تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22

حماس: جماهيرنا ستفاجأ المتآمرين.. وهنية هل سيعلن نجاح الصفقة؟

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 Beaf2591fe3b0060bec21e6311b5112d

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 Beaf2591fe3b0060bec21e6311b5112d

غزة – فلسطين الآن – خاص -
تحمل انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس الـ22 طابعا خاصا ومميزا عن ما
قبلها، ولعل ما يميز الانطلاقة هو مجيئها بعد حرب ضروس أراد من خلالها
العدو الصهيوني اقتلاع الحركة من جذورها، وتحرير جلعاد شاليط بأقل ثمن.

وأكد
الدكتور خليل الحية القيادي البارز في حماس أن هذه الانطلاقة تأتي وسط
أكبر توقع لانجاز صفقة تبادل الأسرى، متمنيا أن تتكلل جهود المفاوض
الفلسطيني بالنجاح وتكون الصفقة قريبة إذا ما استجاب العدو لمطالب فصائل
المقاومة آسري شاليط، موضحا أن الحركة ماضية في تحقيق الصفقة لأنها تريد
إخراج أبطالها وأبطال الشعب الفلسطيني من السجون الصهيونية.

ويترقب
مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الكلمة المركزية لحركة حماس التي
تعودنا خلال الأعوام الثلاثة الماضية يقوم بإلقائها دولة رئيس الوزراء
د.إسماعيل هنية التي يحدد من خلالها أبرز الملامح السياسية لحركة حماس.

ولعل
تصريحات د.الحية ليست هي الوحيدة التي صدرت من قيادات حركة حماس فقد أطل
وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد والذي أعرب بدوره عن أمله في أن تحتفل
الجماهير الفلسطينية بنجاح صفقة تبادل الأسرى بالتزامن مع انطلاقة حركة
حماس الـ22 والتي تصادف في الرابع عشر من ديسمبر من كل عام.

(فلسطين
الآن ) التقت عن قرب أشرف زايد مسئول جهاز العمل الجماهيري في الحركة وهو
الجهاز المكلف بالإشراف على تنفيذ فعاليات الانطلاقة والذي بدوره أن
الكلمة المركزية لحركة حماس في المهرجان ستحدد ملامح المرحلة المقبلة
وسياسة الحركة تجاه شتى القضايا .

الصفقة..لا نستطيع الحديث

كما
أوضح زايد أنه سيكون في المؤتمر كلمة لقيادي من الحركة في الضفة المحتلة،
وقال: "نتوقع رغم هذه التحديات الكثيرة وما تقوم به هذه المواقع المعادية
من إثارة البلبلة وإثارة الخوف والقلق في نفوس الجماهير الغزّية إلاّ أننا
نتوقع بفضل الله حجماً متميزاً هذا العام ونتوقع أن لا تتسع الكتيبة
الخضراء، للجماهير التي ستتوافد من جميع مدن وقرى ومخيمات ومساجد وأزقة
وشوارع ومدارس قطاع غزة إلى أرض الكتيبة وذلك لما لحركة حماس من ثقة في
نفوس جماهيرها وفي نفوس أبناء شعبها.

وردا
على سؤال موفدنا حول هل ستتطرق حماس في كلمتها المركزية إلى موضوع صفقة
الأسرى، أجاب زايد: "تتميز الكلمة المركزية بأن المتحدث فيها هو أحد
القادة المركزيين لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إضافة إلى أن الكلمة
تحمل ملامح المرحلة المقبلة وتحدد سياسة الحركة تجاه العديد من القضايا
أما عن موضوع الأسرى فهذا الأمر لا نستطيع التحدث عنه الآن وكلنا ثقة
بإخواننا في الحركة الذين لن يهدأ لهم بال حتى يروا أسرانا وقد أفرج عنهم".

مفاجأة كبرى

أما
حول المفاجأة التي ستقدمها الحركة في مهرجان انطلاقتها، قال زايد: "
المفاجأة لا تكون مفاجأة إذا تحدثنا عنها، ولن تفاجأ بها الجماهير، ولكن
كما عودت الحركة جماهيرها أن تكون هناك العديد من المفاجآت ولعلّ الحشد
الكبير الذي سيذهل الساسة في العالم هو المفاجأة الكبرى لكل من حاول أن
يحجم حركة حماس لكل من حاول أن يفض الجماهير عن حركة حماس، ولكل من حاول
أن يثير الخوف والقلق في نفوس هذه الجماهير، نسأل الله أن ينجح هذا
المهرجان بالمستوى المطلوب".

وبين
زايد بأنه تم الإعداد والترتيب لهذا المهرجان على كافة الأصعدة والمستويات
الحركية، وأنه جرى اليوم مناورة للأجهزة الأمنية لضبط الأمن وتأمين مكان
المهرجان وتأمين سير العمل هناك، اللجان العاملة في الحركة تستعد وقد أنهت
إعداد خططها لهذا اليوم المشهود والذي يعد عرساً وطنياً للشعب الفلسطيني
ولأبناء العروبة والإسلام في كافة مناطق وبقاع الأرض.

شكرا لمرورك الطيب
وبارك الله فيك

حماس..

شكلت حركة المقاومة الإسلامية حماس ومنذ انطلاقتها عام 1987
نموذجاً فريداً في الجهاد والمقاومة والعمل الحثيث لتحرير أرض
فلسطين من البحر إلى النهر رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها
إلاّ أنها ما زالت ترفض نهج مفاوضات التسوية مع الكيان
الصهيوني.

حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسطورة من الجهاد والمقاومة
ولدت من رحم جماعة الإخوان المسلمين وآمنت أن الله غايتها
والقرآن الكريم دستورها ومحمد صلى الله عليه وسلم قدوة
لمجاهديها الذين باتت الشهادة في سبيل الله أسمى أمانيهم.

هي حركة جهادية بالمعنى الواسع لمفهوم الجهاد بأنواعه وأشكاله
المختلفة، كما أنه جزء من حركة النهضة الإسلامية كمدخل أساسي
لتحرير التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر، فهي لا تؤمن بأي
حق لليهود على هذه الأرض لأن الصراع معهم على الوجود وليس على
الحدود، هكذا تفكر حماس التي تعتبر أن مسيرة التسوية مع
الاحتلال أقيمت على أسس خاطئة وتفريطاً بحق العرب والمسلمين في
أرض فلسطين التاريخية وبتلك الأعباء والمسئوليات انطلقت حماس
وأعلن عن تأسيسها الشيخ المجاهد أحمد ياسين في البيان الأول
للحركة بعد اجتماع سبعة من قادتها في ديسمبر عام 87 إبان
الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وصدر بعد ذلك ميثاق الحركة في
أغسطس عام 88 لتشهد فلسطين بذلك تطوراً واضحاً وملحوظاً في نمو
وانتشار الصحة الإسلامية.

إذاً هي اثنان وعشرون عاماً تميزت فيها حركة حماس بمقاومتها
النوعية التي أوجعت العدو وقدمت خلالها كل ما تملك من أجل
فلسطين من مؤسسيها وقادتها فأحبها الشعب وتدفقت كالدماء في
عروقه لتسطر تاريخاً ناصعاً في صفحات القضية الفلسطينية،
وتستحق ذكرى انطلاقة مشرفة تليق بتضحيات من تركوا في نفوسنا
معاني العزة والإباء.

	الأستاذ محمد شمعة احد ابرز المؤسسين الأوائل:‏ ‏- حماس انطلقت لمقاومة الاحتلال و لها شرف انطلاق الانتفاضة الأولى ‏- محاولات إسقاط و تشويه صورة الحركة مُنيت كلها بالفشل‏ ‏- حماس حاضرة بقوة في المعادلة والحصار يزيدها شعبية - المقاومة خيارنا الاستراتيجي والأبدي وكفى مزايدات الفارغة بمناسبة الانطلاقة الثانية والعشرين لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " كان لصحيفة " الرسالة " هذا الحوار مع الأستاذ والشيخ محمد شمعة احد ابرز المؤسسين الأوائل لحماس والذي تحدث باستفاضة عن البدايات الأولى للانطلاقة والمنعطفات التي مرت بها الحركة ابتداء بانطلاق العمل المؤسسي والنقابي ومن ثم العمل الجماهيري والجهادي ومرورا بمحاولات التضييق والسجون الصهيونية وصولا إلى سدة الحكم وما تتعرض له حاليا من محاولات اجتثاث واستئصال ورغم ذلك بقيت صامدة كالطود الشامخ لاتحني هامتها إلا لله رب العالمين .‏ وفيما يلي نص الحوار: حاوره – الرسالة نت ‏ * في الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة حماس ، ماذا تقول ؟ في الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقة حماس المباركة لا يسعنا إلا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه لهذه الحركة التي أصبحت ملئ السمع والبصر وانتقلت من حركة محلية إلى عالمية ، أصبح العالم كله اليوم مشدود ومذهول بعد نجاحها في الانتخابات الأخيرة قبل عامين ، ونرى اثر ذلك في التآمر العالمي ضد هذه الحركة ، ولكن هذه دعوة الله تبارك وتعالى ، يقيننا أننا سننتصر لان المستقبل لهذا الدين وان هذه الحركة ستمضي قدما حتى تعيد للإسلام مكانته وتعلي رايته وما ذلك على الله ببعيد . * حدثنا عن البدايات الأولى لفكرة و انطلاقة حماس في فلسطين ؟ حركة حماس انطلقت من رحم الإخوان المسلمين في فلسطين التي مرت بعد هزيمة عام 67 بعدة مراحل ، المرحلة الأولى كانت بعد الهزيمة التي لحقت الأمة العربية مباشرة حيث لملمة ماتبقى في الأرض المحتلة وإعادة ترتيب الأوضاع وجمع الصفوف ، مرحلة السبعينيات أخذت فيها الحركة دور العمل المؤسسي وبروز الكتل الإسلامية في المؤسسات والنقابات فكانت هناك الجمعية الإسلامية والمجمع الإسلامي ومن ثم الجامعة الإسلامية ، في بداية الثمانينيات أصبحت الحركة تملك القوة من حيث التنظيم والتأطير وبدأت تشعر أن هناك حاجة ملحة لأن تقوم بعمل مقاوم ضد الاحتلال الصهيوني فانشئت بداية عام 83 أول لجنة عسكرية، ومن ثم كان هناك بدأ العمل الأمني لحفظ العمل العسكري فتشكلت منظمة الجهاد والدعوة "مجد"، وفي عام 87 بدأت الحركة بالعمل الجماهيري لمواجهة الاحتلال من خلال المسيرات وتوزيع المنشورات على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتوعيته وتحذيره من أساليب الإسقاط التي يتبعها العدو ، وفي شهر ديسمبر من عام 87 كانت الشرارة الأولى لانطلاقة حماس حيث وصلت ممارسات واعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني إلى مرحلة لا يمكن تحملها، حيث إنه امتُهنت كرامته وحقوقه مما كان لها الأثر في إيقاد نار الثورة، وقبل تفجر الانتفاضة في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 1987 كانت الأشهر التي سبقتها فيها انتفاضات وثورات ومسيرات وفعاليات تعبر عن رفض الشعب الفلسطيني لمثل هذه الممارسات، من دعوات للإضراب مارستها حركة الإخوان ومنشورات تعبئ الرأي العام ضد هذا الاحتلال. وكان حادث الاعتداء الآثم الذي نفذه سائق شاحنة صهيوني في 6 كانون الأول/ديسمبر1987، ضد سيارة صغيرة يستقلها عمال عرب وأدى إلى استشهاد أربعة من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، إعلاناً بدخول مرحلة جديدة من جهاد شعبنا الفلسطيني، والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. قيادة الإخوان في غزة التأمت وتدارست كيف تكون آلية الرد، والتي تقرر أن تكون عبارة عن مسيرات تخرج من الجامعة الإسلامية، وإذا ما أغلقت الجامعة تخرج المسيرات في كل مناطق قطاع غزة. وحدث ما تم توقعه، حيث أُغلقت الجامعة الإسلامية فخرجت المسيرات من كافة مناطق قطاع غزة شاركت فيها جماهير الشعب الفلسطيني الغاضبة والتي كانت معبأة ضد ممارسات الاحتلال. واصطدم الأهالي مع الاحتلال، وسقط أول شهيد في جباليا. وتوالت بعد ذلك المسيرات في الليل والنهار وانفرط العقد. وأصبحت قوات الاحتلال عاجزة عن السيطرة على المسيرات الغاضبة للشعب الفلسطيني، وكانت هذه الشرارة الأولى التي انطلقت فيها هذه الانتفاضة المباركة. وصدر البيان الأول عن حركة المقاومة الإسلامية يوم الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر 1987 إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في جهاد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، وهي مرحلة يمثل التيار الإسلامي فيها رأس الحربة في المقاومة، وكان الاختصار (حمس) ثم بعد أيام تم اختيار (حماس) بدل (حمس) وهذه الكلمة تعني القوة والنشاط ولها أثرها وجرسها الموسيقي وتأثيرها.‏ ‏* من هي الشخصيات التأسيسية لحماس وما هي ابرز الصعوبات التي واجهت حماس منذ بداية انطلاقتها؟ بعد حادثة الشاحنة الصهيونية في 6 كانون ديسمبر عام 87 التأمت قيادة الإخوان في قطاع غزة لبحث رد جماهيري على تلك العمل المشين ، وضم الاجتماع قيادة الإخوان وهم سبعة أشخاص " المؤسسون لحركة حماس " وهم الشيخ أحمد ياسين والدكتور إبراهيم اليازوري ومحمد شمعة ممثلون عن مدينة غزة وعبد الفتاح دخان ممثل عن المنطقة الوسطى، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ممثل خانيونس، عيسى النشار ممثل مدينة رفح، الشهيد صلاح شحادة ممثل منطقة الشمال ، وكان هذا الاجتماع إيذانا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي اخذ مراحل متطورة ، أما بالنسبة للعقبات أمام انطلاقة الحركة فكانت أولها داخلية، حيث إنه لم يرق لبعض التيارات أن يكون هناك حركة شعارها الإسلام، فكان هناك تيارات كثيرة تحمل الفكر اليساري والعلماني وتحاول إفشال فعالياتها والتي استطعنا بفضل الله تجاوزها، بالإضافة للتحديات من قبل العدو الصهيوني حيث إن الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني في عام 1988 وإبعاد أحد الشخصيات وهو خليل القوقا، وبعدها طالت الاعتقالات كل قيادة التأسيس والشيخ أحمد ياسين الذي اعتقل في عام 1989، وبذلك تكون كل قيادة الصف الأول المؤسسة في السجون الصهيونية ، إلا أن الحركة استطاعت مواجهة هذا الظرف الصعب، وأن تضع البديل حتى وصلت الاعتقالات إلى الصف الخامس في القيادة من أجل ضرب الحركة، ولكن هذه الاعتقالات لم تؤثر تأثيراً فعالاً على مسيرة الحركة أو توقفها بل استمرت، والحمد لله استطاعت أن تحافظ على مسيرتها.‏ ‏* كيف تقبل الشعب الفلسطيني وجود حماس كتنظيم إسلامي، و كيف استطعتم إقناعه بتقبل منهج وفكرة هذه الحركة الوليدة؟ الشعب الفلسطيني عنده عاطفة دينية وإسلامية فطرية ومتدين بطبيعته ، وقد سئم من التيارات و قيادات الشعب الفلسطيني التي تربت على المناهج العلمانية وتصف الحركات الإسلامية الإسلام بالدين الرجعي ، كما انه سئم الاحتلال وممارساته، حيث إنه يقتل ويعتقل ويبطش، اغتصب الأرض والمقدسات وأهان كرامته على مدار عشرات السنين، استغلت حماس هذه الظروف إلى جانب سقوط التيارات القومية والعلمانية وبدأت بالعمل والتأطير والتنظيم وعندما وجد أبناء شعبنا الفلسطيني في حماس حركة ترفع شعار الإسلام وتحارب العدو بقوة لتحقق العديد من الانتصارات في وجه المحتل، التفوا حولها وحملوا شعارها، بالإضافة إلى ذلك التعبئة الجماهيرية والجهادية التي سبقت الانطلاقة، حيث كان لها دور كبير وهام في صمود وثبات الحركة ومن التفوا حولها.‏ ‏* في ظل ماكانت تتعرض له حماس من تضييق بعض تيارات منظمة التحرير لإفشالها ووضع العقبات أمامها وملاحقة الاحتلال من جهة أخرى، كيف كنتم تؤدون دوركم وتمارسون النشاط الجماهيري والعسكري؟ هذه الممارسات كنا معتادين عليها منذ البداية، وهي ليس جديدة بالمناسبة ، كنا دائما في موضع هجوم وانتقاد دعائي مضاد وهذا طبعا ضريبة العمل الإسلامي والدعوي وهو طريق فيه تحديات وعقبات وصعوبات ، رغم كل ذلك استطاعت الحركة أن تشق طريقها وتؤدي دورها من خلال العمل والفعاليات التي تقوم بها والكسب الشعبي الذي كان يدعم مثل هذه الفعاليات وبالتالي حماس تخطت هذه العقبات بنجاح وتوفيق ؟ * انطلاقة حماس تزامنت مع الانتفاضة الأولى ، لكن بعض المرجعيات والكتب لم تذكر دورها وذكرت أن الدور اقتصر على فصائل منظمة التحرير، ما يثير تساؤل أين كانت حماس في هذه الفترة وما دورها في الانتفاضة؟ حماس كان لها شرف بداية انطلاق الشرارة الأولى للانتفاضة ، وهي أول من بدأت بالعمل الشعبي ضد الاحتلال وممارساته بحق شعبنا الفلسطيني ، وكانت هي من أول من قاد وحركت الجماهير ولم تكن المنظمة وفصائلها وقتها إلا بعد فترة من الزمن حيث قامت بعمل مسيرات مرخصة من الحاكم العسكري الصهيوني وشارك بها أبناء حماس بقوة ونجحوا في تحويلها لمسيرات مواجهة مع الاحتلال بدلا من كونها سلمية كما كانت تريد هذه المنظمات ، بعد ذلك شكلت فصائل منظمة التحرير قيادة موحدة بتجاهل وإهمال حماس ، ولكن استطاعت حماس لوحدها أن تكون نداً لهذه القيادة و أن تثبت تواجدها حيث كان لها الدور الأبرز في الانتفاضة الأولى و التي أطلق عليها اسم " ثورة المساجد " وقادها أبناء حماس .‏ ‏* الآن وبعد اثنين د وعشرين عاما على انطلاقة حماس كيف تنظر لوضعها خاصة بعد دخولها المعترك السياسي وكرسي الحكم وما تتعرض له من محاولات استئصاليه ومؤامرات دولية؟ حماس حركة جهادية دعوية وسياسية ، وهي تتبنى شمولية الإسلام في كل النواحي على خلاف الحركات الأخرى التي أخذت بجانب على حساب جوانب أخرى وبالتالي دخولها المعترك السياسي ومشاركتها في الانتخابات وفوزها كان من هذا المنطلق وأمر غير مستغرب، حماس منذ البداية تعمل في كل الجوانب فلها مؤسساتها الاجتماعية والتعليمية والسياسية والجهادية وهي تمارس شمولية الإسلام، ويوم أن دخلت في الجانب السياسي كان أمر طبيعي أرادت من خلاله أن تصحح انحراف منظمة التحرير وفصائلها عن ثوابت شعبنا الفلسطيني ، ومن ثم كانت تهدف لان تكون معارضة قوية من خلال دخول المجلس التشريعي للحفاظ على مقدرات وثروات وحقوق شعبنا ، ولكن شاء الله أن تحقق الفوز الساحق وان تتولى هذه الأمانة ، لان الشعب الفلسطيني كان يشهد بنظافة يدها وسلاحها و ينظر لها بأنها الحركة الأقدر على تحقيق أهدافه وطموحاته ، والحمد لله ورغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها ورغم كل العقبات و التحديات إلا أنها استطاعت الصمود وإفشال من كان يراهن على فشلها وسقوطها وعمل من اجل ذلك في تشويه صورتها . * باعتبارك أحد المؤسسين الأوائل، كيف تقيم التجربة السياسية لحماس وهل تؤيد خوضها مرة أخرى؟ نحن على يقين تام بان النصر سيكون حليف هذه الحركة التي قامت وتأسست لنشر الإسلام وإصلاح المجتمع الإسلامي وقيادة الأمة العربية نحو النصر والتحرير وبالتالي رغم كل العراقيل والصعوبات والتأمر الدولي ، كانت هناك العديد من الايجابيات التي تحققت بعد تولي حماس سدة الحكم وفوزها في الانتخابات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا ولا ننكرها ، فعلى سبيل المثال الوضع الأمني والنظام العام والجميع يشهد بذلك ، ثانيا القانون أصبح يأخذ مجراه وانتهت ظاهرة العربدة التي كانت تنغص حياة المواطنين والمجتمع الغزي، أيضا أعادت حماس البوصلة للقضية الفلسطينية واستطاعت أن تحافظ وتعيد ثوابت شعبنا دون أن تتنازل عن أي شئ رغم الضغوطات الشديدة التي تمارس عليها .‏ ‏* لكن هناك من يقول أن حماس مقابل ذلك ضحت بشعبتيها واهتزت صورتها ، كيف تعلقون؟ إذا سألتني عن شعبية حماس الآن، فأقول بأن كل المحاولات التي بُذلت‎ ‎لتشويه صورة حماس، وإفشال تجربتها السياسية في الحكومة، لم تحقق مبتغى أعدائها‎ ‎وخصومها، وكل استطلاعات الرأي التي يتم نشرها الآن، هي استطلاعات موجّهة وفاقدة‏‎ ‎للمصداقية. وأظن أن اختبار انتخابات المجلس التشريعي كشف حقيقة مراكز استطلاعات‎ ‎الرأي التي فشلت فشلاً ذريعاً وكانت نتائجها بعيدة كل البعد عن الحقيقة‎ ‎والواقع‎!‎ صحيح أن شعبية حماس ربما تأثرت ولا ازعم أن شعبيتها هي نفسها عندما فازت في الانتخابات لكني أقول بكل ثقة: إن حركة حماس لا تزال هي الحركة الأولى في المجتمع الفلسطيني‎ ‎شعبياً وجماهيرياً، وأي انتخابات جديدة ونزيهة ستثبت ما أقوله، والله‎ ‎أعلم‎.‎ ‏* في ظل المشهد السياسي الفلسطيني القائم والبائس الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني ومحاولات التشويه التي تتعرض لها الحركة، كيف تستطيع حماس أن تحافظ على شعبيتها وصورتها الزاهية؟ أرجو أن يكون مفهوماً أن هدف حماس ليس هو‎ ‎الصورة الزاهية، ، وإنما هدفنا هو تحقيق آمال‎ ‎وتطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حريته، وفي حياة كريمة، آمنة، مستقرة. والشعب‎ ‎الفلسطيني يدرك أن جذور المعاناة التي يعيشها، إنما هي بسبب الاحتلال الغاشم، ولا‎ ‎تتحمّلها حماس أو غيرها. أما ما تعيشه الساحة من انقسام حاد، فهو ليس أمراً جديداً،‎ ‎وهو يعود في جوهره إلى الخلاف السياسي، والتدخلات الخارجية في الانحياز لطرف دون‎ ‎آخر. وإذا أردنا أن نبحث في جذر الانقسام الحالي، فإنه يعود إلى أن طرفاً فلسطينياً‎ ‎يحظى بدعم وإسناد الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وبعض القوى الإقليمية، حاول طيلة‎ ‎عام ونصف أعقبت فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، الانقلاب على هذه النتائج‎ ‎بوسائل شتى، كان أسوأها استخدام العنف والقوة. وعليه، فقد وجد ((الحسم العسكري‎))‎،‎ ‎الذي نفّذته حماس في قطاع غزة، تأييداً كبيراً في المجتمع الفلسطيني في الداخل،‎ ‎وخصوصاً في القطاع، لأن الشعب عانى من فساد وإفساد.‏ الخلاصة، حماس لا تزال رقماً صعباً في‎ ‎المعادلة السياسية الفلسطينية، وهي حاضرة بقوة في المجتمع الفلسطيني، وازدياد‎ ‎الحصار والمعاناة والاستهداف ضدها، يزيد من شعبيتها خلافاً لما يظن الأعداء‎ ‎والخصوم‎.‎ ‏يلاحظ أن العمل المقاوم لحركة حماس ضد الاحتلال في تراجع، ويثير ذلك تساؤلاً حول أولويات حماس، ومدى أهمية المقاومة في برنامجها، وهل تأثر ذلك.. ما هو تعليقكم؟ المتابع لمسيرة المقاومة العسكرية ضد الاحتلال الصهيوني، يلحظ أنها تخضع للمد والجزر، وفقاً للظروف السياسية والميدانية. ما أودّ طمأنة محبّي حماس ، أن المقاومة هي خيارنا الاستراتيجي ما دام الاحتلال قائماً، وأن تراجع أداء المقاومة تفرضه ظروف سياسية وميدانية. وأرجو أن لا يتأثر جمهور حماس ومحبّوها بالإشاعات المغرضة، والمزايدات الفارغة، فتضحيات حماس، ودماء قادتها، لا تزال شاهدة، خاصة وأن دماء بعضهم لم تجف بعد.‏ ‏ ما هي قراءتك لمستقبل حماس ومشروعها؟** نحن على يقين بأن المستقبل سيكون لحماس وكل القابضين على الجمر معها. أقول ذلك انطلاقاً من الوعد الرباني أولاً، ومن ثقتي بأن تمسّكنا بحقوقنا، وعدم التفريط بثوابتنا، والصمود والصبر والمصابرة والمرابطة، هي البوابة لغد مشرق بإذن الله، وأمل واعد بالنصر (اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).‏‎ ‎

إعلام حماس انتقل من الدفاع إلى الهجوم وتخطى حدود فلسطين

غزة- محمد أبو قمر

منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها قبل اثنين وعشرين
عاما لم تغفل حركة المقاومة الإسلامية حماس عن أهمية الأداء
الإعلامي والبحث عن وسائل لتوصيل رسالتها إلى الجماهير ،
وبالرغم من بدايتها الإعلامية البسيطة بالبيانات والكتابة على
الجدران إلا أنها استطاعت أن ترقى بأدائها لتصل إلى الإعلام
المطبوع والمرئي والمسموع ، وتطمح للمزيد .

تطور إعلامي

فقد قطعت حركة حماس شوطا كبيرا في تطوير أدائها
الإعلامي حسبما يعتقد الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة
حماس البرلمانية وأحد إعلامييها البارزين ، حيث بدأت إعلامها
عبر البيان المكتوب الموزع على المساجد والشوارع ، وانطلقت عقب
ذلك إلى الكتابة على الجدران والذي تولى مهامها جهاز الأحداث
ومن ثم تطور ليصبح جهاز العمل الجماهيري .

ووثبت حماس بعد ذلك باتجاه الصحافة حيث أنشأت
جريدة الوطن ثم صحيفة الرسالة نصف الأسبوعية حاليا ، وامتدت
بعدها لتملك صحيفة فلسطين اليومية ، وقد تزامن ذلك مع دخول
حركة حماس لعالم الإعلام المنطوق بإنشاء إذاعة الأقصى ، ثم
دخلت الإعلام المرئي بإطلاق مرئية الأقصى ، وتكللت جهودها
بدخول عالم الفضاء وإطلاق فضائية الأقصى .

ويؤكد البردويل أن حركة حماس تمكنت من إيجاد وكالة
أنباء مقربة منها ودخلت عالم الشبكة العنكبوتية وإنشاء مواقع
الكترونية تابعة لها إلى جانب التواصل بعلاقات إعلامية مع
محطات أخرى مقربة منها تستطيع من خلالها أن توصل رسالتها إلى
الشعوب ، موضحا أن أداء حماس تطور بشكل ملحوظ على مدار عمرها ،
وفي كل عام تبرز إضافات جديدة .

وفي السياق ذاته أكد مصطفى الصواف أن حماس تتطور
من عام لآخر في كل المجالات الذي يعد الإعلام أحدها ، وقال "
لم تتوقف حماس عند خطاب معين ، وكان لها في كل مرحلة خطاب
مختلف وقد نجحت في مواكبة التطور " .

وأظهرت دراسة قام بها الطالب معين كوع في جامعة
ويستمنستر – لندن لنيل درجة الماجستير بعنوان" رسالة حماس
الاتصالية: الإستراتيجية، التكتيكات،القنوات، والفاعلية،" أن
الخطابات الدينية كانت من أكثر تكتيكات حماس في علاقاتها
العامة ، مشيرا إلى استخدام حركة حماس لجميع قنوات الاتصال
المتاحة لتحقيق أهدافها .

من الدفاع للهجوم

وحول خطاب حماس الإعلامي يرى البردويل أنه كان في
بدايته دفاعيا في ظل حجم العداء الداخلي والخارجي الكبيرين ،
لاسيما وأن أعداءها كانوا يمتلكون أدوات إعلامية كبيرة ودأبوا
على تشويه صورتها .

وقد تمكنت حركة حماس من الانتقال من مرحلة الدفاع
إلى الهجوم عبر تطور خطابها الإعلامي ، وأصبحت قادرة على توضيح
وشرح فكرتها وقطع الطريق على من يحاول تشويه صورتها وذلك
بالتزامن مع تطور وسائل الإعلام لديها .

فيما يضيف الصواف " رسالة حماس وصلت لقطاعات عريضة
ولم تقف عند الداخل فحسب بل امتدت لتؤثر في الخارج وخلقت رأي
عام ، والجماهير المتعاطفة مع حماس والمساندة لها في العالم
تؤكد على نجاح حماس في حشد تأييد الجمهور الخارجي " .

ولفت إلى أن الأداء الإعلامي دائما بحاجة لإعادة
النظر بأدواته ومضمونه ، حيث تمكنت حماس من خلق أدوات إعلامية
جديدة فامتلكت فضائية ينظر إليها جمهور كبير وباتت واجهة
للجمهور ، كما استطاعت من إطلاق صحيفة فلسطين اليومية .

وبحسب الصواف فان امتلاك حماس لمواقع الكترونية
مكنها من توصيل رسالتها لجميع القطاعات وتتطور مع الوسائل
العالمية .

وقد وصل الباحث كوع إلى عدد من النتائج أهمها أن
حركة حماس استخدمت جميع قنوات الاتصال المتاحة لتحقيق أهدافها،
وتتضمن جميع وسائل الإعلام القديمة والحديثة وتقنياتها.

كما أن أكثر قناة اتصال تأثيرا استخدمتها حماس
محلياً هي المساجد، وأكثرها تأثيرا على المستوى العربي
والإسلامي والعالمي هي محطات التلفزة الفضائية.

ويشير الباحث إلى أن قناة الجزيرة الفضائية
وموقعها الالكتروني أدت وظيفة علاقات عامة جيدة لحركة حماس، من
خلال إعطاء المتحدثين باسمها مساحة حرة في نشراتها الإخبارية
للتحدث حول القضايا الفلسطينية ومستجدات الأحداث، وكذلك ساعدت
حركة حماس على خلق صورة جيدة للحركة عالميا، وبخاصة على
المستوى العربي.

ويقول أن لدى حركة حماس خطة إعلامية منظمة،
وإستراتيجية علاقات عامة واعية تهدف إلى خدمة الهدف الأساسي
للحركة ، وكذلك تسعى حركة حماس دائما إلى تطوير قدرات كوادرها
الإعلامية بإمدادهم بالدورات المختصة، والمعدات الحديثة، وبعض
التقنيات العالية.

** بحاجة للمزيد

ووصلت حماس حسبما يقول البردويل لخطاب هادئ متزن
استطاع كشف زيف العدو ، وتابع " نأمل أن يحدث المزيد من التطور
باتجاه مبادرة إعلامية تستطيع إيصال رسالتها لصناع القرار
وتكون على مكتب كل رئيس وزعيم ، بعد أن فلحت بتوجيه الخطاب
وحشد الجماهير".

فيما يرى الصواف أن حماس بحاجة لإعلام يتحدث
باللغة الأجنبية ليصل إلى الجمهور الغربي ويستقطبهم ، وهو ما
تفتقده حتى هذه اللحظة ، متمنيا أن تمتلكه بوقت قريب.

ويقول الباحث كوع أن على إعلام حماس أن يكون أكثر
مهنية وموضوعية، ويبتعد عن استخدام المصطلحات غير المناسبة، أو
الهجومية.

كما يجب عليها استخدام خطة إعلامية تقوم على أسس
علمية، يمكن تنفيذها بشكل علمي ومعايير واضحة.

ورأى الباحث أن على حماس تعيين ناطقين إعلاميين
باسمها يتحدثون لغات أجنبية بشكل فصيح، آخذة بعين الاعتبار
طبيعة الجمهور الغربي وتوجهاته ، موضحا أن على حماس أن تسعى
بأن تكون لها رسالة يومية تصل إلى جميع السفارات، والمؤسسات
الإعلامية المحلية والعالمية، لشرح القضية الفلسطينية وسياسة
حماس ومشروعيتها لتجنيد رأي عام عالمي يكون إلى جانبها، رغم
المقاطعة المفروضة عليها، وأن تكون هذه الرسالة بعدة لغات
وواضحة الهدف، أخذة بعين الاعتبار طبيعة المستهدفين وطريقة
حياتهم، لمخاطبتهم باللغة والشكل المناسب تبعا لطريقة التفكير
والاتجاهات.

كتائب القسام .. من بنادق عتيقة إلى جيش مسلح و خصم عنيد
للقوات الصهيونية

غزة – كارم الغرابلي

اغرورقت عينا "أبو بلال " احد القادة الميدانيين
في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية
"حماس"، حينما تذكر كيف كان قادة الكتائب قبل عقدين من الزمن
يعتصرون ألما لشح السلاح في أيديهم لمقاومة ومقارعة الاحتلال
الصهيوني .

ولم يتملك " أبو بلال " نفسه وهو يرتدي بزته
العسكرية المبرقعة ويمتطي بندقيته؛ حينما تذكر تلك البنادق
البالية والقليلة والمتواضعة التي بدأ بها الأوائل من أبناء
الكتائب التي لولاها لما وصلنا إلى مانحن عليه الآن مضيفا :"
كل بداية صعبة " .

واستذكر أبو بلال لـ الرسالة " البدايات الأولى
لتأسيس كتائب القسام مشيرا إلى ان بداية عمل الجهاز العسكري
لحماس الجديد "كتائب القسام"، كان بعدد قليل من البنادق التي
تُعَدّ على أصابع اليد، وفي أغلبها كانت بالية وضعيفة".

وأضاف وفيما بدأت العزة والشموخ تتسلل إلى قلبه
ان هذا الوضع اجبر "أبناء الكتائب" على ابتكار طرق للوصول إلى
السلاح في ظل إغلاق الحدود وحظر استخدامه، حيث فكروا في خطف
جنود إسرائيليين من أجل الاستيلاء على سلاحهم، وكانت البداية
في عام 1992 بخطف الجندي ألون كرفاني على طريق مخيم البريج
وطعنه عدة طعنات دون أن يموت، بينما تم الاستيلاء على سلاحه.

وأوضح أبو بلال أنه بعد عمليات الخطف وأخذ سلاح
الجنود؛ بدأ السلاح يتوفر في أيدي المقاومين، بينما تسارعت
عمليات توفير السلاح من بعض تجار السلاح وبعض الذين كانوا
يتمكنون من الوصول إلى داخل الخط الأخضر، أو بطريق من كانوا
ينجحون في شرائه من بعض المستوطنين أو سرقته من المستعمرات
والمواقع العسكرية، إلى أن أصبح السلاح متوفرًا في أيدي
المقاومين قبل اتفاقيات أوسلو بعام واحد، حيث أصبح السلاح
بكثرة، ومع إنشاء السلطة الفلسطينية انتشر بصورة كبيرة.

وكانت حركة "حماس" قد أعادت مطلع التسعينيات من
القرن الماضي تشكيل جهازها العسكري باسمه الجديد "كتائب القسام"،
نسبة لعز الدين القسام، الشيخ السوري الذي خطط لأول ثورة
عسكرية واسعة النطاق في فلسطين قبل أن يستشهد في مواجهة ضارية
مع القوات البريطانية في أحراش قرية يعبد الفلسطينية سنة 1935.

وتم تأسيس كتائب القسام بعد الضربة التي استهدفت
الجهاز العسكري السابق لحماس الذي أسسه الشيخ صلاح شحادة أثناء
وجوده في المعتقل ابتداء من سنة 1988.

ولم يتم إطلاق سراح شحادة إلا في منتصف عام 2000،
بينما عمد جيش الاحتلال إلى اغتياله والكثير من أفراد أسرته
وجيرانه بقذيفة تزن طنًّا يوم 23 يوليو 2002.

ويعتبر محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام في
الوقت الحالي ، حيث تتبع الكتائب نظام الأقاليم؛ فكل إقليم له
قائد مسؤول عنه ويتابع شؤونه، ثم ترفع للشخصيات الأكبر رتبة
أمثال محمد الجعبري.

وأول ما تشكل الجهاز العسكري لحماس " كتائب القسام
" عام 1986 بقيادة الشيخ الشهيد صلاح شحادة كان يحمل "
المجاهدون الفلسطينيون " حيث كان له السبق الاول في تنفيذ أولى
عمليات الاختطاف كان من أبرزها اختطاف الجنديين الصهيونيين آفي
ساسبورتس وايلان سعدون بالإضافة لتنفيذ عمليات نوعية أخرى من
بينها إطلاق النار واستهداف عدد من مهندسي وقادة الجيش
الصهيوني .

وفي منتصف عام 1991 ظهر اسم " كتائب الشهيد عز
الدين القسام " ولم يكن معروفا في البداية انه الجهاز
العسكري لحماس حتى بداية عام 1992 حين قام مجاهدو القسام في
دير البلح بقتل حاخام صهيوني فكان الإعلان الرسمي عن الكتائب .

سلاح بدائي

وبدأت الكتائب نشاطها العسكري بوسائل قتالية
متواضعة جدا فكانت البداية بثلاث بنادق رشاشة من نوع " كارل
غوستاف بالية وضعيفة فيما كان يعمد المجاهدون إلى وضع رصاص
هذا السلاح في رملٍ ساخن حتى لا يفسد البارود المحشو داخله مع
مرور الوقت، كما أنّهم كانوا يمتلكون عدداً قليلاً من
المسدسات، وبندقية واحدة من نوع كلاشنكوف كان يتمّ تمريرها على
المقاومين على طول قطاع غزة.

ولم يتوان مجاهدو الكتائب في البحث عن ابتكار طرق
واساليب للوصول إلى السلاح وامتلاك القوة وتطويرها لمواجهة
وردع القوة التي يمتلكها جيش الاحتلال الغاصب، حيث فكروا في
خطف جنود صهاينة فكانت البداية عام 1992 بخطف الجندي الصهيوني
"ألون كرفاني" على طريق مخيم "البريج" و الاستيلاء على سلاحه.
كما تم تنفيذ عمليات اختطاف أخرى اسفرت عن اغتنام العديد من
قطع السلاح .

الجهاز العسكري لحماس والذي يفوق عدد عناصره عن
عشرين ألف مقاتل في الوقت الحالي بدأ بخمس مجموعات مسلحة
منتشرة في كافة أرجاء قطاع غزة بقيادة كل من الشهيد عماد عقل
وياسر النمروطي ومحمد الضيف، حيث استشهد معظمهم أو اعتُقِلوا
أو اضطروا لمغادرة قطاع غزة تحت وطأة الملاحقة الضارية من جانب
قوات الاحتلال.

ومن عناصر الجيل المؤسس لم يتبقَّ على قيد الحياة
في غزة سوى القيادي القسامي محمد ضيف، الذي أصبح الآن بمثابة
القائد العام للكتائب بعد استشهاد الشيخ صلاح شحادة .

التميز والسبق الاول

وكان للكتائب الفضل والسبق في إدخال تقنيات ووسائل
قتالية ورادعة لمواجهة العدو فهي أول من صنّعت الصواريخ وأول
من أطلقها وأول من صنعت الصواريخ المضادة للدروع مثل البتار
والياسين والعبوات الناسفة التي دمرت أسطورة الميركافاة ،
بالإضافة لتنفيذ عمليات اختطاف نوعية وبأسلوب فريد حطم اسطورة
الجيش الذي لا يقهر كان أخرها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط حيث
مازال قيد الأسر .

وكان للكتائب الفضل في دحر الاحتلال وطرده من
قطاع غزة بعد تنفيذ العديد من العمليات النوعية وإيقاع خسائر
فادحة في صفوف جنوده كعملية حي الزيتون إلى جانب تفجير
الأنفاق والأبراج العسكرية التي كانت قريبة من المغتصبات
الصهيونية كعملية "محفوظة" وعملية نفق رفح على الشريط الحدودي
بالإضافة لعملية استدراج أفراد المخابرات الصهيونية شرق
القطاع".

وتميزت الكتائب منذ نشأتها في قضية المرابطين على
الثغور والتي بدأتها بعد أول عملية اجتياح في قطاع غزة، حيث
تمكنوا في عدة عمليات نوعية من رصد وايقاع خسائر فادحة في صفوف
الوحدات الصهيونية الخاصة والتي تحاول جاهدة التسلل للقطاع .

الكتائب والسياسة

ورغم دخول حركة حماس العمل السياسي بعد فوزها
الساحق في الانتخابات التشريعية بقيت الكتائب على عهدها في
مقاومة الاحتلال حتى دحره عن ارض فلسطين، حيث خاضت معارك
بطولية مرغت خلالها انف العدو الصهيوني في التراب ، ودونت
لنفسها في سجلات التاريخ والمجد العديد من العمليات النوعية
والجديدة وكان أبرزها الوهم المبدد ، السهم الثاقب ، أيام
الغضب ، زلزلة الحصون ، ثقب في القلب ، وفاء الأحرار ، براكين
الغضب وأخيرا صيد الأفاعي وكان أخرها عملية تفجير الجيب
الصهيوني أول أيام عيد الأضحى شرق مدينة غزة ودك العديد من
المستوطنات الصهيونية ولأول مرة بصواريخ من طراز " جراد "
.

و لم تتوقف الكتائب منذ نشأتها عن تطوير وبناء
قدرات عناصرها العسكرية والأمنية وفق أحدث الأساليب العسكرية
والقتالية ، ولم يشعر مجاهدوها بأي درجة من الاطمئنان لقوات
الاحتلال التي تهدد بين الحين والأخر باجتياح القطاع .

فيما بدأ القلق يسود ويتسلل لأجهزة الآمن
الصهيونية بعد ان حققت حماس توازن في الرعب خاصة وان سلاح الجو
الصهيوني قرر اخيرا وقف طلعاته الجوية فوق قطاع غزة؛ خوفًا من
إسقاط طائراته بصواريخ مضادة للطائرات بحوزة مقاومين فلسطينيين
في قطاع غزة.

وقال المراسل العسكري للتلفزيون الصهيوني إن تغيير
مسار الطائرات فوق قطاع غزة جاء بعد ورود معلومات استخبارية
بوجود صواريخ مضادة للطائرات وصلت إلى فصائل المقاومة
الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس في قطاع غزة، على حد زعمه.

يقول أبو الحارث احد قادة الكتائب في لواء غزة
:" بحمد الله تعالى الكتائب في وضع جيد وجميع أجهزتها متماسكة
،ورغم الضربات الكثيرة التي تلقتها في الفترة الأخيرة والتي
اسفرت عن استشهاد العشرات من أبنائها إلا أنها تخرج بعد كل
ضربة أشد وأصلب وكلما أراد العدو كسرها كانت عصية عليه بل
وخرجت له بالمزيد من المفاجآت".

واستطاعت الكتائب في يومين متتالين منتصف العام
الجاري من حسم معركتها مع التيار الانقلابي في حركة فتح، حيث
تم العثور داخل المقرات التي تمت السيطرة عليها على كميات
كبيرة من الأسلحة التي سبق أن صادرتها الأجهزة الأمنية من
المجاهدين، فضلاً عن معدات وعتاد باتت تستخدمها الكتائب في
التصدي ومجابهة الاحتلال الصهيوني الذي يهدد باجتياح القطاع .

ومن المعهود على كتائب القسام أنها تستغل الظروف
والطاقات لتطوير قدراتها العسكرية كافة, ومن أدلة ذلك المواقع
العسكرية التي تنتشر في مدن قطاع غزة والتي أنشأتها الكتائب
عقب الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وتستوعب هذه المواقع العشرات
من مجاهدي القسام الذين يتلقون تدريبات عسكرية على أيدي
الخبراء.

وكلما حاولت قوات الاحتلال تشديد قبضتها ومحاولة
الانقضاض على قطاع غزة ، يعمل مجاهدو الكتائب على البحث عن
البديل دون كلل أو ملل من أجل ابقاء شعلة المقاومة مستمرة،
ووسائلهم من أجل ذلك في تطور مستمر، والبحث عن الجديد مهمة لا
تتوقف، وتجارب الواقع تثبت أن كل يوم يكون لدى المقاومين ما هو
جديد.

وأبدعت الكتائب في الآونة الأخيرة في استخدام
وسائل وتكتيكات جديدة في مواجهة العدو الصهيوني ولعل كان من
أبرزها استخدام المضادات الأرضية " الدوشكا " التي استولت
عليها من أجهزة السلطة الفارة للضفة عقب الحسم العسكري إلى
جانب السراديب والأشجار علاوة على الدمى على شكل مسلحين .

ويؤكد القيادي أبو علي أن الكتائب تسعى إلى زيادة
كفاية مجاهديها بالحد الممكن وبما يتناسب مع حجم العدوان
والمخططات الصهيونية، وبما ينسجم مع طبيعة الصراع مع العدو
كونه صراعاً ممتداً ومستمراً، مشيرا إلى أن الكتائب تستخدم في
ذلك كل ما توفر وأمكن من أساليب وفنون قتالية, وبما يتلاءم مع
الواقع الصعب والظروف العسيرة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.

وأكد الخبير في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر أن
كتائب القسام استطاعت أن تشكل خصماً عنيداً للقوات الصهيونية
واستطاعت أن تجعل من الجيش الصهيوني جيش يقهر في شوارع مدينة
غزة.

وقال :"إنه يجب على كتائب القسام استحقاق قوي يعزز
فرض وقائع ومعطيات جديدة في التعامل مع الجيش الصهيوني ".

وتبقى كتائب القسام ورغم عمليات التشويه التي تطال
مجاهديها من كل صوب وحدب كالطود الشامخ وحروفها نار على المحتل
ولعنة على الخائنين وختام مجاهديها حتى يأذن الله ..إما نصر أو
شهادة.

في ذكرى الانطلاقة.. رايات التوحيد تُغَيَّب في
الضفة

الضفة الغربية- الرسالة نت" خاص "

في الوقت الذي تحتفل فيه غزة المحاصرة بذكرى
انطلاق المارد الحمساوي.. وترفرف الأعلام والرايات في كل زقاق
هناك.. تئن الضفة الغربية تحت سياط التغييب والتعذيب الحاصل
بحق حركة المقاومة الإسلامية حماس وقادتها وأبنائها، فهم إما
مشبوحين في زنازين وسجون عباس.. أو أنهم يكابدون آلام الشوق
لأهلهم في سجون الاحتلال.

"هكذا أضحت حياتنا بالضفة الغربية.. أمران..
أحلاهما مر، فإما يتمنى الواحد منا أن يبقى أسيرا لدى الاحتلال
هربا من جحيم العذاب في سجون عباس، وإما أن يبقى أسيرا في سجون
أجهزة دايتون، يلاقي التعذيب من كل صنف ولون".

بهذه الكلمات عبَّر الشاب "ع.م" من مدينة رام
الله المحتلة عن حاله وحال أبناء حركة حماس مع اقتراب ذكرى
انطلاقتها ال22، حيث يعيش "ع" حياة ملؤها الخوف والترقب
والملاحقة، بعد أن اعتقل لدى أجهزة عباس عدة مرات تعرض خلالها
لأبشع أشكال التعذيب الوحشي على أيدي المحققين.

ويضيف: "ذكرى انطلاقة حماس تمر علينا للمرة
الرابعة ونحن نمنع من الاحتفال بها وحتى رفع رايات التوحيد، بل
نمنع من ذكر كلمة حماس، أو الكتابة على الجدران أو توزيع
البيانات.. نحن تكتفي بمتابعة احتفالات الحركة في غزة، وفي
الخارج عبر الفضائيات فقط".

ويتابع المختطف سابقا:"مع كل ذكرى تمر علينا
إما وطنية أو إسلامية أو ذكرى استشهاد أحد القادة العظام، نحرم
من القيام بأية فعالية نصرة لقضايانا وتفاعلا مع التطورات التي
تحصل على الساحة الفلسطينية، حتى أننا نمنع من نصرة الأقصى ولو
عبر مسيرات احتجاجية ضد الاحتلال، وكل هذا بهدف إرضاء الجنرال
الأمريكي دايتون، وليرضى هذا الجنرال عن عباس وفياض".

أما في الجامعات والمدارس فيحرم الطلبة أيضا
من ممارسة الأنشطة الطلابية التي تهدف إلى توعية الطالب
سياسيا، بل أن الأنشطة التي باتت توجه لطلبة المدارس خاصة،
تهدف إلى إسقاط الفكر الجهادي والمقاوم لدى الطالب، ولفت
انتباه الطلبة إلى دور الأجهزة الأمنية التابعة لعباس في فرض
الأمن والأمان "المزعومين".

كما أن الطلبة والموظفين في المؤسسات الحكومية
يجبرون على المشاركة في الفعاليات "الفتحاوية" رغما عنهم، حيث
يضطر الكثيرون منهم إلى المشاركة فيها خوفا من طرده أو فصله من
عمله.

غصة في القلب

ويشعر أهالي الضفة الغربية بغصة كبيرة هذه
الأيام، خاصة وهم يتابعون الاستعدادات لفعاليات الاحتفال بذكرى
انطلاقة حماس في قطاع غزة، خاصة مع تواتر الأنباء حول اقتراب
انجاز صفقة تبادل الأسرى.

الطالبة "آلاء" من جامعة النجاح تقول:"لا أتخيل
أن انجازا عظيما لحركة حماس كصفقة التبادل لن يتم الاحتفال به
في الضفة الغربية، وذلك بسبب منع أجهزة عباس الحركة من القيام
بأي نشاط".

وتتابع حديثها:"من غير المعقول أن يتم تحرير
أسرى من كتائب القسام وحركة حماس ممن أمضوا عشرات السنين خلف
القضبان، ولا يسمح لهم عند خروجهم برفع راية التوحيد وأعلام
حركة حماس، إنها فعلا غصة كبيرة في نفوسنا وفي نفوس أهالي
الأسرى أنفسهم أيضا".

ويشاركها الرأي الطالب "محمد.ب" قائلا:"أجهزة
عباس صادرت جميع البيارق والرايات والأعلام التي تخص حركة حماس
منذ شن الهجمة الشرسة عليها قبل سنوات، حيث كانت تقتحم المساجد
والنوادي ومراكز تحفيظ القران، والآن لا أحد يجرؤ من أصحاب
المطابع بتجهيز أي شيء يخص الحركة، حتى أنه لا يوجد أصلا من
يقوم بترتيب أي من الفعاليات للحركة، فأبناء الحركة وقادتها
موزعون على سجون عباس والاحتلال".

	حماس تستكمل استعداداتها لفعاليات الانطلاقة 22 غزة – الرسالة نت مع اقتراب موعد الانطلاقة الـ 22 لها، اختتمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحضيراتها على مستوى قطاع غزة لإحياء فعاليات هذه الانطلاقة، وفي هذا العام تم تكليف كل منطقة على حدة للقيام بمجموعة من المهام والأنشطة والفعاليات، ومنطقة جنوب غزة والتي تقع ساحة الكتيبة الخضراء في إطارها ونطاقها الجغرافي، كان لها نصيب من الاستعدادات. اكد أحمد الداية "أبو المهدي" مسئول جهاز العمل الجماهيري لحركة حماس في منطقة جنوب غزة ان الحركة أنهت استعداداتها للانطلاقة قبل أسبوعين، وشرعت يوم السبت الماضي في تنفيذ جدول من الفعاليات يتنوع ما بين الزيارات والتنسيقات لضمان نجاح مهرجان الانطلاقة وسلامة المواطنين المشاركين فيه". وتابع الداية يقول في حوار خاص نشره المكتب الاعلامي " جنوب غزة " ":" لقد نفذ العمل الجماهيري ثلاث زيارات لجهاز الدفاع المدني ومركز شرطة العباس والإسعاف، وذلك بهدف تأمين لوازم المهرجان المركزي للانطلاقة وفعاليات مسيرات السيارات والدراجات النارية". وأضاف:" لقد تم الاتفاق مع العقيد يوسف الزهار على توفير سيارات من الإطفائية في مكان المهرجان تكون مهمتها الإضاءة ومنع أي حريق وسرعة السيطرة على أي طارئ قد يحدث". وأكد الداية أن زيارة مركز شرطة العباس كانت ايجابية وجرى الاتفاق فيها على أن يقدم المركز خدمات التنسيق لفعاليات المسيرات المحمولة وغيرها، من حيث تنظيم السير وتوجيه المشاركين، ومنع أي مخالفات قد تضر بأمن وسلامة المشاركين. وكشف المسئول في جهاز العمل الجماهيري النقاب عن أنه تم الاتفاق مع دائرة الإسعاف في وزارة الصحة الفلسطينية على ضرورة أن يتواجد في مكان مهرجان الانطلاقة مركز للإسعاف الأولي تكون مهمته توفير الرعاية الصحية للحضور وضمان سلامتهم وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة في الميدان، مؤكدا أنه جرى التنسيق أيضا مع بلدية غزة للمساعدة في تحضيرات وتجهيزات المكان من تثبيت الرايات وغير ذلك. فعاليات وأنشطة مميزة وعن طبيعة فعاليات الانطلاقة لهذا العام، قال أبو المهدي:" إنها تشتمل على زيارات للشخصيات الاعتبارية وتسليمها دعوات خاصة مع تحديد أماكن جلوسها وطريقة دخولها أرض المهرجان، هذا بالإضافة إلى فعاليات التزيين التي تهدف إلى جعل منطقة جنوب غزة منطقة خضراء بالكامل". وتابع:" كما سيكون هناك مسيرات الكشافة التي تمثل جميع أطياف النضال الفلسطيني من أجل الحرية، وستمثل هذه المسيرات كل رموز الانتفاضة التي أشعلتها حماس ابتداء بالحجر والسلاح الأبيض والكارلو، وليس انتهاء بالصواريخ، هذا إلى جانب مسيرات السيارات والدراجات التي ستنطلق في المنطقة، بحيث تنظم كل منطقة تابع لجنوب غزة مسيرات تجوب شوارعها وتصل إلى منزل رئيس الوزراء أبو العبد هنية حيث يلقي لهم خطابا هناك". وأكد الداية أنه إلى جانب هذه الفعاليات سيكون فعاليات أخرى، ومنها: عرض مجموعة من عروض الـ LCD في المساجد وعلى المفترقات العامة مثل مفترق الطيران، وتنظيم مجموعة من الندوات مع القيادة التاريخية للحركة ينفذها العمل الجماهيري وتعطي نبذة عن الحركة وانطلاقها وظروف نشأتها والتحديات التي تواجهها والرؤية المستقبلية، فيما تعلق في المساجد مواد من ميثاق الحركة الإسلامية لتعريف عامة المواطنين بها. وأشار المسئول في جهاز العمل الجماهيري إلى أن سيارات الإذاعة ستتحرك في الشوارع ابتداء من الحادي عشر من الشهر الجاري لتجوب شوارع المنطقة حيث جرى إعداد اسطوانات جاهزة معدة بشكل ممتاز وغير ارتجالي. إلى ذلك، دعا مسئول العمل الجماهيري في منطقة جنوب غزة مسئولي الحركة وعناصرها إلى المشاركة بفاعلية في دعوة الجمهور الفلسطيني وتحفيزه على حضور مهرجان الانطلاقة، معتبرا هذا المهرجان بأنه "عرس وطني كبير". وحول ظهور حالات من وباء إنفلونزا الخنازير في قطاع غزة وإمكانية تهديده لإنجاح فعاليات الانطلاقة، قال الداية:" إنه يجري التواصل مع وزارة الصحة لضمان سلامة المواطنين وأخذ الاحتياطات اللازمة لذلك".

الوسطى:حماس تطلق فعاليات
الاحتفال بانطلاقتها الثانية العشرين
المحافظة الوسطى-محمد بلّور-الرسالة نت

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة
الوسطى أن العمل يجرى على قدم وساق ضمن برنامج حماس للاحتفال
في ذكرى انطلاقتها الثانية والعشرين .

وقال خالد الشريف ممثل جهاز العمل الجماهيري
التابع لحماس بالوسطى لمراسل الرسالة نت إن العمل يجري منذ
يومين في وضع الملصقات وكتابة الشعارات المعلقة الجدارية في
مختلف أنحاء الوسطى .

وأضاف:"لدينا فعاليات مركزية وضخمة لم تنفذ
بعد أهمها عرض كشفي على مستوى المحافظة ومسيرة كبيرة جدا
للملثمين ولدينا ترتيبات لنقل المواطنين يوم المهرجان العام" .

وأشار أن جهاز العمل الجماهيري حرص على إضافة
بعض المواد والوسائل الإعلامية المميزة لهذا العام والتي تركز
على انتصار المقاومة في معركة الفرقان والتمسك بحق الدفاع عن
النفس .

وينتشر في طرقات المحافظة نشطاء العمل
الجماهيري منذ أيام وهم يرفعون شعارات قماشية وأخرى مضيئة على
مفترقات الطرق والميادين العامة .

وتحظى حركة المقاومة الإسلامية حماس بشعبية
كبيرة في محافظة الوسطى خاصة في مخيمي النصيرات والبريج ويقطن
بها عدد من قادة ومؤسسي حماس التاريخين

الشجاعية .. حماس تنظم مسيرة حاشدة بمناسبة الانطلاقة
غزة – الرسالة نت

نظَّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شرق
غزة، وجهاز العمل الجماهيري، بالتعاون مع "كتائب القسام"
مسيرةَ "محمول" بالسيارات والدرجات الهوائية؛ جالت بها كافة
شوارع منطقة الشجاعية.

وشارك العديد من قيادات "حماس" ورموزها
بالشجاعية في المسيرة، بالإضافة إلى الآلاف من مناصري الحركة،
مشيرًا إلى أن الموطنين هتفوا تحية إجلال وتقدير لقادة "حماس"
الأحياء منهم والأموات.

وطالب المشاركون "حماس" بمواصلة الثبات على
العهد وعدم التخلي عن الثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه المسيرة ضمن فعاليات الانطلاقة
الـ22، والتي أعلن عنها الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم
"حماس" في المؤتمر الصحفي والذي كان من منزل مؤسس الحركة الشيخ
الشهيد أحمد الياسين.

عودتنا حركة المقاومة الإسلامية حماس على تجديدات وإبداعات جديدة في كل وقت وفي كل حين..
ففي حين ذهب اغلب ظن المراقبين والمراهنين في الداخل والخارج إلى انغماس حماس في السلطة فاجأت حماس الجميع بعملية الوهم المتبدد لتثبت للجميع أنها حركة مقاومة وأنها فازت في الانتخابات لتقود حكومة مقاومة وفاءا لناخبيها الذين اختاروها على برنامج المقاومة.
وفي حين راهن الكثير على سقوط حماس كحكومة وكشرعية انتخابية خلال أشهر قليلة من تسلمها للحكم بفعل سيناريوهات الخمسة بلدي السياسية والأمنية والعسكرية التي قادها أقزام التعاون الأمني مع المحتل لإسقاط الحكومة الشرعية، فاجأت حماس الجميع بعملية الحسم التي قطعت دابر الفتنة وأنهت والى الأبد بإذن الله كارثة الانفلات الأمني المفتعل في القطاع وبسطت على القطاع ثوب الأمن والأمان والذي طال كل ركن وزاوية في القطاع المحاصر.
وفي حين ذهب أغلب ظن المراقبين والمراهنين إلى تدهور شعبية حماس في أعقاب عملية الحسم في القطاع وأنها باتت حركة منشغلة في رد سهام المنتقدين في أعقاب تسلمها لحكومة غارقة في مشاكل الحصار وقلة ذات اليد، فاجأت حماس الجميع بحملة مودة وتواصل التي أثبتت للجميع من خلالها بأنها ما زالت تحتفظ بشعبية اكبر مما كانت تتصور وفوجئت حماس نفسها من شدة ثناء الناس وفتحهم لأبوابهم أمام وفود الزائرين لتهنئتهم بالعيد وللثناء على ثباتهم أمام العدوان وصبرهم على معاناة الحصار.
والآن حيث يظن الجميع أن حماس في أمس الحاجة لقياس مدى شعبيتها في ذكرى انطلاقتها الـ22 من خلال قياس مدى الإقبال الجماهيري على مهرجان الانطلاقة حيث يعتبره المراقبون تصويتا جماهيريا مفتوحا على شعبية حماس نرغب أن تفاجأ حماس الجميع بإعلانها عن إلغاء هذا المهرجان والتبرع بنفقاته لصالح العمال والمحتاجين من أبناء شعبنا و ذلك للعديد من الأسباب نذكر منها:
- المخاطر الأمنية الصهيونية على مثل هذا التجمع الجماهيري الكبير والذي سيضم اغلب قيادات الصف الأول السياسية والأمنية والعسكرية خوفا من إقدام العدو على عملية عسكرية مجنونة تذهب بقيادات حماس، رغم أن الأجواء الميدانية والصهيونية والدولية لا توحي بإمكانية إقدام العدو على مثل هكذا عمل مجنون لكنه أمر غير مستبعد.
وكي لا يقال أن حماس لم تتعلم من أول ضربة في العدوان على غزة نوفمبر الماضي وإنها كررت أخطائها ننصح بإلغاء هذا المهرجان.
- المخاطر الأمنية الداخلية على مثل هذا التجمع الجماهيري الكبير من قبل أطراف من حركة فتح وأذنابهم من أصحاب فكر جلجلت خاصة إذا أخذنا بالاعتبار تصريحات زياد أبو عين التي قال فيها " أن كل الخيارات مفتوحة أمام السلطة لتحرير غزة من قبضة حماس"، علما انه حدث على أعتاب المهرجان تفجيرين مفتعلين الأول أودى بحياة ناشط من فتح والآخر بجيب لعميد في السلطة البائدة للإيحاء بأن الساحة الأمنية لغزة مخترقة.
وكي لا نعطي فتح والموتورين فرصة لضرب حماس قيادة وجماهير ننصح بان تلغي حماس مهرجان الانطلاقة.
- المخاطر الصحية التي يمكن أن تترتب على مثل هذا التجمع الجماهيري الكبير خاصة في ظل أجواء الهوس التي تجتاح القطاع بفعل حملة الشائعات المغرضة التي تقودها حركة فتح وإعلامها بمختلف أشكاله والذي يتخذ من أنفلونزا الخنازير مادة لبث أجواء الخوف والهلع في صفوف سكان القطاع ويتخذ منه بيدقا لمهاجمة حماس وحكومتها في غزة وكأن انتشار المرض سبه وزلة تلام عليها حماس متناسين انه مرض عالمي وانه يوجد في مدن الضفة المحتلة مئات المصابين ارتقى منهم بعض الضحايا.
فكي لا يقال أن حماس ساهمت بمهرجانها في نشر هذا المرض الفتاك ننصح بان تلغى حماس المهرجان.
- المخاطر المحتملة من عزوف عدد كبير من الجماهير عن حضور المهرجان خوفا من أن يساهم التكدس البشري في نشر مرض أنفلونزا الخنازير، مما سيعطي الموتورين والمعادين فرصة ليقولوا أن حماس فقدت شعبيتها وان الجماهير انفضت عنها بدليل العدد القليل الذي حضر المهرجان، ننصح حماس بان تلغي هذا المهرجان.
علما أن حماس تملك العديد من البدائل لتحتفل بانطلاقتها منها على سبيل المثال:
- المسيرات التي يمكن تنظمها في مختلف مدن وأحياء ومخيمات القطاع.
- تزيين الشوارع بالرايات والأعلام واليافطات والشعارات التي تبث أجواء الأمل والصمود والثبات.
- مواصلة حملة إعلامية باستخدام كافة الأشكال والوسائل الإبداعية لتوصيل رسالة حماس في الانطلاقة ليس للداخل فحسب بل وللخارج أيضا.
- بث كلمة المهرجان متلفزة وبحضور نخبوي محدود في مكان آمن سيكون كفيل بإيصال الرسالة وتحقيق الهدف المطلوب.
- تحقيق رضا الله ثم رضا الناس بالتبرع بنفقات المهرجان لصالح الطبقات الفقيرة من شعبنا كالعمال وغيرهم وهو اكبر انجاز يمكن إن تحققه حماس وهو مزيد من الثناء والشعبية وسيكون خير عمل تقوم به بعد حملة مودة وتواصل التي زارت حماس خلال حوالي ربع مليون أسرة في القطاع الصامد.
- فهل تفعلها حماس وتفاجئ الجميع...!!

لماذا أدرج صاروخ القسام في شعار الانطلاقة22؟

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 D439e55d801b6f1a1488a0ff937865e7

غزة – فلسطين الآن – خاص –
ما إن تتأمل في شعار انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس الـ22 حتى تجد
أنه يحتوي على عنصرين بارزين فيه هما: قبة الصخرة المشرفة، وصاروخ القسام
الذي ابتكره مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس.

واستطلعت
(شبكة فلسطين الآن) عدد من الخبراء في التصاميم الفنية حول هذا الشعار
والذين أجمعوا على أن الشعار يرمز إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية، ويؤكد
أنه رغم مرور 22 عاما على انطلاقتها مازالت الحركة تحتضن المقاومة رغم
محاولات الابتزاز التي تعرضت لها الحركة من خلال فرض الحصار الظالم عليها.

ووصف
الخبراء أن هذا الشعار الذي اتخذته الحركة لها في انطلاقتها الـ22 كانت قد
وفقت في اختياره لأنه يأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس للمؤامرات
الدولية كالاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني وللدولة الفلسطينية، وهو ما
يؤكد أن حماس مازالت رغم مرور هذه الأعوام تسير على ميثاقها، وترفض التخلي
عن أي شبر من أرض فلسطين.

كما توجهت شبكة فلسطين الآن لمدير جهاز العمل الجماهيري في الحركة أشرف زايد والذي بدوره
أكد
أن هذا المهرجان يحمل اسم (انتصار الفرقان) وهو يتزامن مع الذكرى السنوية
الأولى لمعركة الفرقان البطولية التي سجل خلالها شعبنا الفلسطيني أروع
ملاحم البطولة والثبات والصمود والفداء وسجلت المقاومة انتصاراً رائعاً
غير مسبوق على الأرض في هذه المعركة، هذا من ناحية.

رمزا للمقاومة

وبين
زايد أن الصاروخ وضع في الشعار لأنه يرمز إلى المقاومة وإلى طريق الجهاد
في سبيل الله ومقاومة المحتل والنهج الذي تنتهجه حركة المقاومة الإسلامية
حماس تجاه العدو الصهيوني وأن تحرير الأرض وتحرير القدس وتحرير المقدسات
لا يكون إلاّ عبر المقاومة وعبر العمليات البطولية.

كما
أوضح أن الشعار تضمن صورة أو رمز قبة الصخرة لأنها ترمز إلى قضية القدس
وهذه القضية الهامة جداً والقضية المركزية والتي تضعها حركة المقاومة
الإسلامية حماس على رأس أولوياتها هذه القضية التي تفاقم اعتداء الصهاينة
الأوغاد على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى وعلى أهالي المقدسيين هناك
واشتدت الهجمة الصهيونية البشعة في الآونة الأخيرة بحق القدس مدينة
ومسجداً وشعباً.

ريان وصيام

وردا
على سؤال موفدنا لماذا أدرجتم صوراً للشيخ سعيد صيام والشيخ نزار ريان في
بوستر الانطلاقة، أجاب: "بالتأكيد الشهيدان الشيخ المجاهد الدكتور نزار
ريان والشيخ المجاهد القائد سعيد صيام هذان الرجلان اللذان قادا معركة
الفرقان واللذان تصدرا العمل البطولي وتصدرا التوجيهات الميدانية
للمجاهدين في معركة الفرقان وبما أن اسم هذا المهرجان انتصار الفرقان وبما
أن هذا المهرجان يأتي في الذكرى الأولى لمعركة الفرقان، كان لا بد أن نرمز
لأولئك الذين ضحوا وسالمت دماءهم في معركة الفرقان وسطروا بدمائهم
وأشلائهم أروع ملاحم البطولة والفداء والصمود".

وتابع
"فكان اختيار الدكتور نزار ريان والشيخ سعيد صيام كي يرمزوا لمعركة
الفرقان ولشهداء معركة الفرقان وللعائلات التي ثكلت في معركة الفرقان
وكذلك يرمزوا للمقاومة وللقيادة الحكيمة التي تجاهد في سبيل الله حتى
الرمق الأخير".

أسرى حماس: "سنحتفل بالانطلاقة حتى لو كنا على أعمده الشبح

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 4E858F2B1

الضفة الغربية – الرسالة نت

أكد
أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجون الاحتلال الصهيونية، أن
انطلاقة حماس أعادت روح الجهاد والاستشهاد إلى جسد شعبنا وأمتنا وهي نقطة
التحول الأبرز في صراع شعبنا مع المحتل الصهيوني.

وتعقيبا
على الحملة الشرسة التي تشنها أجهزة عباس في الضفة خلال الأيام الأخيرة
والتي طالت المئات من أبناء الحركة وقيادييها سواء بالاختطاف أو
بالاستدعاء، أصدرت الهيئة العليا لأسرى حماس في السجون الصهيونية بياناً
صحفيا أكدوا فيه أن "إصرار فتح وأجهزتها على منع أي مظاهر للانطلاقة في
الضفة لن يطمس الحقيقة وسيؤكد قمع الحريات ورفض فتح المطلق للصوت الآخر".

وأكدت
الهيئة العليا للأسرى في بيانها الذي حصلت "الرسالة.نت" على نسخة منه:"على
أن شعبنا في الضفة سيحتفل بانطلاقة حركته (ممثلة الشعب) رغما عن أنف
دايتون ورجالاته، حتى لو كان رجاله وشيوخه ونساؤه على أعمدة الشبح في
الجنيد وبيتونيا والخليل، أو في خيم الأسر في النقب وعوفر ومجدو".

الرمحي:السلطة صعدت اعتقالاتها لمنع الاحتفال بانطلاقة حماس

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 80c03561eec3335844085925af8c9e9e

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 80c03561eec3335844085925af8c9e9e

فلسطين الآن – وكالات -
أكد الدكتور محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، أن أجهزة
الضفة صعَّدت من حملات الاعتقال والاستدعاء لعناصر حركة المقاومة
الإسلامية "حماس" وأنصارها في الأيام الأخيرة، خشية تنظيم أي فعاليات
لإحياء الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة الحركة.

وأوضح
د. الرمحي، في تصريحات صحفية أن أجهزة الضفة شنت حملة اعتقال واستدعاء
واسعة في الأيام الأخيرة، مبيناً أن تلك الأجهزة اعتقلت الليلة الماضية
ثلاثة من طلبة المدارس في مدينة رام الله.

وأشار
إلى أن السلطة تحاول إيصال رسالة لحركة حماس من خلال تصعيد حملتها قبيل
حلول الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة الحركة بمنع أي فعالية لإحياء
الذكرى.

حماس تتهم سلطة دايتون باستهداف أنصارها
تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 0196a3ee-cbb8-4bd9-a1c4-25359f4a64f7

التاريخ : :13/12/2009 الوقت : :8:27 AM

وكالة شهاب

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة فتح برفع وتيرة الاعتقالات في الضفة المحتلة واستهداف نوابها وكوادرها وأبنائها وأنصارها بهدف منع إحياء ذكرى انطلاقة الحركة في الضفة.

وحملت الحركة هذه الجهات المسئولية عن هذه الممارسات التي وصفتها بـ"اللاوطنية" والتبعات المترتبة عليها، مستهجنة صمت الأطراف العربية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان على هذه الجرائم ضد الحركة في الضفة والتعامل معها وكأنها حركة محظورة.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي عقده في غزة الأحد: "تفاجئنا في حركة حماس بممارسات وإجراءات قمعية تمارسها أجهزة أمن عباس في الضفة المحتلة بهدف منع إقامة أي فعالية لإحياء ذكرى انطلاقة حركة حماس هناك".

وأضاف "تمثلت هذه الممارسات في تصاعد حملات الاعتقالات والاستدعاءات خلال الأيام الأخيرة بشكل يومي ومكثف للمئات من أبناء وأنصار حركة حماس، وتهديدهم إذا نظموا أي فعالية لإحياء ذكرى الانطلاقة، وقد شملت هذه الاعتقالات جميع مدن وأنحاء الضفة المحتلة".

وبَّين أبو زهري أن الأجهزة الأمنية في الضفة كثَّفت من حملات التضييق على النواب وملاحقتهم وتهديدهم والاعتداء على بعضهم واعتقال عدد كبير من أبناء النواب ومساعديهم، إضافة إلى ملاحقة أصحاب المطابع في الضفة وتحذيرهم من طباعة أي ملصقات أو منشورات لحركة حماس.

وأكد أن "جرائم حركة فتح وسلطة رام الله ضد حركة حماس في الضفة المحتلة تكذب إدعاءات محمود عباس بالرغبة في المصالحة وتؤكد أنه ماضٍ في محاولة تصفية حركة حماس في الضفة المحتلة لحسابات فئوية وخدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي وغيره من الأطراف المعنية بذلك"، حسب قوله.

وثمن موقف الحكومة الفلسطينية في غزة التي وفرت كل التسهيلات اللازمة لإحياء مهرجان ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية، وقال: "إن اختيار الجبهة الشعبية إقامة مهرجانها المركزي بهذه المناسبة في مدينة غزة وليس في الضفة يعكس مساحة الحريات المتاحة للجميع لممارسة نشاطاتهم السياسية على عكس ما يجري في الضفة".

وأكد أبو زهري أنها أصبحت أشد قوة وأكثر قدرة على مواجهة التحديات، وقال: "إن كل الرهانات على محاولة إضعاف الحركة وإفشالها لن تبوء إلا بالفشل بإذن الله".

وتحتفل حركة حماس في الداخل والخارج هذه الأيام بالذكرى الثانية والعشرين لانطلاقتها.

من جهة ثانية، استنكرت كتلة حماس البرلمانية مواصلة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لاعتقال أبناء النواب في الضفة، معتبرة ذلك "تساوقاً مع الاحتلال الإسرائيلي، وإمعاناً في عقلية الإجرام بحق قادة وكوادر ونواب الحركة".

وقالت الكتلة في بيان صحفي إن الحملة الأمنية الأخيرة طالت ثلاثة من أبناء النواب وهم: أويس ناصر عبد الجواد ونعمان عزام سلهب وأحمد ومحمد رياض رداد مساء أمس السبت.

وأكدت أن هذه الاعتقالات تجاوزت كل الخطوط الحمر، وتشكل تعاوناً واضحاً ومكشوفاً مع الاحتلال، وتنتزع أبناء النواب من وسط عائلاتهم بعد انتزاع آبائهم من بيوتهم وتغييبهم في سجون الاحتلال دون وجه حق الأمر الذي يعتبر مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.

حركة المقاومة الإسلامية حماس في ذكرى انطلاقتها الـ22

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 D7335ac54e07e0dcebbc3e27fc67ec16

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 D7335ac54e07e0dcebbc3e27fc67ec16

كتب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني...

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على قائد العز المحلجين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال
تعالى " { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي
الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ }

في
الذكرى الثانية والعشرين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نتذكر البيان
الأول للحركة والذي صدر في 14/12/1987م واستهل بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ
اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ثم خاطب الجماهير الفلسطينية المسلمة
فقال " أنتم اليوم على موعد قدر الله النافذ في اليهود وأعوانهم بل أنتم
جزء من هذا القدر الذي سيقتلع جذور كيانهم آجلاً أم عاجلاً بإذن الله
تعالى".

إنها
كلمات انطلقت قبل واحدٍ وعشرين عاماً ونحسب أنها تتجدد اليوم على أرض
الواقع في الذكرى الثانية والعشرين لحركة "حماس" ف"حماس" قدر الله منذ
انطلاقتها حين أوجدت مشروعاً متكاملاً للمقاومة والجهاد وصاغت رؤية
إستراتيجية واضحة المعالم لإدارة الصراع مع الكيان الصهيوني المسخ، حيث
ارتكزت هذا المشروع على ضوء رؤية "حماس" الواعية لحقيقة الصراع مع اليهود
كونه صراعاً حضارياً عقدياً، فهو صراع بين مشروعين المشروع الغربي
الاستعماري والذي قام بزرع الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية
والإسلامية، وأما المشروع الثاني فهو يمثل المشروع العربي
الإسلامي الذي يسعى للتحرر والانعتاق مع مواصلة الطريق نحو إزالة
الاحتلال، وحركة "حماس" تُعتبر طليعة هذا المشروع في الدفاع عن شرف وكرامة
الأمة العربية والإسلامية، بل هي رأس الحربة في هذا الصراع ومعها كل
المجاهدين الشرفاء من أبناء العروبة في الإسلام وفي هذه المناسبة نؤكد على
ما يلي:

1. لقد
انطلقت "حماس" لتقييم دعوة الله في الأرض وتنشئ جيلاً عقائدياً يؤمن بالله
رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا جيلاً
شعاره: الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا،
والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.

2. انطلقت
"حماس" لتؤكد بأن فلسطين أرض وقف إسلامي من بحرها إلى نهرها لا يجوز لأي
كان أن يتنازل عن شبر منها أو يساوم على أي شبر منها لأنها ملكُ لأجيال
المسلمين إلى قيام الساعة.

3. انطلقت
"حماس" لتؤكد أن الانتصار على اليهود ليس أمراً مستحيلاً بل ممكناً إذا
عادت الأمة إلى إسلامها وعقيدتها فالانتفاضة التي بدأت بالحجارة ثم بحرب
السكاكين، والعبوات الناسفة، والعمليات الاستشهادية وحرب الأنفاق وصورايخ
القسام المتطورة ثم الانتصار في حرب الفرقان التي قلبت الموازين وقدَّمت
معادلة جديدة تقوم على قاعدة توازن الردع في ظل غياب توازن القوى مصداقاً
لقوله تعالى {لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ } " كَم مِّن فِئَةٍ
قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ
الصَّابِرِينَ ".

4. انطلقت
"حماس" لترد الاعتبار للقضية الفلسطينية في بعدها العربي والإسلامي
والدولي ولتقطع الطريق على مشاريع التطبيع الاستسلامية والمفاوضات العبثية
والتي ثبت فشلها باعتراف كبار المفاوضين ولتفتح أعين الأجيال العربية
والإسلامية على حقيقة الوجه القبيح للعدو الصهيوني وممارسته الإجرامية بحق
الشعب الفلسطيني وخاصة في الحرب الأخيرة على غزة.

5. انطلقت
"حماس" لتؤكد في يوم انطلاقتها على وحدة الشعب الفلسطيني الجغرافية
والسياسية في الضفة وغزة وأرض 48 وفي الشتات وهي حريصة على إنهاء الانقسام
لنقف صفاً واحداً في مواجهة الغطرسة الصهيونية {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ
مَّرْصُوصٌ }.

6. انطلقت
"حماس" لتؤكد أن المصالحة إستراتيجية لحركة "حماس"، وهي ضرورة دينية
ووطنية ولكن على قاعدة الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وحماية مشروع
المقاومة لا على شروط الرباعية والفيتو الأمريكي.

لأجل
هذا كله لا زالت الهجمة المستعرِّة على حركة "حماس" لمحاصرتها وتجفيف
منابع الدعم المالي عنها بغية رفضها للتخلي عن مشروع المقاومة فكم من
تصفيات طالت قياداتها؟ وكم من مخططات صهيوأمريكية سُخرت من أجل اجتثاثها.

أربع
سنوات من الحصار والإغلاق والتضييق والتحريض واختتمت بالحرب القذرة على
غزة كلها باءت بالفشل وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل المخلصين الصادقين
الصابرين المرابطين المجاهدين على هذه الأرض الطاهرة {يُرِيدُونَ أَن
يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن
يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }.

إننا
في الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية ""حماس""
نهنئ شعبنا الفلسطيني خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة، تحية إعزاز
وإكبار لأبطالنا البواسل في سجون الاحتلال وللأسيرات الماجدات ونقول لهم
في ذكرى الانطلاقة أنتم في سويداء القلوب وفي حدقات العيون لن ننساكم
أبداً وسنظل الأوفياء لكم حتى تحريركم بإذن الله تعالى.

تحية طيبة مباركة إلى أرواح الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون دفاعاً عن دينهم ووطنهم ومقدساتهم.

تحية
إلى المرأة الفلسطينية الصابرة التي قدَّمت زوجها وولدها وأخيها فداءً
لفلسطين تحية لشعبنا في المنافي والشتات مؤكدين لهم أن حق العودة حق مقدس
لا يزول بالتقادم.

تحية
لأهلنا في القدس الذين يتصدون بصدورهم العارية للجيش الصهيوني وقطعان
المستوطنين، تحية إجلال وإكبار لإخواننا في لـ48 الذين يدافعون عن الأقصى
وفلسطين، تحية لجند القسام المرابطين على الثغور دفاعاً عن شرف وكرامة
الأمة، تحية لشعبنا في الضفة الغربية الذين منعوا من الاحتفال في ذكرى
انطلاقة "حماس" ومع ذلك فهم يعيشون معنا في يوم الانطلاقة بأرواحهم
وقلوبهم وضمائرهم ودمائهم.

وأخيراً
نؤكد لشعبنا ولأمتنا ولأحرار العالم أن "حماس" ستبقى على العهد مع الله
أولاً ثم مع شعبها لن نقيل ولن نستقيل حتى تحرير فلسطين بإذن الله تعالى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. أحمــد محمـد بحــر

النائب الأول

لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني

الغصين: أنهينا كافة الاستعدادات الأمنية ليوم انطلاقة حماس

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 9804bf78e5d79d338b446c473e58d504

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 9804bf78e5d79d338b446c473e58d504

غزة – فلسطين الآن – خاص –
أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أن أجهزتها الأمنية والشرطية أنهت يوم أمس
كافة استعداداتها الأمنية ليوم انطلاقة حركة حماس يوم غد الإثنين 14
ديسمبر في ساحة الكتيبة في مدينة غزة.

وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة المهندس "إيهاب الغصين" في تصريح خاص لـ"شبكة فلسطين الآن"
الإخبارية اليوم الأحد 13/12/2009 : " وضع الوزارة خطط شاملة لكيفية حركة
المرور وانتشار الأجهزة المرورية والشرطية في كل مكان، بالإضافة إلى توفير
الأمن للشخصيات الهامة وتسهيل حركة المواطنين إلى مكان المهرجان وترتيب
وضع الطلاب الخارجين من الجامعات المجاورة لأرض الكتيبة".

ولفت
إلى أن تلك الجهود جاءت نتيجة للتعاون بين المسئولين عن مهرجان حركة حماس
وما بين الأجهزة الشرطية عبر لجنة مشتركة وقاموا بترتيب كل تلك الأمور
ومعرفة أماكن الجماهير.

وتمنى
الناطق باسم الوزارة أن يكون الوضع مستقر بشكل كامل ذلك اليوم وفي الأيام
السابقة والتالية، وأن ينتهي المهرجان وقد عاد المواطنين إلى بيوتهم آمنين
سالمين.

ودعا
الغصين جميع المواطنين إلى الالتزام بالقانون وإلى إتباع الإرشادات
والتعليمات التي تلقيها عليهم الأجهزة الأمنية والشرطية، محذراً كل من
يخالف تلك التعليمات بأنه سيتم محاسبته ومسائلته قانونياً.

أبو دية: العمل الجماهيري أنهى كافة الاستعدادات ليوم الانطلاقة

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 C73f5b60e942c759ff44df1cc387e545

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 C73f5b60e942c759ff44df1cc387e545

غزة – فلسطين الآن – خاص –
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها أنهت كافة التجهيزات والاستعدادات
الفنية ليوم غدٍ الاثنين 14/12 إيذاناً بلحظة انطلاق العرس الإسلامي
الكبير ذكرى الانطلاقة الـ 22، الساعة الواحدة ظهراً.

وقال المسئول الإعلامي لجهاز العمل الجماهيري أشرف أبو دية في اتصال مع شبكة فلسطين الآن
الإخبارية اليوم الأحد تنتظر الجماهير المحتشدة يوم غدٍ العديد من الفقرات
الشيقة وأبرزها الكلمة المركزية وموقف حركة حماس والتي ستوضح خلالها
الإستراتيجية للمرحلة القادمة، والتي سيلقيها أحد أبرز قيادات حركة حماس.

وأشار
أبو دية إلى أن الفعاليات متواصلة منذ أسبوعين وحتى اللحظة والتي تضمنت
عروض كشفية وخروج سيارات محمولة تتزين وتتوشح بالرايات، والدراجات النارية
والخيالة ابتهاجاً بهذه المناسبة.

وتوقع
أن تكون المشاركة كبيرة جداً جداً، لا سيما مع اقتراب لحظة بدء المهرجان،
وما يدلل على ذلك الحالة الحماسية الظاهرة على وجوه المواطنين شيوخاً
وشباباً ورجالاً، وأولئك هم الذين فتحوا لنا بيوتهم في الحرب الأخيرة لاستقبال المجاهدين وإيواءهم.

وتمنى المسئول الإعلامي من الجماهير التي ستؤم ارض المهرجان إلى التوافد مبكراً لتفادي الاكتظاظ ومن أجل الترتيب والتجهيز.

وطمأن
أبو دية أبناء الشعب الفلسطيني أن حركة حماس أخذت بالحسبان كافة الأمور
الطارئة فهناك مراكز صحية خاصة بوزارة الصحة وهناك تجهيزات وترتيبات
تفادياً لحدوث أي طارئ أثناء المهرجان.

بشرى للحمساويين ..يوم الانطلاقة الجو صاف وارتفاع درجة الحرارة

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 4acb4cd315ce237c7baeb9f8fed5a828

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 4acb4cd315ce237c7baeb9f8fed5a828

غزة – فلسطين الآن -
توقعت دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية اليوم الأحد، أن يكون الجو غائماً
جزئيا إلى صاف ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها
السنوي العام بحدود درجتين مئويتين، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة
السرعة تنشط أحياناً والبحر متوسط ارتفاع الموج إلى مائج.

ويوم
الاثنين والذي يصادف الرابع عشر من ديسمبر وهو يوم مهرجان انطلاقة حماس
المركزي في غزة يكون الجو غائماً جزئيا إلى صاف ويطرأ ارتفاع طفيف آخر على
درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 3 درجات مئوية،
وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة البحر خفيف ارتفاع
الموج.

ويوم
الثلاثاء يكون الجو غائما جزئيا إلى صاف ويطرأ ارتفاع آخر على درجات
الحرارة، وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة البحر خفيف
ارتفاع الموج.

بالصور ..موقع الانطلاقة على اهبة الاستعداد !

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 40B4FC2B8

منصة مهرجان الانطلاقة في ارض الكتيبة الخضراء " تصوير خاص "

غزة – الرسالة نت" خاص "

أكدت
حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها أنهت كافة التجهيزات والاستعدادات
الفنية ليوم غدٍ الاثنين 14/12 إيذاناً بلحظة انطلاق العرس الإسلامي
الكبير ذكرى الانطلاقة الـ 22، الساعة الواحدة ظهراً.

وقال
المسئول الإعلامي لجهاز العمل الجماهيري أشرف أبو دية :" تنتظر الجماهير
المحتشدة يوم غدٍ العديد من الفقرات الشيقة وأبرزها الكلمة المركزية وموقف
حركة حماس والتي ستوضح خلالها الإستراتيجية للمرحلة القادمة، وسيلقيها أحد
أبرز قيادات حركة حماس.

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 1%288%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 1%288%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 2%288%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 3%288%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 4%287%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 5%285%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 6%285%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 7%283%29

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 8%283%29

جزاك الله خيرا

اسرى حماس: هذا اليوم فخر وعزة للمسلمين في كل انحاء العالم

غزة-معا- قال اسرى حركة حماس بان هذا اليوم يعتبر فخر وعزة للمسلمين في كل أنحاء العالم الذي انطلقت فيه هذه الحركة التي أعادت لقضية فلسطين اعتبارها ومكانتها.

وأضاف الأسرى في اتصال بوزارة الأسرى والمحررين المقالة بان حماس استطاعت خلال تلك السنوات أن تغير معادلة المنطقة بأكملها وان تصبح قوة يحسب لها حساب.

وكشف الاسرى عن تنظيم احتفالات بانطلاقة الحركة في كل الأقسام والغرف وحتى في زنازين العزل، في تحد للاحتلال الذي يحاول أن يحرمهم من الفرحة والاحتفال بالانطلاقة، وقد حشد كل سجانيه ووحداته الخاصة فى محاولة لإخافة الأسرى ومنعهم من إقامة الاحتفالات الجماعية .

وثمن اسرى حماس في سجون الاحتلال مواقف حركتهم في سبيل إطلاق سراح الأسرى من كافة الأطياف السياسية ، وتمسكها بمواقفها بكل قوة، حتى تتم صفقة تبادل مشرفة يتم بموجبها إطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية ، واعتبروا نهج الحركة في التفاوض يؤكد على مهنية عالية ونضج سياسي ووعى بطبيعة المرحلة .

وابرق اسرى حماس في كافة سجون الاحتلال بالتهنئة الحارة إلى الشعب الفلسطيني عامة ولقيادة حركة حماس خاصة في الذكرى الـ 22 لانطلاقة الحركة .

أكثر من نصف ميلون مشارك بمهرجان الإنطلاقة

التاريخ : :12/14/2009 الوقت : :8:59 AM

شهاب - غزة

وسط حضور أكثر من نصف مليون مشارك ، أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس مهرجان إنطلاقتها الـ22 في ساحة الكتبية الخضراء وسط مدينة غزة ، حيث شهد المهرجان حضوراً لافتاً .

وفي كلمة المهرجان الرئيسية دعا رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية الفصائل الفلسطينية للاتفاق على المبادرة التي عرضها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والتي تدعو إلى اجتماع فلسطيني موسع للتباحث في المرحلة الراهنة والاتفاق على برنامج إنقاذ وطني.

وأوضح هنية في كلمته خلال المهرجان المركزي الذي نظمته حركة حماس بغزة في ذكرى انطلاقتها ظهر الاثنين ملامح المبادرة التي تقتضي مشاركة القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة، مشيرًا إلى أنها ترتكز على خمسة محاور أولها استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وألمح رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن المبادرة تتضمن كذلك التوافق على تشكيل حكومة موحدة على قاعدة التوافق الوطني، وقال: "ما زلنا نرى أن تشكيل حكومة وحدة في إطار التوافق هي أفضل الخيارات في المرحلة الراهنة".

وتدعو المبادرة، وفق هنية، إلى بناء المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني والمتمثلة في منظمة التحرير الفلسطيني، وتأمين مشاركة الجميع، بعد إعادة بناءها وتشكيلها على أسس سياسية وإدارية.

ونوَّه إلى أن البرنامج الذي تطرحه حماس يدعو إلى التوافق في هذه المرحلة على برنامج وطني يستند إلى العمل على إنهاء الاحتلال وإزالة كافة المستوطنات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام1967 وعاصمتها القدس، والتمسك بحق العودة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

وأكَّد هنية على أن البرنامج المقترح يؤكد على ضرورة التمسك بالمقاومة الراشدة التقية المتوكلة العاملة العارفة المخططة والتي تقوم على أساس حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال مع تعزيز التنسيق الذي يخدم حماية المقاومة.

ولفت إلى أن ترتيب أجهزة السلطة ودوائرها بحيث لا تخدم المصالح الصهيونية ولا تضفي الشرعية على الاحتلال، ولا تسوق له عربيا وإسلاميا واستعادة البعد العربي والإسلامي وحشد التضامن للقضية الفلسطينية من أهم بنود المبادرة.

وبشأن هذا البرنامج الذي أكد عليه هنية، قال: "نعرضها صادقين ومخلصين من أجل النهوض معا لمواصلة الطريق نحو القدس وفلسطين".

وطالب رئيس الحكومة الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها من أجل القدس وحماية المقدسات والمسجد الأقصى، موجها التحية للمرابطين في بيت المقدس وفي مقدمتهم شيخ الأقصى رائد صلاح وإخوانه.

الانطلاقة 22..حماس تؤكد تمسكها بالمقاومة والوحدة

شهاب - غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بالمقاومة خياراً استراتيجياً حتى دحر الاحتلال عن كامل التراب الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

وقالت الحركة إنها جاهزة للمصالحة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، والحق المشروع في المقاومة، وبعيداً عن التدخلات الخارجية، مشددة على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات السياسية مع الأشقاء في الوطن.

وجدَّدت حركة حماس في بيان مكتوب، في ذكرى انطلاقتها الثانية والعشرين، اليوم الاثنين، عهدها مع الله ومع أبناء الشعب الفلسطيني على التمسك بالحقوق الوطنية كاملة غير منقوصة، وفي مقدمتها حق العودة، وعدم التفريط بها".

ودعت الحركة الأهل في القدس وفي أرضنا المحتلة عام 48 الذين حمَوْا المسجد الأقصى من اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين بصدورهم العارية لمزيد من الاستبسال، وقالت: "سنبقى نحن أبناء حماس أوفياء للقدس والأقصى وكلّ المقدسات الإسلامية والمسيحية، سنحميها بمهج الأرواح وحدقات العيون".

وأكدت الحركة على أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لن يرى النور إلا إذا استجاب الاحتلال لمطالب المقاومة بإطلاق سراح الأسرى البواسل، وتابعت "أسرانا أمانة في أعناقنا، لن نتخلى عنهم طال الزمن أم قصر، هذا عهدنا وهذا قسمنا، ألا يهدأ لنا بال حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال".

وطالبت حماس الرئيس محمود عباس وحركة فتح بإعادة النظر في خياراتهم السياسية "بعد أن ثبتت عبثية المفاوضات، وفشل الرهان على واشنطن وعلى إدارة الرئيس أوباما المنحاز للاحتلال".

ودعت السلطة إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال بإشراف الجنرال الأمريكي كيث دايتون، ووقف ملاحقة المجاهدين، ووقف حملات الاعتقال والتعذيب بحق أبناء وأنصار حماس وقوى المقاومة.

وأهابت الحركة بالدول العربية والإسلامية إلى رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، ودعت إلى إلغاء المبادرة العربية للسلام بعد أن رفضها الاحتلال الذي أثبت بأنه ليس شريكاً صالحاً لصناعة السلام".

كما نادت بالتوجه الحقيقي لبناء إستراتيجية عربية وإسلامية جديدة ترتكز على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ودعم المقاومة الفلسطينية كخيار لا بديل عنه لاستعادة الأرض والمقدسات.

وحثَّ بيان حماس الدول العربية إلى المبادرة الفورية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة استجابة لنداء الضمير والنخوة العربية، والتزاماً بقرار وزراء الخارجية العرب، وأخذ دورها في حماية القدس والمسجد الأقصى، وعدم الاكتفاء بتسجيل المواقف الإعلامية.

وحيَّت حركة المقاومة الإسلامية المواقف والجهود الشعبية العربية والإسلامية والدولية التي انتصرت للشعب الفلسطيني المظلوم، ومازالت تقوم بدور ريادي في اختراق الحصار على قطاع غزة، وفي الدفاع عن الأهل في الضفة الغربية، في مواجهة جيش الاحتلال، وقطعان المستوطنين.

ودعت حماس الفعاليات الشعبية العربية والإسلامية والدولية إلى مواصلة الجهود لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، ومتابعة تقرير "غولدستون".

كما دعت الحركة الدول الغربية والولايات المتحدة إلى مراجعة سياساتهم المنحازة للكيان الإسرائيلي على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، والتوقف عن إعطاء الغطاء والحماية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد شعبنا.

» مئات الالاف يحتشدون في ساحة الكتيبة الخضراء في ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس (بالصور)
» ميثاق حركة المقاومة الإسلامية - حماس
» حركة المقاومة الإسلامية حماس في ذكرى انطلاقتها الـ22

*

بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا :*

شعبنا البطل الصامد في وجه الاحتلال الغاشم.. يا كل أحرار العالم.

بدايةً فإننا نرفع أكفنا لله عز وجل …

*مجموعة اقــرأ

- للقراءة الهادفة*
•┈┈┈•✿

❁

✿•┈┈┈•

*حرب اللغات*

سوسن الأبطح
أستاذة في "الجامعة اللبنانيّة" قسم "اللغة العربيّة وآدابها"
صحافيّة وكاتبة في جريدة *"الشّرق …

هذا المقال الرهيب بصفحة الأخ Mohamad Khaled Faliounfal

هلوسات اليوم الثالث للحجر الصحي:

كتب الصديق الدكتور أحمد جاسم الحسين عن ظاهرة مؤلمة تنتشر الان في هولندا وترك لنا حرية تصديق ما ينقله من عدمه لما يقول وهو العامل المتمرس في …

ملف كامل لفضايح المشاهير من الشذوذ الجنسي و افلام البورنو الى الدعارة والبلطجة

مصريات

ملف كامل عن فضايح المشاهير من اهل الفن لكن مش معنى كده اننا ندين كل اهالي الفن لانه الفن اكيد بيمثل جزء من ثقافة اي مجتمع و الفنانين …

هاجم الداعية السعودي الشيخ سعد البريك مجموعة قنوات “MBC” مؤكداً أنها أشد خطرا على الشباب العربي من كافة انواع المخدرات.

وقال على حسابه الشخصي بموقع تويتر: “سألني أحدهم عن أخطر مخدر يفتك
بشباب الامة فأجبته …

اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …

موقع فحص كوبونات الوكالة للحالات الاجتماعية والموظفين الذين تقدمو بطلبات لبرنامج مسح الفقر في غزة و الضفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرا لكثرة الطلب على صفحة تضم طريقه لفحص موعد كوبونات الوكالة

وحرصا منا على …

*تعلمنا من كورونا*

تغطية خاصة // انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الــــ 22 58010

ننا نستطيع إغلاق المحلات التجارية ساعات طويلة في اليوم وليس(مغلق لأداء الصلاة)

*تعلمنا من كورونا*
أننا نستطيع العيش بترفيه عائلي وخاص من …

*حصنوا أنفسكم*

بِسْمِ اللهِ عَلَى نَفْسِي وَأَهْلِي وٓذريتيِ وَمَالِي، وبيتي بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللهِ الّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ أَذَىً، بِسْمِ اللهِ الكَافِي، بِسْمِ اللهِ الشَّافِي، …