ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فجر فلسطين
عضو مشارك
عضو مشارك
فجر فلسطين


عدد المساهمات : 25
نقاط العضو : 59
تقييمات العضو : 0
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 45

ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010 Empty
مُساهمةموضوع: ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010   ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010 Emptyالخميس يناير 07, 2010 2:23 pm

توتر ذروة: مقتل جندي مصري في مواجهات مع حماس


هآرتس – من آفي يسسخروف

يتواصل التدهور في العلاقات بين حماس ومصر على خلفية الجدار الحديدي الذي تبنيه مصر على حدودها مع غزة بهدف منع التهريبات الى القطاع. ففي حدث هو الاشد قسوة منذ بدء المظاهرات الفلسطينية ضد بناء السور المصري قتل أمس في منطقة معبر رفح جندي مصري واصيب ما لا يقل عن 14 فلسطينيا احدهم بجراح ميؤوس منها. وهاجم مسؤولون في حماس أمس مصر واتهموا مشروع السور الذي تعمل عليه هذه الايام باضرام نار احداث العنف. وحسب الناطق بلسان حماس في غزة فوزي برهوم فان "المظاهرات هي صرخة الجوعى. فقد أراد المتظاهرون اطلاق صوتهم كي يصل الى اصحاب القرار في مصر على أمل أن يغيروا قرارهم في موضوع بناء الجدار ويسمحوا بدخول نشطاء السلام الدوليين والمساعدات الانسانية". ناطقون آخرون أيضا مثل عضو البرلمان الفلسطيني عن حماس مشير المصري دعا مصر الى وقف بناء الحائط الحديدي. وقال المصري امس: "مصر ستفهم بان بناء الجدار هو ايضا لن يخضع الفلسطينيين".

بداية الحدث تعود الى خروج مئات الفلسطينيين وهم يحملون أعلام حماس، لجان المقاومة الشعبية والجهاد الاسلامي نحو نطاق الحدود بين قطاع غزة ومصر بجوار معبر رفح للتظاهر ضد الجدار الحديدي التحت أرضي الذي تقيمه مصر والذي بزعمهم لا يسمح باعادة بناء القطاع. وحسب مصادر طبية تواجدت في المكان، بعد أن بدأ الفلسطينيون رشق الحجارة على الجنود المصريين رد الاخيرون بالنار الحية فاصابوا عشرة فلسطينيين على الاقل. وفي السياق بلغ شهود عيان بانه اطلقت نار أيضا من الجانب الفلسطيني فقتل جندي كان يشغل برج المراقبة المجاورة للجدار.

وسيمتد الجدار الحديدي المصري على طول محور فيلادلفيا وذلك في محاولة لمنع تهريب السلاح والوسائل القتالية الى داخل قطاع غزة. وحسب الخطة المصرية التي كشفت عنها "هآرتس" الشهر الماضي سيبنى الجدار على طول 9 حتى 10كم ولعمق 20 حتى 30 متر تحت سطح الارض. وحسب التقديرات المختلفة فان الجدار الذي سيبنى من الفولاذ لن يكون قابلا للاختراق من المهربين الفلسطينيين بأي وسيلة كانت. الاستعداد المصري لتصعيد النشاطات ضد الانفاق جاء ضمن امور اخرى في أعقاب ضغط امريكي على القاهرة للعمل على وقف التهريب من اراضيها فورا.

في وقت سابق، في ليلة الاربعاء، اندلعت في ميناء العريش شمالي سيناء مواجهات شديدة بين قوات الامن المصرية وبين المتطوعين الاجانب، من عرب وغيرهم ممن حاولوا العبور الى قطاع غزة بقافلة شاحنات حملت المؤن الانسانية. القافلة التي نظمتها مجموعة تسمى "تحيا فلسطين" وتضم اتراك كثيرين، كانت توشك على الخروج من ميناء العريش حين منعتها قوات الامن الفلسطينية ورفضت السماح بعبورها عبر رفح. وحاول المتطوعون اقتحام الحواجز ولكن قوات الامن المصرية منعتهم وضربت العديد منهم. وبالاجمال اصيب في الحدث نحو أربعين شخصا. اما امس فقد سمحت مصر للقافلة بدخول غزة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الولايات المتحدة تضغط لنشر تصريح دولي يدعو الى استئناف المفاوضات


هآرتس – من باراك رابيد وآخرين

الولايات المتحدة معنية بنشر تصريح خاص من الاسرة الدولية يدعو الى استئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن. وتتطلع الادارة الامريكية الى نشر التصريح في ختام لقاء اعضاء الرباعية – الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة – يعقد في بروكسل الاسبوع القادم.

والى ذلك قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) في مقابلة صحفية تنشر في قطر ان الادارة الامريكية بلورت بالفعل خطة لاستئناف المفاوضات ولكنه شدد على أنه سمع هذا الاسبوع من الرئيس المصري حسني مبارك تفاصيل جزئية عن ذلك فقط. واضافة الى ذلك كرر عباس مطالبته اسرائيل الكف عن البناء في المستوطنات والاعتراف بحدود العام 67 – كشرط لاستئناف المفاوضات.

لقاء ممثلي الرباعية الاسبوع القادم هو اللقاء الاول لهذا المحفل منذ اشهر طويلة. المبعوث الامريكي جورج ميتشيل الذي سيمثل الولايات المتحدة في اللقاء سيضع باقي الممثلين في صورة اتصالاته مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية في محاولة لاستئناف المفاوضات. وسيشارك في اللقاء مبعوث الرباعية طوني بلير ولكن ليس واضحا بعد ما سيكون عليه مستوى الممثلين الاخرين.

وحسب موظفين كبار في القدس، فان الادارة الامريكية معنية باستخدام اجتماع الرباعية لمنح تأييد دولي آخر لعباس ونشر تصريح يدعو الى استئناف المفاوضات. في المرة السابقة التي حاول فيها الامريكيون بلورة بيان تأييد لاستئناف المفاوضات فشلوا بسبب معارضة روسيا. وقال أمس لـ "هآرتس" دبلوماسي اسرائيلي في الولايات المتحدة: "الجميع يصعد الى الدكة – الاوروبيون، الدول العربية، الامريكيون. والان الجميع ينتظر ابو مازن أساسا".

في الاونة الاخيرة تواصلت الاتصالات بين اسرائيل والادارة الامريكية بالنسبة لمساعي استئناف المفاوضات. وتحدث وزير الدفاع ايهود باراك عن ذلك هذا الاسبوع مع مستشار الامن القومي الجنرال جيمس جونز، مع المبعوث الخاص ميتشيل ومع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واليوم يصل الى واشنطن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط، ورئيس المخابرات العامة المصرية الجنرال عمر سليمان. وسيلتقي الرجلان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وكذلك مع ميتشيل وجونز في وضع لتفاصيل محادثات الرئيس حسني مبارك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومع عباس والعرض عليهم الخطة المصرية لاستئناف المفاوضات.

وأفادت امس صحيفة "الجمهورية" المصرية بان مصر تحث مبادرة سياسية جديدة ترمي الى استئناف المحادثات السياسية بين اسرائيل والسلطة. وحسب التقرير، تعترف اسرائيل بدولة فلسطينية في حدود 67 عاصمتها شرقي القدس حتى قبل بدء المفاوضات. كما علم أن الخطة عرضت على نتنياهو وعباس وسيعرضها الان وزير الخارجية ورئيس المخابرات المصريين على الامريكيين.

وأشار موظفون كبار في القدس أمس الى أنه بعد عودة ابو الغيط وسليمان من واشنطن سيتضح وضع المحادثات وفرص استئناف المفاوضات. وحسب هذه المصادر يحتمل أن في الاسبوع القادم يدعو المصريون على انفراد رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس السلطة ابو مازن لجولة محادثات اخرى مع الرئيس مبارك. وسيصل المبعوث الامريكي ميتشيل الى المنطقة بعد نحو عشرة ايام فقط حين سيجري محادثات في اسرائيل وفي السلطة الفلسطينية ولكنه سيزور ايضا سوريا ولبنان.

والى ذلك قال ابو مازن في المقابلة مع الصحيفة القطرية ان "طرد السجناء هو عار". أما مسألة السور المصري على حدود غزة والذي برره بقوله "عبر الانفاق تنقل الكحول، السجائر والسيارات".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
"قبة حديدية" اصاب الهدف


معاريف – من أمير بوحبوط

أعلنت وزارة الدفاع رسميا أمس عن أن التجارب التي اجريت على جهاز "قبة حديدية" في اثناء السنة الماضية تكللت بالنجاح. والمعنى: في غضون نحو شهر سينقل اول جهاز لاعتراض المقذوفات الصاروخية من طراز "قسام" و "جراد" و "قذائف الهاون"، الى منظومة مضادات الطائرات، الى كتيبة "قبة حديدية" التي اقيمت خصيصا لهذا الغرض، من اجل التدرب عليه. في المرحلة الاولى ستنصب عدة اجهزة على الحدود الجنوبية امام غزة، وعند الحاجة ستنصب في الشمال ايضا. وستكون هذه الاجهزة عملية في غضون نصف سنة.

في اليومين الاخيرين أجرى رجال وزارة الدفاع وشركة رفائيل (سلطة تطوير الوسائل القتالية) سلسلة تجارب اخرى تكللت بالنجاح. وحسب شلومو درور، الناطق بلسان وزارة الدفاع، نجح الجهاز لاول مرة في اعتراض صلية من عدة مقذوفات صاروخية في نفس الوقت.

وكان تطوير الجهاز كلف نحو 860 مليون شيكل، واستخدامه ايضا – اذا كانت هناك حاجة لذلك – لن يكون زهيدا. ثمن الصاروخ الاعتراضي الواحد هو الفي دولار مقابل بضع مئات من الشواكل هي تكلفة مقذوفة صاروخية من نوع "قسام".

في جهاز الامن يشددون على أن تطوير الجهاز يفي بالجداول الزمنية التي قررها قادة "مفات" (مديرية البحث والتطوير للوسائل القتالية والبنى التحتية التكنولوجية)، في وزارة الدفاع. وهو يرمي الى حماية اسرائيل من الصواريخ والمقذوفات الصاروخية قصيرة المدى، ويشكل طبقة تحتية في منظومة الدفاع متعددة الطبقات لاسرائيل في وجه المقذوفات الصاروخية من أنواع مختلفة. فوق هذه الطبقة يوجد جهاز "شربيت قسميم" (العصا السحرية) والتي توجد قيد التطوير ومخصصة لمواجهة مقذوفات صاروخية ذات مدى متوسط، وكذا بطاريات "باتريوت" و "حيتس" التي تتصدى لصواريخ باليستية من انواع وارتفاعات مختلفة.

وشدد مصدر امني على ان "رجال "رفائيل" و "مفات" نجحوا في اختراق الطريق نحو تطوير المنظومة بسرعة غير مسبوقة".

ومع ذلك تشدد المصادر الامنية على أن منظومة "قبة حديدية" ليست جوابا كاملا على المقذوفات الصاروخية من غزة. "لا يوجد مائة في المائة اعتراف ومن المهم ان يفهم الجمهور ذلك"، كما يقولون.

وقال وزير الدفاع ايهود باراك أمس ان سلسلة التجارب الناجحة تشكل مؤشرا هاما على طريق تطوير منظومة "قبة حديدية" والتي ستحسن الدفاع عن سكان الجنوب امام تهديد الصواريخ. "نجاح التجارب يشكل تعبيرا عن قدرة رجال رفائيل، وزارة الدفاع، "التا" وغيرها من الصناعات الامنية".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
القبضة الحديدية لمبارك


هآرتس - بقلم: تسفي بارئيل
(المضمون: الى ان توقع حماس على اتفاق المصالحة ستواصل مصر "العمل في اطار صلاحياتها السيادية" مثلما يصرح الناطقون الرسميون بلسانها، أي التمسك ببناء الجدار ومنع المساعدات، باستثناء المساعدات الانسانية)


"لن تفرض أي قافلة موقفها على مصر"، صرح الاسبوع الماضي الناطق بلسان وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، فقد كان هذا عندما رفضت مصر طلبا من منظمي القافلة اجتياز الحدود من ميناء العقبة الى النويبعة، وأجبروها على رفع كلفة رحلتها كثيرا – بالعودة عبر سوريا ومن هناك الى العريش. وأمس استعرضت مصر بقوة شديدة تصميمها على ان تقرر بنفسها من يدخل الى غزة، كيف ومتى. المعالجة بالقوة لقافلة المساعدات ليست منقطعة عن القرار المصري لاقامة الجدار الحدودي، الذي يرمي الى سد مسارب التهريب عبر الانفاق. ورغم الانتقاد الجماهيري في مصر وفي دول عربية اخرى، بما في ذلك حرق صور مبارك واتهامه بالتعاون مع اسرائيل، تجتهد مصر لان تبث بانها ليست الحلقة الضعيفة في مثلث فتح – حماس – مصر.

الموقف المصري لا ينبع من الرغبة في مساعدة الاغلاق الاسرائيلي او حتى للاستجابة فقط للطلب الامريكي لمنع التهريب، فهو موجه لان يري حماس وسوريا على حد سواء بانه مثلما يوجد في يدها القوة لفتح المعابر كما تشاء وهكذا تزيل الاغلاق فان بوسعها ايضا ان تلي ذراع حماس. ولمصر سبب وجيه لعمل ذلك بعد أن رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة الذي اقترحه المصريون ووقع عليه رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن). وتوضح مصر بذلك لسوريا ايضا بان ليس لها معها حوار وذلك لان السيطرة على قرار حماس لن تكون من الان فصاعدا محصورة بيد دمشق او ايران، وان مصر تسيطر على رافعة اقتصادية شديدة القوة.

مصر معنية باتفاق مصالحة بين فتح وحماس وتتطلع الى تشكيل حكومة وحدة فلسطينية. وقد اوضحت لحماس ولعباس بانه اذا ما نشأت مثل هذه الحكومة الموحدة فانها ستدعمها اساسا لانها لا تريد أن تكون مسؤولة عما يجري في القطاع. ولكن القاهرة ملت من تسويف حماس ومن أن لايران مكانة مقررة في مجال كانت مصر تسيطر فيه حتى وقت أخير مضى. وتحظى مصر في ذلك باسناد من السعودية التي طرحت يوم الاحد الماضي انذارا على رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل كي يقرر اذا كان لا يزال يدير منظمة عربية ام منظمة تخضع لـ "رعاية جهة اجنبية" – أي ايران. ومهما يكن من أمر، الى ان توقع حماس على اتفاق المصالحة ستواصل مصر "العمل في اطار صلاحياتها السيادية" مثلما يصرح الناطقون الرسميون بلسانها، أي التمسك ببناء الجدار ومنع المساعدات، باستثناء المساعدات الانسانية.

غير أن المصالحة هي فقط واحد من شرطين تطرحهما مصر لفتح المعابر. الشرط الاخر يتعلق بصفقة شليت. هنا أيضا ترى مصر نفسها وصية على دفع الصفقة الى الامام وهي تتطلع الى تقليص قدرة حماس على المناورة. وحسب الناطق بلسان جارجيتها فانه "اذا نجحت صفقة شليت واذا وقعت حماس على اتفاق المصالحة مع فتح، وهما الموضوعان اللذان بذلت فيهما مصر جهودا لا تكل ولا تمل، فانهما كفيلان بان يؤديا الى رفع الاغلاق عن غزة بشكل مطلق وفتح المعابر".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
غائم


هآرتس - بقلم: أري شافيت
(المضمون: برغم الابتهاج الذي يسود جمهور الناس في اسرائيل للحالة الاقتصادية وغيرها فان وضع اسرائيل السياسي والامني والاستراتيجي غير حسن ولهذا يجب عليها محاولة الخروج من هذا الوضع وان تتجه بخاصة الى تجديد المسار مع سوريا).


اتخذ المستثمرون في البورصة قرارا استراتيجيا هو ان الامر سيكون على ما يرام. كذلك مشترو الشقق في الابراج الفخمة. عندما ترتفع البورصة بنسبة 33 في المائة في نصف سنة، وعندما يبلغ سعر المتر المربع الواحد في جادة روتشيلد في تل ابيب 20 الف دولار، وعندما يزدحم الجمهور في مطاعم تل ابيب في ليل رأس السنة، يكون واضحا ما هو المزاج العام. فالمزاج متفائل لا كما كان في بدء 2009. سيكون الامر على ما يرام.

تنبع الغبطة من الشعور بالتخفف. فبخلاف التنبؤات السوداء، لم تحدث كارثة اقتصادية عالمية. لا يبدو الان للناظر لا نهاية عالم اقتصادية ولا نهاية عالم سياسية. كذلك تزيد التهدئة الامنية زيادتها. فقد قتل في الـ 11 شهرا الاخيرة مواطن اسرائيلي واحد داخل الخط الاخضر نتاج عمل ارهابي. الحدود الشمالية هادئة، والحدود الجنوبية هادئة، ولا توجد حرب في الافق. والاقتصاد ينمو حتى تحت حكومة بنيامين نتنياهو غير المهندمة.

لكننا عندما نرفع رؤوسنا من ضجيج الحفل ونمسك منظارا نرى ركاما من السحاب. باكستان بعيدة لكن باكستان قريبة الصلة. وباكستان مرتجفة. وافغانستان بعيدة لكن لافغانستان تأثيرات محلية حقيقية. وافغانستان في ازمات. والعراق يقترب من لحظة الحسم لخروج القوات الامريكية. ومصر تقترب من نهاية عصر مبارك. في اليمن القاعدة وفي لبنان حزب الله. وتركيا تلعب بالنار.

لكن المشكلة اكثر تركيزا. ففي السنين الثلاث الاخيرة مع عدم رؤية احد ضعف الامن القومي الاسرائيلي من ثلاثة جوانب مختلفة.

• جانب ايران: في 2007 كان لايران القليل فقط من آلاف الطرد المركزية العاملة. وفي 2008 زاد عددها لكن جدواها كانت محدودة. وفي بدء 2010 اصبح عند ايران 8 آلاف آلة طرد مركزي، منها 4 آلاف تعمل على نحو جيد. لا يعني الامر نهاية العالم الان، لكنه يعني ان اسرائيل لم تنجح في منع ايران من دخول مجال الامد الذري. تستطيع ايران وهي تملك في مخازنها 1800 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب ان تركب قنبلة ذرية في خلال سنة.

• جانب الصواريخ: في 2006 كان عند حزب الله نحو من 15 الف صاروخ كان مدى اكثرها بضع عشرات من الكيلومترات. واصبح عنده في 2010 نحو من 40 الف صاروخ مدى جزء منها يبلغ مئات الكيلومترات. لن تكون المواجهة المقبلة مع نصر الله مواجهة بين جنوب لبنان وشمال اسرائيل، بل بين عمق لبنان وعمق اسرائيل. ان اطالة المدى، وزيادة قوة النار وتحسين دقة صواريخ حزب الله غير الوضع الاستراتيجي تغييرا جوهريا. وعندما نزيد على المعادلة صواريخ حماس، وصواريخ سورية وصواريخ ايران الجديدة، نحصل على صورة وضع مقلقة. فلم تكن الجبهة الاسرائيلية الداخلية منذ 1948 مهددة كما هي مهددة الان.

• جانب الشرعية: في 2006 وفي اواخر 2008 ايضا كشفت الجماعة الدولية عن صبر مفرط على اجراءات اسرائيل التي استعملت فيها القوة. في 2009 حدث انقلاب. ففي رد متأخر على عملية "الرصاص المصبوب" ضاق العالم ذرعا باسرائيل. واصبح الان لا يكشف عن شيء من الصبر على اي استعمال اسرائيلي للقوة. نتاج ذلك لم يعد واضحا حتى في الاماكن التي تملك فيها اسرائيل تفوقا عسكريا ما مبلغ استطاعتها التعبير عن قوتها. ان الهجوم على حق اسرائيل في الدفاع عن النفس اضر اضرارا حقيقيا بالردع والامن والاستقرار.

معنى الامور واضح: فمن جهة يجب على اسرائيل ان تستعد بجد لامكان ان يفرض عليها جولة قتال اخرى. ومن جهة ثانية يجب عليها ان تقوم بكل ما تقدر عليه لمنع اشتعال الوضع. من هذه الجهة فان محاولة تجديد التفاوض مع محمود عباس مباركة. لكنها غير كافية لان تجربة الماضي تدل على ان من المشكوك فيه كثيرا ان يمكن التوصل مع عباس الى نتيجة واضحة. في مقابلة ذلك محاولة تحريك المسار السوري من جديد حيوية. ان انهاء النزاع بين القدس ودمشق هو العمل السياسي الوحيد الذي يستطيع ان يرد ردا حقيقيا على الاتجاهات الاقليمية السلبية التي تحاصر اسرائيل. ان سلام اسرائيليا – سوريا فقط يستطيع احداث تحول استراتيجي ايجابي فوري في الشرق الاوسط.

هل هو ممكن؟ ليس واضحا. فلبشار الاسد حياة مزدوجة. فهو يتجه في النهار الى الغرب ويلعب في الليل العابا محظورة مع الشرق. وهو يشير بعين بالسلام وبالعين الاخرى يغمز الارهاب. لا توجد وكالة استخبارية تستطيع التنبؤ بما سيختاره اخر الامر عندما يضطر الى الاختيار. لكن عندما يبدو الافق كما يبدو فمن الواجب المحاولة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
تغيير استراتيجي في الردع


هآرتس - بقلم: عاموس هرئيل
(المضمون: رغم ما في "قبة حديدية" من امكانيات للردع ويعد انجازا حقيقيا الا انه متأخرا لو تحقق قبل ذلك لوفر علينا الكثير من الضحايا والخسائر).


سجلت "رفائيل" (شركة تطوير الوسائل القتالية) أمس رقما قياسيا عالميا. من الصعب التصديق بأنه يوجد مكان اخر في العالم تصبح فيه منظومة تكنولوجية على هذا التعقيد، مثل "قبة حديدية" لاعتراض المقذوفات الصاروخية، في غضون نحو سنتين ونصف السنة، من فكرة على الورق الى سلاح شبه عملياتي. نتيجة سلسلة التجارب التي اجريت في الايام الاخيرة في ميدان التجارب في النقب فاقت التوقعات المسبقة: "قبة حديدية" سجلت نجاحا في اعتراض عدة صليات من الصواريخ الواحدة تلو الاخرى، بل وعرفت كيف تعثر على أي الصواريخ التي ينبغي لها ان تطاردها (لان حساب المسار دل على خطر سقوط في منطقة اسرائيلية مأهولة). لاول مرة جرى التدرب على كل عناصر المنظومة معا. مرحلة التطوير تقترب الان من نهايتها.

بالنسبة لوزير الدفاع ايهود باراك والمدير العام المنصرف لوزارته بنحاس بوخارس، اللذين دفعا المشروع الى الامام فان هذا بالتأكيد سبب للفخار والرضا؛ في ضوء الانجاز التكنولوجي، السرعة والتفاني الذي تحقق فيها. أساس الحظوة تعود الى رجال "رفائيل" الذين عملوا على مدار الساعة كي يفوا بالجدول الزمني الكثيف الذي تعهدوا به. مدير عام الشركة، يديدا يعاري، قال أمس ان النتائج تعود "اولا وقبل كل شيء الى العاملين في المشروع الذين يقضون الليلة والنهار كي يفوا بالتزامهم تجاه شعب اسرائيل".

في هذه الحالة النادرة، وعلى أمل ان تطرح المنظومة بالفعل في الزمن الحقيقي ذات المستوى الذي تحقق في التجارب، فان المشاعر مبررة. فمن الصعب التقليل من اهمية هذا التطور. "قبة حديدية" ستوفر جوابا على القذائف الصاروخية وقنابل الهاون، ذات المدى الذي يصل من 4 الى 70 كيلومتر: من قاذفات القنابل البسيطة عبر قسام حماس وكاتيوشا حزب الله وحتى فجر الايراني الذي يبدو انه تسلل ايضا الى قطاع غزة. في المدى الزمني البعيد، يعد هذا تغييرا استراتيجيا. ومع ذلك فان الجواب في الجبهة الداخلية ليس كاملا لثلاثة اسباب: وعد المنظومة لم يختبر بعد في الواقع، اسرائيل لا تزال لم تتزود ببطاريات اضافية اما الطبقة الوسطى لمنظومة الاعتراض ("شربيت كساميم"، منظومة اعتراض الصواريخ في المدى الذي بين "قبة حديدية" و "حيتس") لم تصل الى مرحلة متقدمة جدا. قفزة الدرجة متوقعة في 2012 فقط. بطارية "قبة حديدة" الاولى ستسلم الى سلاح الجو بعد نحو شهر ونصف. وفي الجيش الاسرائيلي يأملون بأن يصفوها كمنظومة عملياتية منذ آيار القريب القادم، بطارية قادرة على حماية مدينة متوسطة في حجمها مثل سديروت. السؤال الكبير سيكون حجم التزود بالبطاريات التالية. فمن أجل حماية غلاف غزة وحدود لبنان مطلوب نحو 20 بطارية كلفة كل واحدة منها كفيلة بان تصل الى 50 مليون شيكل. وهذا مبلغ يستوجب تخصيص مخصصات ذات مغزى، بعضها على الاقل من ميزانية الدفاع. التزود ببطاريات اولية اضافية سيستمر نحو سنة ومنظومة مضادات الطائرات، من المنظومات النوعية لدى الجيش الاسرائيلي يتعين عليها ان تفي بالمعايير العالية التي أملتها هنا "رفائيل".

"رفائيل" نفسها ستستفيد اقتصاديا على نحو كبير من المبيعات للجيش الاسرائيلي ويحتمل في المستقبل لخارج البلاد ايضا. الولايات المتحدة مثلا كفيلة بأن تهتم بالشراء لغرض حماية قواعدها العسكرية في الشرق الاوسط من هجمات منظمات الارهاب.

هل "قبة حديدية" ستقود اسرائيل الى رهان حرب متجددة في القطاع؟ ينبغي الامل في ألا يشجع التزود بها على خطوات مغامرة في المستقبل. وهي بالذات يمكنها ان تساعد على استقرار الوضع وتحسين الردع حيال حماس. المنظمة الاسلامية لن تكون في كل الاحوال شريك للسلام، ولكن اذا ما عرفت بأن قدرتها على الحاق ضرر باسرائيل تقل، سيقل الاغراء لديها في ان تخاطر بالاستفزازات. وبالمقابل، من المعقول ان يسعى الفلسطينيون الى وضع المنظومة تحت الاختبار في الزمن الحقيقي ولو بسبب الامل في انجاز رمزي، في اقتحام الستار التكنولوجي الاسرائيلي.

فكرة مضادة في الختام: الجميع يتباهون الان بالانجاز ولكنه كان يفترض ان يتحقق قبل ذلك. الجيش الاسرائيلي لم يرغب في البداية في ان يستثمر المال في منظومة الاعتراض ولم يهتم بها على نحو خاص على مدى فترة طويلة. وزير الدفاع السابق، عامير بيرتس (وهنا كلمة في صالحه) فرض "قبة حديدية" على الجيش. ايهود باراك واصل ذلك ولكن، لو شخصت التطورات في هذه الاتجاهات، والتي بدت للناظرين منذ قبيل الانسحاب من لبنان في آيار 2000، لكان في يد اسرائيل منظومات اعتراض جاهزة منذ بضع سنوات. وليس فقط موت مواطنين في الجبهة الداخلية كان سيوفر بذلك، يحتمل انه كان ممكنا الامتناع حتى عن "رصاص مصبوب" وتقليص الضرر الذي وقع في حرب لبنان الثانية.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
كل الشعب جيش:
42 سنة على تمديد الخدمة العسكرية


اسرائيل اليوم - بقلم: يوسي بيلين
(المضمون: اسرائيل مددت الخدمة الالزامية الى ثلاث سنوات ولم تعرف كيف تعود الى الخدمة المقصرة التي قررتها فور قيام الدولة وما بعدها رغم ما تحقق من تطورات سياسية).


حصل هذا قبل 42 سنة بالضبط . في 10 كانون الثاني 1968 تقرر تمديد الخدمة الالزامية في الجش الاسرائيلي لثلاث سنوات. أنا وحظي.

عندما تجندت كان مدى التجنيد للجيش سنتين وشهرين. بعد ثلاثة اشهر من ذلك تقرر تمديد الخدمة لسنتين ونصف. حسنا. وعندها اندلعت حرب الايام الستة واعتقدنا ان هذه هي الحرب الاخيرة. حقا اعتقدنا ذلك. من كان يمكنه أن يصدق بانه يمكن تحقيق ردع أكبر من الحاق الهزيمة بكل جيوش جيراننا في اقل من اسبوع؟

لا أزال أذكر الاحاديث بيننا، في لواء 8 الذي شارك في احتلال سيناء واحتلال هضبة الجولان معا: أقنعنا الواحد الاخر بان الان سيعيدون مدى الخدمة الى سنتين وشهرين بل وربما يقلصون مدى الخدمة الى سنتين. فهم لن يحتاجونا كثيرا...

وعندها فهمنا بان احدا ما يحتاج ايضا لان يحتفظ بمناطق حجمها كان ثلاثة اضعاف مساحة اسرائيل التي عرفناها وان حرب الاستنزاف مع مصر ليست لعبة اطفال. والبيان لم يتأخر في الصدور: الخدمة في الجيش الاسرائيلي ستمدد الى فترة لم تصلها ابدا من قبل: ثلاث سنوات كاملة.

صحيح، نصف السنة الاخيرة هي مؤقتة وكانوا يسمونها رسميا خدمة نظامية اضافية. ولما كان هذا موضوعا مؤقتا وعابرا فقد حصلنا على مقابل لقائها: 150 ليرة في الشهر، وفي الاجمال: 900 ليرة اسرائيلية، عدا ونقدا.

صحيح، قالوا في حينه، لا توجد خدمة الزامية طويلة بهذا القدر في أي ديمقراطية. صحيح، قالوا في حينه، التهديد الوجودي زال، ولا يبدو أي تهديد كهذا في الافق، ولكن في هذه الاثناء الى أن تتوفر تسوية سياسية كاملة، والى أن يتحقق الهدوء التام، سنبقيكم لثلاثة سنوات في الجيش.

اعتقدنا ان هذا ليس فظيعا جدا. في تلك الايام من نهاية الستينيات دفعة آب لم تخسر حتى سنة التعليم في الجامعة. ولما لم يكن الاسرائيليون بعد الجيش قد اكتشفوا الهند بعد، وحتى امريكا الجنوبية كانت جنوبية جدا، لم نخسر زمنا كثيرا جدا.

فضلا عن هذا، لم يخمن آباؤنا اين خدمتنا، لم يتدخلوا في ما يجري في الجيش، ونحن لم نسمع أنه يمكن التظاهر باليافطات، وكل شيء مر بهدوء، انطلاقا من فهم بعظمة الساعة.

لم نتصور بان ابناءنا ايضا سيخدمون لثلاث سنوات كاملة، وان احتمال ان يخدم احفادنا هذه المدة الطويلة اكبر من الاحتمال المعاكس.

منذ ذلك الحين مرت السنون. على مدى هذا الزمن كتبت مقالات، عقدت مداولات في الكنيست واطلقت وعود من وزراء الدفاع المتناوبين في اعقاب لجان مهنية اوصت بتقصير الخدمة. في هذه الاثناء تمكنا ايضا من اعادة كل سيناء، دخلنا لبنان وخرجنا منه، عقدنا سلاما في حدودنا الشرقية، والسلطة الفلسطينية تتلقى الثناء على نشاطها الامني حتى من اكثر المتشككين في اوساط قادة جهاز الامن.

ومع ذلك، لا نزال نخدم لثلاث سنوات.

السبب الوحيد لعدم تقصير الخدمة لسنتين ونصف هو خوف اصحاب القرار من أخذ المسؤولية عن خطوة من شأنها ان تكلفهم ثمنا سياسيا باهظا اذا ما لا سمح الله تحقق السيناريو الاسوأ. ولكن هذا ليس سببا كافيا. من يبرر اليوم خدمة ثلاث سنوات يمكنه أيضا أن يبرر خدمة ثلاث سنوات ونصف. لا ريب أن تمديدا اضافيا لن يجد جنودا عاطلين عن العمل. دوما سيكون ممكنا تشغيلهم.

ولكن النموذج الاصلي لمدة الخدمة في الجيش الاسرائيلي (سنتين للرجل وسنة للمرأة مثلما تقرر مع قيام الدولة؛ او سنتين ونصف للرجل وسنتين للمرأة مثلما تقرر بعد اربع سنوات من ذلك) معقول اكثر بكثير.

صحيح، هذا سيلزم الجيش الاسرائيلي بان يكيف نفسه مع تقصير الخدمة، ولكن الجيش الاسرائيلي سيعرف كيف يكيف نفسه مع هذا ايضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010   ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010 Emptyالخميس يناير 07, 2010 2:52 pm

اشكرك في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010   ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010 Emptyالخميس يناير 07, 2010 10:46 pm

متابعة جيدة ,,, وهامة ,, وحبذا لو كانت يومية


بارك الله فيك ,, واهلا وسهلا بك كعضوة متميزة في الملتقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
 
ما ورد في الصحف العبرية 07/01/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوزير وصفي قبها ما تناقلته الصحف العبرية من عقد لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وقيادات من حماس محض افتراء
» اخر اخبار الصحف
» الان لعبة فيفا 2010 كأس العالم كاملة FIFA World Cup 2010 full

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: