التقرير أو التي لم يرد اسمها لا تمثل الشعب الفلسطيني، وهي تعمل لمصلحتها الشخصية ولنزواتها وهي التي تعطل المصالحة وتعطل مقاومة الاحتلال، ولا بد من عزلها ومحاكمتها".
واعتبرت حماس أن هذه الرواية الخطيرة التي قدمها السيد فهمي شبانة ضابط المخابرات الفلسطينية في الضفة، والتي كشف فيها أن فضائح مكتب الرئاسة في رام الله "ليست جديدة، وقد حصلنا على مقابلة شخصية مع نفس الضابط قبل فضح الأمر في القناة العاشرة، ورفضنا التعاطي معها لأهداف عليا".
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:17 am
وكالة معاً عندما تبحث عن مخرج لعار السلطة
غزة– فلسطين الآن – بقلم الدكتور أحمد عبد الرحمن وهو كاتب وراوي فلسطيني،، من غير المعقول أن تُقدم وكالة فلسطينية (مستقلة) على تبرئة فريق سلطة رام الله الفساد في حين تسعى لزج حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فضيحة كشفتها القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني.
إن ما أقدمت عليه معاً بإجراء لقاء مع صحفي في قناة صهيونية هو العار بعينه ، فيكف لوكالة فلسطينية تدعي الاستقلالية أن تذهب لتطرح لتتساءل عن مدى مصداقية عار سلطة رام الله الذي تعرفه هي بشكلٍ جيد ولكنها تتستر عليه .
الأدهى من كل ذلك والأمر أن هذه الوكالة – معاً – " ولا أعرف مع مين بالضبط " حاولت بشكل أو بآخر الزج بحركة "حماس" في فضيحة رموز السلطة على أساس أنها هي السلطة التي تحكم قطاع غزة في محاولة منها للفت أنظار الناس والرأي العام على حركة حماس "الإسلامية" المتدينة، لأن الناس باتت تدرك أن فريق سلطة رام الله من أساسه لرأسه فاسد .
إن هذه المحاولة التي قدمت عليها معاً التي تدعي الحيادية والاستقلالية أشك أنها جاءت برغبة مهنية صحفية ولكنها جاءت بدفع من رموز السلطة الفاسدة التي انكشفت ليلة أمس على القناة الصهيونية حتى تحرف البوصلة .
ما نعرفه وتعرفوه أنتم ويعرفه الناس عن حركة حماس، كفيل بأن يُدحض كل الافتراءات والمزاعم الصهيونية التي كثيراً ما تنشرونها .. وما أنتم بالنسبة للشعب الفلسطيني إلا بوق صهيوني بحت لا تمتون إلى الفلسطينية بأي وجه حق .. فحركة حماس أشرف منكم يا وكالة معاً وكمواطن فلسطيني أعيش في الشتات أتحدى بأن تبرزوا أنتم وحلفاؤكم الصهاينة ملف واحد يتعلق بفساد حركة حماس.
أنتم يا وكالة معاً تنشرون كثيراً من المقالات التي تُدعم موقفكم وموقف سلطتكم الحاكمة بأمرها في رام الله، لذا أتحداكم بأن تنشروا مقالي هذا على صفحة موقعكم أصلاً كما تسارعون بنشر المقالات الصهيونية والتي تُدعم موقف سلطتكم في رام الله كخبر رئيس .
من وجهة نظري أن ما أتحدث به هنا هو نقدُ بناء فلكم الخيار بأن تُصبوا بوصلتكم وتُفعلوها نحو الوطنية وأنت تكون مع شعبكم وليس عليه كما تفعل السلطة في رام الله .
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:17 am
فضلاً عن فضائحه ..مرتبط بالمخابرات البريطانية
رام الله -فلسطين الآن- كشف المسؤول السابق في جهاز مخابرات عباس فهمي شبانة "التميمي" عن أن رئيس ديوان عباس في رام الله رفيق الحسيني مرتبط بأجهزة مخابرات غربية.
وقال شبانة معقباً على تورط الحسيني بفيديو "لا أخلاقي" " الحسيني مفروض على الرئاسة كونه يحمل جواز سفر دبلوماسي بريطاني ولم يسبق له العمل في السلك الدبلوماسي البريطاني ولكن على ذمة دحلان انه يعمل مع المخابرات البريطانية ، أما جمال نزال فهو يلقي اتهاماته المشينة وهي متوقعة من مثل هؤلاء الرويبضة في هذا الزمان "
وكان التميمي أماط اللثام عن أكبر قضية فساد مالي وأخلاقي يقف وراءها أباطرة المقاطعة المقربين من محمود عباس وعلى رأسهم رفيق الحسيني ،حيث أثبت بالوثائق والفيديو تورط الأخير في أوضاع مخلة .
وقد تبين أن الحسيني قام بتحويل مكتب عباس إلى مصيدة لإيقاع النساء اللواتي تقدمن بطلب للعمل في الديوان وابتزازهم فقد أعد غرفة خاصة لذلك قرب مكتبه في المقاطعة من أجل أفعاله الشنيعة.
وقال المسؤول السابق في مخابرات عباس معقبا على الفيديو الذي عرضته القناة العاشرة الصهيونية " أود التوضيح أن الشخص الذي تم تصويره وضبطه متلبسا حقا هو رفيق الحسيني حيث تقدمت سيدة فلسطينية إلي بشكوى عن ابتزاز الحسيني لها ومراودتها عن نفسها بصفتي مسئولا لمحافظة القدس ومسئولا عن ملف الفساد ".
وجاء في التقرير الذي نشرته القناة العاشرة مستندة إلى تحقيق مطول استمر 6 سنوات أن مقربين من أبي مازن يختلسون أموال تبرعات من دول أوروبية وعربية عن طريق سحب أموال تقدر بملايين الدولارات من حسابات سلطة رام الله في عمان والقاهرة .
وأمهل التميمي محمود عباس مدة أسبوعين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد أن أحاطه علما بذلك وإلا فإنه سينشر المزيد من التفاصيل الموثقة بأوراق رسمية .
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:17 am
عباس فشل في منع نشر غسيل "مكتبه"
عباس بذل جهداً لمنع نشر "الصور الفاضحة" لكنه فشل
السلطة في وضع حرج
عباس مطالب بتشكيل لجنة تحقيق ومعاقبة المتورطين "بفضيحة مكتب الرئيس"
لندن-فلسطين الآن- عقب رئيس تحرير القدس العربي اللندنية عبد الباري عطوان عن "فضيحة مكتب الرئيس" اللاأخلاقية بالقول "السلطة الفلسطينية مخترقة حتى النخاع، والتنسيق الأمني هو أحد عناوين هذا الاختراق، لأنه يسير في اتجاه واحد، أي تحقيق الأهداف والمصالح الإسرائيلية فقط".
وأكد عطوان أن سلطة رئيس فتح محمود عباس تعيش أوقاتا صعبة هذه الأيام بسبب انفجار فضيحة الفساد المالي والجنسي والمتورط فيها مسؤولون كبار من بينهم الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئيس منتهي الولاية محمود عباس.
وأشار إلى أن أنها "بذلت جهودا كبيرة لمنع بث هذا التقرير والصور الفاضحة التي تضمنها، ولكن جميع جهودها باءت بالفشل .
ولم يفاجأ رئيس تحرير القدس العربي بالفضيحة وقال "الحديث عن الفساد المالي في السلطة الفلسطينية وأجهزتها ليس أمرا جديدا، وفتح ملفاته الآن لن يفاجئ أي أحد، فهناك تحقيقات رسمية أجرتها لجان بتكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات في هذا الشأن، قدمت تقريرا مفصلا بسرقة وإهدار أكثر من 300 مليون دولار، ناقشه المجلس التشريعي قبل اغتياله وتجميد أعماله.
وأضاف" علينا أن نعترف بان أجهزة السلطة مارست أعمالا ابتزازية قذرة لخصومها، وأحيانا لبعض قيادييها في ظل الصراع المحموم على مراكز النفوذ، وتقديم الخدمات لأجهزة خارجية، واللواء نصر يوسف وزير الداخلية في حكومة محمود عباس الأولى اعترف بهذه الحقيقة علانية".
وتساءل المحلل والكاتب السياسي: كم عدد المواطنين الذين جرى الإيقاع بهم وابتزازهم، مالياً وسياسياً طوال السنوات الماضية، واضطروا لتنفيذ ما طلب منهم لتجنب الفضيحة؟وطالب سلطة عباس بالإجابة عن هذا السؤال.
وذكر عطوان بالعديد من "الأشرطة الجنسية الفاضحة" التي عثرت عليها حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة " لكنها التزمت بالأخلاق الإسلامية ولم تحاول استغلالها وتسريبها إلى أجهزة الإعلام، تماما مثلما جرى تصوير قادة في الأجهزة الأمنية، وأناس عاديين من الجنسين جرى الإيقاع بهم لخلافات سياسية، في أوضاع جنسية مخلة بالشرف والأخلاق".
التقليل من شأن الفضيحة
ولكنه أبدى استغرابه من تصريحات مسؤولين بسلطة عباس التي تقلل من شأن هذه الفضيحة، و"الادعاء بان النشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية لم يفاجئ السلطة، ووصف من أطلقها، أي الفضيحة، بأنه ضابط صغير سابق في جهاز المخابرات فصلته السلطة منذ أكثر من عامين.
وبين أن الضابط الذي ظهر في التلفزيون الصهيوني القناة العاشرة-فهمي شبانة- كاشفا عن هذه الفضيحة وتفاصيلها، "كان من الضباط الكبار في جهاز المخابرات الفلسطيني، ونفذ مهمته هذه بعلم رؤسائه وبتنسيق معهم في ظل صراع الأجنحة والأجهزة داخل السلطة".
وأوضح أن "النقطة الأهم والأخطر التي تحاول السلطة والمتحدثون باسمها القفز فوقها، ومحاولة إخفائها تتمثل في هذا الاختراق الأمني الخطير لأحد أبرز أجهزتها الأمنية، وهو جهاز المخابرات من قبل نظيراتها الإسرائيلية، بحيث يتم استدراج مسؤول كبير في وزن رئيس ديوان الرئيس إلى القدس المحتلة وتصويره في أوضاع مشينة".
مطالبات
وختم عطوان مقاله بمطالبة عباس بتشكيل لجنة من قضاة محترمين، وشخصيات فلسطينية مستقلة، ورجال أمن من أهل الثقة، للتحقيق في هذه الفضيحة بكل إبعادها، يقف أمامها جميع المتورطين أو المسؤولين لمعرفة الحقائق كاملة، ومصارحة الشعب الفلسطيني بكل النتائج في ظل شفافية مطلقة.
كما طالبه بإقالة جميع الأشخاص المتورطين في هذه الفضيحة واعتقالهم على ذمة التحقيق دون أي تأخير، فإذا ثبتت إدانتهم يقدمون إلى المحاكمة، وإذا ثبتت براءتهم يتم إطلاق سراحهم.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:18 am
بعد أسبوعين.."فضائح" أكثر سخونة تنشر على الملأ
التميمي ينذر عباس أسبوعين وإلا المزيد من الفضائح تنتظره
رام الله – فلسطين الآن- بثت القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني أمس الثلاثاء 2/9 تقريرا تحت عنوان "فتح غيت" حول أعمال فساد في سلطة رام الله التي يتزعمها رئيس فتح محمود عباس وخصوصا في مكتبه ، استعرضت فيه مستندات وصورا تتهم مدير مكتب عباس رفيق الحسيني بالفساد و"التحرش الجنسي".
واستند التقرير الذي أعده المحلل في القناة العاشرة للشؤون العربية تسفيكا يحزقيلي إلى مستندات ووثائق دأب على جمعها المسؤول في الأمن الوقائي الفلسطيني فهمي شبانة التميمي على مدار الأعوام الستة الماضية.
وأشارت القناة إلى أن التميمي هو المسؤول الذي عينته سلطة رام الله للتحقيق في الفساد.
وظهر التميمي في التقرير وقال انه تم تقديم الوثائق والأدلة على أعمال الفساد ومنفذيها إلى عباس ووجه تحذيرا بأنه في حال لم يتخذ الأخير إجراءات ضد المتهمين بهذه الأعمال خلال أسبوعين فإنه سيكشف للقناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني المزيد من الوثائق.
وقال التميمي بالعربية خلال تقرير القناة العاشرة "أنا أتوجه للأخ أبو مازن. اليوم أعلنت عن جزء بسيط مما لدي تجاه بعض الفاسدين ماليا وأخلاقيا، ولكن بعد أسبوعين من النشر سوف أعلن عن معلومات أكثر خطورة وأكثر دقة، مسندة بالبينات على نفس هذه القناة التلفزيونية حتى تتم ملاحقة كل الفاسدين وفي الوقت ذاته محاسبة رفيق الحسيني".
وأضاف التميمي أنه طالب مرارا باتخاذ إجراءات ضد المتهمين بتنفيذ أعمال الفساد والسرقات إلا أنه لم يتم اتخاذ أية إجراءات ضدهم ولذلك قرر التوجه إلى الإعلام.
ورغم أنه لا يتوقع أن تنشر وسائل الإعلام الفلسطينية تقريرا حول الفساد إلا أن التميمي لم يوضح سبب توجهه إلى قناة تلفزيونية صهيونية
ووفقا للتقرير فإن العديد من الأشخاص المحيطين برئيس فتح محمود عباس وعلى رأسهم الحسيني وحتى أبناء عباس ضالعون في أعمال الفساد وسرقة الأموال والتي بلغ حجمها مئات الملايين من الدولارات التي حصلت عليها السلطات من التبرعات الدولية.
وأورد يحزقيلي مثالا على ذلك أن أشخاصا حول عباس كانوا يطلبون أموالا لشراء أراض لكن التحقيق أظهر أن القسم الأكبر من هذه الأموال ذهب إلى جيوبهم وأنه تم سحب هذه الأموال من بنوك في القاهرة وعَمان.
وتظهر المستندات التي جمعها التميمي وعرضتها القناة العاشرة أنه في كل مرة كان يتم سحب مبلغ مليون دولار أو مليوني دولار من تلك البنوك.
وقال يحزقيلي إن التميمي زرع كاميرات تصوير في مقر الرئاسة الفلسطينية وفي عدد من البيوت لغرض التحقيق الذي يجريه حول الفساد وسرقة الأموال.
وتبين أن الحسيني سعى لاستدراج نساء تقدمن للحصول على وظائف في مقر الرئاسة لإقامة علاقة جنسية معهن، وأنه في إحدى المرات طلب من إحدى السيدات أن يلتقي بها في منزله للحديث حول العمل.
والتقطت الكاميرات التي زرعها التميمي في المنزل ذاته الحسيني يخلع ثيابه وحتى أنه أصبح عاريا تماما بينما ذهبت السيدة إلى المطبخ لإعداد القهوة وقد عرضت القناة العاشرة هذه الصور، لكن يحزقيلي قال إن السيدة رفضت تحرش الحسيني بها وصدته.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:21 am
هل استبدلت فتح الكفاح المسلح بـ"الكفاح المشلح" ؟! (صور)
غزة – فلسطين الآن – خاص – "جميع المحاولات الإسرائيلية لن توقف كفاحنا لحرية القدس" بهذه الجملة رد رفيق الحسيني المسئول عن ديوان رئاسة محمود عباس برام الله في الضفة المحتلة على الفضيحة الجنسية التي وقع بها والتي ظهر فيها بمنظر مخل للآداب ونشرته له القناة العاشرة الصهيونية.
وما زال الحسيني لديه الجرأة للحديث عن القدس وحريتها وهو من ظهر في التقرير مبتزا لإحدى الفتيات وهو من أراد ارتكاب الرذيلة، ما يضع مئات علامات الاستفهام حول صلاحية الفلسطينيون الجدد في رام الله لقيادة الشعب الفلسطيني والتحكم في مصيره.
استفهام مهم
وهنا يطرح الشارع الفلسطيني تساؤلا مهما،"هل حركة فتح وقياداتها التي لطالما شرفت النضال الفلسطيني بقيادتها الشريفة من أبو عمار وأبو جهاد إلى جميع شهدائها تحولت من الكفاح المسلح لتحرير القدس، إلى الكفاح المشلح؟؟!!!".
وهل أصبح تحرير القدس والمقدسات الاسلامية والعربية يأتي عن طريق الرذيلة؟؟، وهل الغاية تبرر الوسيلة؟؟ وهل نعطي الشهداء الوفاء والتقدير والشكر على ما قدموه بأن نكمل المسيرة بالرذيلة؟؟، كل هذا وأكثر دار وما زال يدور في ذهن الشارع الفلسطيني الذي صعق لما رأى في اليومين السابقين، والذي أجرت شبكة فلسطين الآن حوارات معهم.
الشارع الفلسطيني والصدمة
المواطن أحمد العشي والذي يعمل في مجال الاتصالات قال لشبكة فلسطين الآن:" من العار والمشين أن يكون أناس بهذه الأخلاق في صفوف الشعب الفلسطيني، ولو أن هناك محاكمة عادلة لهذا الشخص فالتسحب منه الجنسية الفلسطينية لأنه لا يستحق من يمثل".
أما المواطن جميل الشريف والذي يعمل مدرسا في إحدى مدارس الغوث فأوضح لشبكتنا الالكترونية أن هذا الشخص وصمة عار على الشعب الفلسطيني وأنه عار على حركة فتح واللوم يقع على من وضعه، مستدركا بالقول:" يمكن اللي حطوه متلو بالضبط".
كان ذلك جزءا من الطبقة المتعلمة في الشعب الفلسطيني ورأيها في رفيق الحسيني، أما بائع الخضار هاشم مقداد فقد قال حرفيا: " لو وقع هذا السافل بين يدي لأقطع راسو وأخليه عبرة لمن يعتبر"، حيث كان يحمل من الحمية والعصبية على الحسيني ما يحمله كل شريف فلسطيني.
ولكن ما جمع كل الذين جرى الأخذ برأيهم حول رفيق الحسيني من الشارع الفلسطيني هو علامة الاستفهام على وجوههم، حول مصير القضية إذا كان من يمثل القضية أصحاب "كيف ومزاج" وإذا كانوا آخر ما يفكرون فيه هو القضية الفلسطينية.
أمران مهمان
وهنا تسلط شبكة فلسطين الآن الضوء على أمرين مهمين، أولهما أن حركة حماس كانت صادقة وبشكل كبير في أن لديها من الوثائق الإثباتات ما تدين به حركة فتح ومسئوليها في فضائح أخلاقية وفضائح مالية وغيرها.
وثاني الأمرين هو سياسة حركة فتح وملاصقتها للسياسة الصهيونية ومدى الرضوخ ف رام الله للاحتلال الصهيوني، وهل حركة فتح راضخة كون الاحتلال يمسك على كبار مسئولي رام الله ملفات فساد ممكن أن تتعدى الذي نشر عن رفيق الحسيني.
كل شيء جائز ويمكن تصديقه في هذه الفترة لأن الذي يحدث من رام الله وقيادتها الموالية للصهاينة يؤكد كل ما قيل بحق هذه القيادة التي تتنازل عن الحق الفلسطيني وثوابته يوم يعد يوم.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:22 am
بالفيديو..اللقطات المخزية التي بثتها القناة العاشرة للحسيني
غزة – فلسطين الآن – بثت القنوات الصهيونية مساء أمس لقطات من شريط الفيديو المخزي لرئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية "رفيق الحسيني" وهو في حالة قذرة مع إحدى العاملات التي أرادت أن تتوظف في الديوان.
وقد نشرت تلك الصور للحسيني بعد أن رفضت فتح معاقبته، وأشارت القناة العاشرة الصهيونية إلى أنها ستفصح عن المزيد من تلك الوثائق في الأيام القليلة القادمة.
لمشاهدة اللقطات التي بثتها القناة الصهيونية العاشرة اضغط هنا
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:22 am
بالفيديو.. "شبانة" يكشف فساد وفضائح فتح الجنسية
رام الله – فلسطين الآن – كشف "فهمي شبانة" المسؤول الإستخباري السابق لدى سلطة رام الله عدة وثائق تفضح رجالات سلطة فتح وتكشف الفساد الهائل وأكد بأن لديه معلومات من الممكن ان توقف ضخ الأموال إلى السلطة من قبل الدول العربية.
وبين أن الطيب عبد الرحيم أتصل به لتسوية الآمر قبل ثلاثة أيام إلا أنه أصر على معاقبة الفاسدين وكذلك كشف التميمي أنه توجه إلى رئيس المحكمة الحركية لحركة فتح رفيق النتشة والى أبي العلاء قريع وعرض عليهم الملفات لمحاسبة المتورطين ولكن لم يقوموا بأي خطوة.
ورفض إعطاء الملفات إلى أي جهة واعتبرها أمانة للشعب الفلسطيني وقال بأن عباس لم يقم بأي تحرك لمحاسبة الفاسدين مع أنه وصلته نسخ من الملفات عن تورط قيادات فتح وسلطتها.
وأشار التميمي إلى أن ترهات سلطة فتح ومزايداتها عليه قد تدفعه إلى عقد مؤتمر صحفي يبين فيه المزيد من الفضائح ويذكر أن ما كشفه التميمي هز أركان سلطة رام الله حيث كشفت بعض وسائل الإعلام عن قيام محمود عباس بإرسال رسالة إلى نتنياهو مهدداً فيها بالإستقالة إن واصلت القنوات الصهيونية ببث ملفات شبانة.
اتهاماته المغني كاذبة
وقال شبانة أن البيان الصادر عن مستشار عباس المدعو أحمد المغني يكشف المزيد من الفساد في سلطة فتح.
ونفي كافة الاتهامات التي وردت فيه، حيث قال:" أين هي الأدلة والبراهين التي تؤكد ما اتهمت به وأين هي الأراضي التي سربتها، لكن عندما أردت الكشف عن الفساد أصبحت فاسدا وملاحقا.؟؟
وأضاف:" ان الاتهامات كاذبة ومفبركة، موضحا انه كان يعمل كمستشار قانوني للمخابرات الفلسطينية ومدير دائرة المخابرات في الخليل ومسؤول ملف الفساد، فهل يعقل أن تكون التهم صحيحة؟؟"
وأوضح ان ملاحقته للمسؤولين في السلطة لم تبدأ اليوم ففي عام 2007 تم ارسال اخطار عدلي لأبو مازن لمسألته عن أموال القدس.
وعن السبب في نشر الوثائق على القناة العاشرة قال:" لقد توجهت لفضائيات عربية لنشر الوثائق لكنها على ما يبدو تخاف من ذلك، ولم اقتصر على التلفاز الاسرائيلي فقط فقد اذيع الخبر في عدد من القنوات الاوروبية والعالمية.
وشدد شبانة على أهمية الوحدة لتأسيس دولة خالية من الفساد.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الخميس مارس 04, 2010 8:23 am
بالصور .. وثائق ومشاهد مخلة بالآداب أبطالها زمرة عباس
القدس المحتلة – فلسطين الآن – كشفت القناة العاشرة من التلفاز الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء9-2-2010، عن قضية فساد في سلطة وحكومة رام الله تورط فيها وزراء ومقربون من الرئيس محمود عباس المنتهي الولاية.
وجاء في التقرير المتلفز أن مقربين من "عباس" يختلسون أموال تبرعات من دول أوروبية وعربية عن طريق سحب أموال تقدر بملايين الدولارات من حسابات السلطة في عمان والقاهرة .
ويشير التقرير أيضا إلى أن هؤلاء المقربين يشترون أراضي لصالح سلطة رام الله من أموالها بأثمان أقل من التي يصرحون عنها.
واستند تقرير القناة العاشرة إلى تحقيق مطول استمر 6 سنوات أجراه المسئول في "جهاز المخابرات الفلسطينية" فهمي شبانة التميمي .
وكشف التميمي عن فضائح جنسية تجري في ديوان رئاسة السلطة في رام الله "المقاطعة" . وأظهر شريط فيديو رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني وهو في أوضاع مخلة بالحياء مع إحدى النساء اللواتي تقدمن بطلب للعمل في الديوان .
وأمهل التميمي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مدة أسبوعين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد أن أحاطه علما بذلك وإلا فأنه سينشر المزيد من التفاصيل الموثقة بأوراق رسمية .
وينشر موقع فلسطين الآن، صور الوثائق التي تثبت حجم الفضائح والاختلاسات التي قامت بها زمرة مسئول فتح محمود عباس، وبعض صور مستشاره رفيق الحسيني، وهو في أوضاع مخلة بالآداب، ننشرها مع تغطية المظهر المخل.
موضوع: رد: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح الأحد أبريل 25, 2010 12:53 pm
أمن الجامعات يكشف ..فتح ترصد ربع مليون دولار لنشر الفساد بغزة
غزة – فلسطين الآن – كشف المقدم عماد ديب مدير الإدارة العامة لأمن الجامعات في الحكومة الفلسطينية أن إدارته ضبطت خلال عملها مجموعة من الأوراق التي تثبت تورط سلطة فتح في نشر الفساد والرذيلة بين طلبة الجامعات بغزة "برصدها ما يقارب 250 ألف دولار لإفساد الطلبة أخلاقياً".
وأكد المقدم عماد ديب أن إدارته أنشئت قبل عام من الآن وبإيعاز من قبل الشهيد اللواء الركن توفيق جبر، وذلك للحاجة الماسة والملحة لهذا الجهاز الذي يعمل على إيقاف ومنع انتشار الفساد الأخلاقي بين طلبة وطالبات الجامعات، ولذلك "يغلب عليه طابع السرية والكتمان حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع".
وأشار المقدم عماد في تصريح لموقع وزارة الداخلية" إلى أن جهاز أمن الجامعات من الأجهزة الضرورية والهامة "فهو يعمل على استمرار سير الحركة التعليمية ومنع انتشار الفساد الأخلاقي داخل الكليات والمعاهد والجامعات التي يبلغ عددها 32 كلية وجامعة في قطاع غزة"، منوهاً إلى أن إدارته تعمل على تطوير أبنائها والعاملين فيها والذين يتم اختيارهم من خلال لجان ومقابلات لكي يصلح للعمل لدينا".
وأوضح المقدم عماد ديب أن الهدف من إنشاء جهاز أمن الجامعات هو المحافظة على المؤسسة التعليمية من خلال حماية الطالب والطالبة من السقوط الأمني والأخلاقي، وكشف مكائد الاحتلال وأعوانه التي تسعى للوصول للطلاب وإسقاطهم أو إفشالهم في حياتهم، "كذلك المحافظة على الطلبة والمعلمين من أعمال العنف التي كانت تعاني منها الجامعات سابقاً والتي كان آخر ضحاياها الأستاذ المدهون رحمه الله والذي تعرض للاغتيال داخل الحرم الجامعي للأزهر"، قائلاً: "نحاول وقدر المستطاع القضاء على الإرث الفاسد الذي تركته السلطة البائدة في جامعاتنا بغزة".
وشدد المقدم ديب على أن إدارته تمكنت من إنجاز العديد من المهمات الأمنية في جامعات وكليات القطاع "فقد نحتنا بالصخر وتحدينا الصعاب من أجل الحفاظ على استمرار الحالة التعليمة دون مشاكل أو خلافات"، كما أننا ضبطنا مجموعة من الأوراق التي تثبت تورط سلطة فتح في نشر الفساد والرذيلة بين طلبة الجامعات بغزة "برصدها ما يقارب 250 ألف دولار لإفساد الطلبة أخلاقياً".
وأضاف: "ضبطنا العديد من الحالات اللاأخلاقية بين الطلبة حيث أنها تقوم بتبادل الأفلام والمقاطع الإباحية عن طريق البلوتوث وغيرها من القضايا لسنا بصدد الإفصاح عنها لتفويت الفرص على المتربصين بالشعب الفلسطيني والخارجين عن الصف الوطني".
وفيما يتعلق بظاهرة العنف الطلابي التي تنتشر في المدارس والجامعات، أوضح المقدم ديب أنها تعود لعوامل متعددة منها: "سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف لتدمير البنية التحتية للتعليم الفلسطيني والتي من بينها تجهيل الطلبة وإفسادهم أخلاقياً واجتماعياً من خلال نشر عملائه في صفوف الطلبة"، مضيفاً: "ساعدت النعرات الحزبية في تأجيج العنف بين الطلاب وخلق المشاكل بينهم والتي تؤدي لنشر الفوضى داخل الحرم الجامعي وخارجه وذلك بدعم من الاحتلال وعملائه من السلطة الهاربة للضفة".
وحول آلية مواجهة تلك العوامل، قال المقدم ديب: "تمكنا من احتواء تلك المشاكل والخلافات من خلال عقد العديد من الندوات التثقيفية وتوزيع النشرات التعليمية وتعليق لوائح وقوانين تلزم جميع الطلبة بالالتزام بالضوابط والبعد عن الخلافات والذي أثر ايجابيا على سلوك الطلاب، كذلك نقوم بتوعية الطلبة للبعد عن الانحراف والانجرار خلف الشهوات التي توقعهم في الفساد الأخلاقي"، لافتاً الانتباه إلى أن جهازه يعمل على تقييم أخلاقيات السائقين القريبين من الجامعة ومتابعة المحال المجاورة لها من خلال التحري والمتابعة والمقابلة.
بدوره، وفي مداخلة قصيرة قال نائب مدير عام أمن الجامعات الرائد أبو حسن السمري: "إننا بصدد إنشاء قسم للمعالجة الاجتماعية تختص بمعالجة أفكار الطلبة الذين تميل أنفسهم إلى ممارسة الرذيلة وأيضا من الذين لهم سوابق قبل التعامل معهم شرطيا لمحاولة النهوض بالمجتمع والإصلاح قدر المستطاع وتكون من خلال المتابعة والتواصل مع الذين يقع الاختيار عليهم للمعالجة من خلال مختصين نفسيين وعلماء دين وتوعيتهم بخطورة هذه الانحرافات وأين النهاية لهذه الطريق.
وفي ختام لقاءنا خاطب المقدم عماد الطلبة قائلاً: "عليكم الالتزام بالدراسة والبعد عن مغريات الدنيا وإغراءات الشيطان حتى تتمكنوا من إكمال دراستكم ورسالتكم في الحياة، داعيا إياهم للتوجه إلى مكاتب شرطة أمن الجامعات في حال واجهتهم مشكلة معينة "فنحن نضمن لك السرية وعدم الإفصاح عن مشكلتك أمام احد" الله تعالى تم استيعاب جميع الطلبة وحل مشاكلهم ونستطيع القول إن ظاهرة العنف الطلابي ذهبت بلا عودة وتم إنهاؤها من جامعات القطاع.
تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: تغطية مستمرة - سلسلة فضائح الفساد الاخلاقي والمالي لدى سلطة فتح 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
