ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فجر فلسطين
عضو مشارك
عضو مشارك
فجر فلسطين


عدد المساهمات : 25
نقاط العضو : 59
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 45

التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Empty
مُساهمةموضوع: التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية   التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Emptyالثلاثاء يناير 12, 2010 2:00 pm

أخبار فلسطينية :


اكتشاف 1300 قطعة أثرية في غزة

البيان 2010-01-12

أعلنت وزارة السياحة في الحكومة الفلسطينية المقالة، أمس، عن اكتشاف المئات من المقتنيات الأثرية والقطع النقدية المعدنية الثمينة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قرب حدود مصر .واعتبر وزير السياحة والآثار في الحكومة المقالة محمد الأغا في مؤتمر صحافي عقده في أرض الموقع أن نجاح التنقيب عن هذه الآثار “أهم اكتشاف أثري وتاريخي في فلسطين خلال عشرين عاماً” . وأوضح الأغا “أن أهم ما تم اكتشافه 1300 قطعة أثرية من العملات النقدية الفضية الكبيرة والصغيرة” . وأضاف أنه تم اكتشاف الكثير من كسر الفخار الأثري في ذات الموقع وهون من صخور البازلت الأسود وقطعة مرسوم عليها صليب، إضافة إلى اكتشاف بعض الأسوار والأقواس ترجع إلى عام 320 قبل الميلاد .وأشار الأغا إلى أن أعمال التنقيب تخللها اكتشاف بعض الأقواس التي يتوقع أنها من العصور الإسلامية كما تم العثور في جنوب تل رفح على سرداب غريب الشكل له مدخل مسدود شبيه بمداخل القبور .



هآرتس: السلطة الفلسطينية أبدت استعدادا للتخلي عن تجميد الاستيطان ؛ وأبو الغيط يشيد بنتنياهو

عرب 48 2010-01-12

أثنى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط في جلسة لوزراء خارجية أوربيين وعرب، على «توجهات» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحسب صحيفة "هآرتس"، قال أبو الغيط إن نتنياهو أعرب عن استعداده للتباحث حول «القدس العربية» كعاصمة للدولة الفلسطينية. وبالمقابل نقل وزراء خارجية عرب عن السلطة الفلسطينية أنها على استعداد للتخلي عن شرط تجميد الاستيطان من أجل استئناف المفاوضات مع إسرائيل. إلا أن نتنياهو نفى أن يكون قد عرض مواقف مخالفة لمواقفه المعلنة خلال لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك.

أخبار عربية وإسلامية :


تل ابيب تفكر في طرد السفير ..ايالون يرفض مصافحة سفير تركيا ويجلسه في مكان منخفض وبدون علم

وكالة سما 2010-01-12

انتقدت اسرائيل تركيا الاثنين لبثها مسلسلا تلفزيونيا يصور اليهود على انهم خاطفو اطفال ومرتكبو جرائم حرب ما ادى الى تصاعد التوتر بين البلدين.واستدعى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون السفير التركي في اسرائيل للاحتجاج على المسلسل وعلى تصريحات ادلى بها رئيس الوزراء التركي اردوغان واتهم فيها اسرائيل باستخدام القوة الدموية ضد الفلسطينيين واختراق الاجواء اللبنانية وعدم الانصياع لقرارات الامم المتحدة بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وقال موقع يديهوت احرونوت ان ايالون رفض مصافحة السفير التركي واجلسه في مكان منخفض ولم يبتسم له ولم يتم وضع العلم التركي حسب الاعراف الديبوماسية بين الطرفين وقال للصحفيين انه اراد ان يفهم سفير انقرة باننا "اعلى وافضل منه" . وقال موقع يديعوت ان اسرائيل تفكر في طرد سفير انقرة احتجاجا على موقف اردوغان.

وهذه ثاني مرة تعترض فيها اسرائيل على مسلسل تركي.وجاء في بيان الخارجية "نحتج باسم الحكومة الاسرائيلية على مشاهد من هذا المسلسل التركي تظهر اسرائيل واليهود انهم خاطفو اطفال ومجرمو حرب".



اردوغان يتهم إسرائيل بالكذب..والأخيرة ترد: تركيا آخر بلد يقدم لنا مواعظ

فلسطين اليوم – 12/1/2010

كشف رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد رفض وساطة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل.

وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة علي تصريحات اردوغان، الذي قال بأنه يجب ممارسة ضغوط أكثر على إسرائيل، كما هي الضغوط الموجود على تركيا، فيما يتعلق بخطتها النووية-وذلك حسب ما ذكره موقع هآرتس.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تركيا آخر دولة يمكنها أن تقدم لنا وللجيش الإسرائيلي مواعظ.

وكان اردوغان قد دعا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل كما تمارس الآن ضغوطا على إيران فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.



دون الكشف عنهما.."يديعوت":دولتان في الشرق الأقصى تهتمّان بشراء منظومة القبة الحديدية

القدس – 12/1/2010

أبدت دولتان في الشرق الأقصى اهتماما بشراء منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية الصنع لاعتراض القذائف الصاروخية اثر التجربة الناجحة لاختبار المنظومة التي أجريت الاسبوع الماضي حيث أثبتت المنظومة كفاءتها وقدرتها على اعتراض عدة رشقات صاروخية في آن واحد واسقاط قذائف صاروخية من أنواع مختلفة.

ونسبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها الاقتصادي (مامون) اليوم الثلاثاء الى مصدر في الجهات الأمنية المختصة قوله ان ممثلين عن جيشي الدولتين سيصلون الى اسرائيل قريبا لمشاهدة عرضا عمليا لهذه المنظومة.

والحديث يدور عن سوق اقتصادية محتملة بقيمة مئات الملايين من الدولارات علما بان سعر منظومة واحدة من "القبة الحديدية" يتوقع ان يبلغ نحو 15 مليون دولار وسعر كل صاروخ في المنظومة 40 ألف دولار.

أخبار إسرائيلية :


باراك ينصح حماس بدراسة خطواتها

عرب 48 2010-01-12

قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك خلال جلسة لتلخيص تجربة إطلاق منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ إنه ينصح حماس بدراسة خطواتها. وقال باراك إن إطلاق الصواريح على إسرائيل في الأيام الأخيرة نابع من «فشل حماس في فرض قرار منع الإطلاق على تنظيمات متطرفة في غزة». واضاف أن «الردع الذي تحقق في عملية الرصاص المصبوب قائم وصلب، وانصح حماس بدراسة خطواتها وعدم ذرف دموع التماسيح في حال أجبرتنا على العمل».

أخبار دولية :


موقع صهيوني: أمريكا أرادت من إقامة الجدارين (المصري والصهيوني) تركيع "حماس"

المركز الفلسطيني للإعلام 2010-01-12

أكد موقعٌ استخباراتيٌّ صهيونيٌّ أن الجدار الذي ستشيِّده حكومة الاحتلال الصهيوني على طول حدودها مع مصر بتكلفة 1.5 مليار دولار؛ جاء في أعقاب ضغوطٍ مصريةٍ أمريكيةٍ على الكيان الصهيوني بُغية تشديد الخناق على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. وقال موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الصهيوني، نقلاً عن مصادر استخباراتية مطلعة اليوم الإثنين (11-1): "إن واشنطن والقاهرة مارستا ضغوطًا ثقيلةً على الاحتلال لإقامة جدارٍ أمنيٍّ مكمِّلٍ لـ"الجدار المصري" الذي يُقام على الحدود مع غزة، وملاصقًا له؛ من أجل تشديد الحصار على القطاع وقطع أي طرق مؤدية إليه". وأضاف الموقع الاستخباراتي أن "أمريكا أرادات من إقامة جدارَيْ مصر و"إسرائيل"، تشديد حصار "حماس" وتركيع الحركة وإرغامها على إبداء مواقفَ لينةٍ، وتوقيع المصالحة مع "فتح"، وقطع علاقتها بطهران".



24 عاماً لمشاهدة معلومات مصوّرة جمعتها طائرات أميركية في 2009!

السفير 2010-01-12

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» امس، ان المعلومات المصورة حول العراق وأفغانستان التي جمعتها الطائرات الاميركية من دون طيار خلال عام 2009، كثيفة الى درجة يصعب استغلالها، فمشاهدتها المتواصلة تتطلب 24 عاماً.

وأضافت الصحيفة ان هذه المعلومات اكثر بثلاث مرات مما كانت عليه عام 2007 ويتوقع ان يزداد حجمها خلال 2010 كون الطائرات من دون طيار باتت مزودة بكاميرات عديدة.

وأوضحت «نيويورك تايمز» ان محللين يطلعون على الأشرطة المصورة مباشرة في قاعدة لانغلي الجوية في فرجينيا ومراكز اخرى تابعة للاستخبارات العسكرية بهدف إرشاد القوات الاميركية الى مواقع «المتمردين» والقنابل على طول الطرق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فجر فلسطين
عضو مشارك
عضو مشارك
فجر فلسطين


عدد المساهمات : 25
نقاط العضو : 59
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 45

التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية   التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Emptyالثلاثاء يناير 12, 2010 2:07 pm

مقالات الصحف العبرية
وزير الخارجية المصرية: نتنياهو قال انه مستعد للبحث في "القدس العربية" كعاصمة فلسطين


هآرتس من باراك رابيد

وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قال في لقاء مع وزراء خارجية اوروبيين وعرب عقد الاسبوع الماضي في القاهرة ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب في محادثاته مع الرئيس حسني مبارك عن استعداده للبحث في "القدس العربية" كعاصمة الدولة الفلسطينية. وبالتوازي، فان السلطة الفلسطينية مستعدة لان ان تبدل مطلبها بتجميد البناء في شرقي القدس بشروط اخرى، مثل وقف التصفيات في الضفة وتسهيلات في الحصار على غزة.

وفي الاسبوع الماضي عقد في القاهرة لقاء بين وزيري خارجية فرنسا واسبانيا وبين نظرائهما من مصر، الاردن، الجزائر، المغرب وتونس. موضوع اللقاء كان استئناف نشاط الاتحاد من اجل الشرق الاوسط، ولكن جزء من المحادثات عنيت بالمسيرة السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين.

وحسب موظفين اسرائيليين كبار ودبلوماسيين اوروبيين وضعوا في صورة تفاصيل المحادثات، اطلع وزير الخارجية المصري نظرائه على المحادثات التي اجراها نتنياهو مع مبارك قبل بضعة ايام من ذلك. وشدد ابو الغيط على رضى مصر من نهج رئيس الوزراء نتنياهو.

وقال الموظفون الاسرائيليون والدبلوماسيون الاوروبيون ان ابو الغيط اضاف بأن "المواقف الحالية بشأن منح تعويض اقليمي كامل للسماح للفلسطينيين على الحصول على مائة في المائة من مساحة الضفة الغربية، وكذا الاستعداد للبحث في القدس العربية كعاصمة لفلسطين تدل على انفتاح ونية طيبة وتشير الى تغيير بالنسبة للماضي".

وعرض وزراء الخارجية العرب موافقة فلسطينية على استبدال الشروط المسبقة التي يطرحونها لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل – أي، التجميد المطلق للبناء في شرقي القدس واستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها – بخمسة شروط سيكون اسهل على نتنياهو قبولها، ولا سيما من ناحية سياسية داخلية. والشروط الفلسطينية الجديدة هي:

• وقف الاحباطات المركزة في الضفة واعمال الجيش الاسرائيلي في المدن الفلسطينية مثل العملية التي كانت في نابلس قبل بضعة اسابيع.

• تخفيف الحصار عن قطاع غزة واعطاء اذن بادخال كمية مواد بناء تسمح لبدء اعمار القطاع.

• اعادة ترتيب مناطق "أ" في الضفة حيث يوجد للفلسطينيين سيطرة كاملة، ومناطق "ب" في الضفة والتي يوجد للفلسطينيين فيها سيطرة مدنية فقط. المعنى هو اعادة قوات الجيش الاسرائيلي الى المواقع التي كانت فيها في الضفة قبل اندلاع انتفاضة الاقصى في نهاية ايلول 2000.

• تحرير سجناء فلسطينيين معينين للسلطة الفلسطينية.

• ازالة مزيد من الحواجز في الضفة، ولا سيما 8 حواجز محددة حددتها السلطة الفلسطينية.

اذا ما تلقى الفلسطينيون موافقة اسرائيلية على هذه الشروط فسيكونون مستعدين للعودة الى المفاوضات حتى بدون تجميد البناء في شرقي القدس واستكمال المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها. وزير الخارجية المصري قال في اثناء الجلسة ان الفلسطينيين سيحصلون ايضا على ضمانات من الولايات المتحدة في شكل تصريح امريكي ضد البناء في شرقي القدس وتعهد بمساحة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ومع ذلك وزراء خارجية فرنسا واسبانيا ووزراء الخارجية العرب وافقوا على ان المصاعب في استئناف المفاوضات الان تنبع من انعدام استعداد نتنياهو وابو مازن بالتصريح علنا بمواقفهما الحالية.

امس جاء الى باريس المبعوث الامريكي جورج ميتشيل للمشاركة في مداولات الرباعية التي تنعقد في بروكسل غدا واليوم يلتقي ميتشيل مع نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف، الذي سيقترح عليه عقد قمة لوزراء خارجية الرباعية في موسكو في شهر شباط. في ختام اللقاء مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، قال ميتشيل ان للولايات المتحدة "جدولا زمنيا ثابتا" لغرض ادارة المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.

ومن الجهة الاخرى، انتقد السفير الاسرائيلي في واشنطن مايكل اورن تصريحات ميتشيل عن الجدول الزمني من سنتين لاستكمال المفاوضات. وقال اورن للمحلل الكبير في صحيفة "واشنطن بوست" جاكسون ديل ان اقتراح ميتشيل لاجراء محادثات في جدول زمني من سنتين "ليس واقعيا". "سفير نتنياهو في واشنطن، اورن، قال لي ان اسرائيل لا تحب الجدول الزمني من سنتين الذي اقترحه ميتشيل"، كتب ديل في مقال نشره أمس. "وقال (اورن) هذا ليس واقعيا ومن شأنه ان يظهر بأنه غير ناجع. نحن نعرف من تجربتنا بأن بناء دولة يستغرق الكثير من الوقت".

وجاء من السفارة الاسرائيلية في الولايات المتحدة ردا على مقابلة مايكل اورن في "واشنطن بوست" ان السفير لم يتناول بشكل محدد خطة ميتشيل.

اما من مكتب رئيس الوزراء فجاء امس ان نتنياهو لم يغير مواقفه ايضا في لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك وان المواقف المذكورة في التقرير لم يعرضها في اتصالاته السياسية.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
جواب الجيش الاسرائيلي على تقرير غولدستون


معاريف – من أمير بوحبوط

تقرير وضع في الجيش الاسرائيلي يتضمن تحقيقات للاحداث الموصوفة في تقرير غولدستون والذي اتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في اثناء "رصاص مصبوب" يقضي بشكل لا لبس فيه بان: معظم الاحداث التي طرحت في التقرير تستند الى حقائق مزيفة.

قسم كبير من الشكاوى التي ظهرت في تقرير غولدستون كانت معروفة للجيش الاسرائيلي من قبل: فقد فحصت عميقا ووجدت غير صحيحة. هكذا مثلا، أثبت التقرير الاسرائيلي بمساعدة تصويرات جوية على أن محطة القمح التي زعم ان الجيش الاسرائيلي دمرها عن قصد، هدمت في اثناء المعركة.

التقرير، الذي هو في هذه اللحظة هو تقرير أولي، وزع حتى الان على مسؤولين كبار في الحكومة وفي الجيش الاسرائيلي، وهو سينشر أغلب الظن في الاسبوعين القريبين، ضمن امور اخرى في محاولة لمنع تشكيل لجنة قضائيين اخرى تفحص تحقيقات الجيش الاسرائيلي.

فور حملة "رصاص مصبوب" التي انتهت في كانون الثاني 2009 أمر النائب العسكري الرئيس اللواء افيحاي مندلبليت بتشكيل عشرة طواقم من الشرطة العسكرية من الخبراء في التحقيق في شكاوى رفعها الفلسطينيون ومنظمات حقوق الانسان. وفي اطار التحقيق جبيت شهادات من ثمانين فلسطينيا. وبالاجمال جمعت حتى الان شهادات على نحو مائة وخمسين حدثا مختلفا تتوزع في ثلاثة مجالات: المس بالبنى التحتية وبالمشاريع الحيوية، المس بالمدنيين غير المشاركين وبمنازلهم، وشكاوى عن تنكيل بالمعتقلين في اثناء التحقيق لدى الجيش الاسرائيلي والمخابرات الاسرائيلية.

بعد نشر تقرير غولدستون قورنت الاحداث التي فحصت في الجيش الاسرائيلي والاحداث التي تحدث عنها تقرير غولدستون، والتحقيقات بشأنها تبلورت في وثيقة واحدة. استنتاج واضع التقرير الاسرائيلي، المسؤول عنه العميد يوفال حلميش، ضابط استخبارات رئيس سابق، كان واضحا: في معظم الحالات، غولدستون نشر نتائجه ليس حسب الحقائق على الارض وعرض صورة وضع مشوهة. التقرير نقل مؤخرا لعناية وزراء في الحكومة، بمن فيهم وزير الدفاع ايهود باراك، وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعلون والوزير المسؤول عن أجهزة الاستخبارات ولجنة الطاقة الذرية دان مريدور، مدير عام وزارة الدفاع بنحاس بوخارس، للسفراء والجنرالات في هيئة الاركان.

وحسب مصادر شاركت في سياق التقرير الاسرائيلي، من اصل 36 حالة مختلفة ظهرت في تقرير غولدستون عشرة فقط كانت احداث جديدة لم يفحصها الجيش الاسرائيلي. في الشكاوى العشرة هذه جرى الحديث عن مس باملاك وحدثين للمس بمدنيين غير مشاركين في الارهاب، ولكن الشكاوى رفعت دون تفاصيل تشخيصية: اسماء، عناوين او مواعيد دقيقة وعليه فان الجيش الاسرائيلي يجد صعوبة في التحقيق فيها. ورغم ذلك، فان الجيش الاسرائيلي يبذل جهودا لاجراء تحقيق في كل حالة. أربع عشرة شكوى اخرى وجدت متطابقة مع ما عرفه الجيش الاسرائيلي وفحصه واثنتي عشرة شكوى اخرى لا تزال توجد قيد التحقيق.

في جهاز الامن انتقدوا بشدة كبيرة كاتبي تقرير غولدستون والذي بعد مراجعة معمقة له وتحليل قانوني واسع، تقرر بان اعضاء لجنة التقرير اختاروا حالات تمثيلية مزعومة، من مواضيع مختلفة رغم معرفتهم بان ليس في ايديهم تفاصيل تشخيصية ودقيقة. "الجيش الاسرائيلي توجه قبل تلقي تقرير غولدستون الى منظمات حقوق الانسان في البلاد، في غزة، وفي العالم بما في ذلك لمواطنين فلسطينيين، وطلب ان يرفعوا شكاوى من أجل التحقيق في كل المزاعم"، شرح مصدر امني كبير واضاف، "هكذا نشأ وضع كان الجيش الاسرائيلي يعرف فيه معظم ادعاءات تقرير غولدستون، باستثناء عشرة الحالات تلك التي طرحت دون تفاصيل دقيقة".

مصدر أمني كبير، يوجد في تفاصيل التحقيقات، ادعى في محفل مغلق بان "كاتبي تقرير غولدستون حصلوا على ذات الشهادات التي حصل عليها الجيش الاسرائيلي من منظمات مختلفة ومن الفلسطينيين ولكنهم اختاروا وصف ذلك بشكل احادي الجانب. حتى الان لم يوجد حتى ولا حدث واحد اصاب فيه جندي مواطنا بريئا عن عمد".

"كاتبو التقرير ادعوا المس المقصود من جانب الجيش الاسرائيلي ببنى تحتية مثل الماء والكهرباء"، يواصل المصدر فيقول، "ولكن هذا لا ينسجم مع مساعدة عشرات الاف اطنان المعدات والمواد الانسانية التي ادخلت الى قطاع غزة بالحملة. بل انهم ادعوا المس بمصانع اسمنت ونجحوا في اثبات العكس. في احدى الحالات ادعوا الهدم التام لمطحنة القمح "بدر" ونجحنا، في التحقيق، في الاكتشاف من خلال صور جوية بان المحطة لم تهدم بل تضررت في اثناء معركة بين لواء المظليين والمخربين. هكذا ايضا حصل في منزل عائلة حجاج الذي زعم انه هدم عن قصد".

وافاد مصدر امني كبير آخر بان نتائج تحقيق الجيش الاسرائيلي نقلت الى محافل رفيعة المستوى في الادارات في الولايات المتحدة، المانيا، بريطانيا، الصين، روسيا، فرنسا والسويد وانه زعم في التقرير بان "حماس استخدمت احيانا استخداما وحشيا سكان قطاع غزة "كدرع واقٍ بشري"".

كما ورد في التقرير ان فتوى الفريق القانوني الدولي في النيابة العامة العسكرية اقرت من المستشار القانوني للحكومة الذي قضى بانها تنسجم مع القانون الدولي.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
جورج ميتشيل
علاقات مشوشة


يديعوت – بقلم: دوف فايسغلاس

في مقابلة منحها المبعوث الخاص جورج ميتشيل ورد ضمن امور اخرى ان الولايات المتحدة يمكنها ان تضغط على اسرائيل في عرقلة ضمانات القروض مثلما تصرفت ادارة بوش. وهكذا، كما ادعى المحترم في المقابلة: ادارة بوش لم تستخدم الضمانات كي تضغط على اسرائيل، بل العكس: اعطاء الضمانات كان وسيلة واضحة للتشجيع والمساعدة.

وهنا يجدر بالذكر: الايام – النصف الثاني من العام 2002 وبداية 2003 – هي ايام ضائقة شديدة. الارهاب الفلسطيني في ذروته، اسرائيل تعيش أزمة اقتصادية خطيرة، شركات الترتيب الائتماني تهدد بتخفيض مرتبة مصداقيتها كمتلقية للائتمان. اضطررنا الى استعراض الثقة الاقتصادية الكبيرة. توجهنا بطلب عاجل الى الولايات المتحدة للاعراب عن الدعم من خلال ضمانات القروض. وقد استجابت الادارة لهذه الامنية بسرعة وبسخاء، ووضعت تحت تصرف اسرائيل ضمانات لقروض او تجنيدات مالية في الاسواق المالية حتى مبلغ 10 مليار دولار.

الغاية، اضافة الى المساعدة الجوهرية في تجنيد الاموال وتلقي الائتمان، كانت الاعراب عن ثقة امريكية قاطعة وواضحة بمتانة الاقتصاد الاسرائيلي. ومن اصل مبلغ الضمانات حسمت الادارة، بموافقة اسرائيلية كاملة، قيمة الاستثمارات المدنية في مناطق يهودا والسامرة وغزة، مثلما تصرفت في برامج سابقة للمساعدات. ليس "ضغط" امريكيا بل نقيضه: عمل دعم، مساعدة وتشجيع.

كل هذا كان يمكن أن يستوضحه ميتشيل بسهولة: الخطأ الذي ارتكبه يدل على ان اقواله لم تكن معدة مسبقا بل جاءت ارتجالا. ومن هنا ينبع القلق: بشكل عام الدبلوماسي الذي يعد اقواله مسبقا لا يقول كل ما يفكر به ولا يفكر بكل ما يقوله. احيانا تعبير عفوي يعكس بشكل افضل مزاجه، وبرأي ميتشيل يمكن ان يكون مطلوبا ضغط على اسرائيل. وعلى نحو يشبه كثيرين آخرين في الادارة الامريكية هو ايضا يعتقد بان اسرائيل هي المسؤولة عن ان المحادثات مع الفلسطينيين لا تستأنف. التوقع الاسرائيلي بان يؤدي التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات الى التنديد بالفلسطينيين كـ "رافضي محادثات" تبدد. فالعالم لا يدفع الفلسطينيين، والولايات المتحدة، على لسانها مبعوثها ميتشيل، تطرح حتى بالتلميح امكانية فرض عقوبات على اسرائيل بالذات.

مطلب التجميد المطلق للبناء في كل المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة وفي شرقي القدس لا يعتبر في نظر الدول العالم شرطا استفزازيا ومفشلا، كما تدعي اسرائيل، بل كمطلب معقول ومنطقي. وعلى نحو خاص يصعب على الادارة الامريكية التعاطي معه، ذلك لانها هي نفسها طرحت مطلبا مشابها (رفض). ولهذا السبب، فان المطلب الامريكي من الفلسطينيين باستئناف المحادثات متلعثم ومتردد. للمرة التي لا ندري كم، يتبين بان مسألة المستوطنات هي قلب الخلاف بيننا وبين الولايات المتحدة والعالم.

القلق ليس من عرقلة الضمانات. فهي بحد ذاتها غير لازمة هذه الايام وعرقلتها لا تقدم ولا تؤخر، ولكن بالتأكيد مقلقة "افكار الضغط" التي تعشعش في عقول الادارة – مؤشر مقلق آخر على تكدر العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة.

وحذار أن نوهم انفسنا: اذا ما فكرت الادارة لا سمح الله في المستقبل "بوسائل ضغط" فمع الانتباه الى الحجوم الهائلة للدعم الامريكي لاسرائيل، ستتوفر جملة واسعة من الوسائل في ايديها حتى بدون "الضمانات غير الضرورية". القلق الحقيقي هو من تردي العلاقة الاسرائيلية – الامريكية: الاجواء الآخذة في التكدر، انعدام الثقة، المناوشات والمناكفات المتواصلة وفقدان الحديث السري، الحميم، والقدرة على الاتفاق سرا على ما ليس متفقا عليه.

يحتمل ان يكون قول فوري من اسرائيل، بان في كل تسوية دائمة سياسية ستخلي اسرائيل مناطق يهودا والسامرة، باستثناء الكتل الاستيطانية الكبرى، وتوقف بشكل مطلق البناء في كل تلك الاجزاء من يهودا والسامرة التي ستخليها، هو الذي سيبدد التوتر المتعاظم في علاقات اسرائيل – الولايات المتحدة، بل وربما يسمح باستثناف المحادثات. ورجاء الانتباه الى أن مثل هذا القول بعد بضعة اشهر لن يكون كافيا، مثلما هو قرار تجميد البناء الذي جاء متأخرا فلم يعد مجديا. في السوق السياسية الاسعار اللازمة من اسعار ترتفع فقط.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
من يحتاج الى زعيم؟
مدير جيد أفضل


يديعوت - بقلم: عاموس كرميل
(المضمون: في هذه الاثناء، كما يبدو، من المجدي لنا ان نبحث وان نجد مدراء طيبين للشؤون العامة. قد يضيء لنا الحظ وجهه ونتمكن من القول عن واحد من هؤلاء، في نظرة الى الوراء، بانه كان زعيما).


"ليس لي زعيم"، اشتكى اوفير بينس - باز في بيان اعتزاله الكنيست. وليغفر لي نبرتي الشخصية، ولكن لي أيضا لا يوجد كهذا. وخلافا لبينس - باز، فاني اميل الى ان افرح لذلك. ليس لي زعيم ولا اشعر على نحو خاص بنقصه او بالحاجة الى البحث عنه بالحاح.

في الحالة الخاصة لبينس - باز، كما هو مهم الاشارة، تبدو الشكوى من انعدام وجود الزعيم غريبة للغاية. فمن اختار ان يطور حياة سياسية على المستوى الوطني،من تنافس بنفسه قبل سنتين ونصف على رئاسة حزب العمل (وادعى بمجرد هذه المنافسة بانه مؤهل، برأيه، لان يكون رئيسا للوزراء)، يبدو مثيرا للشفقة بعض الشيء حين يعلن فجأة بانه ليس لديه من يقوده في طرق الحياة. ولكن ما يتجاوز هذه الحالة الخاصة يجدر اعطاء الرأي بمجرد المفهوم والاستخدام المتضخم له.

في التوراة كلها لا يوجد ذكر واحد ووحيد لكلمة زعيم. لا يوجد ذكر كهذا حتى في جملة الوظائف في الدول الديمقراطية السليمة. في مثل هذه الدول ينتخبون رؤساء، ورؤساء وزراء وليس "فهرر"، ولا "دوتشيه"، ولا "كاوديليو" – ويفرضون قيودا على شدة الابهة وحرية العمل والتفكير لديهم. وهم يفترض بهم أن يديروا الحياة العامة وان يتخذوا القرارات المتعلقة بعموم المواطنين، غير مرة قرارات تكلف حياة مواطنين ناهيك عن المس بجيوبهم ورفاههم. وعليهم بالطبع، ان يعملوا بقوة الثقة التي يعطيها الناخبون لقدرتهم وعقلهم السليم. ولكن لن يوافق أي ذي عقل ان يعطي مثل هذه الثقة بعيون مغمضة. فلن يخرج أي خير من ذلك عندما يستبدل تجديد الثقة بالثقة العمياء. لن ينشأ أي حل للمشاكل الحقيقية من الترقب لنجم أعلى يظهر فجأة من المجهول.

في التاريخ السياسي للحاضرة اليهودية والدولة كان هنا وهناك زعماء سموا في نظر مؤيديهم من كتفهم الى أعلى واتخذوا اعراف قاطعة لمن ساروا في اعقابهم. كان بينهم من نجح في أن يجمع قوة كبيرة وان يتخذ قرارات حاسمة دراماتيكية – بن غوريون في 1948 سبق ان قلنا؟ - وكان هناك من طور ودفع الى الامام احيانا برؤى غريبة. ولكن بيرل كتسنلسون، زئيف جابوتنسكي، مئير يعاري، يعقوب حزان، اسحق تفنكن، مناحيم بيغن وامثالهم "قادوا" في ظروف وملابسات ليست موجودة الان. وليس كل عمل "زعامتهم" يثير اتواق شديدة. وبالتأكيد ليس النماذج الثلاثة المتأخرة من هذه الصيغة. واحد نزل عن المنصة قبل اربع سنوات واثنان لا يزالان هنا.

كان ارئيل شارون، زعيم كديما ثري بالصلاحيات وعديم الكوابح في الاشهر الاولى من حياة هذا الحزب. كان هناك ولا يزالون الحاخام عوفاديا يوسيف الذي بكلمته تحسم الامور في شاس، وافيغدور ليبرمان الذي كل حركة له ترقص اسرائيل بيتنا. ما هي البشرى الكبيرة المرتبطة بهذه النماذج الثلاثة وبما يسمى الزعامة لها؟

كان لنا ايضا عدة مزحات تافهة لـ "الزعامة". كانت الحملة الفاشلة لايهود باراك في الحملة الانتخابية الاخيرة ("ليس لطيفا"، "ليس ودودا" ولكن "زعيم"). وكان الاعلان السخيف من آفي ديختر في نهاية هذه الحملة الانتخابية بان تسيبي لفني، رئيسة حزبه (التي حصلت على اقل من ربع اصوات الناخبين) ظهرت كـ "زعيمة في عدم المعرفة" لدولة اسرائيل. كان هناك متفرغون سياسيون تنافسوا على رئاسة سلطات محلية بحجة ان هذه السلطات تحتاح الى "زعماء" (وهم، بالطبع، يلبون هذه الحاجة). وكانت هناك اندفاعة نحو الزعامة الرائعة لبراك اوباما التي لم تثبت بعد.

في هذه الاثناء، كما يبدو، من المجدي لنا ان نبحث وان نجد مدراء طيبين للشؤون العامة. قد يضيء لنا الحظ وجهه ونتمكن من القول عن واحد من هؤلاء، في نظرة الى الوراء، بانه كان زعيما.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
مفاوضات: الطرفان مسؤولان عن التقدم


اسرائيل اليوم - بقلم: يوفال بنزمان - (دكتور في بحوث النزاعات والبحوث الثقافية)
(المضمون: المشكلة هي انه في حالة اسرائيل والسلطة الفلسطينية التصريحات على ألسنة الزعيمين اصبحت شرطا ضروريا. وكقوة التصريحات، هكذا، ظاهرا، حجم التراجع في الطريق الى طاولة المباحثات).


ان لم يكن الان، فبعد شهر او نصف سنة ستستأنف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقول انه لم يتنازل عن مبدأ الا تكون شروط مسبقة للمفاوضات ولكن من المعقول ان يكون ملزما باعطاء ضمانات ما للامريكيين تظهر استعداده للوصول الى اتفاق دائم اما بالمقابل، فان رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن لا بد انه سيجد السبيل الى ان يشرح كيف يعود الى طاولة المباحثات رغم ان حكومة اسرائيل لا تجمد تماما حقا البناء خلف الخط الاخضر. عمليا، الزعيمان، اللذان تسلقا على شجرتين عاليتين جدا ويبحثان اليوم عن السبيل للنزول عنهما سيبدآن المفاوضات حين يعرف جمهوريهما في الداخل وكذا المفاوض امامهما بأن "الخطوط الحمراء" لديهما هي مواقف اولية.

قد تنشأ للطرفين مشكلة مع الرأي العام الداخلي لديهما. فماذا سيفكر الجمهور الاسرائيلي عن نتنياهو الذي لم يوافق في الماضي على فكرة الدولتين وتراجع في خطاب بار ايلان؟ ماذا سيقول عن رئيس حكومته الذي ادعى قبل الانتخابات بأن لا شريك يمكن معه التوصل الى اتفاق دائم حقيقي واليوم يبذل كل جهد مستطاع كي يستأنف معه المحادثات؟

بالمقابل، السؤال المقلق من ناحية رئيس السلطة الفلسطينية هو ماذا سيفكر الجمهور الفلسطيني برئيس سلطته الذي قال انه دون تجميد كامل لكل المستوطنات لن يسمح بالمفاوضات؟

كيف سيتمكن ابناء شعبه من ان يقدروا قدرة زعيمهم على أخذ القرارات الحاسمة حين يشرح في كل مقابلة صحيفة بشكل اخر السبب في ان المفاوضات بينه وبين ايهود اولمرت لم تنجح؟

هل سيصدقونه في انه قادر بالفعل على قيادتهم دون ان يتملص في لحظة الحقيقة ودون ان يتراجع امام الضغط الدولي؟

غير ان هذا هو الوضع في كل مفاوضات سياسية مركبة. في كل مفاوضات تتغير المواقف الاولية للطرفين. المشكلة هي انه في حالة اسرائيل والسلطة الفلسطينية التصريحات على ألسنة الزعيمين اصبحت شرطا ضروريا. وكقوة التصريحات، هكذا، ظاهرا، حجم التراجع في الطريق الى طاولة المباحثات.

عمليا، منذ البداية المشكلة المشتركة لاسرائيل والسلطة الفلسطينية هي ان كلتيهما تعانيان من مشكلة ثقة في الطريق الى المفاوضات: حكومة اسرائيل تعتبر حكومة حقا غير مستعدة، راغبة وقادرة على الوصول الى اتفاق دائم. اما السلطة الفلسطينية فتعتبر كمن لا يمكنها على الاطلاق ان تملي اتفاقا على شعبها اذا ما تحقق مثل هذا الاتفاق.

وعليه، في هذه اللحظة، هذا الذي لا يستطيع وذاك الذي لا يريد يجب اولا وقبل كل شيء ان يفيا في الشرط الاول لكل مفاوضات: الاثبات بانهما يمثلان ما يدعيان تمثيله وان في وسعهما وفي رغبتها "ابرام صفقة" .

في هذه الاثناء، في الطريق الى المفاوضات، كل لحظة تمر وكل مرحلة "تبني الثقة" فقط تكثفان الاشتباه في شأن قدراتهما، وتخلقا شروطا تجعل من الصعب على المفاوضات ان تكون مثمرة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
خروج مصر


مُرسل الى معاريف - بقلم: شلومو غازيت - رئيس شعبة الاستخبارات الاسبق
(المضمون: خروج مصر من دائرة السلام هو اليوم احد التهديدات الاستراتيجية الاخطر التي تحوم فوق رؤوسنا).


كثيرون في اسرائيل فرحوا لمشاهدة الاشتباكات بين سكان قطاع غزة والشرطة المصرية على طول محور فيلادلفيا. مصر تقيم حاجزا فولاذيا على طول المحور يجعل من الصعب في المستقبل حفر الانفاق للتهريب من سيناء الى داخل القطاع.

هذا بلا ريب تطور مبارك من ناحيتنا. ما أن ينتهي الحاجز حتى يكون ممكنا السيطرة شبه المطلقة على كل ما يدخل من الخارج الى الداخل، وهكذا ايضا يتم وضع حد للتهريب المقلق لصواريخ جراد، الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات الى داخل القطاع.

ولكن للاسف يوجد ايضا وجه آخر للعملة. فنحن نؤدي التحية للتصميم المصري والموقف الحازم للرئيس مبارك. هذا عمل مصري مبادر اليه يرمي ايضا الى احباط التهديدات من الاتجاه المعاكس، احباط تهديد قوات حماس والحركة الاسلامية المتطرفة على مصر وعلى النظام المعتدل للرئيس. غير أنه يوجد خطر بان تضرب خطوات الاحتجاج الحادة من جانب الفلسطينيين موجات تتسع الى ما يتجاوز منطقة رفح ومحور فيلادلفيا فتنتشر وتصبح احتجاجا مناهضا لمصر حادا في معظم العواصم العربية بل وربما يتسلل الاحتجاج والمقاومة الى داخل مصر نفسها.

نحن نشكو وعن حق من "السلام البارد" الذي بيننا وبين مصر، من عداء الحكم، عداء المثقفين والشعب المصري لاسرائيل. غير أننا نتمتع منذ نحو اربعين سنة بحدود هادئة، بغياب حوادث وحتى بتعاون عسكري محلي. كل هذا من شأنه أن ينهار وان يختفي بين ليلة وضحاها، ومن شأننا ان نعود لنجد على حدودنا الجنوبية مصر مغايرة تماما. بدلا من نظام معتدل وعلماني في أساسه قد يظهر – جار متطرف، متزمت، متحمس. جار من شأنه أن يقف في رأس الجبهة المناهضة لاسرائيل.

بالفعل، النظام المعتدل لمبارك مهدد ومن شأنه ان ينهار في كل الاحوال ولكننا في اسرائيل ملزمون بان نفهم الخطر الاكبر الذي يحدق بالنظام، بالدولة المصرية وبالهدوء والاستقرار الاقليميين، وحذار علينا أن نساعد ونجلب هذا الخطر على رأسنا.

الاستنتاج واضح. حذار ان ندير شؤوننا في القطاع في ظل تجاهل الاثار التي من شأنها ان تكون لذلك على القاهرة.

نحن نرى اليوم أربعة مجالات للمواجهة الاسرائيلية في غزة، مجالات كل واحد منها من شأنه ان تكون له آثار على مصر ايضا.

• التهديد الامني المباشر، خطر نار الصواريخ وقذائف الهاون على بلدات غلاف غزة واعمال احباط ورد فعل من جانبها؛

• منع تهريب الوسائل القتالية، مع التشديد على العتاد القتالي الذي من شأنه أن يشدد التهديدات والمخاطر علينا. والتعبير عن ذلك – في حجم الحصار البري، البحري والجوي الذي نفرضه على القطاع؛

• جملة العلاقات المركبة بين دولة حماس في القطاع وبين نظام م.ت.ف في الضفة الغربية وكيف نساعد حكم محمود عباس في رام الله؛

• وأخيرا – المساومات التي نديرها لتحرير جلعاد شليت من أسره في القطاع.

لا توجد حلول بسيطة لهذه المعضلة السياسية. يمكن ان نقترح على الاقل اتجاه واحد بسيط: اجراء حوار حميم، هادىء ولكن ثابت مع الرئيس مبارك. لا أوصي بفعل كل ما يطلبه، ولكن من المهم أن نعرف ونفهم ماذا يزعجه.

خروج مصر من دائرة السلام هو اليوم احد التهديدات الاستراتيجية الاخطر التي تحوم فوق رؤوسنا.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
حانت ساعة الزعيم


هآرتس - بقلم: يوئيل ماركوس
(المضمون: قد تعرض الادارة الامريكية على اسرائيل حلا للصراع العربي الاسرائيلي يصعب على اسرائيل ان ترفضه).


يمكن ان ينكروا ما شاؤوا، لكنه لا يوجد شيء يسمع كتهديد، ويبدو كتهديد وليس هو في اخر الامر تهديدا. المح جورج ميتشيل، المبعوث الخاص للرئيس، الذي يأتي اسرائيل في الاسبوع القادم، في مقابلة مع شبكة التلفاز العامة في الولايات المتحدة، ان الولايات المتحدة تملك امكان المس بالضمانات التي تمنحها اسرائيل.

عندما فسر قوله على انه تلميح للضغط على اسرائيل، تدفقت "التوضيحات" من واشنطن. لم يهدد ميتشيل، بل أجاب فقط سؤالا افتراضيا لمجري المقابلة عن اي خيارات من الضغط الكثير تملكها الادارة. جاءت عن البيت الابيض نفسه رسالة اننا "لم نرد التهديد بل تعجيل التفاوض فقط".

ليس مهما ما الذي قالوه بالضبط وما الذي قصدوه بالضبط فالواقع هو ان الرئيس اوباما خائب الامل وان البيت الابيض تهب منه رياح تهدد اسرائيل. يوجد فرق كبير بين خطب اوباما السلمية وجائزة نوبل للسلام التي منحها، وبين عدم قدرته على عرض انجاز يمكن مسه باليد. وفي حين يخطب ويتحدث عن السلام والمصالحة، يرسل هو نفسه ثلاثين الفا جندي الى افغانستان، في حين ما يزال يصل في مقابلة ذلك في قطار جوي توابيت الضحايا. السؤال هو هل علموا لماذا بذلوا حياتهم.

ان التصريحات عن "تعب" الادارة من اسرائيل، التي تسربت في الاسابيع الاخيرة، هي بلا شك تعبير عن خيبة امل لان المكان الذي علقوا فيه اعلى التوقعات لم يخرج منه اي شيء. ان عقوبة الضمانات تذكر بتهديد قائد الجيش البريطاني في أرض اسرائيل، الجنرال باركر، الذي قال انه "يجب ضرب اليهود في جيوبهم". لم يمنع هذا التوجه الاستيطان المنظم من طرد البريطانيين واقامة دولة مستقلة. ليكن ما كان، فان شيئا واحدا واضح وهو انه لن يوجد مس في أية حال بالمساعدة الامنية والتأييد الذي تمنحه لنا امريكا في مجلس الأمن.

يجب ان نتذكر ازاء التهديد الايراني مبلغ اهمية تعاون اوباما مع الدول الاسلامية المعتدلة في المنطقة، وكم يهمه ان تحرز تسوية للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، بشرط ألا تنشب حرب أخرى في المنطقة. ان شعورنا بالمرارة وكأن اوباما مناصر للعرب ليس عدلا. قد لا يكون يجلنا مثل بعض اسلافه، لكن سياسته لا تنحرف قيد شعرة عن سياسة الرؤساء السابقين. فمنذ انشاء اسرائيل الى اليوم لم تعترف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل. كانت الادارات دائمة على تمسكها بالعودة الى حدود 67 مع تعديلات حدودية امنية طفيفة. وقد عارضت ايضا على الدوام اقامة المستوطنات وحذرتنا اكثر من مرة انها لن تمول اي اخلاء لمستوطنة.

يأتي ميتشيل المنطقة لاخراج المفاوضة السلمية من الثلاجة. لقد التزم بيبي المسيرة السلمية التي ستكون قائمة على دولتين للشعبين، لكنه لم يفعل حتى الان شيئا سوى اعلان "تجميد الاستيطان عشرة اشهر لا يوما آخر بعد". ليس واضحا ما يعنيه هذا بالضبط. فهو ليس اخلاء ولا برهانا على أن الحكومة تريد وتستطيع اجلاء عشرات الالاف من المستوطنين. على نحو يشبه الفيلم المعروف "انقاذ ضابط الصف راين"، تعمل الادارة ومصر والاردن بالتنسيق من اجل انقاذ "الرئيس أبي مازن". دخل مبارك الصورة دخولا كبيرا باقامة سور فصل أمني بين غزة ومصر، وهو يضر بذلك اضرارا شديدا بمكانة حماس وقوتها. لا تستطيع اسرائيل في هذا الوقت الاكتفاء بـ "تجميد البناء عشرة اشهر". فهذا يبدو مثل فكاهة.

ان زيارة ميتشيل مهمة جدا لتحريك المفاوضة الاسرائيليةة – الفلسطينية، وقد يأتي ايضا مع خطة يكون صعبا على اسرائيل رفضها بغير مس بالمصلحة الامريكية. يقول مصدر عالم ان الحكومة تستعد لجهود تجديد المفاوضات وانها تدرك انها ملتزمة اياها. فهي التي صاغت عملة دولتين للشعبين.

في الوضع السياسي الداخلي الحالي، يستطيع نتنياهو ان يحصل على جبهة داخلية برلمانية هي الاوسع في تاريخ الدولة تقارب ثمانين نائبا برلمانيا يؤيدون بدء تفاوض حثيث لاحراز تسوية ولرسم الحدود الدائمة بمساعدة الولايات المتحدة ومشاركتها الفعالة.

حسبنا حيلا وألاعيب فقد حانت ساعة الزعيم.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
التنازلات كعقبة للسلام


هآرتس - بقلم: موشيه أرنس
(المضمون: كي تضمن اي حكومة اسرائيلية تأييد الشعب الاسرائيلي لاي مقترح تقترحه على الفلسطينيين يجب ان تستفتي الشعب في هذا المقترح)


مر نحو من 17 سنة منذ قرار اسرائيل البائس على الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة شرعية للشعب الفلسطيني وعلى التوقيع على اتفاقات اوسلو. فبرغم الاتفاقات، وربما بسببها، سفك دم كثير منذ ذلك الحين ولم يحرز ايضا تقدم حقيقي نحو السلام.

لم تكن تنقص الجانب الاسرائيلي نيات خيرة. لكن ذلك ليس كافيا كما تم البرهان مرة بعد اخرى. بل العكس، منعت مقترحات اسرائيلية في حالات كثيرة تقدم التفاوض. ان التنازلات البعيدة المدى التي تقترحها اسرائيل تقوي عند الفلسطينيين افتراض ان هذه ستكون نقطة بدء اي تفاوض منذ الان – برغم انهم يرفضون هذه المقترحات. وبهذا تصبح التنازلات عقبات في طريق السلام. ان التنازلات التي اقترحها ايهود باراك في محادثات كامب ديفيد في سنة 2000 والمقترحات البائسة للوفد الاسرائيلي في محادثات طابا كانت عقبات في طريق السلام فقط.

لماذا تصبح التنازلات عقبات؟ السبب بسيط: اذا لم يكن يوجد لها تأييد من أكثر الجمهور الاسرائيلي فلن يمكن تطبيقها. أما طلب الفلسطينيين ان تكون التنازلات المقترحة نقطة بدء أي تفاوض في المستقبل فيمنع تجديدها. ان رئيس حكومة او حكومة يقترحان تنازلات كهذه يمكن ان يزعما انهما انتخبا انتخابا ديمقراطيا وان لهما حقا كاملا في اقتراح تنازلات. هذا حق لكن يجب عليهما ان يعلما انه اذا لم يؤيد الجمهور هذه التنازلات فلن يمكن تحقيقها. ولهذا باقتراحهما اياها يخدمان المسيرة السلمية خدمة الدب وهي التي يزعمان عنايتهما بها.

قرر ايهود اولمرت وتسيبي لفني خطأ باراك. فقد اقترحا على الفلسطينيين تنازلات بعد ست سنين لم يؤيدها الجمهور ورفضها الفلسطينيون. لكن تجدد التفاوض يعوقه ان الفلسطينيين يطلبون ان يبدأ من النقطة التي وقف عندها.

علم باراك جيدا ان اقتراحاته لا يؤيدها اكثر الجمهور. وفي تلك الفترة فقد تأييد مجلسه الوزاري المصغر بل لم يكن له اكثرية في الكنيست. وهكذا لم تترك انتخابات شباط 2001 محلا للشك في رأي الجمهور في اقتراحه على الفلسطينيين.

كان اولمرت ولفني في موقف أقوى عندما بدآ التفاوض، لكن عندما اقترح اولمرت على محمود عباس تنازلات كانت بعيدة المدى جدا كما قال، كان قد اصبح في طريقه الى الخارج. الان وعباس يواجه حكومة اسرائيلية جديدة، يطلب ان يجمد التفاوض من المكان الذي وقف عنده. وهذا حاجز يبدو انه لا يجتاز في الطريق الى السلام.

كيف ستستطيع حكومة ما ان تعلم ان التنازلات التي تقترحها ستحظى بتأييد الجمهور ولن تصبح حاجزا في الطريق الى السلام؟ أيكفيها ان تملك اكثرية في الكنيست؟ او ربما يعتقد مسؤولوها الكبار انهم سينجحون بواسطة "تكتيك الميتسوبيشي" في اغراء عدد من اعضاء الكنيست بتجاوز خطوط الاحزاب وتأييد اقتراحاتهم؟ لن تستطيع اكثرية عارضة موقوتة في الكنيست، تؤيد التنازلات التي تقترحها الحكومة ان تأتي المنطقة بالسلام.

لقد أثير اقتراح ان تجاز تنازلات واسعة على الارض باستفتاء شعبي فقط. ان تأييدا كهذا سيمنح أي اقتراح تقدمه الحكومة الشرعية والبقاء ويمنع اقتراحات غير موزونة. يمكن في نظام حكم برلماني ايضا الاتيان بشؤون مهمة ليقرر فيها الجمهور. فقد أتت حكومات برلمانية في اوروبا باقتراح الانضمام الى الاتحاد الاوروبي ليقرر فيه مواطنوها، ولم تعتقد ان هذه خطوة غير ديمقراطية. على اية حال لن يحرز السلام مع الفلسطينيين بأكثرية عارضة او متكلَفة في الكنيست.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا تحريض عندنا


هآرتس - بقلم: عكيفا الدار
(المضمون: هل يعلم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يحتج على التحريض الفلسطيني على اليهود انه يوجد في اسرائيل حاخامات يحرضون على العرب ويحلون قتل "غير اليهود" ويحظون مع ذلك بمساعدة مالية من الدولة؟).


يشكو رئيس الحكومة وبحق، من أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شارك في مراسم افتتاح ميدان سمي باسم مخربة. حان في الحقيقة وقت تبديل اسماء جميع الميادين التي سميت باسماء مخربين منتحرين وقتلة ومحاربي حرية. يحتج بنيامين نتنياهو وبحق على نشر التحريض الذي يذيعه الفلسطينيون على اسرائيل. وكما قال اول من امس لشيوخ امريكيين "لا يصنع السلام كذلك". ليس هذا وقت تشجيع المتطرفين المتدينين وتمويل منظمات متطرفة تحرض على الجيران اليهود.

اما عندنا فان اولئك الذين يحرضون على الجيران العرب هم دائما "اعشاب شاذة". فلماذا تسقي حكومات اسرائيل هذه الاعشار بماء عامّ؟ خذوا مثلا صحيفة "شفات بشفتو" – وهي صحيفة الموعظة الاسبوعية التي توزع آلاف النسخ منها في الكنس في جميع انحاء البلاد. كتب الحاخام اسرائيل روزان، مؤسس مديرية التهويد ورئيس معهد "مفرق لشؤون الشريعة والتكنولوجيا" كتب في العدد الاخير انه "حان وقت "اعلان حرب" على عرب اسرائيل، وعلى فلسطيني يهودا والسامرة بطبيعة الامر، غير المخلصين للدولة، على حسب اختبارات واضحة تحدد، وان يعرفوا على انهم اعداء".

يقترح روزان في مقالة نشرت بحروف بارزة في موقع انترنت المعهد السلاح لمواجهة المواطنين العرب وهو: "سلب الحقوق، الجماعية ايضا (كالسفر في شرايين النقل العام)، ما لم يثبت لاختبار الاخلاص للدولة. كذلك حقوق التصويت للكنيست وحق الترشح، ليسا "شريعة معطاة لموسى من سيناء"ويحل النقص منهما بسبب عدم الاخلاص ولاسباب أمنية ومن "أتى لقتلك فبادر الى قتله"".

يجب على نظام حكم ديمقراطي مستنير ان يكظم غيظه ازاء اقوال من هذا النوع ايضا. لكن أي نظام ديمقراطي مستنير ينفق على جسم يقف من وراء نشر اقوال بغيظة مقاومة لمواطنيه؟ يحصل معهد "تسومت" (مفرق)، كغير قليل من "الاعشاب الشاذة" (مثل المعهد الديني "ما يزال يوسف حيا في نابلس" الذي يحل حاخامه اسحاق شابيرا قتل اطفال الاممين) يحصل كل سنة على مئات آلاف الشواكل من خزانة الدولة العامة. في 2007 – 2008 حصلت "تسومت" من وزارة العلوم على اكثر من 580 الف شيكل وعلى نحو من 100 الف شيكل من وزارة التربية وعلى 200 الف شيكل من المجلس الاقليمي غوش عتصيون.

كتب الحاخام روزان يقول: "سبب عدم قدرتنا على تحقيق هذه الحرب موجود في "عدونا الداخلي"". ومن هو ذلك العدو الفظيع؟ انه "اخوتنا يهود اليسار، وعلى رأسهم عدد من قضاة محكمة العدل العليا الذين يفضلون حقوق الانسان والشعور الانسان نحو الاعداء على أمن الدولة ومواطنيها (انظروا الشارع 443)". ويحذر هذا الفقيه من محاربة اولئك الذين يسميهم "الاخوة الاعداء"، وهذا تعريف أنقى من "خونة" او "مسلّمين". ان عضوة حاجز ووتش، عدنا كانتي، من سكان بيت "الشقيق الاكبر" في القناة الثانية، لا شك في انها تلائم هذا التعريف. فقد اجترأت على ان تقترح على الفلسطينيين رفض عرض بطاقات الهوية واجتياز الحواجز بجمهورهم. يقترح الحاخام الاهتمام بكانتي وامثالها بواسطة "الاقناع فقط ولا سيما البيان الحاد بل المجمد، فربما ننجح في ملاشاة "عدائهم" او دفعهم الى الحواشي على الاقل" .

تستطيع كانتي ان تتحدث كيف يبدو "علاج" كهذا؛ فالى جانب منشورات في الانترنت تدعو الى دفعها الى خارج "البيت" وعشرات الالاف مما ينشر فيه منددا بها، يتلقى أبناء عائلتها تهديدات بالقتل، واقتراحات ان يستبدل بها جلعاد شليت وما اشبه ذلك. تبلغ صديقاتنا اللاتي يردن الحفاظ على كرامة الفلسطينيين في الحواجز عن ان طرائق البيان التي يأخذ بها المستوطنون نحوهن تشتمل على صب الماء، والشتائم وأعمال العنف. أقلنا ان هؤلاء أعشاب شاذة؟

بنكاس سلفان

تقول احدى الروايات ان شلدون ادلسون صاحب صحيفة "اسرائيل اليوم" اليومية، هو الذي يقف وراء معارضة نتنياهو الشديدة تعيين الون بنكاس سفيرا في الامم المتحدة. بحسب تلك الرواية، يوجد في رأي ادلسون في ماضي بنكاس الكثير جدا من العيوب اليسارية. بيبي، الذي حظي قبل الانتخابات بمباركة من بنكاس غطاها الاعلام – بعد ان فشل هذا في الانتخابات التمهيدية للعمل بوقت قصير – هو بحسب هذه الرواية دمية لملك كازينوهات امريكا.

اليكم رواية اخرى اكثر غرائزية. قبل ست سنين غضب بنكاس الذي كان آنذاك القنصل العام في نيويورك، بسبب صورة انهاء سلفان شالوم الذي كان آنذاك وزير الخارجية حياته المهنية الدبلوماسية الناجحة.

في "رسالة وداع"، ارسلها الى عمال وزارة الخارجية ووصلت الى وسائل الاعلام، كتب بنكاس: "لقد حظيتم انتم وانا بالخدمة تحت سلطة وزير الخارجية شلوم، وهو سياسي تشرتشيلي لامع وسيد مؤدب كامل". بعد ذلك عدد بنكاس ساخرا "قائمة انجازات" الوزير، وفيها "ضم اسرائيل الى الاتحاد الاوروبي" وكذلك "تحسين العلاقات بجميع الدول العربية والنجاح بالامم المتحدة.

نذر شالوم آنذاك ان يطارد بنكاس وان يقف في طريقه الى كل تعيين. يمكن ان نجد تعزيزا لرواية انه لم ينس نذره في طوفان الرسائل والعرائض الذي يتلقاه نتنياهو ووزراء الليكود من أناس في الحزب – رؤساء فروع وأعضاء مركز – منذ نشرت نية تعيين بنكاس سفيرا في الامم المتحدة.

في هذا الحين يرفض ليبرمان التخلي من بنكاس. ومن المثير ان نعلم لماذا يصر الى هذا الحد؛ يصعب ان نعتقد ان وزير الخارجية لا يعلم ان بنكاس قد أسس مع افشالوم فيلان من ميرتس وكوليت افيتال من العمل "بيتا واحدا". هذه هي المنظمة التي تعمل من اجل تقديم قانون "اخلاء وتعويض" للمستوطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية   التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Emptyالثلاثاء يناير 12, 2010 6:53 pm

مشكورررر جدأ جدأ اخي الغزيز فجر فلسطين علي الاخبار الحلو و جزاك الله خيرأ و جعله في ميزانك حسناتك ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية   التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية Emptyالثلاثاء يناير 12, 2010 11:20 pm

يسلموا ,, على المتابعة الاخبارية

مواضيع فعلا تستحق القراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقرير الإخباري اليومي 12/1/2010م ومقالات صحف عبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التقرير الإخباري اليومي 11/1/2010م ومقالات صحف عبرية
» التقرير الإخباري اليومي 18/1/2010م و مقالات صحف عبرية
» التقرير الإخباري اليومي 21/1/2010م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: