موضوع: د.الحية: عباس حرص أن يسلم شاليط دون مقابل الأربعاء ديسمبر 16, 2009 6:54 am
د.الحية: عباس حرص أن يسلم شاليط دون مقابل
غزة-فلسطين الآن-وكالات- وصف الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ذكرى انطلاقة الحركة الثانية والعشرين بأنها يوم إعلان التأييد لبرنامج المقاومة، مؤكدًا أن حركته بقادتها وسياسييها ونسائها وأطفالها سيكونون دائمًا في مقدمة صفوف المجاهدين وأول المضحين بأنفسهم وأموالهم في سبيل القضية الفلسطينية.
وجدد الحية تأكيد حركته تبني خيار المقاومة لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة ولدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية، وقال: "تأتي انطلاقة حماس في صورة ووقت مهم تصر فيه الحركة على ثباتها ومبادئها ومبادئ الشعب الفلسطيني وعلى اندماجها مع هموم شعبها وتطلعاته".
واتهم ما أسماه بـ"الطابور الخامس"، والمسئول عن بث الهموم والشؤم وصوت الغراب بين الناس، لبث حالة التخويف والبؤس والتبشير بالحرب والفقر والموت، وقال: "هذه الحالة توضح أن القضية خرجت عن كونها خصومة سياسية إلى قضية محاولة قتل برنامج كامل".
وأكد الحية في تصريحات خاصة لـ(إخوان أون لاين) بمناسبة مرور 22 عامًا على انطلاق حركة حماس أن حركته في ذكرى انطلاقتها تعتبر أكثر قوةً والتحامًا مع هموم شعبها، وقال: قدمنا وسنقدم أرواحنا وأبناءنا ودماءنا في سبيل الله وفداءً لشعبنا.
عقبة أوسلو
وأكد الحية أن حماس أبدت مرونة كبيرة وتبذل كافة الجهد لاعتماد المصالحة الفلسطينية، لافتًا إلى أن فريق أوسلو بحركة فتح هو السبب في تعطيل المصالحة برفضه القاطع للمقاومة وانصياعه المستمر للتعليمات الأمريكية والصهيونية.
وأوضح أن حماس تعمل على تعميق علاقاتها الخارجية والوطنية ويدها ممدودة للجميع، مشيرًا إلى حرص الحركة على علاقتها الطيبة بالخارج حماية للشعب الفلسطيني ولدحض حجج التضييق عليه.
وقال: "حماس يوم أن قامت حددت المعركة على أرض فلسطين مع الاحتلال ولم نحرف بوصلتنا في يوم من الأيام، وتابع: وفي ذكرى الانطلاقة نجدد مد أيدينا لأبناء شعبنا وقلوبنا مفتوحة لأننا جزء من هذا الشعب.
ودعا الحية الفصائل الفلسطينية وفريق أوسلو وحركة فتح لموقف واضح يقيم الحسابات الوطنية ويعيد مسيرة التحرير لطريقها الحقيقي، مبينًا أن المقاومة حققت إنجازات واضحة على الأرض في حين أن التسوية قللت التعاطف العربي والدولي الذي صار شعاره "فاوضوا مع الاحتلال ونحن سنبارك اتفاقكم.. أصبح الظالم والمظلوم، المحتل ومن هوى تحت الاحتلال على طاولة واحدة ليتفاوضوا".
خيانة
واعتبر أن سلوك فريق أوسلو يتماشى مع الرؤية الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنهم حاولوا التعايش مع برنامج التسوية جنبًا إلى جنب والاستفادة من التجربة اللبنانية، لكن فريق أوسلو لم يؤمن بذلك.
وقال: "حاولنا في حماس ومعنا القوى الوطنية المقاومة التعايش مع برنامج التسوية وفي وثيقة الوفاق الوطني نموذجًا بأن تكون المقاومة مشرعة وأن تدير السلطة الحاكمة شئون الناس، لكن للأسف فريق أوسلو لا يؤمن بالتعايش مع البرامج الأخرى، يؤمن أن يجر الشعب الفلسطيني كله إلى مربعه".
وأوضح أن فريق أوسلو تنازل تمامًا عن حقوق اللاجئين، وأن ما يدور عن منح اللاجئين في لبنان جوازات سفر فلسطينية، دليل واضح على عملية إنهاء قضيتهم.
وتابع قائلاً: "عندما نسمع أن دائرة شئون اللاجئين تحولت إلى دائرة شئون العائدين، نفهم من هنا لماذا قال محمود عباس في يوم من الأيام أنا لا أطالب أن يعود اللاجئون لأراضي 48، إذا أين سيعودون؟.. وهل أراضي السلطة هي أرض اللاجئين الـ6 ملايين؟".
واستهجن الحية وضع فريق أوسلو المسجد الأقصى على طاولة المفاوضات، متسائلاً: ما الذي أوصل المفاوض الفلسطيني أن يضع الأقصى على طاولة المفاوضات.
وأفاد بأنه لا يوجد برنامج حقيقي في سلطة أوسلو وحكومة دايتون ولا يوجد أي حراك من قبل فريق أوسلو، لوقف مهزلة التفاوض، وقال: "هذا يؤكد تساوق هذا الفريق مع الاحتلال وهذا التباكي على ما يجري في الأقصى لا حقيقة له، وإلا بماذا نعلل خروج حاتم عبد القادر من حكومة فياض اللا شرعية".
واستغرب القيادي في حماس عدم خروج ولو مظاهرة واحدة ضد ما يحدث في القدس والأقصى وللدفاع عنهما، قائلاً: "رغم كل ما يحدث في القدس لم نجد مظاهرة واحدة وطنية حقيقية تجمع الفلسطينيين ليدافعوا عن القدس.. وهذا السكوت في ظاهرة مباركة لما يقوم به الاحتلال، وفريق أوسلو جعل السلوك الصهيوني مبررًا أمام العالم لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها".
مصالحة
وبشأن المصالحة الوطنية، أكد الحية أنه لا خيار للشعب الفلسطيني إلا الولوج من باب المصالحة ولكن بتوفر الإرادة، كاشفًا عن رفض حركة فتح ومحمود عباس المصالحة، وأن مبتغاهم منها فقط هو دخول صناديق الاقتراع.
وأضاف: "الفعل اليومي لفتح ضد غزة يقول إن ما يريدونه من المصالحة الوصول لنتيجة هم يريدونها ويتمنونها وإلا لو كانت هناك إرادة للمصالحة لرأيناها في جولات الحوار، حين قدمت حماس القدر الكاف من المرونة".
وأوضح أنه لم يعد لدى حركة حماس ما تقدمه بشان المصالحة، مع علم الحركة بوجود حظر أمريكي على المصالحة وذلك باعتراف عباس.
واستطرد الحية بقوله: "نحن نريد مصالحة حقيقية توصلنا إلى شراكة سياسية فلسطينية- فلسطينية، تؤمن بالعمل المشترك مع القوى الحية للشعب الفلسطيني وتؤمن أنه آن الأوان لبناء كل مؤسساتنا الوطنية بدءًا من منظمة التحرير مرورًا ببناء أجهزة أمن السلطة".
وعبر عن أسفه الشديد إزاء محاولة بعض الأطراف تحميل حماس مسئولية الوصول لطريق مسدود، مؤكدًا أن حركته هي من قدمت المرونة الزائدة للمضي قدمًا في المصالحة "ولكن هناك قرارًا أمريكيًّا لمنع ذلك".
وقال آسفًا: "الأفق يراوح مكانه لأنهم يريدون من حماس أن تأتي مغمضة عينيها للتوقع فقط.. نحن نريد إرادة الشراكة والعمل الوطني المشترك وإرادة العيش في كنف واحد".
وخاطب الفصائل الفلسطينية بقوله آن الأوان أن يكون لهم دور حقيقي ووطني، نحن نرى في بعض الفصائل الانحياز هنا أو هناك لكن الوقوف والقول صراحة هذا خطأ وهذا صوب، أمر غير موجود.
ووصف حالة الفصائل الفلسطينية بالضبابية، متهمًا البعض بالعمل على كسب التناقض بين فتح وحماس لظهور فريق جديد، داعيًا للخروج من هذه الحالة.
بناء المنظمة
في الوقت ذاته دعا الحية للعمل على بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل على خطة مشتركة متقدمة، وقال: "البداية الحقيقة هي بناء منظمة التحرير ووضع خطة تدفع العمل المشترك الفلسطيني إلى الأمام"، مشيرًا إلى أن فريق أوسلو يريد أن يسيطر على المنظمة بمفرده رغم أنه جلب المصيبة للشعب الفلسطيني".
كما دعا الجميع لتكاتف الجهود لتقييم السلوك الفلسطيني الحالي والأداء على الساحة الفلسطينية، خاصة في ضوء انعدام آفاق برنامج التسوية.
وعن خيارات حركته إزاء ما تتعرض له في الضفة الغربية من قمع وملاحقة، قال الحية: "خيارات حماس هي الثبات والصمود والعمل المشترك مع الفصائل حتى نوحد الحالة الفلسطينية ونمد أيدينا لإعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني"، ونتمنى إعادة بناء المنظمة مع استبعادي لذلك".
وأضاف: "إذا بقيت الحالة على ما هو عليه، فإن الحركة ستفكر في خيارات أخرى، وإذا رفضوا بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني فنحن سندفع الروح بها وسنجد عملاً آخر لتجميع قوى المقاومة".
على صعيد آخر بين الحية أنه ليس هناك حجر على عمل المقاومة، وقال المقاومة لها ظروفها وتكتيكاتها، داعيًا المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية للقتال بالأظافر وبالحجارة والسكين والسلاح، وتساءل: أين المجاهدون في الضفة اليوم؟ إما في المعتقلات أو تحت الملاحظة أو تحت التذويب.
واستنكر ملاحقة مقاتلي الجهاد الإسلامي في الضفة؟، وقال الجهاد الإسلامي له موقف وسطي في القضايا الداخلية على الأقل، فلماذا يطارد؟ وكذلك الجبهة الشعبية وغيرها".
صفقة شاليط
وأوضح د. الحية أن التفاوض لا زال ساريًا بصفقة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وقال حماس تجاهد لإطلاق أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين وأن الصفقة تضم أسرى للمقاومة من كافة الفصائل الفلسطينية.
وألمح إلى أن التسريبات الإعلامية التي تثار حول الصفقة أغلبها مغلوط، وفي كثير من الأحيان لها أهداف سياسية واجتماعية، رغبة من الكيان الصهيوني لبث شائعات تخفف الضغط عليهم في جبهتهم الداخلية وبث حالة الضغط على المفاوض الفلسطيني والشعب الفلسطيني وإرهاق عائلات الأسرى.
وأشار إلى حرص حركة حماس على إخراج الكم الأكبر من الأسرى، وقال: "نحن نريد للصفقة أن تنجح ببعدها الوطني، وثابتون في مواقفنا وحريصون على إنجاح الصفقة أن تكون صفقة وطنية".
وأوضح أن هناك أطرافًا تسرب معلومات كثيرة لإجهاض الصفقة، مبينًا أن محمود عباس لم يشعر أحدًا منذ أسر "شاليط" أنه حريص على إنجاح الصفقة.
وختم الحية بقوله: "عباس كان حريصًا على أن يسلم شاليط دون ثمن.. ولكننا نطمئن أبناء شعبنا أن المفاوض الذي يفاوض على الصفقة يكافح ويجاهد في سبيلها وثابت على موقفه، ونأمل أن تتم الصفقة لتقام الأعراس في كل بيت خرج منه أسير".
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …
موضوع: د.الحية: عباس حرص أن يسلم شاليط دون مقابل 
بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*
بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …
- للقراءة الهادفة*
