ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية Empty
مُساهمةموضوع: حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية   حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:43 am

حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية



الضفة الغربية –الرسالة

قبل واحد وعشرين عاماً وتحديداً في الرابع عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1987، انطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة والضفة الغربية، ليبدأ بذلك ومن خلال المساجد عهد جديد في مقاومة الاحتلال والتصدي لمشاريعه التوسعية والاستيطانية في الأراضي المحتلة.

وبالحديث عن نشوء الحركة في الضفة الغربية نجد أنها نشطت في المجال الدعوي بجهود الكثير من المخلصين؛ فاجتهد العاملون في البداية في مجال الدروس الدينية والوعظية في المساجد وفي المدارس وغيرها، ووظف الكثير من العلماء أنفسهم لخدمة الخيار الديني والنهوض به في وقت كانت تعج فيه الساحة الفلسطينية بالأحزاب العلمانية واليسارية، فكان النجاح المباشر للحركة ونشاطها.

مرحلة الشعارات

ومن أبرز النشاطات التي رافقت إعلان تأسيس حركة حماس في الضفة الغربية كان كتابة الشعارات على الجدران وتوزيع البيانات ليلاً، وخاصة في مداخل المساجد على شكل متسلسل، بحيث يتضمن كل بيان طبيعة الفعاليات التي سيتم تنفيذها في كل شهر.

وكانت هذه البيانات تتضمن في العادة أيام التصعيد ضد الاحتلال، وأيام الإضراب وأيام الحداد، فمثلاً تكون أيام التصعيد في مناسبات خاصة مثل ذكرى استشهاد فلسطينيين وقادة. والإضرابات كانت تحدد في مناسبات مشهورة مثل يوم الأرض واليوم الأول لانطلاق الانتفاضة. والأيام التي تمثل مناسبات سياسية أضرت بالمصلحة الفلسطينية مثل وعد بلفور، أما الحداد فكان عادة يتم بمناسبة سقوط الشهداء والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

ثم تطورت العمليات ضد الاحتلال مع بداية التسعينيات إلى العمليات المسلحة، حيث كان مقاومو القسام ينفذون عملياتهم ضد المستوطنين وجنود الاحتلال خلال الليل أو ساعات الصباح الأولى، وكان الشهيد عماد عقل من بين أوائل من أسسوا خلايا عسكرية تابعة لكتائب القسام في الضفة الغربية بمشاركة عدد من المجاهدين.

ويوماً تلو الآخر بدأ نشاط حركة حماس في التوسع، وبدأت جماهيرها تتسع شيئاً فشيئاً خاصة بعد توقيع اتفاقية أوسلو وانكشاف المفرطين بالحقوق، ووقفت حماس كمدافع أمين عنها.

العمليات الاستشهادية

خلال فترات لاحقة وتحديداً منتصف التسعينيات وقبل أن تبلغ عشر سنوات من العمر، شهدت المقاومة تطوراً ملحوظاً بتنفيذ العمليات الاستشهادية، حيث قاد الشهيد يحيى عياش تنفيذ العديد من العمليات الاستشهادية التي سجلها التاريخ، وشكلت نقطة انطلاقة أخرى لحركة حماس في الضفة الغربية، زادت من مكانتها وشعبيتها.

وخلال سنوات قليلة لاحقة تحولت حركة حماس إلى حركة ذات قاعدة شعبية واسعة، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى وتزايد عملياتها تم الزج بالآلاف من أنصارها في سجون الاحتلال.

المدارس والجامعات

إضافة إلى المستويين الشعبي والعسكري وبالتوازي مع ذلك، اتسعت شعبية الحركة لتنتقل إلى المدارس الفلسطينية والجامعات، وفي مجالس الطلبة حيث سجلت حضوراً مميزاً في عدد كبير منها بذراعها الطلابية "الكتلة الإسلامية"، وظلت تحصل على المركز الأول في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة القدس لأكثر من ستة عشر عاماً.

وبفضل التضحيات التي قدمها قادة الحركة، تحقق الامتداد الشعبي وزاد أنصارها ومحبوها وأصبحت عصية على الكسر، فأصبحت الحركة تدار في كل منطقة من قبل عدد من القادة الأمناء الذين يهيئون أنفسهم لما بعد الاعتقالات التي قد تطالهم، وهكذا واصلت الحركة امتدادها وتواصل عملها.

مهمة ليست سهلة

إضافة لما سبق لم تكن المهمة سهلة، فقد مرت الحركة وقياداتها في الضفة بعدة مراحل، وتجاوزت عدة تحديات، على المستوى المحلي مع العدو الإسرائيلي من جهة، والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى.

ومن أشهر الضربات التي تعرضت لها الحركة اعتقال المئات من العلماء والدعاة وأئمة المساجد في الشهور الأولى لانطلاق الانتفاضة، وكان من بينهم رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ حامد البيتاوي من نابلس، والدكتور عزام سلهب والشيخ نايف الرجوب من الخليل وغيرهم.

ولم يكن الاعتقال سهلاً، فقد وجد معتقلو حماس أنفسهم بين مطرقة الجلاد الصهيوني، وسندان الشقيق الفتحاوي الذي لم يكن مستعداً لقبول أي تيار جديد ينافسه على الساحة الفلسطينية وخاصة إذا كان متديناً، وحدثت أولى الخلافات والاشتباكات بين قيادات في فتح ومعتقلين من حركة حماس في سجن الخليل.

ويقول معتقلون عاشوا تلك الفترة إن قيادات حركة فتح لم تكن مستعدة لقبول أي متدين معها في السجون وكان يُفرض على المعتقلين المتدينين العزل والعقاب وأحياناً الضرب.

ويؤكدون أن قيادات فتح وبينها قيادات موجودة على الساحة الفلسطينية الآن كانت تهين القرآن الكريم عمداً، وكانت لا تصوم طوال شهر رمضان المبارك، وترفض الصلاة، بل كانوا هم ومن وراءهم يعيقون قيام المعتقلين الجدد بأداء واجباتهم الدينية، وخاصة أنهم كانوا يسيطرون على تمثيل السجون ويتولون قضايا المعتقلين.

لكن مع تزايد عدد المعتقلين من حماس، أقرت فتح بالأمر الواقع وأصبح لمعتقلي حماس ممثلون في السجون، وتراجعت أسهم فتح بشكل كبير، وأصبح المتدينون يشكلون نسبة كبيرة بين المعتقلين.

اعتقالات جماعية وإبعاد

من بين التحديات الكبرى التي واجهتها حركة حماس حملات الاعتقالات الجماعية لنشطائها بعد كل عملية عسكرية تشنها المقاومة الفلسطينية وتتبناها كتائب القسام، وكان من أشهرها عملية الاعتقال والإبعاد الجماعية إلى جنوب لبنان والتي طالت 415 قيادياً وعالماً من الحركة، بعد عملية الاختطاف التي نفذتها كتائب القسام للجندي الصهيوني نسيم طوليدانو.

وبعد سيطرة السلطة الفلسطينية على عدد من مدن الضفة الغربية، وتنفيذ الحركة العديد من العمليات الاستشهادية، بدأت الحركة مرحلة معاناة جديدة حيث تم اعتقال عدد من قادتها البارزين، ومن بينهم الشيخ حسن يوسف من رام الله، والشيخ محمد جمال النتشة من الخليل والشيخين جمال منصور وجمال سليم من نابلس وغيرهم.

كما تم اعتقال عدد من قادتها العسكريين وملاحقتهم من أمثال الشهداء عبد الله القواسمي وعادل وعماد عوض الله وغيرهم ممن استشهد أو سُلم لسلطات الاحتلال.

وصبرت حركة حماس وقياداتها أمام هذه التحديات، وتحملت قساوة الشقيق، وضربات العدو والصديق، ما زاد في مكانتها في الشارع الفلسطيني، وخفض مكانة الآخرين، وخاصة بعد فشل الحلول السلمية التي نادت بها السلطة.

وبعد كل ضربة من الضربات التي كانت تتعرض لها حركة حماس كانت تخرج أقوى من السابق، وسرعان ما تعيد ترتيب صفوفها، كما ظلت العمليات العسكرية متواصلة رغم عشرات عمليات الاغتيال ومئات عمليات الاعتقال التي نفذها السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال على حد سواء ضد الحركة وجناحها العسكري.

فرغم اغتيال الشهيد عماد عقل، واعتقال مؤسسي كتائب القسام وبينهم الأسير صالح العاروري وغيرهم، جددت كتائب القسام حيويتها وأنجبت عشرات القساميين الذين نفذوا عمليتاهم في مناطق متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد واصل الشهداء محيي الدين الشريف ويحيى عياش وحسن سلامة، وعبد الله القواسمي، وأبو الطيب، وغيرهم ممن سجلوا الأساطير في سجل القسام.

وكانت انتفاضة الأقصى من أبرز التحديات أمام حركة حماس، فقد شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واغتيالات واسعة طالت الآلاف من عناصر الحركة على المستوى العسكري والسياسي والدعوي.

وكان من أبرز الشهداء أولئك الذين كانوا يعتقلون في سجون السلطة الفلسطينية أمثال جمال سليم وجمال منصور، وعبد الله القواسمي، وكان من الأسرى الذين اعتقلتهم السلطة جمال أبو الهيجا ومحمد جمال النتشة والمئات غيرهم.

حماس اليوم

أمام كل هذه التحديات، وبفعل تمسكها بثوابتها ومبادئها، واستمرار اهتمامها بالقضايا الجوهرية مثل قضية القدس واللاجئين والأسرى في الوقت الذي أخذ فيه الآخرون يتغنون بالمفاوضات والاتصالات الأمنية، حافظت الحركة على مكانتها.

واليوم وصلت حركة حماس إلى مكانة رفيعة في المجتمع الفلسطيني، وهذا ما دللت عليه بشكل واضح نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل نحو 3 اعوام ، حيث ظهر حجم حركة حماس التي فازت بأغلبية المقاعد في المجالس البلدية التي أجريت فيها الانتخابات وحصل قادتها ومؤيدوها على أغلبية المقاعد في المجلس التشريعي.

والآن تعتقل قوات الاحتلال 45 عضواً في المجلس التشريعي بينهم حوالى أربعين عضواً من حركة حماس، إضافة لنحو خمسة آلاف معتقل آخر، فيما تتعرض مؤسساتها وعناصرها في الخارج للملاحقة من قبل سلطات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية على حد سواء.

هجوم السلطة

وبعد سيطرة حماس على غزة، كان الانتقام سريعاً من الضفة، فقد شنت أجهزة محمود عباس حملات اعتقال طالت المئات من أنصارها، وتم منع الصحف المقربة منها، ومنع أعضائها من التحدث إلى وسائل الإعلام، كما منعت الفعاليات النقابية المحسوبة على الحركة، وفصل مئات الموظفين من وظائفهم للاشتباه بقربهم من الحركة.

أما وسائل الإعلام المقربة من حماس، فقد منعت ومنع الصحفيون المقربون منها والعاملون فيها من أداء أعمالهم، فيما تعرضت الجمعيات المحسوبة على الحركة للاقتحام والعبث وتعرضت محتوياتها للمصادرة.

ولم تكن المساجد بعيدة عن الاستهداف فقد اقتحمت عشرات المساجد، وتعرض طلاب الجامعات إلى الاعتقال ومنعوا من النشاطات النقابية، وبالموازاة مع ملاحقات السلطة يواصل الاحتلال الإسرائيلي هو الآخر عمليات الاعتقال بشكل يومي ضد أنصار الحركة، ويزج بهم في السجون.

ونجد أنه بفضل تضحياتها ومواقفها الثابتة تقف حركة حماس كقوة أولى في مواجهة المشروع الصهيوني، ولا زالت القوة الرئيسية التي تحفظ للقضية الفلسطينية استمرارها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برنس فلسطين
مشرف القسم العسكري
مشرف القسم العسكري
برنس فلسطين


عدد المساهمات : 3533
نقاط العضو : 5019
تقييمات العضو : 35
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 34

حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية   حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:03 pm

حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية 4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حماس في الضفة... من البيانات ونشاط المساجد إلى أغلبية شعبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حماس في الضفة.. تحت حراب السلطة ونار الاحتلال
» وجهة نظر في الأحداث الأمنية التي تواجه حماس( عدد القتلى الكب
» امتال شعبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: الثقافة السياسية-
انتقل الى: