ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان Empty
مُساهمةموضوع: جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان   جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 9:10 am

جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان
جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان C3ee2afa-6ab7-4836-ad2b-fae9aeb3332b
التاريخ : :12/19/2009 الوقت : :2:32 AM




جدار الكراهية في غزة
عبد الباري عطوان

يثور الكثير من اللغط حاليا في مصر حول الأنباء التي ترددت حول قيام السلطات ببناء جدار حديدي بعمق 18 مترا على الحدود مع قطاع غزة لاغلاق الأنفاق ومنع التهريب، وتشديد الحصار على مليون ونصف مليون فلسطيني، وبينما يؤكد جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الامريكي ومتحدثون عن وكالة غوث اللاجئين بناء هذا الجدار الفولاذي، تلتزم السلطات المصرية الصمت، وتترك مهمة الدفاع عن هذه الخطوة، غير القانونية وغير الأخلاقية، لبعض الصحف المقربة منها، وبطريقة تذكرنا بمهزلة مباراتي الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم.
أبناء قطاع غزة يواجهون حاليا حرب ابادة بشرية، تعتمد على اسلوب القتل البطيء، تفرضها وتنفـــذها الحكـــومة الاسرائيــلية، بدعم مــن الولايات المتحدة الامريكية وتواطؤ حكومات عربية، من بينها او على رأسها الحكومة المصرية.
نائب وزيرة الخارجية الامريكية قال صراحة، ان الجدار مشروع مصري خالص، يتم داخل الاراضي المصرية، بينما تؤكد كل التقارير انه مشروع امريكي اسرائيلي في الاساس، يأتي تنفيذا لاتفاق وقعته السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني، اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي.
صفائح الفولاذ التي تستخدمها السلطات المصرية في بناء هذا السور، والمضادة للقنابل، مصنوعة في الولايات المتحدة، وبتمويل من وكالة الاستخبارات الامريكية (سي. آي. ايه). وأكد شهود عيان في مدينة رفح ان العمل جار على قدم وساق، وان نصف المشروع قد جرى اكماله.
صحيفة 'الجمهورية' المصرية دافعت يوم امس بشراسة عن اقامة هذا الجدار الحديدي تحت الارض، مؤكدة انه 'حق سيادي' تمارسه القاهرة لتأمين حدودها. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها 'الاسلوب الذي يتم به تقوية أساسات الجدار القائم متعارف عليه في العالم كله، ويطبق في ناطحات السحاب حيث تكون الأساسات من الواح الصلب'.
' ' '
نفهم ان تستخدم الحكومة الاسرائيلية اساليب النازيين نفسها في تحويل قطاع غزة الى معسكر اعتقال كبير، تمهيدا لحرق أبنائه في أفران غزو جديد تعد له حاليا، وبتحريض من حاخاماتها الذين أصدروا فتوى مؤخرا باعدام كل الاسرى الفلسطينيين، في حال مقتل الاسير غلعاد شليط، ولكن ما لا نفهمه ولا يمكن ان نتقبله ان تشارك الحكومة، وليس الشعب المصري، في مثل هذه الجريمة، خوفا من الاسرائيليين، وارضاء للادارة الامريكية، ودون أي مقابل، غير المزيد من الذل والهوان.
واذا كانت الحكومة المصرية تريد ممارسة ضغط سياسي على حماس لقبول ورقتها، فلا يعقل أن تبني جدارا سيعاقب أهل غزة جميعا لتحقيق هذا الهدف.
ومن المؤسف والمحزن معا، ان اوساط النظام المصري تشيع حاليا بأن بناء الجدار يحمي مصر من عقوبات دولية، بحجة عدم مشاركتها بفاعلية في الحرب على الارهاب، وهو تبرير سخيف يكشف عن استخفاف بعقول ابناء مصر الطيبين قبل عقول العرب والمسلمين، لأن استمرار مشاركة الحكومة المصرية في فرض الحصار على قطاع غزة، وحتى دون بناء الجدار، هو الذي سيعرّض مصر لمثل هذه العقوبات، مثلما سيعرضها الى غضب اصحاب الضمائر الحية في العالم.
يا لها من مفارقة أن ينجح النشطاء العرب والمسلمون والاجانب في استصدار أمر من محكمة بريطانية باعتقال تسيبي ليفني، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، بينما تستطيع ليفني أن تزور مصر في اي لحظة دونما اي قلق.
وفي الوقت نفسه تتواتر الانباء حــول بناء الجدار المصري لخنق اشقاء عرب ومسلمين، ظلوا لأكثر من ثلاثين عاما خاضـــعين للســيادة المصـــرية والحكم الاداري العســـكري المصري، حتى وقعوا تحت الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.
النظام المصري يريد ان يحوّل ابناء قطاع غزة الجوعى المحاصرين الى اعداء لمصر وشعبها، وتصوير اسرائيل في المقابل كدولة صديقة، حريصة على أمن البلاد واستقرارها. فالخطر هو غزة، والمقاومة المشروعة فيها، والأنفاق التي تعتبر شرايين الحياة الوحيدة لأكثر من مليون ونصف مليون انسان يرتبط معظمهم بروابط دم وقرابة مع اهلهم في الجانب الآخر من الحدود.
' ' '
وظيفة النظام المصري، ونقولها بمرارة، باتت محصورة في كيفية حماية الاسرائيليين، سواء من الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في المقاومة المشروعة لاستعادة حقوقهم المغتصبة، او من المتسللين الافارقة، الذين يحاولون عبور الحدود الى فلسطين المحتلة بحثا عن لجوء يضمن لهم لقمة عيش مريرة، مغموسة بالذل والعنصرية، بعد ان ضاقت بهم السبل في بلدانهم.
ابناء قطاع غزة لا يمكن ان يهددوا أمن مصر، لانه امنهم، وشعبها هو عمقهم الاستراتيجي، وسندهم الاساسي الذي قدّم آلاف الشهداء انتصارا لقضيتهم، ولا يريد اهل غزة ان يعيشوا على الانفاق التي اضطرهم الحصار لحفرها، بل يريدون فتحا منظما وطبيعيا للمعبر، تطبق عليه قوانين مصرية، كما يحدث في اي منفذ حدودي آخر. الا ان النظام المصري يأبى الا أن يفرض الحصار عليهم ويتباهى بمصادرة اكياس اسمنت او علب حليب، او حتى ابقار هرمة كانت في طريقها الى الفقراء المعدمين، بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
الفلسطينيون عندما اقتحموا سور رفح في انتفاضة جوعهم، قبل عام ونصف عام، لم يرتكبوا اي مخالفة في الطرف الآخر من الحدود، ولم يسرقوا رغيف خبز واحدا وهم الجوعى، بل تصرفوا بطريقة حضارية لم يتصرف مثلها ابناء سان فرانسيسكو ولوس انجيليس خلال عمليات النهب والسلب التي مارسوها اثناء انتفاضتهم ضد الشرطة الامريكية وقمعها.
' ' '
لا نعرف اسباب كراهية النظام المصري لابناء قطاع غزة على وجه الخصوص، والانحياز الى الجانب الاسرائيلي في قمعهم وحصارهم وتجويعهم، فلم يسئ هؤلاء لمصر ابدا.
نحن على ثقة من أمرين اكيدين، الاول ان الشعب المصري وقواه الحية لا يمكن ان يقبل بجدار الكراهية والهوان الذي تقيمه حكومته على حدودها مع قطاع غزة، والثاني ان ابناء القطاع، وغريزة حب البقاء المتأصلة في نفوسهم، لن تعوزهم الحيلة للتغلب على هذا السور.
فأبناء القطاع الذين طوّرت عبقريتهم الصواريخ التي تجاوزت السور الاسرائيلي الالكتروني، بعد ان عجزوا عن مواصلة العمليات الاستشهادية، وابناء القطاع الذين اتوا بحمار ابيض وحوّلوه الى حمار وحشي رسما وتخطيطا، لرسم ابتسامة الفرحة على شفاه اطفالهم في يوم العيد اثناء زيارتهم لحديقة حيوان بائسة، سينجحون حتما في اختراق هذا السور بطريقة ما، واذا استشهدوا جوعا في حرب الابادة التي تُشّن عليهم فإنهم حتما سيستشهدون واقفين، رافعين رأس الكرامة عاليا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان   جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 9:11 am


جدار أميركي لا مصري / بقلم نقولا ناصر*

بقلم نقولا ناصر*




كل الأدلة والدلائل تدفع إلى تصديق النفي المصري للتقارير التي قالت إن القرار كان مصريا لبناء جدار من الفولاذ تحت الأرض على الحدود المشتركة مع قطاع غزة المحاصر من أجل قطع شريان الحياة الوحيد عن مليون ونصف المليون من الأشقاء العرب والإخوة المسلمين والجيران الفلسطينيين على الجانب الفلسطيني من هذه الحدود المتمثل في الأنفاق في الأسفل التي تمدهم بأسباب البقاء على قيد الحياة، ولو على الرمق، لكن هذه الأدلة والدلائل نفسها تنفي أن لمصر "مطلق الحرية" في ممارسة سيادتها على جانبها من هذه الحدود كما قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط.



والأدلة والدلائل نفسها تدحض تصريح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان لقناة الجزيرة الفضائية يوم الأربعاء الماضي بأن قرار بناء جدار كهذا هو قرار سيادي مصري وليس قرارا أميركيا، وتدحض ما صرح به دبلوماسي أميركي لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية في العاشر من الشهر الجاري بأن بلاده "ليس لها أي دور في أي مشروع على حدود غزة – مصر يشمل أي حاجز أو جدار".



في السابع عشر من كانون الثاني / يناير هذا العام نشرت صحيفة هآرتس نص "مذكرة التفاهم" الأميركية – الإسرائيلية "لإنهاء تهريب السلاح إلى غزة" -- وهي نفسها الصحيفة التي سبقت إلى نشر الخبر عن بناء الجدار الفولاذي تحت الأرض الذي سوف يكتمل بناؤه بعد ثمانية عشر شهرا حسب التقارير الإعلامية -- باعتبار ذلك "أولوية" ذات أبعاد متعددة، مكوناتها دولية وتركيزها إقليمي، وتشمل "التعاون" مع الجيران"، تعهدت بموجبه "الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء الإقليميين وفي الناتو" من أجل تحقيق الهدف من الاتفاقية في ساحة عمليات تشمل البحر الأبيض المتوسط وخليج عدن والبحر الأحمر وشرقي إفريقيا (حسب النص) "من خلال تحسين الترتيبات القائمة أو إطلاق مبادرات جديدة" كما تعهدت "بتحسين التعاون الأمني والاستخباري مع الحكومات الإقليمية" للغرض ذاته، وبإشراك القيادات العسكرية الأميركية الوسطى والأوروبية والإفريقية وقيادة العمليات الخاصة في هذه العملية.



وتزامنت هذه العملية بصورة لافتة للنظر مع ظهور "القرصنة الصومالية" التي اتخذت ذريعة لحشد الأساطيل الغربية وغير الغربية في ساحات العملية، والتي ما زال يلفت النظر أيضا أنها بالرغم من جبروتها ما زالت عاجزة عن اجتثاث هذه الظاهرة من مكان انطلاقها في "جمهورية أرض الصومال" شبه المستقلة عن بقية الوطن الصومالي بفضل الدعم الذي تحظى به من أطراف مذكرة التفاهم هذه أنفسهم.



ولم يصدر عن مصر حتى الآن أي احتجاج دفاعا عن السيادة المصرية كون مذكرة التفاهم تلك قد أبرمت ثنائيا بين دولة الاحتلال وراعي أمنها الأميركي من وراء ظهر مصر ودون مشاركتها ودون أي حد أدنى من الاحترام لسيادة مصر بالرغم من أن ساحات عمليات الاتفاق الثنائي الأميركي – الإسرائيلي تمس بصورة مباشرة أو غير مباشرة حدود مصر الشرقية والشمالية والجنوبية الإقليمية والبحرية، مثل الاحتجاج الذي نشرته صحيفة الجمهورية المصرية يوم الخميس في افتتاحيتها على الانتقادات الموجهة لبناء الجدار الفولاذي على حدود القطاع باعتبار بنائه "حقا سياديا" لمصر للفصل بينها وبين غزة، وباعتبار الجدار ليس جديدا بل هو مجرد إضافة تحت الأرض للجدار القائم فوقها.



وكانت افتتاحية الجمهورية هذه هي أول اعتراف مصري شبه رسمي ببناء هذا الجدار بعد النفي الرسمي المتكرر.



وفكرة الجدار أصلا إسرائيلية، وبدأت بفكرة حفر حاجز مائي بعد إعادة نشر قوات الاحتلال حول حدود القطاع عام 2005 وهي الفكرة التي تبنتها وزيرة الخارجية آنذاك تسيبي ليفني، لكن نظيرتها الأميركية السابقة كوندوليزا رايس اقترحت تعديل معاهدة الصلح المصرية مع دولة الاحتلال لعام 1978 تعديلا يسمح لمصر بالمزيد من ممارسة سيادتها على حدودها مع القطاع عن طريق مضاعفة عدد الجنود المصريين المسموح لهم بالانتشار من (750) جنديا إلى (1500) جندي، لكن دولة الاحتلال رفضت هذه الفكرة.



وبعد أن وصل باراك أوباما إلى البيت الأبيض التزم بمذكرة التفاهم، ووعد مباشرة بعد العدوان على غزة بمساعدة مصر على وقف التهريب إلى القطاع، وكانت إدارة سلفه جورج بوش التي وقعت مذكرة التفاهم قد منحت مصر "معونة عسكرية" قدرها (32) مليون دولار وأرسلت مسؤولين رفيعي المستوى هما روبرت دانين من وزارة الخارجية ومارك كيميت من وزارة الدفاع إلى سيناء للاطلاع على كيفية معالجة مصر للمشكلة على أرض الواقع ثم لحق بهما فريق من سلاح المهندسين الأميركي لتدريب المصريين على الحدود مع القطاع على كيفية التعامل مع الفلسطينيين الباحثين عن أسباب الحياة تحت الأرض بعد أن تقطعت بهم السبل فوقها بالطريقة التي يتعامل بها الأمن الأميركي مع مهربي المخدرات والمجرمين على الحدود مع المكسيك.



إن مصر وقطاع غزة ليسا في حالة حرب، ومع ذلك فإن مواصفات الجدار المزمع بناؤه، أو الإضافة عليه حسب افتتاحية الجمهورية، هي مواصفات جدار بين بلدين في حالة حرب، فهو فولاذ قواه سلاح المهندين الأميركي بحيث لا يمكن اختراقه أو قطعه أو صهره يبلغ سمك ألواحه أربع سنتمترات مضادة للقنابل على عمق (18 – 20) مترا بطول يتراوح بين (7- Cool أميال مع معدات متطورة للمراقبة منها أجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وأخرى تتبع الحرارة وكاميرات تصوير إضافة إلى طريق محظور على غير الدوريات العسكرية السير فيها بمحاذاته فوق الأرض.



وقالت الأميركية كارين أبو زيد المفوضة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجدار الفولاذي "صنع في الولايات المتحدة" وإنه أقوى من جدار "خط بارليف" الذي بنته دولة الاحتلال على امتداد الضفة الشرقية لقناة السويس بعد احتلالها لشبه جزيرة سيناء المصرية عام 1967.



وليس هناك أي مسوغ لبناء هذا الجدار الحربي "الدفاعي" إلا أن يكون قطاع غزة قد أعلن الحرب على مصر، أو يكون بناؤه بمثابة إعلان حرب مصرية على القطاع.



ولأن الاحتمال الأول ينقضه واقع أن القطاع بالكاد يقوى على الدفاع عن الوجود الإنساني فيه، ناهيك عن شن الحرب على الآخرين، ولأن الاحتمال الثاني ترفضه الفطرة الوطنية المصرية والفلسطينية بقدر ما ترفضه صلة الرحم القومية والأخوة الإسلامية، فإن الاحتمال الواقعي الأقرب إلى التصديق هو أن دولة الاحتلال قد نجحت في نقل خط دفاعها الأول جنوبا إلى الحدود المصرية الفلسطينية لتحكم حصارها على القطاع من الجهات الأربع، وأن الجدار هو جدار إسرائيلي في أهدافه السياسية وأغراضه العسكرية لكنه صنع في الولايات المتحدة، حتى لو كانت الأيدي العاملة فيه مصرية وحراسه من الجنود المصريين، وأن السيادة المصرية على هذه الحدود غير مكتملة إن لم تكن منقوصة.



في الأقل، هذا هو التفسير الذي يحبذه الشعب الفلسطيني، ولو كان تفسيرا مجافيا للواقع ويدخل في باب التمني، لأن التفسير البديل لا يخجل مصر والمصريين وحدهم، بل يخجل كل من يحب مصر والمصريين من العرب والمسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
 
جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جدار الكراهية في غزة / بقلم:عبد الباري عطوان
» بيع تصفية بقلم / جدعون ليفي - هآرتس
» بين توت غزة وأسفلْت رام الله بقلم / شلومو غازيت - معاريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: